Telegram-канал almasirah2 - قناة المسيرة الفضائية: Unsorted

قناة المسيرة الفضائية

17 November 2024 18:36

مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة ليوم الأحد 15-05-1446هـ 17-11-2024م
مئة وأحد عشر شهيداً في غزة، واثنى عشر شهيداً في لبنان، ولايزال العدو يعربد في عدوانه موغلاً في الدم، وعلى إيقاع المجرم الصهيوني، يتراقص النظام السعودي ضمن موسم التتفيه لهذا العام الدموي، ويدير ظهره عن كل ما يجري بحق الأخوة والاشقاء في العروبة والإسلام، منهمكاً في للتنظيم لـ "مهرجان الكلاب التاريخي" المزمع بعد نصف شهر، مبشرة جمهورها بهذا الإنجاز، حاثة لهم على المسارعة لحجز التذاكر، وهنا يضعون أنفسهم ويحجزون تذاكرهم، أما محور الجهاد والمقاومة، فقد حجزوا مقاعدهم في الصفوف الأمامية للأمة، وفي خنادق الخطوط الأمامية لمواجهة الإعداء، حيث يستمر الصراع الحضاري، ويواصل مجاهدو فصائل المقاومة في غزة منازلتهم التاريخية ضد العدو للشهر الرابع عشر على التوالي، دون تنازل، أو ضعف أو تراجع أو وهن، وكذلك يفعل رجال الله في لبنان، تزول الجبال ولا يزولون، أقدامهم كالأوتاد يراكمون خسائر العدو يومياً ويمنعونه على مدى شهرين متتالين، من إحراز أي تقدم بري، وعيونهم وصواريخهم تدك قلب الكيان، وتصب الزيت على نار أزمة داخلية مشتعلة، حيث نتنياهو بالأزمات، وربما التهديدات. ومع احتدام الجبهات الثلاث، تتواصل العمليات من جبهات الاسناد، ففيما دكت المقاومة الإسلامية العراقية ثلاثة أهداف حيوية جنوب فلسطين المحتلة، أعلنت قواتنا المسلحة عن عملية عسكرية نوعية طالت أهدافاً عسكرية وحيوية في يافا وعسقلان، ضمن المرحلة الخامسة، وغداة عملية على أم الرشراش، وبعد قرابة أسبوع من عملية لينكولن التاريخية، ولاتزال العمليات مستمرة لم تتوقف ولن تتوقف، إلا بوقف العدوان والحصار على غزة، ووقف العدوان على لبنان، والموقف ثابت ومعلن، يستمد قوته وصلابته من معين القرآن، ومن مواقف ومآثر الشهداء الذين نحيي ذكراهم السنوية بعد أن مهروا بدمائهم عنوان عزنا، وفتحوا عصراً جديداً من الانتصارات، فبالله وبهم وبجهودهم وجهادهم وتضحياتهم، أصبح يمننا عظيماً، ورقماً صعباً يفرض معادلات القوة، ويمد جسور الأخوة مع أحرار الأمة ومجاهديها، وصلا بوصل، والعين على الأقصى والقدس وفلسطين.