عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أن لَّا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ،
فَإذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأمْوَالَهُمْ إلَّا بِحَقِّ الإسْلَامِ ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى".
متفق عليه.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"تِلْكَ صَلَاةُ المُنَافِقِ : يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشَّمْسَ حَتَّى إذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ قَامَ فَنَقَرَهَا أرْبَعًا لَا يَذْكُرُ اللهَ فِيهَا إلَّا قَلِيلًا".
صحيح مسلم.
عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ العَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ".
صحيح البخاري.
عن تميم الداري رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"أوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ صَلَاتُهُ".
سنن ابن ماجه.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ كان يقول :
"اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ صَلَاةٍ لَا تَنْفَعُ".
سنن أبي داود.
عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ".
جامع الترمذي.
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ".
صحيح مسلم.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"قَالَ اللهُ تَعَالَى :
يَا ابْنَ آدَمَ ، إنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلَا أُبَالِي.
يَا ابْنَ آدَمَ ، لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ.
يَا ابْنَ آدَمَ ، إنَّكَ لَوْ أتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً".
جامع الترمذي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال النبي ﷺ :
"يَقُولُ اللهُ تَعَالَى :
أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، وَأنَا مَعَهُ إذَا ذَكَرَنِي".
صحيح البخاري.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن رسول الله ﷺ قال :
"مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إلَّا عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أحَدٌ للهِ إلَّا رَفَعَهُ اللهُ".
صحيح مسلم.
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال :
سمعت رسول الله ﷺ قبل مَوتِهِ بثَلاثةِ أيَّامٍ يقول :
"لَا يَمُوتَنَّ أحَدُكُمْ إلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ".
صحيح مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن رسول الله ﷺ قال :
"قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ :
إذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبْتُهَا لَهُ حَسَنَةً ، فَإنْ عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ إلَى سَبْعِمِئَةِ ضِعْفٍ ،
وَإذَا هَمَّ بِسَيِّئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ أكْتُبْهَا عَلَيْهِ ، فَإنْ عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا سَيِّئَةً وَاحِدَةً".
صحيح مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"إذَا أحْسَنَ أحَدُكُمْ إسْلَامَهُ فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا إلَى سَبْعِمِئَةِ ضِعْفٍ ، وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ بِمِثْلِهَا حَتَّى يَلْقَى اللهَ".
صحيح مسلم.
﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾
الرجالُ أهْلُ قِيامٍ على نسائِهِم في تأديبهِنَّ والأخذِ على أيديهن فيما يَجِبُ عليهِنَّ لله ولأنفُسِهِم.
تفسير ابن جرير الطبري.
﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾
«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ ، أصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، وَلَا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ»
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ»
﴿وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ﴾
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ ، وَأوَّلَهُ وَآخِرَهُ ، وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ»
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ»
﴿وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ»
﴿إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ»
﴿وَللهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ﴾
«رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإلَيْكَ أنَبْنَا وَإلَيْكَ المَصِيرُ»
﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ»
﴿إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا﴾
«رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ»
﴿وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ﴾
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ»
﴿لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ»
﴿وَمَن يَعْتَصِم بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾
«اللَّهُمَّ اهْدِنَا إلَيْكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا»
﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
«الحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، مُبَارَكًا عَلَيْهِ ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى»
﴿مَن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله﴾
«اللَّهُمَّ اشْرَحْ صُدُورَنَا لِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ»
جاء في صحيح مسلم أن النبي ﷺ قال :
"إنَّ فِي الجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْألُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ".
وقال إسحاق الكوسَج في مسائله : الساعةُ التي تُرجى في يومِ الجُمُعةِ مَتَى؟.
قال الإمام أحمد رضي الله عنه : أكثرُ الأحاديثِ بعد العَصر.
وقال إسحاق بن راهويه رحمه الله : بعد العَصر لا أكادُ أشُكُّ فيهِ ، وأرجُو زوالَ الشَّمس.
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، واقْدُرْ لَنَا الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أرْضِنَا بِهِ».