﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ وَجِّهِ القُلُوبَ إلَيْكَ ، وَاجْعَلْهَا مَشْغُولَةً بِذِكْرِكَ عِنْدَ هُمُومِنَا ، وَارْفَعْ عُقُوبَتَكَ الحَالَّةَ عَنْ قُلُوبِنَا .. يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ وَالسُّنَّةِ حَتَّى نَلْقَاكَ ، فَإذَا لَقِينَاكَ فَافْعَلْ بِنَا مَا أنْتَ أهْلُهُ».
عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :
"المُؤْمِنُ يَأكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ ، وَالكَافِرُ يَأكُلُ فِي سَبْعَةِ أمْعَاءٍ".
[مسند أحمد بن حنبل].
﴿وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، واقْدُرْ لَنَا الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أرْضِنَا بِهِ».
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ،
أن النبي ﷺ قال :
"المَاهِرُ بِالقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ ، وَالَّذِي يَقْرَؤُهُ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ فَلَهُ أجْرَانِ اثْنَانِ".
[مسند أحمد بن حنبل].
﴿فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَوَسِّعْ لَنَا فِي ذَاتِنَا ، وَاجْعَلْنَا مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِي وَألْحِقْنَا بِصَالِحِ مَنْ مَضَى».
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال :
لَوْ طَهُرَتْ قُلُوبُكُمْ مَا شَبِعْتُمْ مِنْ كَلَامِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
[الزهد لأحمد بن حنبل - زوائد عبدالله].
﴿الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا سِلْمًا لِأوْلِيَائِكَ وَحَرْبًا عَلَى أعْدَائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أحَبَّكَ وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ».
﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ مَا أحْبَبْتَ مِنْ خَيْرٍ فَحَبِّبْهُ إلَيْنَا وَيَسِّرْهُ لَنَا ، وَمَا كَرِهْتَ مِنْ شَيْءٍ فَكَرِّهْهُ إلَيْنَا وَجَنِّبْنَاهُ ، وَلَا تَنْزِعْ عَنَّا الإسْلَامَ بَعْدَ إذْ أعْطَيْتَنَا».
﴿اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾.
«اللَّهُمَّ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ ، وَاحْفَظْنَا فِي كَنَفِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ ، وَارْحَمْنَا بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَا ، وَلَا تُهْلِكْنَا وَأنْتَ رَجَاؤُنَا».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ».
﴿أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُم﴾.
«اللَّهُمَّ أرِنَا الحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأرِنَا البَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ».
﴿وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلِي كُلَّهُ صَالِحًا ، وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِكَ خَالِصًا ، وَلَا تَجْعَلْ لِأحَدٍ سِوَاكَ فِيهِ شَيْئًا».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ».
﴿وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ».
عن الحسن البصري قال :
المُسْلِمُ لَا يَأكُلُ فِي كُلِّ بَطْنِهِ وَلَا تَزَالُ وَصِيَّتُهُ تَحْتَ جَنْبِهِ ، وَالمُنَافِقُ لَا يَهْوَى شَيْئًا إلَّا رَكِبَهُ.
[الزهد لأحمد بن حنبل - الجزء العشرون].
عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"مَا مَلَأ ابْنُ آدَمَ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ ، حَسْبُ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ ، فَإنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثُ طَعَامٍ وَثُلُثُ شَرَابٍ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ".
[مسند أحمد بن حنبل].
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لَا حَسَدَ إلَّا فِي اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُهُ فِي الحَقِّ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ".
[مسند أحمد بن حنبل].
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"أفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ".
[مسند أحمد بن حنبل].
عن مالك بن دينار قال :
إنَّ الصِّدِّيقِينَ إذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ القُرْآنُ طَرِبَتْ قُلُوبُهُمْ إلَى الآخِرَةِ.
[الزهد لأحمد بن حنبل].
عن محمد بن سيرين قال :
قَالَتِ امْرَأةُ عُثْمَانَ حِينَ قُتِلَ : لَقَدْ قَتَلْتُمُوهُ وَإنَّهُ لَيُحْيِي اللَّيْلَ كُلَّهُ بِالقُرْآنِ فِي رَكْعَةٍ!.
[الزهد لأحمد بن حنبل].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
إنَّ هَذِهِ القُلُوبَ أوْعِيَةٌ ، فَاشْغَلُوهَا بِالقُرْآنِ وَلَا تُشْغِلُوهَا بِغَيْرِهِ.
[الزهد لأحمد بن حنبل].
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :
"يُقَالُ لِصَاحِبِ القُرْآنِ : اقْرَأ وَارْقَ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فَإنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا".
[مسند أحمد بن حنبل].
عن عبدالأعلى التيمي قال :
إنَّ مَنْ أُوتِي مِنَ العِلْمِ مَا لَا يُبْكِيهِ لَخَلِيقٌ أنْ لَا يَكُونَ أُوتِيَ عِلْمًا يَنْفَعُهُ ؛ لِأنَّ اللهَ تَعَالَى نَعَتَ العُلَمَاءُ فَقَالَ : ﴿إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا﴾.
[شواهد القرآن لأبي عبيد].
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ».
﴿قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا﴾.
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، واقْدُرْ لَنَا الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أرْضِنَا بِهِ».
﴿وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ يُكَبِّرُ ثُمَّ يَقُولُ : "وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا وَمَا أنَا مِنَ المُشْرِكِينَ ، إنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ العَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأنَا أوَّلُ المُسْلِمِينَ.
اللهُمَّ أنْتَ المَلِكُ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، أنْتَ رَبِّي وَأنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ؛ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ .. اهْدِنِي لِأحْسَنِ الأخْلَاقِ ؛ لَا يَهْدِي لِأحْسَنِهَا إلَّا أنْتَ ، اصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا ؛ لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أنْتَ .. لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إلَيْكَ ، أنَا بِكَ وَإلَيْكَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ".
وَإذَا رَكَعَ قَالَ : "اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أسْلَمْتُ ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعِظَامِي وَعَصَبِي".
وَإذَا رَفَعَ رَأسَهُ قَالَ : "سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ".
وَإذَا سَجَدَ قَالَ : "اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أسْلَمْتُ ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ فَأحْسَنَ صُوَرَهُ فَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ فَتَبَارَكَ اللهُ أحْسَنُ الخَالِقِينَ".
وَإذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ وَسَلَّمَ قَالَ : "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ وَمَا أسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ وَمَا أسْرَفْتُ وَمَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، أنْتَ المُقَدِّمُ وَأنْتَ المُؤَخِّرُ ، لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ".
مسند أحمد.
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ كانَ إذا قَدِمَ إلى الصَّلاةِ من جَوفِ اللَّيلِ يقولُ :
"اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيَّامُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ وَقَوْلُكَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ الحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَالجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ حَقٌّ .. اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإلَيْكَ أنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإلَيْكَ حَاكَمْتُ ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَأخَّرْتُ وَأسْرَرْتُ وَأعْلَنْتُ ، أنْتَ إلَهِي ، لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ".
مسند أحمد.