يكفي حسابي أن يتابعه امرؤٌ مستوعبٌ لمواجعي وشجوني نَزْرٌ من المتذوقين يروقُهمْ نبضي الشفيفُ أحب من مليونِ قناتي المتواضعة 👇 @ash3arwadbyat للتبادل الإعلاني إدارة القناة: @Admonn
رسالتي لك:
"ارفَع دعاءكَ واثقًا متفائلًا
زمنُ الإجابةِ قادمٌ وقريبُ"
"صباح الخير يا قمري
ويا شمسا بأيامي
غدت تسطع
صباح الخير أذرفها
على شباكك العالي
فهل منها صباح النور
هل ترجع؟"
" في قطرةِ الغيثِ روحٌ كم ترفُّ لها
جوانحُ الأرضِ تخبو جمرةُ الآهِ
باللهِ ما الأرضُ ما الدنيا بلا مطرٍ ؟
لا شيءَ يعدلُ فيها رحمةَ اللهِ "
لا تسأل الدارَ عمّن كانَ يسكُنها
البابُ يخبرُ أن القومَ قد رحلوا
ما أبلغَ الصمتَ لما جئتُ اسألهُ
صمتٌ يُعاتبُ من خانوهُ وارتحلوا
يا طارقَ البابِ رفقاً حينَ تطرُقهُ
فإنهُ لم يعُد في الدارِ أصحابُ
"لا تبتئس ممّا حصَل
فلكلِّ شيءٍ وقتُهُ
ولكلِّ مِيعادٍ أجَل
ولعَلَّ ربّكَ عاجلًا
يُدني بشارات الأمَل"
مَن أفزَعَك؟
مَن خَاضَ عَالَمَك الجَمِيل
وَعَاثَ فِيهِ وَرَوّعَك!
مَن أحزَنَك؟
مَن هَزّ تَحلِيقَ الطُيُورِ وَأَدمَعَك؟
مَن أطفَأَك؟
وَأَعَادَ لِلدُنيَا الظَلَامَ وَمَزّقَك؟
سَأَكُونُ دَومًا جَانِبَك كَي أسمَعَك
لَا تَبتَئِس إنّي مَعَك
وَلَقَد أتَيتُ لِأسمَعَك..
"فأنتِ النساءُ وأنتِ التمني
وأنتِ البدايةُ.. أنتِ المفرْ
وأنتِ التواضع والكبرياءُ
وأنتِ السكينةُ.. أنتِ المطرْ
أراكِ بكل الوجوه أمامي
ووجهكِ يسكن كل الصورْ
ولستُ أناقش حبكِ يومًا
وهل من يعاندُ حكم القدرْ؟
فقولي أحبكً ثم استريحي
فليس لغيركِ أهوى النظرْ"
وتضيقُ دُنيانا فنحسَبُ أنَّنا
سنَموتُ يأسًا أو نَموت نَحيبا
واذا بلُطفِ اللهِ يَهطُلُ فجأةً
يُربي منَ اليَبَس الفُتاتِ قلوبا
"من أنتَ حتى يستميلِكَ خاطري
ما أنتَ إلاّ صفحةٌ بدفاتري
عُشرونَ عامًا والمنصةُ ناقتي
فعَقَرْتُها كي تستريحَ حوافري".
"ولقيتُها قلبًا يضمُّ سعادتي
ولقيتها ديمًا لأيامي سقَت
شطرًا يُتمِّم شطرَ روحي قُربهَا
لا فرَّق الله القلوبَ إذا التقت!
أندى نصيبي في الحياةِ حديثها
ما أبهجٓ الدُّنْيَا إذا يومًا حكت
فكأن أحرفها السعيدةُ جنةً
وجحيمُ أيامي إذا يومًا بكت"
"و رأيتهُ بين الملامح كلها متبسمًا
و النارُ في قلبي الغيور دمار
أفلا كففتَ تبسماً لعيونهم ؟
إني أموت من الهوى و أغارُ".
أُحبهمْ فأُعاني في مَحبَّتهِمْ
ولا أُطيقُ لهمْ ما عِشتُ هجرانا
يا هذه الحال كم أرقتِني زَمناً
حتى تَمنَّيْتُ هذا الحُبَّ ما كانا
إذا سجا الليلُ قام الوَجْدُ مُنتبِهاً
لِيَشحنَ القلبَ أشواقاً وأشجانا
فما أُرَدِّدُ إلا قولَ ذي مِقَةٍ:
"قَتَلْننا ثم لم يُحيينَ قتلانا
تمُرين شمساً وعَيني السحاب
فَكيفَ أراكِ ولا أتنهَدُ؟
صباحُكِ يا أغنيات الصباح
حدائق في داخلي تَتَوّردُ"
العيدُ حَلَّ فحَلَّ البِشْرُ واطربَا...
وأمطرَ الحبَّ والأشواقَ فانسكبَا
يهْمي على منْ لهم في القلبِ منزلةٌ...
ويُغرقُ الهمَّ والأحزانَ والعتبَا
أغْمَضْتُ عيني غَيْرَةً وتأدُّبًا
كيّ لا يراهُ النَّاسُ مِلْءَ عيوني
"أتدري أيَّ جُرْحٍ باتَ أقسى؟
بأن تطوي حديثًا ليس يُنْسَى"
وتأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها
بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ والقيمِ
إنِّي وقفتُ ببابِ الدَّارِ أسألُها
عن الحبيبِ الذي قد كانَ لِي فيها
فما وجدتُ بها طيفاً يُكلِّمُني
سِوَى نواحِ حمامٍ في أعاليها.!
يَا دارُ أينَ أحبَّائي؟ لقَد رحلُوا
ويا تُرى أيَّ أرضٍ خيَّموا فيها؟
مَا بَيْنَنَا الْعُذْرُ كَيْ تَأْتِي بِهِ خَجلًا
مَا بَيْنَنَا يَا صَدِيْقِي الْحُزْنُ وَالْأَسَفُ
هَاتِ الْهُمُوْمَ الَّتِي أشْقَتْكَ وارمِ بِهَا
وهَاتِ رَأسَكَ؛ إنِّي هَا هُنَا كَتِفُ🦋
لَاتَبتَئِس كُلّي مَعك
طَرفًا يُجَفِفُ أدمُعَك
لَا تَصطلِي نَار الأَنِين
وَقَد خُلِقتُ لِأسمَعك
أنَسِيت أَني الإحتِوَاء؟
تَرَكتُ سَلفًا أضلُعَك
أَنَسِيت شَهقَ الإنشِطَار؟
شُطِرت مِنك لِأتبَعَك
لَا والذِي رَفَع السَمَاء
وَجَعَل جفني مَخدَعَك
فَلَأوهِبَنّك كُل عُمرِي
شَرط! هَبنِي مَوجعَك
وأخاف من ثقلي عليك فأنثني
عن طرق بابك والفؤاد مولَّهُ
ضدّان شوقُك وافتعالُ كرامةٍ
نخفي الهوى والحبّ يعرف أهلهُ
وكمْ تغافلتُ عن أشياء أعرفُها
وكمْ تجاهلتُ قولاً كان يُؤذيني
وكمْ أقابلُ شخصاً من ملامحهِ
أدري يقيناً وحقّاً لا يُدانيني
وكمْ تغاضيتُ لا جُبناً ولا خوراً
هي المروءةُ من طبعي ومن ديني
جازيتُ بالطيبِ كلّ الناسِ مجتهداً
لعلَّ ربّي عن طيبي سيجزيني
قد نلتقي أَو لا نَعُودُ لِحُبنا
كُل النتائجِ فِي النهايةِ واردةْ
أُولَى علاماتِ الرحِيلِ قطِيعَةٌ
وَدَلِيلُهَا خُطُوَاتنا المُتباعدةْ
لِلكِبرياءِ نتائجٌ مَذمُومَةٌ
بينَ الأَحبةِ لَا تَعُودُ بِفائِدةْ
ولا ندري عن الأقدارِ شيئًا
وفي الأقدارِ منفعةٌ و ضُرُّ
فقد يأتي من المكروه خيرٌ
كما يأتي من المحبوبِ شَرُّ
"أتظنُّها ستمرُّ مرَّ سحابةٍ
من غيرِ هطلٍ للحدائقِ مُنبِتا
أيّامُ كسركَ قبلَ صبركَ دائمًا
ميعادُ جَبرٍ دونَ ريبٍ قد أتى"
"وسترجع يوماً يا ولدي
مهزوماً مكسور الوجدان
وستعرف بعد رحيل العمر
بأنك كنت تطارد خيط دخان".
وجئتُ إليكَ لا أدري
أتقبلُ بي، بعلّاتي؟
قصدتُ البابَ أطرقهُ
فلم تسأل من الآتي
وجئتَ إليَّ في لُطفٍ
يُهدهِدُ رَوعي العاتي
"ما كُلُّ أمرٍ في الحياةِ نُحِبُّهُ
يمضي كما نرجو لهُ أو نشتهي
بعضُ الحكايا حُسنها وجمالها
أن تنتهي.. ونودُّ أن لا تنتهي"
تبارك عيدكم أحباب قلبي
وأشرقَ بالسعادة والمسرَّهْ
أيا من يستمر العيد فيكم
طوال العام..لا في العام مرَّهْ"