زهراء
السَلام عليكم ورحمه الله
اكو سؤال من رفيقتي الي هيَ من مذهب السُنة :
النبي الاكرم ( صلى الله عليه واله ) معصوم عن الخطأ وهذا الشيء لايختلف عليه اثنان لكن صَاحب ابو بكر وعمر وَ تزوج ابنتيهما حفصة وعائشة ( لعنهم الله جميعاً ) وهو لديه علم بأنهم سيقتلونه ويأذون اهل بيته الاطهار ( صَلوات الله عليهم ) بعد استشهاده ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
ان الله تعالى قد جعل رسوله في مقام اكبر واعلى مما نتصور ومن هذا ينشأ الاعتقاد بعصمته كما ذكرتم في سؤالكم وجعلتموها من المسلمات وعلى هذا نعتقد أن الدواعي التي جعلته يتزوج منهم لانعرفها وبمقتضى عصمته قطعا لاتخلو من حكمة وقد أمرنا القران الكريم أن نسمع قوله ونطيع له فقال تعالى ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) ( الحشر 7) فإذا جاءنا بأي حكم من الأحكام وأمرنا بأي أمر من الاوامر وجب علينا أن نأخذ منه ولايجوز لنا أن نرده أو نسأل عنه وأوضح منه قوله تعالى ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) ( النساء 65) إلى ما هنالك من الآيات الدالة على أن تصرفاته نابعة من حكمة فلانحتاج إلى مزيد إيضاح عنها
ثم نفس زواجه منهما هل له مزية ؟ بحسب القران الكريم ليس له مزية وقد تحدث عن التفريق بين الانبياء وازواجهم فقال تعالى ( لَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) ( التحريم 10) كما أن زوجة موسى خرجت على وصيه وقاتلته وبهذا نحكم على نساء الانبياء بعدم التبعية لهم والرسول صلى الله عليه وسلم واله لم يكن أجنبيا عن غيره من الانبياء وقد علل البعض بأن زواجه منهم كان لهدف سياسي إذ كان في التقرب إليهما قد يذلل الكثير من العقبات للاسلام وقد لاحظت في التاريخ أن مسألة المصاهرات ليس لها علاقة بالدين فالإمام الحسن عليه السلام يتزوج بنت الاشعث وعمر بن سعد يتزوج اخت المختار والمختار يتزوج بنت النعمان والإمام الحسين عليه السلام يخلف على ام اسحاق بعد الإمام الحسن عليه السلام وهي بنت طلحة الذي قاتلهم يوم الجمل ثم إن الصحبة المنسوبة لهما والمزعومة من قبل البعض لاتعني شيئا بالنسبة لهما لانهما ما كان لهما من المزية في تصرفاتهما لتصدق دعوى الصحبة فكانا من عامة الصحابة الذين دخلوا إلى الإسلام بصورة طبيعية كما لكل الصحابة من الدواعي فلو نسأل الصحابة عن الدواعي التي ادخلتهم إلى الإسلام لنجد كل واحد منهم عنده مبرراته ودواعية الا القليل ممن اعتنق الإسلام عن قناعة والجماعة الذين ذكرتم لم تكن صحبتهم باجنبية عن عامة الصحابة بل هناك من الصحابة ممن نطالع سيرتهم مع الرسول صلى الله عليه واله نجدهم افضل منهما بل لا مقارنة بين الطرفين او يقفان منهم على طرفي نقيض فلايقارن عمار معهما ولاسلمان ولا ابو ذر فإن هؤلاء سجل لهم التاريخ المتابعة والطاعة والمشايعة التامة لرسول الله صلى الله عليه واله بينما هؤلاء سجل لهم التاريخ التمرد والعصيان
ومن التمر الذي أثبته التاريخ ما كان في صلح الحديبية كما هو في( صحيح مسلم - رقم الحديث أو الصفحة: 1785 -) إذ كان عمر يعترض على رسول الله صلى الله عليه واله ويتمرد عليه ويذهب إلى أبي بكر ليسمع منه ولايسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم واله قال تعالى( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ) ( التوبة 63)وهل أكثر من هذه المحاددة لرسول لله؟ وأوضح منه تمردهم على رسول الله في تفويج جيش أسامة حتى لعنهم فاين الصحبة في ظل لعنه لهما وأوضح منه عندما ودعوه بكلمة يهجر حتى احرقوا سنته إلى ما هنالك من الأفعال التي تنفي تقربهم منه صلى الله عليه واله
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
سلام عليكم
عبد الله
سؤال:
كيف يعذب الله البشر وهم ليس ملائكة يخطؤن ويصيبون بجهالة وليس لديهم عصمة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
ان العذاب والنعيم والعقاب والثواب قد ارتكز على قابلية الإنسان للخطأ والصواب ولو خلقهم غير خطائين لبطل كل ذلك ثم أعمال الإنسان كل جانب منها له اثره المسانخ له فالخير ينتج خيرا والشر ينتج شرا وهذه النتائج حقيقية وليست اعتبارية يعتبرها المعتبر وانما مثلها مثل الماء والنار فالنار حقيقة تنتج الحرارة والماء حقيقة ينتج البرودة هذا بناءا على تجسم الأعمال فالعمل طبيعته ينتج ما يسانخه من الاثر فإذا كان الإنسان يتنعم بعمله فإنه انما يتنعم بنتائج أعماله الطبيعية واذا كان يعذب فإنما يعذب بنتائج اعماله الحقيقية نعم الله تعالى برحمته بالإنسان يتدخل فيفكك بين العمل وأثره ليخلص الإنسان من ذلك الاثر فمن وضع يده بالنار فإنه يحترق ومن شرب السم فإنه يموت ومن ألقى نفسه من شاهق فإنه يقتل وهكذا اننا نعيش في قانون الطبيعة فنحن الذين نعاقب انفسنا ونحن الذين ننعم انفسنا. قال. الإمام السجاد في دعاء ابي حمزة الثمالي (فرّق بيني وبين ذنبي المانع من لزوم طاعتك) فالتفريق بين العبد وذنبه لايقوى عليه الا الله تعالى لانه أمر طبيعي و قال. تعالى ( وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِن قَبْلُ ۖ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) ( النحل 118) فالتحريم لم يتوجه اليهم الابعد أن صدرت منهم الذنوب والخطايا التي استحقوا بها أن يُحّرم عليهم بعض الطيبات فهم الذين ظلموا انفسهم قال تعالى (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) ( البقرة35) أن الله سبحانه وتعالى بالأساس خلق الإنسان للسعادة ولكن الإنسان هو الذي يحوّل السعادة إلى شقاء وما إرسال الرسل وإنزال الكتب الالحيلولة دون الوقوع في الشقاء ثم نفس العقاب انما هو سلب للثواب والله تعالى حذر الإنسان من أن يفعل ما يزيل الثواب ولذلك عمل الأعمال السيئة نعبر عنها بالحالة السلبية والأعمال الحسنة نعبر عنها بالحالة الايجابية يعني وجود ونور وتطور وحيوية واما الأعمال السيئة فهي انكماش وتقاعس وانعدام للخير وعلى هذا يمكن أن نقول بين الخير والشر والحسنة والسيئة تناقض وليس تضاد اذ السيئة عبارة عن انعدام للحسنة والشر عبارة عن انعدام للخير وعن امير المؤمنين عليه السلام (عليه السلام): إن الله سبحانه أمر عباده تخييرا، ونهاهم تحذيرا، وكلف يسيرا ولم يكلف عسيرا، وأعطى على القليل كثيرا، ولم يعص مغلوبا، ولم يطع مكرها، ولم يرسل الأنبياء لعبا (( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 18 / 227.)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
جميع الأفعال ولاياتي ما ذهب إليه الاشاعرة من نسبة الفعل والتقدير إلى الله تعالى فوقعوا في أشكال نسبة الجبر الى الله تعالى ونسبة الفعل القبيح إليه ولكن بالتفريق بين خلق التقدير وخلق التكوين لم نقع في هذه المشكلة فلم نعزل الله تعالى عن خلقه ولم ننسب إليه فعل القبيح
وهذا المقام لم يفي لبسط المسألة لانها معقدة وتحتاج إلى بسط كلام طويل لانها متشعبة ودقيقة ومن اراد مزيد من البحث فاليراجع المطولات في هذا الباب
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
Soul949
السلام عليكم
ما حقيقة ان البعض تشرف بلامام المهدي عجل الله فرجه
لان تكلمت مع شيخ شيعي وكان ينكر ان احدا التقى في الامام وكان فقط يلتقون سفراءه الخاصين وكتابات من الامام فقط لكن شخصه الشريف لم يلتقي به احد
هل يوجد ادله حتى ابين للشيخ خطا كلامه؟
ارجو من سماحتكم مساعدتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
اولا) عندما نسأل عن الأدلة ينبغي أن يكون سؤالنا من أجل التعلم وليس من أجل المساجلات وافحام الاخرين حتى نكون مصداقا لقول الإمام امير المؤمنين (عليه السلام):( القلوب أقفال مفاتحها السؤال (غرر الحكم: ١٤٢٦.) ولقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): (العلم خزائن ومفتاحها السؤال، فاسألوا يرحمكم الله فإنه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمعلم، والمستمع والسامع والمحب لهم) (كنز العمال: ٢٨٦٦٢)وعن الإمام امير المؤمنين (عليه السلام): (إذا سألت فاسأل تفقها ولا تسأل تعنتا فإن الجاهل المتعلم شبيه بالعالم، وإن العالم المتعسف شبيه بالجاهل )(غرر الحكم: (7933 - 7674)، 4147)
وثانيا مسألة اللقاء بالامام الحجة قبل الجواب عليها لابد أن نقدم مقدمات حتى تتضح الفكرة
منها أن وجوده بين ظهراني الأمة من الأمور المسلمة التي دل عليها العقل والنقل ولاتحتاج إلى مزيد بيان
ومنها أن حجيته تامة على الأمة بلا أشكال ولا ريب وهذا كذلك دل عليه العقل والنقل
ومنها أن غيبته غيبة خفاء قبال الظهور وليس غيبة خفاء قبال الحضور بمعنى أنه غائب ولكنه حاضر فإنه القائم و الولي الناصح ولم يعزب عنه من امته شيئا ومثله مثل الشمس التي جللها السحاب فهي وان سترتها السحاب شخصا ولكن فوائدها لم تُستر
واذا تمت هذه المقدمات ناتي إلى السؤال وعمدة ما يستدل به على عدم اللقاء به عج هو التوقيع الصادر عن طريق آخر السفراء وهو علي بن محمد السّمري (رض) وبالخصوص فقرة (
وسيأتي من شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذابٌ مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) وبغض النظر عن صحة سنده وعدمها من جهة ابي محمد الحسن بن أحمد المكتِّب ) الذي البعض يقول انه لم يحض بمدح ولابذم الا أن التوقيع قد لاقى قبولا من قبل العلماء وقد انتشر في مصادر الشيعة وهذا يكفي لصحة صدوره ويكفي في وثاقة الرجل ترحم الشيخ الصدوق عليه
فإذا ثبت صحة سند التوقيع ناتي إلى دلالته فأن المشاهدة في التوقيع أغلب علماءنا يحملونها على ادعاء السفارة بعد وقوع الغيبة الكبرى ووفاة آخر سفير له
ولكن التشرف بلقاءه من قبل المؤمنين من غير ادعاء الباب له والنيابة عنه فهذا ممكن وبهذا قد شاع وانتشر واستفاض عن المؤمنين من اهل الورع والتقوى والأخبار اذا وقعت ممن يحمل هذه الصفة لايمكن ردها وتكذيبها لأنهم لا يقع منهم الكذب اضافة الى تضافرها مما اضطر العلماء إلى توجيه التوقيع على ادعاء السفارة فقال السيد المرتضى (355 - 436 هـ ):( ، إنه غير ممتنع أن يكون الإمام عليه السلام يظهر لبعض أوليائه ممن لا يخشى من جهته شيئاً من أسباب الخوف، فإن هذا ما لا يمكن القطع على ارتفاعه وامتناعه، وإنما يعلم كل واحد من شيعته حال نفسه، ولا سبيل إلى العلم بحال غيره( تنزيه الأنبياء / 238 ط - دار الأضواء - بيروت) وقال الشيخ ابو الفتح الكراجكي ( ت 449 هـ ):
قال رحمه الله في معرض بيان الفائدة من وجود الإمام رغم غيبته:
" ولسنا مع ذلك نقطع على أن الإمام عليه السلام لا يعرفه أحد، ولا يصير ( يصل ) إليه، بل قد يجوز أن يجتمع به طائفة من أوليائه تستر اجتماعها به وتخفيه(كنز الفوائد / 302)
وقال الشيخ الطوسي ( 385 -460 هـ ):( وما ينبغي أن يقال في الجواب هو أننا لا نقطع على استتاره عن جميع أوليائه، بل يجوز أن يظهر لأكثرهم(الغيبة للطوسي ص : 68) وقال
السيد ابن طاووس (589 -664 هـ ):
" وهو السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد، صاحب المقامات المعروفة، والكتب المشهورة في الأدعية والزيارات والمناقب، يقول في رسالة المواسعة والمضايقة: " وسمعت من شخص لا أذكر اسمه عن مواصلة بينه وبين مولانا المهديّ صلوات الله عليه. ولو كان يسوغ نقلها لبلغت عدة كراريس، وهي تدل على وجوده المقدس وحياته ومعجزته(النجم الثاقب 251)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
بين السائل والجميب:
سجاد
السلام عليكم
هل الامام المهدي عجل الله فرجه
يعلم بوقت ظهوره ؟
وهل يحدث بداء في العلامات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
في مسألة علم الأئمة عليهم السلام بصورة عامة عدة أمور فمرة نقول أن العلم علمان علم يسمى بعلم الغيب والذي اختصه الله تعالى لنفسه ولم يطلع عليه أحدا من الناس ومرة نتحدث عن العلم الذي هو في اللوح المحفوض ولوح المحو والإثبات وهذان العلمان لايمتنعان على الله أن يطلع الأئمة عليهما
ومرة نتحدث عن علم المعصومين على نحو الاستقلال وهذا العلم ممنوع ولايمكن ان نعتقد به لأنهم قد نفوه عن انفسهم ومرة نحدث عن علمهم تبعا لتعليم الله تعالى وهذا هو الأساس في مسألة علم الأئمة والتفريق بين هذه الفروض له دخل جدا كبير في ما نحن فيه
واما علم ما اختصه الله تعالى لنفسه ولم يطلع عليه أحداً من الناس فذلك علم الغيب الخاص الذي هو عبارة عن علم الساعة و الغيث وعلم ما في الأرحام
وهل هذا العلم يمكن أن يطلع عليه المعصوم عليه السلام ؟ فبحسب القران الكريم ممكن
قال الله عزّ وجلّ : ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ ) (الجن : 26 ـ 27.) وعلى هذا النص يكون علم الغيب ممكناً لبعض الخلق لانه استثنى من عدم الاطلاع الذين ارتضاهم لذلك فإذا كان الظهور هو من هذا القسم فهو ممكن بحقه عج لانه من المقطوع به أنه من الذين ارتضى وبهذا يكون علم الإمام بوقت ظهوره ممكنا لان الاستثناء في الآية المباركة من أبرز مصاديقه هو المعصوم عليه السلام
وفي حديث ضريس الكناسي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وعنده اناس من أصحابه : عجبت من قوم يتولّونا و يجعلوننا أئمة ويصفون أن طاعتنا مفترضة عليهم كطاعة رسول الله صلّى الله عليه و آله ثمّ يكسرون حجّتهم ويخصمون أنفسهم بضعف قلوبهم ، فيقضونا حقّنا يعيبون ذلك على من أعطاه الله برهان حق معرفتنا والتسلّم لأمرنا ، أترون انّ الله تبارك وتعالى افترض طاعة أوليائه على عباده ثم يخفى عنهم أخبار السماوات والأرض ويقطع عنهم موادّ العلم فيما يرد عليهم ممّا فيه قوام دينه) (أصول الكافي ج ۱ / ص ۲٦۲.) وبغض النظر عن سند هذه الرواية ولكن دلالتها مجملة لان العلم الذي تحدث عنه الإمام عليه السلام ليس بالضرورة أن يكون من العلم الذي اختصه تعالى لنفسه فقد يكون من علم لوح المحو والإثبات وهو متوفر لهم عليهم السلام وغاية ماتدل عليه هذه الرواية هو إثبات إمكان العلم لهم وأطلاعهم على ذلك الغيب
وقد وأشار الشيخ الطوسي إلى ذلك بقوله : (فإنَّه ما دامت العلّة الموجبة حاصلة فإنّه مُستترٌ إلى أن يعلم الله تعالى زوال العلّة، فيعلم ذلك بما وقفه عليه آباؤه من الوقت المعلوم، وبالأمارات اللائحة للنصر، وغلبة الظن يقوم مقام العلم في ذلك، وخاصة إذا قيل لكَ: إذا ظهرت لكَ أمارات النصر فاعلم أنّه وقت الخروج، وكلُّ ذلك جائز)(
الاقتصاد، الطوسي: ص٢٣٤، ط قم ١٤٠٠ه)وهذا الكلام لم يفهم منه أنه كان عالما حتما وانما كان علمه ممكنا ولذلك ذكر في كلامه العلة المقتضية لغيبته فإن زوالها علمه بيد الله تعالى ويمكن أن يطلع عليه امامنا عج والذي يدل على ذلك ما ذكر من ذيل كلامه موضحا أنه يعلم من خلال الامارات وهو ارتباط الظهور ببعض الأحداث كما حصل لنوح عليه السلام فإنه تعالى قد نصب له امارة ومنها يستدل على وقت الطوفان وهو فوران التنور قال تعالى (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) ( هود 40) فإن نوح عليه السلام لم يعلم بزوال الموانع الا من خلال فوران التنور وهذا خير دليل على إمكان علم المعصوم إذ الآية الأولى قد بينت أن العلم محجوب باستثناء من ارتضى والجمع بين الآيتين ينتج الإمكان وليس حتمية ووجوب العلم كما ذهب إليه البعض مستدلا بنصوص لاعلاقة لها بالمطلب حيث جعل وجوب وحتمية العلم بالغيب هو عنوان الخلافة والولاية وهذا يأتي لو كان الأمر يتعلق بشؤون خلافته وولايته إذ مناط الولاية هو العلم وهذا لم يكن محجوبا عن الإمام عج إذ هو خليفة الله في أرضه ووليه وهو العالم بكل جزئيات خلافته من الأمور التكوينية والتشريعية وتصرفاته بها ولكن ما نحن فيه غير هذا إذ وقت الظهور لا يرتبط بامور الخلافة والولاية وهو شأن من شؤون الله تعالى لانه يرتبط بالغيب فإذا أراد أن يُعلم الخليفة به اعلمه ولايمتنع عليه ذلك لانه خلاف الاعتقاد بالقدرة الالهية وان شاء حجبه عنه مثل نوح عليه السلام إذ كان علمه فقط بامارة فوران التنور والخلاصة أن الآية المباركة قد حسمت الموضوع عندما استثنت من ارتضى لتدل على أن علم الإمام بوقت الظهور مبني على الإمكان
عن موسى في كثير من الموارد أنه كان يتعلق بالاسباب الطبيعية قال تعالى ( وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ) ( القصص34) لماذا لم ينهره الله تعالى ويقول له انا اقرب اليك من حبل الوريد فلماذا تستعين بغيري وقال تعالى (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) ( ال عمران52) فكيف يستنصر بغير الله تعالى أليس هذا من الاستعانة بغير الله ؟ الايعلم عيسى أن الله تعالى هو القوي العزيز فكيف يتخذ انصارا من البشر ؟ وقال تعالى (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ ۖ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ) ( القصص 15) فلماذا لم ينهره موسى ويقول له الاستغاثة بغير الله حرام بل استجاب لاستغاثته وقتل القبطي مما أدى ذلك الفعل إلى مشاكل لموسى. وأخراجه من بلده وقال تعالى ( قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ) ( يوسف 97) الايعلم يعقوب النبي أن الاستعانة بغير الله تعالى شرك ؟ فلماذا استجاب لولده واستغفر لهم وقال تعالى (قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ) ( مريم 47) كيف النبي ابراهيم يستغفر لعمه الايعلم أن تصرفه سنة يجري عليه الناس وقال الإمام زين العابدين عليه السلام في دعاء ابي حمزة الثمالي ( اللّهُمَّ بِذِمَّةِ الإِسلامِ أتَوَسَّلُ إلَيكَ وبِحُرمَةِ القُرآنِ أعتَمِدُ عَلَيكَ وبِحُبِّ النَّبِيِ الاُمِّيِ القُرَشِيِ الهاشِمِيِ العَرَبِيِ التَّهامِيِ المَكِّيِ المَدَنِيِ أرجُو الزُّلفَةَ لَدَيكَ) أليس الإمام السجاد قد اتخذ عدة وسائل منها ذمة الإسلام ومنها حرمة القران ومنها حب النبي صلى الله عليه واله إلى ما هنالك من الادعية المملوءه بالتوسل بالذوات المقدسة ولكن أعداء الدين لا يريدون للمسلمين ان يعتزوا بمقدساتهم ولا أن ياتوا إلى الله من خلال طرقه التي نصبها لهم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
#فقه_الزيارة_الاربعينية_المليونية
س/ هل الرياء في خصوص المشاركة في مجالس الإمام الحسين (عليه السلام) محرّم ؟
ج/
https://www.shiaaweb.com/2024/08/blog-post_28.html
عادل علي
السلام عليكم
اكو عدد ولو تقريبي لمن قتل من جماعة ابن زياد؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم هناك احصائيتان قد ذكرهما المؤرخون
الإحصائية الأولى ان قتلى جيش عمر بن سعد، كانوا 225 أو 226،.
↑ الصدوق، الأمالي، صص 223 ـ 226؛ النيسابوري، روضة الواعظين، صص 186 ـ 188.
وذكر البعض: أنهم حوالي 900،[ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 4، صص 109 ـ 114.)
وبحسب الرواية الواردة في مناقب ابن شهر آشوب قتل الإمام الحسين وحده يوم عاشوراء 1950 شخصا، وجرح العديد منهم، وورد في إثبات الوصية أنه قتل 1800 شخص.[ المسعودي، إثبات الوصية، ص 168.) ذكر ابن عساكر في تاريخه، ص 228؛ و المسعودي في (مروج الذهب) ج 3 ص 72: أن عدد من قتل من أصحاب عمر بن سعد في حرب الحسين (عليه السلام) كان 88 رجلا.
اما الإحصائية الثانية
فقد ذهبت إلى ما هو أكثر من هذا بكثير قال القلقشندي [ت 821 ه] في كتابه (نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب) عن الحسين (عليه السلام) و صحبه: فقتل فيه الإمام (عليه السلام) و أهله و سبعون من أصحابه الصّفوة، بعد أن قتل الآلاف من أهل الكوفة..) ( نهاية الأرب للقلقشندي، ص 423)
وقال ابن عصفور البحراني في مقتله: لما قال أحدهم في مجلس يزيد: إن الحسين جاء في نفر من أصحابه و عترته، فهجمنا عليهم، و كان يلوذ بعضهم بالبعض، فلم تمض ساعة إلا قتلناهم عن آخرهم. قالت الصدّيقة الصغرى زينب (عليه السلام): ثكلتك الثواكل أيها الكذّاب، إن سيف أخي الحسين (عليه السلام) لم يترك في الكوفة بيتا إلا و فيه باك و باكية و نائح و نائحة. يشير هذا إلى كثرة القتلى في صفوف ابن زياد.)
و قال الفاضل الدربندي: القدر المتيقّن و ما عليه اتفاق الكل، هو أن عدد الأشرار الذين قتلهم سيد الشهداء (عليه السلام) لوحده هو ما يقرب من ألفين، سوى المجروحين.
( أسرار الشهادة للفاضل الدربندي، ص 345) وهذه الإحصائيات المتفاوتة والمتباينه قد وقع المؤرخون فيها بين الافراط والتفريط إذ لايمكن تأييد طرفا منها والميل إليه لان الظروف الموضوعية لاتسمح بذلك من جهة لا توجد احصائية ثابتة ومضبوطة لدى المؤرخين ومن جهة أخرى أن الشجاعة الهاشمية والشواهد الخارجية لاتسمح أن نصدق أن عدد المقتولين كانوا ٨٨ شخصا ولا أكثر من هذا العدد ولا اقل وفي الوقت نفسه لاتسمح لنا الظروف الخارجية ان نقول أن المقتولين بسيف الحسين عليه السلام لوحده الاف الناس ولكن يمكن أن نقول أن هناك قتلى كثيرون وبعدد كبير ربما يصل إلى الالف في كل المعركة لان هناك جولات وصولات لسرايا وليس لأشخاص فكان ابو الفضل العباس مع سرية وكما كان المنازل منهم يقتل الثلاثة والأربعة فتقدير عدد القتلى بالف أو أقل أو أكثر يكون شيئا معقولا ومنطقيا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
علي شاكر
/السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى من جنابكم الإجابة على هذه الأسئلة
أولآ* * تحدث المتحدثون عن واقعة كربلاء وكيف ان الحر بن يزيد الرياحي منع الحسين ع ومن معه من الاقتراب من الفرات وكيف ان الحسين ع طلب من أخيه العباس ان يذهب ويأتي بالماء الى العيال العطاشى، وهذا يبين ان الفرات لم يكن بعيدا عن ارض المعركة فكيف اذن ابتعد النهر حتى صار محاذيا للكوفة اذ لا يوجد في كربلاء سوى نهير واحد او بالأحرى جدول صغير اسمه الحسينية قرب مقام الامام المهدي وهو حديث لا علاقة له بواقعة كربلاء،
و ابسط مثال ان الامام ابي الفضل سلام الله عليه أستشهد جنب النهر اذا اليوم حسب الترتيب والبناء الامام بعيد عن النهر كيلو مترات
ثانيآ** المسافة التي بين الامام العباس وبين الامام الحسين مسافة قصيرة وقريبة
وبالواقع ان الواقعة عندما حدثت هنالك تباعد ما بين جثة الامام الحسين والامام العباس
ثالثآ** المخيم ذلك الوقت كان بعيد عن مكان استشهاد الامام الحسين لماذا اليوم نرى المسافة بين المخيم و بين الامام الحسين لا تتعدى الخمس دقائق
رابعآ** المعركة امتدت من منطقة الحر
الى حدود فريحة التي هية قرب مدينة الزائرين
لماذا اليوم محدودة فقط إلى
باب طويريج؟
و جزاكم الله خير الجزاء بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
اما سؤالكم كيف الحر منع الحسين عليه السلام من الماء
والجواب أن الحر كان مأمورا من قبل السلطة حيث أرسلت كتابا إليه أن يجعجع بالحسين وقد ذكر هذا الكتاب الشيخ المفيد في الارشاد ( أما بعد فجعجع بالحسين ( اي أحسبه وضيق عليه )حين يبلغك كتابي ويقدم عليك رسولي، ولا تنزله إلا بالعراء في غير حصن وعلى غير ماء، فقد أمرت رسولي أن يلزمك ولا يفارقك حتى يأتيني بإنفاذك أمري، والسلام.) (الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - الصفحة ٨٣)
اما طلب الإمام الحسين عليه السلام من أخيه أبي الفضل أن يأتيه بالماء فهذا ثابت تاريخيا أن العباس عليه السلام كان يأتي بالماء بالقوة من الأعداء ولكن الخلاف في مقتله وانه لم يكن حين قتل كان مسيره من الماء أو حامل الماء وانما الثابت أنه قتل بالمعركة
قال السيد بن طاووس في الملهوف قوله: (ثم اقتطعوا العباس (ع) عنه، وأحاطوا به من كل جانب ومكان، حتى قتلوه قدّس الله روحه، فبكى الحسين (ع) بكاء شديداً). وكذا مثير الأحزان، ومقتل الحسين للخوارزمي، وابن شهراشوب في المناقب، وصرّح بأنه آخر من قتل من أخوته في مقاتل الطالبيين)
اما نهر العلقمي فهو نفسه الفرع من الفرات الذي في تاريخ كربلاء ولكن بعضهم قال انه وجد في العصور المتأخرة حيث كان قد جدده بعض مايسمى بالعلقمي او ابن العلقمي فسمي باسمه على تفاصيل يطول الكلام بذكرها ويمكن إطلاق هذا الاسم عليه من جهة نبات الحنظل الذي يسمى بالعلقم وكان ينبت على حافتيه وقد ذكره في مدينة المعاجز في قصة الأسد الذي كان ياتي إلى جسد الحسين عليه السلام
واما ما كان يذكر ملازما لكربلاء في الروايات هو الفرات والذي يظهر من التاريخ هو ليس الفرات وانما هو نهر من الفرات شقه أهل الغاضريات ليسقوا منه زرعهم وإطلاق اسم الفرات عليه تجوزا من باب إطلاق اسم الكل على الجزء وهذا جائز في البلاغة ولقد كانت المسافة بين الحسين وبينه بحسب التاريخ تقرب من ضريح أبي الفضل العباس حيث استشهد على مسناته
ومن الروايات التي ذكرت هذا النهر وأشارت إلى اسمه الحقيقي وهو (الفرات) والتي يستشف منها وجوده تاريخيا بهذا الاسم ما جاء في خطبة الإمام زين العابدين (عليه السلام) في الكوفة قوله: (أنا ابن المذبوح بشط الفرات ..) ( بحار الانوار ج ٤٥ ص ١١٣) ( ومنها ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله لصفوان الجمال: (من اغتسل بماء الفرات وزار قبر الحسين عليه السلام ..)( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩٨ - الصفحة ١٤٣)وقوله (عليه السلام): (إذا أتيت قبر الحسين عليه السلام فأت الفرات واغتسل بحيال قبره، وتوجه إليه ..)( وسائل الشيعة ج ١٤ ص ٤٨٣) وقوله (عليه السلام): (إذا اغتسل من ماء الفرات وهو يريده تساقطت عنه خطاياه كيوم ولدته أُمّه). ( وكامل الزيارة ص ٣٤٢
واما سؤالكم عن المسافة بين الحسين عليه السلام وبين أبي الفضل العباس فان العمران والخراب قد جعل كل شيء تغير ولم يبق على مكانه ولكن المكان الذي دفن فيه أبي الفضل العباس عليه السلام هو نفسه لم يتغير
واما المخيم فهو كذلك لم تختلف المسافة في القديم والحديث سوى تغيير المعالم بالعمران
واما الحدود التي ذكرتم للمعركة فان المعركة لم تتعدى أكثر من مصرع الإمام الحسين عليه السلام ومصرع أبي الفضل العباس عليه السلام والمخيم ولكن قد يكون هذه المناطق شكلت خلفيات الجيش وهذا ممكن واما المعركة الفعلية فلم تتعد هذه الحدود
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
س/ ما هو رأي المرجعية الدينية في تعديل قانون الأحوال الشخصية ؟
ج/
https://www.shiaaweb.com/2024/08/blog-post_69.html
حسين عدنان مجيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مولانا نجد في القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلاًّ جَعَلْنا صالِحِينَ (٧٢) وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ (٧٣) ))
هل يعني ان الأنبياء من ذرية ابراهيم (عليهم السلام) كانوا جميعاً أئمة ؟ وإن كان الجواب نعم فما حال الأنبياء قبل النبي ابراهيم (عليهم أفضل الصلاة والسلام) هل كانوا أئمة أيضاً ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
قبل كل شيء لابد أن نفرق بين النبي والرسول والامام
اما النبي فهو الذي يوحى إليه بشرع، ولكن لا يؤمر بتبليغ الناس، فيوحي إليه أن يفعل كذا، ويفعل كذا، ويصلي كذا،و يصوم كذا، لكن لا يؤمر بالتبليغ، فهذا يقال له: نبي. أما الرسول فهو نبي ولكن يامره الله تعالى بالتبليغ فيبلغ الناس، وينذرهم ؛ فيكون نبيًا رسولًا، كنبينا محمد صلى الله عليه واله ومثل موسى وعيسى ونوح وهود وصالح وغيرهم.
اما الامامة فهي زعامة و رئاسة إلهية عامة على جميع الناس ، والذي يظهر من القران الكريم أن ذرية ابراهيم كانوا على أقسام منهم من كان نبيا كهارون أخ موسى ومنهم من كان رسولا مثل موسى ومنهم انبياء وأئمة مثل سليمان وداوود وطالوت فالذين ذكرتهم الآية المباركة من ذرية ابراهيم وصرحت بوصفهم أئمة فهم أئمة بهذا المصطلح المعهود الذي قدمناه وهذا التبعيض في ذرية ابراهيم هو مجرى الآية المباركة في قوله تعالى ( اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين ) لان ابراهيم طلب من الله تعالى أن يجعل الامامة في ذريته ولكن الله تعالى رد عليه وقال الذي ينال الامامة منهم لاينبغي أن يصدر منه الظلم وهو يشعر بتقييد الامامة بالخلو من الظلم فيكون البعض دون الكل ثم لا ملازمة بين النبوة والامامة اذ قد يكون الإنسان نبيا وأماما كما هو في شأن ابراهيم وقد يكون اماما فقط كما هو في شأن أئمة أهل البيت عليهم السلام وقد يكون نبيا فقط قال السيد الطباطبائي
(وقد تبين بما ذكر: أن الإمامة في ولد إبراهيم بعده، وفي قوله تعالى: (قال ومن ذريتي. قال لا ينال عهدي الظالمين) إشارة إلى ذلك، فإن إبراهيم عليه السلام إنما كان سئل الإمامة لبعض ذريته لا لجميعهم، فأجيب: بنفيها عن الظالمين من ولده، وليس جميع ولده ظالمين بالضرورة حتى يكون نفيها عن الظالمين نفيا لها عن الجميع، ففيه إجابة لما سئله مع بيان أنها عهد، وعهده تعالى لا ينال الظالمين.
قوله تعالى: لا ينال عهدي الظالمين، في التعبير إشارة إلى غاية بعد الظالمين عن ساحة العهد الإلهي، فهي من الاستعارة بالكناية( تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١ - الصفحة ٢٧٦) فاذا كانت الامامة تمتاز بانها عهد الله تعالى فهذا العهد لاينال كل ابناء ابراهيم والقران الكريم صريح في علة المنع وهو كون من اتصف بالظلم لايناله العهد وبعض ابناء ابراهيم انبياء وليسوا بائمة ومن هنا ينقدح هذا السؤال وهو ما المقصود من الظلم هنا ؟ هل هو فعل كل حرام ومكروه و ترك كل واجب ومستحب من الاوامر والنواهي التعبدية دون الاوامر والنواهي الارشادية وترك الأولى؟ أو عنوان الظلم يشمل الكل فإذا كان يشمل الكل فلماذا فرق بين أبناء ابراهيم فجعل منهم انبياء ومنهم أئمة واذا كان عنوان الظلم ينصب فقط على التعبديات دون الارشاديات فلماذا لم يجعل كل ابناء ابراهيم أئمة
وحسب ظاهر القران الكريم وما ثبت من نبوة بعض أبناء ابراهيم وتدرج ابراهيم في الاختبارات أن من ترك الأولى وعمل خلاف الاوامر والنواهي الارشادية فإنه لايناله عهد الامامة وهو أدنى درجات الظلم الااذا قلنا أن الملاك في استحقاق الامامة ليس الظلم وعدمه وانما هو شيء آخر لانعرفه ولكن القران الكريم واضح الدلالة على أن الملاك هو الظلم بكل أشكاله وأنواعه ولو كان على نحو ترك الأولى
ثم حسب ظاهر الآية إن جاعل الذي هو اسم فاعل اذا كان يستعمل في المضي لا يعمل وانما يعمل اذا كان في الحاضر والمستقبل وعليه يكون عنوان الامامة شيء جديد ابتدأ من عهد ابراهيم الا اللهم نقول ان لافرق بين الرسالة والنبوة والامامة وهذا غير صحيح بحسب ظاهر القران الكريم فإذا قلنا بالفرق فلابد من القول بأن الامامة ما كانت قبل ابراهيم والذي كان قبل ابراهيم هو. عنوان النبوة والرسالة ومن هذا يتضح أن نوحاً وما قبله كانوا انبياء ورسلا ثم ما بعد ابراهيم كانت هناك امامة ثم الامامة تعتبر خصوصية لبعض الحجج وهناك خصوصيات أخرى قد تكون غير الامامة مثل حجية فاطمة الزهراء. عليها. السلام على الأئمة
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
ENTJ
اريد ادلة ان السيدة خديجة عليها السلام لم تكن اكبر من الرسول
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
من المقطوع به والمتفق عليه أن السيدة خديجة عليها السلام أُولى زوجات النبي صلى الله عليه واله ولم يتزوج عليها في حياتها وكذلك من المقطوع به والمتفق عليه بين المؤرخين كان عمره الشريف حين تزوجها ٢٥ سنة اما عمرها حين تزوجها الرسول ( صلى اللّه عليه و آله ) ففيه أقوال :القول الأول كان عمرها (25) سنة و صححه البيهقي في دلائل النبوة : 2/71 طبعة دار الكتب العلمية.
القول الثاني كان عمرها (28) سنة و هو ما رجحه كثيرون, شذرات الذهب : 1/14, مستدرك الحاكم : 3/182, تاريخ الخميس : 1/264 و غيرهم.
القول الثالث كان عمرها (30) سنة, السيرة الحلبية : 1/140, تهذيب تاريخ دمشق : 1/203 ·
القول الرابع كان عمرها (35) سنة, البداية و النهاية : 2/295, السيرة النبوية لابن كثير : 1/265 ·
القول الخامس كان عمرها (40) سنة, انساب الاشراف / قسم حياة النبي ص98, المواهب اللدنية : 1/38 و 202 ·
القول السادس كان عمرها (44) سنة, تهذيب تاريخ دمشق : 1/303 ·
القول السابع كان عمرها (45) سنة, تهذيب الأسماء : 2/342, تاريخ الخميس : 1/301 ·
القول الثامن كان عمرها (46) سنة، انساب الاشراف / قسم حياة النبي ص 98 ·
ولكن أقرب الاقوال هو ٢٨ سنة فالقدر المتيقن هو أنها كانت اكبر منه سنا فاذا ثبت أنها اكبر منه سنا فلايضر الكثرة والقلة بعدد السنين كما إنه لم يشكل نقطة ضعف في شخصية الرسول ولا في شخصية خديجة عليها السلام كما اجهد القوم انفسهم على أن يجعلوا زواجه من عائشة بعمر السادسة وبنى عليها في التاسعة وهذا لم يثبت بل الثابت أنها كانت متزوجة لجبير بن مطعم، ومطلقة منه
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله
واني اقرأ بقصه اولاد مسلم بن عقيل أجاني سؤال ابن زياد لمن قال الي يقتلهم انطي جائزه وقتلهم العبد ولكن ما انطاه جائزه وأمر شخص بقتله ف هما ليش ابن زياد قال اقتلوهم وبعدين قال اقتلو من قتله يعمي امر عجيب هوَ يريد بس يقتلهم ويتخلص من عدهم ف شلون هيج صار ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
هناك خلاف بين المؤرخين على هذين المرقدين هل هما يعودان الى ال جعفر الطيار أو يعودان الى آل عقيل؛ فيه كلام بين المؤرخين ونقض وابرام ولكن القدر المتيقن من هذا هو كون القبرين يعودان إلى طفلين هربا من معسكر الإمام الحسين عليه السلام، حين هجوم القوم، والمناسب للعقل والمنطق والظرف الموضوعي، هو كونهم هربا من المعسكر، لان منطقة المسيب قريب من كربلاء، ويمكن أن يصل إليها طفل صغير مشيا على الأقدام ،اما قدومهم من الكوفة فهذا خلاف الحسابات المنطقية، ثم لم تختلف المصادر التاريخية على أن قتلهما بهذه الطريقة المشهور على السن الخطباء ولكن لو نسبناهما لآل جعفر الطيار لكانت الطريقة مختلفة، لان قصتهما تختلف عن قصة اولاد مسلم، وكيف ما كان ما يهمنا من السؤال هو كون هذا الظالم كيف قتله بن زياد ،مع أنه كان قتله لهما نصرة لابن زياد ؟
اولا أن الامويين يعلمون جيدا أن هؤلاء لايعملون لهم وانما يعملون لمصالحهم الشخصية والإمام الحسين عليه السلام قد قيّم هؤلاء حيث قال ( الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطونه ما درت معايشهم ) فهؤلاء ليس ولائهم لاهل البيت عليهم السلام بهذا الشكل بل حتى للامويين كما هو شأن هذا الذي جاء براس الإمام الحسين عليه السلام وهو يقول املاء ركابي فضة أو ذهبا فالمنطق هو ليس الولاء لبني امية وانما الاساس الأموال وابن زياد يعلم أن هؤلاء كيف يتحركون فقتله لايهم ابن زياد
وثانيا أن الظلمة لايتحركون على اساس شرعي وعقلائي وعندما نقول جائر نعني بذلك أنه منحرف عن طريق الصواب الذي هو عبارة عن طريق يفرض على الإنسان أن يكون متحركا على اساس قانون هل جزاء الاحسان الا الاحسان أو الانصاف والعدل فهو يتحرك على اساس انانياته وشهواته ورغباته
وثالثا أن قانون الجزاء نفس العمل حاكم علينا جميعا وهو أن لكل فعل جزاء وهذا انما أخذ جزاء فعله فلو وضع الإنسان يده بالنار لكان جزاءه أن يحترق لان فعله كان جزاءه أن يحترق وهذا عندما قتل الطفلين كان لفعله هذا جزاء فأخذ نفس الجزاء لان الجزاء يجب أن يكون من نسخ العمل
ورابعا أن الله تعالى انما يجري الامور على اساس الاسباب الطبيعية فأخذ جزاءه من خلال ظالم مثله تسلط عليه وفعل به كما فعل بالطفلين
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
نحوسة شهر صفر أم صفر الخير ؟
https://www.shiaaweb.com/2024/08/blog-post_8.html
Soul949
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سماحتكم اعتقادنا في الله انه محيط بكل مكان
اذا ماهو معنى ان الله تجلى للجبل في قصة النبي موسى عليه السلام؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
نحن نعتقد أن الله تعالى محيط بكل شيء ولا يخلو منه مكان ووجوده ثابت من خلال اثاره بلا شك ولا ريب في ذلك و نحن لانحتجب عنه لعلمه النافذ فينا ولمباشرته لنا في كل شيء وفي كل الأحوال ولكن نحن لم نتمكن من رؤيته وهي مستحيلة عقلا علينا لان الذي يقع تحت البصر ومتناول العين لابد أن يكون ماديا حتى تتحسسه العين و تلتقطه كصورة وتنقلها إلى الذهن ليحللها اما اذا كان مجردا فلايمكن للعين أن تتحسسه ويمتنع عليها التقاطه وتحسسه ولذلك يغيب عنا حتى الشيء المادي اذا صار حاجباً بينه وبين البصر؛ فإذا احتجب الجسم بالثوب، أو الحائط، أو أي ساتر، فإننا لم نتمكن من تصوره في اذهاننا ،لانه لم ينتقل إلينا عبر البصر فضلا عن الأشياء المجردة، فإن نفوسنا أقرب الأشياء الينا، وهي التي تدير هذا الجسد، ولكنها محتجبة عنا، لانها مجردة ونحن ماديون، وحتى الملائكة لم نتمكن من رؤيتهم لأنهم غير قابلين لان تراهم أعيننا، مع انهم معنا في كل مكان وزمان ،قال تعالى :( إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ) ( ق 17) و الجن كذلك، بل الشيطان لم نتمكن من رؤيته ،قال تعالى :( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ) الاعراف ٢٧) فاننا من عالم لايمكن أن ينفتح على العوالم الأخرى، لعدم التناسب بينه وبينها، لانها مجردة عن المادة ، وهناك اعتقاد وقناعة عند علماء ناسا، أن مجموعتنا الشمسية هي نقطة في عالم اكبر واشد منها ،فإن الشمس التي تشرق علينا لاتساوي شيئا أمام الشموس الاخرى، فإذا كانت مجموعتنا الشمسية بهذا الحجم بالنسبة إلى المجاميع الأخرى فكيف نتمكن من رؤية خالق الكون ،
ثم لو افترضنا أن أبصارنا تتمكن من رؤية الله تعالى وفرض المحال ليس بمحال فيلزم من ذلك اما محدودية الله تعالى لان العين سوف تحصره في مكان وزمان معينين وبه يكون فقيراً لانه يحتاج إلى الظرف الزماني والمكاني ليحل فيهما وبهذا تخلوا منه الاماكن الأخرى وهو غير الله تعالى واما أن نرى جزءً منه وقد جعلناه اجزاءً ويلزم من هذا محذور الافتقار إلى جزئه وهو خلاف الواقع
ثم هذا العالم الصغير والبسيط لم يتمكن أن يتحمل أن يرى النفس والملائكة فكيف يتحمل أن يرى الله تعالى الذي وصفه امير المؤمنين عليه السلام حيث ساله ذعلب، فقال: يا أمير المؤمنين هل رأيت ربك؟ فقال:( ويلك يا ذعلب لم أكن بالذي أعبد ربا لم أره قال: فكيف رأيته؟ صفه لنا. قال: ويلك لم تره العيون بمشاهدة الابصار، ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان. ويلك يا ذعلب إن ربي لا يوصف بالبعد ولا بالحركة ولا بالسكون ولا بالقيام قيام انتصاب ولا بجيئة ولا بذهاب، لطيف اللطافة لا يوصف باللطف، عظيم العظمة لا يوصف بالعظم، كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر، جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ، رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقة، مؤمن لا بعبادة، مدرك لا بمجسة، قائل لا بلفظ، هو في الأشياء على غير ممازجة، خارج منها على غير مباينة، فوق كل شئ ولا يقال شئ فوقه، أمام كل شئ ولا يقال له أمام، داخل في الأشياء لا كشئ في شئ داخل، وخارج منها لا كشئ من شئ خارج. فخر ذعلب مغشيا عليه. الخبر.) ( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ٢٧) فإذا لم نعرف كيف هو قريب منا وكيف هو بعيد عنا وكيف داخل فينا وكيف خارج عنا فكيف نتمكن من رؤيته إذ البصر لايمكن أن يرى شيئا الا اذا كان خارجا عنه وبحسب وصف امير المؤمنين عليه السلام فإن الله تعالى غير خارج عنا ولذلك لما كنا غير قابلين لرؤيته ومباشرته جعل بيننا وبينه وسائط فخلق العرش والكرسي وانزل الوحي والكتب وكل تلك الوسائط جعلها لان خلقه لايطيقون مباشرته ونحن بعض الأشياء المادية غير قادرين على مباشرتها ونتعامل معها بالوسائط مثل الشمس فإننا اذا ركّزنا فيها لمدة من الزمن كان ذلك مؤثرا في ابصارنا فكيف خالق الشمس ؟ وهي التي تكون ابسط شمس من بين الشموس الاخرى !! وعليه الذي تجلى للجبل هو نور الله تعالى ولابد من تقدير محذوف في الآية وهو نور ربه تعالى وهو أشد من هذا العالم فلم يتحمل أن يطيقه
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
ماجد محمد علي
السلام عليكم
هل رضاعة الكبير مجودة في كتبنا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
الرواية موجودة كما ذكر الوهابية والسلفية وقد ذكرها الحر العاملي في الوسائل باب انه لا يحل للمرتضع أولاد المرضعة نسبا ولا رضاعا مع اتحاد الفحل ولا أولاد الفحل مطلقا.
محمد بن الحسن بإسناده، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا رضع الرجل من لبن امرأة حرم عليه كل شئ من ولدها وإن كان من غير الرجل الذي كانت أرضعته بلبنه وإذا رضع من لبن رجل حرم عليه كل شئ من ولده وإن كان من غير المرأة التي أرضعته.)
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٠ - الصفحة ٤٠٤) وهذه الرواية نُقلت بسند موثق، اضافة الى توارد نقل الإعلام لها والاستدلال بها على حرمة أولاد المرضعة على المرتضع
ومن المسلمات التي اجمع عليها علماء الشيعة أن الرضاعة الناشرة للحرمة هي ما كانت في السنتين واما ما زاد على السنتين فإنه لا ينشر الحرمة واذا كان الطفل مميزا فلا يجوز أن يمس المرأة ويجب عليها أن تتستر منه وعليه يجب حمل الرواية على الرضاعة حين الطفولة وبالشروط المعروفة ومنها عدم تجاوز الرضيع للحولين، فلو رضع أو أكمل الرضاع بعد استكمال السنتين لم ينشر الحرمة، وأمّا المرضعة فلا يلزم في تأثير إرضاعها أن يكون دون الحولين من ولادتها. وهذا الشرط قد استفاض بين علماء الطائفة مستلهمينه مما ورد صريحا عن أهل البيت عليهم السلام وان الولد اذا تجاوز العامين فإن رضاعته لاتنشر الحرمة وبهذا يتضح مقصود الإمام عليه السلام من الرجل اي الرجل حين الزواج وان الذي يطلب الزواج لابد أن يكون رجلا وان الرضاعة لم تكن في حال الزواج وانما كانت في حال الطفولة وان شرط من شروط صحة العقد على المراة أن لايكون قد ارتضع منها أو من امها أو كانت قد ارتضعته من لبن فحل اي كانت متزوجة ودر لبنها من ولادة من وزجها فيعود اللبن إلى هذا الزوج وهو في المصطلح الفحل فعندما يقول يرتضع من رجل يقصد بذلك زوجته التي در حليبها منه وكان الطفل في عمر السنتين فهذه الرواية بهذا الشكل مضمونها وهذا مقصود الإمام عليه السلام ولكن الذين في قلوبهم مرض يفتشون عن كل ثغرة في الإسلام حتى يسدوا نقص ما عندهم من مخازي قال تعالى (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ) ( ال عمران ٧) والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
متعلم على سبيل النجاة
السلام عليكم
لماذا جعل اليوم السابع من ايام محرم للامام للعباس عليه السلام
وجعل الثامن للقاسم عليه السلام
ولماذا لم يجعل اليوم التاسع للامام العباس عليه السلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
اولا من أجل التنبيه على خطأ شائع بين الناس وهو انهم ينسبون الامامة إلى كل ابناء الائمة فما وجدنا ضريحا أو مرقدا منسوب لابناء الائمة الاوقالوا عنه أمام أو كتبوا على ضريحه الامام الفلاني وهذا غير صحيح إذ الامامة المعهودة لا يجوز إطلاقها الا على الائمة من اهل البيت العصمة عليهم السلام وان من أخطر ما يكون على الإنسان أن يدعي الامامة بغير حق لانه بهذا الحال سوف يخرج عن التشيع وقد جعل العلماء المحور الأساس لعدالة الشخص وسلامة دينه أن لايجدوا في تاريخه أنه من مدعي الامامة فلاتنسبوا للسادة ما ليس لهم
وثانيا أن المسلم في التاريخ أن معركة الطف بدأت من صباح يوم العاشر من المحرم الى ما بعد الزوال حيث انتهت بمصرع الحسين عليه السلام نعم هناك ترتيب لمقاتل الشهداء فاول شهيد من ال ابي طالب هو علي الاكبر ثم خرج من بعده عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب ولما قتل عبد الله بن مسلم ، حمل آل أبي طالب حملة واحدة فصاح بهم الحسين صبراً على الموت يا بني عمومتي ، والله لا رأيتم هوانا بعد هذا اليوم فوقع فيهم عون بن عبد الله بن جعفر الطيار ، وأمه العقيلة زينب وأخوه محمد ، وأمه الخوصاء ، وعبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب ، وأخوه جعفر إبن عقيل ، ومحمد بن مسلم بن عقيل ، وأصابت الحسن المثنى ثمانية عشر جراحة وقطعت يده اليمنى ولم يستشهد وخرج أبو بكر إبن أمير المؤمنين واسمه محمد ثم خرج عبد الله بن عقيل وخرج أبو بكر إبن الإمام السبط الحسن عليه السلام وهو عبد الله الأكبر
وخرج من بعده أخوه لأمه وأبيه القاسم ، ولما رأى العباس عليه السلام كثرة القتلى في أهله ، قال لإخوته من أمه وأبيه ، عبد الله ، وعثمان وجعفر ، تقدموا يا بني أمي حتى أراكم نصحتم لله ولرسوله
ثم العباس بن امير المؤمنين عليه السلام هذا هو التسلل للشهداء بحسب مقتل عبد الزهراء الكعبي
اما جعل يوم السابع للعباس فهذا ليس له أصل وانما اما من أجل جلبه للماء يوم السابع من المحرم ولم يكن لهذا اليوم من الخصوصية حيث أنه كان في كل ايام الحصار كان يأتي بالماء لان الإمام الحسين عليه السلام نزل كربلاء يوم الثاني من المحرم او من جهة تقديس موقفه البطولي وتفانيه في الإمام المعصوم فا فاردوا له يوما لتذكر به فضائله ومناقبه وكذلك سائر الايام المخصصة لهؤلاء الشهداء انما هي اجتهاد من الناس لتغطية العشرة بمآثرهم فكل واحد منهم يستحق منا أن نجعل له اياما وليس يوما واحدا
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
ابو حكمت
/السلام عليكم يقول الشيخ الصدوق اعتقادنا في أفعال العباد أنها مخلوقة خلق تقدير لاخلق تكوين ومعنى ذلك انه لم يزل آلله عالما بماقاديرها السؤال ماهو الفرق بين معنى الخلق التقديري وبين الخلق التكويني وهل علماء الشيعة متفقون على هذا الأعتقاد وخاصة الشيخ المفيد في هذا الأمر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
قبل كل شيء ينبغي أن نفرق بين خلق التقدير وبين خلق التكوين
(أن التقدير في اللغة على وجوه من المعاني: أحدها التروية والتفكير في تسوية أمر وتهيئته، والثاني تقديره بعلامات يقطعه عليها، والثالث أن تنوي أمرا بعقدك تقول: قدرت أمر كذا وكذا أي نويته وعقدت عليه. ويقال: قدرت لأمر كذا أقدر له وأقدر قدرا إذا نظرت فيه ودبرته وقايسته ) (لسان العرب - ابن منظور - ج ٥ - الصفحة ٧٦) وقال في معجم مقاييس اللغة القاف والدال وما يثلثهما) (قدر) القاف والدال والراء أصل صحيح يدل على مبلغ الشيء وكنهه ونهايته.فالقدر مبلغ كل شيء)(معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٦٢) والفرق بين الخلق وبين الفعل فالله تعالى هو الخالق والإنسان هو الفاعل
( الخلق أصله التقدير المستقيم ويستعمل في إبداع الشئ من غير أصل ولا احتذاء) ( مفردات غريب القرآن - الراغب الأصفهانى - الصفحة ١٥٧)
اما التكوين فهو ( الصنع إجادة الفعل) ( ج١ ص ٢٨٦) اذاً التكوين هو إيجاد الفعل في الخارج وعلى هذا يتضح مراد الشيخ أبي جعفر الصدوق من خلق التقدير وهو العلم بالأشياء ومبلغها وغايتها وبهذا لا يعزب منه عن الله مثقال ذرة في السموات والارض واما التكوين وهو إيجاد الفعل فهو بيد الإنسان نفسه ولما كان بيد الإنسان صار. محلا للاوامر والنواهي وللصح وللخطأ والحسن والقبح
ولايجوز أن نعزل الله تعالى عن خلقه ولكن يجوز ان نعزل الفعل عن الله تعالى ونسنده إلى العبد فنقول هذا فعل الإنسان مع أنه غير مستقل فيه لانه اذا قلنا واجب الوجود واحد فلابد أن يكون جميع ما دونه ممكن يعني محتاج إليه في كل شؤونه وما من شيء يفعله الا وهو محتاج فيه إلى الله تعالى فإذا صدر الفعل من الإنسان لم يستقل الانسان في ايجاده فلابد أن يكون معلوما عند الله تعالى ومقدورا له بمعنى أنه قادر على أن يمنع الانسان من وقوعه ولكنه يتركه يفعل حتى لايبطل الامتحان والاختبار والعقاب والثواب وحتى يجري ناموس الحياة والطبيعة على مجراه ومحصلة هذا الدليل العقلي هي أن الانسان غير مستقل في فعله و انما يجري تحت سلطنة الله تعالى وعلمه
ثم الله تعالى في القران الكريم لم يجعل شيئا من الأشياء خارجاً عن خلقه وقدرته فقال تعالى ( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) (الزمر 62) فخالق كل شيء بشتى انواع الخلق الايجاد بلا مثال وغيره فإذا كان بهذا المثابة فكل شيء منه حسن وجميل قال تعالى( فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ )( المؤمنون14) فهو احسن الخالقين وما من شيء الا وهو تحت سلطانه فحقائق الأشياء كلها خلقه ثم بالاعتبار والتشريع تقع مبغوضة وقبيحة مثل الزنا فان الله تعالى خلق داعيه في الإنسان وهو قوة الانجاب وميل المرأة إلى الرجل والرجل إلى المرأة ولكن اعتبر في صحة فعلهما العقد والإنسان اذا فعله مع العقد فقد اوقع فعله محبوبا وان اوقعه بلا عقد فقد اوقعه مبغوضا عند الله تعالى ولو تكّون جنين منهما لكان الله تعالى يرعاه في كل الأحوال ولم يكن هناك فرق في الخلق والإقرار في الأرحام بين الولد الشرعي وبين ولد الزنا في اصل الحلقة وشرب الخمر وعقوق الوالدين والنجاسات وغيرها كلها من خلق الله تعالى ولكن افعالها تقع منهيا عنها وما مورا بها فالخمر كونه سائلا من الشعير والزبيب فالشعير خلق الله تعالى والزبيب خلق الله ولكنه تعالى يقول للانسان استعمله هنا ولاتستعمله هناك اجعل الشعير للطعام وللاستعمالات الأخرى المباحة ولا تجعله خمرا وللمحضورات ولذلك لعن صانعه ففعل الانسان وقع منهيا عنه ووصف بالقباحة وليس تقدير الله وخلقه وعليه بالنسبة إلى توجيه الشيخ ابي جعفر في محله ولايختلف معه أحد من علماء الطائفة إذ لم يقل منهم احد بعزل الله تعالى عن خلقه ولكن خلقه التقديري بهذا المعنى الذي ذكرناه ولايقول أحد منهم بنسبة الفعل القبيح إلى الله تعالى فخلق التكوين راجع إلى الانسان مع أنه لم يستقل به عن الله تعالى لان الانسان ممكن ومحتاج إلى الله تعالى وقد ذكر الله تعالى في القران الكريم في قصة عيسى ما يوضح المسألة أكثر فقال تعالى ( أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ) ال عمران ٤٩) وهنا المسألة معكوسة إذ كان التقدير من عيسى اذ هو الذي أراد من الطين ان يكون طيرا والفعل من الله تعالى ففعل الطير من الله تعالى والتقدير من عيسى ولو عكسنا الأمر وقلنا التقدير من الله تعالى والفعل من العبد لكان صحيحا في
اما مسألة علامات الظهور فهي تنقسم إلى قسمين القسم الأول مالم يرتبط بالظهور مباشرة كتأخير الوقت وتقديمة وعدم وقوع بعض الأمور مثل البلاء المصرح به في الروايات و مثل الحروب وحركة السفياني أو الجوع والقحط وهذه العلامات وان صرحت بها الروايات ولكن وقوعها جار على نحو المقتضي فيمكن أن تقع ويمكن أن لا تقع القسم الثاني ما كان واقع مقدمة ملازمة لظهور الامام الحجة عج وسببا لتعرف الناس عليه وبدونه لاتتم الحجة له عليهم مثل الصيحة فهذه من الحتم فلابد من وقوعها لانها سوف تزيل الشك عن المؤمنين وتثبت الزيغ للكافرين فلاتبقى لهم حجة بعد ذلك
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
#فقه_الزيارة_الاربعينية_المليونية
س/ ما حكم صرف الحقوق الشرعية من الخمس لمواكب العزاء الحسيني ؟
ج/
https://www.shiaaweb.com/2024/08/blog-post_18.html
علي
سلام عليكم
السؤال الاول : لماذا ندعو ونطلب من أهل البيت عليهم السلام كما يحصل عند الذهاب الى المراقد او غيرها، وهذا يعتبر من الشرك لان لا يوجد أحد آخر غير الله تعالى يستجيب لنا الدُعاء حتى لو قلت لي لديهم كرامات وان الله يأذن لهم بأجابة دعوتنا أو هم يطلبون من الله ان يجيب دعائنا
اقول لماذا كل هذا والله يقول في كتابه : ( وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لكم)
ويقول: ( ونحن اقرب اليه من حبل الوريد )
السؤال الثاني: لماذا في جميع ادعية اهل البيت عليهم السلام يدعون الله تعالى فقط ولم يقولوا مثلا يا محمد شافني او يا خضر شافني او يتوسلون بالانبياء مثلا حتى يعرفون شيعتهم ان هذا جائز عندما يقرؤون ادعيتهم ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
اما سؤالكم الأول فهو من المغالطات إذ الذهاب إلى زيارة الأئمة ليس بالضرورة للطلب منهم وانما هناك من النصوص ما تثبت أن زيارتهم فيها ثواب وأجر وقد أجمع المسلمون على استحباب زيارة النبي صلى الله عليه واله وقد حث الله تعالى على زيارة قبره لما فيها من الثواب ولما فيها من قضاء الحاجة فقال تعالى
( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّـهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّـهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ) (النساء ٤٦) وهذا النص الشريف عام شامل لحياة النبي وبعد مماته اذ لم نجد له مخصصا لامن القران الكريم ولامن السنة وان استغفار النبي صلى الله عليه واله ليس بالضرورة في حياته بل بعد مماته وهو يستغفر لأمته وان الاب والام يدعوان لابنائهما فكيف بالنبي صلى الله عليه واله وقال تعالى ( وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ )( التوبة ٨٤) وهذا النهي في الآية المباركة بخصوص هذا المنافق يدل بمفهومه على أن غيره جائز زيارته بل مشروعة ومستحبة لانه قد نهى عن حالة كانت مرتكزة في أذهان الأمة من استحباب زيارة الموتى بصورة عامة فاستثنى منهم المنافق ولو كانت المسألة غير مرتكزة لما نهى عن الاقامة على قبره لانها مفروغ عنها فيكون النهي لغوا وقال صلى الله عليه واله(كنتُ نهيتُكم عن زيارَةِ القبورِ ألا فزورُوها ، فإِنَّها تُرِقُّ القلْبَ ، و تُدْمِعُ العينَ ، وتُذَكِّرُ الآخرةَ ، ولا تقولوا هُجْرًا)
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 4584 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أحمد (13487)، وأبو يعلى (3707) مطولاً، والحاكم (1393)
وقد علل في الحديث أن زيارة القبور ترقق القلب وتدمع العين وتذكر الاخرة فتكون الزيارة فيها منافع كثيرة وهذا ما أثبته العامة في كتبهم وصحاحهم فضلا عن الشيعة فكلامكم مخالف لاجماع المسلمين ثم تقولون ان زيارة الاولياء والطلب منهم والتوسل بهم شرك وكان المفروض نسأل من الله وهو. أقرب إلينا من حبل الوريد وقريب فلماذا نساله من خلال الوسائط وهذا كذلك من المغالطات فالله تعالى قد أمرنا في كثير من المواطن أن ناتي إليه ونساله من خلال هذه الوسائط فقد أمرنا بالصلاة والزكاة وكل الفروض جعلها مقربة اليه وعلى كلامكم سوف نسقط كل هذه الفروض لان الله تعالى أقرب إلينا من حبل الوريد فلايحتاج إلى وسائط لتقربنا اليه مع أن الله تعالى ندبنا إليها وقال تعالى (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) ( البقرة45) وهو واضح الدلالة على المطلوب حيث امرنا أن نستعين بالصبر وهو الصوم وأمرنا أن نستعين بالصلاة ثم في خصوص الحج لماذا يفرض علينا الذهاب إلى الكعبة والطواف عليها وجعلها من المقربات إليه وهي عبارة عن حجر وبناية لاتسمن ولاتغني من جوع بل الذهاب إلى الضرائح افضل لان الذي فيها شهيد وقد افترضه الله تعالى حيا إذن الوسائط التي جعلها لنا سبلا لابد لنا من أن نسلك طريقها حتى نصل إليه وهناك من الأمثلة الكثيرة ما يدفع هذه المغالطات التي يثيرها أعداء الإسلام قال تعالى( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) ( البقرة34) لماذا يامرهم أن يسجدوا لآدم أليس هذا شرك لانه سجود لغير الله ولماذا لعن ابليس وذمه وطرده من رحمته مع أن ابليس قال يارب لااسجد الأ لك وكان يعبد الله مئات السنين ولم يسجد لادم الذي هو غير الله تعالى فهل ترى ما يقدمه أعداء الإسلام نفس مقولة ابليس ؟ الذي لم يطع الله فيما أمره واجتهد وقال انا لااسجد الا لله تعالى مع ان الله هو الذي أمره بالسجود لادم ثم تقول أن الأئمة لم يطلبوا من أحد وانما كانوا يطلبون من الله مباشرة وهذه مغالطة أخرى يقدمها أعداء الإسلام إذ كل الانبياء كانوا يستعينون بالاسباب الطبيعية و قد تحدث القران الكريم
#فقه_الزيارة_الاربعينية_المليونية
س/ ما حكم الضرر الذي يحصل من المشي إلى الإمام الحسين (عليه السلام) ؟
ج/
https://www.shiaaweb.com/2024/08/blog-post_70.html
#فقه_الزيارة_الاربعينية_المليونية
ما هو حكم الأكل لغير الزائرين ؟
https://www.shiaaweb.com/2024/08/blog-post_15.html
ابو حكمت
/السلام عليكم ونفخت فيه من روحي سورة الحجر هل الروح مخلوقة جعل آلله منها في ادم وعيسى أرجو بيان حدوث الروح ومخلوقيتها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
ان الروح من الأشياء التي لم نطلع على كل تفاصيلها وحيثياتها لانها ليست بمتناول عقولنا فهي بعيدة كل البعد عنا وقد صرح القران الكريم بالجواب عن سؤالنا بما يسد الابواب علينا ولم يجبنا الا بالغموض والأبهام فقال تعالى ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) ( الإسراء 85) مع أن السؤال كان عن حيثيات الروح كما كان السؤال عن الهلال وحركته وعن المحيض وعن الأشياء الطبيعية الأخرى فكان الجواب عنها بالتفاصيل الواضحة ولكن عندما جاء إلى الروح لم يجب عنها سوى أنها من امر الله تعالى وليس من خلق الله وانه تعالى جعل للنفس خلقا اي تدخل فيها الوسائط قال تعالى (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ( الشمس 7) ) ولكن الروح من عالم الأمر الذي لم يتوسط فيه احد وانما الله تعالى يوجده مباشرة ووظيفته النفخ وبعث الحياة في المخوقات بنوع من التعلق بها قال تعالى( وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ )( القمر 50) وهذه حدود اجابة الله تعالى عن الروح وقال تعالى (أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) ( الأعراف 54) ) اي الروح من عالم الأمر والنفس من عالم الخلق. فعن سماعة عن الإمام الصادق(عليه السلام): وسألته عن الروح قال: هي من قدرته من الملكوت (البحار 4: 13) .
وعن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله عز وجل (( وَنَفَخت فيه من رّوحي )) قال: من قدرتي (التوحيد: 172) فلم يظهر من هذه النصوص شيئا عن ماهية هذا الشيء سواء أنها تتحدث عن اثاره التي تمنح المخلوقات الحياة كل بحسبه وعن مبدأ صدوره وهو من امر الله تعالى ولذلك لما نتتبع كلمات المفسرين لم نجد منهم تفسيرا مفصلا لظاهرة الروح سوى ما يحومون به حول المسألة بل حتى كيفية تعلقه بالبدن غير واضحة وما زال الله تعالى لم يتحدث عنها أكثر من هذا المقدار فلابد من الركون إلى القول بانها شيء غير معرف ولم نتمكن من التعرف عليه نعم يمكن أن نفسر بعض الآيات بشيء مناسب مع ما أتيح لنا من ظاهر القران مثل قوله(فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) ( الحجر 29) ) فنقول النفخ كناية عن إلقاء أثر الروح في المخلوقات بحسب ما تتطلب من القوة والضعف فإن الروح النباتية شيء والروح الحيوانية شيء آخر والروح الانسانية أشد وأقوى من غيرها حتى تصل إلى روح الملك وروح القران وروح العرش والكرسي وبهذه الحدود نعرف أن الروح هو واهب الحياة اي أن قوله تعالى ( ونفخت فيه من روحي) منحته الحياة وجعلته حيا ذا حركة وشعور وان (من) هنا جاءت للتبعيض وهي تدل على أن الأرواح انما تُمنح على اساس متعلقاتها فروح النبات لها مستوى من القدر وروح الحيوان لها مستوى من التعلق وروح الانبياء لها مستويات من التعلق حتى تصل إلى روح نبينا واله الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ولذلك كان يتحدث عن ادم وقد نسب إليه تعالى الروح التي القاها له تشرفا وايذانا منه بقداسة وتميز ما ألقى إليه من الأرواح التي تليق بشأنه وقد روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه سأل عن قوله عز وجل (( وَنَفَخت فيه من رّوحي ))؟، قال (عليه السلام) : روح إختاره الله واصطفاه وخلقه واضافه إلى نفسه وفضله على جميع الأرواح , فأمر فنفخ منه في آدم) (عليه السلام) (التوحيد للصدوق , ص 170) واما ما كان من شأن عيسى فإن نفخ الروح فيه يختلف عن ادم إذ كان في ادم نفخ مباشر وفي عيسى ارسال وهذا الروح المرسل لم يكن يرسل المريم وحسب وانما كانت له وظائف متعددة ذكرها القران الكريم كنزوله في ليلة القدر مع الملائكة وغيرها
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
حسين رحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لماذا خلق الله شخصا الظالما
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
أن الله تعالى لم يخلق ظالماً وانما خلق انسانا قابلا لان يكون ظالما باختياره قال تعالى ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) ( الأحزاب 72) فكونه حاملا لصفة الظلم وحاملا لصفة العدل تمكن من تحمل الامانة التي أبت السماوات والأرض والجبال أن تحملها وذلك لعجزها التكويني ففي اصل خلقتها لم تتمكن من حمل الامانة لانها لم تحمل المتضادات والمتناقضات فلم تتمكن من ذلك ولكن الإنسان في اصل خلقته يتحمل ذلك لانه قابل أن يكون ظالما وقابل أن يكون عادلا وعالما وجاهلا قال تعالى( وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) ( البلد 10) وقال تعالى( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) ( الإنسان 3) فكونه شاكرا وكونه كفورا جعله على نحو الإمكان وهو تساوي نسبة الطرفين في الشيء أو يكون الإنسان قابلا لكلا الطرفين وغير ممتنع عليه أن يتلبس باحدهما ولكن الله تعالى جعل ذلك على نحوالاختيار وبهذا تمكن الإنسان أن يبني الحياة ويتكامل فيها اما أن يصعد إلى العالم العلوي والنوراني من خلال تحليه بالفضائل أو ينزل إلى العالم السفلي والمظلم من خلال تخليه عن الفضائل والله تعالى جعل له الاختيار في ذلك فالظالم لم يخلقه الله تعالى ظالما وانما خلق انسانا وأراد منه أن يكون عادلا قال تعالى( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَـٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٣٥ البقرة﴾ وبغض النظر عن الحيثيات الأخرى التي يحملها النص فإنه أشار إلى أن الظلم صنيعة الإنسان نفسه وان الله تعالى قد حذر منه نعم على قول الإشاعرة يأتي هذا السؤال لأنهم يقولون إن الإنسان مجبور على الفعل وان الله تعالى هو الذي يخلق الفعل فعلى هذا القول يمكننا أن نسأل لماذا خلق الله الظلم ولكن على قول الشيعة الامامية فلايرد هذا السؤال لأنهم يقولون بصدور الأفعال من العبد وان العبد هو المسؤول عنها
ولو كان الله تعالى يخلق الظالم كيف يتوعده بنار جهنم والعذاب والنقمة ؟ قال تعالى(إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ ) ﴿٢٩ المائدة ) وعليه أن الله لم يخلق ظالما وانما الإنسان هو الذي يكون ظالما باختياره
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
https://ee.com
🟠 مـلـف قـانـون الأحـوال الشخصـية العراقـي مـن منظـور الفقــه الإسـلامي 🟠
1- الفصل في قانون تعديل الاحوال الشخصية العراقي - الشيخ مسلم الفرطوسي
https://www.shiaaweb.com/2024/08/blog-post_9.html
2- تقبل تزوج بنتك بعمر ٩ سنوات؟! - الشيخ مصطفى البغدادي
https://www.shiaaweb.com/2024/08/blog-post_87.html
3- قانون الأحوال الشخصية بين الشريعة والقانون...الحلقة ١ - الشيخ محمد رضا الساعدي
https://www.shiaaweb.com/2024/08/blog-post_26.html
4- قانون الأحوال الشخصية العراقي - السيد المقدس الغريفي
https://www.shiaaweb.com/2024/08/blog-post_53.html
حكم زيارة الاربعين قبل موعدها
https://www.shiaaweb.com/2024/08/blog-post_45.html
س/ يذكر بعض المشايخ على مواقع التواصل الاجتماعي صلوات وادعيه في شهر صفر لا وجود لها في كتب الادعيه كلمفاتيح
واقبال الاعمال وغيرها فهل يمكن العمل بها برجاء المطلوبية ؟
https://www.shiaaweb.com/2024
س/ هل يجوز أن العروس تشتري جهازها بشهر صفر لان اكو ناس يكولون فال موزين وميصير؟؟
https://www.shiaaweb.com/2024/08/blog-post_11.html
عبد الله الهيثم
سلام عليكم هل يوجد حديث لاحد الائمة عليهم السلام يقول: المرأة إذا خرجت شعرة من شعراتها كأنما قتلت جدي الحسين وسحقت على صدره ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث الذي ذكرتم في السؤال لاوجود له في مرويات الشيعة ولامرويات العامة ولعله من مخترعات الناس للتشديد على أهمية الحجاب ولاشك ولا ريب أن وجوب الحجاب من الواجبات التي لا تقبل الشك والانكار وقد ورد وجوبه في القران الكريم والسنة الشريفة بنصوص محكمة وغير قابلة للتأويل ولايمكن حملها على غير وجوب الحجاب كقوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )) (الأحزاب:59)،
وأيضاً قوله تعالى: (( وَقُل لِّلمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِنَّ وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ )) (النور:31).
ومن السنة. ما جاء في الكافي الشريف ( قلت له: ما يحل للرجل أن يرى من المرأة إذا لم يكن محرماً؟ قال: الوجه والكفان والقدمان.) ( الكافي للشيخ الكليني (ج5) ص520/ باب ما يحل النظر إليه من المرأة) وقوله ( في من المرأة هما من الزينة التي قال الله تبارك وتعالى: (( وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ )) قال: (نعم، وما دون الخمار من الزينة وما دون أسوارهن).( نفس المصدر السابق وهذه النصوص واضحة الدلالة على وجوب الحجاب بصورة عامة والقدر المتيقن منه وجوب ستر الشعر نعم قد ورد في بعض الروايات تشبيه بعض الذنوب ببعضها الآخر تشديدا على حرمتها أو لما تحتوي على بعض الخصوصيات فتكون أشد وأعظم مثلما ورد عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) فِي وَصِيَّةٍ لَهُ لأبي ذر : "( يَا أَبَا ذَرٍّ إِيَّاكَ وَ الْغِيبَةَ ، فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا " .قُلْتُ : وَ لِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟قَالَ : " لِأَنَّ الرَّجُلَ يَزْنِي فَيَتُوبُ إِلَى اللَّهِ ، فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَ الْغِيبَةُ لَا تُغْفَرُ حَتَّى يَغْفِرَهَا صَاحِبُهَا " ( وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 13 / 280 ) وهذه الاشدية في الغيبة جاءت بلحاظ ما يترتب عليها من حق الله وحق العبد وان التوبة منها لا تتم ولا تقبل الا أن يستحلها من العبد وهذه الحيثيات غير موجودة في الزنا إذ هو لم يترتب عليه الا ما يتعلق بحق الله تعالى في قبول التوبة منه وقد تكون هناك حيثيات أخرى جعلت الغيبة أشد وعن الإمام الصادق (عليه السلام): ( درهم ربا أعظم عند الله من سبعين زنية بذات محرم في بيت الله الحرام ) ( ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ١٠٣١) وهذا الحديث يؤكد على عظم حُرمة الربا وانها شديدة وكبيرة فاراد المشرع أن يبين هذه الحرمة فجعلها اعظم من هذا الذنب المركب من عدة حُرمْات وهي حرمة ذات الزنا وحرمة الكعبة و حرمة المحارم ومن خلال تبيان هذه العظمة أراد أن يبين عظم حرمة الربا ولكن هذا الحديث الذي في مفروض السؤال ليس فيه مبرر للتنزيل ولا اظهار الشعرة من رأس المرأة حرمتها اعظم من قتل الحسين عليه السلام ولاتساويها حتى تكون هناك مناسبة للتشبيه وهذا دليل واضح على أن الحديث لم يصدر من المعصوم عليه السلام إذ فيه خلل بلاغي واضح
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
