﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ • الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ • الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ • وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
عن ابن عمر رضي الله عنهما :
أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ كَانَ يَعِظُ أخَاهُ فِي الحَيَاءِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : "دَعْهُ ؛ فَإنَّ الحَيَاءَ مِنَ الإيمَانِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :
"إذَا مَاتَ أحَدُكُمْ عُرِضَ عَلَى مَقْعَدِهِ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً ، إنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ فَمِنْ أهْلِ الجَنَّةِ ، وَإنْ كَانَ مِنْ أهْلِ النَّارِ فَمِنْ أهْلِ النَّارِ ، يُقَالُ : هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى تُبْعَثَ إلَيْهِ يَوْمَ القِيَامَةِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿أَلَيْسَ اللهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ».
عن مالك بن دينار قال :
مَا تَنَعَّمَ المُتَنَعِّمُونَ بِمِثْلِ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام للحواريين :
لَا تُكْثِرُوا الكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ ، وَإنَّ القَاسِيَ قَلْبُهُ بَعِيدٌ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُ.
[الزهد للإمام أحمد].
روى البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري أن النبي ﷺ قال : "مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ".
﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾.
«رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ».
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي ، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أمْرِي ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ • وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ • يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
يُدْنِي اللهُ العَبْدَ يَوْمَ القِيَامَةِ فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ فَيَسْتُرُهُ مِنَ الخَلَائِقِ كُلِّهَا ، وَيَدْفَعُ إلَيْهِ كِتَابَهُ فِي ذَلِكَ السِّتْرِ فَيَقُولُ : اقْرَأ يَا ابْنَ آدَمَ كِتَابَكَ. فَيَمُرُّ بِالحَسَنَةِ فَيَبْيَضُّ وَجْهُهُ وَيُسَرُّ بِهَا قَلْبُهُ ، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ : تَعْرِفُ يَا عَبْدِي؟. فَيَقُولُ : نَعَمْ أيْ رَبِّ أعْرِفُ. فَيَقُولُ : فَإنِّي تَقَبَّلْتُهَا مِنْكَ. فَيَخِرُّ للهِ سَاجِدًا. فَيَقُولُ : ارْفَعْ رَأسَكَ يَا ابْنَ آدَمَ وَعُدْ فِي كِتَابِكَ. فَيَمُرُّ بِالسَّيِّئَةِ فَيَسْوَدُّ وَجْهُهُ وَيَوْجَلُ مِنْهَا قَلْبُهُ ، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : أتَعْرِفُ يَا عَبْدِي؟. فَيَقُولُ : نَعَمْ يَا رَبِّ أعْرِفُ. فَيَقُولُ : إنِّي قَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ. فَلَا يَزَالُ حَسَنَةٌ تُقْبَلُ فَيَسْجُدُ وَسَيِّئَةٌ تُغْفَرُ فَيَسْجُدُ وَلَا يَرَى الخَلَائِقُ مِنْهُ إلَّا السُّجُودَ حَتَّى يُنَادِيَ الخَلَائِقُ بَعْضُهَا بَعْضًا : طُوبَى لِهَذَا العَبْدِ لَمْ يَعْصِ اللهَ قَطُّ!. وَلَا يَدْرُونَ مَا قَدْ لَقِيَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ مِمَّا قَدْ وَقَفَهُ عَلَيْهِ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾
«لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، بِيَدِهِ الخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».
عن محمد بن الحسن الختلي قال :
سَمِعْتُ شَيْخًا بَصْرِيًّا يَقُولُ فِي آخِرِ مَجْلِسِهِ : اللَّهُمَّ وَجِّهِ القُلُوبَ إلَيْكَ ، وَاجْعَلْهَا مَشْغُولَةً بِذِكْرِكَ عِنْدَ هُمُومِنَا ، وَارْفَعْ عُقُوبَتَكَ الحَالَّةَ عَنْ قُلُوبِنَا .. يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر - زوائد ابنه عبدالله].
روى صاحب الحلية عن الحسن بن محمد المعدل قال : سَمِعْتُ أحْمَدَ بْنَ إسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ وَكَانَ مِنْ عُبَّادِ زَمَانِنَا يَقُولُ : يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ وَالسُّنَّةِ حَتَّى نَلْقَاكَ ، فَإذَا لَقِينَاكَ فَافْعَلْ بِنَا مَا أنْتَ أهْلُهُ.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ المَشْرِقِ فَقَالَ : "هَا ، إنَّ الفِتَنَ مِنْ هَا هُنَا ، إنَّ الفِتَنَ مِنْ هَا هُنَا ، إنَّ الفِتَنَ مِنْ هَا هُنَا ، مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ".
[مسند الإمام أحمد].
• ﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
عن بكر بن عبدالله المزني قال :
البَذَاءُ مِنَ الجَفَاءِ وَالجَفَاءُ فِي النَّارِ ، وَالحَيَاءُ مِنَ الإيمَانِ وَالإيمَانُ فِي الجَنَّةِ.
[الزهد للإمام أحمد].
﴿أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ • مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ • الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ أنْ نَرْتَدَّ عَلَى أعْقَابِنَا أوْ نُفْتَنَ فِي دِينِنَا ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ».
عن الربيع بن خثيم قال :
﴿فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ • فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ﴾ : هَذَا لَهُ عِنْدَ المَوْتِ ، وَيُخَبَّأُ لَهُ فِي الآخِرَةِ الجَنَّةُ .. ﴿وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ • فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ • وتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ﴾ : هَذَا لَهُ عِنْدَ المَوْتِ ، وَيُخَبَّأُ لَهُ فِي الآخِرَةِ النَّارُ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :
"يُعْرَضُ عَلَى ابْنِ آدَمَ مَقْعَدُهُ مِنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً فِي قَبْرِهِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ﴾.
«رَبَّنَا إنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ».
عن المعلى بن زياد قال :
قَالَ رَجُلٌ لِلحَسَنِ : يَا أبَا سَعِيدٍ ، أشْكُو إلَيْكَ قَسَاوَةَ قَلْبِي. قَالَ : أدْنِهِ مِنَ الذِّكْرِ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن أبي وائل الأسدي قال :
لَأنْ يَكُونَ لِي وَلَدٌ يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أحَبُّ إلَيَّ مِنْ مِئَةِ ألْفٍ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾
«اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ حَمْدًا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا».
عن محمد بن النضر الحارثي :
﴿هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ﴾ ، قال : أنَا أهْلٌ لِأنْ يَتَّقِيَنِي عَبْدِي فَإنْ لَمْ يَفْعَلْ كُنْتُ أهْلًا لِأنْ أغْفِرَ لَهُ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن صفوان بن محرز قال :
كُنْتُ آخِذًا بِيَدِ ابْنِ عُمَرَ إذْ عَرَضَ لَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ فِي النَّجْوَى يَوْمَ القِيَامَةِ؟. فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُدْنِي المُؤْمِنَ فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ وَيُقَرِّرُهُ بِذُنُوبِهِ وَيَقُولُ لَهُ : أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ ، أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ ، أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟. حَتَّى إذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ وَرَأى فِي نَفْسِهِ أنَّهُ قَدْ هَلَكَ قَالَ : فَإنِّي قَدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَإنِّي أغْفِرُهَا لَكَ اليَوْمَ. ثُمَّ يُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ ، وَأمَّا الكُفَّارُ وَالمُنَافِقُونَ فَيَقُولُ الأشْهَادُ : ﴿هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾.
[مسند الإمام أحمد].
﴿فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ زَيْغِ القُلُوبِ وَمِنْ تَبِعَاتِ الذُّنُوبِ وَمِنْ مُرْدِيَاتِ الأعمَالِ وَمِنْ مُضِلَّاتِ الفِتَنِ».
عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَنِ اسْتَطَاعَ أنْ يَمُوتَ بِالمَدِينَةِ فَلْيَفْعَلْ ؛ فَإنِّي أشْفَعُ لِمَنْ مَاتَ بِهَا".
[مسند الإمام أحمد].
﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾.
«اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كُلُّهُ ، وَلَكَ المُلْكُ كُلُّهُ ، بِيَدِكَ الخَيْرُ كُلُّهُ ، إلَيْكَ يُرْجَعُ الأمْرُ كُلُّهُ ، عَلَانِيَتُهُ وَسِرُّهُ ، فَأهْلٌ أنْ تُحْمَدَ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».