aalmakki | Unsorted

Telegram-канал aalmakki - فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

2730

Subscribe to a channel

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

وَمَنْ ظَنَّ أَنَّنَا بِحَاجَةٍ إِلَيْهِ ، فَأَخْبِرُوهُ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ .
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 لَيْسَ لِأَحَدٍ اسْتِعْمَالُ الْقُرْآنِ لِغَيْرِ مَا أَنْزَلَهُ اللهُ لَهُ ⛔

❍ ﻗَﺎﻝَ شَيْخُ الإِسلاَمِ بنِ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(... وَلَيْسَ لِأَحَدٍ اسْتِعْمَالُ الْقُرْآنِ لِغَيْرِ مَا أَنْزَلَهُ اللهُ لَهُ ؛ وَبِذَلِكَ فَسَّرَ الْعُلَمَاءُ الْحَدِيثَ الْمَأْثُورَ : «لَا يُنَاظِرُ بِكِتَابِ اللهِ» أَيْ : لَا يُجْعَلُ لَهُ نَظِيرٌ يُذْكَرُ مَعَهُ ، كَقَوْلِ الْقَائِلِ لِمَنْ قَدِمَ لِحَاجَةٍ : ﴿لَقَدْ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى﴾ وَقَوْلُهُ عِنْدَ الْخُصُومَةِ : ﴿مَتَىَ هَذَا الْوَعْدُ﴾ ، أَوْ : ﴿وَاَللهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾ ، ثُمَّ إِنْ خَرَّجَهُ مَخْرَجُ الِاسْتِخْفَافِ بِالْقُرْآنِ وَالِاسْتِهْزَاءِ بِهِ كُفْرَ صَاحِبِهِ ، وَأَمَّا إِنْ تَلَا الْآيَةَ عِنْدَ الْحُكْمِ الَّذِي أُنْزِلَتْ لَهُ أَوْ كَانَ مَا يُنَاسِبُهُ مِنَ الْأَحْكَامِ فَحَسَنٌ ... ) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (الْمُسْتَدْرَكُ عَلَىَ مَجْمُوعِ الْفَتَاوَى) (١٧٢/١) ، (مُخْتَصَرُ الْفَتَاوَىَ الْمِصْرِيَّةِ لِلْبَعْلِيِّ) (ص - ٥٨٢) .
__

🖋 قَالَ المَكِّيُّ :

كَمَنْ يَسُوقُ شَيْئَاً أو جُزءَاً مِنَ الْآيَاتِ الْقُرْآنِيَّةِ فِي بَعْضِ الْمَوَاقِفِ ، وَيَضَعُهَا فِي غَيْرِ مَوَاضِعِهَا ، ظَنَّاً مِنْهُ أَنَّهَا تُسْعِفُهُ فِيمَا يَذْهَبُ إِلَيْهِ وَيُقَرِّرُهُ مِنْ بَاطِلٍ!! كَمَا فَعَلَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَأْرِبِيُّ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَنْتَقِدَ بَعْضَ أَهْلِ السُّنَّةِ بِمِنْظَارِهِ الْمِعْوَّجِ وَعَيْنُهُ الْعَوَارِءَ فَقَالَ : -{مَاذَا فَعَلَتْ الْغُثَائِيَّةُ يَوْمَ حُنَيْنٍ}- وَكَقَوْلِ الْبَعْضِ عِنْدَمَا يُرِيدُ نَفْيَ أَمْرٍ مَا؟ فَيَقُولُ : لَيْسَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ -{وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}- ... إِلَخْ الْأَمْثِلَةِ الَّتِي قَدْ تَخْفَىَ حَتَّىَ عَلَىَ بَعْضِ طَلَبَةِ الْعِلْمِ فَضْلَاً عَنْ غَيْرِهِمْ ، فَالْوَاجِبُ الْحَذَرَ مِنْ مِثْلِ هَذِهِ الْمَزَالِقِ ، وَاَللهُ الْمُسْتَعَانُ .

○ عَصرُ الجُمْعَةِ مِنْ بَنِغَازي :

○ التَّاريخُ : ٢٢ - رَجَبٌ - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 حُكْمُ قَوْلِ : (اللهُ أَكْبَرُ عَلَيْكَ) ⛔️

❍ ﻗَﺎﻝَ شَيْخُ الإِسلاَمِ بنِ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(... وَمَنْ قَالَ : اللهُ أَكْبَرُ عَلَيْكَ ، فَهُوَ مِنْ نَحْوِ الدُّعَاءِ عَلَيْهِ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ بِحَقٍّ ، وَإِلَّا كَانَ ظَالِماً لَهُ ، يَسْتَحِقُّ الِانْتِصَارَ مِنْهُ لِذَلِكَ ، إِمَّا بِمِثْلِ قَوْلِهِ ، وَإِمَّا بِتَعْزِيرِهِ ...) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (الْمُسْتَدْرَكُ عَلَىَ الْفَتَاوَىَ) (١١٢/٥) ، (مُخْتَصَرُ الْفَتَاوَىَ الْمِصْرِيَّةِ لِلْبَعْلِيِّ) (ص - ٢٨٥) .
__

🖋 قَالَ المَكِّيُّ :

فَلْيَنْتَبِه مَنْ يَقُولُ هَذِهِ الْجُمْلَةُ مِنْ غَيْرِ خِطَامٍ وَلَا زِمَامٍ ، كَقَوْلِ الْبَعْضِ : اللهُ اكْبَرُ عَلَىَ فُلَانٍ مَا أَطْيَبَهُ ، أَوْ مَا أَحْسَنَ أَخْلَاقَهُ ، أَوْ مَا أَذْكَاهُ ، وَمَا شَابَهَهَا مِنْ الْعِبَارَاتِ .

○ عَصرُ الخَمِيسِ مِنْ بَنِغَازي :

○ التاريخ : ٢١ - رجبٌ - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

❍ ﻗَﺎﻝَ العَلاَّمَةُ ابنُ سِعدِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(مِنْ لُطْفِ اللهِ بِعَبْدِهِ : أَنْ يَبْتَلِيَهِ بِبَعْضِ الْمَصَائِبِ ؛ فَيُوَفِّقَهُ لِلْقِيَامِ بِوَظِيفَةِ الصَّبْرِ فِيهَا ؛ فَيُنِيلَهُ دَرَجَاتٌ عَالِيَةٌ لَا يُدْرِكُهَا بِعَمَلِهِ ، وَقَدْ يُشَدِّدُ عَلَيْهِ الِابْتِلَاءُ بِذَلِكَ ، كَمَا فُعِلَ بِأَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (الْمَوَاهِبُ الرَّبَّانِيَّةُ) (١٤٠/١) .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

نعوذ بالله من الفتن التي يرقق بعضها بعضاً

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

لَيْتَ السِّبَاعَ لَنَا كَانَتْ مُجَاوِرَةً ..
وَأَنَّنَا لا نَرَىَ مِمَّنْ نَرَىَ أَحَداً .

إِنَّ السِّبَاعَ لَتَهْدَاْ فِي مَوَاطِنِهَا ..
وَالنَّاسُ لَيْسَ بِهَادٍ شَرُّهُمْ أَبَداً .

فَاهْرُبْ بِنَفْسِكَ وَاسْتَأْنِسْ بِوَحْدَتِهَا ..
تَبْقَىَ سَعِيداً إِذَا مَا كُنْتَ مُنْفَرِداً .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 كَيْفَ كَانَتْ أُخُوَّةُ السَّلَفِ الصَّالِحِ!! ⛔

❍ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : قَرَأْتُ كِتَابَ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ بِخَطِّهِ إِلَىَ أَبِي زُرْعَةَ : (إِنِّي أَزْدَادُ بِكَ كُلَّ يَوْمٍ سُرُورَاً ، فَالْحَمْدُ لِله الَّذِي جَعَلَكَ مِمَّنْ يَحْفَظُ سُنَّتَهُ ، وَهَذَا مِنْ أَعْظَمِ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْيَوْمَ طَالِبُ الْعِلْمِ ؛ وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ لَا يَزَالُ فِي ذِكْرِكِ الْجَمِيلِ حَتَّىَ يَكَادُ يُفَرُطَ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيكَ بِحَمْدِ اللهِ إِفْرَاطٌ ، وَأَقْرَأَنِي كِتَابَكَ إِلَيْهِ بِنَحْوِ مَا أَوْصَيْتُكَ مِنْ إِظْهَارِ السُّنَّةِ وَتَرْكِ الْمُدَاهَنَةِ ، فَجَزَاكَ اللهُ خَيْرَاً ، فَدُمْ عَلَىَ مَا أَوْصَيْتُكَ ، فَإِنَّ لِلْبَاطِلِ جَوْلَةً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ ، وَإِنَّكَ مِمَّنْ أُحِبُّ صَلَاحَهُ وَزَيْنَهُ ، وَإِنِّي أَسْمَعُ مِنْ إِخْوَانِنَا الْقَادِمِينَ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ مِنْ الْعِلْمِ وَالْحِفْظِ فَأُسَرُّ بِذَلِكَ) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (مُقَدِّمَةُ الْجُرْحِ وَالتَّعْدِيلِ) (٣٠٢/١) .
__

🖋 انْتَقَاهُ المَكِّيُّ :
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 لَيْتَ شِعْرِي فَهَلْ يَتْرُكُ الْبَعْضُ أَذِيَّةَ الْمُسْلِمِينَ ⛔

❍ قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ أَبُو إِيَاسٍ الْبَصْرِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(لَا تَطْلُبُ مِنْ النَّاسِ الْيَوْمَ الْخَيْرَ ، اُطْلُبْ مِنْهُمْ كَفَّ الْأَذَىَ ، فَمَنْ كَفَّ اذَاهُ عَنْكَ الْيَوْمَ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ كَانَ يُعْطِيكَ الْجَوَائِزَ) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (تَهْذِيبُ الكَمَالِ للمِزَّي) (٢١٧/٢٨) و (تَارِيخُ الإِسْلاَمِ للذَّهَبِيِّ) (٤٧٢/٧) .
__

🖋 قَالَ المَكِّيُّ :

لَيْتَ شِعْرِي فَهَلْ يَتْرُكُ الْبَعْضُ أَذِيَّةَ الْمُسْلِمِينَ الْحِسِّيَّةِ وَالْمَعْنَوِيَّةِ؟!!!

○ ضُحَىَ السَّبت من بنغازي :

○ التَّاريخ : ١٥ - رَجب - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

لَقَاءُ النَّاسِ لَيْسَ يُفِيدُ شَيَئَاً ..
سِوَىَ الإَكْثَارِ مَنْ قِيْلٍ وَقالِ .

فَأَقْلِلْ مَنْ لِقَاءِ النَّاسِ إلَّا ..
لِكَسْبِ العِلْمِ أَوْ إِصلاَحِ حَالِ .

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

هل يجب على الابن الدعاء لوالده بعد وفاته؟
https://binbaz.org.sa/fatwas/2799/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%87

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ ⛔

➢ قَالَ اللهُ تَعَالى : ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة : ٣٦]

❍ ﻗَﺎﻝَ الحَافِظُ ابنُ كَثِيرٍ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

☜ ‏قَالَ قَتَادَةُ : (إِنَّ الظُّلْمَ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ أَعْظَمُ خَطِيئَةً وَوِزْراً مِنَ الظُّلْمِ فِيمَا سِوَاهُ ، وَإِنْ كَانَ الظُّلْمُ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَظِيماً ، وَلكنَّ اللهَ يُعَظِّمُ مِنْ أَمْرِهِ مَا شَاءَ) ...

↷انْظُرْ : (تَفْسِيرُ ابنُ كَثِيرٍ عِنْدَ تَفْسِيرهِ لِسُورَةِ التَّوْبَةِ : ٣٦) .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 فَائِدَةٌ مَنْهَجِيَّةٌ تَرْبَوِيَّةٌ نَفِيسَةٌ رقم (١١) ⛔

❍ ﻗَﺎﻝَ شَيْخُنَاَ رَبِيْعٌ المَدْخَلِيُّ - حَفِظَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(... الْكَلَامُ هَذَا مُوَجَّهٌ لِأَهْلِ السُّنَّةِ فَقَطْ ، وَالرِّفْقُ وَاللِّينُ مَعَ الْعَدُوِّ وَالصِّدِّيقِ ،
التَّحَابُبُ وَالتَّآلُفُ الَّذِي أَقْصُدُهُ بَيْنَ السَّلَفِيِّينَ ، وَأَمَّا مَعَ أَهْلِ الْبِدَعِ فَلَا ، فَالتَّآلُفُ وَالْمَوَدَّةُ وَالْمَحَبَّةُ وَالرِّفْقُ وَاللِّينُ مَعَ السَّلَفِيِّ ، وَإِذَا كَانَ عِنْدَهُ خَطَأٌ يَنْصَحُهُ بِحِكْمَةٍ .

☜ ‏لِأَنَّهُ وَصَلَ الْأَمْرُ إِلَى أَنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا أَخْطَأَ خَطَأً صَغِيراً هَجَرُوهُ ، وَهَذَا مَاكَانُ يَفْعَلُهُ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ!! وَلَا عِنْدَ أَحْمَدَ وَأَصْحَابِهِ؟! ، إِنَّمَا هَذِهِ طَرِيقَةُ الْحَدَّادِيَّةُ وَمِنْ دَارَ فِي فَلَكِهَا ، وَالْحَدَّادِيَّةُ أُنْشِئَتْ لِتَمْزِيقِ السَّلَفِيِّينَ وَضَرْبِ الْمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (اللُّبَابُ مِنْ مَجْمُوعِ نَصَائِحِ الشَّيْخِ رَبِيعٍ لِلشَّبَابِ) (ص - ١٤٢ - ١٤٣) .

__

🖋 انْتَقَاهُ المَكِّيُّ :

○ ظهر الخميس من بنغازي :

○ التَّاريخ : ١٤ - رَجب - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

وقارنه بأفعال بعض النفعيين الوهميين ممن يتستر بالمنهح السلفي تحت غطاء مراكز الرقية الشرعية!! وهم في حقيقتهم أهل دجل وجمع للأموال بالباطل .

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 قَالَ تَعَالَىَ : ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَىَ اللهِ﴾ ⛔

☜ ‏فَإِظْهَارُ الِافْتِقَارِ إِلَىَ اللهِ ، وَالْإِقْرَارُ بِالذَّنْبِ مِنْ أَسْبَابِ إِجَابَةِ الدُّعَاءِ ، وَحُصُولِ مُوجِبِهِ مِنْ الْمَغْفِرَةِ ، وَقَدْ جَمَعَهَا نَبِيُّ اللهِ يُونُسَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فِي دُعَائِهِ : ﴿... فَنَادَىَ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ﴾ ، وَقَد أَخْرَجَ البُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي بُشَيْرٌ بْنُ كَعْبٍ الْعَدَوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي شَدَّادٌ بْنُ أَوْسٍ - رَضِيَ اللهِ عَنْهُ - عَنْ النَّبِيِّ ﷺ : (سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، وَأَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، قَالَ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنَاً بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ) برقم (٥٩٤٧) ، وَهَذَا الدُّعاءُ مِنْ أَفْضَلِ الْأَدْعِيَةِ ، لِتَضَمُّنِهِ الْإِقْرَارَ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي نَفْتَقِرُ إِلَيْهَا ، وَالِاعْتِرَافُ بِالذَّنْبِ الَّذِي نَقْتَرِفُهُ .

➢ وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللهُ لَهُ) رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي (الْمُسْنَدِ) (٦٥/٣) وَالتِّرْمِذِيُّ فِي (جَامِعِهِ) بِرَقْمِ (٣٥٠٥) وَصَحَّحَهُ الْعَلَّامَةُ الْأَلْبَانِيُّ فِي (صَحِيحِ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ) (٢٨٢/٢) .

❍ وﻗَﺎﻝَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ بنِ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(... يَبْقَىَ أَنْ يُقَالَ : فَصَاحِبُ الْحُوتِ وَمَنْ أَشْبَهَهُ ، لِمَاذَا نَاسَبَ حَالُهُمْ صِيغَةَ الْوَصْفِ وَالْخَبَرِ دُونَ صِيغَةِ الطَّلَبِ؟

☜ ‏فَيُقَالُ : لِأَنَّ الْمَقَامَ مَقَامُ اعْتِرَافٍ بِأَنَّ مَا أَصَابَنِي مِنْ الشَّرِّ كَانَ بِذَنْبِي ، فَأَصْلُ الشَّرِّ هُوَ الذَّنْبُ ، وَالْمَقْصُودُ دَفْعُ الضُّرِّ ، وَالِاسْتِغْفَارُ جَاءَ بِالْقَصْدِ الثَّانِي ، فَلَمْ يَذْكُرْ صِيغَةَ طَلَبِ كَشْفِ الضُّرِّ لِاسْتِشْعَارِهِ أَنَّهُ مُسِيءٌ ظَالِمٌ ، وَهُوَ الَّذِي أَدْخَلَ الضُّرَّ عَلَىَ نَفْسِهِ ، فَنَاسَبَ حَالَهُ أَنْ يَذْكُرَ مَا يَرْفَعُ سَبَبَهُ مِنْ الِاعْتِرَافِ بِظُلْمِهِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ صِيغَةَ طَلَبِ الْمَغْفِرَةِ ؛ لِأَنَّهُ مَقْصُودٌ لِلْعَبْدِ الْمَكْرُوبِ بِالْقَصْدِ الثَّانِي ؛ بِخِلَافِ كَشْفِ الْكَرْبِ ، فَإِنَّهُ مَقْصُودٌ لَهُ فِي حَالِ وُجُودِهِ بِالْقَصْدِ الْأَوَّلِ ، إِذْ النَّفْسُ بِطَبْعِهَا تَطْلُبُ مَا هِيَ مُحْتَاجَةٌ إِلَيْهِ مِنْ زَوَالِ الضَّرَرِ الْحَاصِلِ فِي الْحَالِ ، قَبْلَ طَلَبِهَا زَوَالَ مَا تَخَافُ وُجُودَهُ مِنْ الضَّرَرِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ بِالْقَصْدِ الثَّانِي ، وَالْمَقْصُودُ الْأَوَّلُ فِي هَذَا الْمَقَامِ هُوَ الْمَغْفِرَةُ ، وَطَلَبُ كَشْفِ الضُّرِّ ، فَهَذَا مُقَدَّمٌ فِي قَصْدِهِ وَإِرَادَتِهِ ، وَأَبْلَغُ مَا يُنَالُ بِهِ : رَفْعَ سَبَبِهِ ، فَجَاءَ بِمَا يَحْصُلُ مَقْصُودَهُ ...) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (مَجْمُوعُ الْفَتَاوِي) (٢٤٧/١٠ - ٢٤٨) .
__

🖋 انْتَقَاهُ المَكِّيُّ :

○ ليلةُ الثُّلاثَاءِ مِنْ بَنْغازَي :

○ التَّاريخُ : ١٢ - رَجَبٌ - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 نَصِيحَةٌ لِبَعْضِ طَلَبَةِ الْعِلْمِ؟ ⛔

❍ سُئلَ شَيْخُنَاَ العَلَّامُةُ زَيْدٌ المَدْخَلِيُّ - رَحَمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(سُؤَالُ رَقْمٍ : ٦٤) : يَقُولُ السَّائِلُ : نُرِيدُ نَصِيحَةً لِطَلَبَةِ الْعِلْمِ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي مُنَاقَشَاتٍ حَادَّةٍ مَعَ بَعْضِهِمْ الْبَعْضِ وَيَتَفَرَّقُونَ وَعَلَىَ قُلُوبِهِمْ شَيْءٌ بَعْضُهُمْ عَلَىَ بَعْضٍ ، وَرُبَّمَا يَتَخَاصَمُونَ عَلَى ذَلِكَ؟

(الْجَوَابُ) : (مُذَاكَرَةُ الْعِلْمِ كَمَا قَالَ السَّلَفُ : حَيَاةُ الْعِلْمِ بِالْمُذَاكَرَةِ [١] ، سَوَاءٌ مَعَ الْعُلَمَاءِ ، أَوْ مَعَ الْأَقْرَانِ ، فَالْمُنَاقَشَةُ الْحَادَّةُ مَعَ الْأَقْرَانِ الَّتِي يَتَرَتّبُ عَلَيْهَا الزَّعْلُ وَرُبَّمَا تَكُونُ سَبَبَاً إِلَىَ مَا هُوَ شَرٌ مِنْ ذَلِكَ لَاط يَنْبَغِي ، وَمَتَىَ رَأَىَ طَالِبَ الْعِلْمِ الْعَاقِلِ أَنَّ الْمُذَاكَرَةَ سَتَجُرُّ إِلَىَ شَرِّ ، تَرْكَ الْمَجْلِسِ إِلَىَ وَقْتٍ آخَرَ ، فَلَيْسَ الْقَصْدُ مِنْ الْمُذَاكَرَةِ الْمُغَالِبَةِ لِيَكُونَ الْحَقُّ مَعِيَ أَوْ مَعَكَ ، أَوْ مَا شَاكَلَ ذَلِكَ ، لَا ؛ الْمُذَاكَرَةُ الْغَرَضُ مِنْهَا أَنْ يَتَبَيَّنَ الْحَقُّ بِدَلِيلِهِ فَيَأْخُذَ بِهِ الْجَمِيعَ ، سَوَاءٌ ظَهَرَ الْحَقُّ عَلَىَ لِسَانِكَ ، أَوْ عَلَى لِسَانِ أَخِيكَ ، وَمُجَاهَدَةُ النَّفْسِ لِتَكُونَ مُطْمَئِنَّةً وَمُجَاهَدَةُ الْإِنْسَانِ نَفْسَهُ حَتَّىَ لَا يَخْرُجَ بِهِ شَيْطَانُهُ وَنَفْسُهُ الْأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ إِلَىَ مُعَادَاةِ أَخِيهِ ، أَوْ سُوءِ الظَّنِّ بِهِ .

☜ ‏فَلَا بُدَّ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْأَدَبَ لِلْمُذَاكَرَةِ ، يَا أَهْلَ الْعِلْمِ تَعَلَّمُوا لِلْعِلْمِ السَّكِينَةَ وَالْوَقَارَ ، وَلِتَعْلَمُوا أَنَّ الْمُشَادَّةَ تَتَنَافَىَ مَعَ السَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ ؛ فَإِنْ حَصَلَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَيُتْرَكُ فَوْرَاً ، وَمَنْ أَخْطَأَ عَلَىَ أَخِيهِ يُطْلُبُ مِنْهُ الْمُسَامَحَةُ ، هَذَا هُوَ وَاجِبُ الْمُسْلِمِينَ عُمُومَاً .

☜ ‏وَأَمَّا أَهْلُ الْعِلْمِ ؛ فَإِنَّهُمْ يَجِبُ أَنْ يَكُونُوا أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىَ تَصَافِ الْقُلُوبِ ، وَنَظَافَةِ الْأَلْسِنَةِ ، وَحُسْنِ الْقَصْدِ ، وَتَصْحِيحِ النِّيَّةِ ، وَدَائِمَاً وَأَبَدَاً يَكُونُ هَذَا نَصْبَ أَعْيُنِهِمْ وَفِي قُلُوبِهِمْ .

☜ ‏حَيَاةُ الْعِلْمِ بِالْمُذَاكَرَةِ مَعَ الْأَشْيَاخِ وَمَعَ الْأَقْرَانِ ، وَنَتَعَلَّمُ لِلْمُذَاكَرَةِ حُسْنَ الْأَدَبِ ، نَتَعَلَّمُ السَّكِينَةَ وَالْوَقَارَ ، وَنُقْنِعُ أَنْفُسَنَا أَنَّ الْحَقَّ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ أَنَّىَ وَجَدَهَا أَخْذَهَا ، وَمِنْ لِسَانِ أَيِّ شَخْصٍ ، الْمُهِمُّ أَنَّهُ حَقٌّ أَحَقُّ أَنْ يَتْبَعَ ، وَلْنَتْرُكْ كُلَّ طَرِيقٍ تُفْضِي بِنَا إِلَىَ التَّبَاغُضِ ، أَوْ التَّدَابُرِ ، أَوْ سُوءِ الظَّنِّ ، أَوْ نَقْصِ الْمَحَبَّةِ الشَّرْعِيَّةِ ، نَتَجَنَّبُ هَذِهِ الطُّرُقِ كُلَّهَا .

☜ ‏وَالشَّيْطَانُ حَرِيصٌ عَلَىَ أَهْلِ الْإِيمَانِ أَنْ يُفْسِدَ عَلَيْهِمْ قُلُوبَهُمْ وَأُخُوَّتَهُمْ وَسُلُوكَهُمْ الْحَسَنَ لِيَتَحَوَّلُوا مِنْ حَالٍ حَسَنٍ إِلَى حَالِ تُرْضِيَ الشَّيْطَانَ وَتُغْضِبُ الرَّحْمَنَ ، فَهُمْ الْهَدَفُ لِشَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ هُمْ الْهَدَفُ ، وَأَمَّا غَيْرُهُمْ مِنْ الْعُصَاةِ وَالْجُهَّالِ وَأَهْلِ الِانْحِرَافَاتِ فَالشَّيْطَانُ قَدْ قَضَىَ حَاجَتَهُ مِنْهُمْ ، وَيُرْوَى أَنَّ الْيَهُودَ قَالُوا :إِنَّهُمْ لَا يُوَسْوِسُونَ فِي عِبَادَاتِهِمْ ، قَالُوا لِابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّهُمْ لَا يُوَسْوِسُونَ فِي عِبَادَاتِهِمْ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا : " صَدَقُوا ، وَمَا يَفْعَلُ الشَّيْطَانُ بِالْبَيْتِ الْخَرَابِ " [٢] ، قُلُوبُهُمْ خَرِبَةٌ وَأَعْمَالُهُمْ خَرِبَةٌ وَقُلُوبُهُمْ فَاسِدَةٌ ، وَنُفُوسُهُمْ شِرِّيرَةٌ فَمَاذَا يَصْنَعُ بِهِمْ الشَّيْطَانُ .

☜ ‏لَكِنَّ هَدَفَ الشَّيْطَانِ أَهْلُ الْإِيمَانِ ، يُرِيدُ أَنْ يُفْسِدَ عَلَيْهِمْ قُلُوبَهُمْ وَأُخُوَّتَهُمْ وَسُلُوكَهُمْ لِيَتَحَوَّلُوا مِنَ الْحَقِّ إِلَى الْبَاطِلِ ، وَمِنَ الْخَيْرِ إِلَى الشَّرِّ ، وَنَعُوذُ بِاَللهِ مِنْهُ .

☜ ‏إِنَّ سِلَاحَنَا الَّذِي نُحَارِبُ بِهِ شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ ذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَالنِّيَّةُ الصَّادِقَةُ ، وَطَلَبُ الْعِلْمِ الْجَادِّ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ وَالنُّصْحِ لِأَنْفُسِنَا قَبْلَ النَّاسِ)

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

سبحان الله العظيم فإنَّ كلام شيخ الإسلام هذا رددتُ به على ابي الحسن المأربي المصري ، وأنا في مكة - حرسها الله - عند شيخنا ربيعٍ - حفظه الله - لعله بيني عامي (٢٠٠١ و ٢٠٠٢) تقريباَ أيام أوج فتنتهِ التي أتت على الأخضر واليابس وكانت سبباً في تفريق السلفيين في مشارق الأرض ومغاربها!! ولازالت الفتن تتوالى ويرقق بعضها بعضاً ، وما نحن فيه من الفتن اليوم بين السلفيين يُدمي القلب ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

لماذا سمى الإمام مالك رحمه الله كتابه (الموطأ)؟
لشيخنا المحدث عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

❍ ﻗَﺎﻝَ شَيْخُ الإِسلاَمِ بنِ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(... وَمَنْ قَالَ : اللهُ أَكْبَرُ عَلَيْكَ ، فَهُوَ مِنْ نَحْوِ الدُّعَاءِ عَلَيْهِ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ بِحَقٍّ ، وَإِلَّا كَانَ ظَالِماً لَهُ ، يَسْتَحِقُّ الِانْتِصَارَ مِنْهُ لِذَلِكَ ، إِمَّا بِمِثْلِ قَوْلِهِ ، وَإِمَّا بِتَعْزِيزِهِ ...) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (الْمُسْتَدْرَكُ عَلَىَ الْفَتَاوَىَ) (١١٢/٥) ، (مُخْتَصَرُ الْفَتَاوَىَ الْمِصْرِيَّةِ لِلْبَعْلِيِّ) (ص - ٢٨٥) .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

https://binbaz.org.sa/fatwas/7778/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%83%D9%8A%D9%86

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 وَعْدٌ وَبِشَارَةٌ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَقَعَ فِي شِدَّةٍ وَغَمٍّ ⛔

❍ ﻗَﺎﻝَ العَلاَّمَةُ ابنُ سِعدِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(فَنَادَىَ فِي تِلْكَ الظُّلُمَاتِ : ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ ، فَأَقَرَّ لِله تَعَالَى بِكَمَالِ الْأُلُوهِيَّةِ ، وَنَزَّهَهُ عَنْ كُلِّ نَقْصٍ ، وَعَيْبٍ وَآفَةٍ ، وَاعْتَرَفَ بِظُلْمِ نَفْسِهِ وَجِنَايَتِهِ ، قَالَ اللهُ تَعَالَىَ : ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ، لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ ، وَلِهَذَا قَالَ هُنَا : ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ﴾ ، أَيِ الشِّدَّةُ الَّتِي وَقَعَ فِيهَا ، ﴿وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾ ، وَهَذَا وَعْدٌ وَبِشَارَةٌ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَقَعَ فِي شِدَّةٍ وَغَمٍّ ؛ أَنَّ اللهَ تَعَالَى سَيُنْجِيهِ مِنْهَا ، وَيَكْشِفُ عَنْهُ وَيُخَفِّفُ ، لِإِيمَانِهِ ، كَمَا فَعَلَ بـ " يُونُسَ" عَلَيْهِ السَّلَامُ) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (التَّفْسِيرُ) (ص - ٥٢٩) .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 آفَةُ التَّصَدُّرِ فِي دُنْيَا النَّاسِ وَالْإِسْتِمَاتَةِ عَلَيْهَا!! ⛔

❍ قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(فَلْيَسْمَعَ هَذِهِ النَّصِيحَةَ مَنْ يَخَافُ عَلَىَ دِينِهِ ، وَيَعْرِضُ عَنْ طَلَبِ الرِّئَاسَةِ فِي غَيْرِ وَقْتِهَا ، فَقَدْ قَالَ الْحُكَمَاءُ : مَنْ تَصَدَّرَ وَهُوَ صَغِيرٌ فَاتَهُ عِلْمٌ كَثِيرٌ) اﻫ .

↷انْظُرْ : (تَعْظِيمُ الْفُتْيَا) (ص - ١٣٠) .
----------

❍ وَقَالَ الصِّقِلِّيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(لَا تُكْثِرْنَّ ادِّعَاءَ الْعِلْمِ فِي كُلِّ مَا يَعْرِضُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَصْحَابِكَ) اﻫ .

↷انْظُرْ : (الْجَامِعَ لَهُ) (٤٢٤/٩) .

----------

❍ وَقَالَ ابْنُ قُرْقُولٍ البِجَاوِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(أَمَّا الْجَسَارَةُ فَرُبَّمَا عَادَتْ بِخَسَارَةٍ ، فَكَثِيرَاً مَا رَأَيْنَا مَنْ نُبَّهَ بِالْخَطَأِ عَلَىَ الصَّوَابِ ، وَتَولَّجَ الْمَنْزِلَ مِنْ غَيْرِ بَابٍ) اﻫ .

↷انْظُرْ : (مَطَالِعُ الْأَنْوَارِ) (١٥٤/١) .

----------

❍ وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ بْنِ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(مَنْ أَعْرَضَ عَنْ اتِّبَاعِ الْحَقِّ الَّذِي يَعْلَمُهُ تَبَعَاً لِهَوَاهُ ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُورِثُهُ الْجَهْلَ وَالضَّلَالَ حَتَّىَ يُعْمِيَ قَلْبَهُ عَنْ الْحَقِّ الْوَاضِحِ) اﻫ .

↷انْظُرْ : (التُّحْفَةُ الْعِرَاقِيَّةُ) (ص - ٢٩٩) .

__

🖋 قَالَ المَكِّيُّ :

لِلْأَسَفِ الْيَوْمَ صَارَ عِنْدَ الْبَعْضِ نَشْرُ مِثْلِ هَذَهِ الْكُنُوزِ ، وَهَذِهِ النَّصَائِحِ الْقَيَّمَةِ ، جُرْمَاً يُجَرَّمُ بِهِ مَنْ يَدُلُّ عَلَيْهِ وَيَنْصَحُ بِهِ ؛ لِتَلْمِيعِ فُلَاَنٍ وَفُلَاَنٍ مِمَّنْ يَتَعَصَّبُ لَهُمْ ، وَإِلىَ اللهِ المُشتَكَىَ!!

○ ظُهرَ الإثنينِ من بنغازي :

○ التَّاريخ : ١٨ - رَجب - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 رد شيخنا صالح السحيمي على التكفيري عبد الله الجربوع ⛔

بسم الله الرحمن الرحيم / الحمدلله وحده وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ،
أما بعد :

فهناك مقاطع يتداولها بعض الناس في هذه الأيام عن بعض من يتجرَّؤون على الفتوى دون الرجوع إلى كبار العلماء يطعن فيها صاحبها في بعض العلماء وطلَّاب العلم بسبب قضية مسألة العذر بالجهل وينبزهم في عقيدتهم ، وترتَّبت على هذه المقاطع المتداولة أمورٌ عواقبها خطيرة ويمكن أن يُرَد على مضمونها بما يلي :

١- التجني على أهل العلم والفضل الذين يخالفونه في هذه المسألة الاجتهادية ، فجميع من خاض في مسألة العذر بالجهل من أهل السنة يقررون أن الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ومن قال بهذا فقد خرج من الإرجاء كله أوله وآخره ، فكيف ينبزهم بالإرجاء مع عدم إخراجهم العمل من مسمَّى الإيمان؟

٢- تفاصيل هذه المسألة أشكلت على علماء أجلاء قديمًا وحديثًا وهي مسألة اجتهادية لا وجه للطعن في من قال بقول من الأقوال فيها والمتأخرون لم يخرجوا عن أقوال المتقدمين في هذه المسألة فالطعن في المتأخر طعن في المتقدم فلماذا يطعن هذا الطعَّان في المتأخرين ويدع المتقدمين؟ أحرام على بلابـله الدوح حلال للطير من كل جنس؟

٣- هذه القضية من مسائل الفقه التي مرجعها للقضاء ويحتاجها القضاة في مسألة تنزيل حكم التكفير على المعينين والذي يترتب عليه الحكم بالكفر عند وجود الشروط وانتفاء الموانع إذ أن من دخل في الإسلام بيقين لايخرج منه إلا بيقين ومن عدا القضاة لايحتاجون إلى الخوض في هذه المسألة وعقد لواء الولاء والبراء عليها .

٤- نشر هذه المقاطع فيه إشغال لصغار طلبة العلم في هذه المسألة التي ربما لا يحتاجون إلى معرفتها إلا بعد حين وبعض صغار الطلبة عنده نوع اندفاع وتسرع في نشر ما يترتب عليه افتراق أهل العلم وربما جنحوا إلى مسلك التكفير وما يتبعه من إراقة الدماء والإفساد في الأرض .

٥- الخوض في هذه المسألة من بعض أبناء بلادنا قد يترتب عليه التكفير غير المنضبط وتوابعه السيئة فيسيء ذلك إلى هذه البلاد المباركة التي عُرفتْ وعُرِف علماؤها بلزوم منهج الوسطية والاعتدال .

٦- تأتينا اتصالاتٌ متكررة من بعض المسلمين الذين يشكلون أقلِّيات في بعض البلدان غير المسلمة حيث كفَّر بعضهم بعضًا وبدَّع بعضهم بعضًا وهجر بعضهم بعضًا وافترقوا حتى في الصلوات في المساجد بسبب هذه المسألة التي سألوا عنها صاحب هذه المقاطع المتداولة ، ويُخشَى أن يترتب على ذلك مُستقبلًا استحلال دماء بعضهم بعضًا ، وبعضهم يسألنا عن علماء أفاضل ويتهمهم بالإرجاء بل ربما بالكفر بسبب هذه المقالات مع أنهم لا يحسنون حتى الكلام باللغة العربية لذا : أُهِيب بطلَّاب العلم أن يَكُفُّوا عن هذه المهاترات وأن يرجعوا إلى كبار العلماء في حل هذه المعضلات ، وأن يمتثلوا قول الله تعالى : (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) [النساء : ٨٣] ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين) رواه ابن عمر وأبو هريرة وأبو الدرداء وصححه الإمام أحمد والسفاريني وحسنه العلائي وابن القيم .

☜ ‏اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ ، وَمِيكَائِيلَ ، وإسْرَافِيلَ ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ ؛ إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

🖋 أملاه : د/ صالح بن سعد السحيمي - مفوّض الإفتاء بالمدينة النبوية -

➢ يوم الجمعة ١٤٤٤٥/٧/١٥هـ .

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

سُبحان اللهِ العظيم على جمال طبيعة منطقة (بطة) بالشرق الليبي منطقة قبيلة الدرسى من الحرابي وهي قبيلة عربية شهيرة ، من ذرية حرب بن عقار بن الذئب بن أبي الليل من السعادي من الكعوب من علاق من بني سليم القيسية العدنانية .

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 دُعَاءُ الْوَلَدِ لِأَبَوَيْهِ ⛔

➢ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ (إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ : أَنَّى هَذِا؟ فَيَقَالُ : بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ) .

➢ رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي (الْمُسْنَدِ) (٥٠٩/٢) وَابْنُ مَاجَةَ فِي (سُنَنِهِ) بِرَقْمٍ (٣٦٦٠) ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي (الْمُصَنِّفِ) (٤٤/١٢) ، وَحَسَّنَهُ الْعَلَّامَةُ الْأَلْبَانِيُّ فِي (السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ) بِرَقْمِ (١٥٩٨) .

☜ ‏فَاللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَبَائِنَا ، وَأُمَّهَاتِنَا ، وَارْحَمْهُمَا يَارِبَ الْعَالَمِينَ .

🖋 انْتَقَاهُ المَكِّيُّ :
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

الله الله يا دنيا ، أجواء أيام منطقة وإمارة حائل عروس شمال المملكة العربية السعودية ، فقد قضيت فيها أفضل أيام طلب العلم عند ثلة من أهل العلم جزاهم الله خيراً ، مع مصادقة ومزاملة جماعة من طلبة العلم من حائل ومجاورة أهلها ، أهل الكرم والجود والمروءة ، فجزاهم الله خيراً ، وهذا من عام ١٤١٩ إلى عام ١٤٢٣ هجرية حتى انتقالي لجنوب المملكة ثم مكة المكرمة .

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 ما هي الأشهر الحرم؟ ⛔️

https://binbaz.org.sa/fatwas/17040/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%85

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 فَائِدَةٌ مَنْهَجِيَّةٌ تَرْبَوِيَّةٌ نَفِيسَةٌ رقم (١٠) ⛔

❍ ﻗَﺎﻝَ شَيْخُنَاَ رَبِيْعٌ المَدْخَلِيُّ - حَفِظَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(... أَنَا أُوصِي طُلَّابَ الْعِلْمِ وَطَالِبَاتِ الْعِلْمِ وَغَيْرِهُمْ مِنْ أَصْنَافِ الْمُسْلِمِينَ ، وَخَاصَّةً السَّلَفِيِّينَ أَنْ يَتَّقُوا اللهَ فِي أَنْفُسِهِمْ وَفِي إِخْوَانِهِمْ ، وَأَنْ يَجْعَلُوا الْأَسَاسَ فِي عَلَاقَاتِهِمْ إِرَادَةَ وَجْهِ اللهِ وَالْمَحَبَّةَ فِيهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى .

☜ ‏وَإِدْرَاكُ أَنَّ الْبَشَرَ مُعَرَّضٌ لِلْخَطَأِ وَمُعَرَّضٌ لِلنَّقْصِ وَمُعَرَّضٌ لِلْوُقُوعِ فِي الزَّلَّاتِ .

☜ ‏وَلَكِنَّ الْإِيمَانَ يَقْتَضِي مِنَّا الصَّبْرَ عَلَىَ مَا يَقَعُ مِنْ الْإِخْوَانِ وَمُنَاصَحَتِهِمْ بِالْحِكْمَةِ ، وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَعَدَمِ التَّعَجُّلِ بِالتَّشْهِيرِ وَالتَّشْنِيعِ ، وَالْمُبَادَرَةِ بِالْهَجْرِ وَمَا شَاكَلَ ذَلِكَ ، فَإِنَّ هَذِهِ الْأُمُورَ تَضُرُّ بِالدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ وَتَضُرُّ بِأَهْلِهَا ، وَالرَّسُولُ يَأْمُرُ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ .

☜ ‏قَدْ يَقَعُ الْإِنْسَانُ فِي كَبِيرَةٍ ، فَالْمَطْلُوبُ مِنْكَ أَنْ تَسْتُرَهُ ، قَدْ يَقَعُ فِي زَلَّةٍ فَالْمَطْلُوبُ مِنْكَ تَسْتُرَهُ ، قَدْ يَقَعُ فِي زَلَّةٍ فَالْمَطْلُوبُ سِتْرَهُ كَمَا أَمَرَنَا الرَّسولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ... ) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (اللُّبَابُ مِنْ مَجْمُوعِ نَصَائِحِ الشَّيْخِ رَبِيعٍ لِلشَّبَابِ) (ص - ٢٩٩) .
__

🖋 انْتَقَاهُ المَكِّيُّ :

○ ليلةُ الأربعاء من بنغازي :

○ التَّاريخ : ١٣ - رَجب - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

‎⁨الرقية الشرعية من الكتاب والسنة⁩.pdf

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

---------------
[١] انْظُرْ : (الْحَثَّ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ وَالِاجْتِهَادِ فِي جَمْعِهِ) لِأَبِي هِلَالٍ الْعَسْكَرِيِّ (ص - ٧٦) .

[٢] ذَكَرَهُ هَكَذَا دُونَ اسِّنَادٍ ، ابْنُ تَيْمِيَّةَ فِي (مَجْمُوعِ الْفَتَاوَى) (٦٠٨/٢٢ - ٦٠٩) ، وَابْنُ الْقَيِّمِ فِي (الْوَابِلُ الصَّيِّبِ) (ص - ٣٥) ، وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ فِي (الزُّهْدِ) بِرَقْمٍ (١٤٣٣) ، وَمِنْ طَرِيقِهِ أَبُو نُعَيْمٍ فِي (الْحِلْيَةِ) (٢٤٥/٢) عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدَاللَّهِ الْعَدَوِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : (قُلْتُ لِلْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ : إِذَا صَلَّيْتُ وَحْدِي لَمْ أَعْقِلْ صَلَاتِي؟ قَالَ : أَبْشِرْ فَإِنَّ هَذَا عَلَمُ الْخَيْرِ ، أَمَا رَأَيْتُ اللُصُوصَ إِذَا مَرّوا بِالْبَيْتِ الْخَرِبِ لَمْ يَلْوُوا عَلَيْهِ ، وَإِذَا مَرَّوا بِالْبَيْتِ الَّذِي رَأَوْا فِيهِ الْمَتَاعَ زَاوَلُوهُ حَتَّى يُصِيبُوا مِنْهُ شَيْئَاً) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (السَّبِيكَةُ الذَّهَبِيَّةُ حِلْيَةُ الْعَقِيدَةِ الْوَاسِطِيَّةِ) (ص٣٢٧- ٣٢٨) طَبْعَةُ الْمِيرَاثِ النَّبَوِيِّ .

t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔉 لَفتاتٌ مُهمةٌ وقدْ تكونُ مؤلمة!! ⛔

➢ ذَكَرَ العَلاَّمَةُ الألبَانيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - في (سلسلة الأحاديث الضَّعيفة والموضوعة وأثرها السَّيء في الأَمَّةِ) الحديث رقم (٦٧٥٢) : (يقبضُ اللهُ عزَّ وَجَلَّ العُلماء قبضاً ، ويقبض العلم معهم ، فينشأ أحداثٌ ينزوُ بعضهم على بعضٍ نُزوِّ العِير على العِير ، ويكون الشَّيخ فيهم مُستضعفاً) ، وقال : " مُنْكِرٌ بجُملةِ : (النُزُوِّ) ، ثم قال : " هذا ؛ ومن أجلِ النَّكارة المُشار إليها في صدرِ هذا البحث خرَّجت الحديث هنا ، وبيان عللها ، مع أنها تمثل واقع كثيرٍ من شباب الصَّحوةِ المزعومة اليوم ؛ الذين يردُّ بعضُهم على بعضٍ ، ويطعنُ بعضُهم في بعضِ للضَّغِينةِ لا النَّصيحةِ ، ووصل تعدِّيهم وشرِّهم إلى بعض العُلماء وأفاضلهم ، ونبزوهم بشتى الألقاب ؛ غير متأدبين بأدب الإسلام : (ليس منَّا من لم يرحم صغيرنا ، ويوقر كبيرنا ، ويعرف لعالمنا حقّهُ) ، ومغرورين بنُتَفٍ من العِلْم جمعوه من هُنا وهُناك حتى توهّموا أنَّهم على شيءٍ ، وليسوا على شيءٍ ، كما جاء في بعض أحاديث الفتن (أوردته تحت رقم (١٦٨٢) في (السلسلة الصحيحة) : (وفيه : إنَّه لتنزع عُقُول أهل ذلك الزمان ، و يخلُفُ له هباء من الناس ، يحسب أكثرهم أنهم على شيءٍ وليسوا على شيءٍ) ، وصرفوا قلوب كثيرٍ من الناس عنهم ، بأقوالٍ وفتاوى تنبىءُ عن جهلٍ بالغٍ ، ممّا يُذكِّرُنا بأنَّهم من الذين أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله في الحديث الصحيح : (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العُلماء ، حتى إذا لم يُبقِ عالماً ؛ اتخذ الناسُ رؤوساً جُهالاً ، فسئلوا ، فأفتوا بغير علمٍ ، فضلوا وأضلوا) متفقٌ عليه ، وهو شاهدٌ قويٌ جداً للطرف الأول من حديث الترجمة ، وأمَّا سائره ، فلم أجد ما يشهد له ، وإِنْ كان مُعبِّراً عن واقعِ بعضِ النَّاس اليوم ، والله المستعان " اهـ بتصرف .

__

🖋 قَالَ المَكِّيُّ :

❍ ﻗَﺎﻝَ شَيخُنا العلاَّمةُ صالحٌ الفوزانَ - حفظهُ اللهُ تعالى - في كتابه شرح كتاب الكبائر للشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمهُ اللهُ تعالى -

(أبواب كبائر اللسان / باب التحذير من شرِّ اللسان) :

(وللأسف أكثرُ الناس اليوم ليس لهم هَمٌّ إلا القيل والقيل ، والغيبة والنميمة ، والتجريح بالناس ، والتفسيق والتبديع والتكفير بغير حق ، ليس لهم شُغل إلا هذا ، وأخُصُّ بذلك طلبة العلم ، فمنهم من ترك طلب العلم الآن! وصار همُّهُ : ماذا تقول في فلان؟ وهل يعجبك كلامه؟ أنتم أتباعُ فلان ، ونحن أتباعُ فلان ، يا إخوان : لا ينبغي هذا للمسلم ولاسيّما طالب العلم ، بل الأصل فيه أن يُراقب الله في عِلمِهِ ، ويحفظ لسانه ، ولا يتجارى مع الناس ، وإذا سَمِعَ كلامُ جاهلٍ أعرض عنه ، ولم يُلْقِ له بالاً ، وإذا كنتم تريدون النجاة لأنفسكم : اشتغلوا بالعلم ، واحفظوا ألسنتكم ، فالزمان زمانُ فتنةٍ ، وخصوصاً بعد أن كثُرت الشبهات ، فقد تأتي الفتن باسم الدين ، وباسم العلم والعلماء ، احذروا من هذا ، واشتغلوا بطلب العلم ، والإقبال على طاعة الله ، واحذروا من أولئك الذين يصطادون في الماء العكر ، لأنهم يستخرجون الكلامَ منكم ، وينشرونه في الناس ، فيُحمل الكلام على غير محمله ، ويُقوَّل القائل ما لم يقل ، لا سيّما هناك أدوات تسجيل تُسجل كلامَك وأنت لا تدري ، لأنه يُخفيه بصحبة من يُريد أن يُوقعك) اﻫـ .

↷ انظر : (شرح كتاب الكبائر) (ص : ٨٦ - ٨٧)

➢ ما أشبهَ الليلةَ بالبارحةِ ، فما قاله العلماء وحذّروا منه نراهُ رأي العين اليومَ - وأَسفاهُ - في السَّاحَةِ ، ولا يُنكِرُ هذا إلاَّ مُكَابِرٌ وَمُعانِدٌ ، أو شيخُ فجأةٍ بليدٍ ، مِمَّن يُعجِبهُ الإصطياد في الماءِ العَكِرِ الآسِنِ ، وَحَسبُنا اللهُ ونِعمَ الوَكيل .

○ ليلة السبت من بنغازي :

○ التاريخ : ٩ - رجب - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…
Subscribe to a channel