هنا تجد نفسك.... للتواصل او الأفكار او النصائح للتبادل @Amiroooooooo
أَمّا العِتابُ فَبِالأَحِبَّةِ أَخلَقُ
وَالحُبُّ يَصلُحُ بِالعِتابِ وَيَصدُقُ
يا مَن أُحِبُّ وَمَن أُجِلُّ وَحَسبُهُ
في الغيدِ مَنزِلَةً يُجَلُّ وَيُعشَقُ
البُعدُ أَدناني إِلَيكَ فَهَل تُرى
تَقسو وَتَنفُرُ أَم تَلينُ وَتَرفُقُ؟
قُل لقَلبك أنَّني أحبَبتُهُ
فلَعلَّ صَوت الحُب يَبلغُ مسمَعك
رِفقًا بحَالي إن قَلبي مُوجَعٌ
وشِفَاؤُه في أن يَراكَ ويَسمَعك
مهما ابتعدت عن الفؤادِ فإنني
مستوطنٌ رغم المسافة أضلعَك
إن كنت قررتَ الرحيلَ تذكر!
أنّي تركتُ الناس كي أبقى معك
"مهما ابتعدت عن الفؤادِ فإنني
مستوطنٌ رغم المسافة أضلعَك.."
للهِ درُّ تولُّعي و تمنُّعي
ياشوقَ يعقوبَ الذي في أضلُعي
وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلما
مضت السنينُ أراهُ دوماً .. يزّدهر
وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي
يوماً وودّعتُ المتاعبَ والسفر
وغفرتُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ
وغفرتُ للدنيا .. وسامحتُ البشر
"أهلًا بوجهِك، لا حُجِّبتَ عَن نَظَري
يا فتنةَ القلبِ أو يا فتنةَ البصرِ.."
"إنَّ المُحبَّ إذا رأى محبوبهُ
يُمسي قرير العينِ والوِجْدَان"
ولكلِّ قلبٍ نبضُهُ وحكاية
لكنَّ نبضَك بالحياةِ تفرَّدا
ولكلِّ عشقٍ لذَّة وحرارَةٌ
لكنَّ عشقَك في الفؤادِ تأبَّدا
لا تحزننَّ، ففي الآفاقِ متّسعٌ
للصبحِ إن ضاقَ ليلُ الجورِ والخطرُ
كم من شتاءٍ أتى بالبردِ مكتئبًا
وفي ثناياهُ زهرُ العيشِ يزدهرُ
ما ضاقتِ الأرضُ إلا حين نغفلها
فارجعْ لقلبٍ على الرحمنِ يستقرُّ
وَكَم تَلَاقٍ لِقَومٍ مِن قُلُوبِهِمُ
كَمَا أرَادُوا على بُعدِ المَسَافَاتِ
وَالقُربُ قُربُ خَبِيئَاتِ الصُّدُورِ وَمَا
تَحوِي الضَّمَائِرُ، لَا قُربُ المَحَلَّاتِ
العِيدُ أنتَ فَمَا أحلَاكَ مُبتَسِمًا
كأنَّمَا أنتَ فِيهِ البَدرُ وَالشَّمس
"كالعيدِ أنت عن الأيامِ مُختلفًا
لقياك صبحٌ وفي عينيك أفراحُ.."
والعيدُ يحلو بين جمعِ أحبةٍ
هم سلوةٌ للروح هُم أعيادي،
أهديتهم قلبًا تعلق قُربهُم،
ولقد خصصتُهمُ بحُبِّ فؤادي
أطلّ العيدُ وانفرجت خيوطُه
ففاحَ النورُ وارتفعتْ بيوتُه
ضحكتْ دنيايَ من لهفِ التهاني
وزانتْ بالهنا دربٌ وسكوتُه
رأيتُكِ بين أنوارِ الصباحِ
فما للحسنِ إلا أن يفوتُه؟
فيا عيدَ المحبةِ لا تغبْ عن
عيونٍ كانَ مَحضُكْ أمنيتُه
"و تعلمُ أنني أهواك جدًا
أذوبُ و أيُّ قلبٍ لا يذوبُ
و تعلمُ أن هذا البُعدَ ذنبٌ
فما لك عن ذَنوبِكَ لا تتوبُ؟"
إن كَان مَنْ أحبَبتهُ قَد أبغضَكْ
ورأيتَهُ يهوى يُريدُ توجُّعَكْ
فَاخلَعْ مودَّتهُ وكُنْ متجلِّداً
هَذا يُفيدكَ ليسَ غَيرهُ ينفَعَكْ
وازجُر فؤادَكَ عَن ودَادٍ زائِفٍ
لا تتَّبع أحداً أتاكَ ليتعِبَكْ
واعلمَ بأنه من يريدُكَ قربهُ
لا ليس يرضى أن تهطّل أدمعَك
ما عدتُ أملكُ غيرَ جُرحٍ نابضٍ
ويدٍ تُخبِّئُ في الدعاءِ تَوجُّعي
إنّي أحبُّكَ والمحبَّةُ في دمي
قدرٌ جرى، لا بالهوى المُتصرِّعي
أنّي دعوتُ اللهَ سرًّا جهرةً
أن لا يُذيقَك مثلَ شوقي الموجِعي
وكتَمتُ في صدري حكايا لو بدَت
أبكَتْ جبالَ الصمتِ دمعَ المفزِعي
مازالَ صوتُك في ثنايا مَسمعِي
والشُوق في صدري يُفتت أَضلُعِي
والله إنَّ الشُّوق فاق تحمُّلِي
ياشُوق رِفقًا بالفؤادِ ألا تَعِي؟
حاولتُ أن أُخفي هواكَ وكُلَّما
أَخفيتُه في القلبِ فاضت أَدمُعِي
واني أراك كنجم السماء
اذا هام حرا فاين المفر
.
يهيج روحي بدون عناء
ويُحيي حنينا مضا وانحصر
يَا أيَةً في الحُسنِ ليسَ كمِثلُهَا
خُلُقاً وَخلْقاً في النسَاء حسناءُ
ماكَان عيدًا دُون رُؤية وَجْهِهَا
ما العيدُ إلّا مَا بَدَا مِن حُسْنِهَا
"ولكل وَجهٍ حُسنهُ وصفاته
لكنَّ وجهك بالكمالِ تفرَّدا.."
"تأتينَ مثل المستحيل تفرّداً
تتواضعين لهن، وأنتِ مُحالُ
ما كان إلا أن تكون أنوثتك
شمسٌ وكلّ الأخريات ظلالُ"
ودّعْ همومَك إنّ الفألَ منتصرُ
بعد العواصف يأتي الخيرُ والمطرُ
سبعٌ عجافٌ وقد حلّت بمصر وما
كانت ليوسفَ إلّا الغيثَ ينهمرُ
ما عيدي إلا بقايا جائحةٌ
دلفت إليّ عند الجموع مهنئةٌ
بقدومي بينها ترحا وقد ظهرت
سكونٌ لا عاب الكون لنائبةٌ
أتت وكم من الجروحُ تقذفني
نحو الزوال إن قادتني غاديةٌ
ترعب من صمتها لبثت لنائحةٌ
وجاء المطرُ بالغيمِ يبكيها كنازلةٌ
حتى كأني ما عدت أفارقها
من كثر النواحُ وقامت كبائسةٌ
أخواتي، أنتنَّ لعيدي جمالُهُ،
وبقربكنَّ تحلو الحياةُ وتزدهرْ.
يمرُّ العيدُ يا قدري وعيدي
لقاؤكِ لحظةً لو من بعيدِ
فما أحلى العيون إذا تلاقتُ
وحالُ لسانِها هلْ من مزيدِ
العيد يومٌ كأيامٍ لنا سلفت
لولا الأحبةُ ماطابت لياليها
العيدُ انت فطِب عيداً فبهجتهُ
تظل ناقصةً مالم تكُن فيها