﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ»
﴿إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا﴾
«رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ»
﴿وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ﴾
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ»
﴿لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ»
﴿وَمَن يَعْتَصِم بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾
«اللَّهُمَّ اهْدِنَا إلَيْكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا»
﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
«الحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، مُبَارَكًا عَلَيْهِ ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى»
﴿مَن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله﴾
«اللَّهُمَّ اشْرَحْ صُدُورَنَا لِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ»
جاء في صحيح مسلم أن النبي ﷺ قال :
"إنَّ فِي الجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْألُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ".
وقال إسحاق الكوسَج في مسائله : الساعةُ التي تُرجى في يومِ الجُمُعةِ مَتَى؟.
قال الإمام أحمد رضي الله عنه : أكثرُ الأحاديثِ بعد العَصر.
وقال إسحاق بن راهويه رحمه الله : بعد العَصر لا أكادُ أشُكُّ فيهِ ، وأرجُو زوالَ الشَّمس.
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، واقْدُرْ لَنَا الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أرْضِنَا بِهِ».
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"الصِّيَامُ وَالقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلعَبْدِ يَوْمَ القِيَامَةِ ،
يَقُولُ الصِّيَامُ : أيْ رَبِّ ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ القُرْآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ.
فَيُشَفَّعَانِ".
مسند أحمد.
عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"قَالَ اللهُ : أنَا الرَّحْمَنُ ، وَهِيَ الرَّحِمُ ، شَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنَ اسْمِي ، مَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ".
سنن أبي داود.
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"يَكُونُ بَعْدِي أئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي ، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إنْسٍ".
صحيح مسلم.
عن ابن الزبير رضي الله عنهما قال :
يا أيها الناس إن النبي ﷺ كان يقول :
"لَوْ أنَّ ابْنَ آدَمَ أُعْطِيَ وَادِيًا مَلْئًا مِنْ ذَهَبٍ أحَبَّ إلَيْهِ ثَانِيًا ، وَلَوْ أُعْطِيَ ثَانِيًا أحَبَّ إلَيْهِ ثَالِثًا ، وَلَا يَسُدُّ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إلَّا التُّرَابُ ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ".
صحيح البخاري.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
((إنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلَاءِ ، وَإنَّ اللهَ إذَا أحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ))
رواه الترمذي.
﴿وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ ، وَأوَّلَهُ وَآخِرَهُ ، وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ»
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"قَالَ اللهُ تَعَالَى :
يَا ابْنَ آدَمَ ، إنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلَا أُبَالِي.
يَا ابْنَ آدَمَ ، لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ.
يَا ابْنَ آدَمَ ، إنَّكَ لَوْ أتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً".
جامع الترمذي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال النبي ﷺ :
"يَقُولُ اللهُ تَعَالَى :
أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، وَأنَا مَعَهُ إذَا ذَكَرَنِي".
صحيح البخاري.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن رسول الله ﷺ قال :
"مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إلَّا عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أحَدٌ للهِ إلَّا رَفَعَهُ اللهُ".
صحيح مسلم.
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال :
سمعت رسول الله ﷺ قبل مَوتِهِ بثَلاثةِ أيَّامٍ يقول :
"لَا يَمُوتَنَّ أحَدُكُمْ إلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ".
صحيح مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن رسول الله ﷺ قال :
"قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ :
إذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبْتُهَا لَهُ حَسَنَةً ، فَإنْ عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ إلَى سَبْعِمِئَةِ ضِعْفٍ ،
وَإذَا هَمَّ بِسَيِّئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ أكْتُبْهَا عَلَيْهِ ، فَإنْ عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا سَيِّئَةً وَاحِدَةً".
صحيح مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"إذَا أحْسَنَ أحَدُكُمْ إسْلَامَهُ فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا إلَى سَبْعِمِئَةِ ضِعْفٍ ، وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ بِمِثْلِهَا حَتَّى يَلْقَى اللهَ".
صحيح مسلم.
﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾
الرجالُ أهْلُ قِيامٍ على نسائِهِم في تأديبهِنَّ والأخذِ على أيديهن فيما يَجِبُ عليهِنَّ لله ولأنفُسِهِم.
تفسير ابن جرير الطبري.
﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾
«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ ، أصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، وَلَا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ»
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ،
أنهُ قال لرسولِ اللهِ ﷺ : عَلِّمنِي دُعاءً أدعُو بِهِ في صَلاتي. قال :
"قُلِ اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا ، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي ؛ إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ".
صحيح البخاري.
﴿إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾
«اللَّهُمَّ اهْدِنَا لِأحْسَنِ الأخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأحْسَنِهَا إلَّا أنْتَ ، وَاصْرِفْ عَنَّا سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنَّا سَيِّئَهَا إلَّا أنْتَ»
﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ»
﴿إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا﴾
«رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ»
﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ»
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
قال رسول الله ﷺ :
((مَا مِنْ مُصِيبَةٍ تُصِيبُ المُسْلِمَ إلَّا كَفَّرَ اللهُ بِهَا عَنْهُ ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا))
رواه البخاري.