طالما شعرت إن الزائد بيننا عاطفتي
التي تريدك بكل تلك الحرارة،
و الناقص أنت
كلك أنت.
" نظرةٌ واحدةٌ مِنك
لمسةُ يدك
قُبلةٌ واحدةٌ منك
تكفيني لأستغني عن كل شيء "
لم يردّها عنه أي شيء
لا الوقت
ولا المسافة
ولا الناس
ولا أي شيء كان يتوقعه
لم يفصلها عنه إلا شيء واحد
وكان هو
عندما كانت تشعر أنه لديه الوقت كافي لكل شيء عداها ، ذهبت عنه ولم تأتي .
لا يوجد شيء ثابت ويقيني سوى أننا الآن صامتان،
مطويان كجرح قديم ، نازفان بلا سبب، ضائعان في الألم .
كلانا يعلم بأنني
لو تفوهت ب أحبك
فسينتهي كل شيء،
لهذا لا أريد الوصول إليك
و لا أرغب كذلك في العودة منك،
ما أريده حقاً هو
البقاء هنا
في منتصف جنوني بك
هنا
عند مفترق الصراط ما بين الجحيم والتوبة ..
هنا
حيث يمكن أداعب لوحة مفاتنك دون أن يمسها خدش أو يصيبها التلف
هنا يا ربة فؤادي ..
هنا تماماً
عند مقتبل آثامي
و ريعان لذتك
و ظهيرة الشغف .
وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنيناً
فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي
تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ.
كَم بَاسِمٍ وَالحُزنُ يَملَأُ قَلبهُ
وَالنَاسَ تَحْسَبُ أَنَّهُ مَسرُورُ
وَتَرَاهُ فِي جَبرِ الخَواطِرِ سَاعِيَاً
وَفُؤَادُهُ مُتَصدِعٌ مَكسُورُ .
وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنيناً
فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي
تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ.
ما زالَ صوتُكَ
يجوب ارجاءَ قلبي
ما زالت الذِكرى
تُمازحني
وتجرحُني
ما زال طيفُكَ
يغزوني
ويذبحُني
ولا تزال ضحكاتُكَ
تُنشيني
وتُفرحني .
الصخره تحملت الكثير وعند الضربه الخمسين تفتت ،
لم تكن الضربه الخمسين من فتتها ،بل الضربات السابقه
امارس سطوتي على جسدها،
اعزو مناطقها بالقبل بعناقات طويلة دون كلل،
بلا نفس مُتعب او ملل،
امزق احقادها الصغرى على الزمن
اعبر بروحها إلى الجانب الآخر من الكوكب،
بريق أزرق سعيد،،
كأنها ليلة عيد
جسد على جسد،
ليلة بلا ثِياب،
التهمها كذئب جائع بأنياب
نهيم في فراش من حرير
لذة في جنة عرضها غُرفةٌ وسرير
أظُن أني قطعتُ مسافةً شاهِقة
هذهِ المرة
كي أتخطى أنايَّ القديم
يا لهذا الأنا المُطيع
الودود الكريم
يا لصوت قلبي الهادئ
ويا لبرودي
بعدما أعتدتُ على أن أحترِق .
لمسكِ لم يعد كافيًا عزيزتي ما عادَ جِلدُكَ يُرضيني لم يعُدْ يُشبع شراهتي ولا يملىء فراغ رغبتي مَاءُ وَصلِكِ ما عادَ يُحْمِدُ حرائقي ،
وما عادَ يُزيل لهفتي وحنيني،
عناقاتك ليست كافية،
وقُبَلُكِ جوفاء خالية، لْمَسُكِ لَم يَعُد كَافِيًا
، انا أتوق لما تحتَ جلدكِ،
ما بعد العظم واللحم أشتهي روحك ،
نفسكِ وعقلك،
لمس جسدكِ فقدَ لِذتهُ الأولى، لمسك فقط لم يعد كافيًا عزيزتي
هذه الأيام أميل كثيرًا لذلك الشعور ، حين يكون المرء مليء بالكلام ، لكنه لا يعرف ماذا يقول .
Читать полностью…أنا الرجل الذي سيحبك بتفاصيلك التي تخشين أن يشاهدك بها الجميع
بهندامك الذي ترتبينه على عجل قبل أن تفتحي الباب لزائر مباغت أو ضيف مهم ..
بتثاؤبك الذي تخفينه براحة يدك
برائحة فمك و فوضى شعرك حين تستيقظين من النوم
سأحبك بمظهرك المخيف حين تغضبين و تفشلين في فعل شيء صحيح في المطبخ
سأحبك بعيدة و مقصية عن أوج أناقتك
سأهيم بك عشقاً و أنت تبكين وحيدة في الحمام
و مخاطك يسيل من أنفك المحمر
سأحبك و أنت تفرطين في الأكل
و تمعنين في الشرب و الرقص و التهريج
سألعق الفتات العالق بشفتك
و أقبل الدم من ظفرك المجروح
امنحيني فرصة أن أحب نصفك الذي تخفينه عن الآخرين
نصفك الذي تخجلين من الظهور به
نصفك الذي لن يحبه أحداً سواي .
و إذاً..
ألقي بخردة تفاصيلك في قعر قلبي
إمنحي هذه الروح مناعة من النضوب.
أمسك فؤادك فالقلوبُ مدائِنٌ
ماكُلُّ من سكنَ الفؤادَ سيمكُثُ .
عندما قبلني
شممت رائحة الجحيم
اخذني للأماكن المحرمة كلها
التي لطالما تجنبتها
حتى ذلك الحين
أخيرًا فهمت
لماذا يستسلم الانسان للخطيئة.
”عبر ثقب صغير في باب نافذتك ،
أراقبك وأنت تكنسين الارض من بقايا اناء مكسور،
أتصدقين ؟!
كثيراً تثيرني
انحناءات ظهرك”
كل الأشياء تبدو بعيدة على الرغم من أنها أمامي وكأن حاجزًا غير مرئيًا يقف بيني وبينها، بيني وبين صوتي، بيني وبين أفكاري، وكومة من الأعاصير تلقي بمشاعري مثل الغرقى في سيل جارف، تسبح بعيدًا حتى أبدو خاليا من كل شيء.
Читать полностью…حزِنْتُ فلامَنِي مَنْ لَيْسَ يَدْرِي
كأنّ القلْبَ يَحْزَنُ بِاخْتِيَارِي.
"وأملُّ من طولِ الطّريقِ فإن غَدا
كفّي بكفِّكَ قلتُ ليتَ يَطولُ!"
نعدُو منَ الشَّوقِ والأحْزانُ تَسبقُنا
فالشَّوقُ قَيسٌ وبعضُ الحُزنِ ليلاهُ
تمنيت القيامة
وانه احاسب بیگ
اعفيها الخلگ بس انت اكلك گوم
امشيك بجهنم ممشة عشر سنين
ومضاعف عليك الليلة مية يوم
واتحايل عليك بكتلة العباس
وابنيلك جربتك ورق من زقوم
ما مندوم اصلا من هجرتك
ابد ما مندوم
سكينُ غَدرُك في الحَشى تَتَربعُ
سَلمَت يَداكَ بقدرِ ما أتوجَعُ
حَذرتُ قَلبي مِن هَواكَ ونارهِ
لكنَ قَلبي لا يَرى أو يَسمعُ
سَتجيئني بَعد الأوانِ مُعَزياً
وأنا قَتيلُك فَهل عَزاؤك ينفعُ؟
ماذا بَعد؟ لا شَيء شكراً قاتلي
مَن يَشتري حُباً عَذاباً يَدفعُ.
و لكنني أحبك
حتى عندما أكون يائسًا
و مُتعَبًا
أحبك .. لأن تلك النُّدوب
تتلاشى بجانبكَ .
فهل تُداوِي قلبي باللِّقا كرمًا ؟
فما لقلبي دواءٌ غير لُقْياكَ
لِمْ تَهجُر مُحبًّا لم يكن أبدًا
يهوى سِواكَ ، ومَن بالهَجرِ أغْراكَ ؟
عندما قبلني
شممت رائحة الجحيم
اخذني للأماكن المحرمة كلها
التي لطالما تجنبتها
حتى ذلك الحين
أخيرًا فهمت
لماذا يستسلم الانسان للخطيئة.