وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ
*✒️إذا أحبك الله استعملك💬*
يصطفيك من بين عباده ، ويسوقك بلطفه الخفي العجيب إلى طاعةٍ أنت غافل عنها .
✒️ *إذا أحبك الله استعملك*
يختارك من بين خلقه على كثرتهم ، ويستخرجك لتغيث عبدًا ملهوفًا ضاقت عليه الحيلة ، فيرحمك كما رحمته ، ويكون هذا المحتاج رحمة بك وبركة عليك !
✒️ *إذا أحبك الله استعملك*
يجعلك داعيًا إليه ، معرّفًا به وبشريعته ، تحمل في كلماتك نورًا يستضيء به جاهل ، ويهتدي به ضالٌّ ، ويستفيق به غافل !
✒️ *إذا أحبك الله استعملك*
يقيمك بين يديه في جوف الليل ، في وقت ينام فيه الخلق ، ويقطع آخرون ليلهم بالمعاصي والمجون !
✒️ *إذا أحبك الله استعملك*
يقذف في قلبك حب كتابه ، ويشرح صدرك لمراجعته وضبطه ، فتحفظ برحمته وسابق منّته ، لا لفضل ذهنك وسرعة حفظك !
✒️ *إذا أحبك الله استعملك*
يحبب إليك العلم ، ييسر لك الأسباب ، ويصرف عنك الموانع ، ويجعل في قلبك نورًا ، فمنه تفهم ، وبه تبصر وتنتفع !
وغيرها طاعاتٌ لا تحصى ، وأمثلةٌ لا تُستقصى ، وكلها تنطق بلسان البصيرة :
*اللهم استعملنا في طاعتك* !
*ربّاه* :
*اجعلنا موضعًا لنظرك ، ومحلًّا لاصطفائك ، ورحمةً على عبادك وأوليائك* !
*اللهم استعملنا ثم استعملنا ،وثبّتنا ولا تفتنّا ،وأحسن لنا الختام ،واقبضنا على أحبّ اﻷعمال والأحوال إليك*
📖📝 *١٧ - ١١ - ١٤٤٦- ذو القعدة*
📖📝 *١٥ - ٥ - ٢٠٢٥ - الخميس*
﴿( اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ،وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ، وَخَيْرَ الْعَمَلِ،وَخَيْرَ الثَّوَابِ،وَخَيْرَ الْحَيَاةِ، وَخَيْرَ الْمَمَاتِ، وَثَبِّتْنِا، وَثَقِّل مَوَازِينِنا، وَحَقِّقْ إِيمَانِنا، وَارْفَعْ دَرَجَاتِنا، وَتَقَبَّلْ صَلاَتِنا، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِنا،
وَنسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلاَ مِنَ الْجَنَّةِ،.)﴾
روى الترمذي أن النبيَّ ﷺ قال :
«إنَّ سُورَةً مِنَ القُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ ،
وَهِيَ سُورَةُ : ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾»
*كيف تحج أكثر من مرَّة في عام*
*واحد واحد ؟!*
قد لا يتسنى للعبد أن يقصد بيت الله في كل عام. لذلك وسَّع الله على عباده. فشرع لهم من الأعمال الصالحة ما هي في متناول أيديهم وفي استطاعتهم ليدركوا أجر الحج وثواب العمرة الحمد لله الذي جعل البيت الحرام مثابةً للناس وأمنًا. والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد: فقد ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كثرة التزود من الحج والعمرة والمتابعة بينها لِما في ذلك من تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفعة الدرجات.
🛑فقال صلى الله عليه وسلم: «تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة» (رواه أحمد
والترمذي والنسائي من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه).
وليس في العام إلا حج واحد. وقد لا يتسنى للعبد أن يقصد بيت الله في كل عام. لذلك وسَّع الله على عباده. فشرع لهم من الأعمال الصالحة ما هي في متناول أيديهم وفي استطاعتهم ليدركوا أجر الحج وثواب العمرة، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وهو ذو الفضل المبين. ومن ذلك: -
✅تحجيج غيرك بمالك:
من جهَّز غازيًا في سبيل اللهِ أو خلَفه في أهلِه ؛ كتب اللهُ له مثلَ أجرِه حتى أنه لا يَنقُصُ من أجرِ الغازي شيءٌ
الراوي:زيد بن خالد الجهني المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترغيب الجزء أو الصفحة:1237 حكم المحدث:صحيح
✅- - الاعتمار في رمضان:
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عمرة في رمضان تقضي حجة أو حجةً معي»، وقال: «فإذا جاء رمضان فاعتمري فإن عمرة فيه تعدل حجة» (رواه البخاري ومسلم).
✅- صلاة الفريضة في المسجد:
- فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة. ومن مشى إلى صلاة تطوع (يعني صلاة الضحى) فهي كعمرة نافلة» (رواه أحمد وأبو داود).
وقال صلى الله عليه وسلم: «من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم. ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر. وصلاةٌ على إثر صلاة لا لغو بينهما كتابٌ في عليين» (رواه أحمد وأبو داود، وهو صحيح).
✅- صلاة في مسجد قباء بالمدينة النبوية: فعن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه كان له كأجر عمرة» (رواه أحمد والترمذي والنسائي، وهو صحيح).
📖📝 *١٦ - ١١ - ١٤٤٦- ذو القعدة*
📖📝 *١٤ - ٥ - ٢٠٢٥ - الأربعاء*
﴿( *اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ*
*وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ*.)﴾
صحابة النَّبيِّ ﷺ بيننا!
لا أعتقدُ أنَّ أحداً منّا لم يتساءل بينه وبين نفسه، ولو مرَّةً واحدةً على الأقل، وهو يقرأُ عن بطولاتِ الصّحابة: أهؤلاء بشرٌ مثلنا؟!
ثمَّ جاءتْ غزَّة وأزالتْ عنَّا في أقل من عامين دهشةً عمرها أكثر من ألفٍ وأربعمئة سنة! وأخبرتنا أنَّ السِرَّ كلّه في الإيمان، هذا الشيءُ العجيب الذي إذا استقرَّ في القلبِ، وامتلأتْ به الرُّوح صار النَّاسُ لا يُشبهون بقيَّة النَّاس! كان الصَّحابةُ بشرٌ، وبطولاتهم حقيقيّة، ولكنّ الاستغراب منّا منبعه أنّ قلوبنا لا تُشبه قلوبهم! وإننا اليوم نتساءل بذات الدَّهشة القديمة: أحقًّا أهل غزَّة بشرٌ مثلنا؟!
نحن لم نرَ بلالاً حين كان يُردِّدها في وجه أُميّة: أحدٌ، أحدٌ!
ولكننا رأينا أهل غزَّة يرددونها صباح مساء، بألفِ صيغةٍ وصيغة!
نحن لم نرَ سُميّة وهي تبصقُ في وجه أبي جهلٍ، تُمرِّغَ كبرياءه أمام النّاس، ولكننا رأينا أمهّات غزَّة يحملنَ جثث أولادهُنَّ دون أن تنزل من أعينهنَّ دمعة يشمتُ بها الصّهاينة، ويُردِّدنَ: فداكَ يا الله!
نحن لم نرَ أنسَ بن النّضرِ يوم أُحدٍ وفيه أكثر من سبعين ضربة، يجود بآخر أنفاسه موصياً: لا عُذر لكم إن خُلِصَ إلى رسول الله ﷺ وفيكم عينٌ تَطرِف! ولكننا رأينا الشّهيد السّاجد، من إمامة المسجد إلى ميدان القتال، إلى الجنّة!
نحن لم نرَ عكرمة يطلبُ البيعة على الموتِ يوم اليرموك، ولا رأينا البراء بن مالكٍ يطلبُ أن يُلقى من فوق السُّور يوم اليمامة، ولكننا رأينا مجاهدي الكتائب وهم يهجمون على دبابة الميركافا ويُلصقون عليها عُبوّة شواظ!
نحن لم نرَ سالم مولى أبي حُذيفة يوم اليمامة وهو يحملُ اللواء ويقول: بئس حامل القرآن أنا إذا أُوتيتم من قِبَلي! ولكننا رأينا بأس كتيبة الحُفّاظ تبثُّ صور أقدامها وتحتها رؤوس جنود الاحتلال!
نحن لم نرَ أبا دُجانة يتبخترُ في مشيته، ولكننا رأينا أبا عُبيدة واقفاً بعزَّة المؤمن وهو يقول: قصف تلِّ أبيب أهون علينا من شربة الماء!
نحن لم نرَ خندق سلمان يوم الأحزاب ولكننا رأينا أنفاق الكتائب يوم الكمائن!
نحن لم نرَّ الخنساء وقد تلقَّتْ بالصّبر نبدأ استشهاد أولادها الأربعة يوم القادسيّة، ولكننا رأينا أُمَّ الشيخ صالح تُعلّق على نبأ استشهاده: هنيئاً لكَ يمّة!
نحن لم نرَ عمر بن الخطّاب يوم هجرته في وضح النّهار عند دار النَّدوة يتوعّدُهم بالقتلِ إن هم تبعوه، ولكننا رأينا الكتائب تُحدِّدُ ساعة الرّشقة التالية بكل ثقة، ثم هي لا تخلفُ مواعيدها!
نحن لم نرَ أبا بكرٍ يوم جاء بكلِّ ماله، ولا رأينا عثمان يوم جهّز ثلث جيش العسرة، ولكننا رأينا أنه رغم الحصار الخانق الممتد لسنوات صارت صواريخ الكتائب أشدّ ضراوة، وقذائف الياسين أشد فتكاً، ثمّة من جهّز الجيش ولا تُصدِّقوا أنها الدُّول أو المحاور، من لا يصنع سلاحه لا يملك قرار استخدامه!
نحن لم نرَ هجرة الصحابة إلى الحبشة ولكننا رأينا خيم النازحين في رفحٍ قد ملأتها المياه!
ولم نرَ مصعباً وحمزة ليس لهما أكفان تسترهم يوم أحد، ولكننا رأينا الذين جادوا بالأرواح وهم يقتحمون المستوطنات ولم يُدفنوا حتى اللحظة!
نحن لم نرَ جيش اليرموك والروم يفوقونه عدداً، ولا جيش القادسية والفرسُ يفوقونه فيلةً وعتاداً، ولكننا رأينا قوّات النُّخبة يوم السّابع المجيد من أكتوبر وهي تُبيد فرقة غزّة عن بكرة أبيها!
نحن رأينا روح الرُّوح وإيمانه، وأمّ يوسف الأبيضاني الحلو اللي شعره كيرلي وصبرها!
نحن رأينا شيئاً قليلاً من البأس والشجاعة والصّبر والتسليم والوجع، وكثير من هذا لم نره، هناك حكايا ستُروى لاحقاً، ستخبرنا غزَّة أن فيها أشباه الصّحابة، وستخبرنا بما هو أهمّ، ستخبرنا أن الصّحابة كانوا كما قرأنا عنهم حقّاً وأنهم قابلون للتكرار، وويلٌ لهذا العالم منّا إذا نهضنا!
أدهم شرقاوي / سطور
📖📝 *١٥ - ١١ - ١٤٤٦- ذو القعدة*
📖📝 *١٣ - ٥ - ٢٠٢٥ - الثلاثاء*
﴿( *رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ*.)﴾
ما الفرق بين (من إملاق ) و (خشية إملاق )
في القرآن الكريم ؟
♦️ قال الله تعالى :
﴿قُل تَعالَوا أَتلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُم عَلَيكُم أَلّا تُشرِكوا بِهِ شَيئًا وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا وَلا تَقتُلوا أَولادَكُم مِن إِملاقٍ نَحنُ نَرزُقُكُم وَإِيّاهُم وَلا تَقرَبُوا الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وَما بَطَنَ وَلا تَقتُلُوا النَّفسَ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إِلّا بِالحَقِّ ذلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَعقِلونَ﴾
[الأنعام: ١٥١]
من إملاق : أي من الفقر ، وهو خطاب للمقلين الفقراء .
أي لا تقتلوا أولادكم بسبب فقركم نحن نرزقكم وأولادكم .
لذلك قدم (نرزقكم ) على (إياهم).
☀️ أما في الأية الثانية قال الله تعالى:
﴿وَلا تَقتُلوا أَولادَكُم خَشيَةَ إِملاقٍ نَحنُ نَرزُقُهُم وَإِيّاكُم إِنَّ قَتلَهُم كانَ خِطئًا كَبيرًا﴾
[الإسراء: ٣١]
خشية إملاق : أي خشية الفقر ، وهذه الأية خطاب للميسورين الذين يملكون المال ولكنهم يخشون أن يصبحوا فقراء بسبب الأولاد ، فطمأنهم الله أنه سوف يرزق هؤلاء الأولاد كما رزقكم .
لذلك قدم الله (نرزقهم ) على (وإياكم )
ماذا لو كُشفتْ لك ستورُ الغيب؛ فرأيتَ أن أوجاعك كانت سببًا لعافيتك في الآخرة،
وأن ابتلاءاتك كانت سببًا لتمكينك، وأن خيباتك كانت سببًا لصلابتك في مواجهة الحياة؟!
﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
📚✏ سنن مهجورة.....
♦️الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام
💢عن على ابن أبى طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكون أخر مايقول بين التشهد والتسليم
اللهم اغفر لى ماقدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به منى ، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت
[رواه مسلم]
♦️*عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :*
(( إذا فَرَغ أحَدُكم من التشَهُّدِ الآخِرِ فلْيتعوَّذْ باللهِ مِن أربَعٍ: مِن عذابِ جَهنَّمَ، ومن عذابِ القبرِ، ومن فتنةِ المحيا والمماتِ، ومن شَرِّ المسيحِ الدَّجّال )
*رواه مسلم : ( 588)
*فضل صيام ثلاثة أيام من كل شهر*
*لا سيما الأيام البيض*
🔴ففي الصحيحين عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: صوم ثلاثة أيام صوم الدهر كُلِّه[متفق عليه ]
🔴روى مسلم عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صوم ثلاثة من كل شهر ورمضان إلى رمضان صوم الدهر [صحيح مسلم ]
🔴روى الترمذي وقال: حسن صحيح، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام من كُل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر، فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك في كتابه: ﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ﴾ [الأنعام: 160]، اليوم بعشرة أيام
[رواه الترمذي .]
🔴روى أبو داود وصححه الألباني عن قدامة بن ملحان قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نصوم البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة، قال: وقال: هُنَّ كهيئة الدهر
🔴ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى ونوم على وتر
[ متفق عليه ]
📖📝 *١٢ - ١١ - ١٤٤٦- ذو القعدة*
📖📝 *١٠ - ٥ - ٢٠٢٥ - السبت*
﴿(*رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ* )﴾
*آخر ساعة من يوم الجمعة ساعة إجابة*
اجتهدوا في الدعاء واحشدوا أمانيكم لرب العباد
وخير الدعاء ماوافق الكتاب و سنة الحبيب محمد ﷺ
🔘أدعية قرآنية :-
🔹• {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}
🔹• {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}
🔹• {رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}
🔹• {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
🔹• {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}
🔹• {رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً}
🔹• {رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ . وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ}
🔹• {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}
🔹• {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}
🔹• {رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً}
🔹• { رب إني مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}
🔘أدعية نبوية:-
🔹- «اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وفي الآخِرةِ حَسنَةً ، وَقِنَا عَذابَ النَّارِ» مُتَّفَقٌ عليهِ .
🔹- «اللهم إني اعوذ بك مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ ، وَشَماتَةِ الأَعْدَاءِ» متفقٌ عليه
🔹- «اللَّهمَّ أَصْلِحْ لي دِيني الَّذي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي ، وأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ التي فِيهَا مَعَاشِي ، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيها معادي ، وَاجْعلِ الحيَاةَ زِيادَةً لي في كل خَيْرٍ ، وَاجْعَلِ الموتَ راحَةً لي مِنْ كُلِّ شَرٍ» رَوَاهُ مسلِمٌ .
🔹- «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعفافَ والْغِنَى» رواه مسلم .
🔹- «اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجميعِ سخَطِكَ» روَاهُ مُسْلِمٌ .
🔹- «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما عمِلْتُ ومِنْ شَرِّ ما لَمْ أَعْمَلْ» اخرجه مُسْلِم .
🔹- "لا إِله إِلا الله العظيم الحليم، لا إِله إِلا الله رب العرش العظيم، لا إِله إِلا الله ربُّ السماوات، وربُّ الأرض، وربُّ العرش الكريم". البخاري ومسلم .
🔹- "لا إله إِلا أنت سبحانك إِني كنت من الظالمين".
🔹- "اللهم إِني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك أسألك بكلِّ اسم هو لك سمَّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علَّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حُزني، وذهاب همي" أحمد والحاكم .
🔹- "اللهم إني أسألك علماً نافعاً، وأعوذ بك من علمٍ لا ينفع".
🔹- (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)
🔹- «اللَّهُمَّ اغفِرْ لي، وَارْحمْني ، واهدني ، وعافِني ، وارْزُقني» اخرجه مسلمٌ .
🔹- (اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا). أخرجه البخاري ومسلم.
🔹- اللَّهمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كثِيراً ، وَلا يَغْفِر الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِر لي مغْفِرَةً مِن عِنْدِكَ وَارحَمْني ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفور الرَّحِيم» متَّفَقٌ عليهِ .
🔹- (اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عمن سواك) [حسن]
🔹- (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك» .
يا ناصرَ الحق في بدرٍ وفي أحـــدٍ
وفي حنينٍ غداةَ الجَــيشُ قد لانَ
يا منجيًا نوحَ في الطوفانِ من غرقٍ
يا صادقَ الوعدِ لمّا وعــدُهُ حــانَ فــاقصِـم بِـــعـزك يـا جـبار شـرذمةً
عاثتْ بـإخـواننـا فـتـكاً وعُـدوانا
*اللهم نصر وتمكين وثبات لغزة
لا يُقِيمَنَّ أحَدُكُمْ أخاهُ يَومَ الجُمُعَةِ، ثُمَّ لْيُخالِفْ إلى مَقْعَدِهِ، فَيَقْعُدَ فِيهِ، ولَكِنْ يقولُ: افْسَحُوا.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
رتَّبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الحقوقَ والواجباتِ على النَّاسِ في الجماعاتِ، وحَرَص على بَيانِها، حِفاظًا على المودَّةِ بيْن المسْلِمين، وتَفاديًا لِبَواعثِ الشِّقاقِ والخلافِ والبغضاءِ.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ لنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعضَ الآدابِ في صلاة الجُمُعة، حيثُ تكونُ الجماعاتُ والجلوسُ في المساجِدِ، فنَهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أنْ يُقيمَ أحدٌ أخاه المسْلمَ يومَ الجُمُعة مِن مَقْعَدِه ومَكانِه الَّذي يَجلِسُ فيه، ومُرادُه: أنَّ الجالسَ قام مِن مَكانهِ لحاجةٍ على أنْ يَأتِيَ إليه، «ثُمَّ لْيُخالِفْ» أي: يَأتي آخَرُ إلى مَوضعِ قُعودِه «فيَقْعُدَ هو فيه»، وبيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَن لا يَجِدُ مَكانًا يَجلِسُ فيها ما يَفعَلُ؛ وهو أنْ يقولَ للحضورِ: «أَفسَحوا» وما في مَعناها، أي: أَوسِعوا، كما قال تعالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ} [المجادلة: 11]؛ وذلك إذا كان المَحَلُّ قابِلًا للتوسُّعِ، وإلَّا فلا يُضَيِّقْ على أحدٍ، بل لِيُصَلِّ ولو على بابِ المسجدِ.
وعلى هذا فمَجالِسُ العلمِ والذِّكرِ والخُطَبِ في المساجدِ، لها حُقوقٌ على مَن يَتمكَّنُ مِن الانتفاعِ بها، وكلُّ جالسٍ فيها له حُقوقٌ على الدَّاخلِ عليهم، وهو أَولى بالمكانِ الَّذي جلَسَ فيه، ولا يُقِيمُه أحدٌ منه مهْما كان قَدْرُ الدَّاخلِ عليه، ولكنْ لو قامَ باختيارِه ورِضاهُ تَكريمًا لقادمٍ، ليُجلِسَه في مَكانِه؛ كان ذلك تَنازلًا وإيثارًا مَقبولًا منه، مَشكورًا عليه.
٭ متى تعظم الصدقة وتتضاعف⁉️
💢١ - إذا كانت سراً .
قال النبي ﷺ :" سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ : .... وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ".
- رواه البخاري، ١٤٢٣.
💢٢ - إذا اشتدت حاجة الفقير .
قال النبي ﷺ:"
“الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل، أو الصائم النهار.”
رواه البخاري ومسلم
💢٣ - إذا أسرع بها حين توفر المال أو أسرع بها فأنفقها قبل موته وقبل الاحتضار .
جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قالَ: أَنْ تَصَدَّقَ وأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الفَقْرَ، وتَأْمُلُ الغِنَى، ولَا تُمْهِلُ حتَّى إذَا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ، قُلْتَ لِفُلَانٍ كَذَا، ولِفُلَانٍ كَذَا وقدْ كانَ لِفُلَانٍ.
الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:1419 حكم المحدث:[صحيح]
💢٤ - إذا كانت للقريب، وتزداد فضلاً مع الرحم المقطوعة.
قال النبي ﷺ:"إنَّ الصَّدَقةَ على المِسكينِ صَدَقةٌ، وإنَّها على ذي الرَّحِمِ اثنَتانِ: صَدَقةٌ، وصِلَةٌ.
💢٥ - “أفضلُ الصدقةِ ما كان عن ظهرِ غِنى
”أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ، أوْ خَيْرُ الصَّدَقَةِ عن ظَهْرِ غِنًى، والْيَدُ العُلْيا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، وابْدَأْ بمَن تَعُولُ.
الراوي:حكيم بن حزام المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:1034 حكم المحدث:[صحيح]
💢٦ - إذا كانت في الأوقات والأماكن الفاضلة.
قال ابن عباس :" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ ".
- رواه البخاري.
💢٧ - إذا عظم أثر الصدقة على عموم المسلمين، كالإنفاق في سبيل الله.
قال النبي ﷺ:"
من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا”
رواه البخاري ومسلم
💢٨ - إنفاق الزوجين من صنف واحد.
قالﷺ:"من أنفقَ زَوجينِ في سبيلِ اللَّهِ ، دعتْهُ خزنةُ الجنَّةِ من أبوابِ الجنَّةِ يا فلانُ هلمَّ فادخُل ». فقالَ أبو بَكرٍ يا رسولَ اللَّهِ ذاكَ الذي لاَ تَوي عليْه. فقالَ رسولُ اللَّه : إني لأرجو أن تَكونَ منْهم
الراوي:أبو هريرة
المصدر:صحيح النسائي الجزء أو الصفحة:3184 حكم المحدث:صحيح
💢٩ - إذا اجتمع مع الصدقة، الصيام وشهود الجنازة وعيادة المريض.
قال النبي ﷺ عن هذه الأربعة :" مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ ، إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ ".
💢١٠ - الإنفاق على الأهل.
قال النبي ﷺ:
دِينارٌ أنْفَقْتَهُ في سَبيلِ اللهِ، ودِينارٌ أنْفَقْتَهُ في رَقَبَةٍ، ودِينارٌ تَصَدَّقْتَ به علَى مِسْكِينٍ، ودِينارٌ أنْفَقْتَهُ علَى أهْلِكَ؛ أعْظَمُها أجْرًا الذي أنْفَقْتَهُ علَى أهْلِكَ.
الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم
💢١١ - إذا كانت الصدقة جارية إلى ما بعد الموت، ولو قلت؛ لأن الشيء إذا تتابع واتصل كثر وعظم.
قال النبي ﷺ:" إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ : إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ".
*✳️فضل الوضوء*✳️
♦️1. الوضوء سبب لتكفير الذنوب
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:
«إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن، فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء، حتى يخرج نقيًّا من الذنوب»
[رواه مسلم (244)]
♦️2. الوضوء يرفع الدرجات ويحط الخطايا
قال رسول الله ﷺ:
«ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟» قالوا: بلى يا رسول الله. قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط»
[رواه مسلم (251)
♦️3. خروج الخطايا من الأعضاء
قال رسول الله ﷺ:
«من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره»
[رواه مسلم (245)
♦️4. الغُرَّة والتحجيل يوم القيامة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
«إن أمتي يُدعَون يوم القيامة غُرًّا محجلين من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل»
[رواه البخاري (136) ومسلم (246)
♦️5. الوضوء نصف الإيمان
قال رسول الله ﷺ:
«الطهور شطر الإيمان»
[رواه مسلم (223)]
(أي الوضوء أو الطهارة عموماً هي نصف الإيمان لأن الصلاة – وهي عماد الدين – لا تصح إلا به
♦️6. الوضوء سبب لدخول الجنة
قال رسول الله ﷺ:
«ما من أحد يتوضأ فيُحسن الوضوء، ويقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبدُه ورسولُه، إلا فُتحت له أبوابُ الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء»
[رواه مسلم (234)]
🗳️عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
«من رآني في المنام فَسَيَرَانِي
في اليَقظة -أو كأنما رآني في
الْيَقَظَةِ-
لا يَتَمَثَّلُ الشيطان بي».
📚رواه_البخاري 6993
من خصائصه ﷺ أن الشيطان
لا يَتَمَثَّل به.
تمثل الشيطان في المنام بغيره
ﷺ وأن الله تعالى جعل له قدرة
على ذلك.
لا يَتَمَثَّلُ بي: لا يَتَشَبَّه بي.
👈 سنن عنــد الاستيقــاظ مــن النــوم
1⃣ ➖ البدء بالسواك :
🔸 عن ابن عمر :
( كان صلى الله عليه وسلم لا ينام إلا والسواك عنده فإذا استيقظ بدأ بالسواك)
📚〖الصـحيـحـة〖٢١١١〗
.
2⃣ ➖ مسح أثر النوم باليد :
📜 في الحديث الطويل عن ابن عباس رضي الله عنهما -
(... استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده . )
📚〖صـحـيـح البـخـاري〖٤٥٧٢〗
.
3⃣ ➖ غسل اليد ثلاثاً :
▫ عن أبي هُريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا استيقظ أحدُكم من نومِهِ، فلا يَغْمِسْ يدَه في الإناءِ حتى يغسلها ثلاثًا ؛ فإنه لا يَدْرِي أين باتت يدُه ).
📚〖صـحـيـح مـسـلـم〖٢٧٨〗
.
4⃣ ➖ الاستنثار ثلاثاً :
▪ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا استيقظ أحدُكم من منامِه فليستنثرْ ثلاثَ مراتٍ . فإن الشيطانَ يبيتُ على خياشيمِه )
📚〖صـحـيـح مـسـلـم(٢٣٨)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*حديث اليوم*
اسْتَأْذَنْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الجِهَادِ، فَقالَ: جِهَادُكُنَّ الحَجُّ.
الراوي: عائشة أم المؤمنين. المحدث: البخاري. المصدر: صحيح البخاري. الصفحة أو الرقم: 2875. خلاصة حكم المحدث: [صحيح].
شرح_الحديث :
في هذا الحَديثِ تُخبِرُ أُمُّ المُؤمِنينَ عَائِشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّها استَأْذَنَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الخُروجِ معه إلى الجِهادِ والغَزْوِ في سَبيلِ اللهِ؛ لِمَا في الجِهادِ مِن فَضلٍ عَظيمٍ، ومَنازِلَ رَفيعةٍ عِندَ المَوْلى سُبحانَهُ وتَعالى، فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «جِهادُكُنَّ الحَجُّ»، أيِ: الذي عليكُنَّ بَذلُ الجَهْدِ فيه هو الحَجُّ، وليس عليكُنَّ الحُروبُ ونَحوُها؛ فالمرأةُ ضَعيفةٌ على مُجابَهةِ العَدُوِّ وَجهًا لِوَجهٍ، فهذا فَوقَ ما تَستَطيعُ، ومِثلُ الحَجِّ العُمرةُ لِلمرأةِ، كما في رِوايةِ ابنِ ماجَهْ: «عليهِنَّ جِهادٌ لا قِتالَ فيه: الحَجُّ والعُمرةُ». فالنِّساءُ يُؤجَرْنَ بأداءِ الحَجِّ والعُمرةِ بمِثلِ ما يُؤجَرُ به مَن يَخرُجُ لِلغَزوِ والجِهادِ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وقيلَ: المُرادُ أنَّ الجِهادَ المَفروضَ عليهِنَّ هو أداءُ الحَجِّ والعُمرةِ بمِثلِ الجِهادِ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ المَفروضِ على كُلِّ مُؤمِنٍ قادِرٍ. وسُمِّيَ الحَجُّ جِهادًا، إمَّا مِن بابِ التَّغليبِ، وإمَّا على الحَقيقةِ، والمُرادُ جِهادُ النَّفْسِ؛ لِمَا فيه مِن إدخالِ المَشَقَّةِ على البَدَنِ والمالِ. ويُشرَعُ خُروجُ المرأةِ مع الجَيشِ؛ لِتُعينَ المُقاتِلينَ مِنَ الرِّجالِ، بما يَتوافَقُ مع قُدُراتِها، كالتَّطبيبِ وسُقيا الماءِ ونَحوِهما.
من دل على خير
فله مثل أجر فاعله
عنْ أَبي هريرةَ رضيَ اللَّه عنهُ أَنَّ
رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
قالَ: "لا يَزَالُ أَحَدُكُمْ في صَلاةٍ
مَادَامتِ الصَّلاَةُ تَحْبِسُهُ، لا يَمْنَعُهُ
أَنْ يَنْقَلِبَ إِلى أَهْلِهِ إِلاَّ الصَّلاةُ"
📚 متفقٌ عَلَيْهِ.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
" ألا تسمعون، إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا ". وأشار إلى لسانه، " أو يرحم، وإن الميت يعذب ببكاء أهله عليه ".
📚رواه البخاري 1304
البُكاءُ على المصيبةِ غَريزةٌ إنسانيَّةٌ لا يأثَمُ عليها المرءُ، طالَما أنَّه لم يتخلَّلْه سَخَطٌ أو نَوْحٌ أو عدمُ رضًا بقضاءِ اللهِ وقدَرِه.
وعن أَبي هريرة رضي اللَّه عنه أَيضاً أَن رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "لاَ يَحلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلا بِإِذْنِهِ، وَلا تَأْذَنْ في بَيْتِهِ إِلاَّ بِإِذنِهِ" متفقٌ عَلَيهِ، وهذا لفظ البخاري.
--------
👇👇👇
*لاتغفل ! واحذر !*
*أنت في شهرٍ من الأشهر الحرم "ذي القعدة "*
*لا تغفل :* سبّح، كبّر، هلّل، استغفر، تصدّق ، تُبْ ، اقرأ القرآن ، صُمْ ، أفعل الطاعات .....
*واحذر :* من ارتكاب الذنوب والمعاصي
↩️ *فالحسنات مضاعفة والسيئات مضاعفة*
*(فَلَا تَظۡلِمُوا فِیهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ )*
*الفرق بين الجراد والفَراش*
*الجراد يسير ضمن ترتيب منظّم، يعرف أين يذهب.*
*بينما الفراش يسير بشكل فوضوي.*
*-عند قيام الساعة يكون حال الناس كحال الفراش.*
*قال تعالى: ﴿ يَومَ يَكُونُ النَّاسُ كَالفَرَاشِ المَبْثُوثِ﴾*
*-أما عند البعث فإنهم يتجهون إلى ساحة المحشر بانتظام. قال تعالى : ﴿ خُشَّعًا أَبصَارُهُم يَخرُجُونَ مِنَ الْأَجدَاثِ كَأَنَّهُم جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ﴾*
♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️
✍ ما الفرق بين كلمة النِعمة والنَعمة في القرآن الكريم ؟
نِعمة : بالكسر ، يأتي استعمالها دائماً في
الخير في القرآن الكريم.
قال الله تعالى:
💫{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }
[النحل : ١٨ ]
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
نَعمة : بالفتح ،لم ترد في القرآن كله إلا في السوء والشر والعقوبات .
قال الله تعالى:
💫 {وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ }
[الدخان : ٢٧]
قال الله تعالى:
💫{وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً }
[ المزمل : ١١]
♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️
*فائدة_لغوية*
الفرقُ بينَ «ويح» و«ويل»
🟢• وَيْحٌ: كلمة تقال لمن وقع في هلكة لا يستحقُّها، فيُرثى له رحمةً، كما في قوله ﷺ: «يا ويح عمَّار تقتُله الفئة الباغية».
🟢• وَيْلٌ: كلمة تقال لمن يستحقُّ الهلكة، كما في قوله تعالى: ﴿وهما يستغيثان الله ويلك آمن إنَّ وعد الله حقٌّ﴾.
📖📝 *١٣ - ١١ - ١٤٤٦- ذو القعدة*
📖📝 *١١ - ٥ - ٢٠٢٥ - الأحد*
﴿(*اللَّهُمَّ عَافِنِا فِي أبَدَانِنا، اللَّهُمَّ عَافِنِا فِي أسَمْاعِنا، اللَّهُمَّ عَافِنِا فِي أبَصَارِنا، لَا إلَهَ إلاَّ أنْتَ، اللَّهُمَّ إنِّا نعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَالفَقْرِ، ونعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ*.)﴾
أمرنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن نصومَ منَ الشَّهرِ ثلاثةَ أيَّامٍ البيضَ : ثلاثَ عشرةَ ، وأربعَ عشرةَ ، وخمسَ عشرة.
الراوي : أبو ذر الغفاري
المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 2421
خلاصة حكم المحدث : حسن
في هذا الحديثِ يَحُثُّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم على صِيامِ ثلاثةِ أيَّامٍ مِن كلِّ شهرٍ، ويُخصِّصُها بأواسطِ الشَّهرِ مِن الأيَّامِ البِيضِ الَّتي يَكتَمِلُ فيها القَمرُ، وفيه يَقولُ أبو ذرٍّ الغِفاريُّ رَضِي اللهُ عَنه: "أمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أن نَصومَ مِن الشَّهرِ ثلاثةَ أيَّامِ البِيضِ: ثلاثَ عَشْرةَ، وأربعَ عشْرةَ، وخمسَ عشْرةَ"، وهذا أمرُ إرشادٍ بصِيامِ الأيَّامِ البِيضِ؛ لِما فيها مِن عَظيمِ فَضلٍ، وسُمِّيَت بالأيَّامِ البِيضِ؛ لأنَّها هي الثَّلاثةُ الأيَّامِ الَّتي يَكتَمِلُ فيها القَمرُ، وفي سُننِ أبي داودَ، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "هُنَّ كهيئةِ الدَّهرِ"، أي: إنَّ صِيامَ ثلاثةِ أيَّامٍ البِيضِ يكونُ صِيامَ الشهر؛ لأنَّ الحَسنةَ بعَشرِ أمثالِها، وصِيامَ ثَلاثةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شهرٍ كصِيامِ الدَّهرِ؛ وهذا لِمَا في صِيامِها مِن الخيرِ والبركةِ. وقدْ كان للنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أحوالٌ مُتعدِّدةٌ في الصِّيامِ وأخبَر كُلُّ صَحابيٍّ بما عَلِم أو بما رأَى؛ فكلُّ مَن رآه فعَل نوعًا ذَكَرَه، ولعل الذي أمَرَ به وحثَّ عليه أَوْلَى مِن غيرِه؛ لأنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم كان يَعرِضُ له ما يَشغَلُه عن مراعاةِ ذلك، أو كان يَفعَلُ ذلك لبيانِ الجوازِ، وكلُّ ذلك في حقِّه أفضلُ، وبهذا تَتَّفِقُ جَميعُ الأخبارِ الصِّحاحِ الوَاردةِ عن النَّبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ في صَومِ التطوُّعِ؛ فقدْ ورَدَتْ أحوالٌ متعدِّدةٌ في صِيامِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم تَطوُّعًا مِن الشَّهرِ؛ ففي صَحيحِ مُسلمٍ: أنَّ عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها سُئِلَت: أكان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَصومُ مِن كلِّ شهرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ؟ قالَت: نعَم، فقيل: مِن أيِّ أيَّامِ الشَّهرِ؟ قالتْ: لم يَكُن يُبالي مِن أيِّ أيَّامِ الشَّهرِ يصومُ"؛ فلم تُحدِّدْ .
*اللهــــم 🤲🏻 ربنا*
قد طالت الغمة على اخواننا،،
و اشتدت المحنة،
وعظم البلاء،
وتقطعت بهم السبل،
و قل النصير،
وتكالب الأعداء،
وزداد القتل،
وطغى الظلم،
ولا حول لهم و لنا الا بك،
رحمتك اوسع لهم و لنا ممن سواك،
ففرج عنهم يا الله انك على كل شيء قدير.
اللهــــم اكشف الغُمة عن هذة الأمة و أعزها بالإسلام.
صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين*
*قال ابن القيّم رحمه الله :*
*أربعون فائدة للصلاة على النبي ﷺ :*
*(١) امتثال أمر الله.*
*(٢) موافقة الله سبحانه وتعالى في الصلاة على النبي ﷺ وإن اختلفت الصلاتان.*
*(٣) موافقة الملائكة فيها.*
*(٤) الحصول على عشر صلوات من الله تعالى على المصلي مرة واحدة.*
*(٥) يرفع العبد بها عشر درجات.*
*(٦) يكتب له بها عشر حسنات.*
*(٧) يمحى له بها عشر سيئات.*
*(٨) أنها سبب في إجابة الدعاء.*
*(٩) سبب حصول شفاعة المصطفى ﷺ.*
*(١٠) سبب لغفران الذنوب.*
*(١١) سبب لكفاية الله سبحانه وتعالى العبد ما أهمّه.*
*(١٢) قُرب العبد من النبي ﷺ يوم القيامة.*
*(١٣) قيام الصلاة مقام الصدقة لذي العسرة.*
*(١٤) سبب لقضاء الحوائج.*
*(١٥) سبب لصلاة الله وملائكته عليه.*
*(١٦) سبب زكاة المصلي وطهارة له.*
*(١٧) سبب تبشير العبد بالجنة قبل موته.*
*(١٨) سبب النجاة من أهوال يوم القيامة.*
*(١٩) أنها سبب لتذكير العبد مانسيه.*
*(٢٠) سبب رد سلام النبي ﷺ على المصلي والمسلم عليه.*
*(٢١) سبب طيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.*
*(٢٢) سبب نفي الفقر.*
*(٢٣) سبب نفي البخل عن العبد.*
*(٢٤) سبب نجاته من الدعاء عليه برغم الأنف.*
*(٢٥) سبب طريق الجنة،لأنها ترمي بصاحبها على طريق الجنة،وتخطئ بتاركها عن طريقها.*
*(٢٦) النجاة من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله ﷺ*
*(٢٧) سبب تمام الكلام في الخطب وغيرها.*
*(٢٨) سبب وفور (كثرة)نور العبد على الصراط.*
*(٢٩) سبب خروج العبد من الجفاء.*
*(٣٠) سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض.*
*(٣١) سبب البركة على المصلي وعمله وعمره.*
*(٣٢) سبب نيل رحمة الله تعالى.*
*(٣٣) سبب دوام محبة المصلي للرسول ﷺ*
*(٣٤) سبب دوام محبة الرسول ﷺ للمصلي عليه.*
*(٣٥) سبب هداية العبد وحياة قلبه.*
*(٣٦) سبب عرض اسم المصلي على النبي ﷺ*
*(٣٧) سبب تثبيت القدم على الصراط.*
*(٣٨) سبب أداء بعض حق المصطفى ﷺ*
*(٣٩) أنها متضمنة لذكر الله وشكره تعالى.*
*(٤٠) أنها دعاء لأنها سؤال الله عز وجل أن يثني على خليله وحبيبه ﷺ*
*أو سؤال العبد لحوائجه ومهمات ..*
📚 *كتاب جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام ﷺ.*
وعنْ أَبي موسى رضيَ اللَّه عنه قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "إِنَّ أَعْظَم النَّاسِ أَجرًا في الصَّلاةِ أَبْعَدُهُمْ إِليْها ممْشًى فَأَبْعَدُهُمْ.
والَّذي يَنْتَظرُ الصَّلاةَ حتَّى يُصلِّيها
مَعَ الإِمامِ أَعْظَمُ أَجراً مِنَ الَّذِي يُصلِّي ثُمَّ يَنَامُ"
📚 متفقٌ عَلَيْهِ.
*العز الحقيقي
📍عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسولُ اللهِ ﷺ :
«ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله»
📖❪صحيح مسلم ٢٥٨٨❫
✍ قال ابن تيمية رحمه الله :
«ما انتقم أحد قَطُّ لنفسه إلاّ أورثَه ذلك ذُلاًّ يجده في نفسه ، فإذا عَفا أعزَّه الله تعالى ، وهذا مما أخبر به الصادق المصدوق حيث يقول : "ما زاد الله عبدًا بعَفْوٍ إلاّ عزًّا"
فالعزّ الحاصل له بالعفو أحبّ إليه وأنفع له من الَعزّ الحاصل له بالانتقام ، فإنّ هذا عِزٌّ في الظاهر ، وهو يُورِث في الباطن ذُلاًّ ، والعفوُ ذُلٌّ في الباطن ، هو يورث العزَّ باطنًا وظاهرًا»
📖❪جامع المسائل ١٧٠/١❫