يكفي حسابي أن يتابعه امرؤٌ مستوعبٌ لمواجعي وشجوني نَزْرٌ من المتذوقين يروقُهمْ نبضي الشفيفُ أحب من مليونِ قناتي المتواضعة 👇 @ash3arwadbyat للتبادل الإعلاني إدارة القناة: @Admonn
قد تكون هذه الرسالة موجهة لك :
فاصبر لربِّكَ لا تيأس فرحمتُهُ
للخلقِ ظلٌّ وللأيَّامِ إصباحُ
تخشى الرياح اذا أتتك هبوبَها
دعها تمرُ بما يشاء الله
ما دمت تؤمن بالإله وخيرهِ
لن يؤذينّك هاجسٌ تخشاهُ
قد تحملُ الريح المخيفةُ غيمةً
يلقى بها الإنسان كلُ غِناهُ
حتى وإن بدَتِ السماءُ بعيدةً
إنّ الذي فوق السماءِ قريبُ
فارفع يديكَ إلىٰ الإلٰهِ مُناجيًا
إنّ الجروح مع الدعاءِ تطيبُ
ونبدو في ربيعِ العمر زهْوًا
وفي أعماقِنا وجعٌ مُسِنُّ
وما هَدَرَ المشاعرَ غَيْرَ أنّا
نَحِنُّ إلى قلوبٍ لا تَحِنُّ
"أتظنُّ أنَّك قَد طَمَستَ هويَّتي!
ومَحوتَ تَاريخي ومُعتَقداتي؟
عبثًا تُحاول ، لا فَناءَ لِثائرٍ
أنا كالقِيامَةِ ذاتَ يوم آتِ"
"اليومَ جئنا ..
نقلبُ التاريخَ يا شجرَ الطغاة
من طلقةِ الثأرِ الأخيرِ
نُشعُ في كلِ الجهاتْ
أنّى التفتَ رآيتَنا
نحمّرُ مثلَ المعجزاتْ
لسنا نخافُ الموتَ
تحرُسنا صلاةُ الأمهاتْ".
قِفْ شَامِخًا مِثلَ المَآذِنِ طولَا
وَابعثْ رصاصَكَ وابلًا سجِّيلَا
مَزِّقْ بِهِ زُمُرَ الطُّغاةِ، أذقْهُمُ
طعمَ المنونِ على يَدَيْ جِبْرِيَلا
طِيبي فلسطينُ الأبيةُ واسلمي
واستبشري.. وعدُ الطهارةِ آتي
سيعودُ مسجدُكِ الحزينُ مُكَبِّرًا
وتطولُ فيهِ خواشعُ الصَّلَواتِ
صَلّتْ عليكِ ملائكُ الرحمنِ يا
قدسيّةَ الحُرُماتِ والرَّحَماتِ.
تُبعثرُك الهمومُ بكل وادِ
وتُلهيك الحياةُ بلا حدود
ستعلم إن سجدتَ عَلىٰ انفراد
بأنّ الأُنسَ حقًا في السجود
وكمْ رَقَدْنَا على ضيقٍ على تَعَبٍ
واللطفُ يرقُبنا من حيثُ لا ندري
في أولِ الليلِ آلامٌ تُطاردُنا
لعلَّ راحاتنا تدنو مع الفجرِ"
ياهَادِئ الْأَعْصَاب إِنَّك ثَابِت
وَأَنَا عَلَى ذَاتِي أَدُور أدورُ
الْأَرْض تَحْتِي دائماً محروقة
وَالْأَرْض تَحْتَك مُخْمَلٌ وحريرُ
فَرْقٌ كَبِيرٌ بَيْنَنَا يا سيدي
فَأَنَا مُحَافِظَةٌ وَأَنْت جسورُ
وَأَنَا مُقَيَّدَةٌ وَأَنْت تطيرُ
وَأَنَا محجبة وَأَنْت بصيرُ
فلا مرّت، ولا ألقتْ سلاما
ولا حنَّتْ، ولا وفَّتْ ذِمامَا
ولا رقّتْ، ولا مالتْ لذِكرى
ولا فاهتْ، ولا رَوَتِ الأُوامَا
ولا أبدتْ وِدادا مستحَقّا
ولا صدَّتْ، ولا أبدتْ مَلامَا
فيا قومي، أجيبوني وقولوا
أمَنْ عرف الهوى هَجَرَ الكلاما؟
"وهمومُ قلبِكَ بالسجودِ زوالُها
والذنبُ يُغفرُ والمواجعُ تنجلِي"
إنَّ الجِراحَ إذا خبَّأتَها شُفِيَت
فاكتُم جِراحَك، لا تُخبِر بها أحَدَا
كم مِن كليمٍ شَكا للناسِ لوعَتَهُ
فزادَهُ الناسُ وَجْدًا فوقَ ما وَجَدَا
وياليت الشعورَ يكون غصنًا
فيُقطع إن تطاول في الصُّدورِ"
وأوجعُ ما يُقالُ " نجا فلانٌ "
ومن معهُ قضوا تحت الركامِ
وأمٌ خلفها أبقَتْ وليدًا
وبنتًا لم تصل سنَّ الفطامِ.
هي الأماني تروِّيني شواطئها
مادمت أُبصرها تنأى وتقتربُ
و القلبُ مادام بالرحمن ذا ثقةٍ
فكل شيءٍ بحسن الظن يُجتَلَبُ
قُولِيْ صَبَاحَ الخَيرِ إِنَّ نَهَارِيْ
مَا زَالَ مُخْتَفِياً عَنِ الأَنْظَارِ
وَسَمَاعُ صَوتِكِ فِيْ الصَّبَاحِ كَأنَّهُ
نَغَمٌ يُؤَلِّفُ أَجْمَلَ الأَشْعَارِ
هَذي حُروفي نَزيفٌ في قَوافِيها
فالقُدْسُ ثَكلى وعينُ الشِّعْرِ تَبْكيها
هذي جِراحي وهذا الشَوْقُ يَعْزِفُني
بمسْرحِ الْحُزْنِ غَصّاتٍ أُعانيها
ــ وردة أيوب عزيزي
"ما زالَ في العينِ طيفُ القدسِ يجمعُنا
لا الحُلمُ ماتَ ولَا الأحزانُ تُنسِينا!"
لا تعجبوا أنْ عربد الطغيانُ
فالجرحُ دامٍ والعزيزُ مهانُ
يستنفر الدنيا لِيُعلن حربَهُ
والحربُ مُذْ قدم الشقيُّ عوانُ
يرجو بها نصراً وليس بِحاصِلٍ
ما دام يوقفُ زحفه الفتيانُ
طفلُ الحجارةِ طائرٌ ورمادهُ
نارٌ وآيةُ نصره الطوفانُ
تركتُها لك يا الله في ثقةٍ
أن الأمور على خيرٍ ستُجريها
"قُل للذي ملأَ التشاؤم قلبهُ
ومضى يضيقُ حولنا الآفاقا
سرُّ السعادةِ حُسن ظنِّك بالذي
خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا
" يا ربّ حاجاتي إليكَ رفعتُها
ورِضاكَ عني أعظمُ الحاجاتِ "
فتبسّمَتْ ثم انثنتْ في لَمحةٍ
والقلبُ بعد فراقها يتفطّرُ
يارب صوَّرتَ الجمالَ فما لنا
نَصْبُو إلى هذا الجمالِ .. نُسيَّرُ
إن لم يكُن بدٌ لنا مِن قَصدهِ
فاجبُر فؤاداً حينَ يَقصِدُ يُكْسرُ ".
"تمنيتُ مَن أهوى فلما لَقيتُهُ
بُهِتُّ فلم أملك لساناً ولا طَرفا
وقد كان في قلبي أمورٌ كثيرةٌ
فلم التقينا ما نطقتُ ولا حرفا
وأطرقتُ إجلالاً له ومَهَابةً
وحاولتُ أن يَخفَى الذي بي فَلَم يَخفَا"
قَالت : سلامًا ثُم مدّت لِي يدَا
فَمددتُ كفِّي وَالخُطى تَتعثرُ
وَنسيتُ أنوَاع التحايا كُلهَا
وَأنا البليغُ وَبِالفصاحةِ أُخبِرُ!
قَالت : لعلَّك مِن لقائي واجلٌ؟
فأجبتُهَا : إنَّ الجمَال يُوقَّرُ
حُسْنُ الكَلَامِ كَمِثْلِ العِطْر فَوَّاحُ
إِنَّ القُلُوْبَ بِطِيْبِ القَوْلِ تَرْتَاحُ.
"ولقّد سهرتُ مع النّجوم لياليًا
أتراكَ مثلي قد عددتَ الانُجمَ ؟
وضحكتُ لمّا بالخيالِ تأملت
عينيّ ثغرك ضاحكًا مُتبّسِما
الحبُّ مرٌ و الحنينُ كـأنهُ..
جمرٌ على حرّ الشعورِ تردّمَ
لو كنتُ أعلمُ أنّ فيه مضاضةً
ما سرتُ فيهِ ولو فضائيَ أظلمَ".
أراكَ تَنْظُرُ في الآفاقِ منتظِرًا
وَعْدَ الشُّروقِ وفي عينَيكَ مَغْرِبُهُ
قُلْ للهمومِ التي أَبْقَتْكَ منكسِرًا
إن طال ليلُ الأسى فالصبحُ يَعْقُبُهُ
عمّا قريبٍ يَعُودُ الحَقُّ منتصرًا
ويَكتُبُ اللهُ أَمْراً كنتَ تَرْقُبُهُ