في هذه الحلقة من سلسلة التجارب الإصلاحية: تم الحديث عن جانب مهم من جوانب الاستفادة من التاريخ، وهو: ذكر أبرز الأخطاء التي وقعت فيها التجارب الإصلاحية في العقود السابقة،
وتم ذكر ١٤ خطأً من الجهة الموضوعية دون تسمية لسياقات أو أشخاص بأعيانهم؛ لأن القصد من هذه السلسلة تحقيق الفائدة الإصلاحية لا التقييم للأشخاص.
أسأل الله تعالى أن ينفع بها ويبارك
https://youtu.be/zn-rYKeBk3o?feature=shared
لا يزال بقي الكثير والمهم في سلسلة التجارب الإصلاحية في العصر الحديث بإذن الله تعالى.
فدعواتكم..
بسم الله ..
المقطع الأول من خواطر الخلوة:
https://youtu.be/cdcQQjRWuH0?feature=shared
لن ننسى #مجزرة_الكيماوي ولا يمكن أن ننساها، والتي ارتكبها النظام السوري المجرم في حق الأطفال والمستضعفين في سوريا، والتي لا تقل بشاعة عن المجازر التي يرتكبها الكيان المحتل في غزة.
لن ننساها ولا بقية المجازر الفظيعة البشعة التي ارتكبت في حق السوريين، والتي لا تزال مستمرة إلى الآن في سجون النظام السوري الذي لم يحصل في التاريخ الحديث مثل التعذيب الذي فيه.
وإذا كنّا نتكلم عن حق وباطل، وعن عدل وظلم، فلا فرق بين الكيان المحتل وبين النظام السوري في الإجرام والظلم، والموقف منهما يجب أن يكون موحداً دون تفريق، هذا هو الحق والعدل.
#ذكرى_مجزرة_الكيماوي
الأمة تجاه قضية المسجد الأقصى وغزة على أربعة أقسام:
١- قادر باذل [وهم قليل]
٢- قادر متخاذل
٣- مهتم عاجز [وهم كثير]
٤- معرض غافل [وهم كثير]
وهذه الأقسام الأربعة ليست خاصة بقضية فلسطين بل بعامة قضايا الأمة.
وكل هؤلاء مقيّدون عن تحقيق ما ينبغي بسبب المنع السياسي.
إلى متابعي سلسلة (التجارب الإصلاحية في العصر الحديث)
ما الموضوعات التي ترغبون في أن تتناولها السلسلة فيما بقي من حلقاتها؟
وما الأسئلة التي تحبون توجيهها لعله تسنح فرصة للإجابة عن بعضها؟
الإجابات اكتبوها في يوتيوب على هذا الرابط:
http://youtube.com/post/UgkxMmBsAZQkjhAy0SglR5qEfAk_JNT2dbvy?feature=shared
يا حبيب؛
إن كنت تزعم أنك تسير على طريق الأنبياء أو تحرص على السير في طريقهم؛ فتذكر ما أصابهم في هذا الطريق من شدائد وكربات وأهوال ثم تذكر صبرهم على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصر الله.
فلا تشترط على ربك إما أن يسلّمك فتستمر أو أن يبتليك فتقف..
هذا الطريق -كما يقول ابن القيم-:
(طريق تَعب فِيهِ آدم، وناح لأَجله نوح، وَرُمي فِي النَّار الْخَلِيل، وأُضجع للذبح إِسْمَاعِيل، وَبيع يُوسُف بِثمن بخس، ولبث فِي السجْن بضع سِنِين، وَنُشر بِالْمِنْشَارِ زَكَرِيَّا، وَذُبح السَّيِّد الحصور يحيى، وقاسى الضّر أَيُّوب، وَزَاد على الْمِقْدَار بكاء دَاوُد، وَسَار مَعَ الْوَحْش عِيسَى، وعالج الْفقر وأنواع الْأَذَى مُحَمَّد)
ثم أبشر بالخير من رب كريم يحب الصابرين، ويجزيهم خير الجزاء..
وأبشر كذلك بحسن العاقبة لهذه الأمة بصبر أبنائها وصلاحهم..
العلاقة بين النخبة والعامة في غزة أنموذج لما ينبغي أن تكون عليه النهضة القادمة في طبيعة العلاقة بين المصلحين والأمة:
Читать полностью…ألّف الدكتور إسماعيل الفاورقي وزوجته الدكتورة لمياء الفاروقي أطلس الحضارة الإسلامية، وحين كان الكتاب في المطبعة اغتيل هو وزوجته طعنا بالسكين في أمريكا عام ١٤٠٦ / ١٩٨٦ ،
نظرا لجهوده في المقاومة الفكرية ضد الصهاينة -له عدة كتب حول الصهيونية واليهوية- وغير ذلك.
المهم أن كتابه صدر بعد اغتياله فقيل فيه (إن حِبْر العالم أقوى من سكّين الغادر)
كثرت قنوات التلجرام المفيدة -زادها الله ونمّاها- وفيها من جميل القول ولطيف الفوائد وتأصيل المنهج الإصلاحي = الشيء الجميل.
لكن أظن أنّ عامة المستفيدين من هذه القنوات هم طلاب البرامج الذين يتلقون كثيرا من العلم ولديهم اهتمام مسبق، وربما بعض عوائل أصحاب القنوات كذلك.
وأرى أن على من وهبه الله قلما ورأيا أن يشارك في بقية وسائل التواصل ولا يكتفي بقناة في تلجرام.
-وهذه المشاركة من الواجبات المهمة على دعاة اليوم، فهذه وسيلة من أعظم وسائل العصر، ولا ينبغي تقديم المصلحة الخاصة على العامة.
- والمشاركة في كل تطبيق بحسبه، وتعلم ذلك = من فقه الدعوة.
- والتوازن بين البناء والعطاء وبين مصلحة الذات ومصلحة العامة = يتطلب فقهاً في النفس وتزكيتها. ومن ضوابط ذلك: تثبيت أوراد يومية في العبادة وواجبات البناء والنفس والأسرة، ثم تقديم ما بقي في شبكات التواصل في الدعوة ونصرة الحق وإبطال الباطل.
- وعلى المشاركين في هذه القنوات والوسائل دعم بعضهم البعض لنشر الخير وصناعة حالة معيارية صحيحة.
الأمر في العالم الإسلامي اليوم أكبر من الجدل والنقاشات العقيمة،
وأهم توصيف للواقع فيه: هو انتشار الظلم بمختلف صوره واستحكامه.
والقضية المحورية اليوم تتمثل فيما يلي:
إن لم تكن ناصراً للحق والعدل والمظلومين فلا أقل من ألا تكون مع الظلم والظالمين.
وهذا كله من صميم الإسلام وبه بعث الأنبياء (لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط)
—-
السردية التي يقدمها "المداخلة" تجاه "العاملين للإسلام" في العصر الحديث كانت سردية مهجورة شاذة في زمن مضى، ثم تمددت في السنوات الماضية لخلوّ الساحة من الرموز الإصلاحية المؤثرة -إلا قليلا-، ولأسباب أخرى -لا تخفى-. حتى صارت هذه السردية الظالمة أصلاً عند كثير من الناس لا يعرفون غيرها، فإذا سمعوا غيرها ظنوا أن هذا تطرف وإرهاب وتهديد للأمن والسلم المجتمعي :)
وهذه السردية التي يقدمونها: تقوم على فكرة "شيطنة المخالف" وتتبع أخطائه وتضخيمها، حتى شوهوا عقول الناس وأخلوا بميزان العدل والقسط.
ومن هنا: فإن إعادة الأمور إلى نصاب العدل والقسط: قصد شريف وعمل صالح يجب التمسك به، وضرورة لا يجوز تأخيرها.
وهذا الميزان لا يتضمن تعصبا لأحد ولا تبرئة لأحد من أخطائه، ولكنه يحفظ حقوق العاملين المضحين في سبيل الله، ويرسم طريقة متزنة في النظر الشمولي للأشخاص والجماعات لا النظر الجزئي.
وهذا الموقف العادل ليس بجديد، بل كان هو الموقف السائد في زمن العلماء الكبار، حتى آل الأمر إلى حال بئيسة نعيشها اليوم اختلّت فيها الموازين.
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به.
—
—
من أهم الأمور التي أسعى لتحقيقها خلال سلسلة (التجارب الإصلاحية في العصر الحديث) -غير تعزيز الوعي والفائدة الإصلاحية-: إعادة موضعة ميزان العدل والقسط في النظر إلى الأشخاص والجماعات.
—
إلى كل عبد قانت خاشع لله، ممن يدرك قيمة الدعاء وأثره في معارك المسلمين على مرّ التاريخ:
اليوم في ساعة الجمعة المرجوّة بالإجابة:
ابتعد عمن حولك إلى مكان تجد فيه قلبك،
وارفع يديك واستغث بالله لإخوانك،
وادع على أعدائهم المجرمين وعلى أعوانهم،
ادعُ دعاء من يعلم أن الأمر كلّه لله،
وإياك أن تستهين بذلك.
للتوضيح سلسلة خواطر الخلوة؛ مدة المقاطع كل مقطع حول عشر دقائق وبعضها ٣ دقائق
وما بينهما
الكيان المحتل يراهن على كون الأمة الإسلامية مقيّدة وممنوعة عن نصرة قضاياها ويراهن على الغفلة العامة المنتشرة في أبنائها، ولذلك يتمادى في غيّه وطغيانه وجبروته.
ونحن نؤمن يقيناً أن الأمة ستعود،
وأنها ستعيد فتح الحساب من جديد لكل ما ارتكبه من مجازر.
حمل هم الأمة والسعي لنصرتها لا ينبغي أن يكون قضية جماعة معينة أو حزب أو حتى بعض الدعاة أو المصلحين.
هذه قضية أمة، ينبغي أن يحملها الجميع، وتحملها أنت باعتبارك مسلما من أمة محمد ﷺ
يظنون أننا ندافع عن أشخاص وتيارات وجماعات، فيخوضون معركة لإثبات ضلال فلان أو علان.
هكذا هي معاركهم بالقدر الذي انشغلوا بهم طيلة عمرهم، ولن يستطيعوا فهم رسالة مخالفهم، وسيظلون هكذا فهذا هو ما يحسنونه.
والحقيقة أن الأمر أعظم من ذلك كله؛ فنحن نتحدث عن أزمة أمّة تُحارب من كل الجهات، وتعيش مرحلة صراع داخلي وخارجي، مع تفرق شديد، وفقدان للرموز والقدوات، وقمع لكل أصوات الإصلاح، مع تمكين للفجور وبث للانحلال في المجتمعات.
فالأمر أعظم من أزمة تيار أو جماعة أو حزب أو بلد دون آخر.
الأمر أزمة أمة.. أمة محمد ﷺ التي تعب لأجلها وجاهد ودعا وضحّى وبذل لتكون كلمة الله هي العليا. ثم ها هي اليوم في هذه الحال الشديدة التي لا بد لها فيه من مخرج.
ولا صلاح لهذه الأمة ولا مخرج لها إلا بصلاح أبنائها،
ولا صلاح لأبنائها إلا بوجود مصلحين يعملون لتحقيق حالة الإصلاح،
ولا وجود لهؤلاء المصلحين بدون بناء صحيح متصل بمرجعية الوحي، مع وعي تام بالواقع والتاريخ الحديث وبالأعداء والمنافقين، وإيمان عميق يقدمون به الآخرة على الدنيا، فيدفعهم إلى عمل دؤوب في نصرة الإسلام لإعلاء كلمة الله.
وهذا الإصلاح له أركان ومنهجيات ومعالم تم توضيحها وبيانها، وهي مستخرجة من الكتاب والسنة وهدي الأنبياء وليس من أدبيات تيار دون آخر، بل هي من المحكمات التي تجد عمل المصلحين على ضوئها على مرّ العصور.
ولأجل ذلك كله فينبغي أن يكون الإصلاح قضيتك باعتبارك مسلماً تغار على هذا الدين الذي يُنتهك من كل جانب.
فلا تصدق من يصور لك القضية بغير ذلك،
ولا يستخفّنك الذين لا يوقنون،
وتذكر قوله تعالى (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)
ما الفرق بين ظروف صعود العاملين للإسلام في بداية القرن العشرين وبين الصعود الثاني في سبعينات القرن العشرين وبين ظروف الصعود الثالث؟
وما أهم العوائق في المراحل الثلاث؟
الجواب في الحلقة الثامنة من سلسلة التجارب الإصلاحية في العصر الحديث:
https://youtu.be/k4Ke8jOLBt4?feature=shared
ثم ستُنشَر التاسعة (وهي أهم منها) لتتحدث عن المعالم التي ينبغي أن يكون عليها الصعود القادم بإذن الله تعالى.
———-
.
هذه قراءة صوتية لكتاب:
فضائل بيت المقدس والشام وعلاقتهما بالملاحم وأحداث آخر الزمان
المدة أقل من ساعتين: ١:٥٣:٢٩
https://youtu.be/fdv9I_S6ois?feature=shared
لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين.
نحن مساكين وضعفاء ومحتاجون إلى رحمة الله وعونه وهدايته في كل وقت وحين.
ونعوذ بالله أن يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، ونسأله الستر والمغفرة والهداية وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا.
هذا المنشور متعلق بسياق سلسلة (التجارب الإصلاحية في العصر الحديث).
حيث أنكر البعض فكرة عرض التجارب الإصلاحية السابقة والثناء على الخير الذي فيها بدعوى وقوعهم في أخطاء، بينما كان نهج العلماء آنذاك أنهم لم يكونوا "يشيطنون" النماذج بأكملها -كما يحصل اليوم-، ويخرجون رموزها بأسرهم من دائرة العاملين للإسلام إلى دائرة الضلال والانحراف بل يشيرون إلى الخير الذي لديهم ولا يصدون الناس عنه، مع التنبيه على الأخطاء حال الحاجة.
وليس القصد من المنشور التعصب لأحد، ولا التحزب لشخص، ولا حتى الدعوة لقراءة كتب فلان أو علّان، بل القصد هو محاولة رفع مستوى التفكير والارتقاء به ولو قليلا في مقابل الجنون الذي يحصل في شبكات التواصل.