"الدُّنْيَا سِجْنُ المُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الكَافِرِ".
قال الحسن البصري :
واللهِ إنْ أصبَحَ فيها مُؤمِنٌ إلا حزينًا ، وكيفَ لا يحزَنُ المُؤمِنُ وقد حُدِّثَ عن اللهِ عَزَّ وجَلَّ وعن أنَّهُ وارِدٌ جَهَنَّمَ ولَم يأتِهِ أنَّهُ صادِرٌ عنها! ، واللهِ لَيَلْقَيَنَّ أمراضًا ومُصِيباتٍ وأُمُورًا تَغِيظُهُ ولَيُظْلَمَنَّ فما ينتَصِرُ ، يبتَغِي من ذلِك الثوابَ من اللهِ عَزَّ وجَلَّ .. وما يزالُ فيها حزينًا خائِفًا حتَّى يُفَارِقَها ، فإذا فَارَقَها أفضَى إلى الراحَةِ والكرامَةِ.
الزهد لابن المبارك.
﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، واقْدُرْ لَنَا الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أرْضِنَا بِهِ».
• باب في قرب الرب عز وجل ممن دعاه.
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
قال اللهُ جلَّ ذِكرُهُ :
﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾.
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"إنَّ اللهَ يَقُولُ : أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، وَأنَا مَعَهُ إذَا دَعَانِي".
صحيح مسلم.
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال :
قِيل : يا رسولَ اللهِ ، أيُّ الدُّعاءِ أسمَعُ؟ ، قال :
"جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِرُ ، وَدُبُرُ الصَّلَوَاتِ المَكْتُوبَاتِ".
جامع الترمذي.
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"أقْرَبُ مَا يَكُونُ العَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ ، فَأكْثِرُوا الدُّعَاءَ".
صحيح مسلم.
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه ،
أنه سمع النبي ﷺ يقول :
"أقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ العَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ ، فَإنِ اسْتَطَعْتَ أنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ".
جامع الترمذي.
ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ ـــ ـــ ـ
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ ،
يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأسْتَجِيبَ لَهُ؟ ، مَنْ يَسْألُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأغْفِرَ لَهُ؟".
صحيح البخاري.
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
يذهَبُ الصَّالِحُونَ أسلافًا ، ويبقَى أهلُ الرِّيَبِ : مَن لا يعرِفُ مَعروفًا ولا يُنكِرُ مُنكَرًا.
المعجم الكبير للطبراني.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
أن النبي ﷺ قال :
"اصْبِرُوا ؛ فَإنَّهُ لَا يَأتِي عَلَيْكُمْ عَامٌ أوْ يَوْمٌ إلَّا الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ".
مسند أحمد.
قال أبو بكر المروذي :
قُلتُ لأبي عبدِاللهِ : مَن ماتَ على الإسلامِ والسُّنَّةِ ماتَ على خَيرٍ؟. فقال لي : اسكُت! ، مَن ماتَ على الإسلامِ والسُّنَّةِ ماتَ على الخَيرِ كُلِّهِ.
كتاب الورع.
عن إسماعيل بن أبي خالد قال :
سمعت طارق بن شهاب يقول :
قال أبو بكر : طُوبَى لِمَن ماتَ في النَّأنَأةِ.
قال إسماعيل : فسَألتُ طارِقًا عن النَّأنَأةِ ، قال : أُرَاهُ عَنَى في جِدَّةِ الإسلامِ -أو قال : بَدءِ الإسلامِ-.
الزهد لابن المبارك.
عن كعب بن عجرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"إنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ يَكْذِبُونَ وَيَظْلِمُونَ ، فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ وَلَيْسَ بِوَارِدٍ عَلَيَّ الحَوْضَ ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَيُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّي وَأنَا مِنْهُ وَهُوَ وَارِدٌ عَلَيَّ الحَوْضَ".
مسند أحمد.
عن ابن أبي مليكة ،
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما :
عن النبي ﷺ قال : "أنَا عَلَى حَوْضِي أنْتَظِرُ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ ، فَيُؤْخَذُ بِنَاسٍ مِنْ دُونِي ، فَأقُولُ : أُمَّتِي!. فَيَقُولُ : لَا تَدْرِي ، مَشَوْا عَلَى القَهْقَرَى".
قال ابن أبي مليكة : اللَّهُمَّ إنَّا نعوذُ بِك أن نرجِعَ على أعقابِنا أو نُفتَنَ.
صحيح البخاري.
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه لابنه :
يا بُنَيَّ ، لِيَسَعك بَيتُك ، وأملِك عليك لِسانَك ، وابكِ مِن ذِكرِ خَطيئَتِك.
الزهد لأحمد.
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال :
قُلتُ : يا رسولَ اللهِ ، ما النَّجاةُ؟. قال :
"أمْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ".
مسند أحمد.
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
أدِّ ما افتَرَضَ اللهُ عليك تَكُن من أعبَدِ الناسِ ، واجتَنِب ما حَرَّمَ اللهُ عليك تَكُن من أورَعِ الناسِ ، وارضَ بما قَسَمَ اللهُ لك تَكُن من أغنَى الناسِ.
الزهد لهناد.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ،
أنه سمع رسول الله ﷺ يقول :
"لَا تَصْحَبْ إلَّا مُؤْمِنًا ، وَلَا يَأكُلْ طَعَامَكَ إلَّا تَقِيٌّ".
مسند أحمد.
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ».
عن الأسود بن يزيد النخعي ،
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
إذا صَلَّيتُم على رسولِ اللهِ ﷺ فأحسِنُوا الصَّلاةَ عليهِ ؛ فإنَّكُم لا تَدرُونَ لَعَلَّ ذلِك يُعرَضُ عليهِ.
فقالوا له : فعَلِّمنَا. قال :
قولوا : اللَّهُمَّ اجعَل صَلَواتِك ورَحمَتَك وبَرَكاتِك على سَيِّدِ المُرسَلِينَ وإمامِ المُتَّقِينَ وخاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبدِك ورَسولِك إمامِ الخيرِ وقائِدِ الخيرِ ورسولِ الرَّحمةِ .. اللَّهُمَّ ابعَثهُ مَقامًا مَحمودًا يغبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ والآخِرُونَ .. اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وعلى آلِ مُحَمَّدٍ كما صَلَّيتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ ، اللَّهُمَّ بارِك على مُحَمَّدٍ وعلى آلِ مُحَمَّدٍ كما بارَكتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ.
سنن ابن ماجه.
﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا﴾.
قال الحسن البصري :
المُؤمنونَ قَومٌ ذُلُلٌ ، ذَلَّتْ واللهِ الأسماعُ والأبصارُ والجَوارِحُ حتَّى يحسِبُهُمُ الجاهِلُ مَرضَى ، واللهِ ما بالقَومِ من مَرَضٍ وإنَّهُم لَأصِحَّاءُ القُلُوبِ ولَكِن دَخَلَهُم من الخَوفِ ما لَم يدخُل غيرَهُم ومَنَعَهُم من الدُّنيا عِلمُهُم بالآخرةِ وقالوا : الحَمدُ للهِ الَّذي أذهَبَ عَنَّا الحَزَنَ.
واللهِ ما أحزَنَهُم حُزنُ الناسِ ولا تَعاظَمَ في أنفُسِهِم ما طَلَبُوا بِهِ الجَنَّةَ ، أبكَاهُمُ الخَوفُ من النارِ ، وإنَّهُ مَن لَم يَتَعَزَّ بِعَزاءِ اللهِ تَقَطَّعَت نَفسُهُ على الدُّنيا حَسَرَاتٍ ، ومَن لَم يَرَ للهِ عليهِ نِعمَةً إلا في مَطعَمٍ أو مَشرَبٍ فقد قَلَّ عِلمُهُ وحَضَرَ عَذابُهُ.
الزهد لابن المبارك.
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ».
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ».
عن مرداس الأسلمي رضي الله عنه قال :
قال النبي ﷺ :
"يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ الأوَّلُ فَالأوَّلُ ، وَيَبْقَى حُفَالَةٌ كَحُفَالَةِ الشَّعِيرِ أوِ التَّمْرِ لَا يُبَالِيهِمُ اللهُ بَالَةً".
صحيح البخاري.
﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ • وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إلَى لِقَائِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ».
قال الفضيل بن عياض :
طُوبَى لِمَن ماتَ على الإسلامِ والسُّنَّةِ.
السنة للالكائي.
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"ألَا لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ البَعِيرُ الضَّالُّ. أُنَادِيهِمْ : ألَا هَلُمَّ!. فَيُقَالُ : إنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ. فَأقُولُ : سُحْقًا سُحْقًا!".
مسند أحمد.
﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ • وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَألَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ .. وَنَسْألُكَ أنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لَنَا خَيْرًا».
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام :
طُوبَى لِمَن خَزَنَ لِسانَهُ ، ووَسِعَهُ بَيتُهُ ، وبَكَى مِن ذِكرِ خَطيئَتِهِ.
الزهد لأحمد.
﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلَا إلَى النَّارِ مَصِيرَنَا ، نَعُوذُ بِكَ يَا مَوْلَانَا مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأمَلِ».
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ ، وَأتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا ، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ".
مسند أحمد.
﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ • حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ مَا ألْهَى وَمِنْ كُلِّ مَا أطْغَى وَمِنْ كُلِّ مَا أشْغَلَنَا عَنِ الدَّارِ الآخِرَةِ».
• وأُحِبُّ كثرَةَ الصَّلَاةِ على النَّبِيِّ ﷺ في كُلِّ حالٍ ، وأنا في يومِ الجُمُعَةِ ولَيلَتِهَا أشَدُّ استِحبَابًا.
- كتاب الأم للشافعي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا".
مسند أحمد.