عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَبِيتُ اللَّيَالِي المُتَتَابِعَةَ طَاوِيًا وَأهْلُهُ لَا يَجِدُونَ عَشَاءً ، وَكَانَ عَامَّةُ خُبْزِهِمْ خُبْزَ الشَّعِيرِ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
لَقَدْ رَأيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَلْتَوِي مَا يَجِدُ مَا يَمْلَأُ بِهِ بَطْنَهُ مِنَ الدَّقَلِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾.
«اللَّهُمَّ وَجِّهِ القُلُوبَ إلَيْكَ ، وَاجْعَلْهَا مَشْغُولَةً بِذِكْرِكَ عِنْدَ هُمُومِنَا ، وَارْفَعْ عُقُوبَتَكَ الحَالَّةَ عَنْ قُلُوبِنَا .. يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ وَالسُّنَّةِ حَتَّى نَلْقَاكَ ، فَإذَا لَقِينَاكَ فَافْعَلْ بِنَا مَا أنْتَ أهْلُهُ».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ خَمْسٍ : مِنَ البُخْلِ وَالجُبْنِ وَفِتْنَةِ الصَّدْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ وَسُوءِ العُمْرِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
إذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَدِيثًا فَظُنُّوا بِرَسُولِ اللهِ ﷺ أهْيَاهُ وَأهْدَاهُ وَأتْقَاهُ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا سِلْمًا لِأوْلِيَائِكَ وَحَرْبًا عَلَى أعْدَائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أحَبَّكَ وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ».
عن إبراهيم التيمي :
عَنْ أبِيهِ يَزِيدَ بْنِ شَرِيكٍ أنَّهُ اشْتَرَى رَقِيقًا بِأرْبَعَةِ آلَافٍ مِنَ البَصْرَةِ فَبَنَوْا لَهُ دَارَهُ ثُمَّ بَاعَهُمْ بِرِبْحِ أرْبَعَةِ آلَافٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أبَتِ ، لَوْ عُدْتَ إلَى البَصْرَةِ فَاشْتَرَيْتَ مِثْلَ هَؤُلَاءِ فَرَبِحْتَ فِيهِمْ. قَالَ : يَا بُنَيَّ ، لِمَ تَقُولُ لِي هَذَا؟ ، فَوَاللهِ مَا فَرِحْتُ بِهَا حِينَ أصَبْتُهَا وَلَا حَدَّثْتُ نَفْسِي أنْ أعُودَ فَأُصِيبَ مِثْلَهَا.
[الزهد للإمام أحمد].
روى صاحب الحلية عن بشر الحافي قال : قِيلَ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ : أيَكُونُ الرَّجُلُ زَاهِدًا وَيَكُونُ لَهُ المَالُ؟. قَالَ : نَعَمْ ، إنْ كَانَ إذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ وَإذَا أُعْطِيَ شَكَرَ. وروى الخلال في الحث على التجارة عن بنان بن محمد الحمال قال : قَالَ رَجُلٌ لِسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ : يَكُونُ الرَّجُلُ زَاهِدًا وَعِنْدَهُ مِئَةُ دِينَارٍ؟. قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : وَكَيْفَ ذَلِكَ؟. قَالَ : إنْ نَقَصَتْ لَمْ يَغْتَمْ وَإنْ زَادَتْ لَمْ يَفْرَحْ وَلَا يَكْرَهُ المَوْتَ لِفِرَاقِهَا.
﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلِ الآخِرَةَ هَمَّنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلَا إلَى النَّارِ مَصِيرَنَا .. نَعُوذُ بِكَ يَا مَوْلَانَا مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأمَلِ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن مالك بن دينار قال :
كَفَى بِالمَرْءِ خِيَانَةً أنْ يَكُونَ أمِينًا لِلخَوَنَةِ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
عن أبي وائل الأسدي قال :
لَأنْ يَكُونَ لِي وَلَدٌ يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أحَبُّ إلَيَّ مِنْ مِئَةِ ألْفٍ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿يَدْعُو مِن دُونِ اللهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ • يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ﴾.
«اللَّهُمَّ بَرِّئْ قُلُوبَنَا مِنَ الشِّرْكِ وَالكِبْرِ وَالنِّفَاقِ وَالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيبَةِ وَالشَّكِّ فِي دِينِكَ .. يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ ، وَاجْعَلْ دِينَنَا الإسْلَامَ القَيِّمَ».
عن عبدالله بن محيريز قال :
لَأنْ يَكُونَ فِي جِلْدِي بَرَصٌ أحَبُّ إلَيَّ مِنْ أنْ ألْبَسَ ثَوْبَ حَرِيرٍ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قُبِضَ النَّبِيُّ ﷺ وَإنَّ دِرْعَهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ مِنْ يَهُودَ عَلَى ثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ أخَذَهَا رِزْقًا لِعِيَالِهِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا • وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا • وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا • وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا • وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا • وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا • وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا • وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا • وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا • لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا • وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا﴾.
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، أهْلَ الثَّنَاءِ وَالمَجْدِ ، أحَقُّ مَا قَالَ العَبْدُ وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ».
كان من دعاء مطرف بن عبدالله بن الشخير :
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ من ضُرٍّ يَنْزِلُ بِي يَضْطَرُّنِي إلَى مَعْصِيَتِكَ ، وَأعُوذُ بِكَ أنْ أقُولَ شَيْئًا مِنَ الحَقِّ أُرِيدُ بِهِ سِوَاكَ ، وَأعُوذُ بِكَ أنْ أتَزَيَّنَ لِلنَّاس شَيْئًا مِنْ شَأنٍ يَشِينُنِي عِنْدَكَ ، وَأعُوذُ بِكَ أنْ يَكُونَ غَيَرِي أسْعَدَ بِمَا أعْطَيْتَنِي مِنِّي ، وَأعُوذُ بِكَ أنْ أكُونَ عِبْرَةً لِلنَّاسِ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾.
«رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ».
عن الحسن البصري قال :
اتَّهِمُوا رَأيَكُمْ وَأهْوَاءَكُمْ عَلَى دِينِ اللهِ وَانْتَصِحُوا كِتَابَ اللهِ عَلَى أنْفُسِكُمْ وَدِينِكُمْ.
[الزهد للإمام أحمد].
قال البخاري في قرة العينين برفع اليدين في الصلاة : وَلَقَدْ قَالَ وَكِيعٌ : «مَنْ طَلَبَ الحَدِيثَ كَمَا جَاءَ فَهُوَ صَاحِبُ سُنَّةٍ ، وَمَنْ طَلَبَ الحَدِيثَ لِيُقَوِّيَ هَوَاهُ فَهُوَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ». يَعْنِي أنَّ الإنْسَانَ يَنْبَغِي أنْ يُلْقِيَ رَأيَهُ لِحَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ حَيْثُ ثَبَتَ الحَدِيثُ وَلَا يَعْتَلَّ بِعِلَلٍ لَا تَصِحُّ لِيُقَوِّيَ هَوَاهُ ، وَقَدْ ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ : "لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لَمَّا جِئْتُ بِهِ".
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"لَا تُطْرُونِي كَمَا أطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ؛ فَإنَّمَا أنَا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ • وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ أنْ نَرْتَدَّ عَلَى أعْقَابِنَا أوْ نُفْتَنَ فِي دِينِنَا ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعْطِينِي العَطَاءَ فَأقُولُ : أعْطِهِ أفْقَرَ إلَيْهِ مِنِّي. حَتَّى أعْطَانِي مَرَّةً مَالًا فَقُلْتُ : أعْطِهِ أفْقَرَ إلَيْهِ مِنِّي. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : "خُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ وَتَصَدَّقْ بِهِ ، فَمَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا المَالِ وَأنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ وَلَا سَائِلٍ فَخُذْهُ ، وَمَا لَا فَلَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ • وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إلَى لِقَائِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ».
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"مَنْ أظَلَّ رَأسَ غَازٍ أظَلَّهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا حَتَّى يَسْتَقِلَّ كَانَ لَهُ مِثْلُ أجْرِهِ حَتَّى يَمُوتَ أوْ يَرْجِعَ ، وَمَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُ اللهِ تَعَالَى بَنَى اللهُ لَهُ بِهِ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ • فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾.
«اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنَا لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الحَقِّ بِإذْنِكَ إنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
أنه سمع من رسول الله ﷺ يقول :
"مَنْ يَلْبَسِ الحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا فَلَا يُكْسَاهُ فِي الآخِرَةِ".
[مسند الإمام أحمد].