يا بقية الله.
كم عاشوراء وعاشوراء مر على قلبك؟
كم حز رؤوس وطحن أضلع وسبي نساء مر على عينك؟
كم قلوب تتلظئ عطشاً، وأضلاع مرضضة، وأصحاب مُجّزرة مرت بك؟
كم خيام محترقة، وأيتام مسلبة، ونساء مشردة، شاهدت عينيك؟
فماذا يهيجك وكل الذي ترى؟
سيدي يا بقية الله.
لو سألنا عن أغرب قصة حب في التاريخ، فبلا شك أنه حبك.
فقد أحببنا شخصاً لم تره العيون، لكنها دمعت لفراقه.
وأحببنا شخصاً لم تحط به الجفون، لكن هامت به القلوب.
سيدي، من يغيب عنه حبيبه سيطيل النظر في صوره، أو يستذكر شكله ويتخيله، وقد يصل به الحال لأن يرسم وجهه لشدة شوقه له.
الا نحن سيدي، فلا نملك صورة لك، ولم نر وجهك لنستذكره، رغم هذا فقد تقطعت القلوب شوقاً لنور وجهك!
فيا سيدي، ألم يحن الوقت لتقر عيوننا، وتسكن قلوبنا، برؤية حبيبنا الذي سكن قلوبنا وغاب عن عيوننا.
سيدي يا بقية الله.
يا من جعله الله نور الأرض، وقد أظلمت الدنيا علينا بغيابه.
يا من جعله الله عزاً للمؤمنين، وقد أستضعفوا وأستقلوا بَعده.
يا من جعله الله علماً ومناراً للمسترشدين، وتاهوا وحاروا بفقده.
يا من جعله الله شفاءً لصدور المؤمنين، وقد أوغرت صدورهم لبعده.
يا من جعله الله هادماً وقاصماً للمعتدين والضالين، وقد أستحفلوا وأستكبروا بغيابه.
سيدي، أما آن لنورك أن يشرق علينا؟
أما أن للمؤمنين أن يستعزوا بك؟
أما أن لصدورهم أن تشفى بسيفك؟
أما أن للمسترشدين أن يرشدوا بهداك؟
أما آن للظالمين أن يردعوا بسلطانك؟
سيدي يا بقية الله.
لو عرفناك كما يجب أن نعرفك، وأدركنا نعمة وجودك كما أنعم الله علينا بها.
لأستكثرنا الدقيقة الواحدة في غيابك.
وأستثقلنا اللحظة في فراقك.
ولصعب علينا كل آن في بعدك.
ولمتنا جزعاً وشوقاً لك.
فكيف وقد حجبك الله عنا لألف من السنين؟
السيد السيستاني يفتي بأن الشهادة الثالثة مبطلة للصلاة!!
التوضيح مفصلاً هنا:
https://youtu.be/1WSc9n9aqcs?si=0hWJNsTH9JvkCCg-
من ألطف ما جاء في وصف أنصار الإمام المهدي في الروايات:
" ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.".
يعني الحرب مشتعلة والصواريخ والقاذفات والطائرات والدبابات وكل الأسلحة موجهة نحوهم، لكن، كل هذا ما يهمهم بل ما يشوفونه أساساً.
كل اللي يهمهم انه خاف مهديهم يصيبه أذى أو ضرر من الحرب، فضالين يفترون حوله ويرحون ويردون عليه وعينهم دائماً نحوه..
حتى خاف يجي أذى يمه فيصير بيهم مو بيه، خل يصير بيهم أي أذى خطر اصابة او حتى اذا يموتون دونه كله عادي، المهم أن يبقى مهديهم سالماً غانماً.
يا ابن الحسن، إن في قاموس انتظارنا لك:
إن قمة الألم: هي الشوق لك ولا سبيل للوصول اليك.
وإن قمة الأمل: هي يقيننا بانك آت لا محالة، مهما تراكمت الظلمات.
وإن قمة الوفاء: هو أن تدعو لنا وترعانا رغم كل ما يصدر منا.
وإن قمة الحزن، هي أن نعلم انك تعيش معنا ولا يمكننا الوصول لك.
وإن قمة الجزع، هي أن نبكي لفراقك من دون أن ندرك لك أثراً.
وإن قمة الفرح، هي لحظة لقائك.
وإن قمة السعادة، هي رؤيتك.
وإن قمة الإنتظار، هو ترقب قدومك مهما طال الفراق بيننا.
مهم جداً:
ما علاقة الحرب الحالية في فلسطين بالقضية المهدوية والظهور؟
https://youtu.be/lOpOht6Vb9M?si=kDg0rtznD1XDbJeA
سيدي، بالدماء التي سفكت على محبتك.
بالأرواح التي ازهقت على ولايتك.
بالنفوس التي اختلست على طاعتك.
سيدي، بالدموع التي جرت لفراقك.
بالقلوب التي اعتصرت ألماً لغيبتك.
بالصدور الوغرة لبعدك.
سيدي، بالضلوع المكسرة التي تنتظر سيفك.
بالرؤوس المقطعة التي تترقب انتقامك.
بالجروح النازفة التي تنتظر دوائك.
سيدي، بكل مؤمن عطش للقائك.
بكل مؤمن يتلهف لطلعتك.
بكل مؤمن قد أرق الشوق عينيه.
بكل مؤمن قد سفح الإنتظار دمع عينيه.
بكل مؤمن قد أذاب البعد قلبه.
بكل مؤمن قد أذبل الفراق روحه.
أقسم عليك بكل هذا سيدي وأقول:
أما آن للفراق والبعد أن ينقضي !!؟
سيدي وحبيبي، يا أبا صالح..
إذا شخص عزيز علينا وزعل منا، فلن يهدأ لنا بال حتى نرضيه، نعتذر منه، نبعث له من يعتذر عنا، نبعث له بهدية أو بشيء يسره، ربما لن نستطيع النوم اذا بقي زعلان منا!
أما أنت سيدي، فان الله أبعدك عنا وأخفى شخصك وغيب نورك، لأنه كره لكم مجاورتنا، لكننا غير مكترثين، غير مبالين. لا نفعل شيئاً مهما طالت لحظات الغيبة، وكأنها أصبحت الوضع الطبيعي لنا!
سيدي يا بقية الله..
تلطف على من أقصى آماله تقبيل قدميك.
تحنن على من أعظم سعادته رؤيتك.
اشفق على من أعظم مصيبته غيبتك.
إرأف بمن أقسى آلامه فراقك.
إرحم من يتمنى التمسح بترابك.
اعطف بمن فارق حلاوة الحياة لبعدك.
فهلا أقبلت إلينا سيدي؟
مطبعة الكافل - Al-Kafel Press
تقدم /.
܍ كل عروض كتابة الكتب والملازم عند مطبعة الكافل للطباعة والنشر وباسعار مناسبة
↫كتابة الملازم والكتب المنهجية والكتب الدينية باستخدام برنامج الوورد وباحترافية وجودة عالية 🌱❤️🔥.
↫تصميم غلاف مميز لكتابك وبجودة عالية 😉❤️🔥.
↫تعديل على محتوى كتابك وتحويله الى pdf
↫كتابة الجداول باستخدام برنامج الاكسل.
↫مراجعة وتنقيح الكتب وبسرعه فائقة .
للتواصل ومعلومات اكثر
↞تليگرام : @e_x_d4
↞واتساب : 07753999537
܍لسنا الوحيدين ولسنا الافظل ولكن سننال اعجابكم ان شاء الله 🌱❤️🔥.
في دعاء الإفتتاح نقرأ " اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا وغيبة ولينا.. ".
من هذه العبارة نفهم ان أعظم مصيبة بلي بها المسلمون بعد استشهاد النبي، هي غيبة الإمام الحجة..
مصيبة إستشهاد رسول الله، أعظم وأكرم الخلق على الله، والذي بإستشهاده بدأ الإنقلاب على الدين وأهله، بدأ الظلم والتشريد على عترته وأهل بيته، بدأ التحريف والتلاعب بالدين، بدأ التزوير والكذب يدخل في الدين..
هل ترون عظمة هذه المصيبة؟
هذه المصيبة رغم عظمتها وشدتها، لا تظاهيها إلا مصيبة غيبة الإمام الحجة…
فهل أنتم ملتفتين لعظم المصيبة المبتلين بها وشدتها وخطرها؟
في الرواية المشهورة إن الإمام الصادق قالل ندبة لإبنه المهدي:
" سيدي غيبتك نفت رقادي، وضيقت علي مهادي، وابتزت مني راحة فؤادي، سيدي غيبتك أوصلت مصائبي بفجائع الأبد وفقد الواحد بعد الواحد بفناء الجمع والعدد، فما أحس بدمعة ترقأ من عيني وأنين يفشا من صدري".
الإمام الصادق عليه السلام بسبب غيبة القائم لم يهنأ بنوم، وسُلبت منه راحة الفؤاد، وصار ذو مصيبة أبدية لا تهدأ، لدرجة ان دموعه تنسكب ولا يحس بها لكثرة بكائه، وإمتلأ صدره بالأنين… 💔
سيدي يا صادق آل محمد، هذا حالك بسبب الغيبة التي لم تدركها ولم تعيشها أصلاً، فما هو حالك ومآلك لو أدركت مصيبة الغيبة وقد مر عليها أكثر من ألف عام مثلنا؟
هل ستبيض عيناك من الدمع على غيبته؟
هل ستبكي بدل الدموع دماً حزناً وألماً على غيبته؟
هل ستموت جزعاً لفراقه؟
ماذا سيصنع الأنين بصدرك؟
ماذا ستفعل المصيبة بقلبك؟
ماذا تفعل وأنت ترى شيعتك متنعمين غافلين في حياتهم عن مصيبة غيبة مهديك؟
في الرواية إن الأرض تفتخر على بعضها اذا سار عليها رجل من أصحاب الحجة..
الأرض تفتخر لأن أصحاب الحجة مشوا عليها، فكيف اذا مشى عليها الحجة؟
وكيف بنا نحن أتباع الحجة؟
ألا يجب علينا أن نتفاخر على الأرض ومن فيها بأننا أتباع الحجة؟
هل من الممكن أن نترك أعظم إنتماء ونتفاخر بعشيرتنا أو بحزبنا أو ببلدنا؟
بل هل من الممكن أن نتجاهل هذا الانتماء العظيم ولا نتحدث به ولا نتفاخر به؟
هل الأض أعقل منا؟ حتى تتفاخر هي بان أصحاب الحجة ساروا عليها، ولا نتفاخر نحن بأننا نتبع الحجة؟
حسم النزاع في الشهادة الثالثة في التشهد.
هذا الفيديو تكملة للفيديو السابق حول الشهادة الثالثة، حيث حسمنا كل النزاع حول الموضوع في هذا الفيديو، وقطعنا الطريق أمام جميع المتصيدين بالماء العكر بإذن الله.
رابط الفيديو:
https://youtu.be/tnbM8nwzLRE?si=GlEQJ9-Ju_UKeGJ5
سيدي يا بقية الله.
يا من جعله الله نور الأرض، وقد أظلمت الدنيا علينا بغيابه.
يا من جعله الله عزاً للمؤمنين، وقد أستضعفوا وأستقلوا بَعده.
يا من جعله الله علماً ومناراً للمسترشدين، وتاهوا وحاروا بفقده.
يا من جعله الله شفاءً لصدور المؤمنين، وقد أوغرت صدورهم لبعده.
يا من جعله الله هادماً وقاصماً للمعتدين والضالين، وقد أستحفلوا وأستكبروا بغيابه.
سيدي، أما آن لنورك أن يشرق علينا؟
أما أن للمؤمنين أن يستعزوا بك؟
أما أن لصدورهم أن تشفى بسيفك؟
أما أن للمسترشدين أن يرشدوا بهداك؟
أما آن للظالمين أن يردعوا بسلطانك؟
سيدي، يا ابن الحسن، الى متى قلوبنا تهتف " الى متى الغياب يا ابن الحسن".
سيدي، يا بقية الله، قد طال الأمد ونحن نقول " طال الغياب يا بقية الله".
سيدي، أيها الطالب بدم الحسين، قد طال الأمد ونحن ننادي " أين الطالب بدم المقتول بكربلاء".
سيدي، يا معز المؤمنين ومذل المستكبرين، قد طال طغيان المستكبرين، واستضعاف المؤمنين.
سيدي، يا مدرك ثأر الصالحين، قد تلطخت الأرض بدماء الصالحين.
سيدي، يا فرج المؤمنين، قد أشتد الضيق والكرب بالمؤمنين.
اذا رأينا مصيبة أو أي شيء مؤلم سنقول: سيأتي صاحب الزمان ويصلح الحال.
واذا رأينا ظلم أو فساد في الأرض سنقول:
سيأتي صاحب الزمان ويصلح الحال.
وهكذا اذا مرت بنا مأساة سنقول نفس الكلام.
وهذا أمر جيد، لكن الكارثة، اننا نتذكره في هكذا مصائب، لكننا نغفل عن مصيبتنا الأعظم والأكبر الا وهي غيبته.
يا سيد القلوب والأرواح..
تذكرنا دائماً، وتدعوا لنا، وتغيثنا وتنقذنا، وترعانا بلطفك، وتتحنن علينا بعطفك، ولم تطلب منا يوماً جزاءً ولا شكوراً، رغم شدة فضلك، وعظم منتك، وجزيل عطائك وكريم احسانك.
أما نحن، فرغم شدة تقصيرنا، وكثرة تفريطنا، وهجراننا لك، وبعدنا عنك، واسرافنا بحقك، وتمادينا في إيذائك..
فاننا لا نكاد نذكرك الا في شدتنا، لعلمنا بان لا مغيث لنا سواك، نبتعد دائماً عنك، نختار غيرك عليك، اذا ذكرناك أو تكلمنا عنك فاننا نشعر بأنفسنا الفضل والمنة عليك..
هذا انا الحقير سيدي، وأنت سيدي الكريم، فلا تؤاخذني بجهلي.
قبر الزهراء في مكان مجهول، لا أحد يعلمه، كذلك لا أحد يقصده، لا أحد يذهب اليه، لا أحد يهتم به، لا أحد يزوره، لا أحد يذكره، لا أحد يعلم بحاله أو يشعر به…
تماماً كابنها المهدي 💔
سيدي، يا صاحب الغيبة الطويلة.
بأي حال وأي لسان نخبرك بشوقنا لك؟
هل بقلوبنا المحطمة لفراقك؟
أم بأعيننا الباكية للقائك؟
أم بألسنتنا اللاهجة بانتظارك؟
أم بأجسامنا التائقة لطلعتك؟
أم بأرواحنا الذابلة لبعدك؟
الا ترى أن أثرك غيابك ظاهراً في كل جوارحنا؟
لكن، ما هو أثر غيابك فيك؟
عينيك؟ قلبك؟ بدنك؟ روحك؟
هل أتعبها الغياب؟
اجعل اللهم جسمي لجسمه وعيني لعينه وقاء، وقلبي لقلبه وروحي لروحه فداء.
مما روي عن الإمام الحجة "بي يدفع الله البلاء عن أهل بيتي وشيعتي".
سيدي، يا بقية أهل بيتك، يا من بك يدفع الله البلاء عن أهل بيتك وشيعتك.
إن البلاء لصعب، والصبر عليه صعب، لكن الصبر على غيبتك أصعب.
سيدي، إن البلاء ليطاق، لكن فراقك لا يطاق.
سيدي، إن طعم البلاء ليس بجميل، لكن طعم غيابك عسير مرير.
سيدي، يا من بك يدفع الله البلاء عنا، إدفع عنا البلاء الأكبر، والأمر، والأشد والأصعب، بلاء فراقك لنا وغيبتك عنا.
يا ابن الحسن، أحبك، وما بعد الحب لا أملك سوى روحي لك.
هل تقبل سيدي بدرنها؟
سيدي انا أعلم ان هنالك أرواحاً طاهرة زكية تهدى لك، وهي أولى بالقبول من روحي الخسيسة.
لكني أعلم، انك سيد كريم رحيم، ذو فضل على العالمين، وإني أرجو بفضلك أن تتقبل روحي بأوساخها، كهدية بسيطة لك، وإن كانت لا تليق بمقامك.
إن رأيناك وأجتمعنا بك يا غائبنا..
فسنقبل الأرض التي تحت أرجلك.
سنقبل التراب الذي تسحقه أقدامك.
سنقبل الجدار الذي حوى بدنك.
سنقبل الماء الذي لمسته شفتك.
سنقدس الوقت الذي جمعنا بك.
سنقدس المكان الذي لم شملنا معك.
سنقدس الهواء الذي تنفسناه معك.
سنسجد لله شكراً، وأي سجدة؟
سجدة لا نريد الحياة بعدها.
سجدة لا نرغب بشيء بعدها.
سجدة لا يجب أن نرفع رأسنا منها.
سجدة كل عمرنا، لا تؤدي حق لحظة واحدة معك.
فأغث يا غياث المستغيثين عبيدك المبتلى، وأره سيده يا شديد القوى.
مولاي يا أمل المستضعفين.
نجوب الأرض طولاً وعرضاً بحثاً عن منقذ، مخلص، مفرج، مغيث لنا فلا نجد أحداً..
وأنت تجوب الأرض طولاً وعرضاً، بحثاً عن أنصار لك ولدينك، فتجد شيعتك منشغلين عنك بغيرك.
ان الله معك، ولا حاجة بك لغيره، وتعلم أن خلاصنا بك.
وأما نحن فليس لنا أحد غيرك، لكننا نتركك ونلجأ لغيرك، مع ان خلاصنا ونجاتنا بك وحدك.
سيدي يا بقية الله..
بأي لغة نخبرك إن الغياب قد طال كثيراً؟
بدمائنا التي تراق كل حين؟
أو بجروحنا التي تنزف شوقاً؟
أو بقلوبنا التي تتقطع للفراق ألماً؟
أو بأرواحنا التي تعتصر للغياب وجعاً؟
قل لي بماذا سيدي؟
هل تكفي قرابيننا في العراق والشام وآيران والهند وأفغانستان وأفريقيا… ؟
هل تكفي لنخبرك كم أننا نفتقدك؟
كم أننا بحاجة لنور وجهك؟
أيكفي ذلك سيدي؟
أم لا زال علينا تقديم المزيد من القرابين؟
ان كان كذلك،
فكل أرواحنا نذرناها قرابين لطلعتك.
سيدي يا ابن العترة المضطهدين.
نحن وإن كنا قد أسرفنا في بعدنا وتقصيرنا وإسرافنا.
وإن شغلتنا دنيانا عنك.
وإن أخذتنا أهوائنا بعيداً عنك..
لكن، قسماً بعينيك، وجمال نظريك.
إن أقبلت إلينا يا غائبنا.
واجتمع شملنا بك يا عزيزنا.
ستجد أرواحاً تتشوق للزهوق بين يديك.
وقلوباً، تعتصر للطحن دونك.
ورقاباً ، تتلهف للقطع أمامك.
وضلوعاً، تتمنى الرض دونك.
وستجد أحشاءنا، ممزقة ذابلة منكسرة لفراقك، وشوقاً للقائك.