عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ! ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمِ الشُّحُومُ فَبَاعُوهَا وَأكَلُوا أثْمَانَهَا ، وَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إذَا حَرَّمَ أكْلَ شَيْءٍ حَرَّمَ ثَمَنَهُ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
ارْحَمْ مَنْ فِي الأرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
كَانَتْ تَلْبِيَةُ النَّبِيِّ ﷺ : "لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالمُلْكَ ، لَا شَرِيكَ لَكَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ • وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ زَيْغِ القُلُوبِ وَمِنْ تَبِعَاتِ الذُّنُوبِ وَمِنْ مُرْدِيَاتِ الأعمَالِ وَمِنْ مُضِلَّاتِ الفِتَنِ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
• هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ إلَيَّ أبِي بِخَطِّهِ لِلفَزَعِ وَنَسَخْتُهُ أنَا مِنْهُ : «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، أعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأ فِي الأرْضِ وَمِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ».
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
أمَرَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ بِإسْبَاغِ الوُضُوءِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ﴾.
«اللَّهُمَّ وَجِّهِ القُلُوبَ إلَيْكَ ، وَاجْعَلْهَا مَشْغُولَةً بِذِكْرِكَ عِنْدَ هُمُومِنَا ، وَارْفَعْ عُقُوبَتَكَ الحَالَّةَ عَنْ قُلُوبِنَا .. يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ وَالسُّنَّةِ حَتَّى نَلْقَاكَ ، فَإذَا لَقِينَاكَ فَافْعَلْ بِنَا مَا أنْتَ أهْلُهُ».
عن سالم ابن أبي الجعد قال :
سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ رَجُلٍ قَتَلَ مُؤْمِنًا ثُمَّ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ، قَالَ : وَيْحَكَ! ، وَأنَّى لَهُ الهُدَى؟! ، سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ ﷺ يَقُولُ : "يَجِيءُ المَقْتُولُ مُتَعَلِّقًا بِالقَاتِلِ ، يَقُولُ : يَا رَبِّ ، سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي". وَاللهِ لَقَدْ أنْزَلَهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَبِيِّكُمْ ﷺ وَمَا نَسَخَهَا بَعْدَ إذْ أنْزَلَهَا.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ".
[مسند الإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :
ابْنَ آدَمَ ، دِينَكَ دِينَكَ! ؛ فَإنَّمَا هُوَ لَحْمُكَ وَدَمُكَ ، فَإنْ يَسْلَمْ لَكَ دِينُكَ يَسْلَمْ لَكَ جِسْمُكَ وَدَمُكَ ، وَإنْ تَكُنِ الأُخْرَى فَنَعُوذُ بِاللهِ ، فَإنَّهَا نَارٌ وَلَا تُطْفَأُ وَجَسَدٌ لَا يَبْلَى وَنَفْسٌ لَا تَمُوتُ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ دَخَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ وَهُوَ عَلَى حَصِيرٍ قَدْ أثَّرَ فِي جَنْبِهِ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، لَوِ اتَّخَذْتَ فِرَاشًا أوْثَرَ مِنْ هَذَا. فَقَالَ : "مَا لِي وَلِلدُّنْيَا؟! ، مَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا إلَّا كَرَاكِبٍ سَارَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ فَاسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ • وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ».
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
لَقَدْ رَأيْتُنَا يَوْمَ بَدْرٍ وَنَحْنُ نَلُوذُ بِرَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُوَ أقْرَبُنَا إلَى العَدُوِّ ، وَكَانَ مِنْ أشَدِّ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ بَأسًا.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أجْوَدَ النَّاسِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ لَا تَشْغَلْ قُلُوبَنَا بِمَا تَكَفَّلْتَ لَنَا بِهِ ، وَلَا تَجْعَلْنَا فِي رِزْقِكَ خَوَلًا لِغَيْرِكَ ، وَلَا تَمْنَعْنَا خَيْرَ مَا عِنْدَكَ بِشَرِّ مَا عِنْدَنَا ، وَلَا تَرَنَا حَيْثُ نَهَيْتَنَا ، وَلَا تَفْقِدْنَا حَيْثُ أمَرْتَنَا .. أعِزَّنَا وَلَا تُذِلَّنَا ، أعِزَّنَا بِالطَّاعَةِ وَلَا تُذِلَّنَا بِالمَعَاصِي».
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قَدِمَ ضِمَادٌ الأزْدِيُّ مَكَّةَ فَرَأى رَسُولَ اللهِ ﷺ وَغِلْمَانٌ يَتْبَعُونَهُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إنِّي أُعَالِجُ مِنَ الجُنُونِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "إنَّ الحَمْدَ للهِ ، نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ". فَقَالَ : رُدَّ عَلَيَّ هَذِهِ الكَلِمَاتِ. ثُمَّ قَالَ : لَقَدْ سَمِعْتُ الشِّعْرَ وَالعِيَافَةَ وَالكَهَانَةَ فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ هَذِهِ الكَلِمَاتِ! ، لَقَدْ بَلَغْنَ قَامُوسَ البَحْرِ! ، وَإنِّي أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. فَأسْلَمَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ حِينَ أسْلَمَ : "عَلَيْكَ وَعَلَى قَوْمِكَ؟". فَقَالَ : نَعَمْ ، عَلَيَّ وَعَلَى قَوْمِي. فَمَرَّتْ سَرِيَّةٌ مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ بَعْدَ ذَلِكَ بِقَوْمِهِ فَأصَابَ بَعْضُهُمْ مِنْهُمْ شَيْئًا إدَاوَةً أوْ غَيْرَهَا فَقَالُوا : هَذِهِ مِنْ قَوْمِ ضِمَادٍ ، رُدُّوهَا. فَرَدُّوهَا.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ كان يقول :
"اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَإلَيْكَ أنَبْتُ ، وَبِكَ خَاصَمْتُ ، أعُوذُ بِعِزَّتِكَ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ أنْ تُضِلَّنِي ، أنْتَ الحَيُّ الَّذِي لَا تَمُوتُ وَالجِنُّ وَالإنْسُ يَمُوتُونَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالرزاق الصنعاني قال :
أهْلُ مَكَّةَ يَقُولُونَ : «أخَذَ ابْنُ جُرَيْجٍ الصَّلَاةَ مِنْ عَطَاءٍ ، وَأخَذَهَا عَطَاءٌ مِنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَأخَذَهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ مِنْ أبِي بَكْرٍ ، وَأخَذَهَا أبُو بَكْرٍ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ» .. مَا رَأيْتُ أحَدًا أحْسَنَ صَلَاةً مِنِ ابْنِ جُرَيْجٍ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"مَنْ تَوَضَّأ فَأسْبَغَ الوُضُوءَ ثُمَّ مَشَى إلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَصَلَّاهَا غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ".
[مسند الإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :
يَا ابْنَ آدَمَ ، زَعَمْتَ أنَّكَ تُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَتَفِرُّ مِنْ أعْمَالِهِمْ ، وَتُبْغِضُ الفُجَّارَ وَأنْتَ أحَدُهُمْ ، وَتُبْغِضُ أخَاكَ عَلَى الظَّنِّ وَأنْتَ مُقِيمٌ عَلَى اليَقِينِ!.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
عن سعيد بن جبير قال :
لَقِيَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ : تَزَوَّجْتَ؟. قُلْتُ : لَا. قَالَ : تَزَوَّجْ. ثُمَّ لَقِيَنِي بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ : تَزَوَّجْتَ؟. قُلْتُ : لَا. قَالَ : تَزَوَّجْ ؛ فَإنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ كَانَ أكْثَرَهَا نِسَاءً.
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ﴾.
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، واقْدُرْ لَنَا الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أرْضِنَا بِهِ».
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ النَّبِيَّ ﷺ الْتَفَتَ إلَى أُحُدٍ فَقَالَ : "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا يَسُرُّنِي أنَّ أُحُدًا يُحَوَّلُ لِآلِ مُحَمَّدٍ ذَهَبًا أُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللهِ أمُوتُ يَوْمَ أمُوتُ أدَعُ مِنْهُ دِينَارَيْنِ إلَّا دِينَارَيْنِ أُعِدُّهُمَا لِدَيْنٍ إنْ كَانَ". فَمَاتَ وَمَا تَرَكَ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَلَا عَبْدًا وَلَا وَلِيدَةً وَتَرَكَ دِرْعَهُ مَرْهُونَةً عِنْدَ يَهُودِيٍّ عَلَى ثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّهُ رَكِبَ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَوْمًا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "يَا غُلَامُ ، إنِّي مُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ : احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، وَإذَا سَألْتَ فاسْألِ اللهَ ، وَإذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ ، وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أنْ يَنْفَعُوكَ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أنْ يَضُرُّوكَ لَمْ يَضُرُّوكَ إلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ ؛ رُفِعَتِ الأقْلَامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ".
[مسند الإمام أحمد].
عن الفضيل بن عياض قال :
تَرَكْتُمْ كَلَامَ رَبِّ العَالَمِينَ وَأقْبَلْتُمْ عَلَى كَلَامِ النَّاسِ!.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أشْجَعَ النَّاسِ وَأحْسَنَ النَّاسِ وَأجْوَدَ النَّاسِ.
[مسند الإمام أحمد].
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام :
بِحَقٍّ أقُولُ لَكُمْ يَا مَعْشَرَ الحَوَارِيِّينَ ، إنَّ أطْيَشَ النَّاسِ لَصَاحِبُ الدُّنْيَا ؛ إنَّ الدُّنْيَا لَيْسَتْ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ وَلَكِنَّهَا فِي أمَاكِنَ كَثِيرَةٍ ، حَيْثُ مَا طَاشَتْ طَاشَ صَاحِبُهَا مَعَهَا .. مَنْ ذَا الَّذِي يَخُوضُ النَّهْرَ كُلَّ يَوْمٍ لَا يُصِيبُهُ نَضْحُ المَاءِ؟ ، كَذَلِكَ مَنْ أحَبَّ الدُّنْيَا لَا يَنْجُو مِنَ الخَطَايَا .. بِحَقٍّ أقُولُ لَكُمْ : لَا يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قَلْبٌ مُحِبٌّ لِلدُّنْيَا.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].