-
🌷أكبر وأروع وأجمل موسوعة للقصائد والأبيات الشعرية في جميع مجالات الشعر العربي الفصيح🌷 🌴من كلِّ معنىً يكادُ الميتُ يفهمُهُ حُسْناً ويعشقُهُ القرطاسُ والقلمُ🌴 للتواصل أو الاستفسار...👈🌹لك الله ياقلبي🌹 🌹 @God_blessyou1 🌹
ومَا أبصَرتُ تنكِيدًا لعَمري
كَتَنْكِيدِ النّسَاء علىٰ الرِّجَالِ..👌
︎
_اليوم العالمي للرجال..Читать полностью…
إذا كنتَ في الناسِ ذا حَاجَةٍ
فلا تَمْدُدَنَّ لِنَذْلٍ يَدَكْ
يُهِينُكَ إنْ هُوَ لَمْ يَقْضِهَا
وإنْ يَقْضِها مَــنَّ واسْتَعْبَدَكْ
يَسُودُكَ مُولِيكَ إحسانَهُ
فكن أنتَ دونَ الورَى سَيِّـــدَكْ
قدموس
وإن يكنِ الأسى أبلى فؤادي
فقد يبلى من الصَّدأِ الحديــدُ
عبد الرقيب إبراهيم العزيب
وَلمَّــا تَبَــدَّتْ للرَّحيـلِ جِمَالُنـا
وَجَـدَّ بِنَـا سـَيْرٌ وفَاضـَتْ مَـدامِعُ
تَبَـدَّتْ لنَـا مَـذْعُورَةً مِـنْ خِبَائِها
ونَاظِرُهـا بـاللُّؤلُؤِ الرَّطْبِ دَامِعُ
أشـَارَتْ بـأَطْرَافِ البَنَـانِ وَوَدَّعَـتْ
وأوْمَـتْ بِعَيْنَيَهَـا مَتَى أنْتَ رَاجِعُ
فَقُلْـتُ لَهَـا واللـهِ مَا مِنْ مُسافِرٍ
يَسـيرُ ويَـدْرِي ما بِهِ اللهُ صَانِعُ
فَشَالْتْ نِقَابَ الحُسْنِ مِنْ فَوْقِ وجْهِها
وسـَالَتْ مِنَ الطَّرفِ الكَحِيلِ مَدامِعُ
وقـالَتْ إلهـي كُـنْ عَليـهِ خَليفـةً
فيـا رَبِّ ما خَابَتْ لَدَيْكِ الوَدائِـــعُ
قالت العرب:
"من أساء إليك فقد فك وثاقك فإن الإحسان قيـــد”.
رُبَّ خَيرٍ لم تَنَلْهُ كانَ شَرًّا لو أتاكَ!
فارْضَ بما كتبه اللهُ لك فهو الخير وإن جاءك في صورة شَـــرٍّ.٭
وَجَرَّبْتُ إِخْوَانَ الصَّفَاءِ فَلَمْ أَجِدْ
صَدِيقاً لَهُ فِي الطَّيِّبَاتِ قَسِيمُ
لَهُمْ نَزَوَاتٌ بَيْنَهُنَّ تَفَاوُتٌ
وَعَنٌّ عَلَى طُولِ اللِّقَاءِ ذَمِيمُ
بِمَنْ يَثِقُ الإِنْسَانُ وَالْغَدْرُ شِيمَةٌ
لِكُلِّ ابْنِ أُنْثَى وَالْوَفَاءُ عَقِيمُ
فَلا تَعْتَمِدْ إِلَّا عَلَى اللَّهِ فِي الَّذِي
تَوَدُّ مِنَ الْحَاجَاتِ فَهْوَ رَحِيمُ
وَلا تَبْتَئِسْ مِنْ مِحْنَةٍ سَاقَهَا الْقَضَا
إِلَيْكَ فَكَمْ بُؤْسٍ تَلاهُ نَعِيمُ
فَقَدْ تُورِقُ الأَشْجَارُ بَعْدَ ذُبُولِهَا
وَيَخْضَرُّ سَاقُ النَّبْتِ وَهْوَ هَشِيمُ
إِذَا مَا أَرَادَ اللَّهُ إِتْمَامَ حَاجَةٍ
أَتَتْكَ عَلَى وَشْكٍ وَأَنْتَ مُقِيـــمُ
محمود سامي البارودي
ذهب التَكرم وَالوَفاء مِنَ الوَرى
وَتصرَّما إِلّا مِنَ الأَشعارِ
وَفَشَت خِيانات الثِقاتِ وَغيرهم
حَتّى اتَّهمنا رُؤية الأَبصـــارِ
أبو الحسن التهامي
وَتلهُّب الأَحشاء شَيَّب مفرقي
هَذا الضِياء شَواظ تِلكَ النـــارِ
أبو الحسن التهامي
من الظلم أن نَلعنَ البحرَ بأسرِه، لأن موجةً عابرةً أغرقَتْ قاربًا صغيـــرًا.
Читать полностью…
قالوا سيُنسيكَ الزَّمان هواهمُ
ويجفُّ منِ طولِ الفراقِ ودادُ
مرَّ الزَّمانُ وبات قلبي كلَّما
ذُكِروا يقول: هل الزَّمان يُعـــادُ؟!
تعيثون في شعر الفحول وأنتم
إذا ما وزنتم في المعارف دردقُ
أعاجم هنداماً ولكنّما لكم
من اشباح ما تروي الأعاريب منطقُ
إذا قلتُ شعراً قيل شعرك شاطنٌ
على غير ما نحن اطّردنا منسّقُ
نعم إنه عنكم نفورٌ وسهمُهُ
يخرّق أحشاء الزمان ويمرقُ
فليس أميري الشركسي وإنما
أميري في نسج القوافي الفرزدق
سالم التميمي
الصاحب الحقيقي
هو ذاك الذي إن رآك مُقبلًا إليه هشَّ ورحَّب، وأدناك منه وقرَّب، هو من إن تعثَّرْتَ مدَّ إليك يَدَه، وإن قُمتَ أسند إليك عَضُدَه، وإذا ما ظهرُكَ من العَناءِ شَكا، وجدتَ عندَهُ خَيرَ مُتَّكأ، يسُوؤُهُ ما يسُوْؤُك، ويروعُهُ ما يروعُك.
يشكر على القليل، ويجازي بالجزيل، إذا أعطاك شيئًا استحقرَهُ، وإن أعطيتَهُ إياهُ استكثَـــرَهُ...
ولو جئتَهُ مُهدِيًا نجمةً
لجاء إليك يزُفُّ القَمرْ
عزت المخلافي
"لَوْ كَانَ مَا بِي فِي صَخْرٍ لَأَنْحَلَهُ
فَكَيْفَ يَحْمِلُهُ خَلْقٌ مِنَ الطِّيـــنِ"
يا ربُّ في القلبِ آمالٌ مُعلَّقةٌ
أنتَ الكريمُ فحقِّق كُلَّ آمالـــي
لقد مات إخوتي الصالحون
فمالي صديق ومالي عماد
إذا أقبل الصبح ولى السرور
وإن أقبل الليل ولى الرقـــاد
تَعَوَّضتُ مِن واهاً بِآهٍ وَمِن هَوىً
بِهَونٍ وَمِن إِخوانِ صِدقٍ بِخَوّانِ
وَما كُلُّ بَيضاءٍ بَروقٍ بِشَحمَةٍ
وَما كُلُّ مَرعىً تَرتَعيهِ بِسُعدانِ
فَيا لَيتَ شِعري هَل لِدَهرِيَ عَطفَةٌ
فَتُجمَعَ أَوطاري عَلَيَّ وَأَوطانـــي
ابن خفاجة الأندلسي
يَجُورُ عليّ في الخَلَوَاتِ كَرْبي
وتُوشِكُ أن تُفَارِقَني حَيَاتي
فما أشكو إلى أَهْلي وصَحْبي
حَرَامٌ أن أُهِينَ شُمُوخَ ذاتي
إذا ما الكَرْبُ أَضرَمَ نارَ قلبي
أَرَقتُ عليهِ دمعي في صَلاتي
وكم ناجيتُ في الظُّلُماتِ رَبي
فحَفَّتْني مَواكِبُ أُمْنِيَاتـــي
قدموس
قال قدموس يقارن بين نساء القرى وبعض نساء المدن على طريقة المتنبي:
وقريةٍ مِن قُرَى الأجدادِ نائيةٍ
فيها النساءُ بديعاتُ التصاميمِ
جَمَالُهُنَّ طَبِيعيٌّ تُحِسُّ بهِ
إشراقةَ الحُورِ أو إبراقةَ الرِّيمِ
مِن سِدْرَةِ المُنْتَهَى أَزْهَرْنَ فَاكِهَةً
جَنِيَّةً سُقِيَتْ مِن عَيْنِ تَسْنِيمِ
مُخَفَّرَاتٌ عَصِيّاتٌ وما عُزِفَتْ
إلا لهُنّ شَرِيفاتُ التَّرَانيمِ
أَظُنُّ فيهِنَّ قالَ اللهُ آيَتَهُ:
خَلَقْتُهُنَّ أنَا في خيرِ تقويمِ
أَفْدي نساءَ دِيارٍ ما عَرَفْنَ بها
شَدَّ الجُلُودِ ولا نَفْخَ البراطيمِ
ولا خَرَجْنَ إلى الأسواقِ طائلةً
أظفارُهُنَّ قصيراتِ القواديمِ
ولا بَرَزْنَ بأزياءٍ مُقَلَّدَةٍ
ورِيحُهُنَّ مُضِرٌّ بالخياشيـــمِ
فواز اللعبون قدموس
يا تارِكي جَسَدًا بِغَيرِ فُؤادِ
أَسرَفتَ في هَجري وَفي إِبعادي
إِن كانَ يَمنَعُكَ الزِيارَةَ أَعيُنٌ
فَادخُل عَلَيَّ بِعِلَّةِ العُوّادِ
إِنَّ القُلوبَ مَعَ العُيونِ إِذا جَنَت
جاءَت بَلِيَّتُها عَلى الأَجســـادِ
أبو نواس
لعمرك لم أسأل لجهلٍ وإنما
سألتُ ليروي ذكركَ القلبَ والفَما
فليتكَ اذ جُزتَ السمواتِ رفعةً
تركتَ لِمن يبغي جواركَ سُلَّما
على أنني أرضى من الوصلِ ساعةً
ولو أنَّ خيرَ البِرِّ ما كانَ أدوَمَا
فظنُّكَ أنَّ البعدَ يشفي جراحَنا
يُشابِهُ معنى أن نموتَ لنسلما
ومثليَ إن عافَ العتابَ أعاضهُ
بدمعٍ جديرٍ أن يقولَ فيُفهَما
فمن للذي أغويتَهُ غيرَ صَبرهِ
إذا لم يجد شرعاً يبيحُ المُحرَّما
وَ مَن حَظُّهُ ألا يراكَ بصحوِهِ
ولا نومهِ يُرضيهِ أن يتوهَّما
وقد يُتَّقى بالدرعِ سهمٌ ومِديَةٌ
ولا يُتَّقى من لَحظُهُ يسفكُ الدما
وما كان عن ذُلٍّ خضوعي لسيِّدٍ
لهُ الحقُّ أن يطغى وأن يتحكَّما
عجبتُ لمن يسقى بماء وصالهِ
وإن صامَ دهراً كيفَ يقتلهُ الظَّما
فَبُحتُ لمن لو مرَّ بالصخرِ ظِلُّهُ
لما جازَ وهو الصخرُ أن يتكتما
و لم أبكِ نفسي حين أودى بمهجتي
وروحي، ولكن جهلَهُ أنَّهُ هُما
تلاحقهُ عيني إذا قَصُرَت يدي
وقد غضَّ عني الطرفَ، كيف إذا وَمَى ؟
وقد كنتُ خوفَ البينِ أُلقي شكايتي
على مسمعِ الدنيا فما الحالُ بعدما
وليسَ بِمُجدٍ عندَهُ اللومُ والرجا
إذا لم يكن يكفيهِ دمعي الذي همى
تلومُ اللواتي لو رأينَ جمالَهُ
لَقطَّعنَ أيديهنَ لحماً وأعظُما
يسيرَ كأن الريحَ تحملُهُ فما
تُكَذَّبُ عينٌ أبصرت تحتَهُ السَّما
عزائي لمن لم يلمحوا حسنَ وجههِ
فلا بصرٌ يُجدي ولا يُحزِنُ العمى
لذا فاعذروا عقمَ اللسانِ فإنه
ثقيلٌ على المذهولِ أن يتكلمـــا
صفية الدغيم
شَكَوْتُ إِلَى مَنْ لَيْسَ يَرْحَمُ بَاكِيًا
وَمَا كُلُّ مَنْ يُشْكَى إِلَيْهِ رَحِيمُ
فَحَتَّامَ أَلْقَى فِي الْهَوَى مَا يَسُوؤُنِي
وَأَحْمِل عِبْءَ الصَّبْرِ وَهْوَ عَظِيمُ
وَإِنِّي لَحُرٌّ بَيْنَ قَوْمِي وَإِنَّمَا
تَعَبَّدَنِي حُلْوُ الدَّلالِ رَخِيـــمُ
محمود سامي البارودي
شَيئانِ يَنقَشِعانِ أَوَّل وَهلَةٍ
ظِلُّ الشَّبابِ وَخُلَّةُ الأَشـــرارِ
أبو الحسن التهامي
ومنْ حكمَ بأن ألينَ وتخْشُنَ. وأذوبَ وتجْمُدَ. وأذْكو وتخْمُدَ؟ لا واللهِ بلْ نتَوازَنُ في المَقالِ. وزْنَ المِثْقالِ. ونَتحاذَى في الفِعالِ. حذْوَ النّعالِ. حتى نأَمنَ التّغابُنَ. ونُكْفى التّضاغُنَ. وإلا فلِمَ أعُلّكَ وتُعلّني. وأُقلّكَ وتستَقلّني. وأجتَرِحُ لكَ وتجرَحُني. وأسْرَحُ إليْكَ وتُسرّحُنـــي؟
Читать полностью…
وأقسمَ أن يبقى لِيَ الدهرَ مُخلصًا
وما مَرَّ شهرٌ ثُمَّ راحَ يُكَفِّـــرُ٭
لقائله
ألا إنما الدنيا مطيَّةُ راكبٍ
علا راكِبوها ظهرَ أعوَجَ أحدَبا
شموسٌ متى أعطتكَ طوعا زِمامها
فكن للأذى من عَقِّها مُترَقِّبا
أبوفراس الحمداني
ما بينَ أوهامٍ وحزنِ شبابِ
ما فادَ لومي أو كثيرُ عتابي
عاتبتُ دهرًا لا يرقُّ لأدمُعي
وفقدتُ في تيهِ السُّؤال جوابي
وسلكتُ دربًا في خيالي مُبهمًا
فأضعتُ فيهِ بصيرتي وصوابي
ومحوتُ حُزنَ قصائدي فوجدتُهُ
في ساعتي في جيئتي وذهابي
ومنَ الغرائبِ أن بعضي باعني
ومِن العجائبِ ضرَّني أحبابـــي
"هَنِيئًا لِمَنْ لَا ذَاقَ لِلدَّهْرِ لَوْعَةً
وَلَمْ تَأْخُذِ الْأَيَّامُ مِنْهُ نَصِيبًـــا"
يَا رَبُّ شيئًا جميلًا لِي يُفَاجِئُنِي
وَلَم يَكُن أبدًا فِي طَيِّ حُسبَانِـــي
حُسنُ الظن بالآخرين خُلُقٌ محمودٌ بلا شك لكنه غالِبًا ما يجني لصاحبه علقم الندم وحنظل الحسرة، فما خيبةٌ ولا جرحٌ إلا وخلفهما حُسنُ ظنٍّ أعمى، أو ثقةٌ حمقى، واللبيب اللبيب من ينام بعينٍ ويحترزُ بأخـــرى.
عزت المخلافي