﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ حَمْدًا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا».
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
أن النبي ﷺ قال :
"لَا تَفْتَخِرُوا بِآبَائِكُمِ الَّذِينَ مُوِّتُوا فِي الجَاهِلِيَّةِ ؛ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَا يُدَهْدِهُ الجُعَلُ بِمَنْخَرَيْهِ خَيْرٌ مِنْ آبَائِكُمِ الَّذِينَ مُوِّتُوا فِي الجَاهِلِيَّةِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
إنَّكُمْ أيُّهَا النَّاسُ تَأكُلُونَ مِنْ شَجَرَتَيْنِ لَا أُرَاهُمَا إلَّا خَبِيثَتَيْنِ : هَذَا الثُّومُ وَالبَصَلُ. وَأيْمُ اللهِ لَقَدْ كُنْتُ أرَى نَبِيَّ اللهِ ﷺ يَجِدُ رِيحَهُمَا مِنَ الرَّجُلِ فَيَأمُرُ بِهِ فَيُؤْخَذُ بِيَدِهِ فَيُخْرَجُ بِهِ مِنَ المَسْجِدِ حَتَّى يُؤْتَى بِهِ البَقِيعَ ، فَمَنْ أكَلَهُمَا لَا بُدَّ فَلْيُمِتْهُمَا طَبْخًا.
[مسند الإمام أحمد].
﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
عن قتادة السدوسي قال :
كَانَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِاللهِ يَقُولُ : إنَّكَ لَتَلْقَى الرِّجْلَيْنِ أحَدُهُمَا أكْثَرُ صَلَاةً وَصَوْمًا وَصَدَقَةً وَالآخَرُ أفْضَلُ مِنْهُ بَوْنًا بَعِيدًا. قِيلَ لَهُ : كَيْفَ ذَاكَ؟. قَالَ : يَكُونُ أحَدُهُمَا أشَدَّهُمَا وَرَعًا للهِ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ مَحَارِمِهِ.
[الزهد للإمام أحمد].
روى وكيع بن الجراح في الزهد عن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق قال : سَألَ رَجُلٌ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ : أرَأيْتَ رَجُلًا كَثِيرَ الذُّنُوبِ كَثِيرَ العَمَلِ أوْ رَجُلًا قَلِيلَ الذُّنُوبِ قَلِيلَ العَمَلِ؟. قَالَ : مَا أعْدِلُ بِالسِّلَامَةِ شَيْئًا.
عن الحسن بن علي رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ كان يقول :
"دَعْ مَا يَرِيبُكَ إلَى مَا لَا يَرِيبُكَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَمِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ».
عن الحسن البصري قال :
لَمْ أرَ مِثْلَ الشِّتَاءِ زَمَنًا لِلمُؤْمِنِ ؛ لَيْلُهُ طَوِيلٌ يَقُومُهُ وَنَهَارُهُ قَصِيرٌ يَصُومُهُ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر - زوائد ابنه عبدالله].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : ألَا أدُلُّكُمْ عَلَى غَنِيمَةٍ بَارِدَةٍ؟. قَالُوا : مَاذَا يَا أبَا هُرَيْرَةَ؟. قَالَ : الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾.
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
عن الربيع بن خثيم :
﴿وَمَن يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ ، قال : مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ضَاقَ عَلَى النَّاسِ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن مسروق بن الأجدع :
﴿وَمَن يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾ ، قال : مَخْرَجُهُ أنْ يَعْلَمَ أنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ يَمْنَعُهُ وَهُوَ يُعْطِيهِ.
[الزهد للإمام أحمد].
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾.
«اللَّهُمَّ اكْفِنَا بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأغْنِنَا بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن الحسن البصري قال :
يَا ابْنَ آدَمَ ، كَيْفَ تَتَكَبَّرُ وَأنْتَ خَرَجْتَ مِنْ سَبِيلِ البَوْلِ مَرَّتَيْنِ؟!.
[الزهد للإمام أحمد].
روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن أنس بن مالك قال : كَانَ أبُو بَكْرٍ يَخْطُبُنَا فَيَذْكُرُ بَدْءَ خَلْقِ الإنْسَانِ فَيَقُولُ : خُلِقَ مِنْ مَجْرَى البَوْلِ مِنْ نَتِنٍ. فَيَذْكُرُ حَتَّى يَتَقَذَّرَ أحَدُنَا نَفْسَهُ.
﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ صَالِحًا ، وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِكَ خَالِصًا ، وَلَا تَجْعَلْ لِأحَدٍ سِوَاكَ فِيهِ شَيْئًا».
عن عبدالرحمن بن خنيس الأسدي قال :
رَأيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ نَظِيفَ الثَّوْبِ طَيِّبَ الرِّيحِ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر - زوائد ابنه عبدالله].
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لَوْلَا أنْ أشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ".
[مسند الإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ أنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا وَنُورَ صُدُورِنَا وَجَلَاءَ أحْزَانِنَا وَهُمُومِنَا».
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
إنَّ النَّاسَ قَدْ ضَيَّعُوا أعْظَمَ دِينِهِمُ : الوَرَعَ.
[الزهد للإمام أحمد].
﴿إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ امْلَأ قُلُوبَنَا إيمَانًا بِكَ وَيَقِينًا بِكَ وَمَعْرِفَةً لَكَ وَتَصْدِيقًا لَكَ وَحُبًا لَكَ وَشَوْقًا إلَى لِقَائِكَ».
عن عبيد بن عمير :
أنَّهُ كَانَ يَقُولُ إذَا جَاءَ الشِّتَاءُ : يَا أهْلَ القُرْآنِ ، قَدْ طَالَ اللَّيْلُ لِصَلَاتِكُمْ وَقَصُرَ النَّهَارُ لِصَوْمِكُمْ فَاعْمَلُوا ، إنْ أعْيَاكُمُ اللَّيْلُ أنْ تُكَابِدُوهُ وَخِفْتُمُ العَدُوَّ أنْ تُجَاهِدُوهُ وَبَخِلْتُمْ بِالمَالِ أنْ تُنْفِقُوهُ فَأكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن قتادة السدوسي قال :
إنَّ المَلَائِكَةَ تَفْرَحُ بِالشِّتَاءِ لِلمُؤْمِنِ ؛ يَقْصُرُ النَّهَارُ فَيَصُومُهُ وَيَطُولُ اللَّيْلُ فَيَقُومُهُ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
الشِّتَاءُ غَنِيمَةُ العَابِدِينَ.
[الزهد للإمام أحمد].
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن مسروق بن الأجدع :
﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ ، قال : ألَيْسَ كُلُّ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللهِ كَفَاهُ؟.
[الزهد للإمام أحمد].
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
أنه سمع نبي الله ﷺ يقول :
"لَوْ أنَّكُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ : تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا".
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ • لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ • وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ • وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ • لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الخَيْرَ كَمَا حَبَّبْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا ثَوَابَهُ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الشَّرَّ كَمَا كَرَّهْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا عِقَابَهُ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ».