عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
بَلَغَنِي أنَّ أُنَاسًا يُفَضِّلُونِي عَلَى أبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ! ، لَا يُفَضِّلُنِي أحَدٌ عَلَى أبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إلَّا جَلَدْتُهُ حَدَّ المُفْتَرِي.
[فضائل الصحابة للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَأقْبَلَ أبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَقَالَ : "يَا عَلِيُّ ، هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أهْلِ الجَنَّةِ وَشَبَابِهَا بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ".
[مسند الإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام :
حُبُّ الدُّنْيَا أصْلُ كُلِّ خَطِيئَةٍ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قال :
إني سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"مَنْ أنْفَقَ نَفَقَةً فَاضِلَةً فِي سَبِيلِ اللهِ فَبِسَبْعِ مِئَةٍ ، وَمَنْ أنْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ أوْ عَلَى أهْلِهِ أوْ عَادَ مَرِيضًا أوْ مَازَ أذًى عَنْ طَرِيقٍ فَهِيَ حَسَنَةٌ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا ، وَمَنِ ابْتَلَاهُ اللهُ بِبَلَاءٍ فِي جَسَدِهِ فَهُوَ لَهُ حِطَّةٌ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَأصْلِحْ لِي مَعِيشَتِي وَعَافِنِي مِنَ المَكَارِهِ يَا إلَهِي».
عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال :
إنِّي لَوَاقِفٌ يَوْمَ بَدْرٍ فِي الصَّفِّ نَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي فَإذَا أنَا بَيْنَ غُلَامَيْنِ مِنَ الأنْصَارِ حَدِيثَةٍ أسْنَانُهُمَا تَمَنَّيْتُ لَوْ كُنْتُ بَيْنَ أضْلَعَ مِنْهُمَا ، فَغَمَزَنِي أحَدُهُمَا فَقَالَ : يَا عَمِّ ، هَلْ تَعْرِفُ أبَا جَهْلٍ؟. قُلْتُ : نَعَمْ ، وَمَا حَاجَتُكَ يَا ابْنَ أخِي؟. قَالَ : بَلَغَنِي أنَّهُ سَبَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ رَأيْتُهُ لَمْ يُفَارِقْ سَوَادِي سَوَادَهُ حَتَّى يَمُوتَ الأعْجَلُ مِنَّا. فَغَمَزَنِي الآخَرُ فَقَالَ لِي مِثْلَهَا ، فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ ، فَلَمْ أنْشَبْ أنْ نَظَرْتُ إلَى أبِي جَهْلٍ يَزُولُ فِي النَّاسِ فَقُلْتُ لَهُمَا : ألَا تَرَيَانِ؟ ، هَذَا صَاحِبُكُمَا الَّذِي تَسْألَانِ عَنْهُ. فَابْتَدَرَاهُ فَاسْتَقْبَلَهُمَا فَضَرَبَاهُ حَتَّى قَتَلَاهُ ، ثُمَّ انْصَرَفَا إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأخْبَرَاهُ ، فَقَالَ : "أيُّكُمَا قَتَلَهُ؟". فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا : أنَا قَتَلْتُهُ. قَالَ : "هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا؟". قَالَا : لَا. فَنَظَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي السَّيْفَيْنِ فَقَالَ : "كِلَاكُمَا قَتَلَهُ ". وَقَضَى بِسَلَبِهِ لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ ، وَهُمَا مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ وَمُعَاذُ ابْنُ عَفْرَاءَ.
[مسند الإمام أحمد].
• الدروس الجديدة.
- آية وحديث. (30)
/channel/Salaf_IV/1730
- جزء المجادلة من تفسير ابن أبي حاتم. (5)
/channel/Salaf_IV/1762
- فضائل القرآن من جامع الترمذي. (4)
/channel/Salaf_IV/1768
- فقه الصيام مع الأشباه والنظائر. (6)
/channel/Salaf_IV/1777
• رسالة في الصفات الاختيارية لشيخ الإسلام. (4)
/channel/Salaf_IV/1784
﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ دُنْيَا تَمْنَعُ خَيْرَ العَمَلِ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ حَيَاةٍ تَمْنَعُ خَيْرَ المَمَاتِ».
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه ،
أن النبي ﷺ قال :
"مَنْ صَلَّى العِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَهُوَ كَمَنْ قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَهُوَ كَمَنْ قَامَ اللَّيْلَ كُلَّهُ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال :
وَاللهِ لَمَشْهَدٌ شَهِدَهُ رَجُلٌ يُغَبَّرُ فِيهِ وَجْهُهُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ أفْضَلُ مِنْ عَمَلِ أحَدِكُمْ وَلَوْ عُمِّرَ عُمُرَ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ».
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :
قُلْتُ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ : أيُّ النَّاسِ أشَدُّ بَلَاءً؟. فَقَالَ : "الأنْبِيَاءُ ، ثُمَّ الأمْثَلُ فَالأمْثَلُ ، يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسْبِ دِينِهِ ، فَإنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ ، وَإنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسْبِ دِينِهِ ، فَمَا يَبْرَحُ البَلَاءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
﴿قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾.
«رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، أهْلَ الثَّنَاءِ وَالمَجْدِ ، أحَقُّ مَا قَالَ العَبْدُ وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ».
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
ألَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا ﷺ؟ : أبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ خَيْرُهَا بَعْدَ أبِي بَكْرٍ عُمَرُ ، ثُمَّ يَجْعَلُ اللهُ الخَيْرَ حَيْثُ أحَبَّ.
[مسند الإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.
«رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا».
عن طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه قال :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟. قَالَ : "قُلِ «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قال :
آخِرُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ ﷺ : "أخْرِجُوا يَهُودَ أهْلِ الحِجَازِ وَأهْلِ نَجْرَانَ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ ، وَاعْلَمُوا أنَّ شِرَارَ النَّاسِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ".
[مسند الإمام أحمد].
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام :
بِحَقٍّ أقُولُ لَكُمْ : كَمَا لَا يَسْتَطِيعُ أحَدُكُمْ أنْ يَبْنِيَ عَلَى مَوْجِ البَحْرِ دَارًا ، كَذَلِكُمُ الدُّنْيَا لَا تَتَّخِذُوهَا قَرَارًا.
[الزهد للإمام أحمد].
عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال :
سمعت النبي ﷺ يقول :
"مَنْ ظَلَمَ مِنَ الأرْضِ شَيْئًا فَإنَّهُ يُطَوَّقُهُ مِنْ سَبْعِ أرَضِينَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"إنَّهُ مَنْ حَلَفَ بِشَيْءٍ دُونَ اللهِ فَقَدْ أشْرَكَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾.
عن مجاهد بن جبر قال :
خُذْ مِنْ دُنْيَاكَ لِآخِرَتِكَ أنْ تَعْمَلَ فِيهَا بِطَاعَتِهِ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"عَجِبْتُ لِلمُؤْمِنِ ؛ إنْ أصَابَهُ خَيْرٌ حَمِدَ اللهَ وَشَكَرَ ، وَإنْ أصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ احْتَسَبَ وَصَبَرَ .. المُؤْمِنُ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى فِي اللُّقْمَةِ يَرْفَعُهَا إلَى فِيهِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي العالية الرياحي قال :
كُنَّا نَعُدُّ مِنْ أعْظَمِ الذَّنْبِ أنْ يَتَعَلَّمَ الرَّجُلُ القُرْآنَ ثُمَّ يَنَامَ لَا يَقْرَأُ مِنْهُ شَيْئًا.
[الزهد للإمام أحمد].
عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر قال :
كُنَّا نُغَازِي مَعَ عَطَاءٍ الخُرَاسَانِيِّ ، وَكَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ صَلَاةً ، فَإذَا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ ثُلُثُهُ أوْ نِصْفُهُ نَادَى وَهُوَ فِي فُسْطَاطِهِ نِدَاءً يُسْمِعُنَا : يَا عَبْدَالرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ ، وَيَا يَزِيدُ بْنَ يَزِيدَ ، يَا هِشَامُ بْنَ الغَازِ ، وَيَا فُلَانُ بْنَ فُلَانٍ ، قُومُوا فَتَوَضَّؤُا وَصَلُّوا ؛ قِيَامُ هَذَا اللَّيْلِ وَصِيَامُ هَذَا النَّهَارِ أيْسَرُ مِنْ شَرَابِ الصَّدِيدِ ومُقَطَّعَاتِ الحَدِيدِ .. الوَحَاءَ ثُمَّ الوَحَاءَ!. ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى صَلَاتِهِ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال :
سَمِعْتُ أبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ ﷺ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ.
فَبَكَى أبُو بَكْرٍ حِينَ ذَكَرَ رَسُولَ اللهِ ﷺ ، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ فِي هَذَا القَيْظِ عَامَ الأوَّلِ : "سَلُوا اللهَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ وَاليَقِينَ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى".
[مسند الإمام أحمد].