عن سليمان الأعمش قال :
إنْ كُنَّا لَنَشْهَدُ الجِنَازَةَ فَمَا نَدْرِي مَنْ نُعَزِّي مِنْ حُزْنِ القَوْمِ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن الوليد بن عبدالرحمن الجرشي :
عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّهُ مَرَّ بِأبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أنَّهُ قَالَ : "مَنْ تَبِعَ جِنَازَةً فَصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ ، فَإنْ شَهِدَ دَفْنَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ ، القِيرَاطُ أعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ". فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ : أبَا هِرٍّ ، انْظُرْ مَا تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ!. فَقَامَ إلَيْهِ أبُو هُرَيْرَةَ حَتَّى انْطَلَقَ بِهِ إلَى عَائِشَةَ فَقَالَ لَهَا : يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ ، أنْشُدُكِ بِاللهِ أَسَمِعْتِ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ «مَنْ تَبِعَ جِنَازَةً فَصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ فَإنْ شَهِدَ دَفْنَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ»؟. فَقَالَتِ : اللَّهُمَّ نَعَمْ. فَقَالَ أبُو هُرَيْرَةَ : إنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَشْغَلُنِي عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ غَرْسُ الوَدِيِّ وَلَا صَفْقٌ بِالأسْوَاقِ ، إنِّي إنَّمَا كُنْتُ أطْلُبُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ كَلِمَةً يُعَلِّمُنِيهَا وَأكْلَةً يُطْعِمُنِيهَا. فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ : أنْتَ يَا أبَا هُرَيْرَةَ كُنْتَ ألْزَمَنَا لِرَسُولِ اللهِ ﷺ وَأعْلَمَنَا بِحَدِيثِهِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾.
«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ ، أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ ، وَلَا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ».
عن كعب الأحبار قال :
مَا كَرُمَ عَبْدٌ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ إلَّا ازْدَادَ البَلَاءُ عَلَيْهِ شِدَّةً.
[الزهد للإمام أحمد].
﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ اشْرَحْ صُدُورَنَا لِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ».
عن حماد بن سلمة ، عن ابن أبي رافع :
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ جَعْفَرٍ أنَّهُ زَوَّجَ ابْنَتَهُ مِنَ الحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ فَقَالَ لَهَا : إذَا دَخَلَ بِكِ فَقُولِي : «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ ، الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ». وَزَعَمَ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ إذَا حَزَبَهُ أمْرٌ قَالَ هَذَا.
قال حماد : فَظَنَنْتُ أنَّهُ قَالَ : فَلَمْ يَصِلْ إلَيْهَا.
[مسند الإمام أحمد].
روى ابن أبي شيبة في المصنف عن عبدالله بن جعفر قال : قَالَ لِي عَلِيٌّ : ألَا أُعَلِّمُك كَلِمَاتٍ لَمْ أُعَلِّمْهَا حَسَنًا وَلَا حُسَيْنًا؟ ، إذَا طَلَبْت حَاجَةً وَأحْبَبْت أنْ تَنْجَحَ فَقُلْ «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ العَلِيُّ العَظِيمُ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ» ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ. وروى أيضًا في المصنف عن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب : أنَّ عَبْدَاللهِ بْنَ جَعْفَرٍ زَوَّجَ ابْنَتَهُ فَخَلَا بِهَا فَقَالَ لَهَا : "إذَا نَزَلَ بِكِ المَوْتُ أوْ أمْرٌ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا فَظِيعٌ فَاسْتَقْبِلِيهِ بِأنْ تَقُولِي «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ ، الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ». قال الحسن : فَبَعَثَ إلَيَّ الحَجَّاجُ فَقُلْتُهُنَّ ، فَلَمَّا مَثَلْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ : لَقَدْ بَعَثْتُ إلَيْكَ وَأنَا أُرِيدُ أنْ أضْرِبَ عُنُقَكَ وَلَقَدْ صِرْتَ وَمَا مِنْ أحَدٍ أكْرَمُ عَلَيَّ مِنْكَ! ، سَلْنِي حَاجَتَكَ.
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الكَرْبِ : "لَا إلَهَ إلَّا اللهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ ، لَا إلَهَ إلَّا اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ ، لَا إلَهَ إلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ».
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ :
"مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إلَّا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأصْحَابٌ يَأخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأمْرِهِ ، ثُمَّ إنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لَا يُؤْمَرُونَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ صَالِحًا ، وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِكَ خَالِصًا ، وَلَا تَجْعَلْ لِأحَدٍ سِوَاكَ فِيهِ شَيْئًا».
عن مالك بن دينار قال :
إنَّ الصِّدِّيقِينَ إذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ القُرْآنُ طَرِبَتْ قُلُوبُهُمْ إلَى الآخِرَةِ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَنْ فَاتَهُ شَيْءٌ مِنْ وِرْدِهِ -أوْ قَالَ : مِنْ جُزْئِهِ- مِنَ اللَّيْلِ فَقَرَأهُ مَا بَيْنَ صَلَاةِ الفَجْرِ إلَى الظُّهْرِ فَكَأنَّمَا قَرَأهُ مِنْ لَيْلَتِهِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿فَمَن يُرِدِ اللهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ أنْ نَرْتَدَّ عَلَى أعْقَابِنَا أوْ نُفْتَنَ فِي دِينِنَا ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
إيَّاكُمْ أنْ تَهْلِكُوا عَنْ آيَةِ الرَّجْمِ ... فَقَدْ رَأيْتُ النَّبِيَّ ﷺ قَدْ رَجَمَ وَقَدْ رَجَمْنَا.
[مسند الإمام أحمد].
عن إبراهيم النخعي قال :
كُنَّا إذَا حَضَرْنَا جِنَازَةً أوْ سَمِعْنَا المَيِّتَ عُرِفَ ذَلِكَ فِينَا أيَّامًا ؛ لِأنَّا قَدْ عَرَفْنَا أنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِهِ أمْرٌ صَيَّرَهُ إلَى الجَنَّةِ أوْ إلَى النَّارِ ، وَإنَّكُمْ فِي جَنَائِزِكُمْ تَحَدِّثُونَ بِأحَادِيثِ دُنْيَاكُمْ!.
[الزهد للإمام أحمد].
﴿وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّ ذُنُوبِي عَظُمَتْ فَجَلَّتْ عَنِ الصِّفَّةِ وَإنَّهَا صَغِيرَةٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ فَاعْفُ عَنِّي».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن نوف البكالي قال :
انْطَلَقَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ وَرَجُلٌ كَافِرٌ يَصِيدَانِ السَّمَكَ ، فَجَعَلَ الكَافِرُ يُلْقِي شَبَكَتَهُ وَيَذْكُرُ آلِهَتَهُ فَيَجِيءُ مُدَفَّقًا وَيُلْقِي المُؤْمِنُ وَيَذْكُرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَلَا يَجِيءُ شَيْءٌ ، فَتَعَاوَدَا ذَلِكَ إلَى مَغِيبِ الشَّمْسِ ، ثُمَّ إنَّ المُؤْمِنَ صَادَ سَمَكَةً فَأخَذَهَا بِيَدِهِ فَاضْطَرَبَتْ فَوَقَعَتْ فِي المَاءِ ، فَرَجَعَ المُؤْمِنُ وَلَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ وَرَجَعَ الكَافِرُ وَقَدِ امْتَلَأتْ سَفِينَتُهُ ، فَأسِفَ مَلَكُ المُؤْمِنِ فَقَالَ : رَبِّ ، عَبْدُكَ هَذَا المُؤْمِنُ الَّذِي يَدْعُوكَ رَجَعَ وَلَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ وَعَبْدُكَ الكَافِرُ رَجَعَ وَقَدِ امْتَلَأتْ سَفِينَتُهُ!. قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَلَكِ المُؤْمِنِ : تَعَالَ. فَأرَاهُ مَسْكَنَ المُؤْمِنِ فِي الجَنَّةِ فَقَالَ : مَا يَضُرُّ عَبْدِيَ المُؤْمِنَ مَا أصَابَهُ بَعْدَ أنْ يَصِيرَ إلَى هَذَا. وَأرَاهُ مَسْكَنَ الكَافِرِ فِي النَّارِ فَقَالَ : هَلْ يُغْنِي عَنْهُ شَيْءٌ أصَابَهُ فِي الدُّنْيَا؟. قَالَ : لَا وَاللهِ يَا رَبِّ!.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
مما قيل في هذا المعنى :
إذَا أبْقَتِ الدُّنْيَا عَلَى المَرْءِ دِينَهُ
فَمَا فَاتَهُ مِنْهَا فَلَيْسَ بِضَائِرِ
وَإنَّ امْرَأً يَبْتَاعُ دُنْيَا بِدِينِهِ
لَمُنْقَلِبٌ مِنْهَا بِصَفْقَةِ خَاسِرِ
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أيُّ النَّاسِ أشَدُّ بَلَاءً؟. قَالَ : "الأنْبِيَاءُ ، ثُمَّ الصَّالِحُونَ ، ثُمَّ الأمْثَلُ فَالأمْثَلُ مِنَ النَّاسِ ، يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسْبِ دِينِهِ ، فَإنْ كَانَ فِي دِينِهِ صَلَابَةٌ زِيدَ فِي بَلَائِهِ ، وَإنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ خُفِّفَ عَنْهُ ، وَمَا يَزَالُ البَلَاءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى ظَهْرِ الأرْضِ لَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ أرِنَا الحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأرِنَا البَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ».
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ إذَا نَزَلَ بِي كَرْبٌ أنْ أقُولَ : "لَا إلَهَ إلَّا اللهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللهِ وَتَبَارَكَ اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ﴾.
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
عن الحسن البصري قال :
اعْرِفُوا المُهَاجِرِينَ بِفَضْلِهِمْ وَاتَّبِعُوا آثَارَهُمْ ، وَإيَّاكُمْ وَمَا أحْدَثَ النَّاسُ فِي دِينِهِمْ ؛ فَإنَّ شَرَّ الأُمُورِ المُحْدَثَاتُ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَأتِي بَعْدَ ذَلِكَ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَاتُهُمْ أيْمَانَهُمْ وَأيْمَانُهُمْ شَهَادَاتِهِمْ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿فَفِرُّوا إِلَى اللهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ﴾.
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَأعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أنْتَ كَمَا أثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
عن طاوس اليماني قال :
أحْسَنُ النَّاسِ صَوْتًا بِالقُرْآنِ أخْشَاهُمْ للهِ عَزَّ وَجَلَّ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ أنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا وَنُورَ صُدُورِنَا وَجَلَاءَ أحْزَانِنَا وَهُمُومِنَا».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
إنَّ اللهَ تَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأنْزَلَ عَلَيْهِ الكِتَابَ ، فَكَانَ فِيمَا أنْزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا ، فَأخْشَى أنْ يَطُولَ بِالنَّاسِ عَهْدٌ فَيَقُولُوا : إنَّا لَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ. فَتُتْرَكَ فَرِيضَةٌ أنْزَلَهَا اللهُ.
وَإنَّ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إذَا أحْصَنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ أوْ كَانَ الحَبَلُ أوِ الاعْتِرَافُ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه :
أنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ خَطَبَ النَّاسَ ، فَسَمِعَهُ يَقُولُ : ألَا وَإنَّ أُنَاسًا يَقُولُونَ : مَا بَالُ الرَّجْمِ؟ ، فِي كِتَابِ اللهِ الجَلْدُ!. وَقَدْ رَجَمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ.
[مسند الإمام أحمد].