هنا تجد نفسك.... للتواصل او الأفكار او النصائح للتبادل @Amiroooooooo
ماكَان عيدًا دُون رُؤية وَجْهِهَا
ما العيدُ إلّا مَا بَدَا مِن حُسْنِهَا
"ولكل وَجهٍ حُسنهُ وصفاته
لكنَّ وجهك بالكمالِ تفرَّدا.."
"تأتينَ مثل المستحيل تفرّداً
تتواضعين لهن، وأنتِ مُحالُ
ما كان إلا أن تكون أنوثتك
شمسٌ وكلّ الأخريات ظلالُ"
ودّعْ همومَك إنّ الفألَ منتصرُ
بعد العواصف يأتي الخيرُ والمطرُ
سبعٌ عجافٌ وقد حلّت بمصر وما
كانت ليوسفَ إلّا الغيثَ ينهمرُ
ما عيدي إلا بقايا جائحةٌ
دلفت إليّ عند الجموع مهنئةٌ
بقدومي بينها ترحا وقد ظهرت
سكونٌ لا عاب الكون لنائبةٌ
أتت وكم من الجروحُ تقذفني
نحو الزوال إن قادتني غاديةٌ
ترعب من صمتها لبثت لنائحةٌ
وجاء المطرُ بالغيمِ يبكيها كنازلةٌ
حتى كأني ما عدت أفارقها
من كثر النواحُ وقامت كبائسةٌ
أخواتي، أنتنَّ لعيدي جمالُهُ،
وبقربكنَّ تحلو الحياةُ وتزدهرْ.
يمرُّ العيدُ يا قدري وعيدي
لقاؤكِ لحظةً لو من بعيدِ
فما أحلى العيون إذا تلاقتُ
وحالُ لسانِها هلْ من مزيدِ
العيد يومٌ كأيامٍ لنا سلفت
لولا الأحبةُ ماطابت لياليها
العيدُ انت فطِب عيداً فبهجتهُ
تظل ناقصةً مالم تكُن فيها
"عِيدٌ وأنتِ كيف يَجتمعانِ
يا فرحةَ الأيّامِ والأزمانِ".
حَبيبي يشبه العِيد،
يأتي مُحملًا بالفرحِ والطمأنينة،
يُزيّن أيامي بالضّحكات،
ويُضِيءُ قَلبي كما تُضاء أنوارُ العيدِ.
وأقبَلَ العِيدُ بالأفرَاحِ مُنتَشِيًا
يا فَرْحَةَ العِيدِ زوري كُلَّ أَحبابي
وبَلِّغيهم تَهاني القَلبِ عَاطِرَةً
هُنِّيْتُمُ العِيْدَ في أُنْسٍ وأطيابِ
العِيـدُ أَنتُم وَالسُّـرُورُ وِصَالُكُـم
وَبِكُم يَفُوحُ العِطرُ فِي الأَروَاحِ
يَارَبِّ بَـارِك عِيـدَ أَحبَابِـي فَهُـم
مَن أكْمَلُوا الأَيَّـامَ بِالأَفــرَاحِ ،،
تَقَبَّلَ اللَّهُ بِالغُفرَانِ طَاعَتَكُـم
وَزَادَكُم بِالتُّقَى عِزًّا وَإِيمَانَـا
وكلُّ عِيدٍ وعَينُ اللَّهِ تحرُسُكُـم
حتَّى يعُودَ لكُم بالخَيرِ أزمَانَـا ،،
تهنئة للأم:
الدفءُ صدرُكِ والحنانُ يديكِ
وسعادتي البسماتُ في شفتيكِ
يا أعظمَ الأفراحِ بين مشاعري
أمّي.. أهنّئُ كلّ عيدٍ فيكِ
تهنئة للأب:
العيدُ قربُكَ فرحةٌ وسعادةٌ
يا خير أستاذٍ وخير مُصاحبِ
العيدُ قربُكَ يا أبي لي بهجةٌ
والعمرُ لي عيدٌ وأنتَ بجانبي
"إنَّ المُحبَّ إذا رأى محبوبهُ
يُمسي قرير العينِ والوِجْدَان"
ولكلِّ قلبٍ نبضُهُ وحكاية
لكنَّ نبضَك بالحياةِ تفرَّدا
ولكلِّ عشقٍ لذَّة وحرارَةٌ
لكنَّ عشقَك في الفؤادِ تأبَّدا
لا تحزننَّ، ففي الآفاقِ متّسعٌ
للصبحِ إن ضاقَ ليلُ الجورِ والخطرُ
كم من شتاءٍ أتى بالبردِ مكتئبًا
وفي ثناياهُ زهرُ العيشِ يزدهرُ
ما ضاقتِ الأرضُ إلا حين نغفلها
فارجعْ لقلبٍ على الرحمنِ يستقرُّ
وَكَم تَلَاقٍ لِقَومٍ مِن قُلُوبِهِمُ
كَمَا أرَادُوا على بُعدِ المَسَافَاتِ
وَالقُربُ قُربُ خَبِيئَاتِ الصُّدُورِ وَمَا
تَحوِي الضَّمَائِرُ، لَا قُربُ المَحَلَّاتِ
العِيدُ أنتَ فَمَا أحلَاكَ مُبتَسِمًا
كأنَّمَا أنتَ فِيهِ البَدرُ وَالشَّمس
"كالعيدِ أنت عن الأيامِ مُختلفًا
لقياك صبحٌ وفي عينيك أفراحُ.."
والعيدُ يحلو بين جمعِ أحبةٍ
هم سلوةٌ للروح هُم أعيادي،
أهديتهم قلبًا تعلق قُربهُم،
ولقد خصصتُهمُ بحُبِّ فؤادي
أطلّ العيدُ وانفرجت خيوطُه
ففاحَ النورُ وارتفعتْ بيوتُه
ضحكتْ دنيايَ من لهفِ التهاني
وزانتْ بالهنا دربٌ وسكوتُه
رأيتُكِ بين أنوارِ الصباحِ
فما للحسنِ إلا أن يفوتُه؟
فيا عيدَ المحبةِ لا تغبْ عن
عيونٍ كانَ مَحضُكْ أمنيتُه
عَجبتُ لمحبوبٍ أتاني مهنئًا
بِعيدي، وهل تدرون فيمَ التعجبُ؟
لقد جاءني عيدي يهنئُني به
فمن منهما عيدي الذي أترقبُ؟
العيدُ أن تعتادَ وردتُكَ الندى
وتعود مهجتُك الجميلةُ لِلهُدى
وتحِنَّ روحُك للذي وهبَ المدى
نفحاتِه فزكت حياتُك إذ بَدا
العيدُ أن تحيا الجمال وينتشي
بالحُبِّ حِسُّكَ والفؤادُ به شدا
العيدُ غسلُ القلبِ من أدرانهِ
وتمدُّ للرَّحِمِ التي قُطِعت يدا
بأي الفساتين جئتِ جميلة
وأي العقود لبستِ جميل
وتضحك إذ تضحكين الورود
ويرقص حيث مررتِ النخيل
وأنتِ العيدُ وأنتِ الشروق
وأنتِ الأماني والمستحيل
"ما العيد إلا ربيعٌ أنتِ زهرتُه
وأنتِ فيه النّسيمُ، النَّهرُ، والشَّجرُ
ما العيد إلا سماءٌ أنتِ نجمتُه
وأنتِ فيه الهلالُ، الغيمُ، والمَطَرُ
أحبّ عيدي لأنّي فيكِ أُبصرهُ
وأنتِ أجملُ ما يرنو لهُ البصرُ.."
"يا عيد أيّامي وبهجة خاطِري
أمي .. عساكِ بكلِّ عيدٍ عيدي
أنا إن رأيتُكِ تبسمين تواترت
أفراح قلبي واعتنقتُ ورودي"
"عيدٌ سعيدٌ وأيامٌ مباركةٌ
وموعدٌ يغمرُ الأرواحَ بالفرحِ
تقبّل اللهُ منكم كلَّ صالحةٍ
وخصّكم بعظيمِ الأجرِ والمِنَحِ"
رأيتُها في صَبَاحِ العيدِ فابتَسَمَتْ
كأنَّها العِيْدُ والحَلْوىٰ مُحَيَّاها 🤍