عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"قَالَ اللهُ : أنَا الرَّحْمَنُ ، وَهِيَ الرَّحِمُ ، شَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنَ اسْمِي ، مَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ".
سنن أبي داود.
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"يَكُونُ بَعْدِي أئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي ، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إنْسٍ".
صحيح مسلم.
عن ابن الزبير رضي الله عنهما قال :
يا أيها الناس إن النبي ﷺ كان يقول :
"لَوْ أنَّ ابْنَ آدَمَ أُعْطِيَ وَادِيًا مَلْئًا مِنْ ذَهَبٍ أحَبَّ إلَيْهِ ثَانِيًا ، وَلَوْ أُعْطِيَ ثَانِيًا أحَبَّ إلَيْهِ ثَالِثًا ، وَلَا يَسُدُّ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إلَّا التُّرَابُ ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ".
صحيح البخاري.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
((إنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلَاءِ ، وَإنَّ اللهَ إذَا أحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ))
رواه الترمذي.
﴿وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ ، وَأوَّلَهُ وَآخِرَهُ ، وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ»
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ،
أن النبي ﷺ قال :
((مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ))
رواه الترمذي.
• ختم القرآن كل سبعة أيام.
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"اقْرَأِ القُرْآنَ فِي شَهْرٍ".
قُلتُ : إنِّي أجِدُ قُوَّةً. حتَّى قال :
"فَاقْرَأهُ فِي سَبْعٍ ، وَلَا تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ"
صحيح البخاري.
وعلى هذا عمل أكثر الصحابة رضي الله عنهم.
قال ابن قدامة في المغني :
يُستَحَبُّ أن يقرَأ القُرآنَ في كُلِّ سبعةِ أيامٍ ؛ ليكونَ لهُ ختمَةٌ في كُلِّ أُسبوعٍ.
قال عبدُالله بن أحمد : كان أبي يختمُ القُرآنَ في النهارِ في كُلِّ سبعةٍ ، يقرأُ في كُلِّ يومٍ سُبُعًا لا يترُكُهُ نَظَرًا.
وقال حَنْبَلٌ : كان أبو عبدِاللهِ يختمُ مِن الجُمُعَةِ إلى الجمعةِ.
وذلك لِمَا رُوي أنَّ النبيَّ ﷺ قال لعبدِاللهِ بن عمرٍو : "اقْرَأِ القُرْآنَ فِي سَبْعٍ ، وَلَا تَزِيدَنَّ عَلَى ذَلِكَ". رواهُ أبو داوُد.
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
وروى الإمام أحمد في مسنده عن أوس بن حذيفة أنه سأل أصحابَ رسولِ الله ﷺ : كيفَ تُحَزِّبُون القُرآنَ؟ ، قالوا :
نُحَزِّبُهُ ثلاثَ سُوَرٍ ، وخمسَ سُوَرٍ ، وسبعَ سُوَرٍ ، وتسعَ سُوَرٍ ، وإحدَى عشْرَةَ سورةً ، وثلاثَ عشْرَةَ سورةً ، وحِزبَ المُفَصَّلِ مِن قاف حتَّى يُختَمَ.
وبيان ذلك :
1) ثلاث : البقرة وآل عمران والنساء.
2) خمس : من المائدة للتوبة.
3) سبع : من يونس للنحل.
4) تسع : من الإسراء للفرقان.
5) إحدى عشرة : من الشعراء لـ(يس).
6) ثلاث عشرة : من الصافات للحجرات.
7) حزب المفصل : من (ق) إلى الناس.
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
واجعل ختمتك آخر نهار يوم الجمعة حتى يجتمع لديك سببان لإجابة الدعاء : ساعة الجمعة بعد العصر ودعوة الختم.
فقد جاء في سنن سعيد بن منصور أن مجاهدا قال :
مَن خَتَمَ القُرآنَ أُعطِيَ دعوةً لا تُرَدُّ.
وجاء في صحيح مسلم أن النبي ﷺ قال :
"إنَّ فِي الجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْألُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ".
وقال إسحاق الكوسَج في مسائله : الساعةُ التي تُرجى في يومِ الجُمُعةِ مَتَى؟.
قال أحمد : أكثرُ الأحاديثِ بعد العَصر.
وقال إسحاق : بعد العَصر لا أكادُ أشُكُّ فيهِ ، وأرجُو زوالَ الشَّمس.
﴿إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
الدرس السادس
🎤تسجيل صوتي 🎧
وسنرسل لاحقاان شاء الله الدرس
كتابة نصية
🔹 *الشكور* 🔹
✿- مع كرم الله تتغير المسائل الحسابية!!
❀- لأنه كرم لا يخضع للمعاملات الحسابية، بل للفضل الإلهي!!
🔹-- *الشكور*
✿- من المؤكد أنه قد سبق وأسديت لأحدهم معروفا ثم تنكر لك؟ نسيت مباشرة! لم ينعكس ذلك المعروف على صفحات وجهه! بقي مقطبا كما كان!
🔵•• تجربة مؤلمة ولاشك..
✿- عش مع الشكور، تأمل ظلال هذا الاسم العظيم، امسح تجعدات الحياة المتعبة بمعاني هذا الاسم الجليل..
🔹-- *#إذا_أعطاك_أدهشك..*
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ،
أن رجُلًا سألَ رسولَ اللهِ ﷺ فقال :
أرَأيتَ إذا صَلَّيتُ المَكتُوباتِ ، وصُمتُ رمضانَ ، وأحْللتُ الحَلالَ ، وحَرَّمتُ الحَرامَ ، ولَم أزِدْ على ذلِك شَيئًا ، أأدخُلُ الجَنةَ؟ ، قال :
((نَعَمْ))
رواه مسلم.
عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال :
سألتُ رسولَ اللهِ ﷺ عن نَظرَةِ الفَجْأةِ ، فقال :
((اصْرِفْ بَصَرَكَ))
رواه أبو داود.
﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ﴾
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا»
﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
«اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ نَرْجُوا فَلَا تَكِلْنَا إلَى أنفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَأصْلِحْ لَنَا شَأنَنَا كُلَّهُ ، لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ»
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ»
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ»
﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ»
﴿إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا﴾
«رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ»
﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ»
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
قال رسول الله ﷺ :
((مَا مِنْ مُصِيبَةٍ تُصِيبُ المُسْلِمَ إلَّا كَفَّرَ اللهُ بِهَا عَنْهُ ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا))
رواه البخاري.
﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾
«رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، أهْلَ الثَّنَاءِ وَالمَجْدِ ، أحَقُّ مَا قَالَ العَبْدُ ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ»
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
((قَالَ اللهُ تَعَالَى :
يَا ابْنَ آدَمَ ، إنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلَا أُبَالِي ،
يَا ابْنَ آدَمَ ، لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ ،
يَا ابْنَ آدَمَ ، إنَّكَ لَوْ أتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً))
رواه الترمذي.
الحمد لله على نعمه وفضله.
تعطل البوت عن النشر لما يزيد عن شهر وقد عاد للعمل الآن ولله الحمد.
سنواصل النشر إن شاء الله والحمد لله أولا وآخرا حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ، وتقبل الله منا ومنكم.
اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ ، لاَ إلَهَ إلا اللهُ ، اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ ، وَلِلهِ الحَمْدُ.
الحياة حقل أمراض واوجاع، وتنهدات، لذالك فقد سمى الله نفسه بالشافي
*لتسجدآلامك في محراب رحمته*، *وتنكس أوجاعك رأسها عند عتبة قدرته*..
اسمح لنفسك المنهكة أن تتفيأفي ظلال أسم الله *الشافي* لانك بحاجة اليه على الدوام
يشفيك بسبب..
ويشفيك بأضعف سبب..
ويشفيك بأغرب سبب...
ويشفيك بمايُرى أنه ليس بسبب...
ويشفيك بلاسبب!!
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
((إنَّ أوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا ،
قَالَ : فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ ،
قَالَ : قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ ،
قَالَ : كَذَبْتَ ، وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لِأنْ يُقَالَ : جَرِيءٌ ، فَقَدْ قِيلَ ،
ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ ،
وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ العِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأ القُرْآنَ ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا ،
قَالَ : فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ ،
قَالَ : تَعَلَّمْتُ العِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأتُ فِيكَ القُرْآنَ ،
قَالَ : كَذَبْتَ ، وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ العِلْمَ لِيُقَالَ : عَالِمٌ ، وَقَرَأتَ القُرْآنَ لِيُقَالَ : هُوَ قَارِئٌ ، فَقَدْ قِيلَ ،
ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ ،
وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ وَأعْطَاهُ مِنْ أصْنَافِ المَالِ كُلِّهِ ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا ،
قَالَ : فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا ،
قَالَ : مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أنْ يُنْفَقَ فِيهَا إلَّا أنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ ،
قَالَ : كَذَبْتَ ، وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ : هُوَ جَوَادٌ ، فَقَدْ قِيلَ ،
ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ))
رواه مسلم.
﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الهُدَى وَالتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى»
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
((إنَّ اللهَ خَلَقَ الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَهَا مِائَةَ رَحْمَة ، فَأمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً وَأرْسَلَ فِي خَلْقِهِ كُلِّهِمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً ،
فَلَوْ يَعْلَمُ الكَافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللهِ مِنَ الرَّحْمَةِ لَمْ يَيْأسْ مِنَ الجَنَّة، وَلَوْ يَعْلَمُ المُؤْمِنُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللهِ مِنَ العَذَابِ لَمْ يَأمَنْ مِنَ النَّارِ))
رواه البخاري.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
((حُفَّتِ الجَنَّةُ بِالمَكَارِهِ ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ))
رواه مسلم.
- [نية الصيام]
لا يصح صوم رمضان ولا غيره من العبادات إلا بالنية ؛ لقول النبي ﷺ :
((إنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى))
متفق عليه.
ويشترط في النية أن تكون في الليل وقبل طلوع الفجر ؛ لقول النبي ﷺ :
((مَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ))
رواه أبو داود ،
والمعنى : من لم ينو الصيام ويعزم على فعله من الليل فلا صيام له.
والنية عمل قلبي ، فيعزم المسلم بقلبه أنه صائم غدًا ، ولا يشرع له أن يتلفظ بها ويقول : نويت الصيام ، أو أصوم جادًا لك .. الخ ، أو نحو ذلك من الألفاظ التي ابتدعها بعض الناس.
والنية الصحيحة هي أن يعزم الإنسان بقلبه أنه صائم غدًا ،
ومن خطر بقلبه أنه صائم غدًا فقد نوى.
والله تعالى أعلى وأعلم.
﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾
- @QuranKareem_BBot
- بوت لتحميل جميع سور القرآن الكريم ، بأصوات الكثير من القراء.
- تتوفر أكثر من 80 ختمة موجودة بالبوت حتى الآن.
- ساعدونا في نشره جزاكم الله خيرا.