﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ .. اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن نوف البكالي قال :
انْطَلَقَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ وَرَجُلٌ كَافِرٌ يَصِيدَانِ السَّمَكَ ، فَجَعَلَ الكَافِرُ يُلْقِي شَبَكَتَهُ وَيَذْكُرُ آلِهَتَهُ فَيَجِيءُ مُدَفَّقًا وَيُلْقِي المُؤْمِنُ وَيَذْكُرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَلَا يَجِيءُ شَيْءٌ ، فَتَعَاوَدَا ذَلِكَ إلَى مَغِيبِ الشَّمْسِ ، ثُمَّ إنَّ المُؤْمِنَ صَادَ سَمَكَةً فَأخَذَهَا بِيَدِهِ فَاضْطَرَبَتْ فَوَقَعَتْ فِي المَاءِ ، فَرَجَعَ المُؤْمِنُ وَلَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ وَرَجَعَ الكَافِرُ وَقَدِ امْتَلَأتْ سَفِينَتُهُ ، فَأسِفَ مَلَكُ المُؤْمِنِ فَقَالَ : رَبِّ ، عَبْدُكَ هَذَا المُؤْمِنُ الَّذِي يَدْعُوكَ رَجَعَ وَلَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ وَعَبْدُكَ الكَافِرُ رَجَعَ وَقَدِ امْتَلَأتْ سَفِينَتُهُ!. قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَلَكِ المُؤْمِنِ : تَعَالَ. فَأرَاهُ مَسْكَنَ المُؤْمِنِ فِي الجَنَّةِ فَقَالَ : مَا يَضُرُّ عَبْدِيَ المُؤْمِنَ مَا أصَابَهُ بَعْدَ أنْ يَصِيرَ إلَى هَذَا. وَأرَاهُ مَسْكَنَ الكَافِرِ فِي النَّارِ فَقَالَ : هَلْ يُغْنِي عَنْهُ شَيْءٌ أصَابَهُ فِي الدُّنْيَا؟. قَالَ : لَا وَاللهِ يَا رَبِّ!.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
- مما قيل في هذا المعنى :
إذَا أبْقَتِ الدُّنْيَا عَلَى المَرْءِ دِينَهُ
فَمَا فَاتَهُ مِنْهَا فَلَيْسَ بِضَائِرِ
وَإنَّ امْرَأً يَبْتَاعُ دُنْيَا بِدِينِهِ
لَمُنْقَلِبٌ مِنْهَا بِصَفْقَةِ خَاسِرِ
عن حمران مولى عثمان بن عفان قال :
رَأيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ تَوَضَّأ ، فَأفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ ثَلَاثًا فَغَسَلَهُمَا ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا ، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ اليُمْنَى إلَى المِرْفَقِ ثَلَاثًا ثُمَّ اليُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأسِهِ ، ثُمَّ غَسَلَ قَدَمَهُ اليُمْنَى ثَلَاثًا ثُمَّ اليُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ قَالَ : رَأيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ تَوَضَّأ نَحْوًا مِنْ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ قَالَ : "مَنْ تَوَضَّأ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ أحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا ، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ».
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَعَنَ الوَاصِلَةَ وَالمَوْصُولَةَ وَالمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
لَمَّا أنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ أتَى النَّبِيُّ ﷺ الصَّفَا فَصَعِدَ عَلَيْهِ ثُمَّ نَادَى : "يَا صَبَاحَاهُ". فَاجْتَمَعَ النَّاسُ إلَيْهِ بَيْنَ رَجُلٍ يَجِيءُ إلَيْهِ وَبَيْنَ رَجُلٍ يَبْعَثُ رَسُولَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "يَا بَنِي عَبْدِالمُطَّلِبِ ، يَا بَنِي فِهْرٍ ، يَا بَنِي لُؤَيٍّ ، أرَأيْتُمْ لَوْ أخْبَرْتُكُمْ أنَّ خَيْلًا بِسَفْحِ هَذَا الجَبَلِ تُرِيدُ أنْ تُغِيرَ عَلَيْكُمْ صَدَّقْتُمُونِي؟". قَالُوا : نَعَمْ. قَالَ : "فَإنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ". فَقَالَ أبُو لَهَبٍ : تَبًّا لَكَ سَائِرَ اليَوْمِ! ، أمَا دَعَوْتَنَا إلَّا لِهَذَا؟!. فَأنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾.
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
إنَّ النَّاسَ قَدْ أحْسَنُوا القَوْلَ كُلُّهُمُ ، فَمَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ فِعْلَهُ فَذَاكَ الَّذِي أصَابَ حَظَّهُ ، وَمَنْ خَالَفَ قَوْلُهُ فِعْلَهُ فَإنَّمَا يُوَبِّخُ نَفْسَهُ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ قَتْلِ أرْبَعٍ مِنَ الدَّوَابِّ : النَّمْلَةِ ، وَالنَّحْلَةِ ، وَالهُدْهُدِ ، وَالصُّرَدِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ تَبْتَلِيَنِي بِبَلَاءٍ يَضْطَرُّنِي إلَى شَيْءٍ مِنْ مَعَاصِيكَ».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
نَظَرْتُ فِي هَذَا الأمْرِ فَجَعَلْتُ إذَا أرَدْتُ الدُّنْيَا أضْرَرْتُ بِالآخِرَةِ وَإذَا أرَدْتُ الآخِرَةَ أضْرَرْتُ بِالدُّنْيَا ، فَإذَا كَانَ الأمْرُ هَكَذَا فَأضِرُّوا بِالفَانِيَةِ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"تَسْمَعُونَ وَيُسْمَعُ مِنْكُمْ وَيُسْمَعُ مِمَّنْ يَسْمَعُ مِنْكُمْ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
عن ابن شهاب الزهري ،
عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة ،
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
بَعَثَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَبْدَاللهِ بْنَ حُذَافَةَ بِكِتَابِهِ إلَى كِسْرَى ، فَدَفَعَهُ إلَى عَظِيمِ البَحْرَيْنِ ؛ يَدْفَعُهُ عَظِيمُ البَحْرَيْنِ إلَى كِسْرَى ، فَلَمَّا قَرَأهُ مَزَّقَهُ.
قال ابن شهاب : فَحَسِبْتُ ابْنَ المُسَيِّبِ قَالَ : فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِأنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ إذَا قَدِمَ إلَى الصَّلَاةِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ يَقُولُ : "اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيَّامُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الحَمْدُ ، أنْتَ الحَقُّ ، وَقَوْلُكَ الحَقُّ ، وَوَعْدُكَ الحَقُّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ .. اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَإلَيْكَ أنَبْتُ ، وَبِكَ خَاصَمْتُ ، وَإلَيْكَ حَاكَمْتُ ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَأخَّرْتُ وَأسْرَرْتُ وَأعْلَنْتُ ، أنْتَ إلَهِي لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي إدريس الخولاني قال :
مَنْ جَعَلَ هُمُومَهُ هَمًّا وَاحِدًا كَفَاهُ اللهُ هُمُومَهُ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ فِي كُلِّ وَادٍ هَمٌّ لَمْ يُبَالِ اللهُ فِي أيِّهَا هَلَكَ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن أبي حية الوادعي قال :
رَأيْتُ عَلِيًّا يَتَوَضَّأُ ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ حَتَّى أنْقَاهُمَا ، ثُمَّ مَضْمَضَ ثَلَاثًا ، ثُمَّ اسْتَنْشَقَ ثَلَاثًا ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا ، وَذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا ، وَمَسَحَ بِرَأسِهِ ، وَغَسَلَ قَدَمَيْهِ إلَى الكَعْبَيْنِ ، وَأخَذَ فَضْلَ طَهُورِهِ فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ ، ثُمَّ قَالَ : أحْبَبْتُ أنْ أُرِيَكُمْ كَيْفَ كَانَ طُهُورُ رَسُولِ اللهِ ﷺ.
[مسند الإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن حمران مولى عثمان بن عفان قال :
كَانَ عُثْمَانُ يَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً مُنْذُ أسْلَمَ ، فَوَضَعْتُ وَضُوءًا لَهُ ذَاتَ يَوْمٍ لِلصَّلَاةِ ، فَلَمَّا تَوَضَّأ قَالَ : إنِّي أرَدْتُ أنْ أُحَدِّثَكُمْ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ. ثُمَّ قَالَ : بَدَا لِي أنْ لَا أُحَدِّثَكُمُوهُ. فَقَالَ الحَكَمُ بْنُ أبِي العَاصِ : يَا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ، إنْ كَانَ خَيْرًا فَنَأخُذُ بِهِ أوْ شَرًّا فَنَتَّقِيهِ. فَقَالَ : فَإنِّي مُحَدِّثُكُمْ بِهِ ، تَوَضَّأ رَسُولُ اللهِ ﷺ هَذَا الوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ : "مَنْ تَوَضَّأ هَذَا الوُضُوءَ فَأحْسَنَ الوُضُوءَ ثُمَّ قَامَ إلَى الصَّلَاةِ فَأتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا كَفَّرَتْ عَنْهُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الصَّلَاةِ الأُخْرَى مَا لَمْ يُصِبْ مَقْتَلَةً -يَعْنِي : كَبِيرَةً-".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
اتَّبِعُوا وَلَا تَبْتَدِعُوا فَقَدْ كُفِيتُمْ ، كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لَيْسَ الخَبَرُ كَالمُعَايَنَةِ ، إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أخْبَرَ مُوسَى بِمَا صَنَعَ قَوْمُهُ فِي العِجْلِ فَلَمْ يُلْقِ الألْوَاحَ فَلَمَّا عَايَنَ مَا صَنَعُوا ألْقَى الألْوَاحَ فَانْكَسَرَتْ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ﴾.
«اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلَا إلَى النَّارِ مَصِيرَنَا ، نَعُوذُ بِكَ يَا مَوْلَانَا مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأمَلِ».
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ النَّبِيَّ ﷺ أُتِيَ بِقَصْعَةٍ مِنْ ثَرِيدٍ فَقَالَ : "كُلُوا مِنْ حَوْلِهَا وَلَا تَأكُلُوا مِنْ وَسَطِهَا ؛ فَإنَّ البَرَكَةَ تَنْزِلُ فِي وَسَطِهَا".
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَتَفَاءَلُ وَلَا يَتَطَيَّرُ وَيُعْجِبُهُ كُلُّ اسْمٍ حَسَنٍ.
[مسند الإمام أحمد].
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ.
اللَّهُمَّ يَا فَارِجَ كُلِّ هَمٍّ وَكَاشِفَ كُلِّ غَمٍّ وَمُنَفِّسَ كُلِّ كَرْبٍ وَمُجِيبَ دُعَاءِ المُضْطَرِّينَ ، يَا غِيَاثَ المُسْتَغِيثِينَ وَيَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، ارْحَمْنَا رَحْمَةً تُغْنِينَا بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ.
يَا جَبَّارًا عَلَا فَوْقَ السَّمَاوَاتِ ، يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَالبَلْوَى وَالمُلِمَّاتِ ، يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ ولَا يَتَبَرَّمُ بِإلْحَاحِ المُلِحِّينَ ، قَاتِلِ الكَفَرَةَ أجْمَعِينَ وَالْعَنْهُمْ إلَى يَوْمِ الدِّينِ ، اللَّهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ وَاقْذِفْ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ وَألْقِ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ وَمَزِّقْهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَأنْزِلْ بِهِمْ بَأسَكَ الَّذِى لَا تَرُدُّهُ عَنِ القَوْمِ المُجْرِمِينَ.
اللَّهُمَّ إنَّكَ قُلْتَ ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ وَإنَّكَ لَا تُخْلِفُ المِيعَادَ ، اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الإجَابَةُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ.
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
أن النبي ﷺ قال :
"مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهُّ فِي الدِّينِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي وَلَا أقُولُهُنَّ فَخْرًا : بُعِثْتُ إلَى النَّاسِ كَافَّةً الأحْمَرِ وَالأسْوَدِ ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الغَنَائِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لِأحَدٍ قَبْلِي ، وَجُعِلَتْ لِيَ الأرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا ، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ فَأَخَّرْتُهَا لِأُمَّتِي فَهِيَ لِمَنْ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا".
[مسند الإمام أحمد].
عن الحسن البصري :
أنَّ عَامِرًا دَخَلَ مَسْجِدًا فَسَمِعَ قَوْمًا يَذْكُرُونَ الغُمُومَ الَّتِي يَلْقَوْنَهَا فِي مَعَاشِهِمْ ، فَقَالَ عَامِرٌ : صَدَقْتُمُونِي وَاللهِ عَنْ أنْفُسِكُمْ ، أمَا وَاللهِ لَئِنِ اسْتَطَعْتُ لَأجْعَلَنَّ الهَمَّ هَمًّا وَاحِدًا.
قال الحسن : فَفَعَلَ رَحِمَهُ اللهُ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قَنَتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ وَالعَصْرِ وَالمَغْرِبِ وَالعِشَاءِ وَالصُّبْحِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إذَا قَالَ «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» مِنَ الرَّكْعَةِ الأخِيرَةِ يَدْعُو عَلَيْهِمْ عَلَى حَيٍّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ ؛ أرْسَلَ إلَيْهِمْ يَدْعُوهُمْ إلَى الإسْلَامِ فَقَتَلُوهُمْ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ بَرِّئْ قُلُوبَنَا مِنَ الشِّرْكِ وَالكِبْرِ وَالنِّفَاقِ وَالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيبَةِ وَالشَّكِّ فِي دِينِكَ .. يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ ، وَاجْعَلْ دِينَنَا الإسْلَامَ القَيِّمَ».
عن سعيد بن جبير :
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ قَالَ : الَّذِينَ هَاجَرُوا مَعَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى المَدِينَةِ.
[مسند الإمام أحمد].