عن محمد بن الحسن الختلي قال :
سَمِعْتُ شَيْخًا بَصْرِيًّا يَقُولُ فِي آخِرِ مَجْلِسِهِ : اللَّهُمَّ وَجِّهِ القُلُوبَ إلَيْكَ ، وَاجْعَلْهَا مَشْغُولَةً بِذِكْرِكَ عِنْدَ هُمُومِنَا ، وَارْفَعْ عُقُوبَتَكَ الحَالَّةَ عَنْ قُلُوبِنَا .. يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر - زوائد ابنه عبدالله].
روى صاحب الحلية عن الحسن بن محمد المعدل قال : سَمِعْتُ أحْمَدَ بْنَ إسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ وَكَانَ مِنْ عُبَّادِ زَمَانِنَا يَقُولُ : يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ وَالسُّنَّةِ حَتَّى نَلْقَاكَ ، فَإذَا لَقِينَاكَ فَافْعَلْ بِنَا مَا أنْتَ أهْلُهُ.
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا • ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا • وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا • وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا • لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا • وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا﴾.
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، أهْلَ الثَّنَاءِ وَالمَجْدِ ، أحَقُّ مَا قَالَ العَبْدُ وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ».
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ،
أن النبي ﷺ قال :
"مَنْ أحْدَثَ حَدَثًا أوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
الاقْتِصَادُ فِي السُّنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الِاجْتِهَادِ فِي البِدْعَةِ.
[الزهد للإمام أحمد].
روى صاحب الحلية عن أيوب السختياني قال : مَا ازْدَادَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ اجْتِهَادًا إلَّا ازْدَادَ مِنَ اللهِ بُعْدًا.
عن الحسن البصري قال :
اعْرِفُوا المُهَاجِرِينَ بِفَضْلِهِمْ وَاتَّبِعُوا آثَارَهُمْ ، وَإيَّاكُمْ وَمَا أحْدَثَ النَّاسُ فِي دِينِهِمْ ؛ فَإنَّ شَرَّ الأُمُورِ المُحْدَثَاتُ.
[الزهد للإمام أحمد].
﴿قُلِ اللهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ صَالِحًا ، وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِكَ خَالِصًا ، وَلَا تَجْعَلْ لِأحَدٍ سِوَاكَ فِيهِ شَيْئًا».
عن الحسن البصري قال :
يَرْحَمُ اللهُ رَجُلًا لَمْ يَغُرَّهُ مَا يَرَى مِنْ كَثْرَةِ النَّاسِ .. ابْنَ آدَمَ ، تَمُوتُ وَحْدَكَ ، وَتَدْخُلُ القَبْرَ وَحْدَكَ ، وَتُبْعَثُ وَحْدَكَ ، وَتُحَاسَبُ وَحْدَكَ .. ابْنَ آدَمَ ، أنْتَ المَعْنِيُّ وَإيَّاكَ يُرَادُ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
روى صاحب الحلية عن سفيان بن عيينة قال : كَانَ يُقَالُ : اسْلُكُوا سُبُلَ الحَقِّ وَلَا تَسْتَوْحِشُوا مِنْ قِلَّةِ أهْلِهَا.
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللهِ الْغَرُورُ﴾.
«اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا».
قال لقمان الحكيم لابنه :
اعْلَمْ أنَّ عُصْفُورًا فِي قِدْرِكَ خَيْرٌ مِنْ شَاةٍ فِي قِدْرِ جَارِكَ وَأنَّ كُرَاعًا فِي قِدْرِكَ خَيْرٌ مِنْ بَقَرَةٍ فِي قِدْرِ جَارِكَ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
عن مطرف بن عبدالله بن الشخير قال :
لَأنْ أُعَافَى فَأشْكُرَ أحَبُّ إلَيَّ مِنْ أنْ أُبْتَلَى فَأصْبِرَ .. نَظَرْتُ فِي الشُّكْرِ وَالعَافِيَةِ فَإذَا فِيهِمَا خَيْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"أيُّهَا النَّاسُ ، إنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا فِي الدُّنْيَا خَيْرًا مِنَ اليَقِينِ وَالمُعَافَاةِ ، فَسَلُوهُمَا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ أرِنَا الحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأرِنَا البَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه قال :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟. قَالَ : "قُلِ «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا".
[مسند الإمام أحمد].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُكْثِرُ أنْ يَقُولَ : "يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ". فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ ، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟. فَقَالَ : "نَعَمْ ؛ إنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أصَابِعِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يُقَلِّبُهَا".
[مسند الإمام أحمد].
روى ابن سعد في الطبقات عن الحسن البصري أنه كان يقول : اللَّهُمَّ بَرِّئْ قُلُوبَنَا مِنَ الشِّرْكِ وَالكِبْرِ وَالنِّفَاقِ وَالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيبَةِ وَالشَّكِّ فِي دِينِكَ .. يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ ، وَاجْعَلْ دِينَنَا الإسْلَامَ القَيِّمَ.
﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
اتَّبِعُوا وَلَا تَبْتَدِعُوا فَقَدْ كُفِيتُمْ ، كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ.
[الزهد للإمام أحمد].
روى هناد بن السري في الزهد عن عبدالله بن مسعود قال : كُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ. وروى أبو القاسم البغوي في الجعديات عن سفيان الثوري قال : البِدْعَةُ أحَبُّ إلَى إبْلِيسَ مِنَ المَعْصِيَةِ ؛ المَعْصِيَةُ يُتَابُ مِنْهَا وَالبِدْعَةُ لَا يُتَابُ مِنْهَا.
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
عَلَيْكُمْ بِالسَّمْتِ الأوَّلِ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن أبي السوار العدوي :
أنَّهُمْ أتَوْا جُنْدُبًا فِي قُرَّاءِ أهْلِ البَصْرَةِ فَقَالَ : أرَى هَدْيًا حَسَنًا وَسَمْتًا حَسَنًا فَإيَّاكُمْ وَهَذِهِ الأهَوَاءَ.
[الزهد للإمام أحمد].
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"إنَّ أخْوَفَ مَا أخَافُ عَلَى أُمَّتِي كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ • يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ • إِلَّا مَن رَّحِمَ اللهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
«اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الخَيْرَ كَمَا حَبَّبْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا ثَوَابَهُ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الشَّرَّ كَمَا كَرَّهْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا عِقَابَهُ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ».
عن مطرف بن عبدالله بن الشخير :
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾ ، قال : نِعْمَ العَبْدُ الصَّبَّارُ الشَّكُورُ الَّذِي إذَا أُعْطِيَ شَكَرَ وَإذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :
صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ ، بِاليَقِينِ طُلِبَتِ الجَنَّةُ ، وَبِاليَقِينِ هُرِبَ مِنَ النَّارِ ، وَبِاليَقِينِ أُدِّيَتِ الفَرَائِضُ ، وَبِاليَقِينِ صُبِرَ عَلَى الحَقِّ ، وَفِي مُعَافَاةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ كَثِيرٌ ، قَدَ وَاللهِ رَأيْتُهُمْ يَتَقَارَبُونَ فِي العَافِيَةِ فَإذَا نَزَلَ البَلَاءُ تَبايَنُوا.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
سَمِعْتُ أبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ عَلَى هَذَا المِنْبَرِ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي هَذَا اليَوْمِ مِنْ عَامِ الأوَّلِ. ثُمَّ اسْتَعْبَرَ أبُو بَكْرٍ وَبَكَى ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "لَمْ تُؤْتَوْا شَيْئًا بَعْدَ كَلِمَةِ الإخْلَاصِ مِثْلَ العَافِيَةِ ، فَاسْألُوا اللهَ العَافِيَةَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"مَا صَلَّى عَلَيَّ أحَدٌ صَلَاةً إلَّا صَلَّتْ عَلَيْهِ المَلَائِكَةُ مَا دَامَ يُصَلِّي عَلَيَّ ، فَلْيُقِلَّ عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ أوْ لِيُكْثِرْ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ».