يكفي حسابي أن يتابعه امرؤٌ مستوعبٌ لمواجعي وشجوني نَزْرٌ من المتذوقين يروقُهمْ نبضي الشفيفُ أحب من مليونِ قناتي المتواضعة 👇 @ash3arwadbyat للتبادل الإعلاني إدارة القناة: @Admonn
وإنْ أردتَ نجاحًا أو بلوغَ مُنًى
فاكتُمْ أمورَكَ عن حافٍ ومُنتعلِ
وَصِلِ المُواصِلَ ما صَفا لَكَ وُدُّهُ
وَاِحذَر حِبالَ الخائِنِ المُتَبَدِّلِ
.
•قَيْسِ بن خُفَاف
"لأنك اللهُ؛ لا أخفيكَ ضائقتِي
وما يخبئُ قلبي مِن خَطاياهُ
إليكَ أشكو، وأنتَ اللهُ، ما غَفِلَتْ
عيناكَ عن تائهٍ باللطفِ ترعاهُ."
"ما أروعَكْ!
ما أجملَ الدُّنيا مَعَكْ
الصُّبحُ في إشراقِهِ
والغَيْثُ في إغداقِهِ
والطَّلُّ في أوراقِهِ
أنتَ ولا شيءَ مَعَكْ"
يأتي إليكِ وفي عينيهِ حُجَّتُهُ
والدمعُ أصدقُ ما يسري بخاطِرِهِ
فلتعشقيهِ ولكنْ دونَ أسئلةٍ
ما للسؤالِ حياةٌ في شعائِرِهِ
دعيهِ يُكملُ شِعرًا فيكِ نَكبَتَهُ
إنَّ الكِتابةَ أنكى من خسائرِهِ
- زهير الطاهري
مَـنْ عَاشَ صِفْرًا مِنَ الأَخْلَاقِ والأَدَبِ
يَـحيَا فَقِيرًا وَ لَو يَمْشِي على الذَّهَبِ
مَا قِـيْمَةُ المرْءِ إلَّا طِيبُ جَـوْهَرِهِ
لا مَا حَوَاهُ مِنَ الأَمْوَالِ و الحَسَبِ
"وأنا الذي تركَ الوداعَ تعمُّدًا
مَن ذا يُطيقُ مرارةَ التوديعِ؟"
"تضيقُ في عينيَ الدُّنيا إذا أنا لا
أراك فيها، ورَحْبُ الأرضِ مُتَّسَعُ."
- ابن فركون الأندلسي.
ما خيّبَ اللهُ ظنًا منْ خليقَتِهِ
ألْطافُ ربِّك في أقْدارِهِ تَجْري
يا قَلْبُ صبرًا وتسْليمًا على ثِقةٍ
إن في الغَيْبِ أفْراحًا ولا ندري
بعضُ العيونِ كحدِ السيفِ تقتُلنا
أينَ المفرُ و هذا الحُسنُ سجّانُ ؟
"فلمَّا تلاقينا نسينا عتابنا
و كان لقاءٌ بالودادِ يجودُ
ألا ليت أيام الوصالِ مديدةُ
وليتَ زمانًا بالودادِ يعودُ"
ولرُبما بكَ قد تعلَّقَ قلبُها
لكنّها تُخفي الحنينَ وتكتمُ
يا ليتها تبكي لأفهم حزنها
موجوعةٌ بالصبر لا تتكلمُ
لا ترحميني بالتصبِّر واسكبي
دمعًا؛ فدمعكِ يا حبيبةُ أرحمُ
وَدِدتُ مِنَ الشَوقِ الَّذي بِيَ أَنَّني
أُعارُ جَناحَي طائِرٍ فَأَطيرُ
فَما في نَعيمٍ بَعدَ فَقدِكِ لَذَّةٌ
وَلا في سُرورِ لَستِ فيهِ سُرورُ
#قيس_بن_ذريح
ويَظنُ أنَّي قد أمِيلُ لِغيرهِ
أنَّا وقلبي بإسمهِ مَكتوبُ
أنَا مَا شَرِبتُ الحُبَّ إلا مرَّةً
والكُل بَعدكَ كأسُهُ مَسكوبُ
أحببتُ فيكِ الحبَّ إلا أنّني
أدري بأنَّكِ في النهاية لستِ لي"
" تَبْلْغُ المحبّه بين الشخصين حتى يتألَّم بتألم الأخر ويَسْقمَ بسقمه وهو لا يشْعُر "
ابن القيم
مادامتِ الشمسُ تأتي بعدَ ظُلْمَتِنَا
فليعلمِ اليأسُ أنَّ القادمَ الأملُ".
يا قلبُ مالكَ إنَّ صمتكَ مٌشعلٌ
نارَ الحرائقِ فى دُجى عينيَّا
هل دقَّت الذِّكرى نواقيسَ الجوى
فبدأتَ نزفًا صامتًا وشجيَّا
نحنُ اتفقنا أنَّ ماضينا انتهى
فعلامَ تفتحُ دفترًا مطويَّا؟
لا تسأليهِ كثيرًا عن خسائِرِهِ
فصوته صارَ أدمى من أظافِرِهِ
وقلبهُ عاشَ منفيَّاً بداخلهِ
يصبُّ نهرَ شرودٍ في محاجِرِهِ
لا تسأليهِ رجاءً واسألي فمَهُ
كم شهقةٍ قد طواها في حناجِرِهِ
وَلَسْتُ بِطَالِبٍ فِي النَّاسِ خِلاً
يُنَاصِحُنِي، فَعَقْلِي قَدْ كَفَانِي
"لَيسَ لي صَبرٌ جَميلٌ
غَيرَ أَنّي أَتَجَمَّل
ثُمَّ لا يَأسَ فَكَم قَد
نيلَ أَمرٌ لَم يُؤَمَّل.."
- ابن زيدون.
والقلبُ ما دامَ بالرحمنِ ذا ثقةٍ
فكل شيءٍ بحسنِ الظنِ يُجتلبُ
يا ساكنَ القلب مافي القلبِ مُتّسعٌ
لغيرِ حُبّكَ أغلق بعدكَ البابا
ماذا تظنُّ بدارٍ أنتَ سيّدها
غدا لكَ النبضُ والأنفاسُ حُجَّابا
وأنتِ الحبيبُ وأنتِ الخليلُ
وليس سواكِ ببالي خَطَرْ
فإن زرتِ هزَّ فؤادي السرورُ
وإن غبتِ أَوْدى بِروحي الضجرْ
أَنَرْتِ حياتي بنورِ الوصال
وجئتِ لعمرِي كغيثِ المَطرْ
إذا جئتِ أنتِ فما همَّني
وربُّك من غابَ مِمَّن حضرْ
"وَلِي فِي العُزْلَةِ الصَّمَّاءِ أُنْسٌ
أُلُوذُ بِها إِذَا صَـخِبَ الأنَـامُ"
ويلفُّنِي وَجَعُ الحَنِينِ وَأدَّعِي
صَبرًا، وَجَوفِي بِالأَسَى يَتَقَطَّعُ
وَأَذُوبُ مِن شَوقِي لَهُم لَكِنَّنِي
مِن فَرطِ حُزنِي أَعيُنِي لَا تَدمَعُ
يَا لَيتَ مَن غَابُوا سَلَونَا بَعدَهُم
أو لَيتَ مَن نَبكِيه يَومًا يَرجِعُ
يُرَاقُبِني وَيَدرِي اَنَّ قَلبي
يَحسُ بِأنَّهُ منّي قَرِيبٌ
فَلَا هُوَ بِالذَّي أبدى هَوَاهُ
وَلَا هُوَ بِالذّي عَنِّي يَغَيبُ
للهِ درُّ تولُّعي و تمنُّعي
ياشوقَ يعقوبَ الذي في أضلُعي
يمرُّ العيدُ يا قدري وعيدي
لقاؤكِ لحظةً لو من بعيدِ
فمَا أحلى العيونَ إذا تلاقت
ولِسانُ حالها هل من مزيدِ