كبُرت اللعبة !
وَأتقنّا الغِياب ..
أحدُنا اختبأ ولم يعُد
والآخرُ مَا زال ..
يُنادي في الفَراغ .
ثمّة أيام فارغة !
وأيام أخرى مُزدحمَة
أيامٌ بلا هواية ..
وأيام تكادُ تنفجر فيها الأيديولوجيات
أيام إيروسية ، وأيامٌ كئيبة
أيام دون رأس تتدحرج
كحَجرة سيزيف ..
وأيام موجودة في التقويم ،
كعددٍ فقط .
الأمر أشبه بالمستحيل !
وكأنك تُعلّم الجدار ..
أبجدية الجلوس .
يُشعِلوك ..
ثٌم ماذا؟ ..
لا يَسمحوا لك لا للإضاءة ،
ولا بِالإحتراق ..
فقط يُطفئوك فِ النهاية ..
بمثابة شمعة ،
في عيد ميلادًا سعيد .
وأدق باب قلبك دقة الأيتام
لا اريد خبزاً . . أُريد روحي
أمّا قبل ..
إذا ساقتكَ الأقدار
نحو هذا العالم الصَغير ،
ف الزم مَكانك فيهِ مَشكورًا .
لا تمُدّ يديك للإنقاذ !
أترُك الاشياء تأخذ نصيبُها ،
مِن الإرتطام ..
فِ الليل ..
لاتطلب النجدة مِن أحد !
كُل الذينَ سيُغيثونك هُم ..
في إنتظار النجاة مِن أمرٍ ما
أنت مَن سيتورّط بِهم .
اللهُمَ لا هزيمَة :
في مُنتصف الأشياء ..
اللهُم بلغنا تمامها .
لم ننتهِ بنقطة ،
إنتهينا بعلامة إستفهام
كنهاية لا يمكن شرحها ولا فهمها .
الفضِيلة التي تُولد مِن القَمع ليسَت نَقاء ، بل عُقدة ! "
Читать полностью…