- يَا فاتِنة يَا راقِية يَا من رأيتُ جَميع النِساء بك." ـ للتواصل والتبادل راسَلني". @QQQ_0Q0
ما نما بيننا
من صدفة نظرةٍ واحدة
لم تقدر على محوه
آلافُ الإشاحاتِ المتعمّدة.
"لديّ حُب جارفٌ للعُزلة والصَمت،
إنّني أستطيع أن أقضي ساعاتٍ
وأنا أُحدقُ إلى النار أو البحر
دون أن أشعر بالحاجة إلى أي رفقة".
"أعيدي الربيعَ لهذي الضِّفاف
وقومي من اليأس ما أطوله..
فخير الخلائق شعبٌ عنيد
إذا ما ابتدا حلمه.. أكمله"
منذُ المغيب
حتى طُلوع الصُّبْح
أُطارِد حُلمًا
رحلَ بعيدًا عني
مع ضحكاتِها
ولا تزالُ هيَ
تطُل عليّ من ناصيتِها
تشمتُ بي
وتقول :
رحلتُ عنك
كي تختبر صعوبة العيّش في غيابي
وأنا أنظُر
وأستِرُ ضعفي
وأقول
لا أزال مدار الكونْ.
أكتفيتُ بحدسْ قلبي الثاقِب
انها لعنة
ألّا يخطئ ولو لمرة.
شيءٌ رائِع
استعادة الحواس من جديد
كأنك وجدتَ قلبك
بعدما أضعتهُ عبثًا على أحد.
أشعر بعجزٍ لعيّن
لأن أصابعي العشرة
مهما حاولت
لن تستطيع لمسكِ
لأنكِ كالحُلمِ البعيد
يأخُذني الخيال بإسرافٍ إليه
ويُعيدني بجزعٍ هذا الواقع.
شعور الإنجاز
يُصنف من أفضل المشاعر
ذات المردودية العالية
على نِسبة الرضاء والسعادة
لذلك يارب
دائمًا ننُجر بكُل حُب وحماس
مشاغلنا، وواجباتنا، وهواياتنا، آمين.
أُحب فكرة التجديد
لازم نُكافئ أنفُسنا
بأشياء بخاطرنا
بين فترة وفترة
وأيضًا
بالنسبة للعلاقات المسمومة
والمُرهقة
ضروري تُستبدل
ويُبتر الفاسد منها
لسنا آنيّة
لنلتزِم شكلًا واحدًا
طيلةَ العُمر
لنُخرج من أي إطار لا يتناسب معنا
لقد خلقنا الله
بأرواحَ حُره
وما عاش من سوف يُقيدنا.
صُداع يفتِك برأسي
وكأنني أشحذُ بيدٍ خجولة
بالًا هادئًا.
"يظلّ المرء يبحث عن بقعةٍ يستريحُ بها
حتّى يحتوي نفسهُ بنفسِه ".
اللهُم اجعل في قلبي نورًا ،
وفي لساني نورًا ، وفي بصري نورًا ،
وفي سمعي نورًا ، وعن يميني نورًا ،
وعن يساري نورًا ، ومِن فوقي نورًا ،
ومِن تحتي نورًا ، ومِن أمامي نورًا ،
ومِن خلفي نورًا ، واجعل لي في نفسي نورًا ،
وأعظم لي نورًا .
الصباحات
مليئة بالأكتشافات الغنائية
والمعاني الوجودية
والمشاعر المُكثفة الصادِقة
وكُل ما ليس لهُ أسمٌ ولون
يتخذُ شكلًا أخرًا
في النهَار
ومعنى حقيقي
على خِلاف الليل
الصباح
هو يَقَّظة الحواس.
قبل أن ألتقيها في موعدنا الأول
هبطت فراشةٌ على كتفي
حينها عرفت
أنني سأعود بجناحين.
تجاوزَّ خيبتي
لأنني
كالعائِد من الحرب
بخيبةٍ عارِمة
فقدَ رِفاقه
وخسرَ وطنه
وهُزِم.
كُل شيءٍ بي منكوبْ
بدايةً
من بِلاديّ الحبيبة
ونهايةً
لصدري الّذي تَشَظَّى.
تفقدي جيوب ذاكرتِك
رُبما سقطت لنا
في احدى الأمكنة ضحِكّة منسيّة.
هذا أنا
وفي روايةٍ أُخرى
أكلت الغِربان من كبِّدي.
كأنكِ كُل ما كُنت أسمو إليه
منذُ الطُّفُولَة للصِبى.