عن الحسن البصري قال :
اتَّهِمُوا رَأيَكُمْ وَأهْوَاءَكُمْ عَلَى دِينِ اللهِ وَانْتَصِحُوا كِتَابَ اللهِ عَلَى أنْفُسِكُمْ وَدِينِكُمْ.
[الزهد للإمام أحمد].
قال البخاري في قرة العينين برفع اليدين في الصلاة : وَلَقَدْ قَالَ وَكِيعٌ : «مَنْ طَلَبَ الحَدِيثَ كَمَا جَاءَ فَهُوَ صَاحِبُ سُنَّةٍ ، وَمَنْ طَلَبَ الحَدِيثَ لِيُقَوِّيَ هَوَاهُ فَهُوَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ». يَعْنِي أنَّ الإنْسَانَ يَنْبَغِي أنْ يُلْقِيَ رَأيَهُ لِحَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ حَيْثُ ثَبَتَ الحَدِيثُ وَلَا يَعْتَلَّ بِعِلَلٍ لَا تَصِحُّ لِيُقَوِّيَ هَوَاهُ ، وَقَدْ ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ : "لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لَمَّا جِئْتُ بِهِ".
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"لَا تُطْرُونِي كَمَا أطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ؛ فَإنَّمَا أنَا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ • وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ أنْ نَرْتَدَّ عَلَى أعْقَابِنَا أوْ نُفْتَنَ فِي دِينِنَا ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعْطِينِي العَطَاءَ فَأقُولُ : أعْطِهِ أفْقَرَ إلَيْهِ مِنِّي. حَتَّى أعْطَانِي مَرَّةً مَالًا فَقُلْتُ : أعْطِهِ أفْقَرَ إلَيْهِ مِنِّي. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : "خُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ وَتَصَدَّقْ بِهِ ، فَمَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا المَالِ وَأنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ وَلَا سَائِلٍ فَخُذْهُ ، وَمَا لَا فَلَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ • وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إلَى لِقَائِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ».
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"مَنْ أظَلَّ رَأسَ غَازٍ أظَلَّهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا حَتَّى يَسْتَقِلَّ كَانَ لَهُ مِثْلُ أجْرِهِ حَتَّى يَمُوتَ أوْ يَرْجِعَ ، وَمَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُ اللهِ تَعَالَى بَنَى اللهُ لَهُ بِهِ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ • فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾.
«اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنَا لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الحَقِّ بِإذْنِكَ إنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
أنه سمع من رسول الله ﷺ يقول :
"مَنْ يَلْبَسِ الحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا فَلَا يُكْسَاهُ فِي الآخِرَةِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَكَانَ أبُو بَكْرٍ بَعْدَهُ وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنَ العَرَبِ قَالَ عُمَرُ : يَا أبَا بَكْرٍ ، كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ» ، فَمَنْ قَالَ «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ» فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ"؟. قَالَ أبُو بَكْرٍ : وَاللهِ لَأقْتُلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ ؛ فَإنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ المَالِ ، وَاللهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهَا. قَالَ عُمَرُ : فَوَاللهِ مَا هُوَ إلَّا أنْ رَأيْتُ أنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ شَرَحَ صَدْرَ أبِي بَكْرٍ لِلقِتَالِ فَعَرَفْتُ أنَّهُ الحَقُّ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ أرِنَا الحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأرِنَا البَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ».
عن ابن عمر رضي الله عنهما :
أنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ خَطَبَ بِالجَابِيَةِ فَقَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ ﷺ وَسَلَّمَ مَقَامِي فِيكُمْ فَقَالَ : "اسْتَوْصُوا بِأصْحَابِي خَيْرًا ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَفْشُو الكَذِبُ حَتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيَبْتَدِئُ بِالشَّهَادَةِ قَبْلَ أنْ يُسْألَهَا ، فَمَنْ أرَادَ مِنْكُمْ بُحْبُحَةَ الجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الجَمَاعَةَ فَإنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أبْعَدُ ، لَا يَخْلُوَنَّ أحَدُكُمْ بِامْرَأةٍ فَإنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا ، وَمَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ".
[مسند الإمام أحمد].
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
إذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَدِيثًا فَظُنُّوا بِرَسُولِ اللهِ ﷺ أهْيَاهُ وَأهْدَاهُ وَأتْقَاهُ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا سِلْمًا لِأوْلِيَائِكَ وَحَرْبًا عَلَى أعْدَائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أحَبَّكَ وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ».
عن إبراهيم التيمي :
عَنْ أبِيهِ يَزِيدَ بْنِ شَرِيكٍ أنَّهُ اشْتَرَى رَقِيقًا بِأرْبَعَةِ آلَافٍ مِنَ البَصْرَةِ فَبَنَوْا لَهُ دَارَهُ ثُمَّ بَاعَهُمْ بِرِبْحِ أرْبَعَةِ آلَافٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أبَتِ ، لَوْ عُدْتَ إلَى البَصْرَةِ فَاشْتَرَيْتَ مِثْلَ هَؤُلَاءِ فَرَبِحْتَ فِيهِمْ. قَالَ : يَا بُنَيَّ ، لِمَ تَقُولُ لِي هَذَا؟ ، فَوَاللهِ مَا فَرِحْتُ بِهَا حِينَ أصَبْتُهَا وَلَا حَدَّثْتُ نَفْسِي أنْ أعُودَ فَأُصِيبَ مِثْلَهَا.
[الزهد للإمام أحمد].
روى صاحب الحلية عن بشر الحافي قال : قِيلَ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ : أيَكُونُ الرَّجُلُ زَاهِدًا وَيَكُونُ لَهُ المَالُ؟. قَالَ : نَعَمْ ، إنْ كَانَ إذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ وَإذَا أُعْطِيَ شَكَرَ. وروى الخلال في الحث على التجارة عن بنان بن محمد الحمال قال : قَالَ رَجُلٌ لِسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ : يَكُونُ الرَّجُلُ زَاهِدًا وَعِنْدَهُ مِئَةُ دِينَارٍ؟. قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : وَكَيْفَ ذَلِكَ؟. قَالَ : إنْ نَقَصَتْ لَمْ يَغْتَمْ وَإنْ زَادَتْ لَمْ يَفْرَحْ وَلَا يَكْرَهُ المَوْتَ لِفِرَاقِهَا.
﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلِ الآخِرَةَ هَمَّنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلَا إلَى النَّارِ مَصِيرَنَا .. نَعُوذُ بِكَ يَا مَوْلَانَا مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأمَلِ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن مالك بن دينار قال :
كَفَى بِالمَرْءِ خِيَانَةً أنْ يَكُونَ أمِينًا لِلخَوَنَةِ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
عن أبي وائل الأسدي قال :
لَأنْ يَكُونَ لِي وَلَدٌ يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أحَبُّ إلَيَّ مِنْ مِئَةِ ألْفٍ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿يَدْعُو مِن دُونِ اللهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ • يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ﴾.
«اللَّهُمَّ بَرِّئْ قُلُوبَنَا مِنَ الشِّرْكِ وَالكِبْرِ وَالنِّفَاقِ وَالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيبَةِ وَالشَّكِّ فِي دِينِكَ .. يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ ، وَاجْعَلْ دِينَنَا الإسْلَامَ القَيِّمَ».
عن عبدالله بن محيريز قال :
لَأنْ يَكُونَ فِي جِلْدِي بَرَصٌ أحَبُّ إلَيَّ مِنْ أنْ ألْبَسَ ثَوْبَ حَرِيرٍ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾.
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
عن أبي الجهم العدوي رضي الله عنه قال :
انْطَلَقْتُ يَوْمَ اليَرْمُوكِ أطْلُبُ ابْنَ عَمِّي وَمَعِي شَنَّةٌ مِنْ مَاءٍ وَإنَاءٌ ، فَقُلْتُ : إنْ كَانَ بِهِ رَمَقٌ سَقَيْتُهُ مِنَ المَاءِ وَمَسَحْتُ بِهِ وَجْهَهُ. فَإذَا أنَا بِهِ يَنْشَغُ ، فَقُلْتُ : أسْقِيكَ؟. فَأشَارَ أنْ نَعَمْ ، فَإذَا رَجُلٌ يَقُولُ : آهٍ. فَأشَارَ ابْنُ عَمِّي [أنِ] انْطَلِقْ بِهِ إلَيْهِ. فَإذَا هُوَ هِشَامُ بْنُ العَاصِ أخُو عَمْرِو ، فَأتَيْتُهُ فَقُلْتُ : أسْقِيكَ؟. فَسَمِعَ آخَرَ [يَقُولُ] : آهٍ. فَأشَارَ هِشَامٌ أنِ [انْطَلِقْ] بِهِ إلَيْهِ ، فَجِئْتُهُ فَإذَا هُوَ قَدْ مَاتَ ، ثُمَّ رَجَعْتُ إلَى هِشَامٍ فَإذَا هُوَ قَدْ مَاتَ ، ثُمَّ أتَيْتُ ابْنَ عَمِّي فَإذَا هُوَ قَدْ مَاتَ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
﴿هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ • الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام :
رَأسُ الخَطِيئَةِ حُبُّ الدُّنْيَا ، وَالنِّسَاءُ حِبَالَةُ الشَّيْطَانِ ، وَالخَمْرُ مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ • فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ • وَمَن يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ • وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ وَجِّهِ القُلُوبَ إلَيْكَ ، وَاجْعَلْهَا مَشْغُولَةً بِذِكْرِكَ عِنْدَ هُمُومِنَا ، وَارْفَعْ عُقُوبَتَكَ الحَالَّةَ عَنْ قُلُوبِنَا .. يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ وَالسُّنَّةِ حَتَّى نَلْقَاكَ ، فَإذَا لَقِينَاكَ فَافْعَلْ بِنَا مَا أنْتَ أهْلُهُ».