عن مطرف بن عبدالله بن الشخير :
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾ ، قال : نِعْمَ العَبْدُ الصَّبَّارُ الشَّكُورُ الَّذِي إذَا أُعْطِيَ شَكَرَ وَإذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :
صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ ، بِاليَقِينِ طُلِبَتِ الجَنَّةُ ، وَبِاليَقِينِ هُرِبَ مِنَ النَّارِ ، وَبِاليَقِينِ أُدِّيَتِ الفَرَائِضُ ، وَبِاليَقِينِ صُبِرَ عَلَى الحَقِّ ، وَفِي مُعَافَاةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ كَثِيرٌ ، قَدَ وَاللهِ رَأيْتُهُمْ يَتَقَارَبُونَ فِي العَافِيَةِ فَإذَا نَزَلَ البَلَاءُ تَبايَنُوا.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
سَمِعْتُ أبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ عَلَى هَذَا المِنْبَرِ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي هَذَا اليَوْمِ مِنْ عَامِ الأوَّلِ. ثُمَّ اسْتَعْبَرَ أبُو بَكْرٍ وَبَكَى ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "لَمْ تُؤْتَوْا شَيْئًا بَعْدَ كَلِمَةِ الإخْلَاصِ مِثْلَ العَافِيَةِ ، فَاسْألُوا اللهَ العَافِيَةَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"مَا صَلَّى عَلَيَّ أحَدٌ صَلَاةً إلَّا صَلَّتْ عَلَيْهِ المَلَائِكَةُ مَا دَامَ يُصَلِّي عَلَيَّ ، فَلْيُقِلَّ عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ أوْ لِيُكْثِرْ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ».
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
تَعَلَّمُوا القُرْآنَ وَاتْلُوهُ فَإنَّكُمْ تُؤْجَرُونَ بِكُلِّ اسْمٍ فِيهِ عَشْرًا ، أمَا إنِّي لَا أقُولُ بِـ﴿الٓمٓ﴾ عَشْرًا وَلَكِنْ بِالألِفِ عَشْرًا وَبِاللَّامِ عَشْرًا وَبِالمِيمِ عَشْرًا.
[الزهد للإمام أحمد].
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"اقْرَءُوا القُرْآنَ ؛ فَإنَّهُ يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعًا لِأصْحَابِهِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ • وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ﴾.
«اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأنَا عَبْدُكَ ، وَأنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي ؛ إنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ».
عن الحسن البصري قال :
إنَّ المُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَتَقَلَّبُ بِاليَقِينِ فِي الحُزْنِ ، يَكْفِيهِ مَا يَكْفِي العُنَيْزَةَ : الكَفُّ مِنَ التَّمْرِ ، وَالشَّرْبَةُ مِنَ المَاءِ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قُبِضَ النَّبِيُّ ﷺ وَإنَّ دِرْعَهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ مِنْ يَهُودَ عَلَى ثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ أخَذَهَا رِزْقًا لِعِيَالِهِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا • وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا • وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا • وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا • وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا • وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا • وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا • وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا • وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا • لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا • وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا﴾.
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، أهْلَ الثَّنَاءِ وَالمَجْدِ ، أحَقُّ مَا قَالَ العَبْدُ وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ».
كان من دعاء مطرف بن عبدالله بن الشخير :
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ من ضُرٍّ يَنْزِلُ بِي يَضْطَرُّنِي إلَى مَعْصِيَتِكَ ، وَأعُوذُ بِكَ أنْ أقُولَ شَيْئًا مِنَ الحَقِّ أُرِيدُ بِهِ سِوَاكَ ، وَأعُوذُ بِكَ أنْ أتَزَيَّنَ لِلنَّاس شَيْئًا مِنْ شَأنٍ يَشِينُنِي عِنْدَكَ ، وَأعُوذُ بِكَ أنْ يَكُونَ غَيَرِي أسْعَدَ بِمَا أعْطَيْتَنِي مِنِّي ، وَأعُوذُ بِكَ أنْ أكُونَ عِبْرَةً لِلنَّاسِ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾.
«رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ».
عن مطرف بن عبدالله بن الشخير قال :
لَأنْ أُعَافَى فَأشْكُرَ أحَبُّ إلَيَّ مِنْ أنْ أُبْتَلَى فَأصْبِرَ .. نَظَرْتُ فِي الشُّكْرِ وَالعَافِيَةِ فَإذَا فِيهِمَا خَيْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"أيُّهَا النَّاسُ ، إنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا فِي الدُّنْيَا خَيْرًا مِنَ اليَقِينِ وَالمُعَافَاةِ ، فَسَلُوهُمَا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ أرِنَا الحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأرِنَا البَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه قال :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟. قَالَ : "قُلِ «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا".
[مسند الإمام أحمد].
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللهِ﴾.
«اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإيمَانِ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيَانَ ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ .. نَسْألُكَ يَا رَبَّنَا أنْ نَكُونَ هُدَاةً مَهْدِيِّينَ ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ ، سِلْمًا لِأوْلِيَائِكَ ، وَحَرْبًا عَلَى أعْدَائِكَ .. تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ، وَأحْيِنَا مُسْلِمِينَ ، وَألْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ ، غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ».
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :
"يُقَالُ لِصَاحِبِ القُرْآنِ : اقْرَأ وَارْقَ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ؛ فَإنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾.
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام للحواريين :
عَلَيْكُمْ بِخُبْزِ الشَّعِيرِ ، كُلُوهُ بِمِلْحٍ جَرِيشٍ ، وَلَا تَأكُلُوهُ إلَّا عَلَى شَهْوَةٍ ، وَالْبَسُوا مُسُوحَ الشَّعْرِ ، وَاخْرُجُوا مِنَ الدُّنْيَا سَالِمِينَ آمِنِينَ .. بِحَقٍّ أقُولُ لَكُمْ : [إنَّ] حَلَاوَةَ الدُّنْيَا مَرَارَةٌ فِي الآخِرَةِ ، وَإنَّ مَرَارَةَ الدُّنْيَا حَلَاوَةٌ فِي الآخِرَةِ ، وَإنَّ عِبَادَ اللهِ لَيْسُوا بِالمُتَنَعِّمِينَ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر - زوائد ابنه عبدالله].
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَبِيتُ اللَّيَالِي المُتَتَابِعَةَ طَاوِيًا وَأهْلُهُ لَا يَجِدُونَ عَشَاءً ، وَكَانَ عَامَّةُ خُبْزِهِمْ خُبْزَ الشَّعِيرِ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
لَقَدْ رَأيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَلْتَوِي مَا يَجِدُ مَا يَمْلَأُ بِهِ بَطْنَهُ مِنَ الدَّقَلِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾.
«اللَّهُمَّ وَجِّهِ القُلُوبَ إلَيْكَ ، وَاجْعَلْهَا مَشْغُولَةً بِذِكْرِكَ عِنْدَ هُمُومِنَا ، وَارْفَعْ عُقُوبَتَكَ الحَالَّةَ عَنْ قُلُوبِنَا .. يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ وَالسُّنَّةِ حَتَّى نَلْقَاكَ ، فَإذَا لَقِينَاكَ فَافْعَلْ بِنَا مَا أنْتَ أهْلُهُ».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ خَمْسٍ : مِنَ البُخْلِ وَالجُبْنِ وَفِتْنَةِ الصَّدْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ وَسُوءِ العُمْرِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».