هدم المساجد من قبل قوات الاحتلال في غزة يذكر الغافلين بخطورة ومصيرية هذه الحرب، كما يزيد المؤمنين بصيرة ويقيناً بأن زوال هذا الكيان حتمي في سنن الله تعالى:
﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز﴾
اللهم فقد هدموها وخربوها، فانصر الذين ينصرونك وينصرون دينك ويدفعون عدوك يا قويّ يا عزيز، وهيئ لهذه الأمة أمر رشد وعز
حين تحصل الإنجازات وتتحقق الثمرات [تخريج دفعات- إقبال أعداد هائلة من الطلاب- غير ذلك]
فإننا نتذكر هذا المعنى تحديدا وندور في فلكه ونرجو من الله أن نبقى عليه حتى نلقاه.
كثير من الشباب لا يُعاني من سطوة الشبهة أو فتنة الأدلجة العقدية الصريحة، وإنّما هو غارق في لجّة الضياع والتفاهة بأثر آلة الإعلام والترفيه المدمّرتين.. وبين هؤلاء والتوبة والاستقامة مسافة ليست بالبعيدة.. هي يد تهزّهم بحبّ للإفاقة، وتدفعهم برفق للتقدّم إلى الأمام، أو قل للارتقاء في معارج الصلاح،..
حديث هذا الشاب اللطيف عن برنامج "البناء المنهجي" الذي فُتح باب التسجيل فيه هذه الأيام، يعكس ذاك المعنى.. https://www.youtube.com/watch?v=L74c03S8jLM
هؤلاء المحتلون المفسدون الذين يعيثون في غزة فسادا وقتلاً، وهدماً للمساجد، وانتهاكاً للحرمات؛ إنما يستعجلون هلاكهم ونهايتهم وعذابهم في الدنيا قبل الآخرة.
ونحن لا نشك ولا نرتاب أبداً في وعد الله الصادق الذي قاله عنهم: (وإن عدتم عدنا) ولا نشك في قوله سبحانه عنهم: (كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله)
اللهم إنهم عادوا إلى الإفساد والطغيان فعُد عليهم بالعقاب وسلط عليهم من يسومهم سوء العذاب، اللهم أطفئ نارهم وأخزهم،
اللهم واخذل من خذل عبادك المؤمنين في غزة وضيِّقْ على من ضيَّقَ عليهم يا قويّ يا عزيز.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
قبل يومين أكرَمَنا الله سبحانه بتخريج الدفعة الأولى من برنامج البناء المنهجي بعد مسيرة أربع سنوات دراسية،
وقد عملنا ميثاقاً لهؤلاء الخريجين يجمع أهم الوصايا الموجهة إليهم،
ومن خلال هذه الوصايا تُرسَم معالم الصورة التي نرجوها؛ والله المستعان:
ميثاق التخرج:
https://youtu.be/RG0RQZCU3uE?feature=shared
إدارة فيسبوك تمنع نشر رابط التسجيل في برنامج البناء المنهجي.
(يتم إزالته فورا من أي منشور)
ولذلك فلنحرص على نشره في بقية التطبيقات.
https://forms.gle/CmB3M71H57ya61589
حسبنا الله ونعم الوكيل،
نعم المولى ونعم النصير،
اللهم انقطع الرجاء إلا منك،
اللهم نصرك لإخواننا في غزة وثبتهم ونجّهم.
اللهم أخز عدوهم ومن حالفه وأيّدَه وتواطأَ معه.
لا حول ولا قوة إلا بك.
#كلنا_مع_غزة
الحمد لله تم إطلاق الموقع الشخصي الجامع للكتب والمحاضرات والمقالات وتقريب فكرة المشروع والبرامج:
ahmadalsayed.net
يبدو أن عنوان المرحلة القادمة -والله تعالى أعلم- هو قوله سبحانه:
﴿فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون﴾
فهي مرحلة عذاب ونجاة،
وأهم سبب للنجاة فيها هو الإصلاح والنهي عن السوء والإفساد واجتناب الظلم والظالمين.
اللهم كن مع أهالي السودان الذين تنادوا إلى دفع إفساد الميليشيات المفسدة، وقوّهم وثبتهم وانصرهم عليهم،
وارزقهم الأمن والاستقرار والعافية.
عن أبي واقد الليثي قال: "خرجنا مع رسول الله ﷺ إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط. فمررنا بسدرة، فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله ﷺ: الله أكبر، إنها السنن. قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ [الأعراف:138]، لتركبن سنن من كان قبلكم" رواه الترمذي وصححه.
هذا الحديث يذكرني بحال كل من لم يقنع وكل من لم تزهر شجرة الإيمان في قلبه وترسخ جذورها فيه، فهو دائماً يرى أن ما عنده ناقص، ويرى الكمال فيما عند الآخر!
وهذا كحال البعض اليوم ممن لا يرى في شعائر الله _كأيام العيدين_ فرحةً ولا بهجةً، وفي المقابل تراه يترصد لكل شاذة وفاذة يحتفل بها الغرب فيحتفل معهم ولسان حال قلبه يقول: " اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط!"
فاللهم كمل إيماننا وقوي جذوته في قلوبنا واجعلنا أعزة بالإسلام واجعلنا ممن يعظمون شعائرك فإن ذلك كما قلت في كتابك" من تقوى القلوب"
اجتمعت ألوية جيش قوات الاحتلال اليوم على إخواننا في #خانيونس في غزة.
فنسأل الله تعالى أن يردهم خائبين مدحورين مهزومين.
وليحرص كل مسلم على الدعاء لإخوانه هذه الليلة.
"حكمة الله تتجلى في حرب غزة"
الله سبحانه يحب من عباده أن يلاحظوا آثار أفعاله في الأحداث التي يعيشونها ويشاهدونها، ويكره لهم أن يمرّوا عليها بجمود وكأنها صنع بشري محض.
ومن يتأمل في أحداث غزة منذ بدايتها إلى اليوم فسيرى فيها من آيات الله وآثار أسمائه وصفاته وحكمته الشيء الكثير، ومن ذلك:
١- ما شاهدناه من تثبيت المؤمنين وتقوية قلوبهم في مواجهة أعدائه سبحانه، وصبرهم وإقدامهم وإثخانهم، حتى إن المشاهد ليوقن أن وراء تلك الشجاعة والثبات إيماناً عظيماً ومدداً إلهيًّا، وقدرة متجاوزة للمشاهد البشرية المعتادة: ﴿إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا﴾
٢- ما شاهدناه من شدة عداوة أعداء الله لعباده المؤمنين، ومدى وحشيتهم في قتل المستضعفين والتنكيل بهم؛ حتى إنك لترى الفرق جليًّا بين من كان الشيطان وليّه، ومن كان الرحمن وليّه.
وفي هذا الفرقان حجة من الله على خلقه: أن يفهموا إلى أي مدى من السوء يمكن أن يصل الإنسان إذا هو استغنى عن الرحمن، وإلى أي مدىً يمكن أن يرتقي الإنسان إذا هو اتبع هدى الله، وهذا الفرقان حجة عظيمة: ﴿ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم﴾
٣- ما شاهدناه من إقبال كثير من الكفار على الإسلام، ودخولهم فيه حبًّا وطوعاً، وذلك لرؤيتهم الحجة والفرقان، ولمشاهدتهم أثر الإيمان على صاحبه في الثبات أمام المصائب العظيمة، ولرؤيتهم أولياء الشيطان كيف كفروا بشعاراتهم وتبرؤوا من بشريتهم وصاروا آلات قتْلٍ بغير هدى، وما كانت هذه الأعداد من الناس لتُقبِل على دين الله في مثل هذا الوقت اليسير إلا بقدَر الله وحكمته؛ ﴿ليدخل الله في رحمته من يشاء﴾
٤- ما شاهدناه من يقظة ما لا يحصى من الغافلين من المسلمين، الذين يئس المصلحون من إيقاظهم بالمواعظ والحجج والبراهين؛ فأيقظهم الله -برحمته- بهذه الأحداث المهولة الشديدة؛ ليستقبلوا حياة جديدة بعد التوبة من الغفلة، والسعي إلى العمل، وهذا كله مِن فعل الله ومن آثار صفاته سبحانه؛ فإنه (لا أحد أحبّ إليه العذر من الله) كما في الحديث الصحيح.
٥- ما شاهدناه من مواقف المنافقين والمتآمرين والمستهزئين ممن ينتسبون إلى الإسلام، بل ويتزيّا بعضهم بزيّ العلم ولغة الشرع.
والله سبحانه يريد منّا أن نعرفهم ونبغضهم ونعاديهم ونقطع صلتنا بهم، فإنه: ﴿ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب﴾. ولم يكن ليحدث كل هذا الظهور والكشف لولا هذه الأحداث العظام، والخطوب الجسام.
٦- ثم -وهو الأهم-: أنّ كل هذه المشاهد المذكورة، وغيرها الكثير مما لم أذكره، هي: حجج وبيّنات وآيات، وقد يُفهَم من ضخامتها وشدتها وعظمتها أنها متعلقة -في سنن الله- بأمور أعظم منها لم تقع بعد؛ وأن الله يريد من هذه الأمة أن تتهيأ لها بمراجعة شاملة ويقظة وبصيرة ووعي وإيمان، كما أنه يريد بأعدائه الذين طال ليلهم واشتد ظلمهم أن تُطفأ نارهم ويأفل نجمهم -والعلم عنده سبحانه-.
فما أتعس الغافلين بعد كل هذه المشاهد والأحداث،
وما أسعد المستبصرين الذين استقبلوا حياة جديدة شعارها هذه الآيات:
- ﴿قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين﴾
- ﴿إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون﴾
- ﴿استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين﴾
#مدرسة_غزة
#كلنا_مع_غزة
#ألم_وأمل
من المهم والضروري لأئمة المساجد -في أوقات الحروب ضد المسلمين-: إحياء سنة "قنوت النوازل" في الصلوات المفروضة؛ وهي الدعاء جهراً في آخر ركعة بأن ينجي الله المستضعفين من المؤمنين، ويُهلِك المجرمين المعتدين -مع تسميتهم-.
ومن المهم كذلك الدعاء على منبر الجمعة وقت الخطبة بهذه الدعوات.
لا يزال أهل غزة يعلموننا في هذه الحرب الكثير من الدروس.
من بين الركام والخيام والجوع والحصار وصلتني هذه الرسالة لطلب المراعاة في برنامج البناء المنهجي.
أحبتنا في السودان الغالية: ثبتكم الله وربط على قلوبكم ونصركم على القوم المجرمين المعتدين. لا ننساكم ولن ننساكم بإذن الله.
Читать полностью…أنشأتُ قناةً عامة على واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaFESskI7BeNKmZUNS3M
سائلاً الله تعالى البركة والتوفيق
عرض مطوّل لتجربة تربية المصلحين، موجه إلى المربين والعاملين والمصلحين وطلاب العلم:
https://youtu.be/PflIQXSn94k?feature=shared
بسم الله
افتتاح التسجيل في الدفعة الخامسة من برنامج البناء المنهجي
https://forms.gle/CmB3M71H57ya61589
هاكَ البشاراتِ فسُقْ
للحائرينَ على الطُّرُق
نجمُ الهُدى زَانَ الأُفق
نِعمَ البناءُ المنهجِيّ!
#البناء_المنهجي
تعريف مختصر بعناوين كتبي الجديدة التي يسّر الله إصدارها،
وبالتغييرات التي حصلت على الطبعات السابقة،
وبالتسلسل المقترح لقراءتها:
https://youtu.be/aVUgiYUJPkc?feature=shared
هل يتمنى أحد من المؤمنين الذين دخلوا الجنة وذاقوا نعيمها الرجوع إلى هذه الدنيا البئيسة؟
الجواب: نعم، الشهيد يتمنى ذلك، وهو وحده من بين المؤمنين من يتمنى ذلك.
وسبب رغبته في الرجوع هو أن يُقتَل في ((سبيل الله)) مرة أخرى!
وهذا أمر ثابت عن النبي ﷺ أخرجه البخاري في صحيحه، ونصُّه:
(ما أحدٌ يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء، إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات؛ لما يرى من الكرامة)
فما مقدار النعيم والكرامة التي يراها الشهيد قبل دخول الجنة بحيث يتمنى الرجوع إلى الدنيا بعد أن يدخل الجنة ليقتل مرة أخرى؟! بل ليقتل عشر مرات؟
ومن يتشرب هذه المعاني ويتربى عليها فهل يخاف من القتل في سبيل الله أم يكون من أعظم أمنياته؟!
هذه هي الطبعة الأخيرة لمتن (المنهاج من ميراث النبوة)
- وهي تختلف عن الطبعة الورقية الأولى -إصدار تكوين- اختلافاً كبيراً [بزيادة ستة أبواب كاملة مع زيادات كثيرة في الآيات والأحاديث في غير الأبواب الستة المضافة]
- ولا تختلف كثيرا عن طبعة دار منار الفكر (الثانية) إلا بزيادات في الأحاديث (بضع أحاديث) وزيادة مقدمة مهمة، وترتيب بعض الأبواب.
من أهمّ محاور المعركة بين الحق والباطل اليوم -والتي ستمتد إلى المستقبل-:
"محور العدل والظلم"
وهو من أهم العناوين الكاشفة لطبيعة الصراع بين الحق والباطل في هذه المرحلة وما يليها.
فمن التبست عليه الأمور -وخاصة حين تشتد الفتن- فلينظر إلى معاني العدل والقسط؛ فيلزمها ويلزم أهلها،
ولينظر إلى معاني الظلم والجور؛ فيهجرها ويهجر أهلها.
﴿لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط﴾
﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون﴾