aalmakki | Unsorted

Telegram-канал aalmakki - فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

2730

Subscribe to a channel

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔉 لا تَكُنْ شَرِسَ الأَخْلاَقِ ، شَدِيدَ الشَّكِيمَةِ علَىَ المُؤمِنينَ ⛔

❍ ﻗَﺎﻝَ العَلاَّمةُ ابنُ سَعدِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(فهل يَلِيقُ بمؤمنٍ باللهِ ورسولهِ ، ويَدَّعي اتِّباعه والاقتداء به ، أَنْ يكونَ كلَّاً على المسلمين! شَرِسَ الأَخلاقِ ، شَدِيدَ الشَّكيمةِ عليهم ، غَلِيظَ القَلبِ ، فَظَّ القَولِ ، فظيعهُ! وإِنْ رأى منهم معصيةً ، أو سوء أدبٍ ، هَجَرَهُمَ ، ومقتَهُم ، وأبغضَهُم ، لا لين عنده ، ولا أدب لديه ، ولا توفيق! ‏قد حَصَلَ مِنْ هذه المُعاملة مِن المفاسد ، وتعطيل المصَالح ما حصلَ ، ومع ذلك تجده محتقراً لمن اتَّصف بصفات الرَّسُول الكريم ، وقد رماهُ بالنِّفاقِ والمُداهنةِ ، وقد كمَّل نفسهُ ورفعهَا ، وأُعْجِبَ بعملهِ ، فهل هذا إلاَّ مِنْ جَهلهِ ، وتزيينِ الشَّيطانِ وَخِدَعِهِ لهُ) اﻫـ .

↷ انظر : (تيسير الكريم الرَّحمن) (ص - ٥٩٨) .

         __

🖋 قَالَ المَكِّيُّ :

❍ ﻗَﺎﻝَ شَيخُ الإِسلامِ ابنِ تيميّةَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(إِذَا عَظُمَتْ الْمِحْنَةُ : كَانَ ذَلِكَ لِلْمُؤْمِنِ الصَّالِحِ سَبَبًا لِعُلُوِّ الدَّرَجَةِ ، وَعَظِيمِ الْأَجْرِ) اﻫـ .

↷ انظر : (مجموع الفتاوى) (١٥٣/٢٨) .

                        ---------


❍ وَﻗَﺎﻝَ الحَافِظُ ابنُ القَيّم - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ - فِي وَصْفُ شَيْخِهِ ابنِ تَيميَّةَ :

(... عَلِمَ اللهُ مَارأَيتُ أَحَداً أطيبُ عَيشَاً منهُ قَطُ ، مَعَ مَا كانَ فيهِ مِنْ ضِيقِ العَيشِ والحَبْسِ والتَهديدِ والإرهاقِ ، وهو مع ذلك مِنْ أطيبِ النَّاسِ عيشاً ، وأشرَحِهِم صَدراً ، وأقوَاهُم قَلباً ، وأسرَّهم نَفْسَاً تلوح نضرةَ النَّعيِمِ على وَجْهِهِ!) اﻫـ .

↷ انظر : (الوابل الصيب) (ص - ٤٨) .

                              ----------

❍ وﻗَﺎﻝَ الحَسَنُ البصريُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(أُصُوُلُ الشَّرِّ ثلاثةٌ ، وفُرُوُعهُ ستَّةٌ ، فالأُصُولُ الثَّلاثةُ : الحَسَدُ ، والحِرْصُ ، وحُبُّ الدُّنيَا ؛ والفُرُوعُ السِّتةُ : حُبُّ النَّومِ وحُبُّ ، الشِّبعِ وحُبُّ الرَّاحةِ وحُبُّ الرِّئاسةِ ، وحُبُّ الثَّناءِ وحُبُّ الفَخْرِ) اﻫـ .

↷ انظر : (العقد الفريد لابن عبد ربِّه) (١٥١/٢) .

➢ نسالُ اللهَ الإخلاصَ والتوفيقَ والسَّدادَ والثبات على المنهج السَّلفيِّ وعقدِ الولاءِ والبراءِ عليه وليس على الرِّجال كما هو ديدنُ الأكثرين اليوم للأسف!! كما نسألُ اللهَ أنْ يُبعدنا من الفتن ظاهرها وباطنها كبيرها وصغيرها ، وممَّن يتقحمُها ويُثيرها ويُوقدُ نَارهَا غُدواً وعَشِّياً ، وأنْ يُعرِّفنا قَدْرَ أنفسنا ، وأنْ يُجنبنا الغرور والتَّشَبُّع بما لم نُعطَ ، وأنْ يوفقنا في حياتنا ويرزقنا من فضله ، وألاَّ يحوجنا لأحدٍ من خَلقهِ ..

○ ضحى الخميس من بنغازي :

○ التاريخ : ٧ - رجب - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

💫 مشايخنا لم يُقصِّرُوا في النُّصح ، والتوجيه ، والإرشاد ، ولكنَّ العجب هو عدم تطبيق كثير ممن في الساحة لِمَا يقوله ويُقرِّرهُ العلماء من الحق الذي يجمع الكلمة ويؤلف القلوب ويصون الشباب ، ويضع كل أحد في موضعه اللائق به . 💫

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 ﴿عُرُبًا أَتْرَابًا﴾ ⛔

❍ ﻗَﺎﻝَ العَلاَّمَةُ ابنُ سِعدِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

﴿عُرُبًا أَتْرَابًا﴾ (مُلاَزِمٌ لَهُنَّ فِي كُلِّ حَالٍ ، وَالعَرُوبُ : هِي المَرأُةُ المُتَحَبِّبَةَ إلى بَعْلِهَا بحُسنِ لَفْظِهَا ، وحُسْنِ هَيْئَتِهَا وَدَلاَلِهَا وَجَمَالِهَا وَمَحَبَّتِهَا ...) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (تفسيره لسورة الواقعة آية : ٣٧) .
__

🖋 انْتَقَاهُ المَكِّيُّ :
t.me/aalmakki
.

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 فَوَائِدُ مُنْتَقَاةٌ مِنْ دُرَرِ شَيْخِنَا الْمُحَدِّثِ الْوَادِعِيِّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ - (٢) ⛔

الْحَمْدُ لِلهِ ، ﻭَﺍﻟﺼَّﻼَﺓُ ﻭَﺍﻟﺴَّﻼﻡُ ﻋَﻠَﻰَ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠﻪِ ، ﻭَﻋَﻠﻰ ﺁﻟِﻪِ ﻭَﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺃَجْمَعِيْنَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ .

- أَﻣَّﺎ بَعْدُ -

☜ ‏فَهَذِهِ فَوَائِدُ انْتَقَيْتُهَا مِنْ كَرَارِيسِي وَدَفَاتِرِي قَمَّشْتُهَا فِي بِدَايَةِ طَلَبِ الْعِلْمِ عِنْدَ شَيْخِنَا رَحِمَهُ اللهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً ، وَسَأَنْشُرُهَا كَمَا هِيَ فِي الكَرَارِيسِ عَلَىَ هَيْئَةِ سِلْسِلَةٍ عِلْمِيَّةٍ بِحَسْبِ تَيَسُّرِ الْوَقْتِ .

١- س/ : هل يجوز لامرأةٍ أن تُخرجَ زكاةَ مالها وتعطيها لزوجها؟
(الجواب) : يجوز لها أن تعطيه إذا كان من مالها ، أما إن كان من ماله هو فلا ، وإذا كان أعطاها مالاً من قبل مثلاً أو هكذا ، فلا بأس أن تعطيه له ، أما إذا كان يعطيها المال وهو يعلم أنه سوف تعطيه له ، فهذا من التحايل ، والله أعلم .

٢- حديث : (إنَّ اللهَ خَلَقَ ثَلاثةَ أشياء بيده ، خلق آدم بيده ، وكتب التَّوراة بيده ، وَغَرَسَ جنَّة عدن بيدهِ) ، قال شيخنا الذي أعرفه انه ضعيفٌ ، أما خلقُهُ لجنة عدن بيده فهو صَحِيحٌ .

٣- س/ : هل يجزيء الوقوف بعرفة بعد الزوال؟
(الجواب) : قال شيخنا يجوز ، لكنه آثمٌ فالوقوف بعرفة بعد الزوال وَاجِبٌ .

٤- حديث : (النَّظرُ سَهْمٌ مَسمُومٌ مِنْ سِهامِ إبليسَ) حديثٌ ضعيفٌ .

٥- س/ هل إسمُ السِّيد من أسماء الله؟
(الجواب) : نعم هو من أسماءِ اللهِ والدَّليل قوله صلى اللهُ عليه وسلم : (إنما السَّيد اللهُ) .
__

🖋 انْتَقَاهُ الْمَكِّيُّ :

○ لَيْلَةُ السَّبْتِ مِنْ بَنْغَازِي :

○ التَّارِيخُ : ٢٣ - جُمَادَىَ الْآخِرَةِ - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 رِسَالَةٌ لِكُلِّ مَنْ تَسَتَّرَ بِالسُّنَّةِ وَتَمَسَّحَ بِالْمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ ⛔

❍ قَالَ شَيْخُنَا الْعَلَّامَةُ عُبِيْدٌ الْجَابِرِيُّ - رَحَمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(وَمَا تَسْتّرَ أَحَدٌ بِالسُّنَّةِ ، وَغَرَّرَ النَّاسَ بِهِ ، حَتَّىَ الْتَفَوْا حَوْلَهُ ، وَارْتَبَطُوا بِهِ ، وَأَصْبَحُوا يُعَوِّلُونَ عَلَيْهِ ، وَيَقْبَلُونَ كُلَّ مَا يَصْدُرُ عَنْهُ ، إِلَّاَّ فَضَحَهُ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىَ وَهَتَكَ سِتْرِهُ ، وَكَشَفَ لِلْخَّاصَّةِ وَالْعَّامَّةِ مَا كَانَ يُخْفِيْ ، وَمَاَ كَانَ يُكِنُّ مِنَ الْغِّشِ ، وَالتَّلْبِيسِ ، وَالْمَكْرِ ، وَالْمُخَادَعَةِ ، يُهَيِّءُ اللهُ رِجَالَاً فُضَلَاءَ ، فُطَنَاءَ ، حُكَمَاءَ ، أَقْوِيَاءَ جَهَابِذَةٍ ، ذَوِي عِلْمٍ وَكٍيَاسَةٍ وَفِقْهٍ فِي الدِّينِ ، يَكْشِفُ اللهُ بِهِمْ سِتْرَ ذَلِكُمْ اللَّعَابُ الْمُلْبَّسُ الْغَشَّاشُ) اﻫ .

↷انْظُرْ : (مَجْمُوعَةُ الرَّسَائِلِ الْجَابِرِيَّةِ) (٢٢٧/١) .
__

🖋 قَالَ الْمَكْيُّ :

❍ قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ بَطَّةَ الْعُكْبُرِيُّ - رَحَمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(فَإِنَّ هَذَهِ الْفِتَنَ وَالْأَهْوَاءَ قَدْ فَضَحَتْ خَلْقَاً كَثِيرَاً ، وَكَشَفَتْ أَسْتَارَهُمْ عَنْ أُصُولٍ قَبِيحَةٍ!) اﻫ .

↷انْظُرْ : (الْإِبَانَةُ الْكُبْرَىَ) (٥٩٦/٢) .

----------

❍ وَقَالَ إِمَامُ دَارِ الْهِجْرَةِ مَالِكٍ بْنُ أَنَسٍ - رَحَمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(بَكَىَ رَبِيعَةُ يَوْمَاً بُكَاءً شَدِيدَاً فَقِيلَ لَهُ : أَمُصِيبَةٌ نَزَلَتْ بِكَ؟ فَقَالَ : لَاَ! ، وَلَكِنْ اسْتُفْتِيَ مَنْ لَاَ عِلْمَ عِنْدَهَ ، وَظَهَرَ فِي الْإِسْلَامِ أَمْرٌ عَظِيمٌ) اﻫ .

↷انْظُرْ : (الْبَاعِثُ عَلَىَ إِنْكَارِ الْبِدَعِ لِأَبِي شَامَةَ) (ص - ١٧٥) .

---------

❍ وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ - رَحَمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(وَكَمْ مِنْ مُدَّعٍ لِلْمَشْيَخَةِ وَفِيهِ نَقْصٌ مِنَ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ مَاَ لَاَ يَعْلَمُهُ إِلَاَّ اللهُ تَعَالَىَ) اﻫ .

↷انْظُرْ : (مَجْمُوعُ الْفَتَاوَىَ) (٥١٣/١١) .

---------

❍ وَقَالَ شَيْخُنَا الْعَلَّاَّمَةُ صَالِحٌ الْفُوْزَانُ - حَفِظَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(مَا ضَرَّ هَذِهِ الدَّعْوَةَ السَّلَفِيَّةَ مَنْ يَنْتَسِبُ إِلَيْهَا ، وَهُوَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا يَتَبَيَّنُ وَيَنْكَشِفُ ، وَلِله الْحَمْدُ) اﻫ .

↷انْظُرْ : (مُحَاضَرَةُ حِمَايَةِ الشَّبَابِ) بِتَارِيخِ : ١٤٣٧/٥/١٤ﻫ .

----------

❍ وَقَالَ الصَّحَابِيُّ الْجَلِيلُ عَبْدُ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -

(أَنْتُمْ فِي زَمَانٍ يَقُودُ الْحَقُّ الْهَوَىَ ، وَسَيَأْتِي زَمَانٌ يَقُودُ الْهَوَىَ الْحَقَّ ؛ فَنَعُوذُ بِاَللهِ مِنْ ذَلِكَ الزَّمَانِ) اﻫ .

↷انْظُرْ : (الْجَامِع لِأَحْكَامِ الْقُرْآنِ) (٢٠٨/٩) .

----------

❍ وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَيْضَاً - رَحَمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(الْمُسْتَكْبِرُ عَنِ الْحَقِّ يُبْتَلَىَ بِالِانْقِيَادِ لِلْبَاطِلِ) اﻫ .

↷انْظُرْ : (الْفَتَاوَى) (٦٢٩/٧) .

----------

❍ وَقَالَ الْحَافِظُ ابْنُ الْقَيِّمِ - رَحَمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(كُلُّ مَنْ أَعْرَضَ عَنِ شَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ وَجَحَدَهُ ؛ وَقَعَ فِي بَاطِلٍ مُقَابِلٌ لِمَا أَعْرَضَ عَنْهُ مِنْ الْحَقِّ وَجَحَدَهُ وَلَابُدَّ) اﻫ .

↷انْظُرْ : (مَدَارِجَ السَّالِكِينَ)(١٢٥/١) .

---------

❍ وَقَالَ - أَيْضَاً - رَحَمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ حَقٌ فَرَدَّهُ فَلَمْ يَقْبَلْهُ ، عُوقِبَ بِفَسَادِ قَلْبِهِ وَعَقْلِهِ وَرَأْيِهِ) اﻫ .

↷انْظُرْ : (مِفْتَاحُ دَارِ السَّعَادَةِ) (١ /١٦٠) .

----------

➢ وَصَدَقَ زُهَيْرٌ بْنُ أَبِي سُلَمَىَ فِي قَوْلِهِ كَمَا فِي مُعَلَّقَتِهِ :

وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ اِمْرِئٍ مِنْ خَلِيقَةٍ ..
وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَىَ عَلَىَ النَّاسِ تُعْلَمِ .

☜ ‏أَسْأَلُ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ يُوَفِّقَنَا لِكُلِّ مَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ ، وَأَنْ يَرُدَّ غَافِلَنَا عَمَّا هُوَ فِيهِ مِنْ حَيْرَةٍ وَبُعْدٍ عَنِ الْحَقِّ الْمُبَينِ ، وَأَنْ يُعْلِّيَ كَلِمَتَهُ وَيَنْصُرَ دِينَهُ وَسُّنَّةَ رَسُوُلِهِ وَأَنْ يُمَكِّنَ لِلدَّعْوَةَ السَّلَفِيَّةِ فِي كُلِّ مَكَانٍ ، فَهِيَ دَعْوَةُ رَحْمَةٍ ، وَحَقِيقَتُهَا : دَعْوَةُ النَّاسِ بِاَلَّتِي هِيَ أَقُومُ لِلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .

○ إِعَادَةُ نَشْرِهِ لَيْلَةِ الْخَمِيسِ مِنْ بَنْغَازِي :

○ التَّارِيخُ : ٢٢ - جُمَادَى الْآخِرَةِ - ١٤٤٥ﻫ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 ﴿فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ﴾ ⛔

☜ ‏لِلْأَسَفِ فَإَنَّ الْمَاسُونِيَّةَ الْعَالَمِيَّة وَبَعْضٌ مِنْ الْمُخَابَرَاتِ الْعَالَمِيَّةِ الْإِجْرَامِيَّةِ اشْتَغَلُوا عَلَىَ التَّفْرِيقِ بَيْنَ السَّلَفِيِّينَ وَإِشْغَالِهِمْ بِالْفِتَنِ وَالْقِيلِ وَالْقَالِ وَالْفُرْقَةِ فِيمَا بَيْنَهُمْ ، - إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبِّيَ - حَتَّىَ يَتَسَنَّىَ لَهُمْ التَّرْوِيجُ لِلْعَقِيدَةِ الْإِبْرَاهِيمِيَّةِ الْكُفْرِيَّةِ وَالدِّيَانَاتِ الْبَاطِلَةِ الْأُخْرَىَ كَالْبُوذِيَّةِ وَغَيْرِهَا ، إِدْرَاكَاً مِنْهُمْ لِلزَّمَنِ ، مَعَ انْشِغَالِ السَّلَفِيِّينَ بِبَعْضِهِمْ؟! وَلِأَنَّ السَّلَفِيِّينَ لَوْ لَمْ يَنْشَغِلُوا بِالْفِتَنِ فِيمَا بَيْنَهُمْ ، فَإِنَّهُمْ سَيَصْرٌخُونَ بِبُطْلَانِ الدَّعْوَةِ لِلْعَقِيدَةِ الْإِبْرَاهِيمِيَّةِ الْكُفْرِيَّةِ وَيُنَبِّهُونَ النَّاسَ عَلَىَ ضَلَالِهَا وَيُبَيِّنُونَ لَهُمْ خُطُورَةَ هَذَا الْإِنْحِرَافِ الْعَظِيمِ بِالْأَدِلَّةِ الْمُقْنِعَةِ ، وَهَذِهِ خُلَاصَةٌ مُؤْلِمَةٌ قَدْ لَا يَرْتَضِيهَا الْبَعْضُ بَلْ يَسْتَهْجِنُهَا ، لَكِنَّ الْايَامَ حُبْلَىَ وَسَيَنْكَشِفُ كُلَّ شَيْءٍ .

t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 قَد نْطَقَتِ الرُّوَيْبِضَةُ ⛔

☜ ‏كَمَحمُودِ الرِّضْوَانِيِّ المِصرِيِّ

❍ قَاَلَ العَلاَّمَةُ ابْنُ عُثَيْمِينَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -

(... إِنَّنَاَ فِي عَصرٍ كَثُرَ فِيِهِ المُتَكَلِّمُوُنَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، وَلِهَذَاَ يَجِبُ عَلَىَ الإِنْسَاَنِ أَلَّاَ يَعتَمِدَ عَلَىِ أَيْ فُتْيَاَ إِلَّاَ مِنْ شَخْصٍ مَعرُوُفٍ مَوْثُوُقٍ) اﻫـ .

‏↷ انظر : (لقاء الباب المفتوح) (٣٢/١٦) .
__

🖌 قَاَلَ المَكِّيُّ :

إِلىَ اللهِ المُشْتَكَىَ فَزَمَانُنَا هَذَاَ زَمَنُ الغَرَاَئِبِ! فَقَد نَطَقَتِ الرُّوَيْبِضَاَتُ وَرَفَعُوُاْ عَقِيِرَتَهُمْ ، كَمَاَ جَاَءَ فِي حَدِيِثِ أَبِي هُريْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَاَلَ : قَاَلَ رَسُوُلُ الله ﷺ : " سَيَأْتِي عَلَىَ النَّاَسِ سَنَوَاَتٌ خَدَّاَعَاَتُ ، يُصَدَّقُ فِيِهَا الكَاَذِبُ ، وَيُكَذَّبُ فِيِهَا الصَّاَدِقُ ، وَيُؤْتَمَنُ فِيِهَا الخَاَئِنُ ، وَيُخَوَّنُ فِيِهَا الأَمِيِنُ ، ويَنْطِقُ فِيْهَا الرُّوَيْبِضَةُ ، قِيِلَ : وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَاَلَ : الرَّجُلُ التَّاَفِهُ ، يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ العَاَمَّةِ " أخرجه أحمد في (المسند)(٢٩١/٢) ، وابن ماجةَ في (سننه) برقم (٤٠٣٦) ، والبزار في (مسنده) ، والطبراني في (الأوسط) برقم (٣٢٥٨) (١٢٥) وفي (مسند الشاميين) برقم (٤٨) ، وَالحَاكِم في (المستدرك) (٤٦٥/٤ - ٤٦٦) وَحَسَّنَهُ العَلَّاَمَةُ الأَلبَانِيُّ بِشوَاهدهِ كَمَاَ فِي (السِّلْسِلَةِ الصَّحِيِحَةِ) برقم (١٨٨٧) .

----------

❍ قَاَلَ الإمَاَمُ مَاَلِكٍ بنِ أَنَسٍ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -

(بَكَىَ رَبِيِعَةُ يَوْمَاً بُكَاءً شَدِيِدَاً فَقِيِلَ لَهُ : ‏أَمُصِيِبَةٌ نَزَلَتْ بَكَ؟ فَقَاَلَ : لَاَ ، وَلَكِنْ اسْتُفْتِيَ مَنْ لَاَ عِلْمَ عِنْدَهَ!! وَظَهَرَ فِي الإسْلَاَمِ أَمْرٌ عَظِيِمٌ) اﻫـ .
‏‌
↷ انظر : (‏البَاعِثُ عَلىَ إنكَارِ البِّدَعِ لأَبِي شَامَةَ) (ص - ١٧٥) .

○ ليلةُ الأربعاء من بنغازي :

○ التاريخ : ٢١ - جُمادَىَ الآخِرَةِ - ١٤٤٥هـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

❍ ﻗَﺎﻝَ شَيْخُنَاَ صَالِحٌ الفُوزَانُ - حَفِظَہُ اللهُ تعالَــﮯَ -
(كلما يتأخر الزمان تشتد الغُربة وتكثر الفتن ويحتاج المسلمون إلى عناية أكثر بمنهج السلف) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (حاجة الأمة إلى المنهج السلفي) (ص - ١٣) .

t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 التَّحْذِيرُ مِنْ مَحمُودٍ الرِّضْوَانِيِّ المِصْرِيِّ ⛔

الْحَمْدُ لِله ، ﻭَﺍﻟﺼَّﻼَﺓُ ﻭَﺍﻟﺴَّﻼﻡُ ﻋَﻠَﻰَ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠﻪِ ، ﻭَﻋَﻠﻰ ﺁﻟِﻪِ ﻭَﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺃَجْمَعِيْنَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ .

- أَمَّا بَعْدُ -

يَجِبُ الْحَذَرَ وَالتَّحْذِيرَ مِنْ شَيْخِ الْفَجَاةِ ، الطَّائِشِ الْمُتَعَالِمِ ، الْمُحَرَّضِ ، مَحْمُودٍ الرِّضْوَانِيِّ (رَجِيعُ السُّرُورِيَّةِ الْقُطْبِيَّةِ) ، فَإِنَّهُ دَسِيسَةٌ عَلَىَ الْمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ ، وَقَدْ ظَهَرَ سُوءُ مَنْهَجِهِ ، وَمَسْلَكِهِ عَلَىَ فَلَتَاتِ لِسَانِهِ وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ ، وَلاَبُدَّ مِنْ تَنْبِيهِ عَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ عَلَىَ شَرِّهِ وَتَطَاوُلِهِ ، وَسَلَاطَةِ لِسَانِهِ ، وَتَكْفِيرِهِ الظَّاهِرِ وَالْمُغَلَّفِ ، وَأَنْ يُقْزَّمَ وَيُصَغَّرَ لِأَنَّهُ شَيْخُ فَجْأَةٍ ، وَشَيْخُ قَنَوَاتٍ فَضَائِيَّةٍ لَا يُعْرَفُ بِعِلْمٍ وَتَلَقِّيهِ بَيْنَ يَدَيْ الْعُلَمَاءِ الْكِبَارِ ، وَلَا يُعْرَفُ بِمُجَالَسَةِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالتَّخَلُّقِ بِأَخْلَاقِهِمْ وَآدَابِهِمْ ، وَإِنَّمَا عُرِفَ بِقِحَّتِهِ وَجَرَاءَتِهِ وَتَعَالُمِهِ وَظُلْمِهِ ، وَهَذَا عَلَامَةٌ مِنْ عَلَامَاتِ آخِرِ الزَّمَانِ حَيْثُ تَنْطِقُ الرُّوَيْبِضَةُ حَدْثَاءُ الْأَسْنَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ وَتُعْرَفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ .

‏❍ قَالَ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ - رَحِمَہُ اللهُ تَعالَــﮯَ -

(لَبَعْضُ مَنْ يُفْتِيَ هَهُنَا أَحَقُّ بِالسَّجْنِ مِنْ السُّرَّاقِ) اﻫـ .

↷ انْظُرْ : (جَامِع بَيَانِ الْعِلْمِ) (٣٥٥/٢) .

----------

‏❍ وَقَالَ مَالِكٌ بْنُ أَنَسٍ - رَحِمَہُ اللهُ تَعالَــﮯَ -

(بَكَى رَبِيعَةُ يَوْماً بُكَاءً شَدِيداً فَقِيلَ لَهُ : أَمُصِيبَةٌ نَزَلَتْ بِكَ؟ فَقَالَ : لَا! وَلَكِنْ اسْتُفْتِيَ مَنْ لَا عِلْمَ عِنْدَهُ ، وَظَهَرَ فِي الْإِسْلَامِ أَمْرٌ عَظِيمٌ) اﻫـ .

↷ انْظُرْ : (الْبَاعِثُ عَلَى إِنْكَارِ الْبِدَعِ لِأَبِي شَامَةَ) (ص - ١٧٥) .
----------

‏❍ وَقَالَ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعالَــﮯَ -

(لَيْسَ كُلُّ مَنْ ادَّعَى الْعِلْمَ أَحْرَزَهُ ، وَلَا كُلُّ مَنْ انْتَسَبَ إِلَيْهِ كَانَ مِنْ أَهْلِهِ) اﻫـ .

↷ انْظُرْ : (‏الْفَقِيه وَالْمُتَفَقِّه) (٣٧٦/٢) .
---------

❍ وَقَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

‏(وَكَمْ مِنْ مُدَّعٍ للمَشْيَخَةِ وَفِيهِ نَقْصٌ مِنَ العِلْمِ وَالإِيمَانِ مَاَ لاَ يَعْلَمُهُ إلاَّ اللهُ تَعَالَىَ) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (مَجمُوعُ الفَتَاوَىَ) (٥١٣/١١) .

○ ليلةُ الثُّلاَثَاءِ مِنْ بَنِغازي :

○ التاريخ : ٢٠ - جُمَادَىَ الآخِرَةِ - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 دَرْسٌ لِلْمُتَسَتِّرِينَ مِنْ دُعَاةِ الْخُرُوجِ وَالتَّحْرِيضِ عَلَى وُلَاةِ الْأُمُورِ ⛔

➢ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ : (كَانَ الْأَكَابِرُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَنْهَوْنَ عَنْ سَبِّ الْأُمَرَاءِ) .

↷انْظُرْ : (الثِّقَاتِ لِابْنِ حِبَّانٍ) (٣١٥/٥) ، (وَالسُّنَنُ الْوَارِدَةُ فِي الْفِتَنِ لِلدَّانِيِّ) (٤٠٠/٢) ، (وَالتَّمْهِيدِ) (٢٨٧/٢١) .
                
----------

❍ وَقَالَ التَّابِعِيُّ عَبْدُ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(لَا أَعِينُ عَلَى دَمِ خَلِيفَةٍ أَبَدَاً بَعْدَ عُثْمَانَ ، فَقِيلَ لَهُ : يَا أَبَا مَعْبَدٍ! أَوَ أَعَنْتَ عَلَيْهِ؟ قَالَ : كُنْتُ أَعُدُّ ذِكْرَ مُسَاوِيهِ عَوْنَاً عَلَى دَمِهِ) رَوَاهُ ابْنُ سَعْدٍ فِي (الطَّبَقَاتِ) (١١٥/٦) وَالْفَسَوِيُّ فِي (الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيخِ) (٢١٣/١) بِسَنَدٍ صَحِيحٍ إِلَيْهِ .
                   
----------

❍ وَقَالَ شَيْخُنَا الْعَلَّاَمَةُ أَحْمَدُ النَّجْمِي - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(وَالْخُرُوجُ عَلَيْهِمْ يَنْقَسِمُ إِلَى قِسْمَيْنِ : خُرُوجٌ فِعْلِيٌّ بِالسَّيْفِ وَمَا فِي مَعْنَاهُ ، خُرُوجٌ قَوْلِيٌّ : أَنْ يَتَكَلَّمَ الْإِنْسَانُ فِي وُلَاةِ الْأَمْرِ ، وَيَقْدَحَ فِيهِمْ ، وَيَذُمَّهُمْ ، دَعْوَةً إِلَى الْخُرُوجِ عَلَيْهِمْ) اهُ .

↷انْظُرْ : (فَتْحُ الرَّبِّ الْغَنِيِّ بِتَوْضِيحِ شَرْحِ السُّنَّةِ لِلْمُزَنِيِّ) (ص - ٥١) .
__

🖋 انْتَقَاهُ المَكِّيُّ :

○ ظُهرِ السَّبْتِ مِنْ بَنْغَازِي :

○ التَّارِيخُ : ١٨ - جُمَادَىَ الْآخِرَةِ - ١٤٤٥ﻫ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 وَإِنَّا لَقَوْمٌ مَا نَسُودُ غَادِرَاً .. وَلَا نَاكِلَاً عِنْدَ الْحَمَالَةِ زُمَّلَاً ⛔

➢ زُمَّلَاً : هُوَ الْحِمْلُ ، يُرِيدُ حِمْلَاً عَظِيمَاً .

❍ قَالَ الْعَلَّاَّمَةُ ابْنُ الْوَزِيرِ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(وَالْعِلْمُ الْحَقُّ مَا جَمَعَ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءٍ : الْجَزْمُ ، وَالْمُطَابَقَةُ ، وَالثَّبَاثُ عِنْدَ التَّشْكِيكَاتِ ، وَبِبُطْلَانٍ وَاحِدٍ مِنْهَا يَبْطُلُ الْعِلْمُ ، فَتَأَمَّلْ ذَلِكَ وُجَوِّدْ فِيهِ النَّظَرُ) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (تَرْجِيحُ أَسَالِيبِ الْقُرْآنِ عَلَىَ أَسَالِيبِ الْيُونَانِ) (ص - ٨٥) .
__

🖋 قَالَ المَكِّيُّ :

❍ قَالَ الْعَلَّاَّمَةُ ابْنُ عُثَيْمِيْنَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(كَمْ مِنْ كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ صَنَعَتْ مَا تَصْنَعُهُ السُّيُوفُ الْبَاتِرَةُ ، فَالْوَاجِبُ الْحَذَرَ مِنْ الْفِتَنِ ، وَأَنْ نَكُونَ أُمَّةً مُتَآلِفَةً مُتَحَابَّةً) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (تَفْسِيرُ جُزْءِ عَمٍّ) (ص - ١٩٧) .

☜ ‏وَلَعَلَّ مِثْلَ هَذَا الْكَلَامِ يَكُونُ دَرْسَاً وَعِبْرةً لِلطَّائِشِينَ الْمُكَفِّرِينَ بِغَيْرِ حَقٍّ مِنَ الْمُحَرِّضِينَ الْمُتَعَالِمِينَ ، وَاَللهُ الْمُسْتَعَانُ .

○ لَيْلَةُ السَّبْتِ مِنْ بَنْغَازِي :

○ التَّارِيخُ : ١٧ - جُمَادَىَ الْآخِرَةِ - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 كُلُّ إِنَاءٍ بِمَا فِيهِ يَنْضَحُ يَا رِضْوَانِيّ ⛔

الْحَمْدُ لِله ، ﻭَﺍﻟﺼَّﻼَﺓُ ﻭَﺍﻟﺴَّﻼﻡُ ﻋَﻠَﻰَ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠﻪِ ، ﻭَﻋَﻠﻰ ﺁﻟِﻪِ ﻭَﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺃَجْمَعِيْنَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ .

- أَﻣَّﺎ بَعْدُ -

فَإِنَّ تَجَاوَزَ حُدُودَ اللهِ وَشَرْعَهِ يُعَدُّ خُرُوجَاً عَلَيْهِ حَيْثُ قَالَ عَزَّ وَجَلَّ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ : ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا﴾ [آيَةُ : ١٨٧] ، وَقَالَ تَعَالَىَ : ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا﴾ [آيَةُ : ٢٢٩] وَالْمَشْهُورُ عَنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ أَنَّ مَنْهَجَهُمْ مَبْنِيٌّ عَلَىَ الْعَدْلِ وَالْإِنْصَافِ ، وَعَلَىَ الْوَسَطِيَّةِ بَيْنَ مَنْهَجِ الْإِفْرَاطِ وَالتَّفْرِيطِ ، وَقَدْ بَرَزَ فِي بَعْضِ الْقَنَوَاتِ الْفَضَائِيَّةِ وَوَسَائِلِ التَّوَاصُلِ بَعْضَ الْجُهَّالِ وَالْمُتَعَالِمِينَ وَالْمَدْسُوسِينَ مِمَّنْ غَلَوْ فِي بَابِ الْأَسْمَاءِ وَالْأَحْكَامِ بَعِيدَاً عَنْ ضَوَابِطِ عُلَمَاءِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ ، كَذَيَّاكِ النَّاعِقِ الْمُتَشَدِّقِ الْمُتَفَيْهِقِ الرِّضْوَانِيُّ الْمِصْرِيُّ الَّذِي هُوَ مِنْ حُدْثَاءِ الْأَسْنَانِ وَسُفَهَاءِ الْأَحْلَامِ ، بَلْ مِنْ شُيُوخِ الْفَجْأَةِ وَمِمَّنْ لَا شَيْخَ لَهُ ، فَإِنَّ وَصَفَهُ لِمُسْلِمٍ تَحَقَّقَ إِسْلَامُهُ وَإِيمَانُهُ بِيَقِينٍ ، بِالزَّنْدَقَةِ هُوَ وَصْفٌ لَهُ بِالْوُقُوعِ فِي الْكُفْرِ الْأَكْبَرِ الْمُخْرِجِ مِنْ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ ، كَمَا وَصَفَ هَذَا الطَّائِشُ وَلِيَّ عَهْدِ الْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ ، وَتَكْفِيرُهُ لَهُ هُوَ أَمْرٌ خَطِيرٌ لَا يَجُوزُ الْقِيَامُ بِهِ ، إِلَّا إِذَا تَوَفَّرَتْ فِيهِ الشُّرُوطُ الَّتِي تَسْتَلْزِمُ كُفْرَهُ وَانْتَفَتْ الْمَوَانِعُ الَّتِي تَمْنَعُ مِنْ تَكْفِيرِهِ ، وَهَذِهِ الْأَحْكَامُ الشَّرْعِيَّةُ لَا يَلِجُهَا كُلُّ مَنْ هَبَّ وَدَبَّ ، بَلْ لَا يَتَكَلَّمُ فِيهَا وَلَا يُصْدِرُهَا إِلَّا مَنْ رَسَخَتْ قَدَمُهُ فِي الْعِلْمِ الشَّرْعِيِّ ، وَعَلِمَ حَالَ الشَّخْصِ الْمَحْكُومِ عَلَيْهِ ، وَعَلِمَ أَنَّ الْحُجَّةَ الشَّرْعِيَّةَ قَدْ أُقِيمَتْ عَلَيْهِ ؛ ثُمَّ إِنَّ الْخُطُورَةَ الْعَظِيمَةَ تَكْمُنُ فِي مَا إِذَا كَانَ الشَّخْصُ يُكَفِّرُ غَيْرَهُ ، أَوْ يَتَّهِمَهُ بِالزَّنْدَقَةِ بِلَا حُجَّةٍ شَرْعِيَّةٍ وَلَا بُرْهَانٍ ، وَبِدُونِ مُرَاعَاةِ ضَوَابِطِ تَكْفِيرِ الْمُعَيَّنِ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ ، فَالتَّكْفِيرُ حُكْمٌ شَرْعِيٌّ مِنْ أَحْكَامِ الدِّينِ لَهُ أَسْبَابُهُ ، وَضَوَابِطُهُ ، وَشُرُوطُهُ ، وَمَوَانِعُهُ ، وَآثَارُهُ ، شَأْنُهُ فِي ذَلِكَ شَأْنُ سَائِرِ الْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ ، وَإِطْلَاقُ الْكُفْرِ عَلَى مُعَيَّنٍ يَحْتَاجُ إِلَى تَحْقِيقِ مَنَاطٍ ، أَيْ : اجْتِمَاعِ شُرُوطٍ وَانْتِفَاءِ مَوَانِعٍ .

❍ ﻗَﺎﻝَ شَيْخُ الإِسلاَمِ بنِ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(... لِأَنَّ الْكُفْرَ حُكْمٌ شَرْعِيٌّ وَإِنَّمَا يَثْبُتُ بِالْأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ ...) اهُ .

انْظُرْ : (مَجْمُوعَ الْفَتَاوَى)(٧٨/١٧) .

☜ ‏وَالْخَوْضَ فِي مَسَائِلِ التَّكْفِيرِ بِلَا حُجَجٍ وَبَرَاهِينَ مُعْتَبَرَةٍ ، هُوَ مِنْ صِفَاتِ الْخَوَارِجِ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقَتَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَهْلِ بِأَحْكَامِ الدِّينِ ، وَقَوَاعِدِهِ ، وَمَقَاصِدِهِ ، وَلَا شَكَّ وَلَا رَيْبَ أَنَّ تَسَاهُلَ الْمُتَعَجِّلِينَ مِنْ أَهْلِ الطَّيْشِ وَالْحَمَاسِ فِي تَنْزِيلِ أَحْكَامِ التَّبْدِيعِ ، وَالتَّكْفِيرُ بِلَا حُجَجٍ وَبَرَاهِينَ يُعْتَبَرُ خُرُوجَاً عَنْ جَادَّةِ السَّلَفِ الصَّالِحِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ الَّتِي عَلَيْهَا كِبَارُ عُلَمَاءِ الْأُمَّةِ الْمُعَاصِرِينَ ، فَإِطْلَاقُ حُكْمِ الْكُفْرِ عَلَى مُسْلِمٍ هُوَ بِمَثَابَةِ قَتْلِهِ ، كَمَا أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ النَّبِيُّ ﷺ بِقَوْلِهِ : (وَمَنْ رَمَى مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ بِرَقْمٍ (٥٧٥٤) وَلَيْسَ تَنْزِيلُ الْأَحْكَامِ بِالتَّشَهِّي ، وَالْهَوَى ، وَالظَّنِّ ، وَقَدْ حَذَّرَ النَّبِيُّ ﷺ مِنْ الْوُقُوعِ فِيهِ حَتَّى قَالَ : (إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا ، فَإِنْ كَانَ كَمَا قَالَ أَوْ رَجَعَتْ عَلَيْهِ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ بِرَقْمٍ (٥٧٥٣) وَهُوَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ ، وَمَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ أَنَّ أَبَا الْأَسْوَدِ الدِّيلِيَّ

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 التَّحْذِيرُ مِنْ بَرَامِجِ اليَّوغَا (السَّادْغُورُو) ⛔

الْحَمْدُ لِله ، ﻭَﺍﻟﺼَّﻼَﺓُ ﻭَﺍﻟﺴَّﻼﻡُ ﻋَﻠَﻰَ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠﻪِ ، ﻭَﻋَﻠﻰ ﺁﻟِﻪِ ﻭَﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺃَجْمَعِيْنَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ .

- أَﻣَّﺎ بَعْدُ -

فَإِنَّ مِنَ الْعَقَائِدِ الْكُفْرِيَّةِ وَالضَّلَالِ الْبَيِّنِ وَالْمُنْتَشِرِ فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ هُوَ مَا يُسَمَّىَ : (سَادْغُورُو) (Sadhguru) مِنْ برَامِجِ اليَّوغَا ، وَهُوَ لَقَبٌ لِمُعَلِّمِ الْيُوغَا الْهِنْدِيِّ الْوَثَنِيِّ الْمَشْهُورِ وَاسْمُهُ (Jaggi Vasudev) (سَادْغُورُو جَاغِيْ فَاسُودِيف) صَاحِبُ مُؤسَّسَةِ (إِيشَا) ، وَلَهُ رَوَاجٌ كَبِيرٌ فِي وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ - لِلْأَسَفِ - حَتَّىَ أَنَّ بَعْضَ الْقَنَوَاتِ الْعَرَبِيَّةِ قَامَتْ بِاسْتِضَافَتِهِ!! وَتَرْجَمَتْ لَهُ الْكَثِيرَ مِنْ الْمَقَاطِعِ الْمَرْئِيَّةِ عَلَىَ الْيُوتْيُوبِ وَغَيْرِهِ ، وَهَذَا الْكَافِرُ الْخَبِيثُ تَقُومُ تَعَالِيمُهُ وَكُفْرِيَاتُهُ عَلَىَ الْمُعْتَقَدَاتِ الْبَاطِنِيَّةِ الْكُفْرِيَّةِ ، كَعَقِيدَةِ الْحُلُولِ وَالِاتِّحَادِ ، وَتَنَاسُخِ الْأَرْوَاحِ ، وَوَحْدَةِ الْوُجُودِ ، وَلَهُ مَوَاقِفُ مَشْهُورَةٌ مُسِيئَةٌ لِلْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ .

☜ ‏فَمِنْ أَقْوَالِهِ الْكُفْرِيَّةِ :

١- إِنَّ الْإِلَهَ الدِّينِيَّ صِنَاعَةٌ بَشَرِيَّةٌ .

٢- الْإِلَهُ تَجْرِبَةٌ لَا تَعْرِفُهُ حَتَّى تَذُوبَ فِيهِ .

٣- الدِّينُ فِكْرَةٌ سَاذَجَةٌ .

٤- يَجِبُ تَرْكُ الدَّعَوَاتِ وَالصَّلَوَاتِ وَاسْتِبْدَالِهَا بِالتَّأَمُّلِ وَالصَّمْتِ ، وَغَيْرِهِ .

☜ ‏فَلَا يَجُوزُ لِعُمُومِ النَّاسِ مُتَابَعَتِهِ وَمُشَاهَدَةِ مَقَاطِعِهِ ، وَلَا تَدَاوُلِهَا وَلَا تَرْجَمَتِهَا وَلَا خِدْمَتِهَا بِأَيِّ شَكْلٍ مِنْ الْأَشْكَالِ ، وَقَدْ قَالَ اللهُ تَبَارَكَ تَعَالَىَ : -{وَتَعَاوَنُواْ عَلَىَ الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَىَ الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}- ، وَهَذَا الطَّاغُوتُ وَأَمْثَالُهُ مِنْ أَعْدَاءِ اللهِ يَجْتَهِدُونَ فِي نَشْرِ ضَلَالِهِمْ وَكَفْرِيَاتِهِمْ لِإِفْسَادِ السُّذَّجِ وَالْبُسَطَاءِ وَالْجَهَلَةِ مِنْ أَبْنَاءِ الْمُسْلِمِينَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاَللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، وَاللهُ أَعْلَمُ .

➢ وَمِنْ الْمَدَارِسِ الْمُنْحَرِفَةِ الضَّالَّةِ الَّتِي تَتَبَنَّىَ هَذِهِ الْأَفْكَارِ الْخَبِيثَةِ الْكُفْرِيَّةِ الْوَثَنِيَّةِ فِي بِلَادِنَا لِيبْيَا مَدْرَسَةِ (الْاكْسِسْ بَارِزْ وَعَلَمِ الطَّاقَةِ الذَّاتِيَّةِ) وَهَذِهِ المَدرَسَةِ تَقُومُ هذهِ الأَيَّامِ بِالتَّرْوِيجِ لِدَوْرَاتٍ مَجَّانِيَّةٍ وَمَدْفُوعَةِ الثَّمَنِ بِمَبَالِغَ رَمْزِيَّةٍ عَبْرَ شَبَكَاتِ التَّوَاصُلِ الْإِجْتِمَاعِيِّ ، فَقَاتَلَهُمْ اللهُ وَأَخْزَاهُمْ وَجَعَلَ كَيْدَهُمْ فِي نُحُورِهِمْ ، وَيَجِبُ التَّحذِيرَ مِنهَا وَمِنْ أَفكَارِهِمْ .
__

🖋 كَتَبَهُ المَكِّيُّ :
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

#أقوال_لا_تثبت_عمن_نسبت_إليهم

🔊 تَنْبِيِهٌ عَلَىَ نَقلٍ يُنْسَبُ لِابْنِ القَيَّمِ فِي تَهْنِئَةِ الكُفَّارِ بِأَعْيَاَدِهِمْ ⛔

الحَمْدُ للهِ ، وَالصَّلَاَةُ والسَّلَاَمُ عَلَىَ رسُوُلِ اللهِ وَعَلىَ آلهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ اهتَدَىَ بِهُدَاَهُ .

- أَمَّاَ بَعْدُ -

فَقَدْ رَأَيْتُ مَنشُوراً يَنْتَشِرُ فِي شَبَكَاتِ التَّوَاصُلِ كَثيراً يُنَسَبُ للإمامِ ابنِ القَيَّمِ في كتابهِ (أَحكَامِ أَهْلِ الذِمَّةِ) : (إنَّ فعل المعاصي مُجتمعة أهون من تهنئة النَّصارى بعيدهم) ، ومع بحثي واجتهادي تبيَّن لي أنَّه ليسَ مِنْ كَلامِ ابنِ القَيَّمِ البَتَّةَ ، وَإِنَّمَاَ كَلاَمُهُ الآتي :

" ... وَأَمَّا التَّهنئةُ بِشعَائِرِ الكُفْرِ المُختصَّةِ بهم ، فَحَرَامٌ بالاتفاقِ مثلَ أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيدٌ مُباركٌ عليك ، أو تُهنأ بهذا العيد ، ونحوه ، فهذا إِنْ سَلِمَ قائلهُ مِنَ الكُفْرِ ، فهو من المُحرَّمات ، وهو بمنزلة أَنْ يُهنئهُ بسجوده للصَّليبِ ؛ بل ذلك أعظمُ إِثمَاً عند اللهِ وَأشدُّ مَقتَّاً مِنَ التَّهنئةِ بِشُربِ الخَمرِ وَقَتْلِ النَّفْسِ وَارتكَابِ الفَرْجِ الحَرَامِ وَنَحوِهِ " اﻫـ .

‏↷ انظر : (أَحكامُ أَهْلِ الذِمَّةِ) (٤٤١/١) طبعة رمادى للنشر الدمام سنة (١٤١٨هـ) .

➢ وَعَلَىَ هَذَا جَرَىَ التَّنبيهُ ، وَاللهُ المُسْتَعَانُ .
                                                      __

🖌 كَتَبَهُ المَكِّيُّ :

○ ليلة الإثنين من بنغازي :

○ التاريخ : ١٢ - جُماَدَىَ الآخِرَةِ - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 الطَّرِيقُ إِلَى السَّلَامَةِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ عِنْدَ إِرَادَةِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ⛔

❍ قَالَ الْعَلَّاَّمَةُ الْمُفَسَّرُ ابْنُ سَعْدِيٍّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

☜ عِنْدَ تَفْسِيرِهِ لِقَوْلِ اللهِ تَعَالَىَ : ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ [النَّحْلِ : ٨٩] :

☜ ‏أَيْ : (فَإِذَا أَرَدْتَ الْقِرَاءَةَ لِكِتَابِ اللهِ الَّذِي هُوَ أَشْرَفُ الْكُتُبِ وَأَجَلُّهَا وَفِيهِ صَلَاحُ الْقُلُوبِ وَالْعُلُومِ الْكَثِيرَةِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ أَحْرَصَ مَا يَكُونُ عَلَىَ الْعَبْدِ عِنْدَ شُرُوعِهِ فِي الْأُمُورِ الْفَاضِلَةِ ، فَيَسْعَىَ فِي صَرْفِهِ عَنْ مَقَاصِدِهَا وَمَعَانِيهَا ، فَالطَّرِيقُ إِلَىَ السَّلَامَةِ مِنْ شَرِّهِ الِالْتِجَاءِ إِلَىَ اللهِ ، وَالِاسْتِعَاذَةِ بِهِ مِنْ شَرِّهِ ، فَيَقُولُ الْقَارِيءُ : ﴿أَعُوذُ بِاَللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ مُتَدَبِّرَاً لِمَعْنَاهَا ، مُعْتَمِدَاً بِقَلْبِهِ عَلَىَ اللهِ فِي صَرْفِهِ عَنْهُ ، مُجْتَهِدَاً فِي دَفْعِ وَسَاوِسِهِ وَأَفْكَارِهِ الرَّدِيئَةِ مُجْتَهِدَاً ، عَلَىَ السَّبَبِ الْأَقْوَىَ فِي دَفْعِهِ ، وَهُوَ التَّحَلِّيَ بِحِلْيَةِ الْإِيمَانِ وَالتَّوَكُّلِ) اﻫ .

↷انْظُرْ : (التَّفْسِيرُ لَهُ) .
__

🖋 قَالَ الْمَكِّيُّ :

نَسْأَلُ اللهَ ﷻ أَنْ يُوَفِّقَنَا لِلْإِكْثَارِ مِنْ قِرَاءَةِ كِتَابِهِ وَتَدَبُّرِهِ وَالْعَمَلِ بِمَا فِيهِ ، وَأَنْ يُجَنِّبَنَا وَسَاوِسَ الشَّيْطَانِ وَطُرُقِهِ وَغِوَايَتِهِ .

○ لَيْلَةُ الْأَحَدِ مِنْ بَنْغَازِي :

○ التَّارِيخُ : ١١ - جُمَادَىَ الْآخِرَةِ - ١٤٤٥ﻫ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 دَعْوَةُ الرُسُلِ تَدُورُ عَلَىَ ثَلَاثَةِ أُمُورٍ ⛔

☜ فَهَذاَ ‏نَبِيُّ اللهِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ دَعَا الْحَيَوَانَاتِ الْعَجْمَاوَاتِ مَرَّةً وَاحِدَةً فَاسْتَجَابَتْ لَهُ وَرَكِبَتْ مَعَهُ فِي السَّفِينَةِ! وَبِالْمُقَابِلِ مَكَثَ أَلْفَاً إِلَّا خَمْسِينَ عَامَاً وَهُوَ يَدْعُو قَوْمَهُ إِلَىَ تَوْحِيدِ اللهِ الَّذِي فِيهِ النَّجَاةُ لَهُمْ ، فَأَعْرَضُوا وَاخْتَارُوا الْهَلَاكَ وَالْغَرَقَ!! فَالْقَضِيَّةُ إِذَاً بِاخْتِصَارٍ : هُنَاكَ فَرْقٌ بَيْنَ الْغَرِيزَةِ السَّلِيمَةِ الَّتِي هِيَ أَفْضَلُ مِنْ الْعُقُولِ الْمَرِيضَةِ .

❍ ﻗَﺎﻝَ العَلاَّمَةُ ابنُ القَيَّمِ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(إِنَّ دَعْوَةَ الرُسُلِ تَدُورُ عَلَىَ ثَلَاثَةِ أُمُورٍ :

○ تَعْرِيفُ الرَّبِّ الْمَدْعُو إِلَيْهِ بِأَسْمَائِهِ ، وَصِفَاتِهِ ، وَأَفْعَالِهِ .

○ الْأَصْلُ الثَّانِي : مَعْرِفَةُ الطَّرِيقَةِ الْمُوَصَّلَةِ إِلَيْهِ ، وَهِيَ : ذِكْرُهُ ، وَشُكْرُهُ وَعِبَادَتُهُ ، الَّتِي تَجْمَعُ كَمَالَ حُبِّهِ وَكَمَالَ الذُّلِ لَهُ .

○ الْأَصْلُ الثَّالِثِ : تَعْرِيفُهُمْ مَا لَهُمْ بَعْدَ الْوُصُولِ إِلَيْهِ فِي دَارِ كَرَامَتِهِ مِنَ النَّعِيمِ الَّذِي أَفْضَلُهُ وَأَجَلُّهُ ، رِضَاهُ عَنْهُمْ ، وَتَجَلِّيهِ لَهُمْ ، وَرُؤْيَتِهُمْ وَجْهَهُ الْأَعْلَىٰ ، وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ ، وَتَكْلِيمَهُ إِيَّاهُمْ) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (الصَّوَاعِقُ المُرسَلَةَ) (١٤٨٩/٤) .
__

🖋 انْتَقَاهُ المَكِّيُّ :
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 فَائِدَةٌ مَنْهَجِيَّةٌ تَرْبَوِيَّةٌ نَفِيسَةٌ رقم (٩) ⛔

❍ ﻗَﺎﻝَ شَيْخُنَاَ رَبِيْعٌ المَدْخَلِيُّ - حَفِظَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(... كثير من أهل الضلال الآن يذهبون إلى بعض العلماء ويتظاهرون لهم بأنهم سلفيون حتى يأخذوا منهم تزكيات ، فيأخذون من هذه التزكيات أسلحة لضرب المنهج السلفي ومُصارعة أهله ... كما هو جارٍ عندكم الآن في هولندا وفي فرنسا وغيرها ، ذهب بعض أهل الباطل والجهل إلى بعض علماء المنهج السلفي واختطفوا منهم تزكيات بِطُرُق لا يعلمها إلا الله لِمَآرب دنيئة ... وهو التلاعب بعقول الشباب باسم هذه التزكيات لانتزاعهم من المنهج السلفي وصدِّهم عن هذا المنهج ورميهم في هوة الحزبية الضالة والعياذ بالله ... وهذا جارٍ عندكم وأنتم تعرفونه ، فعلى الشباب أن يتنبّه لهذه القواعد وأن يتنبّه لهؤلاء المتلاعبين الذين يتلاعبون بعقول الشباب وبعواطفهم ويتلاعبون بقواعد الإسلام وأصوله ونصوصه) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (اللُّبَابُ مِنْ مَجْمُوعِ نَصَائِحِ الشَّيْخِ رَبِيعٍ لِلشَّبَابِ) (ص - ٥٠٣) .
__

🖋 انْتَقَاهُ المَكِّيُّ :

○ ليلةُ الثلاثاء من بنغازي :

○ التَّاريخ : ٥ - رَجب - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ ⛔

➢ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : (دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ وَإِنْ كَانَ فَاجِرًا فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ) .

☜ ‏وَهَذَا الحَدِيثُ أَخْرَجَهُ الْإَِمَامُ أَحْمَدَ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهِ ، بِرَقْمٍ (٨٥٧٧) ، وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي (مُسْنَدِهِ) بِرَقْمٍ (٢٤٥٠) ، وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي (مُصَنَّفِهِ) بِرَقْمٍ (٢٩٩٨٧) ، وَقَالَ الْأَلْبَانِيُّ فِي (صَحِيحِ التَّرْغِيبِ) حَسَنٌ لِغَيْرِهِ بِرَقْمٍ (٢٢٢٩) .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

أين توضع اليدان أثناء القيام في الصلاة؟
https://binbaz.org.sa/fatwas/16879/%D8%A7%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9
__

🖋 قَالَ المَكِّيُّ :

أنظر سَعَةَ عِلْمِ وَحِكمة شيخنا العلَّامة الفقيه عبد العزيز ابن بازٍ - رحمهُ اللهُ تعالى - في تقرير هذه المسالة وغيرها ، وهذا هو الواجب على طلبة العِلم في تحلِّيهم بالأخلاق الحميدة وَسَعَةِ الأُفُقِ في تقرير مسائل العلم التي حصل فيها الخلاف بين أهل العلم في القديم والحديث ، فاللهُمَّ ارزُقنا الفِقْهَ في دِينك والعمل بما علَّمتنا .

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَىَ الْمَرْءِ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ ⛔

➢ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنِ عَمْروٍ بْنِ العَاصِ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، إِذْ ذَكَرَ الْفِتْنَةَ ، فَقَالَ : إِذَا رَأَيْتُمْ النَّاسَ قَدْ مَرَجَتْ عُهُودُهُمْ ، وَخَفَّتْ أَمَانَاتُهُمْ وَكَانُوا هَكَذَا - وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ - قَالَ : فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ : كَيْفَ أَفْعَلُ عِنْدَ ذَلِكَ جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ؟ قَالَ : الْزَمْ بَيْتَكَ ، وَامْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَخُذْ بِمَا تَعْرِفُ وَدَعْ مَا تُنْكِرُ ، وَعَلَيْكَ بِأَمْرِ خَاصَّةِ نَفْسِكَ ، وَدَعْ عَنْكَ أَمْرَ الْعَامَّةِ) رَوَاهُ وَأَبُو دَوَادٍ بِرَقْمِ (٤٣٤٣) ، وَابْنُ حِبَّانٍ فِي صَحِيحِهِ بِرَقْمِ (٥٢٩) ، وَابْنُ مَاجَةَ بِرَقْمٍ (٣٩٥٧) وَأَحْمَدَ فِي مُسْنَدِهِ بِرَقْمٍ (٦٥٠٨) بِاخْتِلَافٍ يَسِيرٍ ، وَصَحَّحَهُ الْعَلَّامَةُ الْأَلْبَانِيُّ فِي صَحِيحِ أَبِي دَاوُدَ .
__

🖋 قَالَ المَكِّيُّ :

هَذَا تَوْجِيهٌ نَبَوِيٌّ كَرِيمٌ ، وَفِيهِ الْمُخْرَجُ مِنْ شَرٍّ الفِتَنِ كُلَّهَا ، ثُمَّ يَأْتِيكَ مَنْ يَكْرِهُكَ عَلَى الْخَوْضِ فِي الْفِتَنِ ، نُصْرَةً لِطَرَفٍ دُونَ طَرَفٍ ، وَيَمْتَحِنُكَ بِأَشَايِخِهِ وَمُعَظَّمِيهِ ، فَإِنْ اسْتَجَبْتَ فَبِهَا وَنِعْمَتْ ، وَإِلَا أَقَامُواْ عَلَيْكَ الدُّنْيَا وَلَمْ يُقْعِدُوهَا ، فَإِلَىَ اللهِ الْمُشْتَكَىَ مِنْ التَّعَصُّبِ الْمَقِيتِ وَالْجَهْلِ الْمُرَكَّبِ .

○ ليلةُ الخَميسِ من بنغازي :

○ التاريخ : ٢٢ - جُمادَىَ الآخِرَةِ - ١٤٤٥هـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

#مما_راقني_

⛔ رَاَقَنِي جِدّاً!!

💫 إِيَّاَكَ أنْ تتصَرَّف تصَرُّفاً يُوُجِعُ أَحَدَاً أَيَّاً كانَ ، فَدَائِرَةُ الدُّنْيَاَ سَتَدُوُرُ لا مَحَالةَ لِتُعيدَ لَكَ الصَّفعةَ ، وَسَيَكُوُنَ وَجَعُكَ علَى قَدْرَ ما أَوْجَعْتَ بِهِ غَيرُكَ ، وتأكد أَنَّ الحَيَاةَ تحتفِظُ بِدِيُوُنِكَ كما تَحتفِظُ بِجمَاَئِلِكَ ، وَتَسَدِّدُهَاَ دُوُنَ نَقْصٍ أَوْ زِيَادةٍ ، فَاَخْتَرْ مَاَ تُرِيِدُ مِنْ الدُّنْيَا أَنْ تُعِيِدَهُ إِلَيْكَ!!

- أَيَّاَمُنَاَ لَمْ تَطُبْ إَلاَّ بِشِدِّتِهَاَ ..
- ‏لَوْلاَ الأَسَىَ مَاَ عَرَفْنَا نَشْوَةَ الفَرَحِ! .

🖌 انْتَقَاَهُ المَكِّيُّ :
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

حسبنا الله ونعم الوكيل ، فقد ضعُفت عقيدة  الولاء والبراء عند كثير من المسلمين!!

لا سيما الإنهزاميين منهم ممن صاروا أبواقاً للغرب الصليبي ، كدُعاة المُجتمع المدني ، وتحرُّر المرأة ، ودُعاة العلمانية ، والليبرالية ، ودُعاة الديمقراطية ... إلخ مناهج المُنهزمين الظلاميين .

فاللهُمَّ رُحماك

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

السيناتور الأمريكي رون بول يقول : (نحن وإسرائيل أسسنا حماس ودعمناها لمواجهة تأثير ياسر عرفات ، وتحالفنا مع أسامة بن لادن ، وظنت المخابرات أنه سيكون من الجيد نشر التطرف في العالم الإسلامي لمواجهة السوفييت ، ومع كل هذا حصلت نتائج عكسية بعد ذلك .
___

☜ ‏كم نبَّهَ العُلماء على أن هذه الجماعات شرٌ وصنيعةُ الكفار يستعملونهم للإضرار بالمسلمين ، فيجلبوا الشرَّ على الإسلام وأهله وبلدانهم ثم بعد ذلك يجلبوا الشر على الكفار ، فيتخلصوا منهم بعد استعمالهم ، قال تعالى : -{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}- ، وقال : -{كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها اللهُ}- ، وقال : -{قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ}-

-- منقول --
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 لَفْتَةٌ مُهِمَّةٌ ⛔️

☜ ‏لِكُلِّ مَنْ يَنْتَظِرُونَ السَّنَةَ الْجَدِيدَةَ حَتَّى تَتَغَيَّرَ حَيَاتُهُمْ!! إِنَّ حَيَاتَكُمْ لَنْ تَتَغَيَّرَ بِدُخُولِ سَنَوَاتِ النَّصَارَى ، وَإِنَّمَا تَتَغَيَّرُ بِتَحْقِيقِ تَوْحِيدِ اللهِ ، وَاتِّبَاعِ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ الْأُمْنِيَّاتُ الَّتِي يَتَمَنَّاهَا البَعُضُ وَتَحْقِيقُهَا يَطْلُبُهَا الْمَرْءُ مِنَ اللّٰهِ عَزَّ وَجَلَّ ، لَا مِنْ السَنَةِ الْجَدِيدَةِ قَالَ تَعَالَىَ : -{إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىَ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}- .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 فَلْيَتَأَمَّلْ خَفَافِيشُ الدُّجَىَ؟ ⛔

❍ ﻗَﺎﻝَ الإمَامُ الحَافِظُ ابْنُ القَيِّمْ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالـَـﮯَ -

(... فَإنَّ النُّفوسَ ثلاثةٌ : كَلْبِيَّةٌ وسَبُعيَّةٌ ، ومَلَكَيَّةٌ ، فالكَلبيَّةُ : تَقنَعُ بالعَظْمِ ، والكِسرةِ ، والجِيفةِ ، والعَذِرَةِ ، والسَّبُعيَّةُ : لا تَقنَعُ بذلك ، بل بقهر النُّفوس ، والاستعلاء عليها بالحَقِّ والباطل ، وأمَّا المَلَكيَّةُ : فقد ارتفعت عن ذلك ، وشمَّرت إلى الرَّفيق الأعلى ، فهمَّتُها العِلمُ والإيمانُ ، ومَحبةُ اللهِ تعالىَ ، والإنابةُ إليه ، والطُّمأنينةُ به ، والسُّكونُ إليه ، وإيثارُ محبَّتهِ ومرضاتهِ ، وإنَّما تأخذُ من الدُّنيا ما تأخذه لتستعينَ به على الوصول إلى فاطرِها وربِّها ووليِّها ، لا لتنقطعَ به عنه) اﻫـ .

↷ انظر : (الوابل الصيب) (ص - ١٤٢) .

----------

❍ وَﻗَﺎﻝَ الإِمامُ الشَّافعيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالـَـﮯَ -

(وقد تكلَّم في العِلْمِ مِنْ لو أمسك عن بعض ما تكلَّم فيه منه لكان الإمساك أولى به وأقرب من السَّلامة له ، إن شاء اللهُ) اﻫـ .

↷ انظر : (الرسالة) (ص - ٤١) .

-----------

❍ وَﻗَﺎﻝَ الصَّقليُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(لا تَكثَرَنَّ ادعاءَ العِلْمِ في كُلِّ ما يَعْرِضُ بينك وبين أصحابكَ) اﻫـ .

↷ انظر : (الجامع) (٤٢٩/٩) .

---------

❍ وَﻗَﺎﻝَ ابنُ غَرِيبٍ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(والتَّرفُّع عن أخذ الحَقِّ والعِلْمِ وعن سماعه وادعاء الانتهاء فيه ، والاستغناء عنه من أكبر العُجبِ) اﻫـ .

↷ انظر : (التوضيح) (١٨٤/١) .

----------

❍ وَﻗَﺎﻝَ الحَافِظُ الذَّهبيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(... قال الوليد بن مسلم : سألت الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وابن جريجٍ : لِمَنْ طلبتُم العلم؟ كلهم يقول : لنفسي ؛ غير ابن جريجٍ فإنّه قال : طلبته للناس ، قلت (الذهبي) : ما أحسن الصِّدق! واليوم تسألُ الفقيه الغبيُّ : لِمَنْ طلبتَ العلم؟ فيُبادر ويقول : طلبتُه للهِ ، ويكذبُ إنَّما طلبهُ للدُّنيا ، ويا قِلَّةَ ما عرف منه!!) اﻫـ .

↷ انظر : (سّير أعلام النبلاء) ٣٢٨/٦) .

----------

❍ وَﻗَﺎﻝَ ابنُ شيخُ الحِزَاميَّين - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(متى رأيتم العالم هواه غالبٌ على عقله ، ينتصرُ لنفسه في الباطل ؛ ويخذلُ غيره في الحقِّ : فاتهموه على علمهِ) اﻫـ .

↷ انظر : (ميزان الشيوخ) (ص - ١٠٦) .

----------

❍ وَﻗَﺎﻝَ العَلاَّمةُ ابنُ القيّم - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -

(... لا يجتمعُ الإخلاصُ في القلب ، ومحبَّةِ المدح والثناء ، والطمع فيما عند النَّاس إِلاَّ كما يجتمع الماء والنار) اﻫـ .

↷ انظر : (الفوائد) (ص - ١٤٩) .

----------

❍ وَﻗَﺎﻝَ السَّرقسطِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالـَـﮯَ -

(الغَطرسةُ : تطاول الرُّجل على الأقران من عُجبٍ وتكبُّرٍ ، يقال : فتىً متغطرسٍ) اﻫـ .

↷ انظر : (الدلائل) (٧٦٠/٢) .

----------

❍ وَﻗَﺎﻝَ الإمامُ الآجُريُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(من صفة الجاهل الجدلُ والمِراءُ والمُغَالبةُ ، ونعوذ باللهِ ممَّن هذا مُرادُه) اﻫـ .

↷ انظر : (أخلاق العلماء) (ص - ٥٨) .

__

🖋 قَالَ المَكِّيُّ :

هذه الدُّررُ العظيمة فيها دُروسٌ وَعِبَرٌ ، خاصَّة لمن يَتسَلَّق العِلْمَ والدَّعوةَ ، لاسيَّما مِمَّنْ لا يُعرفُ له شَيخٌ ، ثمَّ تَقَحَّمَ سبيلَ الدَّعوةِ والتَّدريسَ ، حتَّى وَصَلَ شَبَقَ الرِّياسةِ عند بعضهم أنْ جعله هو الهَدَفُ والغَايةُ ، نَسألُ اللهَ العافيةَ والسَّلامةَ ، فَيَا ليتنا نستفيدُ من كلام ووصايا هؤلاء الأئمة ونضعها نصب أعيُننا ، واللهُ المُستعانُ وعليه التَّكلانَ ولا حول ولا قوة إِلاَّ بالله العلي العظيم .

○ ليلة السبت من بنغازي :

○ التاريخ : ١٧ - جمادى الآخرةِ - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ : (لَا يَرْمِي رَجُلٌ رَجُلًاً بِالْفُسُوقِ وَلَا يَرْمِيهِ بِالْكُفْرِ إِلَّا ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهُ كَذَلِكَ) بِرَقْمٍ (٥٦٩٨) .

❍ ﻗَﺎﻝَ الْعَلَّاَّمَةُ الشَّوْكَانِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(... اعْلَمْ أَنَّ الْحُكْمَ عَلَىَ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ بِخُرُوجِهِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ وَدُخُولِهِ فِي الْكُفْرِ ، لَا يَنْبَغِي لِمُسْلِمٍ يُؤْمِنُ بِاَللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيْهِ إِلَّا بِبُرْهَانٍ أَوْضَحُ مِنْ شَمْسِ النَّهَارِ ، فَإِنَّهُ قَدْ ثَبَتَ فِي الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ الْمَرْوِيَّةِ مِنْ طَرِيقِ جَمَاعَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ (أَنَّ مَنْ قَالَ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا) هَكَذَا فِي الصَّحِيحِ ، وَفِي لَفْظٍ آخَرَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا : (مَنْ دَعَا رَجُلَاً بِالْكُفْرِ أَوْ قَالَ عَدُوُّ اللهِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ إِلَّا حَارَ عَلَيْهِ) أَيْ : رَجَعَ ، وَفِي لَفْظٍ فِي الصَّحِيحِ : (فَقَدْ كَفَرَ أَحَدُهُمَا) ، فَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ وَمَا وَرَدَ مَوْرِدُهَا أَعْظَمُ زَاجِراً وَأَكْبَرُ وَاعِظاً عَنْ التَّسَرُّعِ فِي التَّكْفِيرِ ...) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (السَّيْلَ الْجِرَارُ) (٥٧٨/٤) .

----------

❍ وَﻗَﺎﻝَ شَيْخُ الْإِسْلَاَمِ بْنِ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(... فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يُكَفِّرَ أَحَدَاً مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَإِنْ أَخْطَأَ وَغَلِطَ حَتَّى تُقَامَ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ وَتُبَيَّنَ لَهُ الْمَحَجَّةُ ،
وَمَنْ ثَبَتَ إِيمَانُهُ بِيَقِينٍ لَمْ يَزُلْ ذَلِكَ عَنْهُ بِالشَّكِّ بَلْ لَا يَزُولُ إِلَّا بَعْدَ إِقَامَةِ الْحُجَّةِ وَإِزَالَةِ الشُّبْهَةِ) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (مَجْمُوعَ الْفَتَاوَى) (٥٠١/١٢) .

----------

❍ وَﻗَﺎﻝَ أَيْضَاً - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(... وَكُنْتُ أُبَيِّنُ لَهُمْ أَنَّ مَا نُقِلَ لَهُمْ عَنِ السَّلَفِ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ إِطْلَاقِ الْقَوْلِ بِتَكْفِيرِ مَنْ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا ، فَهُوَ أَيْضَاً حَقٌ ، لَكِنْ يَجِبُ التَّفْرِيقُ بَيْنَ الْإِطْلَاقِ وَالتَّعْيِينِ ، وَهَذِهِ أَوَّلُ مَسْأَلَةٍ تَنَازَعَتْ فِيهَا الْأُمَّةُ مِنْ مَسَائِلِ الْأُصُولِ الْكِبَارِ وَهِيَ مَسْأَلَةُ الْوَعِيدِ ...) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (مَجْمُوعَ الْفَتَاوَى) (٢٣٠/٣) .

☜ ‏فَنَصِيحَتِي لِهَذَا الْمُهْرَّجِ الرِّضْوَانِيِّ أَنْ يَتُوبَ إِلَىَ اللهِ ، وَأَنْ يَتْرُكَ الْكَلَامَ فِي الْأُمُورِ الشَّرْعِيَّةِ وَالْمَنْهَجِيَّةِ لِأَهْلِهَا ، وَأَمَّا قَوْلُهُ : بِأَنَّ مُحَمَّداً بْنَ سَلْمَانٍ وَابْنِ الْفَارِضِ لَا فَرْقَ بَيْنَهُمَا فِي الزَّنْدَقَةِ!! وَقَدْ نَصَّ الْعُلَمَاءُ عَلَىَ أَنَّ قَائِلَ وَمُطْلِقَ مِثْلِ هَذِهِ الْعِبَارَاتِ الْفَجَّةِ يُؤَدَّبُ بِمَا يَرْدَعُهُ ، وَيُعَزَّرُ ؛ ثُمَّ لَوْ قِيلَ لَهُ : وَأَنْتَ لَا فَرْقَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ذِي الْخُوَيْصِرَةِ التَّمِيمِيِّ ، وَسَيِّدِ قُطْبٍ ، وَشُكْرِي مُصْطَفَىَ فِي تَكْفِيرِ الْمُسْلِمِ ، وَلْتَقْعُدَ فِي أُخْرَيَاتِ الْقَوْمِ وَالسَّلَامُ .

__

🖋 كَتَبَهُ المَكِّيُّ :

○ لَيلةُ الجُمُعَةِ مَنْ بنغازي :

○ التَُاريخُ : ١٦ - جُمادَىَ الآخرةِ - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 حكم حديث : فَإِنَّ النَّاسَ يُعَيِّرون وَلَا يُغَيِّرُونَ ، وَإِنَّ اللهَ يُغَيِّرُ وَلَا يُعَيِّر ⛔

(سؤال) : ياشيخ أريد عن أسألك عن حديث يتداول في المواقع السلفية :

➢ عن مريم بنت طارقٍ ، أَنَّ امرأة قالت لعائشة : " يا أم المؤمنين إن كَريَّا (هو من يؤجرك دابته) أخذ بساقي وأنا مُحرِمة ، فقالت : حِجراً حِجرا حَجرا (أي : ستراً وبراءةً من ذلك) ، وأعرضت بوجهها وقالت : يا نساء المؤمنين ، إذا أذنبت إحداكن ذنباً فلا تخبرن به الناس ، ولتَستَغفِرَنَّ الله ولتَتُب إليه ؛ فإنَّ العباد يُعَيِّرون ولا يُغَيِّرون والله تعالى يُغَيِّرُ ولا يُعَيِّرُ " البخاري ومسلم .

☜ ‏فأنا لم أجده في كتب الألباني والعجيب أنه مذكورٌ أنه رواه البخاري ومسلم؟

(الجواب) : الْحَمْدُ لِله ، ﻭَﺍﻟﺼَّﻼَﺓُ ﻭَﺍﻟﺴَّﻼﻡُ ﻋَﻠَﻰَ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠﻪِ ، ﻭَﻋَﻠﻰ ﺁﻟِﻪِ ﻭَﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺃَجْمَعِيْنَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ .

- أَﻣَّﺎ بَعْدُ -

هذا الحديث المذكور رواه إسحاق بن راهويه في (مُسنده) (٩٥٣/٣) برقم (١٦٦٠) ، والخرائطي في (مساوئ الأخلاق) (ص - ١٩٦) ، وابن أبي شيبة في (مصنفه) (٧٦/١٠) ، والرُّوياني في (مسنده) (٤٧٧/١) ، ومسدد كما في (المطالب العالية) (٥٤٩/١١) برقم (١٨٢٧ - ٢٦٠٩) ، وابن سعدٍ في (الطبقات) (٤٨٨/٨) ، بألفاظٍ مُختلفةٍ ، ومدارُه على مريم بنت طارقٍ وهي مجهولةٌ لا تُعرَفُ ، فَالحَدِيثُ ضعيفٌ لا يصحُّ ، وليس في صحيحي البخاري ومسلم كما ينشره البعضُ - غَفرَ اللهُ لهم - واللهُ تعالى أعلمُ وأحكمُ .
__

🖋 كَتَبَهُ المَكِّيُّ :

○ ضحى الخميس من بنغازي :

○ التاريخ : ١٥ - جُمادىَ الآخرةِ - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

‎⁨قرة_عيون_السلفيّة_للشيخ_محمد_أمان_الجامي⁩

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 مِمَّا استَفَدُتُهُ مِنْ شَيْخِنَا رَبِيْعٍ ⛔

الْحَمْدُ لِله ، ﻭَﺍﻟﺼَّﻼَﺓُ ﻭَﺍﻟﺴَّﻼﻡُ ﻋَﻠَﻰَ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠﻪِ ، ﻭَﻋَﻠﻰ ﺁﻟِﻪِ ﻭَﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺃَجْمَعِيْنَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ .

- أَﻣَّﺎ بَعْدُ -

قَرَأْتُ مَرَّةً عَلَىَ شَيْخِنَا رَبِيعٍ الْمُدْخَلِيِّ - حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىَ - لَعَلَّهُ فِي عَامِ (١٤٢٣ﻫـ) كَلَامَ الْقَاضِي أَبِيْ بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ الْمَالِكِيِّ فِي كِتَابِهِ (الْعَوَاصِمُ وَالْقَوَاصِمُ) : (أَنَّ الْحُسَيْنَ قُتِلَ بِشَرْعِ جَدِّهِ؟!) ، فَقْالَ لِيَ : (هَذَا غَلَطٌ ، وَاللهُ مَا قَتَلُوهُ إِلَّا الْأَوبَاشُ الْخَوَارِجُ) ، أَوْ كَلَامَاً نَحْوَهُ ، وَاَللهُ أَعْلَمُ .

🖋 كَتَبَهُ المَكِّيُّ :
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…

فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ

🔊 حُكْمُ مُشَاَركَةِ النَّصَاَرَىَ وَاليَهُوُدَ فِي أََعْيَاَدِهِم الجَّاَهِلِيَّةِ ⛔

❍ سُئِلَ الشَّيْخُ الإِمَاَمُ العَلاَّمَةُ الفَقِيهُ عَبْدُ العَزِيزِ بنِ بَازٍ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -

(سؤال) : بعض المُسلمين يُشاركون النَّصَارى في أعيَادِهِم فما توجيهكم؟

(الجواب) : " لا يَجُوز للمُسلمِ ولا المُسلمةِ مُشاركةَ النَّصَارى أو اليَهُود أو غيرهم من الكَفَرَةِ في أعيادهم ، بل يجبُ تركَ ذلك ، لأَنَّ من تشبَّه بقومٍ فهو منهُم والرسُول عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ حذَّرَنَا مِنْ مُشابهتهم والتَّخَلُّقِ بأخلاقهم ، فعلى المُؤمن وعلى المُؤمنة الحَذَرَ من ذلكَ ، ولا تجُوز لهما المُساعدة في ذلك بأيّ شئٍ لأنَّها أعيادٌ مُخالفةٌ للشَّرعِ ، فلا يُجوز الاشتراك فيها ولا التَّعاون مع أهلها ولا مُساعدتهم بأيِّ شئٍ لا بالشَّاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ، ولأنَّ اللهَ سُبحَانه يَقُولُ : ﴿وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوٰنِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ ، فالمُشاركةُ معَ الكَفَرَةِ في أعْيَادِهِم نَوْعٌ مِنَ التَّعَاونِ على الإِثْمِ والعُدوَانِ " اﻫـ .

↷ انظر : (مجموع فتاوى له) (٤٠٥/٦) .
 
              __

🖋 قَالَ المَكْيُّ :

مَنْ يَنظُرُ وَيُشَاهِدُ أَفعَالَ بَعضِ مَنْ يَنتَسِبُ لِلإِسْلاَمِ اليَومَ ، يَتَفطَّر قَلْبُهُ مِنْ تَبَعِّيتَهُم لأَهْلِ الكُفْرِ وَالشِّركِ مِنَ اليَهُودُ وَالنَّصَارَىَ ، فَيَتَشَبَّهُونَ بِهم فِي أَعيَادِهِم الجَّاهِلِيَّةِ الخَبِيثَةِ ، وَأَفَرَاحِهِم المَاجِنَةِ ، وَعَادَاتِهِم القَبِيحَةِ ؛ كُلُّ ذَلِكَ مِصْدَاقاً لقَولِ النَّبِيِّ ﷺ : (لتَتْبِعُنَّ سَنَنَ مِنْ كَانَ قبلَكُم حَذْوَ القُذَةَ بِالقُذَةِ ، حتَّى لو دَخَلُوا جُحْرَ ضَبِّ لَدَخَلْتُمُوهُ ... الحديث) ، فَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعمَ الوَكِيلِ وَإِليهِ المُشْتَكَىَ .

○ إعادةُ نَشْرِهِ عَصرُ الأحدِ من بنغازي :

○ التاريخ : ١٠ - جُمادىَ الآخِرَةِ - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..

Читать полностью…
Subscribe to a channel