اعلَم أنّ اِعتيادَ اللّغةِ العربيّة يؤثّر في العَقلِ والخُلقِ والدّين تأثيراً قويّاً، ويَزيدهم |" 🦋🪔
وكفى بهذا النقل مغنيا عن الاستطراد في توضيح نسبته وبيان محله من سواه.
8. أهميته:
يمكننا تلخيص أهمية علم المنطق في ثمرته وغايته آنفتي الذكر, هذا بشكل مباشر؛ وأما بشكل غير مباشر فيمكننا تلخيص أهميته في المجهودات العظيمة التي أسداها فساهمت في تفتح الوعي الإنساني وبلورته وتفعيله, الأمر الذي أدى بدوره إلى تقدم العلوم والمعارف وإنشاء وتطور مناهج البحث العلمي, ومن جهة أخرى فلا ننسى أثره الإيجابي البالغ في ارتقاء وتأصيل العلوم والمعارف الإسلامية وإقامتها على أسس عقلية متينة.
9. مسائله:
تنطوي مسائل علم المنطق تحت بابين رئيسيي هما:
ب- باب المعرف: ويتناول التعريفات وشرائطها وأنواعها وما يسبقها من مباحث تمهيدية, أو يلحق بها من مباحث متممة.
ب- باب الجة: ويتناول أسس البراهين وطرق الاستدلال وما يسبقها من مباحث تمهيدية, أو يتبعها من مباحث متممة.
لَو كَان لي جناحان مثلُكِ..
لحَلقْتُ مسَافرًة عن الجَميع فأعِش بشَجرةٍ بعِيدة،وأبكِي عليّ مِني دونَ قلقٍ من الجَميع، لذَهبتُ إلى مكةٍ أو المدينة لعشتُ هناكَ وحيدة ، أو هاجرتُ للأقصى لِمَسرى رَسولي وقضيتُ هناكَ آخرَ أيّامي.
أيها العاشق معنى حُسنِنا
مهرُنا غالٍ لمن يطلبنا
جسدٌ مُضنًى وروحٌ فى العنا
وجفونٌ لا تذوقُ الوسنا
وفؤادٌ ليس فيه غيرُنا
فإذا ما شئتَ أدِّ الثمنا
فافْنَ إن شئتَ فَناءً سرمداً
فالفَنا يُدني إلى ذاك الغِنا
واخلعِ النعلين إن جئتَ إلى
ذلك الحيِّ ففيه قُدسنا
وعن الكونين كــــن منخلعًا
وأزِلْ ما بينَنا، مِن بينِنا
وإذا قيل من تهوى فقل
أنا من أهوى ومن أهوى أنا
- سلطان العلماء العز بن عبدالسلام رحمه الله.
من قلّة الأدب: أن تكتبَ (صلعم) مختصراً: صلّى الله عليه وسلّم.
"وقد نَهَوا عن نقصها في الخَـطِّ
بـ (صَلْعَمٍ) إذ ذاك فعـلُ المُخْطي"
اختصار الأعاجم وغيرهم للكلمات خطًّا لا لفظًا:
قال العلامة المحقق الخضري تـ١٢٨٧ في حاشيته على ابن عقيل تـ٧٦٩:
"وقد استعمل كثير -لا سيما الأعاجم- النحت في الخط فقط والنطق به على أصله، ككتابة:
١-حينئذ حاءً مفردةً [هكذا: ح].
٢-ورحمه الله (رح).
٣-وممنوع (مم).
٤-وإلى آخره:
أ-تارة (الخ).
ب-وتارة (اهـ) [هذا المستعمل الآن في كتب الهند والأفغان].
٥-و صلى الله عليه وسلم (صلعم).
٦-وعليه السلام (عم).
إلى غير ذلك، لكن الأولى تركُ نحو الأخيرين، وإن أكثر منه الأعاجم"اهـ
وإذا الزّمانُ كساكَ حُلّة مُعدمٍ
فالبس له حُللَ النّوى وتغرّبِ
#البحتري
إني لاحسد" لا "في أسطر الصحف
إذا رأيت اعتناق اللام للألف
وما أظنهما طال اعتناقهما
إلا لما لقيا من شدة الشغف
لغويات من معجم بقيّة الأشياء لغويات من معجم بقيّة الأشياء هذه من معجم بقيّة الأشياء للعلامة اللغوي الأديب الشاعر أبي هلال الحسن بن عبد الله بنسهل العسكري ، توفي بعد ٣٩٥ هـ (١) * (ص : ٦٨ ) الآسُ : بقيَّةُ العَسَلِ في موضعِ النَّحْل. (٢) * ( ص : ٦٩ ) والآسُ : بقيَّةُ الرَّماد. (٣) * ( ص : ٦٩ ) الأَرْيُ : ما يبقى في القِدْرِ مُلتزقًا بأسفلِها ؛ وقد أرَتِ القِدْرُ تَأْرى أَرْيًا ، وبهِ سُمِّيَالعسلُ أَرْيًا لالتِزاقِهِ. (٤) * ( ص : ٧٢ ) التَّلِيَّةُ : بقيّةُ الدَّيْنِ ، وكذلك التِّلاوةُ ، يُقَالُ : تَلِيَتْ من دَيْنِي تَلِيّةٌ وتُلاوةٌ أي :بقيتْ منه بَقِيّتُهُ ، وأتليتُها : أبقيتُها ، وقد تَتَلَّيْتُ حَقّي أي : تتبّعْتُهُ حتَّى استوفيتُهُ. (٥) * ( ص : ٧٥ ) التَّريكةُ : والجمعُ التَّرائكُ ، وهي بقايا تَبْقى من الكلأ في مواضع لا تصلُ إليهاالرَّواعي ، وقال ابن دريد : التّريكةُ : روضةٌ يُغْفِلُها النَّاسُ ولا يَرْعَونَها. (٦) * ( ص : ٧٥ ) قلنا : والتَّاركُ : الباقي ، قال كثيّرٌ : تَجنَّبتَ سُعدى عُنْوةً أنْ تَرُودَها وأنتَ امرؤٌ لأهلِ ودِّكَ تاركُ أي : باق. والتّرائكُ من النّساء : اللاتي لا يَتَزوَّجنَ دمامةً أو فقرا ، والتّريكةُ : البيضةُ بعدما يخرجُفَرْخُها. (٧) * (ص : ٧٧ ) الثَّميلةُ : هي بقيَّةُ العَلَفِ والطَّعَامِ في الجَوْفِ. (٨) * ( ص : ٧٨ ) الجُرامة : ما يبقى في النّخلِ من الرُّطب بعدما جُرم ، والجَرْمُ : الكسبُ ، وفلانجريمةُ أهله ، أي : كاسبُهم. (٩) * ( ص : ٧٩ ) وجِذْمُ النَّاب والضِّرس : بقيّةٌ تبقى منه في الفم ، قال الشّاعر : الآنَ لمّا ابيضَّ مَسْرَبَتِي وعَضِضْتُ من نَابِي على جِذْمِ أي : الآن حينَ كبِرْتُ وعرفتُ الأمور. (١٠) * ( ص : ٨٠ ) الحُشاشَةُ : بقيَّةُ النَّفْس. (١١) * ( ص : ٨٧ ) الذَّماء : بقيَّةُ النَّفْس ، ويُقال : (الضَّبُّ أطول شيءٍ ذَماء ) أي : بقيّة نَفْسٍ وبطءموت. (١٢) * (ص : ٩٢ ) الرَّسِيسُ : بقيَّةُ الهوى في القلب. (١٣) * ( ص : ٩٣ ) والرَّسُّ أيضا : أرضٌ بيضاءُ صُلبةٌ. (١٤) * ( ص : ٩٦ ) الزَّهَمُ : بقيّةُ شحمِ الدَّابّةِ وغيرِها. (١٥) * ( ص : ١٠١ - ١٠٢) الشَّفا : بقيّةُ البصر ، وبقيّةُ الشّمس عند الغُروب ؛ يقالُ : ما بقيَ منه إلاشفا ، قال الشاعر : أنتَ الذي لم تدعْ سمعًا ولا بصرًا إلا شفَا فأمرَّ العيش إمرارا والشَّفا : حرفُ الوادي وما أشبهه ، ومنه قوله تعالى { وكنتمْ على شفَا حُفْرةٍ من النَّارفأنقذَكم منهَا }
Читать полностью…معلومة
كل أسماء الأنبياء - عليهم السلام - الواردة في القرآن الكريم :
ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمى
باستثناء الأسماء المجموعة في جملة :
( صن شمله)
ص : صالح عليه السلام
ن : نوح عليه السلام
ش : شعيب عليه السلام
م : محمد صلى الله عليه وسلم
ل : لوط عليه السلام
هـ : هود عليه السلام
ربَّنا علَيك توكَّلنا، وإليكَ أنبنا، وإليكَ المصير!
Читать полностью…«ولو شابتْ نواصي الليلِ يومًا
ستبقى أنت في قلبي الحبيبُ»
#بيت_مكتف
"وإنّما مَثَلُ القُدماءِ والمُحدثين مثلُ رَجُلَيْن، ابتدأ هذا بناءً فأحكمه وأتقنه، ثُمّ أتى الآخر فنَقَشَه وزيَّنه، فالكُلْفَةُ ظاهرةٌ على هذا وإن حَسُنَ، والقدرةٌ ظاهرةٌ على ذاك وإن خَشُنَ".
العمدة في محاسن الشعر وآدابه
فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل!
فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل!
وأمَّا الجاحظ فلم يرَ هذا، وعنده أنّ النطق خير من الصمت، وكيف يكون هذا ونفع الصمت لا يكاد يجاوز صاحبه، ونفع الكلام يخص ويعم، وبالكلام أرسل الرسل.
واعلم أنّ الصمت تارة يكون أحسن من الكلام، والكلام تارة أحسن من الصمت،
قد رشَّحوك لأمرٍ إنْ فطِنتَ لهُ ... فاربأْ بنفسكَ أن ترعى مع الهَمَلِ
⬅️من روائع أبي العلاء المعرّي :
يامن يرى مد البعوض جناحها
في ظلمة ِالليل ِالبهيم ِالأليلِ
ويرى مناط عروقها في نحرها
والمخ من تلك العظام النحلِ
ويرى خريرَ الدم ِفي أوداجها
متنقلاً من مفصل في مفصلِ
ويرى مكان الوطء من أقدامها
في سيرها وحثيثها المستعجلِ
امنن عليّ بتوبة ٍتمحو بها
ما كان مني في الزمان الأولِ
"أنا أدرّس منذ أربعين عاماً تقريباً، ولطالما تعلمت أثناء الدروس نفسها. أفتقد لشيء ما عندما أقرأ وأفكر من دون وجود طلاب، ولذلك طالما اعتبرت دروسي ليست روتيناً يفترض القيام به، بل تجربة بحث واستكشاف، وأعتمد كثيراً جداً على ردات فعل طلابي. عندما بدأت التدريس في أيامي الأولى، كنت أفرِط في التحضير، كنت أخطط لكل ثانية من الدرس. فيما بعد، اكتشفت أن تعليقات الطلاب يمكنها أن تحفّز أفكاراً ونقاشات لم أكن أتوقعها مسبقاً، وفي كثير من الأحيان كان ذلك يجد مكانه في كتاباتي".
إدوارد سعيد
ما هو المنطق؟
1. تعريفه:
ا- المنطق لغة:
المنطق مشتق من النطق وهو مصدر ميمي ومعناه: الكلام, وواحد الكلام كلمة, وهي: اللفظ المفرد الدال على معنى.
ب- المنطق اصطلاحا:
كثيرة هي التعاريف التي ساقها الفلاسفة والمنطقيون لهذا العلم؛ وبما أنهم اجتهدوا في الوضع, فلنجتهد نحن في الاختيار, ولنقتصر على التعريف التالي:
المنطق: آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ أثناء التفكير.
ج- وجه المناسبة بين المعنيين:
انطلاقا من كون االمنطق الذي هو الكلام إفصاحٌ عما استقر في الذهن من أفكار ومفاهيم وتصورات إلخ.. وأيضا لكون مهمة المنطق الذي هو العلم البحثُ في هذه الأشياء وأشباهها فقد ناسب أن يستعير المنطقيون هذا الاسم للدلالة على هذا العلم, وهكذا أصبح النطق معادلا موضوعيا للفكر, حتى رأيناهم حّدوا الإنسان بأنه حيوان ناطق, حيث ناطق بمعنى مفكر.
2. أسماؤه:
أطلق على هذا العلم العديد من الأسماء والألقاب ومنها: معيار العلم, علم الميزان, علم قواعد التفكير, خادم العلوم, رئيس العلوم إلخ..
غير أن التسمية الأكثر دورانا على الألسنة واستقرارا في النفوس هي: علم المنطق, حتى أن من يسمع بكتاب ابن السكيت (إصلاح المنطق) يظنه في هذا العلم بينما هو شبه معجم لغوي.
3. واضعه:
واضع علم المنطق هو الفيلسوف اليوناني العظيم أرسطو, وقد أفاد من الأبحاث المنطقية التي قام بها أستاذ أستاذه سقراط الحكيم ثم أستاذه إفلاطون, الذين ثاروا على الفكر السفسطائي الشائع في ذلك الوقت, وهو فكر يزعم أصحابه بأنه لا وجود للحقائق خارج الذهن ولا استقلالية لها عن الذات, وأن ما تراه أنت صوابا فهو كذلك ولو رآه الآخرون خطئا وهكذا.. فليست الحقيقة إلا ما يتشكل في وعي كل فرد أصلا, فجاء هذا المنطق ليؤكد بأن هنالك حقيقة وأنه يمكن الوصول إليها.
وأول من نقل هذا المنطق إلى العربية حنين بن إسحاق في ترجمة له دقيقة عن الأصل اليوناني مباشرة.
وقد تناول فلاسفة المسلام ومناطقته ومتكلموه هذا المنطق بالشرح والتبسيط, كما تناولوه بالنقد والتصويب, بل وأضافوا إليه الكثير, ومن ذلك إضافة مبحث تقسيم العلم إلى تصور وتصديق وقد قام بإضافته المعلم الثاني أبو نصر الفارابي, وعليه فليس من الإنصاف والأمانة العلمية في شيء, ولا من الحقيقة وخدمة المعرفة في قليل ولا في كثير ما يردده حفنة من المستشرقين الحاقدين وأذنابهم من المستغربين المغفلين من أن جهود أسلافنا اقتصرت على النقل فحسب, وكفى بما بين أيدينا اليوم من مصنفات تراثية برهانا دامغا على أن هذا الهذيان إنما هو محض افتراء وشهادة زور بعيدة كل البعد عن الموضوعية في البحث ومفتقرة كل الافتقار إلى ما يجعلها وجهة نظر جديرة بالاحترام.
4. موضوعه:
كما وقع الاختلاف في تعريف علم المنطق وقع أيضا الاختلاف في موضوعه, لكن لعل الذي عليه الغالبية هو أن موضوعه البحث في التصورات والتصديقات, وسنتناول بالبيان كلا منهما في الدروس اللاحقة بمشيئة الله.
5. غايته:
غاية علم المنطق هي عصمة الذهن من الوقوع في الخطأ عند التفكير وذلك من خلال إرشاده إلى الطرق الصائبة في البحث والاستدلال.
6. ثمرته:
ثمرة علم المنطق هي تكوين ملكة لدى متعلمه تعينه على الكشف ن الحقائق وإقامة البراهين عليها شريطة ألا يخل بتلك الأصول والقواعد, وقد قديما: المنطق للجنان كالنحو للسان وكالعَروض للأزان.
7. نسبته:
علم المنطق وإن كان علما مستقلا في نفسه من جهة أنه علم نظري في ذاته؛ إلا أنه بالنسبة إلى غيره علم آلي ينتمي إلى مجموعة العلوم الآلية المعيارية كالنحو والعروض وأصول الفقه وقواعده إلخ...
وهذا بالنظر إلى غايته وثمرته.
أما بالنظر إلى تعلق كل علم بمجال بحث معين كتعلق علم النو والصرف بأحوال الكلمة إعرابا أو بنية في اللغة, أو تعلق علم العَروض بأحوال التراكيب الإيقاعية في الشعر, أو تعلق علم أصول الفقه بأحوال استنباط الأحكام الكلية من أدلتها التفصيلية, إلخ... فإن علم المنطق متعلق بسائر العلوم لاعتمادها عليه في بنائها؛ حيث يلعب الدور الأول في تشييد أصولها وإنتاج فروعها وتشعيب مسائلها؛ لذا فلا عجب أن يُطلق عليه رئيس العلوم من حيث افتقارها جميعا إليه وهيمنته عليها, بل لا عجب أن يُطلق عليه خادم العلوم من حيث الدور الجليل الذي اطلع ويطلع به تجاهها, وهذا أحد مصاديق المثل السائر: رئيس القوم خادمهم.
وقديما فهم هذا الكلام جيدا ووعاه حجة الإسلام الغزالي -قدس سره- فقال كما في مقدمة مستصفاه في أصول الفقه ما نصه: حتى قال الإمام الغزالي كما في مقدمة كتابه المستصفى الذي هو أحد أهم كتب أصول الفقه ما نصه:
{نذكر في هذه المقدمة مدارك العقول وانحصارها في الحد والبرهان ونذكر شرط الحد الحقيقي وشرط البرهان الحقيقي وأقسامهما على منهاج أوجز مما ذكرناه في كتاب (محك النظر) وكتاب (معيار العلم) وليست هذه المقدمة من جملة علم الأصول ولا من مقدماته الخاصة به بل هي مقدمة العلوم كلها ومن لا يحيط بها فلا ثقة له بعلومه أصلا}.
"أمطِر عليَّ بِعَفوٍ إنِّي مُكتئِبٌ،
فالذَّنبُ أرهَقنِي، والقَلبُ أوَّاب" (':
#دعوة_شاعر
#لغتي
القَز: الحرير على الحال التي يكون عليها عندما يستخرج من الصلجة
ونلبس في الحَرب نسج الحديد
ونسحب في السلم خزا وقــــــز
الخنساء
بأَبيـــض مُستوفي الخطوم كأَنه
جنى عشر أو نســـج قز مخـــدم
ذو الرمة
أنت ألبســــتني ملابــس نعمــى
خشــــن عندهـــن خــز وقـــــــز
ابن الخياط
هذا من الاختصارات التي يضيع معها غير العارف بالاختصار وهو من شرح العصام للعضدية، وبيانه:
لا نم=لا نسلم
أن أباح= أن أبا حنيفة
رح=رحمه الله
قال كذا وكذا
#فائدة_لغوية
* المُطَيطاء: مشية المتبختر ومدّه يدَه من قوله تعالى: (ثم ذهب إلى أهله يتمطى).
* الإهطاع: مشية المسرع الخائف من قوله تعالى: (مهطعين مقنعي رءوسهم).
#فقه_اللغة للثعالبي (ت٤٢٩)
مِن سجايا الطلولِ أَلّا تــجيبا
فَصوابٌ مِن مقلَةٍ أَن تَـصوبا
فَاِسأَلنـها وَاِجعَل بُكاكَ جَوابا
تَجِدِ الشـــوقَ سائِلاً وَمجيبا
قَد عَهدنا الرُسوم وَهيَ عُكاظ
لِلصِبـــى تَزدَهيك حسناً وَطيبا
أَكثَرَ الأَرضِ زائِراً وَمَــــــزورا
وَصَــعوداً مِنَ الهَوى وَصَبوبا
أبو تمام
يا سيدي يا رسول الله يا أملي
أقمتُ باسمك لي في غربتي بلدا
روحتي أذا أرِجْتْ ريحُ الحجاز رجتْ
لو أنها درجتْ في الريح طير صدى
صلوا على الهادي المختار وصحبه الأبرار وآله الأطهار.
أسماء الأنبياء غير الممنوعة من الصرف ( التنوين ) في القرآن الكريم :
----------------------------------------------------------------------------
الاسم الممنوع من الصرف : اسم يُرفع بالضمة، ويُنصب ويُجر بالفتحة، ولا ينوّن .
توضيح : في الجملة التالية : جاء عمرُ مسرعاًً . عمرُ: فاعل مرفوع، ولا نقول : عمرٌ ( بالتنوين ) لأن اسم (عمر) من الأسماء الممنوعة من التنوين، فهو على وزن ( فُعَلْ ). وفي الجملة التالية : مررت بعمرَ . عمرَ : اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف ( لانقول: بعمرِ أو بعمرٍ ) .
عدد الأنبياء – عليهم السلام - الذين بعثهم الله سبحانه وتعالى إلى عباده عدد كبير جدا لا يعلمه إلا هو، لم يذكرالقرآن الكريم إلا خمسة وعشرين نبيا منهم، هذه أسماؤهم :
إبراهيم، إدريس، آدم، إسحاق، إسماعيل، إلياس، أيوب، داود، ذوالكفل، زكريا، سليمان، شعيب، صالح، عيسى، لوط، محمد، موسى، نوح، هارون، هود، يحيى، اليسع، يعقوب، يوسف ، يونس.
جميع أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف ( للعلمية والعجمى )، ما عدا ستة، يجمعها قولك : ( صُنْ شَملَهُ )، وهي : ( صالح، نوح، شعيب، محمد، لوط، هود ) . وإليك بعض الأمثلة :
1- آل عمران - الآية 144 (( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )) . ورد اسم سيدنا ( محمد ) منوّناً، لأنه من الأسماء الستة غير الممنوعة من التنوين ( الصرف ) .
2- الأعراف - الآية 90 (( وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَّخَاسِرُونَ )) . وهنا أيضا ورد اسم النبي ( شعيب ) عليه السلام منوّناَ لنفس السبب .
3- المائدة - الآية 78 (( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ )) . وانتبه للإعراب : (داوُدَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف .
4- الحديد - الآية 26 (( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ۖ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )) . هنا الأمر يبدو واضحا جدا عندما نقارن بين التنوين في كلمة ( نوحاً )، وعدم التنوين في كلمة ( إبراهيم ) .
أرجو أن أكون قد وُفقت بعض التوفيق في إيضاح الموضوع، والله المُستعان .
اغرب كلمة في القرآن الكريم:
معنى كلمة (ضيزى) في القرآن الكريم:
● ضِيزَى ؛ ظالمة جائرة ، ناقصة ، منافية للحقّ .
▪ القِسْمَة الضِّيزَى : الجائَرَةُ .
قال- تعالى-: (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ) سورة النجم.
يقول أهل اللغة أن كلمة : (ضيزى) هي أغرب كلمة في القرآن الكريم، وليس في كلام العرب صفة على وزن (فعلى) التي هي(ضيزى).
وجاءت غريبة للقسمة الغريبة التي قسمها الكفار بينهم وبين الله في شأن الملائكة كما قال-تعالى-:(ألكم الذكر وله الأنثى).
فالقسمة غريبة، واللفظ غريب، وهذا تناظر جميل في اختيار المفردة ،فكانت غرابة اللفظ أشد الأشياء ملاءمة لغرابة هذه القسمة التي أنكرها، وكانت الجملة كلها كأنها تصور في هيئة النطق بها، الإنكار في الأولى، والتهكم في الأخرى، وكان هذا التصوير أبلغ ما في البلاغة.
فهذه الكلمة غريبة في لفظها، وغريبة في معناها، وغريبة في نطقها ، وغريبة في صوتها ،فجمعت أربع غرائب في أربعة حروف.
وهذه رائعة من روائع القرآن.
مع ذلك فإن حسنها في نظم الكلام من أغرب الحسن، ومن أعجبه، ولو أردت اللغة العربية ما صلح لهذا الموضع غيرها.
سبحان الله!.
قال سهل بن هارون: العـقل رائد الروح، و العلم رائد الــعقل، و البيان ترجمان العلم
و قال يونس بن حبيب: ليس لعيي مروءة، و لا لمنقوص البيان بهاء، و لو حك بيافوخه أعنان السماء.
قالوا:شعر الرجل قطعة من كلامه، و ظنه قطعة من علمه، و اختياره قطعة من عقله.
📕البيان و التبيين
هل العبقري غريب الأطوار؟
فكرة أن الأذكياء لديهم إهمال أو كثرة نسيان أو سذاجة في بعض الأمور ليست إلا مثالا لهذا الأصل: أن الإنسان طاقته العقلية والنفسية محدودة، متى استهلكها في جانب ضعف في جانب آخر .
عبدالشكور الفارح
المعنى: قد ربَّوْك وأهلوك لأمر، إنْ كنت تعلم باطن الأمر في مرادهم منك فاهرب منهم، ولا تطاوعهم على ما يرومونه منك، إنْ أردت ألاّ ترعى هاملاً، صار يحذر نفسه من أعاديه الذين يسعون في قهره، وحساده الذين يؤثرون هلاكه، ويتمنون وقوع الأذى به، ويتربصون به الدوائر
Читать полностью…لقطة مدهشة لعُقاب ذهبي يحمل فريسته من الماعز الجبلي!
وكان تميم البرغوثي قد استحضر هذه الصورة في تعبيره عن الحزن فقال:
ويحملُني كالصقر يحملُ صيدَهُ
ويعلو به فوقَ السحاب يطاولُهْ
فإنْ فرَّ من مِخلابه طاح هالكًا
وإنْ ظلَّ في مِخلابه فهْوَ آكِلُهْ!.
عوامل التواصل اللغوي عند رومان جاكبسون
أخذ جاكبسون عن سوسير ظاهرة التقابل قصد توضيح الشيء بما يناظره، وعن بوهلر الوظائف الأساسيّة الثلاث المعتمدة على ثلاثة عوامل وأضاف إليها لتبلغ ستة عوامل،
هي: المرسل والمرسل إليه والرسالة والسنن والسياق والقناة.
1- المرسل Destinateur (أو الباثّ l'émetteur أو المخاطب او الناقل أو المتحدث):
مصدر الخطاب المقدم الى المرسل اليه في شكل رسالة، لا غنى عنه ويتمتع عادة بقدرتي الترميز (الإرسال) codage منطوقة أو مكتوبة، والتلقي décodage
2- المرسل إليه (le destinateur ) أو المستقبل (le récepteur):
الذي يقابل المرسل ويفكك أجزاء الرسالة. وهو بحسب سوسير المتحدث (ب) من خلال تعقيبه أو إضافته أو تساؤله أو رفضه الرسالة وفي هذه الحالة يتحول المرسل مرسلاً إليه والعكس صحيح.
ويجب التمييز بين مرسل إليه مباشرة إذ لا فارق زمنياً وربّما مكانياً كما يحصل في حوار صحافي مثلاً ومرسل إليه غير مباشر كما في العمل الإبداعي الفني المتميّز بالكفاءة العالية في تحويل المتلقّي إلى مستقبل لخطابه مهما اختلف المرسل والمرسل إليه في الفضاء الزمكاني.
3- الرسالة ( le message)
الجانب الملموس في العملية التخاطبية حيث تتجسّد أفكار المرسل في صور سمعية في الخطاب الشفوي، أو علامات خطية في الرسالة المكتوبة، وربما في إشارات عديدة (إشارات الصم والبكم وإشارات السير...). وهي تمثل محتوى الإرسال وتتمحور حول إطار مرجعي معين وتنسج أبنية. نظامها في ضوء نظام لغوي مقنّن (سننcode)
4- السَّنَن( code) أو اللغة (language ) أو النظام (système ) أو الكفاية ( compétence):
وهو نظام ترميز( un code )، مشترك كليًا أز جزئيًا بين المرسل والمتلقي، ينطلق منه المرسل في الترميز(codage) ويعود المرسل إليه حين يفكك رموز إحدى الرسائل (décodage) بحثاً عن القيمة الإخبارية التي شحنت بها. لذا فنجاح العملية الإخبارية يعتمد على مدى تمكن طرفيّ الحوار من هذا النظام الذي يتفرّع بدوره إلى أنظمة صغرى فيقسم السنن الشمولي أربعة فروع، هي: المسننات الصوتية والمسننات الصرفية والمسننات التركيبية والمسننات الدلالية، تساعد على فصل الجملة النحوية عن الجمل غير النحوية (أو اللاحنة) استناداً إلى الجهاز الداخلي الذهني للمتكلمين عوض الاهتمام بسلوكهم اللفظي، وبذلك يشكّل النظام الذهني عنصراً أساسياً في النشاط اللساني والمرجع الذي يلجأ اليه السلوك اللفظي ليسلم من اللحن.
5- السياق (le contexte )أو المرجع (le référent):
لكلّ رسالة مرجع تحيل عليه وسياق معين مضبوط قيلت ىفيه، ولا تفهم مكوناتها الجزئية أو تفكك رموزها السننية إلاّ بالإحالة على الملابسات التي أنجزت فيها هذه الرسالة.