عن النواس بن سمعان رضي الله عنهما قال :
سَألْتُ النَّبِيَّ ﷺ عَنِ البِرِّ وَالإثْمِ فَقَالَ : "البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ ، وَالإثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أنْ يَعْلَمَهُ النَّاسُ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى • وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى • ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى • وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِنَا آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِنَا خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أيَّامِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ».
• ﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ • إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ وَجِّهِ القُلُوبَ إلَيْكَ ، وَاجْعَلْهَا مَشْغُولَةً بِذِكْرِكَ عِنْدَ هُمُومِنَا ، وَارْفَعْ عُقُوبَتَكَ الحَالَّةَ عَنْ قُلُوبِنَا .. يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ وَالسُّنَّةِ حَتَّى نَلْقَاكَ ، فَإذَا لَقِينَاكَ فَافْعَلْ بِنَا مَا أنْتَ أهْلُهُ».
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
يَا أهْلَ دِمَشْقَ ، اسْمَعُوا إلَى قَوْلِ أخٍ لَكُمْ نَاصِحٍ .. مَا لِي أرَاكُمْ تَبْنُونَ مَا لَا تَسْكُنُونَ وَتَجْمَعُونَ مَا لَا تَأكُلُونَ وَتَأمُلُونَ مَا لَا تُدْرِكُونَ؟ ، فَإنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بَنَوْا شَدِيدًا وَجَمَعُوا كَثِيرًا وَأمَّلُوا بَعِيدًا فَأصْبَحَ أمَلُهُمْ غُرُورًا وَجَمْعُهُمْ بُورًا وَمَسَاكِنُهُمْ قُبُورًا.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
عن مجاهد بن جبر قال :
كُنْتُ أمْشِي مَعَ ابْنِ عُمَرَ ، فَمَرَّ عَلَى خَرِبَةٍ فَقَالَ : قُلْ : يَا خَرِبَةُ مَا فَعَلَ أهْلُكِ؟. فَقُلْتُ : يَا خَرِبَةُ مَا فَعَلَ أهْلُكِ؟. قَالَ ابْنُ عُمَرَ : ذَهَبُوا وَبَقِيَتْ أعْمَالُهُمْ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ خَرَجَ إلَى المَقَابِرِ فَقَالَ : "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، وَإنَّا إنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّ ذُنُوبِي عَظُمَتْ فَجَلَّتْ عَنِ الصِّفَّةِ وَإنَّهَا صَغِيرَةٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ فَاعْفُ عَنِّي».
عن الحسن البصري قال :
صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ ، بِاليَقِينِ طُلِبَتِ الجَنَّةُ ، وَبِاليَقِينِ هُرِبَ مِنَ النَّارِ ، وَبِاليَقِينِ أُدِّيَتِ الفَرَائِضُ ، وَبِاليَقِينِ صُبِرَ عَلَى الحَقِّ ، وَفِي مُعَافَاةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ كَثِيرٌ ، قَدَ وَاللهِ رَأيْتُهُمْ يَتَقَارَبُونَ فِي العَافِيَةِ فَإذَا نَزَلَ البَلَاءُ تَبايَنُوا.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
سَمِعْتُ أبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ عَلَى هَذَا المِنْبَرِ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي هَذَا اليَوْمِ مِنْ عَامِ الأوَّلِ. ثُمَّ اسْتَعْبَرَ أبُو بَكْرٍ وَبَكَى ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "لَمْ تُؤْتَوْا شَيْئًا بَعْدَ كَلِمَةِ الإخْلَاصِ مِثْلَ العَافِيَةِ ، فَاسْألُوا اللهَ العَافِيَةَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن حبيب بن صهبان الكاهلي قال :
كُنْتُ أطُوفُ بِالبَيْتِ وَعُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ يَطُوفُ مَا لَهُ قَوْلٌ إلَّا ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ ، مَا لَهُ هِجِّيرٌ غَيْرُهَا.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا».
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَنْ قَالَ «الحَمْدُ للهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ وَالحَمْدُ للهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ وَالحَمْدُ للهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالحَمْدُ للهِ مِلْءَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالحَمْدُ للهِ عَدَدَ مَا أحْصَى كِتَابُهُ وَالحَمْدُ للهِ مِلْءَ مَا أحْصَى كِتَابُهُ وَالحَمْدُ للهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ وَالحَمْدُ للهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ» وَ«سُبْحَانَ اللهِ» مِثْلَهَا فَأعْظِمْ ذَلِكَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"أحَبُّ الكَلَامِ إلَى اللهِ أرْبَعٌ : «سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ» .. لَا يَضُرُّكَ بِأيِّهِنَّ بَدَأتَ".
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : "لَأنْ أقُولَ «سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ لِلهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ» أحَبُّ إلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ".
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال :
سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أيُّ الكَلَامِ أفْضَلُ؟. قَالَ : "مَا اصْطَفَاهُ اللهُ لِعِبَادِهِ : «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ»".
[مسند الإمام أحمد].
روى الترمذي في جامعه عن جابر بن عبدالله أن النبي ﷺ قال : "مَنْ قَالَ «سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ» غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ".
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾.
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، واقْدُرْ لَنَا الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أرْضِنَا بِهِ ، وَارْزُقْنَا العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ .. اللَّهُمَّ وَجِّهِ القُلُوبَ إلَيْكَ ، وَاجْعَلْهَا مَشْغُولَةً بِذِكْرِكَ عِنْدَ هُمُومِنَا ، وَارْفَعْ عُقُوبَتَكَ الحَالَّةَ عَنْ قُلُوبِنَا .. يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ وَالسُّنَّةِ حَتَّى نَلْقَاكَ ، فَإذَا لَقِينَاكَ فَافْعَلْ بِنَا مَا أنْتَ أهْلُهُ .. اللَّهُمَّ سَهِّلْ عَلَيَّ قَضَاءَكَ وحَبِّبْ إلَيَّ لِقَاءَكَ وَأعِذْنِي مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ أنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَألْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ .. اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ فِعْلَ الخَيْرَاتِ وَتَرْكَ المُنْكَرَاتِ وَحُبَّ المَسَاكِينِ وَأنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي ، وَإذَا أرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً فَتَوَفَّنِي إلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَسَلَامَكَ وَبَرَكَتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أكْرَمِ الخَلْقِ وَإمَامِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن الحسن البصري قال :
إنَّهُ كَانَ بَيْنَ أيْدِيكُمْ أقْوَامٌ يَجْمَعُونَ كَثِيرًا وَيَبْنُونَ شَدِيدًا وَيُؤَمِّلُونَ بَعِيدًا ، فَأيْنَ هُمْ؟ ، أصْبَحَ جَمْعُهُمْ بُورًا وَأصْبَحَ عَمَلُهُمْ غُرُورًا وَأصْبَحَتْ مَسَاكِنُهُمُ قُبُورًا.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
عن شرحبيل بن مسلم الخولاني قال :
كَانَ أبُو مُسْلِمٍ الخَوْلَانِيُّ إذَا أتَى خَرِبَةً وَقَفَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ : يَا خِرْبَةُ ، أيْنَ أهْلُكِ؟ ، ذَهَبُوا وَبَقِيَتْ أعْمَالُهُمْ ، انْقَطَعَتْ الشَّهْوَةُ وَبَقِيَتْ الخَطِيئَةُ .. ابْنَ آدَمَ ، تَرْكُ الخَطِيئَةِ أهْوَنُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن مالك بن مغول قال :
بَلَغَنَا أنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَرَّ بِخَرِبَةٍ فَقَالَ : يَا خَرِبَةُ ، أيْنَ أهْلُكِ؟. فَأجَابَهُ مِنْهَا شَيْءٌ -أوْ كَلَّمَهُ مِنْهَا شَيْءٌ- فَقَالَ : يَا رُوحَ اللهِ ، بَادُوا ، فَاجْتَهِدُوا ، وَإنَّ أمْرَ اللهِ جَدٌّ فَجِدُّوا.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللهِ الْغَرُورُ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلِ الآخِرَةَ هَمَّنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلَا إلَى النَّارِ مَصِيرَنَا .. نَعُوذُ بِكَ يَا مَوْلَانَا مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأمَلِ».
عن الحسن البصري قال :
بَلَغَنِي أنَّهُ كَانَ مِنْ دُعَاءِ أبِي بَكْرٍ : اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ لِي فِي [عَافِيَةٍ] ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ آخِرَ مَا تُعْطِينِي مِنَ الخَيْرِ رِضْوَانَكَ وَالدَّرَجَاتِ العُلَى مِنْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"أيُّهَا النَّاسُ ، إنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا فِي الدُّنْيَا خَيْرًا مِنَ اليَقِينِ وَالمُعَافَاةِ ، فَسَلُوهُمَا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
جَاءَ رَجُلٌ إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أيُّ الدُّعَاءِ أفْضَلُ؟. قَالَ : "تَسْألُ رَبَّكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ". ثُمَّ أتَاهُ مِنَ الغَدِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أيُّ الدُّعَاءِ أفْضَلُ؟. قَالَ : "تَسْألُ رَبَّكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ". ثُمَّ أتَاهُ اليَوْمَ الثَّالِثَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أيُّ الدُّعَاءِ أفْضَلُ؟. قَالَ : "تَسْألُ رَبَّكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ؛ فَإنَّكَ إذَا أُعْطِيتَهُمَا فِي الدُّنْيَا ثُمَّ أُعْطِيتَهُمَا فِي الآخِرَةِ فَقَدْ أفْلَحْتَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالعزيز البناني قال :
سَألَ قَتَادَةُ أنَسًا : أيُّ دَعْوَةٍ كَانَ أكْثَرَ يَدْعُو بِهَا النَّبِيُّ ﷺ؟. قَالَ : كَانَ أكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ : "اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". وَكَانَ أنَسٌ إذَا أرَادَ أنْ يَدْعُوَ بِدَعْوَةٍ دَعَا بِهَا وَإذَا أرَادَ أنْ يَدْعُوَ بِدُعَاءٍ دَعَا بِهَا فِيهِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾.
«اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ حَمْدًا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا».
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"إنَّ مِمَّا تَذْكُرُونَ مِنْ جَلَالِ اللهِ التَّسْبِيحَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّحْمِيدَ يَنْعَطِفْنَ حَوْلَ العَرْشِ لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا ، أمَا يُحِبُّ أحَدُكُمْ أنْ لَا يَزَالَ لَهُ مَنْ يُذَكِّرُ بِهِ؟".
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من سنن ابن ماجه)].
عن أبي صالح السمان ،
عن رجل من أصحاب النبي ﷺ ،
عن النبي ﷺ قال :
"أفْضَلُ الكَلَامِ : «سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ»".
[مسند الإمام أحمد].
روى ابن جرير الطبري في تفسير قوله تعالى ﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾ عن ابن عباس قال : الأعْمَالُ الصَّالِحَةُ : «سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ».
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"«الحَمْدُ للهِ» تَمْلَأُ المِيزَانَ ، وَ«سُبْحَانَ اللهِ» وَ«الحَمْدُ للهِ» وَ«اللهُ أكْبَرُ» تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ".
[مسند الإمام أحمد].