#كـاتبـة : هُنا أُطلق العنان لأحرفي ،أُجيد رسم المشاعر وتجسيد المواقف ،لا أقتصر على شيءٍ مُعيّن حرفي حُرٌّ طليق ♕. #عشوائيات : عبارة عن تصويري للحظات آمنه احتفظ بها قلبي . 【 @adifferent_0 】 بوت التواصل | @Out_e_BOT
كنتُ شخصًا يُتقن
الهربَ إلى الخيالِ من الواقع،
الآن أُمسكُ مشطي،
أُسرّحُ شعري ببُطء،
وأُحدّقُ في ملامحي
أمامَ المرآة،
في كاملِ وعيي ..
دونَ وعيي.
في مدينة أُمي،
دندنة فيروز
و تراقص رائحة الشاي
على الموقد،
و خُبز التنُّور الشهيّ
يفتتحون بـ دفء وطن
"صَباح الخير" .
تعثّرَ أحمرُ الشفاهِ
على شفتَيّ العُليا،
ثم تموضعَ بِدهاءٍ فاتن،
ينشدُ سِحري عليه .
ثم إنني
مَلِلت من عجنِ الألم،
خُبز الصبّر مُرّ .
ولأنني وضعت نقطة بـ أجنحة،
كانت تلك الفارقة،
التي التهموا أفكاري
بالعبثية،
وسموها
بـ مُشعّبةِ التوازن .
"صَابرِين "
هذه المرّه نظرت إليّ
فـ تحوّل الصَبرِ
لغيمة تحملُ سَكاكر .
الإحترام المُفاجئ،
عتاب مُهذب
والرسمية التي لا تُعتاد،
رسالة أنيقة لقطع المودة .
لطالمَا تحركت خائفة،
كنت أنجو
و أنا أُخفي رجفة يدي،
لطالمَا كشّر ناب
مجازفتي في وجهي،
لـ ألوّح مُذعنة
و اخطوا و أنا أثبّت الأرض،
و حين تمرّ نسمة
تكشف ندوبي
فتقهقه دون أن تتخفى،
هكذا صنعت صلابتها،
دون أن تستاء من علامة التعجب .
"صَابرِين "
بينما نربط على خاصِرتنا
ونُؤازر من جأشنا،
يلتوي الحبل مبهوتًا!
( قَضِم منّا، وتلوّن
بدمائنا ) .
لا أُتقنُ دور الضحيّة
وأمقتُ من يُحيك حُججًا
تلوّث عشم العلاقات
بعد موتها .
في أرواح شريرة
مثل ما في أرواح طيبة
والأرواح الشريرة هي ذيك
اللي تتغذى على غيرها
لما تشوف حزنه
وفشلة وألمه
لما تشوف تعبه
وتعاستة
وتسعى أنها تشوفه كذا
سواءً بأفعال مؤذية أو كلام مؤذي
لانو مصدر غذائها
وهي متخبية خلف كيان بشري
واغلبهم بسجدة ملائكية .
بُستاني بهِ خمسٌ وعشرون
زهرةً مُختلفة ..
تفقّدته اليومَ،
رأيتُ بُرعُمًا صغيرًا
لزهرةٍ ذهبيةٍ، حوافُّها زرقاء
كانت تلمعُ عيناها
تأمّلتُها، وحادثتُها بجدية
وعدتُها أن أسقيَها
لتسعةِ أيام،
وما تبقّى من عمرها،
تخلقُ لنفسِها يدًا.
Welcome year 26 🎉
23/5
أن أتعقّل بين سُفهاء
هو معضلة مُجحفة،
ولا أعلم كم من الوقت
أستطيع أن أحتمل أكثر .
أغزلُ من الحكايات
ألحفةً
على مقعدٍ عتيق
أسردُ
ضحايا الضحكات
وأسراب طيور الغروب .
بـ رجفة بأس
التفّ بشدّة
حول معصمي الإيسر ..
لم يُسقط ندى عيناي،
بدلاً من ذلك،
استدعى الحُمّى تُشاركه
معركةً بائسة.
أملكُ ذاكرةً عمياء،
بجرسٍ مُزعج
تدقُّ ناقوس الألم،
يضربُ هلاك
افتّشُ صور الألم
لأجدني فارغة
الذكرى
مُمتلئة الوجع .
تلك الثقوب،
أُعدّت لتحتضن الزهور،
التي تمرُّ بندرة.
تحوّلتُ إلى حقلٍ
من الزهور البهيّة.
ليست عيوبًا،
بل: أنت متخمٌ بالجمال.
وفي كل مرة،
أقف مشدوهةً بك.
احترقَ منزلُنا،
خرجَ الجميعُ،
ووقفتُ أنا أستمعُ لقهقهةِ ظلٍّ
رأيتُه مسبقًا،
يُشعلُ سيجارةً،
ويدُسُّها تحتَ جلدِ المنزلِ
التهَمتِ النارُ نصفَ يدي،
ولم أشعرْ ..
وحينَ لمحتُ احتراقي،
ضحكتُ مع الظلّ،
وجلستُ آكلُ النار .
لا أعيش دور البطولة الزائفة،
فأنا لا أحتاج
لتصفيق الجمهور
لأنني أقيس البطولة
بعدد المرات التي كتمت
فيها صوت رجفة
يدي ومضيت ..
وأنا أدرُس الأرض
تحت قدماي قبل كل خطوة،
فأنا لا أخجل
أن أعترف بـ مخاوفي،
فشجاعتي
كفيلة لأن أواجهها،
واتصالح مع الضعف والنقص
و لا أتوّهمُ الكمال
لذا لا أتوه .
كُنت احاول احتضاني،
أضمُّ مني إليّ
وأنا اتبعثرُ بين يدي،
وتلك العيون ترقبُني
وأنا اترّقبُ،
إسدال روحي الستار .
لبيك اللهم لبيك
لبيك لا شَريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك
لا شريك لك .
أن أُحب ...
أن أُحب أن أطوي الأرض،
وأمشي طوعًا،
أتقرّب صاعًا،
وأجعّف العقبات،
أن أُسفر الألم،
وأُقبّل الجروح،
أن يفيض الخير،
ولو جفّ النهر .
الكلام السلبي
والنكران والجحود
والنقد والتحطيم
جرب تقوله لوردة
وبتشوف كيف
رح تذبل بنفس الساعه
فما بالك بكتلة قلب!
بإنسان يا إنسان
تعرف أنك قد مُتَّ من الداخل،
حين يقف الخطر أمامك،
ولا ترفّ له جفن .
رُبما ..
كثيرًا ما اجهلني
كلُّ جُزءٍ مني
لهُ يد ترسمُ دون إذنٍ مني،
أنا كذلك كنت جمهورًا لنفسي
صفّقتُ بذهول!
لم أصدق..
أن جلدتي تلدُ النجوم!،
أنا كذلك أسألُ وأجيبُني .
وإني أُقشّرُ الكلمات
وأصنعُ منها قشًّا
أُلحّف أناي
أخشاني ..
من أن ألمس وأُجمِّدَ .
"صَابرِين"
كانت أُمي
تكنسُ المشاكل
وتجدّل شعرنا
وهي تُردّدُها .