عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه :
أنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ : عَلِّمْنِي دُعَاءً أدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي. قَالَ : "قُلِ «اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا ، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي ؛ إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ»".
[مسند الإمام أحمد].
﴿هَذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْقِلُ عَنْكَ وَيَتَّبِعُ مَا أمَرْتَ بِهِ».
عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَادَ رَجُلًا مِنَ المُسْلِمِينَ قَدْ صَارَ مِثْلَ الفَرْخِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أوْ تَسْألُهُ إيَّاهُ؟". قَالَ : نَعَمْ ، كُنْتُ أقُولُ : اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "سُبْحَانَ اللهِ! ، لَا تُطِيقُهُ وَلَا تَسْتَطِيعُهُ .. فَهَلَّا قُلْتَ «اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»؟". فَدَعَا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَشَفَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ.
[مسند الإمام أحمد].
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : "اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَأعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أنْتَ كَمَا أثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ».
عن عبدالرحمن بن أبي بكرة الثقفي قال :
سَمِعْتُ أبِي يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ : «اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي ، لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ» غُدْوَةً وَعَشِيَّةً ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أبَتِ ، سَمِعْتُكَ وَأنْتَ تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً. قَالَ : يَا بُنَيَّ إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَدْعُو بِهِ وَأنَا أُحِبُّ أنْ أسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ.
[مصنف ابن أبي شيبة].
عن بكر بن محمد العابد قال :
حَجَجْتُ فَلَمَّا صِرْتُ إلَى خَرَابِ المَدِينَةِ إذَا بِشَخْصٍ شَيْخٍ حَسَنِ الهَيْئَةِ طَيِّبِ الرِّيحِ شَدِيدِ بَيَاضِ الثِّيَابِ ، فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهُ قَالَ لِي : يَا بَكْرُ قُلْ. قُلْتُ : مَا أقُولُ؟. قَالَ : قُلْ : «يَا عَظِيمَ العَفْوِ ، يَا وَاسِعَ المَغْفِرَةِ ، يَا قَرِيبَ الرَّحْمَةِ ، يَا ذَا الجَلَالِ وَالإكْرَامِ ، اجْعَلْنَا مِنْ أهْلِ العَافِيَةِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ». ثُمَّ لَمْ أرَهُ.
[هواتف الجنان لابن أبي الدنيا].
﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ • وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ • وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ﴾.
«إلَهِي! ، مَنْ أوْلَى بِالزَّلَلِ وَالتَّقْصِيرِ مِنِّي وَقَدْ خَلَقْتَنِي ضَعِيفًا؟ ، وَمَنْ أوْلَى بِالعَفْوِ عَنِّي مِنْكَ وَعِلْمُكَ فِيَّ سَابِقٌ وَقَضَاؤُكَ بِي مُحِيطٌ؟ .. أطَعْتُكَ بِإذْنِكَ وَالمِنَّةُ لَكَ ، وَعَصَيْتُكَ بِعِلْمِكَ وَالحُجَّةُ لَكَ ، فَأسْألُكَ بِوُجُوبِ حُجَّتِكَ عَلَيَّ وَانْقِطَاعِ حُجَّتِي وَفَقْرِي إلَيْكَ وَغِنَاكَ عَنِّي أنْ تَغْفِرَ لِي».
عن العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه قال :
أتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أدْعُو بِهِ. فَقَالَ : "سَلِ اللهَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ". ثُمَّ أتَيْتُهُ مَرَّةً أُخْرَى فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أدْعُو بِهِ. فَقَالَ : "يَا عَبَّاسُ ، يَا عَمَّ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، سَلِ اللهَ العَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّ ذُنُوبِي عَظُمَتْ فَجَلَّتْ عَنِ الصِّفَّةِ وَإنَّهَا صَغِيرَةٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ فَاعْفُ عَنِّي».
عن عبدالله بن بريدة الأسلمي قال :
قَالَتْ عَائِشَةُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ القَدْرِ بِمَ أدْعُو؟. قَالَ : "قُولِي : اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".
[مسند الإمام أحمد].
﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلِي كُلَّهُ صَالحًا ، وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِكَ خَالِصًا ، وَلَا تَجْعَلْ لِأحَدٍ سِوَاكَ فِيهِ شَيْئًا».
﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾.
«اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا».
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
إنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أعْمَالًا هِيَ أدَقُّ فِي أعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعْرِ إنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنَ المُوبِقَاتِ.
[مسند الإمام أحمد].
عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ : «اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأنَا عَبْدُكَ ، وَأنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي ؛ إنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ»".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالعزيز البناني قال :
سَألَ قَتَادَةُ أنَسًا : أيُّ دَعْوَةٍ كَانَ أكْثَرَ يَدْعُو بِهَا النَّبِيُّ ﷺ؟. قَالَ : كَانَ أكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ : "اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
وَكَانَ أنَسٌ إذَا أرَادَ أنْ يَدْعُوَ بِدَعْوَةٍ دَعَا بِهَا وَإذَا أرَادَ أنْ يَدْعُوَ بِدُعَاءٍ دَعَا بِهَا فِيهِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ».
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ ﷺ : "اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ".
[صحيح مسلم].
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي : "اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ العَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأهْلِي وَمَالِي ، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي".
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ أطَعْتُكَ بِنِعْمَتِكَ فِي أحَبِّ الأشْيَاءِ إلَيْكَ شَهَادَةِ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، وَلَمَ أعْصِكَ فِي أبْغَضِ الأشْيَاءِ إلَيْكَ الشِّرْكِ بِكَ ، فَاغْفِرْ لِي مَا بَيْنَهُمَا».
عن أبي العالية الرياحي قال :
أكْثَرُ مَا كُنْتُ أسْمَعُ مِنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ : اللَّهُمَّ عَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا.
[الزهد للإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
سَمِعْتُ أبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ عَلَى هَذَا المِنْبَرِ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي هَذَا اليَوْمِ مِنْ عَامِ الأوَّلِ. ثُمَّ اسْتَعْبَرَ أبُو بَكْرٍ وَبَكَى ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "لَمْ تُؤْتَوْا شَيْئًا بَعْدَ كَلِمَةِ الإخْلَاصِ مِثْلَ العَافِيَةِ ، فَاسْألُوا اللهَ العَافِيَةَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
جَاءَ رَجُلٌ إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أيُّ الدُّعَاءِ أفْضَلُ؟. قَالَ : "تَسْألُ رَبَّكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ". ثُمَّ أتَاهُ مِنَ الغَدِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أيُّ الدُّعَاءِ أفْضَلُ؟. قَالَ : "تَسْألُ رَبَّكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ". ثُمَّ أتَاهُ اليَوْمَ الثَّالِثَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أيُّ الدُّعَاءِ أفْضَلُ؟. قَالَ : "تَسْألُ رَبَّكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ؛ فَإنَّكَ إذَا أُعْطِيتَهُمَا فِي الدُّنْيَا ثُمَّ أُعْطِيتَهُمَا فِي الآخِرَةِ فَقَدْ أفْلَحْتَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
لَوْ عَلِمْتُ أيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ كَانَ أكْثَرُ دُعَائِي فِيهَا : أسْألُ اللهَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ.
[مصنف ابن أبي شيبة].
﴿وَكَانَ اللهُ عَفُوًّا غَفُورًا﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا».
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي العَشْرِ الأوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ".
(متفق عليه).
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال :
يَا أيُّهَا النَّاسُ ، إنِّي لَكُمْ نَاصِحٌ ، إنِّي عَلَيْكُمْ شَفِيقٌ .. صَلُّوا فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ لِوَحْشَةِ القُبُورِ ، وَصُومُوا الدُّنْيَا لِحَرِّ يَوْمِ النُّشُورِ ، وَتَصَدَّقُوا مَخَافَةَ يَوْمٍ عَسِيرٍ .. يَا أيُّهَا النَّاسُ ، إنِّي لَكُمْ نَاصِحٌ ، إنِّي عَلَيْكُمْ شَفِيقٌ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال :
إنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ فَيَصِيرُ بِهَا مُنَافِقًا وَإنِّي لَأسْمَعُهَا مِنْ أحَدِكُمُ اليَوْمَ فِي المَجْلِسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
إنَّ المُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأنَّهُ فِي أصْلِ جَبَلٍ يَخَافُ أنْ يَقَعَ عَلَيْهِ ، وَإنَّ الفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ وَقَعَ عَلَى أنْفِهِ فَقَالَ لَهُ هَكَذَا فَطَارَ.
[مسند الإمام أحمد].