هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ متأهِّباتٍ والقذائفَ مُشهَرَة .. لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى، ولَصاحَ في وجهِ القطيعِ وحذَّرَه
من علوم العرب القديمة التي أدهشت الأمم :
1- الفِراسة:
علم عجيب كان العرب يتقنونه، وهو الاستدلال بهيئة الإنسان من شكله، لونه، صوته، وحركاته لمعرفة أخلاقه، طباعه، حتى فضائله ورذائله!
كانوا يقرأون الناس كما نقرأ الكتب... كأن ملامح الوجه مرآة للنفس.
2- العيافة:
هي تتبع الآثار... آثار الأقدام والنعال على التربة.
كان العربي ينظر إلى الأثر فيقول لك: "مرّ من هنا رجل على فرس، وهذه امرأة معها طفل، وهذا أثر خفّ جملٍ أعرج!"
علم لا يُصدق لولا كثرة شواهده.
3- القيافة:
هي خلاصة الفِراسة والعيافة، لكنها أعمق وأدق...
كان القائف يعرف الناس من آثار أقدامهم، ويُفرّق بين الشيخ والشاب، الأعمى والبصير، الرجل والمرأة، وحتى بين العاقل والأحمق!
وكانوا يُلحقون الابن بأبيه في حال الشبه، ويعرفون الأخ من أخيه، ويُميزون الغريب عن أبناء القبيلة.
#كلمات
داهم السلطان وكري
قال : إنهض
قلت : ماذا !
قال : هذا القبر قبري
قلت : يا مولاي عذراً
لم أكن والله أدري
قال : لا تقسم
ونفّذ بعدما تسمع أمري
قلت : لكن , نحن موتى
قال : أدري
قلت : هل تملك بعد الموت
أمري ؟
شجّ بالخنجر خصري
قال : إحذر
ضيق صدري بعد صبري
قلت : يامولاي اغفر قبح
عذري
قمت من مثواي لملمت
عظامي
رحت أجري
خائفاً أن يسلب السلطان
من موتيّ ، عمري
بعد أن داهم واستولى
على أنقاض قبري!
- علي الجبر.
لَو كانَ قَلبي مَعي ما اِختَرتُ غَيرُكُمُ
وَلا رَضيتُ سِواكُم في الهَوى بَدَلا
- عنترة بن شداد
"إِنسِيَّةٌ لَو بَدَت لِلشّمسِ ما طَلَعَت
مِن بَعدِ رُؤيَتِها يَومًا عَلى أَحَدِ".
يا ساعيًا بالوصلِ كيف هجرتني...؟
عاهدتني بالصدقِ ثم قتلتــني ..
و حرمتني نوم السكينة والهَنا ..
قل لي بحق الله كيف ظلمتني ..؟
في تقسيم الخروج:
- خرج الإنسان من داره.
- برز الشجاع من مكْمَنِه.
- انْسَلَّ فلانٌ من بين القوم.
- تفصَّى من أمر كذا.
- مرَق السهمُ من الرمية.
- فَسَقَت الرطبة من قشرها.
- دَلَق السيفُ من غمده.
- نوَّر النبْتُ، إذا خرج زهرُه.
- صبا فلانٌ، إذا خرج من دينٍ إلى دين.
ٖ
ومهما يَكُن مِصباحُ دَارِكَ نَيِّرًا
فليسَ يَطِيبُ الليلُ إلا مَعَ البَـــدرِ!
مخيفة جداً فكرة انتهاء جملةً من المشاعر الحبيسة عُمراً بأكمله إتجاه أحدهم..!
والأدهى كيف تُنسى..!
" يا مقصَدي وقصائِدي التي أَرويها"
كان النِداءَ الذي أغرقني ..💔
يأتي السّند من أولئك الذين خانتهُم أيَادي أحبَابهُم حين سقطوا ،
يأتي الجبر من القلوب التي كُسرت ألف مرة ولملمَت شتاتها و ضمّدت جروحها بنفسِها ، َ
يأتي الحنان والإحتواء ممّن كُتِبت أقدارهم من دون أمُومة أو أبُوّة و ممّن ذاقُوا لَوعة اليُتم ،
يأتي الدّعم والتشجيع من الأشخاص الذين واجهُوا أشد عواصف الحَياة فُرادَى ،
تَأتي الرأفة ممّن أرهقتهُم قسوةُ المقربين إليهم ،
يأتي الخَير من الأرواح التي أعيَاها الشر ، فـ فاقد الشيء أكرم من مالكه ...
مازال يؤنسني خيالكِ كُلّما
فاضت بيَ الذكرى وطال عنائي
لا تحسب أني نسيتك لحظةً
ولتسأل وجدي وطول بكائي
واللهِ ما لهجَ اللسانُ بدعوةٍ
إلا ذكرتُك في حروف دعائي
إِذا ذَكَرتُكَ كادَ الشَوقُ يُتْلفُني
وَغَفلَتي عَنكَ أَحزانٌ وَأَوجاعُ
وَصارَ كُلّي قُلوبًا فيكَ واعِيَةً
لِلسُقمِ فيها وَلِلآلامِ إِسراعُ
فَإن نَطقتُ فكُلّي فيك ألسِنةٌ
وإن سَمِعتُ فكُلّي فيك أسماعُ.
- الحلاج
"الغاية من الزواج هي الأنس .. عقل بجوار عقل وقلب مربوط بقلب ويد تداوي وروح تعين ونفس تطمئن."
Читать полностью…سألت الذكاء الاصطناعي: كيف يمكن لشعب مصر أن يكسر حصار معبر رفح ويدخل المساعدات؟
قال: "في ظل الخوف من بطش السيسي ورجاله، يمكن للأطفال والشباب إطلاق حملة رمزية بعنوان "تضامن جماعي"، يتم فيها تحديد يوم وساعة، يطلق خلالها آلاف البالونات من كل أنحاء مصر، لتكون صرخة في وجه الصمت، ورسالة إلى السماء: نحن مسؤولون أمام الله عن جوع أطفال غزة."
لم تمضِ ساعات حتى التقط أطفال اليمن والأردن النداء، وبدأوا تجهيز البالونات، ليتحدوا مع أطفال مصر في مشهد مهيب دوّى صداه في سماء الأمة، وأرعب كل من يشارك في منع دخول المساعدات.
حتى أبناء السيسي وأقاربه شاركوا، في لحظة تجلّت فيها البراءة الفطرية من كل حسابات الخوف والخذلان.
ثم جاءت اللحظة التي غيّرت مجرى التاريخ:
نساء مصر، حين رأين أطفالهن يعلنون أمام الله براءة الذمة، بكين.
خرجْنَ في الشوارع يقرعن الأواني بالملاعق، يهتفن، يطرن الدموع.
تجمع الناس حولهن…
ثم خرج الكبار والصغار، بالخيام، بالبطاطين، بالفُرُش، حاملين قلوبهم قبل أقدامهم، زاحفين نحو معبر رفح من كل حدب وصوب.
وكان المشهد…
كأن وثيقة الظلم التي حاصرت نبيّنا في شعب بني طالب، قد نُقضت من جديد.
مشهد سيكتبه التاريخ لا كحدث رمزي، بل كبداية لكسر الحصار... وسقوط جدار الصمت
#غزة_تقتل_جوعا
طه رعدان
"ولو أنّي خُلِقتُ بغيرِ قَلبٍ
لكنتُ أُحبُّها بالكِليتينِ! " 😅
إِن لَم تكُن عَيني فإنَّكَ نُورُهَا
إن لَم تكُن قَلبي فأَنتَ حَبيبهُ
♡
"تجيئينَ عطرًا كطيبِ الحياة
كزهرٍ بهيٍّ.. كما الياسمين"
💚
بالأمس
ضيعتُ الطريق لمنزلي
وضحكتُ من رجل يُضيع منزلهْ
ثُمَّ انتحبتُ كأي طفلٍ تائه في البرد
لا حضن هُناك يعود له
إن لم يكن لك في البلادِ حبيبةٌ
فاذهب بعيدًا فالبلادُ مؤجلة
•°•
أتغارُ أنتَ وأنتَ كُل أحِبّتي
عجبًا أمَن مَلَكَ الفؤادَ يغارُ؟!
❤️🥹
"يا غَايةَ القَصدِ والغَاياتُ مُتعَبةٌ
باللهِ ليني فَقلبي مُثقَلٌ كَلِفُ!"
السِحرُ مِن سودِ العُيونِ لَقيتُهُ
وَالبابِلِيُّ بِلَحظِهِنَّ سُقيتُهُ
الفاتِراتِ وَما فَتَرنَ رِمايَةً
بِمُسَدَّدٍ بَينَ الضُلوعِ مَبيتُهُ
الناعِساتِ الموقِظاتِ لِلهَوى
المُغرِياتِ بِهِ وَكُنتُ سَليتُهُ
القاتِلاتِ بِعابِثٍ في جَفنِهِ
ثَمِلُ الغِرارِ مُعَربَدٌ إِصليتُهُ
الشارِعاتِ الهُدبَ أَمثالَ القَنا
يُحيِ الطَعينَ بِنَظرَةٍ وَيُميتُهُ
الناسِجاتِ عَلى سَواءِ سُطورِهِ
سَقَماً عَلى مُنوالِهِنَّ كُسيتُهُ
وَأَغَنَّ أَكحَلَ مِن مَها بِكَفَّيهِ
عَلِقَت مَحاجِرُهُ دَمي وَعَلِقتُهُ
لُبنانُ دارَتُهُ وَفيهِ كِناسُهُ
تتميّز اللغة العربية بثرائها وبلاغتها ودقّة مفرداتها.. فمثلًا حينما ينحرف الإنسان عن القيم، ويتصرّف بلا قيود دينية أو ضوابط أخلاقية، يُطلق عليه وصفٌ “مُنحلّ”.
جاءت الكلمة من الفعل “انحلّ”، أي تفكّك، كما ينحلّ العقد أو الحبل حين يفقد ترابطه، (يعني الشيء ما بقاش ماسك نفسه وخرج عن نظامه).. فالإنسان إذا تفككت أخلاقه وانفصل عن الحياء والانضباط السلوكي وترك كل قيمة تردعه، ينحل داخلياً ثم يضيع.
لانه حين ينحلّ الإنسان داخليًا يتفكك الحبل بينه وبين خالقه، ثم بينه وبين نفسه، ثم بينه وبين الناس!.. هو انحلال لا يُرى بالعين، لكنه يبدأ من نقطة عميقة، حين يسقط الحياء ويغيب الوعي ويُستبدل الضمير بالرغبة.
عظمة الكلمة أنها لا تصف حالة بل تكشف مصيرًا..
وهنا تتجلّى عظمة اللغة العربية في كلمة واحدة،
تختصر قصة سقوطٍ كامل.
خبأت سرِي في أعماق روحي
وملأتُها هماً واحتراقاً مذ طفولتي
كانت معادلة صعبة مستحيلة الحل..
ضمنت له البقاء والمكانةً واستمرار الحضور..
معادلة تختزل كل معاني الوفاء والتفاني المستحيل..!
معادلةً تفتقد العقل والمنطق تماماً..
حتى أفقدتني نفسي .. 💔
سيذكرك أحدهم بأنك تقدر ... فتقدر
ويذكرك أحدهم أن لك قلبا طيبا ... فتغفر
ويذكرك أحدهم بأنك لست بذلك السوء الذي تراه في نفسك.. فتُحسن
ثم يذكرك أحدهم بأن لك هالة من حب وأثر طيب يضيء قلوب الكثيرين... فتزيد وتستزيد
فوالله ما رأيت جمالًا ولا طيبًا ولا حسنًا ولا نفعًا ولا إحسانًا وبرًا إلا وجدت معنى قوله تبارك وتعالى:
(وقولوا للناس حسنًا).. فيحسنون ويزيدون إحسانا وتمتلئ نفوسهم أملاً وسعادة
فَتَذَكَّرُوا الأحْبَابَ عنْدَ دُعَائِكُمْ
فالحُبُّ بيْنَ الصَّادِقينَ دُعَاءُ
والله إنّي ما سريتُ بظُلمةٍ
إلا رأيتك في نجُومِ سمائِي
والله ما هتفَ الفؤادُ مُناجِيًا
إلا واسمك جآء بين دعائِي.
لو كان حبُّك صادِقًا لَدَعَوتَ لِي
يُهْدِي المُحِبُّ لِمَن يُحِبُّ دعاءً
لا بدَّ للعاشقِ من وقفةٍ
تكونُ بينَ الوصلِ والصرمِ
يعتبُ أحيانًا، وفي عتبِهِ
يهيجُ ما يُخفي من السُّقمِ
إشفاقُهُ داعٍ إلى ظنِّهِ
وظنُّهُ داعٍ إلى الظلمِ
حتى إذا ما مضَّهُ شوقُهُ
راجعَ مَن يَهوى على رغمِ!
- أبو الفضل
"يَلْقَاهُ مَنْ لَا يَرْتَجِي مِنْهُ اللِّقَا
وَأنَا المُحُبِّ تُعِيقُنِي الأَقْطَارُ!"