﴿وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
عن علقمة بن قيس النخعي قال :
كُنْتُ أمْشِي مَعَ عَبْدِاللهِ بِمِنًى ، فَلَقِيَهُ عُثْمَانُ فَقَامَ مَعَهُ يُحَدِّثُهُ ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ : يَا أبَا عَبْدِالرَّحْمَنِ ، ألَا نُزَوِّجُكَ جَارِيَةً شَابَّةً لَعَلَّهَا أنْ تُذَكِّرَكَ مَا مَضَى مِنْ زَمَانِكَ؟. فَقَالَ عَبْدُاللهِ : أمَا لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ لَقَدْ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ : "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ؛ فَإنَّهُ أغَضُّ لِلبَصَرِ وَأحْصَنُ لِلفَرْجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ؛ فَإنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ • يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللهُ وَنَسُوهُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾.
«اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإيمَانِ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيَانَ ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ .. نَسْألُكَ يَا رَبَّنَا أنْ نَكُونَ هُدَاةً مَهْدِيِّينَ ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ ، سِلْمًا لِأوْلِيَائِكَ ، وَحَرْبًا عَلَى أعْدَائِكَ .. تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ، وَأحْيِنَا مُسْلِمِينَ ، وَألْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ ، غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ».
عن جعفر بن دينار القمي قال :
قِيلَ لِسَعِيدٍ : مَنْ أعْبَدُ النَّاسِ؟. قَالَ : رَجُلٌ اجْتَرَحَ مِنَ الذُّنُوبِ فَكُلَّمَا ذَكَرَ ذَنْبَهُ احْتَقَرَ عَمَلَهُ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
إنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ فِي المَجْلِسِ يَقُولُ «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الغَفُورُ» مِئَةَ مَرَّةٍ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ • يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ • يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللهِ وَغَرَّكُم بِاللهِ الْغَرُورُ • فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾.
«رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ».
عن قزعة بن يحيى البصري قال :
قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ : أُوَدِّعُكَ كَمَا وَدَّعَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ : "أسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَأمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
«اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأنَا عَبْدُكَ ، وَأنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي ؛ إنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ».
عن أبي الحكم البجلي ،
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"مَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا غَيْرَ كَلْبِ زَرْعٍ أوْ ضَرْعٍ أوْ صَيْدٍ نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ".
قال أبو الحكم : فَقُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : إنْ كَانَ فِي دَارٍ وَأنَا لَهُ كَارِهٌ؟. قَالَ : هُوَ عَلَى رَبِّ الدَّارِ الَّذِي يَمْلِكُهَا.
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَمَّا وَقَعَتْ بَنُو إسْرَائِيلَ فِي المَعَاصِي نَهَتْهُمْ عُلَمَاؤُهُمْ فَلَمْ يَنْتَهُوا ، فَجَالَسُوهُمْ فِي مَجَالِسِهِمْ -أحْسَبُهُ قَالَ : وَأسْوَاقِهِمْ- وَوَاكَلُوهُمْ وَشَارَبُوهُمْ ، فَضَرَبَ اللهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ وَلَعَنَهُمْ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ، ﴿ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾". وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ : "لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى تَأطِرُوهُمْ عَلَى الحَقِّ أطْرًا".
[مسند الإمام أحمد].
﴿لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَللهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ ، تَقَدَّسَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ».
عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :
"اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا".
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ • أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ وَجِّهِ القُلُوبَ إلَيْكَ ، وَاجْعَلْهَا مَشْغُولَةً بِذِكْرِكَ عِنْدَ هُمُومِنَا ، وَارْفَعْ عُقُوبَتَكَ الحَالَّةَ عَنْ قُلُوبِنَا .. يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ وَالسُّنَّةِ حَتَّى نَلْقَاكَ ، فَإذَا لَقِينَاكَ فَافْعَلْ بِنَا مَا أنْتَ أهْلُهُ».
عن عبدالله بن عبيد بن عمير قال :
قَدِمَ رَجُلٌ بَعْدَ وَفَاةِ عَائِشَةَ فَسَألَهُ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ : كَيْفَ رَأيْتَ وَجْدَ النَّاسِ عَلَيْهَا؟. قَالَ : وَاللهِ مَا اشْتَدَّ وَجْدُهُمْ كُلَّ ذَلِكَ. قَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ : إنَّمَا يَحْزَنُ عَلَى عَائِشَةَ مَنْ كَانَتْ لَهُ أُمًّا.
[الزهد للإمام أحمد].
روى الترمذي في جامعه عن عمرو بن غالب الهمداني : أنَّ رَجُلًا نَالَ مِنْ عَائِشَةَ عِنْدَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فَقَالَ : اغْرُبْ مَقْبُوحًا مَنْبُوحًا ، أتُؤْذِي حَبِيبَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟!. وروى الآجري في الشريعة عن عروة بن الزبير بن العوام : عَنْ عَائِشَةَ أنَّهَا ذُكِرَتْ عِنْدَ رَجُلٍ فَسَبَّهَا -الطَّاهِرَةُ الذَّكِيَّةُ- ، فَقِيلَ لَهُ : ألَيْسَتْ بِأُمِّكَ؟!. قَالَ : مَا هِيَ لِي بِأُمٍّ. فَبَلَغَهَا ذَلِكَ فَقَالَتْ : صَدَقَ ، أنَا أُمُّ المُؤْمِنِينَ فَأمَّا الكَافِرُونَ فَلَسْتُ لَهُمْ بِأُمٍّ!. وقال في موضع آخر : وَبَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ الفُقَهَاءِ مِنَ المُتَقَدِّمِينَ أنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلَيْنِ حَلَفَا بِالطَّلَاقِ حَلَفَ أحَدُهُمَا أنَّ عَائِشَةَ أُمُّهُ وَحَلَفَ الآخَرُ أنَّهَا لَيْسَتْ بِأُمِّهِ فَقَالَ : كِلَاهُمَا لَمْ يَحْنَثْ. فَقِيلَ لَهُ : كَيْفَ هَذَا؟ ، لَا بُدَّ مِنْ أنْ يَحْنَثَ أحَدُهُمَا!. فَقَالَ : إنَّ الَّذِي حَلَفَ أنَّهَا أُمُّهُ هُوَ مُؤْمِنٌ لَمْ يَحْنَثْ وَالَّذِي حَلَفَ إنَّهَا لَيْسَتْ أُمَّهُ هُوَ مُنَافِقٌ لَمْ يَحْنَثْ. ثم أكمل الآجري فقال : فَنَعُوذُ بِاللهِ مِمَّنْ يَشْنَأُ عَائِشَةَ حَبِيبَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ الطَّيِّبَةَ المُبَرَّأةَ الصِّدِّيقَةَ ابْنَةَ الصِّدِّيقِ أُمَّ المُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَعَنْ أبِيهَا خَلِيفَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
اتَّخَذَ رَسُولُ اللهِ ﷺ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ فَكَانَ فِي يَدِهِ ثُمَّ كَانَ فِي يَدِ أبِي بَكْرٍ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ كَانَ فِي يَدِ عُمَرَ ثُمَّ كَانَ فِي يَدِ عُثْمَانَ ، نَقْشُهُ : «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ».
[مسند الإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :
غُضُّوا مِنْ هَذِهِ الأبْصَارِ ، وَمُرُوا بَنَاتِكُمْ وَأخَوَاتِكُمْ فَلْيَسْتَتِرْنَ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
روى ابن أبي الدنيا في إصلاح المال عن قيس بن أبي حازم قال : قَالَتِ امْرَأةُ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ : اكْسُنِي جِلْبَابًا. قَالَ : كَفَاكِ الجِلْبَابُ الَّذِي جَلْبَبَكِ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : بَيْتُكِ.
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ أنه قال :
"العَيْنَانِ تَزْنِيَانِ ، وَاليَدَانِ تَزْنِيَانِ ، وَالرِّجْلَانِ تَزْنِيَانِ ، وَالفَرْجُ يَزْنِي".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ : "إيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ؛ فَإنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ". وَإنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلًا : "كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أرْضَ فَلَاةٍ فَحَضَرَ صَنِيعُ القَوْمِ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالعُودِ وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالعُودِ حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا فَأجَّجُوا نَارًا وَأنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾.
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، أهْلَ الثَّنَاءِ وَالمَجْدِ ، أحَقُّ مَا قَالَ العَبْدُ وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ».
عن جعفر بن سليمان الضبعي قال :
سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ أقْبِلْ بِقُلُوبِنَا إلَيْكَ حَتَّى نَعْرِفَكَ حَسَنًا وَحَتَّى نَرْعَى عَهْدَكَ حَسَنًا وَحَتَّى نَحْفَظَ وَصِيَّتَكَ حَسَنًا ، اللَّهُمَّ سَوِّمْنَا سِيمَاءَ الإيمَانِ وَألْبِسْنَا لِبَاسَ التَّقْوَى ، اللَّهُمَّ نَتُوبُ إلَيْكَ قَبْلَ المَمَاتِ ونُلْقِي بِالسَّلَامِ قَبْلَ اللِّزَامِ ، اللَّهُمَّ انْظُرْ إلَيْنَا مِنْكَ نَظْرَةً تَجْمَعُ لَنَا بِهَا الخَيْرَ كُلَّهُ خَيْرَ الدُّنْيَا وَخَيْرَ الآخِرَةِ. ثُمَّ يَقِفُ مَالِكٌ عَنْ كَلَامِهِ فَيَقُولُ : أتَحْسَبُونَ أنِّي أعْنِي خَيْرَ الدُّنْيَا الدِّينَارَ وَالدِّرْهَمَ؟ ، إنَّمَا أعْنِي العَمَلَ الصَّالِحَ ؛ حَتَّى ألْقَاكَ يَوْمَ ألْقَاكَ وَأنْتَ عَنِّي رَاضٍ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إلَيْكَ يَا إلَهَ السَّمَاءِ وَإلَهَ الأرْضِ. ثُمَّ يَبْكِي بُكَاءً خَفِيفًا فَنَبْكِي مَعَهُ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
أخَذَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِبَعْضِ جَسَدِي فَقَالَ : "يَا عَبْدَاللهِ ، كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأنَّكَ غَرِيبٌ أوْ عَابِرُ سَبِيلٍ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
أن النبي ﷺ قال :
"لَا يَسْتَرْعِي اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَبْدًا رَعِيَّةً قَلَّتْ أوْ كَثُرَتْ إلَّا سَألَهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْهَا يَوْمَ القِيَامَةِ أقَامَ فِيهِمْ أمْرَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أمْ أضَاعَهُ حَتَّى يَسْألَهُ عَنْ أهْلِ بَيْتِهِ خَاصَّةً".
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ﴾.
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ».
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
ألَا إنَّ الوِتْرَ لَيْسَ بِحَتْمٍ كَصَلَاتِكُمُ المَكْتُوبَةِ ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أوْتَرَ ثُمَّ قَالَ : "أوْتِرُوا يَا أهْلَ القُرْآنِ ، أوْتِرُوا ؛ فَإنَّ اللهَ وَتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ".
[مسند الإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :
"صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ، فَإذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ أرِنَا الحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأرِنَا البَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ».
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
كُنَّا نَعُدُّ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ حَيٌّ وَأصْحَابُهُ مُتَوَافِرُونَ : أبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ. ثُمَّ نَسْكُتُ.
[مسند الإمام أحمد].
رواه البخاري في صحيحه ولفظه : كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ ﷺ لَا نَعْدِلُ بِأبِي بَكْرٍ أحَدًا ثُمَّ عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ ثُمَّ نَتْرُكُ أصْحَابَ النَّبِيِّ ﷺ لَا نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ.
﴿أَلَا إِنَّ للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ • هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».