amertklalngmat | Unsorted

Telegram-канал amertklalngmat - قصص وروايات منوعه 🎀

3813

الشخص الذي لا يقرأ ليس أفضل حالاً من الشخص الذي لا يعرف القراءة.. فيكن منكبر وبدعمكن منستمر 😻 قناتي التاني @kalbazrak1993 بوت التواصل @Tauasol_bot

Subscribe to a channel

قصص وروايات منوعه 🎀

تعالت ضحكاتهم بسعادة فتوجه للاعلى ليرى أدهم وأحمد ..تاركها تتعرف على الفتيات بسعادة فهى وحيدة بدون صديقات هنا ..
*
بمنزل همس ..
دق باب المنزل فأرتدت أسدلها ثم توجهت لترى من ؟ فصعقت بشدة حينما رأته يقف أمامها ..
رددت بخفوت :_زين ..
بقى صامتٍ لدقائق ثم جذبها بالقوة وأغلق الباب ليحملها لسيارته صرخت به بجنون :_أنت واخدني فيييين ؟
لم يجيبها وصعد لجوارها ليقود بسرعة جنونية والصمت يخيم عليه وهى تصرخ به ولكن لا مفر له من الصمت ليعلمها الآن جزاء ما فعلته به ! ...
***
أعد آسلام السلاموني خطط لكشف هؤلاء المقنعين والفتك بهم ولكن هل سيتمكن من ذلك ؟! ...
ربما هناك خطط مدبرة للأيقاع بالجبابرة لتجمعهم خطة محكمة لينضموا لبعضهم البعض ويكونوا حلفٍ للمجهول ...
ماذا يخفى المجهول لرهف ؟!!
هل ستستمر علاقة النمر بالحب الدائم أم أن هناك عواصف رعدية ستفتك به ؟
هل أنتهت رحلة الانتقام بجواز عبد الرحمن أم أنها على وشك البدء ؟!!
المجهول محتوم لكل ثنائي بعصبة عليه التصدى له ولكن ماذا لو أشتدت عليهم ؟!!..
....#الجبابرة.......#قناع.....#سيكشف.....#قريباً ...
فى ....#القناع_الخفي_للعشق
#بقلمي_ملكة_الأبداع
#آية_محمد_رفعت ..
*__*
ال
ناس الا بتسأل عن الراوية الورقية فهى متواجدة بمعرض دمياط الأول للكتاب
خلال الفترة من 2 - 11 / 7 / 2019
المكان : دمياط القديمة على نهر النيل وأمام مكتبة مصر العامة بدمياط

#إبداع_للترجمة_والنشر_والتوزيع
#تمائم_عشق
#آية_محمد
*____*

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

أقترب منه قائلا بعين تشع تحذير :_سمعت كلامي صح ؟
إبتلع ريقه برعب فجذب المال وأقترب منها بضيق :_قولي ياختي طلباتك وخلصينا
تطلعت مكة لجيانا بأرتباك فتدخلت على الفور قائلة بأبتسامة هادئة :_هات 2كيلو قطايف وربع كيلو زبيب وربع بشر وشوية مكسرات بقا ..
رمقها بنظرة محتقنة :_ماشي صبركم عليا بس لما يخرج ورحمة نانتك لأربيكِ أنتِ والسلعوة الا جانبك دي ..
وغادر والغضب يتمكن منه أما أدهم تطلع لها بنظرة مطولة ثم ولج لغرفته ..
زفرت مكة براحة ثم صاحت بغضب :_قطايف أيه الا أتحرقت يا حيوانة
جيانا بغضب يفوقها :_تصدقي أنا غلطانه أنى نجدتك منه
جلست على الأريكة بخوف :_الحمد لله أنه معرفش متتصوريش ممكن يعمل فى يوسف أيه لو عرف ؟!
جيانا بتأييد :_عارفة والصراحة هيكون معاه ألف حق الا يوسف عمله كبير جداً ..
شكل الحزن على وجهها لتغوم بأحداث ما حدث معها ...
جلب ضياء الأغراض ثم توجه للأعلي فأتبعه يوسف قائلا بهدوء :_كنت فين ؟
أستدار له بضيق :_وأنت مالك
وضع عيناه أرضاً قائلا بعد صمت :_ضياء أنا عارف اني غلطت بس حط نفسك مكاني
قاطعه بغضب :_أنا مش مكانك يا يوسف وعمري ما هكون مكانك أنت للأسف معندكش عقل تميز بيه حتى أختيارك لأصحابك الزبالة دول
تشكل الغضب على وجهه :_ليه الغلط بقا ؟
وضع ضياء الأغراض على الطاولة ثم قال بهدوء :_تعرف يا يوسف أيه مشكلتك ؟ انك مش بتشوف الناس صح ..حيوان زي الا أسمه علاء دا مصاحبه بقالك أكتر من 6سنين وللأسف مقدرتش تكتشف كمية الغيرة والحقد الا جواه من نحيتك
تطلع له بدهشة ليردد بزهول :_غيرة ؟ غيرة أيه؟
إبتسم بسخرية :_غيرة أنك مش زيه بتقضي وقت معاهم ورغم كدا دخلت شرطة وهما فى الهابط غيرة من كل شيء وأخيرهم حبك لمكة الا حاول يآثر عليك عشان يبعدك عنها ..
صعق يوسف وتطلع له بصدمة فكان يظن أن حبه لها مكنون بقلبه فكيف له بذلك ؟!
إبتسم ضياء قائلا بثبات :_متستغربش أنا عارف من البداية والا مكنتش عديت الا عملته كدا بمزاجي وحرصت ان الموضوع ميوصلش لأدهم ... أنا عارف أن أي حد هيسمع كدا هيعمل زي ما عملت بس للأسف كنت أتمنى تحكم عقلك ومتدمش أيدك عليها زي ما عملت .....تغيرك معاها الفترة الا فاتت كلها ومعاملتك الزبالة كانت إشارة ليا أن الحيوان دا بدأ سمه وسبته بمزاحي لكن بعد الا حصل مكنش ينفع أسيبه
يوسف بجدية :_عملت فيه ايه ؟
إبتسم وهو يحمل الأغراض :_الا كان لازم يتعمل من زمان ..
وكاد التوجه للاعلى فأوقفه صوتها :_ضياء
أستدار ليجد غادة أمامه وتشير له بالأقتراب فتطلع ليوسف الحزين بمكر ليقترب منه واضعاً الأكياس على يديه قائلا بمكر :_خد دول طلعهم لمكة وجيانا فوق أما أشوف البت دي عايزة أيه ؟
رفع يوسف عيناه له فغمز له ضياء وتوجه لها ليبتسم بعدم تصديق ويصعد للأعلي ..
ضياء بتأفف :_نعمين ومتقوليش محتاجة طلبات هنفجر فيكم كلكم
رمقته بحزن :_خلاص أطلع
وكادت الرحيل ليجذبها بجدية :_مالك فى أيه ؟
أخفت دمعاتها ليجذبها لتجلس على الأريكة قائلا بقلق :_مالك يا غادة في ايه ؟ حد زعلك
أشارت له بالنفي فجلس جوارها قائلا بستغراب :_طب مالك بس ؟
أجابته بدموع حارقة :_التلفون بتاعي وقع مني فى الشارع وعليه كل صوري وصور البنات وكلامنا على الواتس ..
رمقها بغضب جامح :_قولتلك ميت ألف مرة متحطيش عليه الصور دي
بكت قائلة بشهقات حارة :_دا وقته يا ضياء جدك لو عرف هيموتني ..
هدأ قليلا ثم رفع يديه على يدها :_خلاص متزعليش قوليلي خرجتي فين ؟
رفعت عيناها بلهفة :_طنط سلوي بعتتني أجيب لحمة وشوية طلبات من الماركت الا على اول الشارع ..
ضياء :_خلاص أمسحى دموعك ومش تبيني لحد حاجة وأنا هخرج أشوفه وبأذن الله مش هرجع غير وهو معايا
آبتسمت بسعادة :_ربنا يخليك ليا ياررب
إبتسم الأخر بعشق قائلا بغضب :_اللهم أني صائم عن أذنك
وتركها وغادر لتنفجر ضاحكة ...
بينما بالأعلي ..
طرق يوسف الباب فظنت مكة أن ضياء عاد بالطلبات فتوجهت لتفتح ولكنها تخشبت محلها حينما وجدته أمامها ...
وضعت عيناها أرضاً بحزن ودمع مكبوت فرفع الأكياس لها قائلا بأرتباك :_الحاجات الا ضياء جابها ..
تناولت منه الأكياس وهمت بالولوج ولكنها توقفت على صوته :_مكة ..
أستدارت له فأقترب قائلا بخجل :_أنا أسف صدقيني معرفش الا حصل دا حصل أزاي ؟!
تطلعت له بصمت والزهول بداخلها يرقص على طرب الصدمات ..ليكمل هو :_أنا عارف أنك مستحيل تعملي كدا بس معرفش ليه أتصرفت كدا يمكن عشان ...
وصمت قليلا يجاهد خروج الكلمات ليقطعها قائلا :_أنا هنتظر أما أخلص تعليمى وأطلبك من جدك
وتركها وصعد للأعلى فظلت كما هى تعيد الكلمات بزهول ظنت بأنه حلم ولكن الأغراض بيديها !
اقتربت منها جيانا بصدمة :_واقفة كدليه يابت؟

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

أقترب أدهم منه ثم جذبه للخارج :_تعال معايا عايزك
وبالفعل خرج معه لحديقة الفيلا فدفشه أدهم بقوة ليجلس على المقعد فزفر بغضب :_فى أيه يا أدهم ؟
أقترب منه بنظراته المحتقنة ليخرج صوته الغامض :_أسمعني كويس يا عبد الرحمن محدش فاهمك أدي أنا عارف أنت عايز تتجوزها ليه ؟
تأمله بقليل من الصمت ثم قال بهدوء ؛_عشان أساعد زين
قاطعه بنظراته الفتاكة ونبرته الساخرة :_عشان تنتقم من الا عملته فيك
أخفى نظراته عنه ولكن من هو أمام نظرات النمر ! ..
ليجذبه بقوة وصوتٍ كالرعد :_فوق يا عبد الرحمن مش أخلاقك الا هتسمحلك تعمل كدا ولا تربيتك
دفشه بعيداً عنه بغضب "_أنت كنت مأيد الفكرة ليه الوقتي غيرت كلامك
صاح بصوتٍ مرتفع :_عشان كنت على حق كنت راجل وعايز تساعد صاحبك لكن دلوقتي أنا شايف الكره والأنتقام فى عيونك ودا مصيرهم وحش أوى يا صاحبي أنا مش بكلمك كأبن عمك ولا أخوك لا بكلمك صاحب لصاحبه... الا هتعمله دا هيغضب ربنا يا عبد الرحمن وأنت عمرك ما عملت كدا
وضع عيناه أرضاً بأقتناع ليقترب منه النمر وضعاً يديه حول ذراعيه :_مستعد أدخل معاك حالا واشهد على العقد بنفسي بس لما تأكدلي أنك مش هتسمح لأنتقامك أنه يتغلب عليك هتعاملها بما يرضي الله ساعتها هتلاقيني فى دهرك ..
رفع عيناه له ثم أشار لها بتأكيد فأبتسم أدهم وولج معه للداخل ليتم عقد قرأنه عليها بعدما علم طلعت المنياوي من زين ما حدث فوافق على ما يحدث ...
تركهم عبد الرحمن وتوجه للغرفة المحتجزة بها فولج للداخل ليجدها تجلس على أحد المقاعد وتنفس السجار بغضب شديد ،إبتلعت ريقها برعب حقيقي حينما رأته بالغرفة ..
أقترب منها عبد الرحمن بهدوء سحب أنفاسها ثم وقف أمام وجهها يتأملها بنظرة متفحصة ،رفع يديه جاذباً السجائر من بين يديها ثم دعسه تحت قدميه بقوة أخافتها بجلست على المقعد برعب ،أنحني بجسده لها ثم قرب وجهه لها قائلا بصوتٍ ثابت متخفى بطيات الغضب :_خلاص بقيتي مراتي يعني من هنا ورايح هتسمعي الكلام
كادت الحديث فقطعها قائلا بهدوء :_ للأسف مفيش ادامك أختيارات لأني زعلي وحش أوى وأنتِ جربتيه ولا أيه ؟
إبتلعت ريقها برعب والصمت يحفل على وجهها فأكمل بأعجاب :_كدا تعجبيني فى شوية تعليمات لازم تعمليهم والا ....
وتعمد الصمت مشيراً بعيناه الساحرة المنقلبة للون مخيف فأشارت له بالموافقة قبل سماع ما سيقوله ليكمل هو بأبتسامة ساحرة ويديه تشير على جسدها :_القرف الا بتلبسيه لو شوفتك لبساه تاني متلمويش الا نفسك ...صوتك لو على علي أي حد عقابك معايا هيكون عسير ..
ثم اقترب منها مردد كلماته بتحذير :_فهمتي أي حد ؟
أشارت له بخوف فأعتدل بوقفته قائلا بلغتها :_سنرى عزيزتي ولكن تذكري كلماتي جيداً فعقاب الطبيب اللعين لن يقوى جسدك الهزيل عليه ..
أرتعبت للغاية وتلبشت محلها هل سيبرحها ضرباً !!
إبتسم بأنتصار وتوجه للخروج ولكنه أستدار لها قائلا بتذكر :_أه أفتكرت ساعتين وهجي أخدك عشان أعرفك على عيلتي أتمنى تعليماتي تتنفذ بالحرف ..
أشارت له بسرعة فأقترب منها مجدداً قائلا بعد نظرات طالت بتفحصها :_على فكرة أسمك الحقيقي أفضل بكتير من صافي دا
وتركها وغادر لتدفش المزهرية بغضب وهى تبكى برعب فأن كانت هنا وترتعب هكذا ماذا أن ذهبت معه بمفردها !..
**
بمنزل طلعت المنياوي ..
صاحت سلوى ببكاء وغضب :_يعني أيه إبني يتجوز كدا وأنا أخر من يعلم ؟!!
إسماعيل بخوف :_واطي صوتك هو كتب كتابه بس وهيعمل خطوبة مع أحمد وأدهم والفرح معاهم فين الجواز بقا ؟
قاطعته بسخرية :_لا كتر خيركم والله دا حتى العروسة معرفهاش أنا مش زي كل أم أنقي عروسة لأبني وأشوفها ولا خلاص دوري أنتهي !!
آسماعيل بهدوء :_يا سلوي أهدي أبويا الحاج لو سمعك هيزعل منك الواد منقي بنت زين وأنتِ عارفاه كويس أكيد أخته زيه
قاطعته بدموع :_مقولتش حاجة بس على الأقل كان يعرفني !
دق الباب فتوجهت ياسمين الباكية على بكاء والدتها لترى من؟ فتعجبت بشدة حينما رأت جدها بهيبته الطاغية ..
ياسمين بفرحة :_جدو أتفضل
وبالفعل ولج طلعت المنياوي للداخل فأسرع إليه إسماعيل بفرحة :_أبويا أتفضل نورت الشقة والله
جلس طلعت على الأريكة واضعاً العصا لجواره قائلا بهدوء ونظراته عليها :_جري أيه يأم عبد الرحمن مبجاش ليا جيمة عندك
صعقت بشدة لتقول بصدمة :_أيه الا بتقوله ده يا أبويا الحج ؟!!
قاطعها بحذم :_حديتك هو الا بيجول ..من متى بنخبر الحريم بحاجة واصل ؟!
وضعت عيناها أرضاً ليكمل هو بهدوء ؛_زين جال أن العروسة عايزة تسافر لأمها فأني جولتله بعد الجواز فأقترح أننا نعقد القران عشان تسافر تشوف أمها فى بلاد برة وأني وفجت ..الأمور جيت بسرعة أجوله أستنى أما أخد آذن آمه !

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

**
عاد أدهم من المسجد ليتفاجئ بجيانا تتجه للمنزل بمفردها ،أسرع إليها وعيناه تتفحص طريق المسجد قائلا بستغراب :_أنت جاية لوحدك ؟
شهقت رعبٍ فأخذت نفس طويل تسترد ذاتها ثم قالت وعيناها أرضاً :_أيوا ماما ومرتات عمي صلوا النهاردة فى البيت
أدهم بغضب :_تقومي تيجي لوحدك فى الوقت دا ؟
أسرعت بالحديث :_لا أنا جيت مع أحمد وفضلت واقفة أستناه بس لقيته اتاخر فى الخروج فقولت أروح أنا وبعدين الناس كلها خارجة تصلى الفجر بالمسجد يعنى الطريق آمان ..
تفحصها بنظرات غامضة ثم اشار لها بيديه :_هشوف موضوعك دا بعدين أتفضلي
أخفت بسمتها وخطت معه للمنزل تخطف نظراتها الجانبية لمن يخطو جوارها ...مازالت لا تصدق أنه سيصبح زوجٍ لها قريباً !...
وصلت معه لشوارع الحارة الخاصة بهما فرمقتها الفتيات بنظرات محتقنة بالغيرة ولكن البادي منها نظرات تتقمص دور الفجور لها رغم أن من تخطو معه هو إبن عمها الأكبر ! حتى مع تحفظ المسافات بينهم بالطريق !! ولكن تلك العادة السيئة الطابعة للقلوب ...
ولجوا للداخل فوجدوا أحمد يتمدد بالداخل على الأريكة ويغط بنوماً عميق ،تطلعت له جيانا بغضب فأقترب أدهم منه يحركه بهدوء ولكن لا فائدة من ذلك فرفع قدميه ليلكمه بقوة أسقطته أرضاً ليصيح برعب :_فين ؟ مين !
كبتت ضحكاتها بصعوبة فأنحني له أدهم بعيناه المشعة بالشرار ليخرج صوته الساخر :_قابض الأرواح
نهض عن الأرض بضيق ثم جلس على الأريكة قائلا بغضب :_نعم عايز أيه ؟ مش كفايا الا بيحصلنا طول النهار من تحت راسك كمان الأحلام بتطلع فيها !!
تعالت ضحكات جيانا فتطلع لها أدهم بنظرة خاطفة ثم جذب أحمد بقوة ؛_لا سيب الكلام دا لما تفوق دلوقتي يا حيوان أنت راجع البيت ونايم عادي كدا ؟!
أحمد بصدمة :_والمفروض أعمل أيه ؟
ضيق عيناه بغضب لتقول جيانا بغضب :_أنت نسيتني ولا أيه !
تطلع لها بصدمة ثم صاح بزهول :_أيوا صحيح نسيت البت خاالص دي راحة معايا !
أقتربت منه جيانا بخبث :_أيه الا واخد عقلك ؟
رمقه بنظرة محتقنة ثم قال بصوتٍ حازم :_لا بقولك أيه فوقي كدا أن كنت ومازلت أخوكِ الكبير يعنى هتبصي تلاقي القلم نزل على وشك يزغرط
صدح صوت الصفعة بالمكان بأكمله فتطلع لها احمد بتعجب ليجد النمر لجواره بعدما هوى على وجهه بالصفعة التى تمناها هو !...
رمقه أحمد بغضب ثم جذب الوسادة قائلا بتوعد :_ماشي وقسمن بالله لأوريكم بس حالياً محتاج راحة ونوم عميق أفوق بس وهوريكم
وتركهم وصعد للأعلى وهو محتضن وسادة الأريكة ،ما أن تخفى من أمامهم حتى أنفجرت جيانا ضاحكة ...
بقى صامتٍ ويتأملها حتى تدرجته فوقفت تعبث بأصابعها بخجل يعشقه الأدهم ...أقترب منها مع حرص المسافة بينهم:_على فكرة أحنا فى صيام فمتحاوليش تعملي كدا تاني ..
وتركها وصعد للأعلى ليرتجف نبض القلب بعين تتابع المعشوق وهو بتخفى من أمام عيناها، ويا ويلتاها حينما أستدار بوجهه لترى عيناه الخضراء الفتاكة ،غضت عنه بصرها سريعاً وبداخلها تدعو الله أن يتم الزواج التى حلمت به كثيراً ...
**
تسللت بأشعتها الذهبية لتملأ العالم بنور لا يعي قيمته سوى قلب العاشق المرتجف لتعلن بدء يوم جديد ...
بمنزل زين ..
لم يذق طعم النوم فبقى مستيقظ طويلا ليتفاجئ بصوت خطوات بسيطة بالخارج ..
خرج زين من غرفته بعدما أغلق قميصه على صدره العريض بأهمال فتفاجئ بأخته تجذب حقيبتها وتتسلل للخروج من المنزل ،تلك الحمقاء أيقظت حبال الغضب بداخله ليخرجها عليها ...
تسللت ببطئ لباب المنزل الخارجي ولكنها تفاجئت به يقف أمام عيناها كالصقر ،لم تهتز له وبقيت تتأمله بتحدى وسكون ...أقترب منها زين ليجذبها بقوة قائلا بصوتٍ كالأعصار :_أنتِ أيه مفيش فايدة فيكِ ؟
جذبت معصمها من بين يديه قائلة بغضب :_أنت عايز أيه ؟ ما خلاص خدت الفلوس وكل حاجة سبني بقا أرجع للعالم الا عمره ما يشبهك
إبتسم بسخرية :_أسيبك ! بالسهولة دي
تأملته بغضب ثم صاحت به بجنون ؛_أسمع يا زين أنا عمري ما هتجوز الحيوان دا فاهم أنا عارفة كويس أيه غرضك من جوازي منه لكن دا بعدك
لم يعد يحتمل أكثر من ذلك فجذبها بقوة لغرفة بالأسفل ثم أغلقها من الخارج ليخرج هاتفه ويحادث أدهم وعبد الرحمن ...
***
بغرفة رتيل ...
كانت تستند برأسها على الحائط بأهمال ،وجهها خالى من الحياة ،تشبة الجثث الهامدة الفاقدة لحياة لا توجد بها سواه !...
أقترب منها حمزة بعينٍ تحمل الغموض ونظرات تطول بتأملها كأنها تتشبع بها للمرة الأخيرة ...
أنحني على قدميه ليكون بمستواها ثم رفع يديه لها بحقيبة مغلقة ..
رفعت عيناها الدامعة له بصمت فخرج صوته بثبات ؛_غيرى هدومك
بقيت كما هى ولم تتحرك فزادت نظرته تعمقاً لها ليشعر بأن قراره صائب ..نعم من عاونه على الأفاقة أخيه وكلماته الطاعنة له ...أذهب عن عقله تلك الأفكار ثم قال بنظرات عيناه البنية :_غيرى هدومك يا رتيل هرجعك لأبوكِ ..

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

تطلع لها فخجلت للغاية حتى ياسمين ..
صاحت غادة بزهول :_لحظة واحدة من فضلكم دلوقتي جدو وافق على الجواز فطبيعي جيانا لأدهم وياسمين لأحمد هو ذكر عبد الرحمن لمين بقاااا ؟!!
صمت الجميع وتطلعوا لهم بزهول فتحدث بأبتسامة مرح :_لمكة أكيد
صعق يوسف وتطلع له بنظرة قاتلة فأبتسم عبد الرحمن بخبث للشباب ليعلموا الآن بأنه سينضم قريباً آليهم ..
تعالت ضحكاته قائلا بسخرية :_لا أنا الحمد لله خارج العائلة بس خيار يشرف بعون الله
تعالت ضحكات أحمد وأكتفى أدهم بأبتسامة بسيطة للغاية ...
بينما تطلع يوسف لمكة فوجدها تتحاشي النظر إليه والحزن يعمر وجهها ...
*
وضعها على الفراش فمازالت غائبة عن الوعي فأسرع بأحضار البرفنيوم الخاص به ولكن لم تستجيب له ..
حركها حمزة بقلق:_رتيل ..رتيل ..
فتحت عيناها بضعف شديد فأحتضنها برعبٍ حقيقي ..أستعادت وعيها فأخرجها بعيداً عن أحضانه قائلا بقلق :_أنتِ كويسة ؟
تطلعت له بصمت تدرس ملامح وجهه بتعجب فهوت دمعاتها قائلة بسخرية :_هتفرق معاك !
جذبها من معصمها قائلا بجنون :_هتفهمي أمته أنى بحبك !
إبتسمت والدمع يتمرد عليها :_أنت مش بتحب غير نفسك وبس يا حمزة ..لسه عايز مني أيه خلاص كسرتني وعقبتني على كدبة كدبتها زمان لسه عايز أيه تانى ..
ردد بهمس وإستغراب :_كدبة !
أشارت له بدموع تغزو وجهها :_أنا فعلا حبيت بس محبتش حازم
ضيق عيناه بغضب ظناً بأن هناك أخر لتكمل بدموع :_حبيتك أنت يا حمزة بس حبي دا كان غلط ودا الا أكتشفته عشان كدا حاولت أغيرك لما كدبت وقولت أنى بحب أخوك كنت عايزاك تشوف ليه قولت كدا تشوف الحلو الا فيه وتتغير بس للأسف كل الا أنت فكرت فيه الأنتقام مني ودا الا عملته ..
تراجع للخلف بصدمة فبكت قائلة بتعب يلحقها :_أنا دلوقتي بكرهك يا حمزة أيوا بكرهك أنت حولت كل ذرة حب فى قلبي لكره ..
تعالت شهقات بكائها لتصرخ بجنون :_بكرهك سامعني بكرهك يالا أقتلني عشان تنتقم براحتك
أغمض عيناه بآلم وترك الغرفة بأكملها حتى لا يستمع المزيد ولكن إلي أين الفرار !! هل سيتركه قلبه قليلا ؟!...كيف سيتمكن من مواجهته ؟! ..
ما مصير همس بعدما وقعت بين براثينه ؟!!
ماذا ستفعل تلك الفتاة مع من تطلق عليه الطبيب اللعين ؟! ..
هل سيتمكن المافيا من القضاء على إسلام السلاموني وماذا سيحصد لهم ؟؟
ماذا لو كشف للجميع القناع الخفي ل#مافيا_الحي_الشعبي؟ وماذا ستكون ردة فعل طلعت المنياوي ؟؟
وأخيراً ما المجهول للجبابرة ؟!! وماذا سيحدث ليتحدوا من جديد ؟
....أحداث شبه نارية ......قريباً ....فى ...#القناع_الخفي_للعشق
#بقلمي_ملكة_الأبداع
#آية_محمد_رفعت
*__**____*.

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

حدث فتفاجئوا بالشاب الثالث أمامهم ..نعم هم قوة بمساندة بعضهم البعض لن يقوى كلا منهم على المحاربة بمفرده ...أقترب منهم أحمد ثم دفشهم بقوة ليعود عبد الرحمن للمعاركة محطم الأشلاء فتطلع لأحمد بغضب وهو يتبادل الضربات مع أحداهما :_كل دا يا حيوان كنت هموت
صرخ الرجل بقوة حينما حطم أحمد ذراعيه قائلا دون النظر له :_هو أنا بلحق أفوق من كوارثكم ادي يوم قولت أخرج أغير مود
عبد الرحمن وعيناه على من يحمل سيفٍ ويقترب من أحمد فأسرع إليه وحطم رقبته ليصعق أحمد حينما رأى من خلفه فكان الموت يطوف به ! أشار له عبد الرحمن بالمناصفة :_كدا خلصين
إبتسم وعاد لأرض المعركة لينهيها أدهم بجسارة ....تعجب سكان الحارة بشدة فهؤلاء من المؤكد من حلف الجنون لتحدى هذا الرجل ...خرج صوت آسلام السلاموني بصوتٍ كالرعد :_أنت مين يا زبالة أنت وهو؟ ..
أقترب منه أدهم بعيناه المشعة لشرارت فتراجع للخلف برعب بدا للحي لأول مرة ..وضع أدهم قدميه على المقعد وقرب وجهه منه قائلا بنبرة مميتة :_الزبالة دول مستعدين يخلوا هبتك الا بتعتمد عليها من حماية شوية كلاب زي دول فى الأرض بس مش هنعمل كدا عارف ليه ؟
إبتلع ريقه برعب ليكمل النمر وعيناه تتحداه :_لأننا أقوى من كدا مش أحنا الا نكسر واحد معندوش رجولة فبيعتمد على الا يظهرها ..
وغادر أدهم بعدما جعله شعلة مشتعلة من الغضب ..
أقترب عبد الرحمن من الشاب فحمله لشقتهم بالأعلى ثم عالج جروحه أمام الجميع فأقتربت منه والدته الباكية :_ربنا يباركلكم يا ررب وميوقعكمش فى مشاكل أبداً أنا أفتكرت خلاص أنها النهاية لأبني بس ربنا كريم
أحمد بحزن :_أيه الا مدخلكم فى مشاكل مع الراجل دا يا أمي ؟
أغمضت عيناها بآلم :_هو الا بيتعرضلنا يابني المحلات الا هو واخدها دي كان مأجرها من جوزي الله يرحمه وأنا بصرف بيها عليا أنا وعيالي بس من ساعة ما جوزي مات رافض يدينى الأيجار قولتله ألف مرة حتى لو هيديني النص بس رده كان وحش أوى وأخرهم أنه ضرب أبني لما طلب منه يطلع منهم ..
أدهم بهدوء :_الأيجار كام ؟
العجوز :_ال3محلات ب1500ج
أحمد بصدمة :_بس دا قليل أوى المحلات كبيرة وتستهل أكتر من كدا !
العجوز بحزن :_أنا مش عايزة منه حاجة غير أنه يسيب أبني فى حاله والمحلات أستعوضنا ربنا فيهم
أدهم بغضب :_بس دا حقك يا حاجة وأعتبري أنه رجعلك
وتركها وغادر ليتابعه أحمد وعبد الرحمن بزهول ...
هبط أدهم للأسفل ثم أقترب من الرجل فأبتلع الرجال ريقهم برعب من تواجدهم بالمنطقة بعد ،أقترب منه قائلا بأعين تلمع بشرار :_حبيت اديك أنذاري الأخير قبل ما أمشي
رفع إسلام السلاموني عيناه له بغضب مكبوت ليكمل أدهم :_بكرا الساعة 10 بليل لو مريت من هنا ولقيتك لسه فى المحل دا أوعدك أنك هتخرج منه جثة أنت ورجالتك
وتركه وغادر ليحطم الرجل الزجاج بغضب على ما فعله به !
***
صعد زين لغرفة همس فجلس جوارها يتأملها بهدوء فأبتسم بشرود :_ لما أتقابلنا أول مرة عيوني أتعلقت بيكِ ورفضت تسيبك كنت فاكر أنى راجع عشان أنتقم بس وقعت بحبك يا همس الا عملته كان غصب عني
أحتضن يديها بين يديه قائلا بعشق :_كل الا فات همحيه بس أرجعي يا همس أوعدك أنى مش هسيبك أبداً حتى لو فضلتي كدا هفضل جانبك وعمري ما هشوف غيرك ..
أقترب منها ليتمدد لجوارها ثم قربها منه ليحتضنها بعشقٍ جارف ،إبتعد عنها سريعاً حينما أستمع لشهقات بكاء مكبوتة ليجدها تبكى وهى بأحضانه أخرجها زين بصدمة وغضب قائلا بزهول ؛_همس !!
*
بقصر حازم السيوفي ..
صعد لغرفتها بعد أن ظل كثيراً يستعيد قواه فوجدها تجلس أرضاً بجانب الغرفة ...أقترب منها ثم جلس لجوارها مستنداً على الحائط بفترة قضاها بالصمت ثم قال بهدوء :_كان لازم أعمل كدا
خرجت عن صمتها بسخرية :_أنك تقدم نفسك للموت ؟!
أعتدل حازم بجلسته قائلا بغضب :_مستعد أعمل أكتر من كدا بس أغيره
لكمته على صدره بقوة وبكاء :_خلاص أقتل نفسك وريحني
أستند على الحائط ثم جذبها لتقف أمامه قائلا بثبات :_خلاص يا رهف
لم تستمع له وظلت تكيل له الضربات الخفيفة على صدره العريض فأبتسم بسخرية ووقف ثابتٍ يتأمل ضرباتها التى تشبه التيار الذي يحاول إيقاع بناءٍ ضخم ...
صاحت بعصبية :_أنت هيهمك أيه ؟ وعدتني أنك هتكون معايا على طول ودلوقتي عايز تخلى بوعدك !
إبتسم قائلا بجدية وهو يحتضن وجهها بين يديه :_ممكن تهدي ...
دفشت يديه بعيداً عنها قائلة بدموع :_أنا مش مجنونة يا حازم أنت مفكرتش فيا هعمل أيه لو الحيوان دا عمل فيك حاجة ؟!
أقترب منها بقلق فقربها منه قائلا بحنان :_خلاص يا رهف أهداي أنا كويس ..
وضمها بقوة حتى أستكانت بين ذراعيه .....
**
بمنزل طلعت المنياوي ...

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

صعقت وهى تستمع له فرددت بصدمة :_بكلم مين ؟! أنت مجنون !
هوى على وجهها بصفعة قوية قائلا بشرار :_مجنون عشان كشفت حقيقتك الواسخة ...بتكلميه من أمته وأزاي أستغفلتينا كدا ؟!
بكت وهو تحاول تخليص نفسها من بين يديه قائلة بدموع :_هو مين والله العظيم ما بكلم حد
لم يستمع لها فقط يستمع لحديث ذاك اللعين بأنها على تواصل معه منذ سنوات ...
بالخارج ...
حمل عنها ضياء الحقائب قائلا بضيق :_عنك يا مرات عمي مفيش حد يساعدك ؟
آبتسمت سلوى وهو يتناول منها الحقائب فقالت بتعب :_مفيش حد تحت يا حبيبي أمك وريهام راحوا ينقطوا واحدة جارتنا والبنات راحت معاهم وأحمد وأدهم وعبد الرحمن معرفش راحوا فين ؟! ...
ضياء بهدوء :_زمانهم على وصول ..
وأتابعها للأعلى فتعجب حينما أستمع لصوت صراخات مكة فأسرعت سلوى بفتح باب الشقة وقلبها يكاد يتوقف ...
ولجوا سوياً فصعقوا حينما وجدوا يوسف ينهال عليها بضربات مؤلمة ،ألقى ضياء الحقائب ثم هرول سريعاً ليدفشه عن شقيقته بغضب لا مثيل له فشددت مكة من أحتضان أخيها برعب وأستنجاد جعل عيناه تشع شرارت من جحيم ليصيح بصوتٍ كالرعد :_أنت بأي حق ترفع أيدك عليها خلاص عمالى فيها راجل وشايف نفسك لا فوق وقسمن بالله أدفنك هنا
أقترب منه يوسف قائلا بغضب يضاهيه :_راجل غصب عنك
أسرعت سلوى بصراخ تجذب إبنها قائلة بدموع :_فى أيه يا يوسف وبتمد أيدك على مكة ليه ؟
أجابها بغضب :_أساليها عملت أيه ؟
تلبشت مكة بأخيها والبكاء يزداد أضعافاً فأقترب منه قائلا بصوتٍ كالرعد :_مهما كانت عملت تمد أيدك عليها بتاع أيه ؟!! ملهاش أب ولا أخوات !!
سلوى برعب من تزايد الأمر :_أهدا بس يا ضياء لما نعرف أيه الا حصل ؟
قاطعها بصوتٍ جمهوري :_مش ههدأ غير لما يعتذر منها وحالا
إبتسم بسخرية :_أعتذر !! أنا لو طولت أقتلها بأيدى مش هتردد ثانية واحدة
شهقت سلوى بصدمة ليكمل يوسف بسخرية :_لما أعرف من صاحبي العزيز أن البنت الا معلقها بقاله سنتين ونص هى هى بنت عمي لا وفخور أهو أنه طالها وبيفرجني الرسايل الا بينهم بسعادة كأنه فاز ببطولة دولية يبقا ليا الحق أخلص عليها بأيدى
صفعته سلوى بقوة قائلة بغضب يراه بها لأول مرة :_أخرس قطع لسانك أنت وهو وأي مخلوق يمس بنات المنياوي بحرف أنا ساكتة من ساعتها مفكرة أن فى خلاف بينك وبينها لكن لهنا ولاااا أنا ومرتات أعمامك مربين بناتنا كويس مفيش واحدة فيهم تقدر تعمل كداا
تطلع لها يوسف بصدمة ، أما مكة فكانت نظراتها متعلقة على أخيها بخوف من أن يصدق الامر هو الأخر ولكنه فاجئها حينما جذبها من معصمها برفق ثم أستدار ليوسف قائلا بحزن :_عمرك ما هتتغير يا يوسف هتفضل طول عمرك كدا ودا سبب مشاكلك المستمرة مع أخوك وولاد عمك أنك عمرك ما حكمت عقلك صحيح أنا أصغر منك بس عمري ما فكرت بطريقتك دي وعلى فكرة أنا عمري ما أصدق على أختي كدا وعارف الحيوان دا قال كدا ليه وهتعرف لما أوريه يعني أيه الرجولة
وخرج قائلا بصوتٍ ساخر :_عن أذنك يا أبن عمي ..
وغادر ضياء مع شقيقته بعدما ذكره بالقرابة بينهم لعله يعود لواقعه ،أقتربت منه سلوى بدموع كسرة قائلة بقلبٍ محطم :_يا خسارة تربيتي فيك يا يوسف يا خسارة
وهبت بتركه فأقترب منها بغضب :_أنتِ بتعاقبيني على أيه عايزاني أسمع منه كدا وأسكت !!
صرخت بغضب :_لااا كنت عايزاك تقلع الا فى رجلك وتنزل بيه على دماغه ..تقوله لااا بنت عمي مستحيل تكون كدا لكن أنت ما صدقت ومن باجحتك جاي تمد أيدك عليها !! عارف لو الا كان طالع معايا أدهم كان هيعمل فيك أيه ؟!!
ضياء متسامح عن أدهم لكن ادهم مستحيل كان يشوف أخته كدا كان ممكن يطلع بروحك
صاح بعصبية :_يطلع بروح اخته الا مرمطت بشرفنا الأرض
بكت قائلة بيأس وهى تتجه لغرفتها :_زي ما قال ضياء مفيش فايدة فيك ..
وتركته ورحلت ليجلس على المقعد بأهمال يعيد حساباته مجدداً ...
ولجت مكة للداخل فخطت بدموع خلف ضياء فقالت ببكاء :_والله الكلام دا كدب يا ضياء أنا حتى معرفش الواد دا
أستدار لها بأبتسامة هادئة :_غبية مفكراني هصدق الكلام الأهبل دا سيبك منه مأنتِ عارفة يوسف معندوش عقل خالص شوية وهتلقيه جاي يعتذر ..
أشارت له بكسرة فأقترب منها يحاوطها بذراعيه :_متزعليش بقا يا مكة أنا أديته كلمتين فى جناباته ومش هسكت والله لأكون قاطع لسان الكلب دا أنا عارف هو قال ليوسف كدا ليه ...عايزك بس متقوليش حاجة لأدهم أنتِ متعرفيش ممكن يعمل فى يوسف أيه ؟
أسرعت بالحديث والخوف يمزق قلبها :_لاااا مش هقوله حاجة ..
إبتسم ضياء فبعد ما فعله بها مازالت تخشي عليه من غضب النمر فأشار لها قائلا بأبتسامة مرحة :_طب عشان الأحترام الا نزل عليكِ دا أدخلي غيري هخدك معايا أنا والبت غادة هجبلها طقم العيد وأجبلك واحد ميضرش

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

هوت دمعة من عيناها فأزاحها بلهفة ليضمها لصدره قائلا بهمس عاشق :_أنا عارف أنك سمعاني يا همس وعارف أنك هتعافري وهتقومي عشاني صدقيني عمرى ما هبعد عنك تانى ولا هسمح أن الا حصل دا يتكرر بس لازم تقومي ..
أخرجها من أحضانه ليجدها بغفلة حطمت قلبه ...عاد لثباته الطاغي حينما دلفت الخادمة قائلة وعيناها أرضاً أحتراماً له :_فى واحد تحت عايز حضرتك يا فندم
زين بثباته الطاغي :_واحد مين ؟
قالت ومازالت عيناها أرضا :_بيقول أسمه عبد الرحمن
أشار برأسه بهدوء :_شوفي هيشرب أيه وأنا شوية ونازل
أشارت برأسها :_تحت أمرك يا زين بيه
وغادرت على الفور ليضع زين همس بالفراش ثم داثرها جيداً ليرمقها بنظرة مطولة قبل أن يغادر ...
غادر الغرفة ففتحت عيناها ببكاء حارق بعدما أستشعرت آمان أحضانه ولكن عليها ذلك فالمجهول يحتمها على تذكرة غالية ولكن ربما لا تعلم بأنها على حافة الهلاك على يد الزين لتعود شامة القسوة تستحوذ عليه من جديد ! ...
***
حاولت تحرير ذاتها ولكن لم تستطيع القيود تزداد قوة كلما جاهدت بالتحرر ...تساقطت دموعها بضعف وقلبٍ يآنن بقوة من معشوق كنت له العشق وتوجهته بالعاشق فطعنها بقوة حتى بات العشق كره له ..
ولج حمزة للداخل يبحث عنها بعيناه فوجدها تستكين على الحائط بتعبٍ بدا على ملامح وجهها المجهد ..
أقترب منها فتراجعت للخلف بكره يشع من عيناها بقوة فرفع يديه يمررها على وجهها قائلا بشتياق :_وحشتيني
تراجعت بوجهها للخلف بتقزز قائلة بحقد :_أفتكرتك مت بس للأسف لسه ربنا مستجابش دعائي ..
إبتسم وهو يهمس لها بمشاكسة :_مش قبل ما أنفذ وعدي ليكِ
دفشته بيدها المكبلة بالاغلال :_بتحلم يا حمزة
أغمض عيناه بتلذذ فهمس بسعادة :_بعشق أسمى لما تقوليه
صرخت به بجنون :_أنت أنسان مريض فكني وخالينى أمشي من هنا وأنا هسامحك ومش هقول لبابا أنك أنت الا عملت كدا
تعالت ضحكاته بجنون جذبها لتكون أمام عيناه :_خروجك من هنا هيكون سبب فى كسرة أبوكِ وخاصة لو جوزك من خطيبك دا ساعتها فضحتك أنتِ وأبوكِ هتكون على كل لسان
صعقت حتى تخشبت الكلمات على شفتها فجاهدت كثيراً للحديث والدمع يدنو منها :_أنت عملت أيه ؟!
نظرات المكر بعيناه جعلها تصرخ بجنون بكلمات كره وسبٍ له حتى أخشي عليها من ما فعلته فحملها بين ذراعيه ثم حررها وتوجه بها للفراش ..
جلس لجوارها يتأملها بأعين حاقدة ... شيطان الجحيم بداخله يهنئه على أنتصاراته بأنكسارها ...ملاك رحمة القلب بداخل النبض يصفعه بقوة ليخبرها بالحقيقة ولكن المعركة ليست عادلة بعد فالأنتصار بحاجة لقوة خارقة بين الجهتين وربما مجهول سيقلب الموزين رأساً على عقب بحرب الجبابرة ...
سراع.....حقائق ...كذب...خدعة...إنتقام ....مجهول...ألغاز ...عشق...جبابرة ....عن قريب بحلقات شبه نارية من
#القناع_الخفي_للعشق....(#مافيا_الحي_الشعبي)
#بقلمي_ملكة_الابداع
#آية_محمد_رفعت ..
****
بشكر كل الا قدم التعازي فى اختى الغالية وصديقتي الحبيبة سحر جزاكم الله خيراً ..أما الا بيحاولوا يكلموني خاص فبعتذر منكم جميعاً أنا قافلة صفحتي الشخصية والفيس خالص ...تواصلي معاكم عن طريق الأدمنز بالبيدج والجروب عشان الفصول ..أتمنى تعجبكم ... متنسونيش بالدعاء لأني بجد محتاجاه ..
#آية_محمد
_****

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

قطعه أدهم بضيق :_لا يا جدي لو حضرتك محطتش المبلغ الا تحبه مش هنقدر نأخد الأرض ولا نبني عليها حاجة حضرتك تحدد السعر الا يناسبك دي أرضك وتعبك
تطلع محمد بخوف لأبنها أن يبتلع كلماته ولكنه تفاجئ حينما وقف طلعت المنياوى فأبتلع ريقه بهلاك أدهم لا محالة ...
أقترب طلعت من أدهم ليقف أمامه بأبتسامة هادئة ليخرج صوته الساخر :_خلاص كبرتك لما جولت عليك راجل فنسيت إني جدك !!
أخفض عيناه بحرج :_العفو با جدي بس ..
قطعه حينما رفع يديه ليسترسل حديثه :_مش عايز حد إهنه غيره و أحمد وعبد الرحمن
كانت رسالة موضحة لأبنائه الثلاث فتوجهوا للخارج بخوفٍ شديد ..
جلس الجد على الأريكة مشيراً لهم بالجلوس لجواره فأقتربوا منه بزهول من طريقته الغامضة ....جلس أحمد جواره وعلى يمينه جلس عبد الرحمن أما أدهم فجلس على المقعد المقابل له ...
تأملهم طلعت المنياوي قليلا ثم قال بهدوء :_زمان أدليت على مصر أني ومرتي كان ساعتها لسه أبوك يا أدهم صغير مكنش لسه معايا مليم أبيض ...أنى وعيت على وش الدنيا لجيت أبوي عنده مزراع فاكهة وأراضي كتير جوي فعشت أنى وأخواتي نخدمه بعيونا التنين لحد ما قرر أنه يخلى كل واحد يعتمد على نفسه ....
صمت قليلا لتحل البسمة وجهه قائلا برضا :_كان قرار زين بس متأخر جوي أدليت البندر أنى وجدتك وأشتغلت فيها أي حاجة تخطر على بالكم ...
ثم رفع يديه بتحذير :_أي حاجة بس بالحلال بدون ما أغضب ربنا عشان إكده ربنا كرمني من وسعه وأشتريت البيت دى على وش إبني الصغير ..صحيح مجبتش بنات بس هما جابوهم لحد داري تربية وأخلاق تجبرني أكون اب ليهم ...
أستمعوا له بحرص ليكمل بحزن :_بعد جوازتهم أتفاجئت بأبوي أنه بعتالنا مرسال أنى وأخواتي أنه خلاص هيقابل وجه كريم ..أدليت على الصعيد وأني حاسس أنى جلبي هيوجف من الخوف ..وزاد أحساسي لما شوفته على السرير راقد بين الحيا والموت ...ساعتها مسألش كل واحد فينا سافر فين وعمل ايه من غيره ..بالعكس جال كلمتين تنين مالهمش تالت ..
رفع طلعت عيناه لأحفاده قائلا بآلم وقوة غامضة :_قال دلوجت كل واحد فيكم عرف قيمة الضنا والمال ..دلوجت بقيتوا رجال ويعتمد عليكم عشان لما أموت مبجاش ورثتكم المال الا ممكن تخسروه لكن دلوجت تعرفوا القرش كيف يكون طريقه ..
وده كان أخر كلامه رغم أنهم جصرين بس رمموا الشروخ الا كانت جوانا ..
غامت عيناهم بالدمع على حديثه فأبتسم أدهم فالآن علم رسالة جده الصريحة لهم ...
رفع طلعت يديه على كتفي أحمد وعبد الرحمن :_كل الا عمالته ده عشانكم يا ولدي لكن مفيش حاجة بتاعتي وبتاعتكم كل المال ده بتاعكم أنتوا وأخواتكم كل الا كنت عايز أقولهالكم أنى لما رجعت من الصعيد بأملاك وأراضي ورثتها من أبوى مكنتش سعادتي زي أول قرش كسبته بعرق جبيني ..
أدهم بفخر :_كل يوم بزيد فيك أحترام يا جدي
إبتسم قائلا بسخرية :_وأنى بيزيد غضبي عليكم وأنى شايفكم بتتغزلوا ببنات أعمامكم إكده
سعل أحمد بقوة فكبت عبد الرحمن ضحكاته قائلا بثبات مخادع :_حاشة لله يا جدي مغازلة أيه بس ؟!
ضيق عيناه ليقول بغضب مصطنع :_فاكرني إصغير إياك
أحمد بخوف :_بمناسبة القعدة العسل دي متجوزني ياسمين بنت عمي وأنا أدعيلك دنيا وأخرة والله العظيم
تعالت ضحكات طلعت لأول مرة قائلا بصعوبة بالحديث:_لع أني وفجت على الأرضية لكن جواز سبونا نفكر ونرد عليكم
تطلع له أحمد بحزن على عكس أدهم يطوفه بنظرات غامضة ..تحلى طلعت بالثبات الدائم قائلا بجدية :_يالا بجا سبوني مع عبده لوحدينا عشان ألحق صلاة العشا
وزع أحمد النظرات بين أدهم وعبد الرحمن برعب فجذبه أدهم للخارج حتى لا يفتضح الأمر ولكن لا يعلم أن الجد على علم بما يحدث !...
خرجوا جميعاً فرفع عبد الرحمن عيناه له ليجده يتطلع له بثبات وغموض نجح عبد الرحمن بمعرفة الخفى وراءهم فأبتسم قائلا بعدم تصديق :_زين لحق يقولك !!
أستند الجد على الأريكة قائلا بهدوء :_زين عمره ما خبي عليا حاجة يا ولدي
تقبل عبد الرحمن الأمر قائلا بجدية :_طب وحضرتك رأيك أيه ؟
صمت طلعت قليلا يتفحص ملامحه بأهتمام فقال بهدوء :_أسمع يا ولدي أنى عمري ما رافضت لزين طلب لكن المرادي مجدرش أخد الخطوة دي فكر زين ورد عليا بقرارك
وتركه الجد وخرج من القاعة بأكملها ليحسم هو أمره الأخير ..
*
بقصر حازم السيوفي
دلف للقصر بعدما سمح له الطبيب بذلك ..فجلس على الأريكة يتطلع على الباب الفاصل بينه وبين أخيه بشرود ..
جلست رهف لجواره تطلع له بقلق وأرتباك لتخرج عنه قائلة بهدوء مصطنع :_بتفكر فى أيه ؟
رفع حازم عيناه لها بصمت قطعه قائلا بهدوء زائف :_سبيني لوحدي شوية يا رهف
أسرعت بالحديث :_مستحيل أسيبك لوحدك مع الحيوان دا

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

#مافيا_الحي_الشعبي
#القناع_الخفي_للعشق
#الفصل_السابع ...بعنوان(عقابٍ قاسي...)
أبدل أدهم ثيابه لسروال من اللون البني وقميص أبيض اللون مصففاً شعره بحرافية فكان وسيماً للغاية ،توجه للأسفل فتفاجئ بها تجلس على الدرج ولجوارها تجلس شقيقته تتبادلان الحديث بصوتٍ يكاد يكون مسموع ...
مكة بغضب :_يعنى أنتِ أختها ومعاها فى بيت واحد ومش عارفة مالها ؟!!
قطعتها بسخرية :_وأنا يعني عشان أختها لازم أعرف كل حاجة عنها !
إبتسمت بسخرية :_لا ميصحش عيب ...أنا طول عمري أقول عليكِ بلاء من إبتلاءات الزمن مكنش حد بيصدقني
رمقتها بغضب ثم أنقضت عليها تكيل لها الضربات :_أنا الا غلطانه أنى قاعدة جانب واحدة عبيطة زيك لا وأيه بتكلم معها بعقل وهو مش موجود عندها ..
صرخت مكة بألم ليخرج صوتها بصعوبة :_يخربيتك هتموتيني فى أيدك
جيانا بسخرية :_هو أنتِ لسه شوفتي حاجة
مكة بحزن مصطنع :_كدا يا جوجو وأنا الا بقول عليكِ حبيبتي !
جيانا بغرور :_أنا مش حبيبة حد يا قلبي أسحبي كلماتك
:_لو خلصتم ممكن أنزل ؟!
صعقت الفتيات وتطلعت لبعضهم البعض من سماع صوته فأستدروا سريعاً لتتخشب كلا منهم محلها حينما رأته يقف أمامهم بطالته ونظراته الثابتة ..
مكة بأرتباك وهى تعدل من حجابها قائلة ببراءة مصطنعة:_أنا معملتش حاجة البت دي الا مدت أيدها عليا لكن أنا مقدرش أعملها حاجة لأنها أكبر مني .
صعقت جيانا فتأملتها بصدمة ...خرج عن صمته قائلا بسخرية :_مفيش داعي للشرح يا مكة أنا هنا من فترة
إبتلعت ريقها برعب بينما تلون وجه جيانا بحمرة الخجل حينما تردد لعقلها ما فعلته !
أسرعت مكة بالحديث قائلة وهى تسرع بالهبوط :_المغرب قرب يآذن هلحق أجهز العصير ..
تطلعت لها جيانا بغضب بعدما هرولت من أمام النمر لتبقى هى أمام عيناه الساحرة ..
هبط الدرج ليقف أمام عيناه يتأمل خجلها بأبتسامة خبث ليخرج صوته الماكر :_الا عملتيه مع مكة مش غلط بس بستثناء كلمة قولتليها
رفعت عيناها له بزهول فأقترب منها يتأمل عيناها بنبض صدح بصدره ليتمرد على حوافز الزمن .....بقى طويلا هكذا ولكن سرعان ما عاد لأرض الواقع فهمس لها بصوته الرجولي :_أنتِ
حبيبة ليا ...سكنتي خلاص جوا نبض القلب يعنى بقيتى ملكِ فاضل بس أعلن للكل
وإبتعد عنها ليجدها جمرة مشتعلة من الخجل فأبتسم بخفوت ثم هبط للأسفل تاركها تستعيد زمام أمورها ..
...بالأسفل ...
وضعت ياسمين الأطباق على الطاولة الطويلة فقدمت غادة ومكة الطعام حينما قرب موعد الآذان ،ولج طلعت المنياوي من الخارج ولجواره أبنائه الثلاث فأنضموا للمائدة وكذلك فعل أدهم ويوسف وأحمد ....تجمعت العائلة وشرعت بتناول الطعام حينما صدح الآذان بالمكان بأكمله ،لحق بهم عبد الرحمن فتطلعت له سلوى برعب :_أيه الا حصل لأيدك ؟
أنتبه الجميع له فصمت قليلا يتذكر ما فعلته تلك اللعينة فطبق على يديه بقوة زرعت الشك بقلب أدهم وأحمد ...خرج صوت عبد الرحمن بهدوء زائف تحلى به :_متقلقيش يا حبيبتي دا جرح بسيط
وتوجه بها للمقعد لينضم لهم شارد الذهن بتلك الفتاة فرغبة الأنتقام منها تزداد أضعافٍ مضاعفة بداخله ...
عم الهدوء والأنتباه حينما تحدث طلعت قائلا بوقاره الدائم :_أبوك جالي أنك عايزني يا أدهم
أنتبه أدهم له قائلا بأحترام :_أيوا يا جدى لو تسمح بس 10 دقايق فى القاعة ..
جفف يديه جيداً مشيراً برأسه بالموافقة فولجوا جميعاً للقاعة ...
**
بالمشفى
وبالأخص بغرفة حازم السيوفي ...
عاونته رهف على أرتداء ملابسه فأبتسم على خجلها المرسوم على وجهها ليرتدى قميصه بمفرده قائلا بسخرية :_عفونا عنك
رمقته بغضب فتعالت ضحكاته على مظهرها الطفولي ،جذبها لأحضانه قائلا بخبث :_طب وأنا ذنبي أيه ؟ مش أنتِ الا مصممة تساعديني ؟!!
رفعت عيناها الغاضبة له لتدفشه بعيداً عنها بضيق :_وحضرتك ما صدقت !
قربها منه قائلا بتفكير :_أبقى غبي لو فوت الفرصة
حاولت أخفاء شبح البسمة الظاهرة على وجهها ولكن لم تتمكن ،رفع وجهها بيديه لتتقابل مع سحر عيناه القاتل فعلمت الآن أن الهلاك ببحور عشقه حقيقة ومصير ..
إبتعدت عنه سريعاً حينما إستمعت لصوت طرقات باب الغرفة فأبتسم وهو يعيد خصلات شعره المتمردة على عيناه بفعل المياه ...
ولج للداخل بعدما سمح الآذن بذلك فأعتدل حازم بجلسته بزهول من رؤية من يقف أمامه !
حتى رهف ترى هذا الرجل ذو الخمسون عاماً لأول مرة ...جلس إبراهيم السيوفي على المقعد المجاور له قائلا بنبرة جافة تشود للخوف بنجاح :_مش هأخد من وقتك كتير
نبرته الجافة زرعت القلق بقلب رهف وبالأخص ملامح حازم الثابتة كانت سوء لحالتها ،أشار لها حازم بالخروج فأنصاعت له وخرجت على الفور ليتبقي هو بمفرده معه ...

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

تلونت عيناه بلهيب الجحيم حتى أنه مزق الورقة بغضب لا مثيل له ثم أقترب منها لتبتعد سريعاً برعب حينما رأت الغضب يتمكن منه ...رفع عبد الرحمن يديه بقوة فأغلقت عيناها ظنة بأنها ستلقى مصيرها ولكن تفاجئت به بحطم الزجاج لجوارها قائلا بصوتٍ مريب :_أغربي عن وجهي فى الحال والا أقتلعت عنقك ..
أرتجف جسدها فجذبت الحقيبة الخاصة بها ثم توجهت للرحيل لتقف على صوته قائلا بوعيد :_أعدك بأنك سترين جحيم هذا اللعين عن قريب وحينها لن تجدى منقذ لكِ ..
إبتلعت ريقها بصعوبة ثم أسرعت بالركض من أمامه ...
****
وصل أدهم للمشفى ليجد زين يجلس بالخارج فأسرع إليه قائلا بقلق :_طمني يا زين الدكتور قالك أيه ؟
رفع عيناه له قائلا بغضب :_أنا السبب فى الا حصلها يا أدهم أنتقامي منها عماني عن حاجات كتيرة
لم يرد أدهم أن يحطمه أكثر فقال بهدوء ؛_هتبقى كويسة بأذن الله يا زين
أشار له بيأس :_معتقدش السم الا أخدته مفعوله قوي
عاتبه بغضب :_مفيش حاجة صعبة يا ربنا
أغمض عيناه بيقين :_ونعم بالله ..
خرج الطبيب من الداخل والتعب بادي على وجهه مما فعله ليتمكن من أنقاذها فأسرع إليه زين وأدهم ليخبرهم بأنها بخير ولكنها ستظل فاقدة للوعى ثمانية وأربعون ساعة حتى تجتاز مرحلة السم بنجاح ..
أغمض زين عيناه براحة وهو يردد الحمد بخفوت ليسرع للداخل بلهفة فأبتسم أدهم على فرحته وجلس ينتظر عودته ..
بداخل العناية ..
أقترب منها زين وهى تعتلي الفراش ...الأجهزة ملتفة على جسدها بكثرة ذبحت قلبه ...
جلس على المقعد جوارها ليحتضن يدها الباردة بين يديه قائلا بعتاب :_ليه تعملى كدا يا همس ؟ ليه ؟
مفكرتيش فى باباكي لما يعرف هيعمل أيه ؟
طب أنا عماني الأنتقام ومحستش بيكِ تفتكر دا كان الحل !
هوت دمعة ساحنة من عيناها ليعلم بأنها تستمع إليه ،إبتسم بفرح وهو يجفف دموعها قائلا بحزن :_ أنا عارف أني غلطت بس مش تمنها أنى أخسرك يا عمري أنا خلاص مش عايز أي حاجة غيرك أنتِ ...
وقبل يدها بعشق قائلا بعشق :_هتقومي وهتخفي وهترجعي عشان تشوفي زين الا حبتيه لأنه مكنش خيال لا موجود يا همس ..
ولجت الممرضة للداخل لتخبره بأن عليه الخروج حتى تنعم بالراحة ..فخرج على الفور بعدما برد جزء من قلبه ...
*
بمنزل طلعت المنياوى .
هبطت ياسمين للأسفل مع جيانا لتريها ماذا أعدت للأحتفال بالعيد..
ولجت غادة للداخل قائلة بأبتسامة هادئة :_أنتوا بتشوفوا هتجمعوا عدية أيه من دلوقتي؟!
ياسمين بمرح :_أمال أيه أنا نفسي بلم ألف ونص من البيت بس
جيانا بسخرية :_ومالك جاية على نفسك ليه ياختى متخليهم 2000
ياسمين بأبتسامة واسعة:_هحاول أقلب عبد الرحمن ويوسف فى 200ج زيادة
تعالت ضحكاتهم ليقطعهم صوته :_أنا معنديش مانع أتقلب بالعكس هكون سعيد جداً ..
أستدرت ياسمين بخجل حينما رأت أحمد يقف أمامهم بطالته الساحرة ..
فخرجت على الفور والخجل يلون وجهها تحت بسمات جيانا وغادة ...
لحق بها أحمد قائلا بجدية :_ياسمين
وقفت دون النظر إليه وقلبها يعلو بشدة فأقترب ليقف أمامها قائلا بهدوء :_أستنى هنا راجع
أشارت له بهدوء فولج لغرفته وهى تقف أمام المخرج تنتظره بخجل ...
خرج أحمد وأقترب منها ثم قدم لها حقيبة بيضاء اللون مغلقة بأحكام قائلا بعشق :_دى عشانك
رفعت عيناها قائلة بستغراب :_عشاني ؟!
أشار بوجهه لتقول بأرتباك :_فيها أيه ؟
إبتسم لتطل وسامته الفتاكة :_لما تفتحى هتعرفي
مدت يدها إليه ثم جذبتها بأرتباك :_بس ..
ضيق عيناه لتكمل هى :_مش هقدر أخدها
أحمد بتفهم :_خدى الشنطة يا ياسمين خلاص أنتِ بقيتِ فى حكم خطيبتي عمي و أخوكِ موافقين وجدك وهكلمه قريب جداً يعنى الكل عارف
رقص قلبها طربٍ فتناولت منه الحقيبة وصعدت على الفور
إبتسم أحمد وهو يتأملها بعشق حتى تخفت من أمام عيناه ...
ولجت للداخل بوجه متورد فأصطدمت بوالدتها لترمقها بستغراب :_أيه يا ياسمين مش تخلى بالك
أستجمعت الكلمات بصعوبة :_أنا أسفة ياماما مقصدش
سلوى بشك :_مالك ؟
أخفت نظراتها عنها بخجل ولكن عليها أخبارها فقالت بخوف :_أنا كنت عند عمى إبراهيم وقاعدة مع جيانا وغادة فجيت عشان اطلع أحمد أداني دي
إبتسمت سلوى على أرتباكها قائلة بسخرية :_طب وأنتِ مالك عاملة شبه الا أداكِ مية نار كدليه ؟!
تطلعت لها بزهول فأكملت :_عادي أنه يجبلك هدايا مش خطيبك
:_خطيبي !!
رددتها بستغراب فأكدت لها بالضحكات :_أيوا يا حبيبتي أحمد طالبك من بابا ومن أخوكِ وقال أمبارح قدمنا كلنا وأحنا مش هنلاقي افضل منه ليكِ حتى جدك موافق بس بيعمل عليهم تقيل عشان يشوف هيكونوا نفسهم بمساعدة حد ولا هيعتمدوا على نفسهم ؟
إبتسمت بفرحة فصرخت سلوى بغضب :_المغرب قرب يآذن ولسه معملتش الحلويات دا ريهام هتموتني أوعى من وشي

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

الممرضة بأرتباك :_الحالة صعبة أوى
وتركته وهرولت لتحضر المطلوب بينما تجمد زين بمحله ليشدد على شعره بجنون فأسرع للمسجد القريب منه يناجي ربه بأن لا يحرمه منها أن لا يعذب قلبه مرة أخري فيذف لعرين الأنتقام ولكن تلك المرة سيكون الأنتقام من ذاته على ما فعله لها ...
أنحني لله عز وجل وبكى بكاء مرير يطالب الله بأن يناجيها ويأخذ روحه بدلا منها فهو من فعل بها ذلك ...دعى كثيراً حتى أنهى صلاة الحاجة ثم جلس يسترد قوته فشعر بحاجته لرفيقه ....
*
بغرفة حازم ...
حازم بأمتنان :_رهف حكيتلي على كل حاجة بجد مش عارف اشكرك أزاي يا أدهم على وقوفك جانبها .
أدهم بثبات :_مالوش داعي الكلام دا ...المهم أنك تتحسن وتقوم بالسلامة ..
قطعهم دلوف عبد الرحمن بزيه الطبي قائلا بأبتسامة ساحرة خاصة به :_ أقدر أدخل ولا هقطع سيل الصدقات
تعالت ضحكات حازم قائلا بصعوبة بالحديث :_أتفضل يا دكتور
وبالفعل أقترب منه يتفحص أمره قائلا بهدوء :_لا بقينا أفضل بفضل الله أنا كدا مضطر أكتبلك على خروج
رهف بسعادة :_بجد
أجابها بتأكيد :_لو هيباشر على علاجه بأنتظام يبقا أكتب بضمير
حازم بغضب :_لا مأنا مش هفطر كل يوم دا حتى رمضان معتش فيه غير أسبوع ألحق أصوم
أدهم بهدوء :_عندك عذرك يا حازم بس مدام مصمم يبقي تأخد أدويتك بعد الفطار
تطلع حازم لعبد الرحمن فقال الأخر :_تمام كدا ..أستأذن أنا بقا عشان عندى حالات كتير النهاردة
رهف بتفهم :_أتفضل ...
تطلع أدهم لحازم بغموض ثم قال بهدوء :_أنا نفذت الا قولتيلي عليه حمزة حالياً فى نفس الحبس الا كنت فيه أما الحرس فعرفوا الحقيقة وحالياً تحت تصرفهم .
أشار برأسه بحزن :_كدا تمام
قطعته رهف :_لسه مجاوبتنيش ليه بيأذيك كدا ؟!
تطلع له أدهم بأهتمام لمعرفة الأمر فأستند بظهره على الفراش قائلا بشرود :_طول عمره بيكرهني لأنى مكتنش بشبهه فى الطباع يمكن الشكل بس كان دايما مشاكس وبيحب العند ودا سبب خناق بابا المستمر له لحد معاملته مع الخدم كأنهم عبيد مش بنى أدمين بابا حاول يغيره كتير بس فشل في أكتر من محاولاته لحد ما فى يوم رجع البيت سكران وحاول يتهجم على الست الا ربيته والا خدمته اكتر من 19 سنة ساعتها بابا قرر أنه لازم ياخد خطوة كبيرة والخطوة دي أنه طرده بره البيت ورفض يساعده أو حتى أن ماما أو أنا نساعده بحاجة ...فاتت السنين وبابا توفى وسابلي وصية بممتلكاتي وممتلكات أخويا وكله متنصف بينا بالعدل ...
تابعه أدهم بحزن من آنين عيناه فأسترسل حديثه بآلم :_دورت عليه كتير عشان أعطيه حقه بس للأسف مالقتوش فقررت أنى أباشر الشغل بالشركات كلها لحد ما يظهر وأعطيه حقه ..فاتت سنين وهو مظهرش فيهم كبرت وأسمي كبر فى السوق وبعد فترة كنت بمكتبي بليل و ..
صمت حازم فقالت رهف بدموع :_وبعدين ..
غامت عيناه الغضب حينما تذكر ما حدث ليقصه على مسماعهم ...
##
كان يعمل بتركيز على المشروع الأساسي للشركة فتفاجئ بأنقطاع الأنوار عن المكتب ،زُهل حازم من حدوث ذاك الأمر العجيب فنهض عن مجتبه وتوجه للخروج ليرى ماذا هناك ؟! ...
شعل الضوء من هاتفه فتفاجئ بحركة خافتة تأتي من جواره ،أستدار ليجد ظل يقترب منه ملامحه معتمة بفعل الظلام ..خرج صوته بستغراب لمغادرة المؤظفين بأكملهم :_مين هنا ؟
لم يأتيه الرد ليظهر بعد قليل أمامه بملامح وجهه المشابهة له ولكن بعينٍ تشع شرار ...ردد حازم بهمس وصدمة :_حمزة !
إبتسم قائلا بسخرية :_متوقعتش أنك تشوفني ؟! ولا خلاص أتعودت على كدا
أقترب منه حازم بفرحة :_بالعكس أنا سعيد بش...
قطع باقي كلماته حينما شعر بالدماء تنثدر من رأسه والآلم يكتسحه بقوة ...أستدار بضعف ليجد عدد من الرجال خلفه فتطلع لأخيه بزهول فجلس على المقعد بنظراتٍ محتقنة :_هتكون سعيد أكتر وأنا بسترجع كل الأملاك الا حرمني منها أبوك بس الأول فى حساب قديم بيني وبينك لازم أصفيه الأول وبعدها هتمضيلي على تنازل بكل الا كتبهولك أبوك
سقط حازم أرضاً وجاهد لفتح عيناه قائلا بضعف حينما هوى الرجال عليه بضربات متلاحقة :_مفيش فايدة فيك هتفضل وسخ زي مأنت ..
إبتسم وهو يشير لهم فأنهالوا عليه بالضربات القاسية ليفقد وعيه تماماً ...
بعد مدة أستعاد حازم وعيه بضعف ليتأوه من الآلم ولم يشعر بذراعيه فرفع عيناه ليجد جسده مكبل بالحديد القاسي ليزداد الآلم تدريجياً ...
فتش بعيناه بالغرفة ليعلم بأنه بالغرفة السفلية للقصر الخاص به ...لفت أنتباهه شاشات عريضة تحاوط الغرفة للقصر بأكمله ..ليبدأ العرض المباشر فى التوقف ويظهر أمامه حمزة وبيده جهاز التحكم وبسمة الشر تملأ وجهه .
أنقبض قلب حازم قائلا بخوف حينما رأه يرتدى عدسات ليصبح نسخة مطابقة له :_أنت عايز أيه ؟

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

#مافيا_الحي_الشعبي ... (#القناع_الخفي_للعشق)
#الفصل_السادس
زلزل المنزل بأكمله ...صوت صراخ أحمد حينما نال حظه الوفير من النمر على ما أرتكبه من ذنبٍ فاضح ...
هرول عبد الرحمن ويوسف للأسفل حينما أستمعوا لصراخات أحمد فولجوا للداخل سريعاً ليتفاجئ كلا منهم بضياء يجلس على الأريكة برعب يبدى على ملامحه ...
يوسف بستغراب :_هو في أيه ؟
ضياء برعب :_أحمد يا عين أمه بيواجه مصير قاسي
عبد الرحمن بستغراب :_مصير أيه دا؟
ضياء بغرور :_مصير النمر أنا حذرته بس هو الا صمم
رمقه عبد الرحمن بغضب ثم توجه للداخل بينما أقترب منه يوسف بستغراب :_طب وأنت مالك منشكح كدليه ؟
أجابه بتعجرف :_عشان كلكم تعرفوا قيمتكم قدام النمر وتبطلوا تستعرضوا عضلات النفخ دي
جذبه يوسف بغضبٍ جامح :_مين الا نفخ يا حيوان ؟!
إبتلع ريقه برعب قائلا بعد مجاهدة بالحديث :_أنا جبت سيرتك ياعم !
تركه قائلا بغرور:_بحسب
عدل ضياء من ملابسه وعيناه متعلقة به بنظرات غضب مكبوت ليزفر هامساً بضيق :_هو أنت بتعرف تحسب ! الا زيك أخره الطرح ..
يوسف ببرود "_بتقول حاجة ؟
أجابه مسرعاً :_لاا أبداً دانا بدعيلك بالخيرات ..
تطلع له بشك :_لا مهو واضح
بالداخل ...
ولج عبد الرحمن للداخل فصعق بشدة حينما رأى أحمد مثبت على الحائط بفعل يدى النمر ...
أحمد بصوت يكاد يكون مسموع :_أنت لسه هتتفرج أخلص ....
وبالفعل أسرع عبد الرحمن ليحيل بينهم قائلا بصراخ بأدهم :_سيبه يا أدهم الواد هيموت فى أيدك
رمقه بغضب ثم جذبه بقوة :_أنت هتشحت عليا ياض !
لكمه عبد الرحمن بقوة أسقطته أرضاً فكانت الخلاص له من النمر قائلا بغضب :_يعنى بدافع عنك ومش عاجب كمان ..
تأوه أحمد قائلا بتوعد :_أستعيد قوتي بس وهوريكم يا كلاب
جلس أدهم على الفراش وعيناه تجوبه بضيق :_قسمن بربي لو كررتها تاني يا أحمد لأكون طالع برقبتك أنا سبتك المرادي بمزاجي المرة الجاية موعدكش
حاول أحمد الوقوف قائلا بأمتنان وسخرية :_مش عارف أودي أفضالك دي فين بجد !
كبت عبد الرحمن ضحكاته بصعوبة بينما تمدد أدهم على المقعد قائلا بتذكار :_كنت عايز أيه ؟
أحمد بسخرية :_ورحمة جدك وجدي لو قعدت ميت سنة ما هفتكر ودا شيء جميل أوعدك لما الدنيا تخلى بيا وأعوذ أفقد الذاكرة أنت أول واحد هيجي فى بالي على طول ..
لم يتمالك عبد الرحمن زمام أموره فسقط من الضحك أرضاً بينما خرج أدهم للحمام الخارجي ليستعد للخروج ...
عاونه عبد الرحمن على الجلوس ثم شرع بمعالجة كدمات وجهه ...
****
حملوها لغرفة العمليات سريعاً وهى يخطو خلفهم ببطئ يستمد قلبه بدماء كلما أبتعدت عنه كأنه يغزو بخنجر مسنون ...
جلس زين بالخارج على المقعد وهمسات من ذكريات القسوة تمرأ أمام عيناه فتجعل الحزن يخترق ثنايا قلبه بنجاح ...
هوت دمعة سارية من عين القاسي حينما تذكر كلماتها ورجائها له ....لا لم يحتمل ما حدث لها فقلبه يعشقها حد الجنون ...كم قسى على نفسه قبل أن يقسو عليها ولكن ذروة الأنتقام كانت تطالبه بالمزيد...
أستند برأسه على المقعد وأغلق عيناه بقوة قائلا بأنكسار :_يارب ..
بنفس المشفى ...وبالأخص بغرفة حازم ...
شعر بأنه يتناول أشهى الأطباق الذى لم يتناولها من قبل ..فأبتسم لعلمه بأنه ذات مذاق رائع من لمسات يدها ....أطعمته وعيناها تخطف النظرات له بخجل ولكن سعادتها بأنها بالقرب منه طاغية عليها ..
أرتجف جسدها بقوة حينما أمسك يدها الحاملة للطعام ثم جذبه منها ليضعه لجواره فأخفت نظراتها عنه بخجل شديد ...
خرج صوته أخيراً :_رهف
رفعت عيناها له لترى ماذا هناك ؟ فرفع يديه على وجهها بحنان والجدية تلمع بعيناه :_عايزك تنسى كل الا حصل متحاوليش تفكرى فيه تانى ..
بقيت ساكنة تتأمل عيناه بصمت وهيام فأبتسم حازم بخفة وبقى ساكناً يتأمل نظراتها بعشق وسعادة لرؤية حروف أسمه تلون عيناها قبل السكون بنبضات القلب ...
عاد لأرض الواقع حينما طرقت الممرضة باب الغرفة وولجت للداخل حتى تتفحصه ..
إبتسم حازم حينما أبتعدت عنه كأنه لم يربطها بها علاقة أسمى من الوجود ...الزواج والعشق معاً !! ولكنه يعلم أنها خجولة للغاية ...
أنهت الممرضة عملها وخرجت سريعاً فأقتربت منه قائلة بأرتباك :_لازم تكمل أكل عشان تأخد باقي الأدوية ..
أبعد يدها الحاملة للطعام قائلا بخفوت ساحر :_مش محتاج أدوية وأنتِ جانبي
تطلعت ليديه المتمسكة ليدها فجذبتها بخفة ووضعت الطعام لجواره وكادت الرحيل ليجذبها لأحضانه دقائق مطولة ثم أخرجها لتكون امام عيناه قائلا بخبث :_حابب أحققلك أمنية غالية
ضيقت عيناها بعدم فهم فأحتضن وجهها بيديه قائلا بغرور زائف :_عارف طبعاً أن أنا كل أمنياتك الغالية
رمقته بضيق فأبتسم قائلا بجدية بعدما قبل رأسها بحنان :_ بس دا ميمنعش أنهم لازم يكونوا بالمرتبة الأولى ودا سعادة ليا أكيد ..

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

أنهت أرتداء حجابها ثم توجهت للداخل لتقف على صوته العذب :_عاملة أيه دلوقتي ؟
استدارت له وعيناها أرضاً :_الحمد لله
أقترب منها قائلا بلهفة ورعب :_بس وشك متغير أنا هحجزلك عند دكتور كويس
:_على فكرة أنا دكتور برضو
قالها عبد الرحمن بسخرية بعدما خرج من غرفته وأستمع لهم ...
إبتسمت ياسمين ليكمل هو :_قولنا عندها برد وعطتها العلاج المناسب حضرتك بتشكك في قدراتي المهنية !
أحمد بغضب مكبوت :_ لا سمح الله محدش قال كدا ..
ثم تطلع لها قائلا بجدية :_بجد يا ياسمين أتحسنتي ؟!
خجلت للغاية وسعدت بذات الوقت وهى تراه يتلهف لها فقالت بصوت جاهد للخروج :_الحمد لله خفيت كتير عن الأول ..عن أذنكم
وغادرت مسرعة ليهدأ قلبها عن الخفق أما هو فتبقي ساكناً يتأملها بعين تفيض بالعشق ..
جذبه عبد الرحمن بالقوة قائلا بغضب مصطنع :_يا أخينا أفهم هو أنا يعني مش مالى عينك
أحمد بهيام :_خلاص يا عبده أنا هطلبها من جدك النهاردة والا يحصل يحصل
عبد الرحمن بجدية :_يا أحمد جدك مش هيوافق غير لما نكون نفسنا الاول
أحمد بغضب :_ولما وافق على خطوبة ضياء وهو لسه فى التعليم كان كون نفسه وأنا معرفش !!
أجابه بحيرة هو الأخر :_معرفش هو وافق ليه بس الا أعرفه أن جدك محدش يعرف هو بيفكر في أيه ؟
أحمد بشرود :_حجته أنا هقطعها
تطلع له بأهتمام :_أزاي ؟
كاد الحديث ولكن خرجت جيانا من الخارج ووجهها شاحب للغاية...
عبد الرحمن بزهول :_مالك أنتِ التانية ؟
أحمد بسخرية :_فاتك كتير يا دكتور
وكبت ضحكاته لتلكمه جيانا بغضب :_أحمد
عبد الرحمن بفضول :_لا مأنا هعرف كل حاجة يعنى هعرف ..
أحمد بسخرية :_روحى يا قلبي أشرحي لأخوكِ الكبير الا حصل أمبارح وأزاي النمر أتمرد على قوانينه ؟
جذبها عبد الرحمن للمقعد بفضول :_لا فيها نمر دانا كلتا الأذنين صاغية ..
إبتسم أحمد وتركهم وهبط للأسفل متجهاً لعرين النمر ...
أما جيانا فزفرت بغضب :_فى أيه يا عبد الرحمن ؟
قاطعها بغضب :_هعرف يعنى هعرف أحكيلي كدا زي زمان بدل ما هعرف بطريقتي
إبتسمت على طريقته المرحة ثم قصت عليه ما حدث لتكبته الصدمة فتخلت عنه الكلمات ...
**
أما بالأسفل ...
طرق أحمد باب المنزل ففتحت له مكة قائلة بأبتسامة مشرقة :_أيه الصباح داا
إبتسم أحمد لها ثم قال :_عايز أدهم
فتحت الباب على مصرعيه قائلة برحاب :_أنت عارف أوضته فين بالتوفيق ..
وتركته وغادرت للاسفل سريعاً ..توجه أحمد لغرفته قائلا بغرور :_ولا يهمني الموضوع مهم ولازم يصحى ..
تفاجئ أحمد بصوت يأتى من جواره فتفاجئ بضياء يغط بنوماً عميق خارج غرفته على الأريكة ...
أقترب منه بستغراب وهو يحركه بخفة :_ضياء ...
لارد
أنت يالا ..
أفاق من نومه بفزع :_أيه فى أيه ؟
أحمد بغضب :_أيه ياخويا قومتك من فراش الموت !
جلس على الأريكة يعبث بعيناه قائلا بنوم ؛_أحمد
أجابه بسخرية :_أيوا أنا ..أيه الا منيمك كدا ؟!
فتح عيناه بغضب :_والمفروض أنام مع الأسد دا !
قاطعه بسخرية :_لا هو نمر مش أسد
ضياء بنفس لهجته :_والله جرب تدخله وهتشوف بنفسك ألقابه ..
بدا الخوف على ملامحه ولكن أزاحه قائلا بلا مبالة :_هدخله مدخلوش ليه أنا محتاجه فى موضوع مهم
وتركه وتوجه لغرفة أدهم تحت نظرات صدمة ضياء الذي قرار البقاء ليسرع بأسعاف أحمد قبل أن يلقي حتفه الأخير ...
**
بالمشفى ...
فتحت عيناها لتتقابل مع عيناه لتفزع بشدة وتنهض عن الفراش برعب حقيقي بث الحزن بقلب حازم ...
بدأت تهدأ قليلا بعد تذكراها ما حدث فجلست جواره قائلة بأبتسامة هادئة :_بقيت أحسن ؟
إبتسم بعشق لها :_بوجودك جانبي بقيت أفضل بكتير يا رهف
أخفت عيناها منه بخجل فجذبها لتجلس أمامه مزيح خصلات شعرها للخلف وعيناه تتشبع بملامحها :_مش عايز أي حاجة من الكون لا أملاك ولا مناصب عايزك بس جانبي
أغمضت عيناها بقوة وأصابعه تلامس وجهها بحنان فهوت دمعة ساخنة من عيناها ليزيحها بلهفة وعشق ...فتحت عيناها والبسمة تسع وجهها حينما فعل ذلك شعرت بأن معشوقها عاد ...من يرأف بقلبها ويخشي عليها من نسمات الهواء العليل ..عاد ليغمرها عشقٍ ويحميها من جديد ..أنغمست بأحضانه وهى تقول بشتياق :_بحبك يا حازم
إبتسم وهو يهمس لها بجنون :_وأنا بعشقك وبموت فيكِ ..
ضمها لصدره وعيناه تشع لهيب الأنتقام من من فعل بها ذلك حتى أن خطته شرعت بمساعدة صديقه القديم أدهم ...
****
بمنزل طلعت المنياوى ..
وبالأخص بغرفة النمر .
ولج أحمد للداخل ثم أزاح عنه الغطاء قائلا بأبتسامة واسعة :_ادهم محتاج مساعدتك ضروري لازم تقنع جدك يبيع لينا حتة الأرضية بتاعته ومحدش هيقدر يعمل كدا غيرك ..
لم يستيقظ من نومه فأغلق أحمد زر التحكم بالكهربية (المروحة) حتى يستيقظ ولكن لم يجيبه ...فجلس جواره قائلا بغضب وهو يحركه بعنف :_ما تفوق بقااا الله ..

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

- أسأل اللَّه أن يتقبل منَّا ومنكم،
وأنّ يجمعُنا بِكم فِي الفردَوس الأعلى،
تقبلَ اللَّه طاعاتُكم،
وأتمَّ بالعيِد فرحتُكم، وأقرَّ أعيُنكم بنصرِ أمّتِكم 🤎.

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

تطلعت لها بأبتسامة واسعة ؛_يوسف أعتذرلي وقالي أنه ...
وابتلعت باقي جملتها بخجل لتجذبها للداخل وتغلق الباب ثم توجهت للمطبخ تعد الحلوى قائلة بهدوء :_تعالى نعمل الحلويات عشان مفيش وقت وأحكيلي بقا كل حاجة ...
إبتسمت بسعادة وشرعت بتجهيز الحلوى معها وهى تقص لها بفرحة كبيرة ما حدث ..
****
ولج حمزة للداخل معه فجلس على الأريكة لتجلس رتيل مقابل له ...تركهم حازم وصعد للأعلى فهو يعلم حاجتهم للحديث ...
رفعت عيناها له لتجده يتأملها بصمت خرج عنه قائلا بستغراب :_ليه عملتي كدا ؟
أقتربت منه قائلة بسخرية :_أنا نفسي معرفش ..
يمكن عشان لسه بحبك !
ترك مقعده وأسرع إليها قائلا بفرحة :_أيه ؟
أشارت له بدموع قائلة بخجل :_أيوا يا حمزة
قربها منه قائلا بحزن :_بعد كل الا عملته فيكِ ؟
لم تجيبه وألتزمت الصمت فأزاح دمعها قائلا بخوف :_تتجوزيني ؟
رفعت عيناها له بأبتسامة ساحرة لتشير برأسها بالموافقة فأحتضنها بسعادة وقلب يترفرف بفرحة ...
****
بمنزل زين ...
انتظرها عبد الرحمن بالأسفل فبقيت بغرفتها كثيراً تفكر بالهرب مجدداً ولكنها تذكرت ما قاله فأسرعت للخزانة تبحث عن شيئاً محتشم ولكن بعد مدة طالت بالبحث باتت محاولتها بالفشل فما جلبته معها فاضح للغاية ..
جلست على الفراش بغضب :_يا إلهي ماذا سأفعل الآن ؟! ..
لم تجد سوى هاتفها فجذبته وطلبت فستان سريع من المول المجاور لها ليأتي لها العامل بعد مدة لم تقل عن نصف ساعة فأرتدته على عجالة من أمرها ثم مشطت شعرها وهبطت للأسفل مسرعة ..
زفر بضيق من تأخرها حتى أنه قرر مضايقتها ولكنه كان بموقف لا يحسد عليه حينما رأها تهبط للأسفل بفستان أسود طويل للغاية يغطى جسدها بأكمله تاركة العنان لشعرها البرتقالي يتمرد على عيناها ..
هبطت للأسفل برعب وهو ساكناً امامها يتأملها قليلا ثم أشار لها بالخروج :_يالا ..
لحقت به برعب وهى تبحث بعيناها عن زين ولكن لم تجده فخرجت معه بصمت قبل ان يحطم عنقها هكذا ظنت ...
أما بغرفة زين الرياضية ..
لم يهتم كونه صائم فمارس رياضة شاقة وهو يرى ما فعلته به وما فعله بها ....ذكرياته تفتك به وبقلبه المسكين ....تعرق جسده بشدة ولم يبالي فأسرع بالركض لينسى ما حدث له على يدها أو ربما ينسى قسوته الزاهقة ...
أبتعد عن الجهاز بغضب وجلس يلهث بقوة حينما تذكر رجائه لها بان تعافر وتستعيد وعيها وهى تستمع له بقسوة وتتصنع فقدان الوعي ..
جفف عرق جسده بأعين تشع لهيب فألقى المنشفة بغضب ثم أسرع للخزانة ليبدل ثيابه ويتوجه لها ...
*
صعدت معه لسيارة الأجرة برعب وزهول بعدما توجه به للحي الشعبي ..فكانت تتأمل الناس بزهول ..
إبتسم بخبث "_هتتعودي
تطلعت له بغضب ليبتسم بمكر حينما توقف السائق فهبط عبد الرحمن لتهبط هى الأخرى برعب ،توجهت معه للداخل بقدماً ترتجف فهى لا تعلم تقاليد المصريين ولا ألي أين يأخذها ؟!..
ولجت معه للداخل فتفاجئت بنساء تقترب منها بفرحة والأخرون علامات الزهول ترتسم وجوههما من شعرها المكشوف ...
سلوى بنظرات تحمل الحزن حينما رأتها غير محجبة :_أهلا يا بنتي
أشارت لها برأسها فرفع عبد الرحمن يديه :_دي ماما ودي صابرين
أستدارت له بغضب فأبتسم وهو يهمس لها :_قولتلك أسمك الحقيقي أفضل بكتير ..
وغمز لها ثم تركها تتعرف علي عائلته ....
شعرت بالخوف فى بدء الأمر ولكن بعدما جلست معها الفتيات شعرت بالراحة وتبادلت الحديث معهم ..
تركتهم سلوى وولجت للمطبخ باكية فلحقت بها ريهام ونجلاء مسرعين ...
ريهام بلهفة :_مالك يا حبيبتي
رفعت سلوى عيناها الباكية :_مالي ؟ يعنى إبني بعد كل التربية الا ربتهاله جايبلي واحدة مش محجبة وبتقوليلي مالك ؟!
نجلاء بهدوء :_وأيه المشكلة يا سلوي أنتِ عارفة أن عبد الرحمن عاقل وأكيد هيخليها تلبس الحجاب
قاطعتها بغضب :_وهو يختارها ليه من الأول مهي ممكن ترفض وساعتها لو أجبرها هيكون بيرتكب ذنب !
:_عمري ما هجبرها يا أمي بالعكس هخليها تأخد الخطوة دي بأقتناع ..
قالها عبد الرحمن بعدما أسرع خلف والدته ..
أقترب منها ثم قبل يدها وأزاح دموعها قائلا بهدوء :_حقك عليا متزعليش مني كان غصب عني والله الأمور جيت بسرعة وملحقتش أقولك حاجة
أحتضنته بفرحة :_ مش زعلانه يا حبيبي ربنا يقدملك الخير ويبع د عنك الشر
قبل رأسها بفرحة :_مش عايز غير الدعوة الحلوة دي
إبتسمت نجلاء بسعادة فلكمته ريهام بغضب :_أخس عليك يعني تحضن أمك دي وتنسى الباقي أه مهو خلاص راحت علينا ولا أيه يا نجلاء
تعالت ضحكاتها فاسرع إليهم يقبل يديهم بأبتسامة هادئة :_لا أزاي أنتوا الخير والبركة ..
نجلاء وهى تحتضنه :_شوفتي الواد البكاش
عبد الرحمن بستسلام ؛_أنا خارج لحسن معركتي معاكم خسرانة

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

أسرعت بالحديث :_لا العفو يا أبويا الحج
رفع عصاه قائلا بثبات :_قفلي حديتك وأنزلي أعملي وكل عشان مرات ولدك هتاجي تأكل معانا النهاردة
إبتسمت برضا وأقتناع :_من عيوني يا حاج
وتركته وهبطت للأسفل بعدما قلب حزنها لفرح ...أقتربت منه ياسمين بعدما أشار لها قائلة بأحترام :_نعم يا جدي
خرج صوته :_جهزى نفسك أنتِ وبت عمك بعد الفطار هتروحوا تجيبوا الدهب واللبس
إبتسمت بفرحة :_حاضر يا جدي
وتركته وهبطت تخبر جيانا بما أخبرهم به بينما قبل إسماعيل يديه بفرحة :_ربنا يباركلنا فيك يابوي ..
إبتسم طلعت وهو يرتب على كتقيه :_ويبارك فى عمرك ياولدي ...يالا بقا ننزل نصلي صلاة الظهر بالمسجد
إبتسم له وعاونه على الوقوف ثم هبط معه للأسفل ..
****
أنتظره حازم طويلا إلي أن لمح سيارة تقترب منهم لتقف على مسافة ليست بكيبرة عنهم ..
بداخلها ..
تحاشت النظر له حتى لا يرى دمعاتها فحتى هى لا تعلم سببهما ...بينما تبقى حمزة ساكناً ليخرج صوته بهدوء :_أنزلي
تطلعت له بحزن ثم وزعت نظراتها على المنطقة بأكملها لتجد حازم يقف على مقربة منخم فتطلعت له بستغراب ليتحدث ونظراته أمامه :_حازم هيساعدك ترجعي لوالدك
أشارت له بتفهم فهبط من السيارة وفتح لها الباب المقابل لها ..
تعجب حازم من رؤيتها ولكنه علم الآن بأن جزء من قلب أخيه عاد للحياة لذا سيعدها ..
تطلعت له رتيل فأشار لها بالذهاب ..وقفت تتأمله بنظرات مقبضة لقلبها المتدفق بالآلم فتوجهت لحازم الواقف على بعد مسافات قليلة منها بخطى أشبه بالموت ...
مرأت ذكريات ما حدث أمام عيناها وهى ترى طفولتها وحاضرها وما قضته بجواره ...رغم نشود الآنين الا أن جانب منها كان سعيداً لكونه جوارها لعد تلك السنوات ..
تخشبت محلها فرفضت قدماها الأبتعاد أكثر لتستدير بوجهها له فوجدته يتأملها بهدوء مخفى لآلآمه ،هوت تلك الدمعة المرتجفة على وجهها لتزيحها وتركض بقوة حتى دانت منه فوقفت تتأمله وهو يتطلع لها بستغراب زاد أضعافٍ حينما أحتضنته ببكاء ..
تخشب محله ومعه أطراف أصابعه من أن يحتويها حتى حازم إبتسم بتسلية كأنه يوضح له أن التضحية تصنع الحب ..وما فعله أستحق ذلك ..
رتيل ببكاء :_مش عايزة أرجع يا حمزة
أبعدها عنه بصدمة لتكمل بدموع :_مش عارفة أيه الا بيحصلي بس الا أنا فاهماه أنى عايزاك أنت لو رجعت لبابا هيرفضك
لم يستوعب ما يستمع إليه فرفع يديه يلامس وجهها بزهول فأبتسمت بعشق ليحتضنها بقوة قائلا بعدم تصديق :_دا بجد
شددت من أحتضانه لتؤكد له فأبتسم وأغمض عيناه بسعادة ...
سعد حازم لسعادته فأخيراً حصل على ما يريد ..ولكن سرعان ما أنقلبت نظراته لغضب فأسرع إليه ودفشه أرضاً قائلا بصراخ :_حمزة
تعجب حمزة فرفع عيناه ليجد ضربات نارية تطوف المكان وأذا به أمامهم ...إبراهيم السيوفي ...
وقف حازم وحمزة فأقترب منهم قائلا بغضب :_كنت عارف أنك عارف مكان أخوك
حل الغضب عيناه وهى يطيح بالحرس الخاص به :_وأنا حذرتك أنك تآذيه
صعق آبراهيم وهو يرى رجاله يسقطون رجل تلو الأخر بفضل قوة حازم حتى حمزة تخشب محله والدمع يتلألأ بعيناه وهو يراه يحاربهم لأجله ويستمع لحديثه ...
أقترب إبراهيم من آبنته بعدما صعد سيارته قائلا بصراخ :_مستانية أيه ؟ أركبي
تساقطت الدموع من عيناها وهى تتراجع للخلف حتى تخفت خلف جسد حمزة فصعق الرجل ولكن عليه التحرك سريعاً فحازم على وشك القضاء عليه ..
غادر سريعاً فأنهى حازم المعركة ثم أقترب منه سريعاً قائلا بلهفة :_أنت كويس ؟
بقى ساكناً كما هو الدمع يلمع بعيناه فقط فأشار له بهدوء ليشير له حازم بآلم وهو يجاهد أحتضانه ...
فقال بثبات :_لازم نمشي من هنا حالا تعال فى عربيتي
وبالفعل تتابعه وجلس بالخلف ولجواره رتيل ليسرع حازم بالعودة للقصر ..
***
عاد أدهم مع أحمد للمنزل فجلسوا بالقاعة يخططون لبناء الأرض حتى لا يطول الزفاف عن أشهر معدودة ولكن عليهم الأجتهاد كثيراً وبالفعل أتفاقوا على بدء العمل من الغد بعدما أتفاقوا مع العمال ...
صعد أدهم للأعلى ليرتاح قليلا فأذا به يجدها بالداخل تجلس مع مكة بحزن ...
أقترب منهم بستغراب :_فى أيه ؟
أنتبهت له فوقفت سريعاً :_مفيش
ضيق عيناه بشك فوقفت جيانا قائلة بحزن مصطنع :_مكة حرقت القطايف وخايفة طنط نجلاء تعرف وتزعقلها ..
أدهم بسخرية :_لا والله أخيراً بقى عندها دم
رمقته بضيق فأخرج من جيبة المال ثم صاح بصوت مرتفع :_ضياء ..ضياء
خرج من غرفته يعبث بعيناه بنوم:_نعم
ادهم بهدوء :_خد الفلوس دي وأنزل هات الطلبات الا هتقولك عليها مكة
فتح عيناه بسخرية :_نعممم طلبات أيه أنا أتهريت من الصبح طلبات قال أيه عروسة عبد الرحمن جاية وأنا مالي ياعم مايروح يجيب هو

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

رفعت عيناها له بعدم تصديق فجاهد كثيراً للحديث :_أيوا هرجعك بنفسي لهناك بس لازم تغيرى لبسك دا
ووضع حمزة الحقيبة على قدماها ثم غادر للخارج لينتظرها ولكن غابت كثيراً عنه فولج للداخل ليجدها تبكى بغزارة ومازالت تجلس ارضاً تحتضن جسدها بذراعيها ..
أسرع إليها بلهفة ثم أنحني لها بقلق :_ مالك ؟ فى أيه ؟!
رفعت عيناها الحمراء من كثرة دمعاتها قائلة بصوت يكاد يكون مسموع :_لسه عايز مني أيه يا حمزة ! جاي دلوقتي وعايز ترجعني لأبويا عشان يتفضح ؟ أرجوك أقتلني وخلص نفسك من العذاب الا جواك وخلصني معاك
حطمت قلبه بكلماتها فجاهد ليرفع يديه على وجهها الباكي وبالكاد فعل ذلك لتقف أمامه ،رفعت عيناها له لتقف بزهول من نظراته أزدادت أضعافٍ حينما قال بصوتٍ صادق :_أنا مأذتكيش يا رتيل ...مقدرتش أعمل كدا ممكن أكون وحش بس مش لدرجة آذي حد بحبه وأنا بح..
إبتلع باقي كلماته بآلم وسحب يديه سريعاً ثم توجه للخروج قائلا بثبات :_5دقايق وتكوني غيرتي هدومك والا تصرفي مش هيعجبك ..
وتركها وغادر للخارج فبقيت هى متصنمة محلها لا تقوى على الحركة ..تزداد بكائها وفكرها بهذا الغامض ...إبتسمت بفرحة لا تضاهيها أميال بعدما أستمعت له لا ليست فرحة بقائها طاهرة ! ولكن بأنه حقاً يعشقها ! ..
جلست على الفراش تجمع ذاتها لما لم تعد تشعر برغبة الرحيل ؟!! لم تشعر بآلآم تهاجمها مع فكرة الأبتعاد عنه !! ..
انفضت عنها تلك الأفكار وفكرة الرحيل من هنا وضعتها مسارها الرئيسي فتوجهت للحقيبة الموضوعة أرضاً وشرعت بتبديل ملابسها ...
أما بالخارج ..
جلس على الأريكة يعبث بهاتفه ثم قطع العبث برنين بشخص لم يتوقع اللجوء له ! ...
...بقصر حازم السيوفي ...
تملمت من بين أحضانه على صوت الهاتف الصادح بالغرفة ،فتح حازم عيناه بصعوبة ثم جذب الهاتف قائلا بنوم :_ألو ..
فتح عيناه على مصرعيها ثم أعتدل بجلسته سريعاً قائلا بعدم تصديق :_حمزة !!
أجابه حمزة بصوتٍ محطم وهو يرسم القسوة الزائفة :_مكنتش أتمنى أسمع صوتك تاني بس مضطر
أغمض حازم عيناه بآلم وهو يقول بثبات خادع :_فى أيه ؟
حمزة :_قابلني على الطريق ##بعد ربع ساعة
حازم بستغراب :_ليه ؟
:_لما تيجي هتعرف
وأغلق الهاتف بوجهه فبقي حازم ساكناً يفكر فيما سيريده به ..وضع الهاتف لجواره ليجدها مستيقظة وتطلع له بصدمة ليخرج صوتها الغاضب :_متقولش أنك هتروح ؟
نهض عن الفراش ثم جذب ملابسه من الخزانة قائلا بهدوء :_أكيد هروح لازم أشوف في أيه ؟
نهضت عن الفراش سريعاً قائلة بصراخ :_أنت مجنون ! أكيد هيقتلك
أرتدى قميصه وعيناه بعيدة عنها لتجذبه بقوة :_أنت أيه يا حازم معندكش عقل هو يقولك تعال تروح كدا بعد الا عمله فيك ؟!!
وضع يديه حول معصمها قائلا بهدوء :_مفيش حاجة هتحصل يا رهف شوية وهرجع
وتركها وهبط للأسفل فلحقت به ببكاء لتقف على الباب الخارجي قائلة ببكاء :_مش هسمحلك تخرج من هنا
زفر بضيق :_تاني يا رهف !
صرخت بجنون :_تاني وتالت ورابع أبقى مجنونة لو سبتك تخرج من هنا
شدد على شعره الغزير بغضب ثم تركها وتوجه للخروج من الباب الخلفي فلحقت به ببكاء حارق لتجده يكاد بالخروج فجلست أرضاً تبكى بقوة وهى تصرخ ببكاء :_حازم أنا حامل
أستدار لها بصدمة ممزوجة بفرحة لا مثيل لها فأسرع إليها يحتضنها بسعادة :_بجد !
أشارت له بتأكيد فحملها بين ذراعيه وصعد بها للأعلى قائلا بسعادة :_دا أفضل خبر سمعته بعد خبر موافقتك على الجواز مني
تعلقت به برعب :_مش هتمشي صح ؟
حزن لرؤية الخوف على وجهها فأحتضن وجهها بين يديه قائلا بنبرة تحمل الحنان بين طايتها "_رهف أنتِ عارفاني كويس مش بتخلى عن حد ما بالك دا أخويا !
كادت الحديث لتذكره بما فعله فقطعها قائلا بتفهم :_عارف الا هتقوليه لكن فى النهاية أنا حازم مصطفي السيوفي وهو حمزة مصطفي السيوفي ..حمزة مش وحش أوى كدا الظروف هى الا خاليته كدا وأنا بحاول أوضحله سوء التفاهم الا بسببه خسر نفسه
هوت دمعة من عيناها وهى تستمع له ليزيحها بحنان :_متقلقيش عليا هأخد الحرس معايا
آبتسمت براحة فقبل رأسها وغادر تاركاً قلبها بمعركة دانية ...
خرج حازم من القصر بسيارته الخاصة بعدما رفض تماماً ان تلاحقه الحرس فربما لا يعلم بمن يتتابعه ليعلم مكان إبنته بعدد من الرجال وبداخله قسم القصاء على حمزة ..ولكن هناك مجهول دائم وحتما اللقاء به ...
**
بمنزل زين ..
أدهم بغضب :_لا يا زين أنا مش معاك هتجوزها بالغضب ؟!!
نهض عن الأريكة بتصميم :_أيوا هجوزها بالغصب يا أدهم وحالا المأذون على وصول
أحمد بصدمة :_دا جنان راسمي !
:_بالعكس أنا شايف قرار زين فى محله ..
قالها عبد الرحمن بعدما توجه لباب الغرفة الفاصل بينه وبينها تحت نظرات غموض النمر ...

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

#القناع_الخفي_للعشق
#مافيا_الحي_الشعبي
#الفصل_التاسع ...
أبعدها عن أحضانه بصدمة أزدادت حينما رأها أستعادت وعيها ،تلونت عيناه بالغضب من تردد أفكار مميتة برأسه فجذبها بقوة لتقف أمام لهيب عيناه قائلا بصوتٍ مشابه للموت :_يعنى أنتِ كنتِ بتستغفليني ؟!
لم تجيبه وأكتفت بالبكاء فى صمت فشدد من قبضة يديه على معصمها لتصرخ بآلم فتركها لتهوى على الفراش بينما شدد هو من الضغط على شعره الكثيف ليقترب منها بعينان تشعان شرار :_طريقة حلوة عشان تكسريني مش كدا ؟
زادت دمعاتها والصمت يجتاز وجهها فيجعل الغضب يتمكن منه ،جذبها بقوة قائلا بغضب لا مثيل له :_ساكتة ليه ؟ أتكلمي !
رفعت عيناها الممزوجة بالدمع له قائلة بصوتٍ منحاز للكسرة والحطام منقذ :_هيفيد بأيه أنى أتكلم وأنت على طول بتقدم أتهامات بدون ما تسمعني ! أنا خلاص مش عايزة منك حاجة تانية غير الطلاق دا الحل المثالي
صعق زين فتطلع لها بصدمة :_طلاق ! ...أنتِ فاكرة أنك هتتحديني يا همس ؟
صرخت بقوة وجنون :_أيوا بتحداك لأنك هتفضل زي مأنت عمرك ما هتتغير ..
وجذبت حجابها ثم أرتدته بأهمال وتوجهت للخروج فجذبها بقوة قائلا بصوت كالرعد :_كدا طب وريني هتخرجي من هنا أزاي ؟
وأغلق باب الغرفة جيداً ثم جلس على المقعد ببرود يتراقب ما تفعله ....
جففت دمعاتها وجلست على الأريكة المقابلة له بصمت طال قليلا فقطعته بشرود بالماضي ؛_كنت بحبه أوى ...متخيلتش حياتي من غيره ..جهزنا كل حاجة الشقة والعفش كل حاجة ..مكنش فاضل على جوازنا غير أسبوعين بس كان مصمم أنه يجبلي فستان الفرح من أفخم مكان فى أمريكا .قالي أنه هيسافر 48 ساعة بس ..
إستمع لها زين بحزن وقلب يتآلم لدمعاها الناقل لكم المعاناة التى قضتها ...أكملت بشهقات بكاء حارق :_ال48ساعة بقا أسبوع وأكتر ومفيش أي أخبار عنه حتى عيلته مكنوش عارفين يوصلوا له...لحد ما أتفاجئت أنه فضل فى المستشفى الفترة دي كلها بسبب حادث فى سيارة الأجرة الا كان فيها والخبر أتاكد بوفاته ...
تطلع لها زين بأسف لتكمل بدموع :_الخبر دا كان كافيل أنه يكسرني للأبد يا زين ...عروسة المفروض أن فرحها بعد أربع أيام تتفاجئ بموت حبيبها ! ..بس أنا عشت عشان أبويا ورسمت الفرحة لسنين وأنا من جوايا مكسورة ومقهورة أوى ....كل مكان كان بيفكرني بيه ..كل نفس خارج مني كأنه على وعد أنه يكون ذكري ليا ...كل دا وجهته لوحدى يا زين ومن نحية تانية بابا الا كان بيضغط عليا عشان أرتبط لأنه نفسه يشوفلي أولاد قبل ما يموت ...أمنية زي كل أب وأم ..حاولت أرضي رغبته فأرتبطت بأول واحد أتقدملي ..
رفعت عيناها الممتلئة بالدمع له :_أرتبطت بخالد
ثم قالت بصوت باكي :_حاولت أنساه وأبدأ مع خالد بس مقدرتش صدقني مقدرتش 6شهور بحاول اقنع نفسي أني أعيش مع خالد بس رفضت أظلمه أزاي هعيش معاه بعد الجواز وأنا تفكيرى فى واحد تاني ؟!! مقبلتش أعمل كدا يا زين ..
وتعالت شهقاتها فأسرع إليها يضمها لصدره قائلا بهمسٍ لها :_خلاص أهدي
سكنت بين أحضانه حتى هدأت ثم قالت ببكاء :_حياتي أتغيرت لما دخلتها بدأت أنساه حبيتك يا زين معرفش أزاي ولا أمته ؟! بس فى الأخر أنت كمان كسرتني
وأبتعدت عنه ثم توجهت للخروج فلحق بها قائلا بحنان :_ليه مقولتليش الكلام دا من الاول ؟
زاد الدمع بعيناها فأستدارت له بصوتٍ محطم :_أنت مدتنيش فرصة أحكيلك
تسلل الحزن لتعبيرات وجهه فرفعت يدها على مقبض الباب حتى تهرب من أمام عيناه ولكن يديه كانت الأقرب لها ...
بكت همس قائلة برجاء :_أرجوك يا زين محتاجة أكون لوحدي
تطلع لها بعشق طال بنظرات من طوفان ثم سحب يديه ببطئ ليقدم لها الحرية فركضت لتخرج من المنزل بأكمله ...
*
حمل الطعام وولج لها فوجدها مازالت تعتلى الفراش بشرود ، أقترب منها حمزة ثم حمل بعض الشطائر قائلا متحاشي النظر إليها "_الأغماء الا بيجيلك دا من قلة الأكل
ورفع يديه بالطعام لها مقربها من فمها ،رمقته بنظرة محتقنة بالغضب فرفعت يدها بجنون ودفشت يديه بعيداً عنها قائلة بغضب :_أنت أيه معندكش دم مفيش عندك ذرة أحساس ..
حوريته الفتاكة أيقاظت شيطانه المخيف ،أستدار بوجهه لها بعدما غامت عيناه بالعواصف الرعدية،إبتلعت رتيل ريقها بصعوبة وهى تراه يقترب منها بنظرات لا تنذر بالخير قد تكون على محافة الهلاك ...
توقفت عن الحركة حينما أصبحت محاصرة بينه وبين الحائط اللعين فرفعت يديها ببكاء على وجهها ظنة بأنه سيصفعها مجدداً ..
ما فعلته تلك الفتاة أخترق قلب الشيطان فوقف يتأملها بنظرات غامضة وهو يرى حب طفولته المسعى الوحيد لعشقه المتيم ترتعب منه حد الموت ...
لم يحتمل رؤياها هكذا فخرج من الغرفة سريعاً أما هى فأخفضت يديها برعبٍ لتجد الغرفة فارغة فسقطت أرضاً تبكى بجنون ...وهو بالخارج يراقبها بصمت وتفكير عميق ليصل لأمراً سيحطمه ! ولكن عليه ذلك ....

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

ولج ضياء ومكة وغادة سعداء للغاية بعد قضاء يوماً ممتع بالخارج فحملت مكة الحقائب قائلة لضياء بسعادة :_ألف شكر يا ديدو هطلع أوريهم لماما وأغير هدومي عشان نعمل السحور ..
أشارت لها غادة قائلة بأبتسامة :_هحصلك
صعدت مكة فأقتربت غادة منه بخجل :_لسه زعلان مني يا ضياء ؟
اقترب منها وهو يحاول غض بصره عنها :_لو زعلان كنت أخدتك يا هبلة !
إبتسمت بسعادة :_عارفه أن قلبك أبيض
قاطعها بتحذير :_قلبي ابيض أه بس مش لدرجة أنك تسوءي فيها
رمقته بغضب ثم حملت الحقائب وتوجهت للصعود قائلة بسخرية ؛_مفيش فايدة فيك ..
...على الدرج ..
صعدت مكة للأعلى بالحقائب ولكنها توقفت محلها حينما وجدت يوسف يهبط للأسفل ،وقفت أمامه بصمت ....قدماها تخشبت عن الحركة ....عيناها تذرف الدمع حينما تذكرت ما فعله بها ....أما هو فما أن رأى كدمات وجهها حتى تألم قلبه ...شددت من قبضتها على الحقائب وأكملت صعودها للأعلي ...ولجت للداخل ثم أغلقت الباب غير عابئة به ...وقف يتأملها قليلا ثم هبط للأسفل ليجد ضياء يجلس على المقعد وما أن رأه حتى هم بالخروج فاوقفه قائلا بحرج :_أستنى عايز أتكلم معاك
تطلع له بثبات :_مظنش في كلام بينا ...
وأستدار ضياء ليغادر ولكنه صعق حينما وجد أدهم وعبد الرحمن أمامه ..
أقترب منه أدهم قائلا بعيناه الغامضة :_فى أيه ؟
ألتزم الصمت فزفر عبد الرحمن بغضب :_أتخانقتوا تاني !!
لم يجيبه أحداً فشعلت عين ادهم بالغضب قائلا بحذم :_سألت فى أيه ومحدش جاوب !
ضياء بعد تفكير :_الأستاذ شايف نفسه على الكل من ساعة ما دخل شرطة محدش عاد ملي عينه فاكر أنه بقى وكيل وزارة
ولج أحمد من الداخل قائلا بملل :_واضح أنى جيت فى الوقت الصح !
تطلع ضياء ليوسف بنظرة فهمها جيداً فأسرع بالحديث :_أنا برضو ولا أنت الا بتشاكل دبان وشك !
أدهم بغضب :_مش هتبطلوا لعب العيال دا ...ثم صاح بصوتٍ مرتفع :_شوف الموضوع دا يا عبد الرحمن لو أتدخلت هخلص عليهم الأتنين
احمد بصوت يكاد يكون مسموع :_يارريت
عبد الرحمن بهدوء :_أهدا بس يا ديدو مأنت وهو على طول كدا أيه الجديد بس ؟
ضياء بغضب مصطنع :_بس مكنش شايف نفسه كداا
أحمد بغضب :_لا طول عمره شايف نفسه ودا رأيك يعني مفيش جديد يعني وفروا على نفسكم وعلينا مجهود كل يوم دا يعنى بالمعني الأصح أتقوا الله فينا أحنا شباب وعلى وش جواز هنرجع من شغلنا مهدودين ونحل مشاكلكم كمان !!
تطلع يوسف لضياء ثم أنسحبوا معاً للخارج ...أقترب منه عبد الرحمن بأعجاب :_عملتها أزاي دي !! أنا أتوقعت تحقيق صباحي
احمد بغرور :_عيب عليك يالا دانا أبو حميد الا مدوخ ال...
قطع باقي كلماته ووقف جوار عبد الرحمن بصدمة فأبتسم قائلا بصوتٍ منخفض :_مش عارف لما بتشوف جدك بتقلب على أنعام ليه ؟
رمقه بضيق ولكن سرعان ما تعدل بملامحه فأقترب منهم طلعت قائلا بغموض :_حبيت أتسحر معاكم النهاردة رمضان جرب يخلص ومجعدناش على الوكل
عبد الرحمن بأبتسامة واسعة :_دا أحلى سحور والله بيك يا جدي
رسم احمد البسمة المصطنعه :_داحنا حتى هنأكل بنفس ..
أقترب منه طلعت قائلا بنظرات شك :_مش بين
وتركه وجلس على الطاولة تحت ضحكات عبد الرحمن المكبوتة ....
هبط الجميع وجلسوا جواره فسعد طلعت وهو يتناول طعام السحور بجوار أحفاده نعم لم يفتقد لأبنائه بوجودهم ..
غامت نظرات أحمد تلك الفاتنة التى ترتدي اسدال من اللون الأبيض جعلها آية تتوق للمعني فرمقه أدهم بغضب ليغض عنها البصر سريعاً ..
إبتسم الجد قائلا وهو يتناول طعامه :_جولتلي أنك خارج مع خطيبتك يا ضياء
سعل بقوة قائلا بصعوبة بالحديث :_أيوا يا جدي روحنا جبنا لبس العيد عقبال أمالتك العيد بعد أربع أيام وكدا
رفع عيناه له فصرخ ضياء لعبد الرحمن :_أديني المية دي الله يكرمك
كبت ضحكاته وقدم له المياه فتطلع له أدهم بغضب...حملت جيانا المشروب وقدمته للجميع فتناوله منها أدهم بنظرة جعلتها متوردة من الخجل فأسرعت بالجلوس جوار ياسمين ...بقي الصمت الحليف بينهم ليقطعه الجد قائلا بخبث وهو يوزع نظراته بين أحمد وأدهم وعبد الرحمن :_إكده الصغير عنده ذوق عنيكم !
تطلعوا إليه جميعاً بعدم فهم ليكمل هو :_خاد خطيبته وجبلها لبس العيد وأنتم يا كبار معملتهوش
تطلع الجميع لبعضهم البعض بزهول لينهض عن الطاولة قائلا بمكر :_كل واحد يأخد خطيبته بكرا يجبلها الا هى عايزاه وأنت كمان يا عبده
وتركهم بصدمة من أمرهم وغادر .....ما أن غادر الجد حتى صرخ أحمد بحماس وهو يتوجه لياسمين :_طلعت المنياوي وفق غلى الخطوبة يا جدعان
عبد الرحمن بسخرية :_واقع واقع يعني
إبتسمت ريهام قائلة بعتاب:_ما تسيبه يا عبد الرحمن يفرح الف مبروك يا حبيبي
سلوى بأبتسامة هادئة :_مبروك عليك جيانا يا أدهم

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

تعالت ضحكاتها بسعادة :_هوا
وأسرعت لغرفتها تبدل ثيابها فطلب ضياء غادة ليخبرها بالعودة سريعاً ...
***
فتحت عيناها المتورمة من أثر البكاء لتصعق بشدة حينما رأته يحتجزها بين ذراعيه حاولت الأبتعاد عنه ولكن لم تستطيع التصدى لبنيته القوية ..
شعر بحركتها ففتح عيناه بأبتسامة لا طالما كرهتها :_صباح الخير
دفشته بعيداً عنها بنظرات قاتلة ثم نهضت عن الفراش ولكنها سقطت أرضاً بفعل القيد الملتف حول قدمياها ...
إبتسم حمزة قائلا بسخرية :_دايما متسرعة ..
ظلت كما هى أرضاً تتحسس حجابها بصدمة حينما رأت شعرها مكشوف فأعتدلت بجلستها وأخذت تبكى بقوة على ما بها ...
خرج بعد دقائق من المرحاض ليجدها مازالت تجلس أرضاً لم يعبئ بها وتوجه للمطبخ يعد الفطور ...
جلس جوارها ثم وضع الطعام أمامها قائلا وهو يلتقط الشطائر :_مستانية أيه ؟
رفعت رتيل عيناها الممتلئة بالدموع ثم قالت بأنكسار :_هو أنا لو طلبت منك طلب ممكن تعملهولي
رفع عيناه البنية لها بثبات وصمت فأزاحت دموعها وأخفضت بصرها عنه لعلمها برفضه القاطع من صمته ...قطع حاجز الصمت حينما أكمل طعامه متصنع اللامبالة :_لما أسمع الأول
أزاحت دموعها سريعاً بأمل ثم قالت بخوف :_ممكن تأخدني المقابر عند ماما
تطلع لها بصمت يزداد وغموض يترأس عيناه فقالت برجاء :_5دقايق بس أرجوك
أكمل تناول طعامه مشيراً برأسه فأبتسمت لأول مرة منذ ولوجها ذاك المكان المخيف ..
حمل الطعام ووضعه على الطاولة ثم حرر قدماها لتعدل ثيابها ،بحثت عن حجابها كثيراً لتجده معلق بين يديه يقدمه لها بثبات ،جذبته منه ثم أرتدته بفرحة وتوجهت للخروج فصرخت بفزع حينما جذبها لتلتقي بعيناه المشعة بالشرار :_لو حاولتي تعملى أي حركة كدا ولا كدا أوعدك أنك هتدفعي تمنها غالي أوى أظن فهمتي كلامي
أشارت له سريعاً برعب يسرى على ملامح وجهها فجذبها خلفه للسيارة ...ثم توجه للمقابر ...شعرت رتيل بالخوف فلأول مرة تزور المقابر ليلاً ولكنها بحاجة للبكاء أمام قبر والدتها لتشعر بالأرتياح ...
تركته وهرولت لها ثم جلست أرضاً تبكى بقوة وهى تردد أسمها لعل جروحها تشفى ...
وقف حمزة يتأملها بصمت وملامح ثابتة التعبير فطافت نظراته المقبرة الحاملة لأسم والده بجوارها ...صفن قليلا ليشعر بغصة تحتل قلبه لتطوفه عاصفة قوية بتردد كلمات أخيه برأسه ...
خرج من شروده قائلا بحذم :_ال5دقايق خلصوا
لم يجد منها رداً لحديثه فقال بغضب :_متجبرنيش أستخدم معاكِ أسلوبي وأنتِ عارفاه ..
لم يجد الرد فأقترب منها يحركها بقوة لتهوى بين ذراعيه فصعق بشدة ليردد بخوف يجتازه لأول مرة :_رتيل ! ....رتيل ...
لم تجيبه وبدت له كأنها جثة هامدة فحملها وهرول لسيارته سريعاً والخوف ينهش قلبه ! ...ينهش قلب الشيطان الذي ظن يوماً أن الرحمة لا تعلم طريقاً لقلبه !!
***
عاد أدهم وعبد الرحمن للحارة فتفاجئوا بصراخ سيدات مسنات بالعمر ..فأذا بهم يروا رجالا يوسعون شابٍ فى الثلاثين من عمره ضرباً مبرحاً ..
تلونت عين أدهم بالغضب فأقترب ليخلصه ولكن جذبه عبد الرحمن مشيراً على الأقنعة فأرتداها أدهم بتأفف ثم أسرع ليتدخل سريعاً بينهم ويخلص الشاب من بين براثينهم ..
كاد عبد الرحمن التداخل ولكن ظن بأن ادهم أنهى الأمر لا يعلم بأن المعركة أوشكت على البدء ...فبداخل محل الجزارة ولج أحد الرجال المصابون بفعل ضربات أدهم يلهث من قوة أصابته ليصيح من يجلس على المقعد بغضب :_مين الا عمل فيك كدا يالا ؟
اجابه بصوت متقطع :_فى واحد دخل فى الخناقة وأحنا بنعلم علي الواد صالح يا معلم
دفشه بقدميه بغضب :_واحد يعمل فيكم كداا ؟!!
ثم خرج من الداخل ويلحق به عدد مهول من الرجال أصحاب البنية القوية ليصيح بغضب حينما وجد رجاله الأربعة ممددون أمامه :_شوية كلاب هو فين الواد دا ؟
أشاروا جميعاً على من يساعد ذاك الشاب فتطلع له بغضب مميت ثم أشار لهم قائلا بلهجة مميتة :_خلوه عبرة لليفكر يتحدا المعلم آسلام السلاموني
إنتبه لهم عبد الرحمن فأخرج هاتفه وأسرع بطلب أحمد حتى يتمكنوا من صد هذا الجيش المميت ثم أسرع لينضم لأدهم ...
صعق الرجل وهو يراهم يتصدون لهم بحرافية ثم أوقعوهم أرضاً ليعم الحقد قلبه وهو يرى الحارة بأكملها تتأمل ما يحدث إذاً الأمر مرتبط بهيبته أمامهم ...تدخل عدد من الرجال التابعين له بسلاح أبيض قاتل ...فأقترب أثنين من عبد الرحمن وقيدوا حركته تماماً ثم أقترب منه الثالث حامل لسكين حاد ..حاول عبد الرحمن تحرير ذاته ولكن لم يستطيع حينما أقترب منه أثنين أخرين يشلون حركاته فاصبح مقيد من قبل أربع رجال فكيف له التحرر من قيودهم ؟!!
حاول أدهم التقرب لينقذه ولكن تكاثرت الرجال عليه بالأسلاحة فكان عليه التصدى لهم ونظراته تتطوف عبد الرحمن يحاول بشتى الطرق الأنتهاء منهم ثم أنقاذه ، رفع يديه بقوة ليطعنه بالسلاح الحاد ونظرات الأنتصار بدأت على وجه إسلام السلاموني ولكن سرعان ما تبدلت لزهول حينما طاح الرجل بالهواء ليسقط أرضاً وعلى رقبته قدماً قوية فتكت به وأنهت أمره فتطلعوا جميعاً لما

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

#القناع_الخفي_للعشق
#مافيا_الحي_الشعبي
#الفصل_الثامن .....#بعنوان ....(كأس العشق المرير ....) ...
هبط زين للأسفل فوجده يجلس بشرود بدا له ..أقترب منه قائلا بأبتسامة هادئة :_عبد الرحمن
أنتبه له فوقف يتبادل معه السلام قائلا بحرج :_أسف لو جيت من غير ميعاد بس كنت عايزك فى موضوع مهم
رمقه بغضب وهو يشير له بالجلوس:_دا بيتك تجي فى أي وقت.. أتفضل أقعد ...
وبالفعل جلس عبد الرحمن بثبات يبحث عن مدخل مناسب للحديث فحاوطته نظرات زين الغامضة فخرج صوته بهدوء :_مالك يا عبد الرحمن ؟ أنت كويس ؟
رفع عيناه له قائلا بغضب لحق به :_أختك جاتلي المستشفي النهاردة وعرضت عليا مبلغ كبير توفير للمجهود الا عملته عشان أتجوزها هى والأملاك
زين بصدمة :_أيه ؟!!
أجابه والضيق يطوف صوته :_زي ما سمعت وياريت كدا وبس الكلام كان أدام زمايلي يعني مش عارف أودي وشي فين بجد
نهض زين عن المقعد والغضب يلمع بعيناه قائلا بصوت كالرعد :_صافي
لم يستوعب عبد الرحمن ما فعله زين حينما صعد الدرج مسرعاً لغرفتها ...بقى عبد الرحمن بالأسفل فكاد أن يلحق به ولكن لا يصح له ذلك ...
بقى بالأسفل لدقائق إستمع بهم صراخها فهرول للأعلى ليحيل بينهم ....
ولج عبد الرحمن لغرفتها ليجد زين يكيل لها الضربات المبرحة قائلا بغضب فتاك :_ورحمة أبويا لأربيكِ من أول وجديد
صرخت بآلم وهى تحاول تخليص نفسها قائلة بصراخ :_أبعد عني أنا معتش هقعد هنا هرجع لمامي
أجابها بسخرية :_دا على جثتي أن شاء الله رجوع تانى أنسي أنتِ هنا تحت تصرفي
دفشته بعيداً عنها قائلة بغضب :_أنت مستحيل تكون بني آدم أنت إنسان حقير ..
شُعلت نيران الغضب ليصفعها بقوة حتى أسرع عبد الرحمن بالتداخل بينهم ليقوى على الفصل بينهم بفضل قوته الجسمانية قائلا بزهول :_أنت أتجننت يا زين ؟!
حاول الوصول إليها قائلا بغضب :_أبعد من هنا يا عبد الرحمن الزبالة دي محتاجة الا يفوقها ..
رفعت يديها تحتمي بقيمصه فأبعده عنها قائلا بحذم :_أهدا يا زين الأمور متتحلش كدا
شددت من التمسك به قائلة بتصميم:_هرجع أمريكا يا زين والا عندك أعمله وشوف بقا هتقدر تقف فى وش مامي ولا لا
إبتسم زين بسخرية مما أثار أستغرابهم فأقترب منها قائلا بصوتٍ ساخر :_والدتك المصون باعتك مقابل 5مليون جنية أخدتهم مني وكان كل أمالها أني أزود المبلغ شوية
صعقت وتلبشت محلها ليخرج صوتها المتقطع من الصدمة :_أنت كاذب وحقير ..
أقترب منه عبد الرحمن يحاول أخراجه قائلا بغضب :_خلاص يا زين أيه الا بتقوله داا ؟!
ازاح زين يديه وأقترب منها يتأملها بتحدي ثم قال وهو يرأها تنتظر حديثه بلهفة وخوف :_مسألتيش نفسك ليه مجتش مصر زي ما وعدتك طب بلاش دي ليه مش بتكلمك فى الفون أو حتى على الأقل ترد على تلفوناتك والمسدج !
تراجعت للخلف بصدمة لم تعد تستوعب ما يحدث لجوارها كيف ذلك ؟!!! نعم تعلم بأن المال المقرب لوالدتها ولكن تفضله عليها ؟!! ...على إبنتها !
سقطت الدموع من عيناها لأول مرة ...تأملها زين بصدمة وآلم حينما رأها تبكى لأول مرة أمامه فكانت تتصنع القوة ولا مبالة به ..حزن عبد الرحمن حينما رأها هكذا فربما لا يعلم بأنه على وشك دلوف عرين وحشه مخيفٍ للغاية ...
جذبه عبد الرحمن للخارج فأنصاع له وهبط معه للأسفل ليتفاجئ كلا منهم بالنمر ..
وزع نظراته بينهم بشك قائلا بثبات :_فى أيه ؟
جلس زين على المقعد بأهمال ليقترب منه بنظراته المتفحصه فثار بغضب :_تاني يا زين ؟! مش قولتلك مترفعش أيدك عليها تانى ؟
زفر بغضب :_تصرفاتهم هى السبب بتخليني أفقد أعصابي أنا حاسس أنى ممكن أوصل للقتل معها ..
عبد الرحمن بسخرية :_مش محتاج تحلف
تطلع زين وأدهم لعبد الرحمن بتذكار بأنه حل تلك الكارثة من وجهة نظر زين فأبتسم قائلا بثقة لا تضاهي سواه ؛_مأنا عشان كدا كنت جايلك بس أنت الا قفشت فى وشك وطلعت من غير ما تسمع باقي الكلام ..
أعتدل زين بجلسته بأهتمام :_يعني أيه ؟
طاف نظره أدهم ثم قال بجدية :_يعني حدد معاد أجيب الحاج وأجي أخطبها منك
إبتسم زين بسخرية :_دلوقتي لو تحب
أدهم بسخرية :_أول مرة أشوف أخ بيحب أخته كدا ؟!
خرج صوته الجادي :_للاسف عشان لازم أحبها لأنها أختى فمضطر أعمل المستحيل عشان تتغير للأحسن ..
آبتسم عبد الرحمن بتفاهم له ثم جلس معهم يتبادلان الحديث المرح ...
**
بكت بآلم وهى تحاول تخليص نفسها منه قائلة بصراخ :_أبعد عني وقسمن بالله لهنزل أقول لأدهم وجدو أن أنت رفعت أيدك عليا
أقترب منها يوسف قائلا بسخرية :_متقلقيش لما يعرفوا بالواسخاه الا أنتِ عملتيها هيعملوا فيكِ أكتر من كدا
تساقطت الدموع من عيناها فصرخت بغضب :_أنا مش عارفة انت بتتكلم عن أيه ؟
جذبها من حجابها بقوة قائلا بصوت مخيف:_هعمل نفسي مصدقك بس عايز أسالك سؤال واحد وأنتِ بتكلمي الحيوان دا مخفتيش أنه يقولي مهو كدا كدا أحنا صحاب يعني هعرف هعرف

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

رمقها بنظرة غامصة فحاول التحكم بزمام أموره قائلا بثبات ؛_هبقى كويس متقلقيش
أشارت برأسها بقوة وخوف ليجيبها بغضب :_مش قولتلك سبيني لوحدي !
أسرعت بالنهوض بفزع من صراخه الغير معهود فشدد على شعره الأسود الغزير بضيق ثم وقف على قدميه وأقترب منها ليحتضن وجهها بيديه :_أنا آسف يا حبيبتي بس بجد محتاج أكون لوحدي
أشارت له بتفهم وتوجهت لغرفتها بصمت وعيناها تطلع لذلك الباب القابض للأنفاس برعبٍ حقيقي ..
أما هو فقطع نظرات الصمت بأن ولج للداخل ليجده مقيد بالأغلال التى أعدها له من قبل ...
شعر بحركة خافتة بالغرفة ففتح عيناه ليجده أمامه فأبتسم قائلا بسخرية :_حمدلله على السلامة متوقعتش أنهم هيكتبولك على خروج سريع كدا
جذب المقعد وجلس يتأمله بنظرات جعلت الدماء تتغلل بالعروق فخرج صوته الهادئ :_وليه متقولش أنك وحشتني !
ضيق عيناه بغضب وهو يحاول تحرير يديه قائلا بعصبية :_لو فاكر أن الا بتعمله دا هيأثر فيا تبقى غلطان
أقترب منه حازم وعيناه تشع شرارت الجحيم قائلا بنبرة تلتمس القوة :_رتيل فين يا حمزة ؟
إبتسم وهو يتأمله قائلا بتحدى :_متحاولش ...أنت أتعاقبت ودا دورها
صاح بغضب لا مثيل له :_أنت مستحيل تكون بني أدم أنت مريض نفسي
:_البركة فيك وفى أبوك
قالها بصوت يحمل الآلم فدفش حازم المزهرية بغضب وهو يحاول التحكم بأعصابه وبالفعل بعد عدد من المحاولات تمكن من ذلك ...
كبت غضبه الجامح وأقترب منه ثم حرر قيده تحت نظرات أستغراب حمزة ...فخرج صوته وعيناه تتأمل زهوله :_أنت حر يا حمزة تقدر تخرج من هنا براحتك وبرضو تقدر تقتلني ودلوقتي حالا وأوعدك أنى مش هقاوم
أقترب منه ليقف أمام عيناه بستغراب لما يقوله فصاح حازم بنفس لهجته :_مستني أيه ما تنتقم مني زي ما كنت حابب أه بس للأسف مش هتقدر تنتقم من أبوك لأنه خلاص بين أيدى ربنا لو تقدر ضاعف العقاب ليا وأهو بالك يرتاح ..
شعر بالعار والخجل فوضع عيناه أرضاً...ليجذب حازم السلاح من جيب سرواله ويضعه فى يديه قائلا بسخرية :_يالا مستنى أيه ؟
صراخ قوى عصف بالغرفة فأستدار حازم ليجد رهف تتخبئ خلف الحاجز والدموع تغزو وجهها ...جسدها يرتجف بشدة وهى ترى معشوقها يقدم موته ليديه ...
ظلت كما هى تبكى بقوة وهى توزع نظراتها بينهم ...ألقى حمزة السلاح من يديه ونظراته تطوف حازم بصدمة فتركه وخطى بضع خطوات للخارج بينما ركضت رهف بسرعة جنونية لأحضان معشوقها فشدد من أحتضانها بعدم تصديق بأنه مازال على قيد الحياة ...
تطلع له وهو يغادر فقال بغموض :_حمزة
أستدار له ليرى ماذا هناك ؟ ...رمقه بقليلا من الصمت ثم قال بثبات :_بابا كاتب نص الأملاك بأسمك من قبل موته
كانت صدمة له الآن صار أنتقامه سراب !! ....
خرج حمزة من القصر مسرعاً وهو بحالة لا يرثي لها ...نظرات وأمنيات أخيه تلحقه بأن ما أخبره به يطفئ شعلة الأنتقام بداخله ...
أخرجه من بئر أمنياه شهقات بكائها المكبوت فأخرجها من أحضانه يجفف دموعها قائلا بحنان :_متقلقيش يا حبيبتي أنا كويس
أزاحت يديه عنها ثم هرولت للخارج ببكاء مما كان سيفعله ...
فجلس على المقعد بستسلام على ما يحدث له ....
****
صعدت مكة للأعلى لترى ماذا هناك ؟ ولما تريدها ياسمين فى الحال ...
طرقت باب الشقة بستغراب من عدم أجابتها ولكنها تفاجئت بيوسف أمام عيناها ...
مكة بزهول:_يوسف !
سرعان ما تدرجت وجوده قائلة وعيناها تبحث عنها ؛_ياسمين فين ؟
صرخت بآلم حينما جذبها يوسف للداخل بحركة مفاجئة ثم هوى على وجهها بصفعة قوية للغاية ..
رفعت وجهها المحتضن بين يديها بصدمة ودموع وهى تتأمله ليقترب منها قائلا بغضب لا مثيل له :_النهاردة أتاكدت أنك أوسخ مخلوقة على وش الكون أنا الا بعتلك رسالة من تلفون ياسمين عشان تطلعلي هنا عارفة ليه ؟
بقيت متخشبة محلها لا تعلم أن كانت بحلم أم بحقيقة مأساوية ..
جذبها من حجابها بقوة قائلا بصوتٍ مزلزل :_حبيت أكون أول واحد يعرفك بحقيقتك الواسخة دي قبل ما أخوكِ وجدك يعرفوا بالا عرفته
بكت بآلم وهى تحاول تحرير نفسها من بين يديه قائلة بدموع :_أبعد عني أنت بأي حق ترفع أيدك عليا !!
إبتسم بسخرية :_هعرفك بأي حق
لم تفهم كلماته الا حينما صفعها عدة صفعات متتالية حتى هوت أرضاً من كثرة الآلآم فربما مجهولهم سوياً على وشك الأبتداء ! ...
**
بمنزل زين ...
وبالأخص بغرفته ..
جلس أمام الفراش يتأملها بدموع تهوى بلا توقف ..رفع يديه يحتضن يدها الباردة قائلا بأبتسامة جاهد لرسمها :_تعرفي أحنا فين ؟
تطلع للغرفة بحزن :_فى البيت الا كان هيجمعنا ...
ثم مرر يديه على شعرها الحريرى قائلا بعشق :_طلبت من أبوكِ أنك تخرجي من المستشفي على هنا ..عشان تكوني جانبي على طول ..

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

خرج صوته بعد مدة طالت بالنظرات الساكنة بينهم :_أيه سر الزيارة الكريمة دي ؟!
أخفض إبراهيم قدميه والغضب يكتاظ ملامح وجهه فخرج صوته الشبيه للرعد :_إسمعني كويس يا حازم أنا معنديش غالي فى حياتي غير بنتي هى كل حياتي مستعد عشانها أحارب الكون كله ... فصدقني ممكن أنسى القرابة الا بتجمعنا وأقضي عليك وعلى أخوك بذرة قلم
ضيق عيناه بعدم فهم :_بغض النظر عن تهديدك دا فأنت فى النهاية عمي وأحترامي ليك هو أنى مسمعتش حاجة لأن تهديد حازم السيوفي حفر قبر ليفكر يعملها
بدا الخوف على ملامح وجهه فسترسل حازم حديثه بهدوء تحلى به :_أنا عارف أن حمزة تصرفاته زادت عن الحد بس مش معناه أنى هسيبك تخلص على أخويا وأنا واقف أتفرج عليك ..
تخل عن المقعد قائلا بغضب :_حمزة نهايته هتكون علي ايدي لو مقاليش بنتي فين ؟
صعق حازم فتخل عن فراشه قائلا بصدمة :_تقصد أيه ؟
أخرج إبراهيم من جيب سرواله ظرف مطوى وألقاه بغضب على الفراش قائلا بعصبية لا مثيل لها :_لما تفتح الظرف دا هتعرف وخاليك فاكر كلامي كويس رقبة أخوك قصاد خدش واحد بس ..
أقترب حازم منه قائلا بتفاهم لما يشعر به :_متقلقش يا عمي رتيل فى النهاية هى بنت عمي برضاك أو غصب عنك وأنا مش هسمح لحمزة يأذيها زي ما عمل معايا
شعر بصدق ما يتفوه به فأشار برأسه بأستسلام وغادر تارك بؤرة الغضب تجتاز عين حازم فجذب الظرف ومزقه بلهفة لرؤية ما بداخله وكانت الصدمة حينما رأى رتيل مقيدة بأغلال غليظة ..التعب يتمكن من ملامحها .....والدموع تسرى على وجهها بلا توقف ..
قبض على الصور بغضب وهو يتحدث ببركان مكبوت :_حمزة
ثم ألقى بالظرف أرضاً وهو يتوعد له بالكثير ...
*
أما على الجانب الأخر هناك قلبٍ حُطم بقوة بعدما حصل على الحياة ....شعر بأستقرار نبض قلبه حينما أخبره الطبيب بأنها على وشك أستعادة وعيها ولكن حدث شيئاً ما قلب الموازين لتصبح بمرحلة الخطر مجدداً ..
بغرفة همس ...
ظل زين لجوارها طويلا ولكن لم تستعيد وعيها حتى مع صباح يوم جديد !...
ولج الطبيب للداخل ثم فحصها بحزن على ما سيخبره به ولكن عليه ذلك ...
زين بتردد من رؤية ملامح الطبيب :_فى أيه يا دكتور ؟
ألتزم الطبيب الصمت قليلا ثم قال بهدوء :_للأسف الأنسة همس دخلت فى غيبوبة ومن الواضح أنها مش مؤقتة
صعق زين فردد بثبات فشل بالتحلى به :_يعنى أيه ؟
رفع الطبيب يديه على كتفيه بحزن :_هى مش محتاجة غير الدعاء مفيش حاجة بعيدة عن ربنا
وتركه وغادر ليسقط على المقعد بأهمال ونظراته تطوفها وهى تعتلى الفراش بستسلام ..
أقترب منها زين بخطى متثاقلة فحركها بقوة والدمع يشق طريقه على وجهه :_لا يا همس مش هسيبك تعملي فيا كدا ...فاهمة مش هسمحلك تعاقبيني بالقسوة دي ...
ولجت الممرضة لتحول بينه وبينها سريعاً ثم أخرجته من الغرفة برجاء بأن الحالة ستسوء أن بقى بالغرفة ...
خرج زين من غرفتها بأهمال كأنه فقد مذاق الحياة ...الحركة تسرى بجواره وهو بعالم لا يوجد به سواه ...كلمات الطبيب تسقط على مسمعه فجعلته كالمتبلد ..جروحه تتسع بفجوة لا مثيل لها لتخترق أضلاع قلبه فيتردد أمامه مشاهد من قسوته تعلن له موعد الأنتقام أنتقام عاشقة ستخضع لحكم ليعلم كم عانت مما فعله أفواه ....ولكن هل سيقوى على العيش بدونها ؟!!
أما أن هناك مجهول غامض على الأبواب !
*
بمنزل طلعت المنياوي ....
بقي ساكناً يتأمل أحفاده بنظراتٍ غامضة تسرى بالفخر وهو يرى أمامه رجال ناضجين تضخ عيناهم بالرجولة والعزة ...
خرج صوت محمد ليكسر حاجز الصمت بالقاعة قائلا بأرتباك من طلب إبنه :_بس الحاج مقالش أنه عايز يبيع الأرضية
وزع إبراهبم نظراته على والده الهادئ بخوف :_مش لازم الحتة دي ممكن تشوفوا حتة تانية قريبة من البيت
تطلع له أدهم بثبات :_يا عمي أحنا بنعرض عليه البيع وبالتمن الا هيعرضه للغرب ...وبعدين أنا سمعت من بابا أن جدي كان هيعرضها للبيع فعشان كدا خدنا القرار دا
تعجب إبراهيم مما أستمع إليه فتطلع لأخيه ليشير له بأن ما يخبره به صحيح ...
كاد الأخر الحديث ولكن قطعهم أشارة طلعت ليعم الصمت المكان ......طافت نظراته أحفاده الثلاث مما زرع الأرتباك بقلوب الأباء فقطع حاجز الصمت صوته الغامض :_إكده بجيتوا رجالة صوح وجاين تبيعوا جدكم حتة الأرض الا عنديه !
تحدث عبد الرحمن سريعاً :_لا يا جدي لو حضرتك مكنتش حابب تبيعها أستحالة كنا فاكرنا فيها ..
أكمل احمد بهدوء:_أحنا أختارنا الأرض دي لأنها قدام البيت ومش حابين نبعد عنكم ومدام حضرتك مش موافق فهنشوف غيرها من غير زعلك لأنه غالي علينا
إبتسم طلعت قائلا بصوت أزهل الجميع :_لا يا ولدي أني مش زعلان واصل ..بالعكس أني حاسس دلوجت أن ولادي جابوا رجالة وعشان إكده الأرض دي هدية مني ليكم ..

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

وأسرعت للمطبخ لتدلف لغرفتها وتفتح الحقيبة بلهفة فتحولت نظراتها لأعجاب شديد حينما رأت فستان من اللون الزهري ..طويل يبهر العين بطالته الجذابة وحجابه الأبيض ..
لم تنكر ذوقه الرفيع حتى أنها قررت أن ترتديه أول أيام العيد المبارك ...
****
صعدت مكة للاعلى ثم طرقت باب شقة جيانا ففتحت غادة قائلة بستغراب :_مكة ..تعالي
زفرت بغضب :_أنا لا جاية ولا هدخل أمسكى الشنطة دي الزفت الا اسمه ضياء ..استغفر الله العظيم اللهم أني صائمة ..المهم الاستاذ دا بعتهالك معايا وقال أيه مالوش مزاج يطلعوها دلع عيال ..
وتركتها وهبطت للأسفل فولجت للداخل تكبت ضحكاتها عليها ولكنها حزنت حينما وجدت بداخل الحقيبة فستان للعيد لتعلم بأنه مازال حزين منها لذا لم يأخذها كما أخبرها وأحضره لها ..
حملت الحقيبة ثم توجهت للأسفل فطرقت باب الشقة وهى تعلم بأنه بالداخل بمفرده ..
فتح ضياء الباب ليجدها أمام عيناه ...أثر البكاء يحتل وجهها ...قدمت له الحقيبة قائلة بصوت محتقن من البكاء :_شكراً ..
لم يأخذه منها وولج للداخل فدلفت تاركة الباب على مصرعيه ثم وضعته على الطاولة وغادرت على الفور ...
عاد أدهم من المشفى بعدما أستقرت حالة همس ليجد غادة تصعد للأعلى بدموع ...ولج للشقة بستغراب حينما وجد أخيه يجلس بغضب ...أقترب منه قائلا بستغراب :_فى أيه ؟
رفع عيناه له بغضب :_بقولك أيه يا أدهم أنا على أخرى وأنت مش هتستحملني فأخلينى ساكت أفضل
خلع أدهم قميصه وساعته وتمدد قائلا بأهتمام :_لا أتكلم
زفر بملل :_معتش عارف ارضيها ازاي ؟!
وقص له ما حدث ليخرج صوت أدهم الثابت :_رجع الطقم الا جبته دا وخد خطيبتك تنقى الا هى عايزاه
قطعه بحدة :_رغم كل الا قولتهولك !
قاطعه بسخرية :_أيه الا قولته دى بنت عندها 17 سنة يعنى لسه مش فاهمه حاجة ولو فاهمه فالكلام معاها يكون براحة عشان تتعلم الصح من الغلط مش بالا حضرتك عملته ..
هدأ ضياء قليلا ثم وقف وحمل الحقيبة وتوجه للخروج ليوقفه أدهم :_رايح فين ؟
ضياء بغضب :_رايح أرجعه مش قولت أخدها وأجبلها بعد الفطار هخدها
إبتسم أدهم قائلا بغموض :_كدا تعجبني
وأقترب منه ليخرج من جيب سرواله مبلغ فضيق ضياء عيناه :_دا أيه ؟
أدهم بغضب :_لا بقولك أيه متنساش أنى اخوك الكبير وليا هيبتي الا أنت بتنساها على طول
قطعه برعب :_لا والله ما ناسي حاجة
إبتسم أدهم قائلا بجدية :_أنا عارف أنك لسه بتدرس والمسؤليات كبيرة عليك عشان كدا أنا هفضل جانبك وهتردهالي بعد ما أتقاعد
تعالت ضحكات ضياء وجذب المال منه ثم خرج على الفور ،أستدار أدهم ليجد والدته تقف والبسمة على وجهها فأقتربت منه مقبلة رأسه :_ربنا يديك الصحة ويفرح قلبك يا حبيبي
قبل أدهم يدها قائلا بسعادة :_ويباركلنا فيكِ يا ستى الكل
ولج محمد من الخارج قائلا بمرح :_الله الله الأم وإبنها هيعملوا تحالف ضد الاب الغلبان ..
تعالت ضحكات نجلاء قائلة بحزن مصطنع :_أخس عليك يا محمد أنا أعمل تحالف عليك ! دانت الخير والبركة
إبتسم أدهم وجذب قميصه متوجه لغرفته :_أهو يا عم طلع ليك النصيب الاكبر
تعالت ضحكات محمد قائلا بغرور :_أمال أيه ياض
أدهم بخوف مصطنع :_براحة علينا يا حاج أحنا بنفهم والحمد لله
لم يتمالك اعصابه وتعالت ضحكاته لتشاركه نجلاء بسعادة
**
بمكانٍ ما ..
كانت مكبلة بالاغلال ...تبكى بغزارة وآنين...تصرخ بضعف بأن ينجدها أحد ولكن من يجرأ على الولوج لعرين شيطان لعين ..
ولكن هل ستتمكن تلك الحورية من أختراق قلبه القاسي !!!
هل ستتمكن من خوض تلك التجربة القاسية ؟!!
ربما معركة قاسية وربما طوفان من نوعاً خاص وربما فرصة لظهور قلبٍ بداخل جسد ذلك الشيطان لينضم للجبابرة عن قريب بقصة أخرى ستنضم لنا لتحتل رقمٍ خاص من ثنائيات الجبابرة لتحفل بأنتصار حورية ستغزو قلب الشيطان ....
أنتظروا الفصل القادم لكشف قناع شخص مجهول فى
#القناع_الخفي_للعشق.
#مافيا_الحي_الشعبي
#بقلمي_ملكة_الابداع
#آية_محمد_رفعت
*_**___*

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

لم يجيبه وجلس على المقعد قائلا بنظرات غامضة :_أكسرك زي ما كنت بتتعمد تكسرني
لم يفهم كلماته الا حينما شغل حمزة الجهاز ليعرض ما حدث وهو غائب عن الوعى فصعق بشدة وهو يرى معشوقته تهبط الدرج قائلة بسعادة :_حازم أتاخرت ليه ؟
وقف يتأملها بأعجاب بدا على ملامحه ليطبق حازم على معصمه بقوة ...
خرج صوتها المتعجب من صمته :_مش بتتكلم ليه ؟أنت كويس !
أقترب منها قائلا بهدوء :_ودا يلزمك ؟
تطلعت له بصدمة :_يلزمني !! أنت بتتكلم كدليه ؟
جذبها بقوة من خصلات شعرها الطويل لتصرخ بآلم :_أتكلم بالطريقة الا تعجبني مش واحدة رخيصة زيك هتعلمني أتكلم ازاي !
صعقت للغاية فدفشها أرضاً لتطلع له بصدمة وزهول وهو يتأملها بتلذذ قائلا بصراخ :_روحى أعمليلي الأكل ..
لم تجيبه فصرخ بها بحدة :_سمعتي
شهقت فزع وهى تهرول من أمامه للمطبخ فلحق بها ليجلس على المقعد وهى تحبس دموعها بستغراب لما يحدث ! ..
وضعت الطعام أمامه ليتناوله بتقزز :_أيه القرف دا ؟
ودفش الطعام أرضاً وهى بصدمة من أمره فأقترب منها ليجذبها من معصمها بقوة:_واضح أنك أتدلعتي زيادة عن اللزوم وعايزة الا يفوقك
وجذب السطو لتطلع له بصدمة قائلة بدموع :_حازم بلاش هزار سخيف أنا خوفت منك اوى
هوى على جسدها بضربة كانت لها دليلا لجديته فصرخت بآلم لينهال عليها بضربات قاتلة حتى فقدت وعيها ..
كاد وجهه أن ينفجر من الغضب قائلا بصوتٍ كالرعد :_أنت أزاي تمد أيدك عليها يا كلب
تعالت ضحكاته قائلا بسخرية :_دا البداية بس أجمد المشوار طويل
وأقترب منه قائلا بلهيب يملأ عيناه :_هستمتع وأنا بشوفك مكسور كدا عشانها ...البنت الوحيدة الا حبتها أختارتك أنت رغم أنى بشبهك كتير ساعتها خرجت من البيت وأنا بشرب زي المجنون وحصل الا حصل وأبوك طردني من البيت لأنك السبب أيوا أنت السبب
حازم بستغراب :_بنت مين أنت مجنون ؟!
إبتسم قائلا بسخرية :_ياريت ..أنا محبتش أدها وهى أختارتك أنت
حازم بتذكر :_رتيل !
شعل الغضب وجهه وهو يلكمه بغضب :_أسمها لو أتردد على لسانك هتكون نهايتك هى كمان هتدفع التمن زيك أنا رجعت عشان أنتقم منكم كلكم .
تاوه بألم :_عمك مش هيسيبك تقربلها وبعدين أنا رفضتها ورفضت حبها دا
حمزة بسخرية :_هتعملي فيها الأخ الحنين وهتقولي عشان عارف أنك بتحبها
قاطعه بآلم :_للأسف مكنتش أعرف ...أنا رفضتها لأنى بحب رهف ومقدرش أبص لوحده غيرها
إبتسم بغرور لأختيار وسيلة الأنتقام ..:_وحبيبة القلب الا هتدفع التمن دا
حازم بعصبية :_لو قربت منها تانى وقسمن بالله لهتندم عمرك كله
تعالت ضحكاته قائلا بسخرية :_أحب أشوف .
وتركه ورحل لينتقم منه بطريقة زبحته حياً ...
عاد حازم من ذكرياته بعدما قص عليهم ما حدث ...فكان الغضب حليفهم على ما أستمعوا إليه ..
جلست رهف جواره ثم تمسكت بيديه بدموع فرفع يديه يزيحها مشيراً لها بالتماسم فهو بخير ..
أدهم بغضب :_كل دا ومش عايز تسلمه للشرطة ؟!
حازم بسخرية :_مهما كان فهو أخويا
أدهم بغضب :_أخوك أزاي بعد الا عمله دا لازم يتعاقب
أستند حازم على نفسه ليجلس مستقيم :_لو عملت كدا بكون بزود شعلة الأنتقام عنده وأنا مش عايز دا يحصل يا أدهم
أدهم بهدوء ؛_بس الا زي دا عمره ما هيتغير للأحسن يا حازم
أشار له بآنين :_عارف بس على الأقل الشر الا جواه ميكبرش أكتر من كدا
كاد أدهم الحديث ولكن قطعه رنين هاتفه برقم رفيقه فرفع هاتفه ليقف بصدمة :_أهدا يا زين وأنا جايلك حالا ..
وبالفعل أغلق الهاتف وأسرع للخروج قائلا لحازم :_هنكمل كلامنا تانى يا حازم لازم أمشي حالا
وقبل أن يستمع له كان قد غادر المشفى بأكمله ،أما رهف فجلست امامه قائلة بصوتٍ متقطع من البكاء :_أستحملت كل دا أزاي يا حازم ؟!
رفع يديه يلامس وجهها بعشق :_وجعي كان هين أدام وجع قلبي عليكِ متتصوريش كنت بكره نفسي أد أيه وأنا مقيد وعاجز كدا
إبتسمت قائلة بمرح ؛_أكيد الحيوان دا عارف قوتك عشان كدا أستعان بصديق
تعالت ضحكات حازم الرجولية بعدم تصديق ليجذبها لأحضانه بعشق ..
**
بالمكتب الخاص بأطباء المشفي...
كان يجلس عبد الرحمن لينال قسط من الراحة غير عابئاً بنظراتها ..نعم هى زميلته بالعمل ولكنه يرى نظرات الأعجاب بعيناها بستمرار ..
صعق عبد الرحمن حينما رأى من تجذب المقعد وتجلس امامه قائلة بغضب ...(الحوار مترجم).... :_أستمع لى جيداً أيها اللعين ...الزواج منك مستحيل أعلم جيداً لما تريد الزواج مني ولكني سأوافر عليك طاقتك الرخيصة ..
وأخرجت صافي من حقيبتها دفتر ثم وضعت به مبلغ وألقته بوجهه أمام الاطباء قائلة بسخرية :_لا تحلم بالمزيد ..فحتى أن تزوجت بي لن أدعك تأخذ جزء بسيط من نصيبي
ظنت بأن ما يفعله لأجل المال فقتنعت بأنه أن أستمع لها وللمبلغ التى ستعرضه عليه سيكف عن أخافتها لا تعلم بأنها على حافة الموت ..

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

لم تقهم ما يقوله الا حينما غمز بسحر عيناه وتطلع لباب الغرفة ليدلف من الخارج عائلتها الصغيرة ..
وقفت رهف بدموع تلألأت بعيناها بعدم تصديق فأستدارت لحازم بدموع ليشير لها بالتقدم فأسرعت إلي أحضان والدتها بعدم تصديق من أنها مرحبة بها حتى والدها أحتضنها بسعادة لتعلم منهم بأن حازم تحدث معهم بالهاتف وأخبرهم بالحقيقة ...
***
بغرفة أدهم ..
ولج للداخل ثم جذب قميصه الأسود ليخلع عنه ثيابه العلوية فتظهر عضلات جسده القوية فجذب أحمد عبد الرحمن بخوف :_أنا بقول أكلمه بعدين
كبت ضحكاته قائلا بمكر :_عشان تصدقني لما أقول عليك أنعام
أحمد بغضب :_أحترم نفسك يا حيوان
وتركه وتوجه ليقف جوار النمر وهو يصفف شعره الطويل قائلا بجدية وثبات تعلم جيداً طريقها له :_أدهم ..أنا كنت حابب أننا نجمع الفلوس الا معانا على بعض ونشترى حتة الأرضية بتاعت جدك ونعمل لكل واحد شقة وأهو نكون قريبن منهم ومنبعدش كتير ..
أستدار له أدهم بأعجاب :_والله فكرة كويسة بس جدك هيوافق يبعها ؟!
نهض عبد الرحمن عن الفراش وأقترب منهم قائلا بهدوء :_نقعد معاه ونقنعه وبعدين أحنا هنشتريها يعنى لو حابب يبيع خير وبركة مش حابب ندور على حتة تانية ..
أدهم بتفكير :_خلاص لما أرجع نكلمه
أشار له أحمد قائلا بجدية :_وأنا هطلب أيد ياسمين منه
قاطعه عبد الرحمن قائلا بهدوء :_لا يا أحمد الوقت مش هيكون مناسب هو بس يوافق على البيع ويحط السعر المناسب وبعدين نشوف الموضوع دا
تذمر أحمد وبدا الضيق على ملامح وجهه فرفع أدهم يديه على كتفيه بثباته الفتاك :_كلام عبد الرحمن صح ومتقلقش هنفاتحه أنا وأنت فى موضوع الأرتباط دا بس واحدة واحدة وأنا عارف دماغ جدك وياسيدي متقلقش وعدي ليك العيد مش هيجي علينا غير وأحنا خاطبين
إبتسم أحمد بسعادة لعلمه بمقدرة أدهم على تحقيق كلماته وخاصة بأن الفترة قريبة للغاية ...
عبد الرحمن بسخرية :_الوقتي ضحكت ! من شوية كنت هتعيط
أحمد بغرور :_يابني الا زيك هيحس بأمثالنا أزاي ؟
قاطعه بحدة ؛_مش عايز أحس أنا كدا تمام
أرتدى أدهم ساعته ثم خرج قائلا :_لما أرجع هنكمل كلامنا .
وغادر أدهم تاركهم فى معركة الحديث اليومية ..
***
بالأسفل ...
هبط يوسف للأسفل فوجدها تجلس على الطاولة وتقطع بعض الخضروات فما أن رأته حتى جمعت الأطباق لتدلف للداخل ..أقترب منها قائلا بأرتباك :_متزعليش مني يا مكة
رفعت عيناها بصدمة وهى تحمل الأطباق بيدها فأخفض عيناه عنها سريعاً ثم خرج من المنزل بأكمله أما هى فتبقت محلها بصدمة لا مثيل لها لتحل البسمة على وجهها وهى تردد كلماته بخفوت لا تعلم بأنه تبني أحلام لا وجود لها بحياته فربما سيكون مصيرها الهلاك ...
***
وصل أدهم للمشفى فتوجه لغرفة حازم ...
طرق باب الغرفة فولج حينما أستمع لأذن الدلوف ..
ولج للداخل فأبتسم حازم بخفة حينما رأه يقترب منه ،جلس على المقعد بثبات فأعتدل حازم قائلا بأبتسامة هادئة:_متوقعتش زيارتك دي !
لم تتغير ملامحه فبقى ثابتٍ للغاية ليخرج صوته الساخر :_توقعت أسيبك بالحالة دي ؟!
وضع عيناه أرضاً بخجل :_طول عمرك أفضل مني بأخلاقك يا أدهم..
طالت نظراته له بغموض :_وأنت طول عمرك بتفاجئني بأفعالك
ألقى به بدوامة الماضى فخرج صوته بحزن :_الا حصل زمان كان غصب عني يا أدهم أنت بعدت من غير ما تسمعني
صمت قليلا يتأمل ملامح وجهه ليخرج صوته الثابت :_جاهز أسمعك
تطلع حازم للفراغ بشرود :_أنا حبيت رهف من أول نظرة وقعت عليها عمري ما توقعت أنى هحب حد كدا
قاطعه بحدة :_وليه مقولتليش من الأول
وضع عيناه أرضاً بألم :_ اليوم الا كنت هفاتحك فيه أتفاجئت أنك بتقولي على خطوبتك منها ...
ساعتها أخترت صدقتك يا أدهم وبعدت فترة عن مصر لو تفتكر بس مقدرتش أنساها
لمس أدهم المعاناة بحديثه فلم يكن يعلم سبب سفره المفاجئ وها هو يعلمه الآن ،لم يقبل أن يؤلمه أكثر فقطع حديثه ببسمة ساحرة :_أنضميت لحزب العشاق !
رفع حازم عيناه له بعدم تصديق من عودته للمزح من جديد فأكمل أدهم بجدية :_الا حصل زمان مالوش عتاب يا صاحبي أنا حالياً نسيت كل حاجة
سعد حازم كثيراً ليسترسل أدهم حديثه بغرور :_وأنا كمان لقيت نصي التاني الا حصل زمان كان خير ليا ..
ولجت رهف قائلة دون رؤية أدهم :_جبتلك الورد الا بتحبه ..
وضعته سريعاً بخجل فأبتسم أدهم قائلا وعيناه تطوف حازم :_حازم بيحب الجوري مش الياسمين
تعالت فرحة حازم بعودة صديق العمر ورسمت رهف الحزن المصطنع :_مش هعرف أغيره ..
تناوله منها قائلا بأبتسامة هادئة :_أي شيء منك جميل يا رهف
خجلت للغاية فأبتسم أدهم لتأكده الآن بأن ما بينهم بالماضي لم يكن حباً ....
***
خرجت الممرضة من الغرفة وملامح وجهها لا تنذر بالخير فأسرع إليها زين بلهفة :_فى أيه ؟

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

وبالفعل فتح النمر أو الأسد من وجهة نظر شقيقه عيناه الخضراء لتكون سحر خاص وهلاك لأحمد ....
**
بمكتب زين ..
كان يعمل على عدد من الملفات حتى يلهو نفسه بالتفكير بها ولكنه تفاجئ بها أمامه وتتابعها السكرتيرة بخوف من دخولها المفاجئ ...أشار لها زين بالخروج فخرجت على الفور ...أما هو فبقى صامتاً قليلا ثم نهض عن مكتبه قائلا بثباته الفتاك :_خير !
أقتربت منه ليرى يدها الملفوفة بشاش أبيض لا ينكر أن قلبه نغز بقوة ولكن بقت ملامحه ثابتة للغاية ..
خرج صوتها المجاهد للخروج كأنها تكبت دمعات تسرى بعروقها لآلآف السنوات :_أنا جاهزة
ضيق عيناه بعدم فهم ...لتقترب منه بخطى أشبه بالدمار لها ثم حررت حجابها عنها وحلت وثاق فستانها الطويل قائلة بكسرة ودموع ..نعم فهو زوجها ولكن ما تفعله يشبه الخطى على جمرات من نيران :_جاهزة عشان تعرف تكسرني وتكسر أبويا كويس يمكن ساعتها أنتقامك يتحقق وأكون حررتك من علاقة هتجازف بيها
صعق زين وتخشب محله وهو يراها تحطم قلبها قبل أن تخطم قلبه فهو يعشقها حد الجنون ..
أقترب منها بغضبٍ جامح ليهوى على وجهها بصفعة قوية أطاحت بها أرضاً ونزفت لأجلها سيلا من الدماء ثم جذلها بقوة لتقف أمامه وهى كالدمية المتحركة بين يديه ...
عدل من ملابسها جاذباً الحجاب يداثر به شعرها الأسود الطويل ..ليخرج صوته المزلزل :_أطلعي بره مش عايز أشوف وشك هنا تانى والا وقسمن بالله هتخرجي من هنا جثة مش على رجليكِ ..
رفعت عيناها الممتلأة بالدموع ثم خرجت كالجثة كما قال ...تتحرك ببطئ غير عابئة لخصلات شعرها المتمردة من خلف الحجاب ..أما هو فحطم زجاج مكتبه بقوة وهو يشدد على خصلات شعره بقوة على ما أوصلها إليه ...
وقف لدقائق ينظر لشظايا الزجاج تحت قدمه ليتذكر وعده لها
"هحميكِ من نفسي يا همس حتى لو أضطريت أقتلها "
تطلع لوجهه ...نظرات عيناه الغاضبة ليراها أمامه ...إنكسرها ...صوتها المحطم ...لاااا لن يحتمل ذلك ..
ركض زين خلفها بسرعة البرق غير عابئ بنظرات المؤظفين له ..ليجدها مازالت تخطو بالروق الخارجي بخطوات حطمت قلبه كأنها تزف لهلاك لا يريده لها ..
أسرع إليها ثم جذبها لأحضانه بقوة كادت أن تحطمها ...ليزيح طبقة الجليد المحتجزة لها فتمرد دمعها وتنفجر باكية لما فعلته !
لما تعد تحملها قدماها فسقطت أرضاً وهو معها يطوفها بأحضانه قائلا بصوتٍ هامس حزين :_أنا أسف يا حبيبتي ..أسف ..
شددت من أحتضانه فربما سيعود للأنتقام مجدداً ليتحطم قلبه وهو يراها تتمسك به كأنه طوق نجاتها بعد ما فعله ..
ردد بعشق صادق كأنه يحطم به بؤرة أنتقامه :_أنا بعشقك يا همس صدقينى أنا بحبك أووى معرفش عملت كدا أزاي بس أ..
قطع كلماته بصدمة حينما شعر بأنها كالجثة بين يديه فأخرجها سريعاً ليصعق بقوة وتلمع عيناه بالدمع حينما رأى غشاوة بيضاء تتردد من فمها ليصرخ بجنون :_همس ...همس
أحتضنها بقوة ثم أخرجها يتفحص وجهها بصراخ :_ليه عملتي كدا لييييه ؟!
همس ...
شعر بتوقف قلبه عن الخفقان هل هى نهاية معشوقته !!!
أخرج هاتفه سريعاً يطالب المساعدة فأتت الأسعاف على الفور وهو يحتضنها بقوة ودمع هامساً لها بآلم :_مش هسيبك تضيعي مني ... فاهمة
ثم أغلق عيناه غير متقبل لما فعلته هل كانت ستفعل ذلك وهى على خطى الموت كي يظل سجين معذب لأشباع رغبة أنتقامة ويدفع ثمنٍ غالى من عشقه المذبوح ؟!! ..
لااا لن يتركها حتى أذا تطلب الأمر الموت لأجلها ...الآن صار عاشقٍ يرتشق علقماً من كأس العشق المحفز بالأوجاع ..
ليرى كم عانت تلك الفتاة وكم طالبت قلبه بقليل من الشفقة والحنان فقسى عليها وها هو الآن يدفع ثمن غالي ...
لقاء خافل مع جبابرة سيزيل كلا منهم القناع الخفى لوجهه العاشق فربما الآن علمتم لما الأقصوصة بأسم #القناع_الخفي_للعشق ..
نلتقي بالفصل القادم أن شاء الله البقاء واللقاء ...
ف___ي
#مافيا_الحي_الشعبي
#بقلمي_ملكة_الابداع
#آية_محمد_رفعت
*_*_****

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

المسا رح نزللكن رواية نار🔥

Читать полностью…

قصص وروايات منوعه 🎀

بعرف انو بهي الفترة مقصرة وما عم ببعت شي بس انشالله بس تصير فرصة رح ارجع ابعت انا هلا محتاجة من كل واحد فيكن يدعي لأختي بهل ليالي الفضيلة تزكروا اختي بدعوة و شكرا لكل حدا منكن والله يشفي كل مريض ولا بضر حدا 🤍

Читать полностью…
Subscribe to a channel