• الصحيح المسند من آثار الصحابة والتابعين :
- T.me/Salaf_IV/1713 .
قال ابن هانئ النيسابوري :
وخَرَجتُ مع أبي عبدِاللهِ إلى مَسجِدِ الجامِعِ فسَمِعتُهُ يقرَأُ سُورَةَ الكَهفِ ، فَفَهِمتُ من قِراءَتِهِ : ﴿وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ﴾.
مسائل الإمام أحمد - رواية ابن هانئ.
قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه :
مَن قَرَأ سُورَةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعَةِ أضاءَ لَهُ من النُّورِ ما بينَهُ وبينَ البَيتِ العَتِيقِ.
فضائل القرآن لابن الضريس.
كان أبي بن كعب رضي الله عنه يدعو في القنوت فيقول :
اللَّهُمَّ قَاتِلِ الكَفَرَةَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِوَعْدِكَ ، وَخَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ وَألْقِ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ وَألْقِ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ إلَهَ الحَقِّ.
صحيح ابن خزيمة.
عن عبيد بن رفاعة الزرقي قال :
لَمَّا كانَ يَومُ أُحُدٍ وانكَفَأ المُشرِكُونَ قال رسولُ اللهِ ﷺ : "اسْتَوُوا حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي". فصاروا خَلفَهُ صُفُوفًا ، فقال :
"اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كُلُّهُ ، اللَّهُمَّ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ وَلَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ ، وَلَا هَادِيَ لِمَا أضْلَلْتَ وَلَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا مَانِعَ لِمَا أعْطَيْتَ ، وَلَا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ.
اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ النَّعِيمَ المُقِيمَ الَّذِي لَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ ، اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ العَيْلَةِ وَالأمْنَ يَوْمَ الخَوْفِ ، اللَّهُمَّ إنِّي عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أعْطَيْتَنَا وَشَرِّ مَا مَنَعْتَ.
اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الإيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيَانَ ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ .. اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ، وَأحْيِنَا مُسْلِمِينَ ، وَألْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ.
اللَّهُمَّ قَاتِلِ الكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ .. اللَّهُمَّ قَاتِلِ الكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ إلَهَ الحَقِّ".
مسند أحمد.
• وأمَّا قِتالُ الدَّفعِ فهو أشَدُّ أنواعِ دَفعِ الصَّائِلِ عن الحُرمَةِ والدِّينِ فواجِبٌ إجماعًا ، فالعَدُوُّ الصَّائِلُ الَّذي يُفسِدُ الدِّينَ والدُّنيا لا شَيءَ أوجَبَ بعدَ الإيمانِ مِن دَفعِهِ ، فلا يُشتَرَطُ لَهُ شَرطٌ بل يُدفَعُ بحَسبِ الإمكانِ ... والجِهادُ مِنهُ ما هو باليَدِ ومِنهُ ما هو بالقَلبِ والدَّعوَةِ والحُجَّةِ واللِّسانِ والرَّأيِ والتَّدبيرِ والصِّناعَةِ ، فيَجِبُ بغايَةِ ما يُمكِنُهُ ، ويَجِبُ على القَعَدَةِ لِعُذرٍ أن يَخلُفُوا الغُزاةَ في أهلِيهِم ومالِهِم ... وإذا دَخَلَ العَدُوُّ بِلادَ الإسلامِ فلا رَيبَ أنَّهُ يَجِبُ دَفعُهُ على الأقرَبِ فالأقرَبِ ؛ إذ بِلادُ الإسلامِ كُلُّها بمَنزِلَةِ البَلدَةِ الواحِدَةِ ، وأنَّهُ يَجِبُ النَّفيرُ إليهِ بلا إذنِ والِدٍ ولا غَريمٍ ، ونُصُوصُ أحمَدَ صَريحَةٌ بهذا ... والرِّباطُ أفضَلُ من المُقامِ بمَكَّةَ إجماعًا.
- مجموع الفتاوى لابن تيمية.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ،
أنه سمع رسول الله ﷺ يقول :
"المُؤْمِنُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ".
مسند أحمد.
﴿فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ﴾
«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ ، أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ ، وَلَا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ»
﴿وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾
«اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ»
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ»
﴿وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ﴾
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ ، وَأوَّلَهُ وَآخِرَهُ ، وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ»
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ»
﴿وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ»
﴿إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ»
﴿وَللهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ﴾
«رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإلَيْكَ أنَبْنَا وَإلَيْكَ المَصِيرُ»
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
قال خالد بن معدان :
مَن قَرَأ سُورَةَ الكَهفِ في كُلِّ يومِ جُمُعَةٍ قبلَ أن يخرُجَ الإمامُ كانت لَهُ كَفَّارَةً ما بينَهُ وبينَ الجُمُعَةِ وبَلَغَ نُورُها البيتَ العَتِيقَ.
سنن سعيد بن منصور.
﴿فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ﴾.
«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ ، أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ ، وَلَا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ».
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدعو في القنوت فيقول :
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ.
اللَّهُمَّ الْعَنْ كَفَرَةَ أهْلِ الكِتَابِ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ وَيُقَاتِلُونَ أوْلِيَاءَكَ ، اللَّهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ وَزَلْزِلْ أقْدَامَهُمْ وَأنْزِلْ بِهِمْ بَأسَكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ القَوْمِ المُجْرِمِينَ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ وَلَا نَكْفُرُكَ ، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ .. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ إيَّاكَ نَعْبُدُ ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ ، وَإلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخَافُ عَذَابَكَ ، إنَّ عَذَابَكَ بِالكُفَّارِ مُلْحَقٌ.
مصنف عبدالرزاق.
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ».
عن محمد بن موسى بن مشيش أنه سأل الإمام أحمد :
إذا استغاثَ مِن العَدُوِّ مِن مِثلِ بابَكَ [الخُرَّمِيِّ] ونحوِهِ إلى أهلِ هذِهِ المدينةِ يَجِبُ على أهلِ هذِهِ المدينةِ أن يخرُجُوا؟. قال : يَجِبُ على مَن هُو في القُربِ أوَّلَ فأوَّلَ.
قيلَ : فإن لَم يُغِيثُوا؟. قال : إذًا ضَيَّعُوا ما عليهِم.
السنة للخلال.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إلَى الرَّحْمَنِ :
سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ".
متفق عليه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ ، وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ".
متفق عليه.
عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أن لَّا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ،
فَإذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأمْوَالَهُمْ إلَّا بِحَقِّ الإسْلَامِ ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى".
متفق عليه.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"تِلْكَ صَلَاةُ المُنَافِقِ : يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشَّمْسَ حَتَّى إذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ قَامَ فَنَقَرَهَا أرْبَعًا لَا يَذْكُرُ اللهَ فِيهَا إلَّا قَلِيلًا".
صحيح مسلم.
عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ العَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ".
صحيح البخاري.
عن تميم الداري رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"أوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ صَلَاتُهُ".
سنن ابن ماجه.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ كان يقول :
"اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ صَلَاةٍ لَا تَنْفَعُ".
سنن أبي داود.
عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ".
جامع الترمذي.
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ".
صحيح مسلم.