- جّل ما ستجدونه هنا هو التناقض . قناتي الثانية أنشر فيها كتاباتي الخاصة http://t.me/semonabil وقناتي الثالثة أنشر فيها نكت وحاجات ضحك https://t.me/Tafahatcom تواصل http://t.me/SASNSABOT
- كان صعبًا على المرء معرفة حقيقة بعض الأشياء في الحياة؛ لكنه ملزمٌ بالإعتراف بها وبوجوديتها وحقيقتها؛ لإن هذه هي الحياة !
- سَمر
- إلى كل من يقرأ من إناثٍ وذكور؛ إذا كنتم في الغد أمهاتٍ وأباء؛ فأرجو أن تعتنوا بأولادكم وبناتكم- خصوصًا بناتكم- وتعينوهم على ما يحتاجونه في الحياة وتدعمونهم طالما أنهم لا يقومون بشيء خاطئ في حق أحد؛ لا يهم رأي المجتمع ولا القبيلة ولا العادات والتقاليد؛ ساندوهم طالما أنهم على الطريق السليم ليرفعوا رؤوسكم وتفتخروا بهم ويفتخرون بكم !
فلا شيء أقسى من أن يرى الطفل أنه لا يملك أمًا وأبًا حتى وإن كانوا على قيد الحياة !
- سَمر
- أمضي في حياتي حاملةً نفسي المُقعدة، والكثير من خذلان الأصدقاء، ولومِ العائلة، والخوف من فقدان من أحبهم، والخوف من فقدان أمي، والكثير الكثير من الأحلام التي حُكم عليها بالتصفية لكونها أحلامي؛ أمضي وما أتعبهُ من مُضي عقيم !
- سَمر
- ما زال يبكي كطفل عندما يُصرخ عليه رغم كُبره؛ ما زال ينظر بخيبة لكل شيء كطفل، ما زال يتعامل بعفوية وبراءة مع مشاكله كطفل، وما زال ينظر بأمل للعالم والحياة كطفلٍ أيضًا !
- سَمر
- ما ذهب لغيرك- حتى وإن كان معك- فهو لم يكن لك من البداية؛ ما هو لك سيأتيك وستفهم لاحقًا لم ذهب؛ ستتعلم أن هذه هي الحياة وطبيعة كل إنسان حتى أنت !
- سَمر
- منذ مدة أنا في طور شخصية بإمكانها أن تدير ظهرها وترمي كل شيء وتقول وداعًا بدون ندم أو إلتفاته وشفقة؛ أنتظر سببً تافهًا للتنفيذ فقط !
- سَمر
- عندما أرى أصدقائي السابقين قد وجدوا أشخاصًا نجحوا في عمل ما فشلت به في كوني صديقة جيدة؛ لا أتضايق ولا أشعر بشعورٍ سيء، بالعكس لا أشعر بشيء، لكنني أيضًا أرجو ومن كل قلبي أن يجدوا ما يحتاجونه فيهم أن يحبونهم ويهتمون بهم كما يحتاجون فعلًا وقولًا وشعورًا؛ أرجو أن يجدوا الناس الطيبة وتجدهم، أما أنا فأرجو أن أجد نفسي فقط !
- سَمر
- الناس يكذبون كثيرًا حتى في صفات شخصياتهم وما لا يمتلكونه فيها؛ لا تصدق كل ما يُقال لك وما تسمعه عن شخص ما أكان من أشخاص آخرين أو من نفسه هو؛ حتى تشهد أنت الحقيقة بنفسك !
- سَمر
- أنا شخص عاش واحد وعشرين سنة من عمره وهو في قلق وتوتر ومشاكل وتنقلات قتلت في شخصيته أشيائًا كثيرة لكنه بالمقابل في سن الثاني والعشرين ومن غير أن يشعر كانت تُبنى في داخله شخصية ستعيش في عمر الثالث والعشرين وما بعدها حياتها وتستمتع بها ولن تهتم بأي كلامٍ يُقال لا عن شخصيتها ولا عن مظهرها ولا عن ما تقول أو تفعل؛ شخصية تعيش كما كتب لها ربها وقدر لا تهتم بمن بقى ومن ذهب ومن سأل ومن تغير ومن ترك أو كره أو يريد أن يحبها ويقترب منها لا يهم كل ما تريد هو أن تعيش كل ما تريد أن تعيشه وتحلم به ولم يعد الناس والأشخاص مصدر إهتمام أو قلق لها !
- سَمر
- كمشهد مصمم، خلفية سوداء وفجأة يبرز خيط أبيض يلتف على نفسه ليكون عقده ويلتف مرة أخرى ليكون عقدة ثانيه وثالثه ورابعة وخامسة وسادسة وعاشرة يتسارع المشهد ليكون عقدًا كثيره تلتف حول بعضها، تبتعد الصورة قليلًا ليتضح لك المشهد فيكشف اجزاءًا كثيرة تتكون فيها العقد وتنعقد العقد ذاتها لتكون عقدًا أكبر، تكتشف أجزاء معينة ليتضح لك جسمٌ بشري في النهائية؛ هذه أنا سَمر؛ أكبر وتكبُر معي العقد أكثر وأكثر؛ من الخارج أبدو كعشرينية ومن الداخل أنا في الواقع أنا كعجوز إكتفت من الحياة وتريد قضاء بقية حياتها في المنزل بهدوء !
- سَمر
- من يتعافى من الإكتئاب يبقى طوال الوقت خائفًا من أن يعود إليه فيعود ليعاني من جديد في ظُلمةِ ذلك العالم !
- سَمر
- هذه الحياة هي حلم يقظة سينتهي يومًا بغفوة !
- سَمر
- أنا أستسلم وأرخي يدي من كل شيء يا الله؛ لم يعد لي طاقة لكل هذا !
- سَمر
- أمام كل هذا أنا طفلٌ خائف في ظلمة تهاجمه بأشباحها يغطي عينيه بيديه لعل الأشباح تختفي، يفتح عينيه يجد بأن كل شيء على حاله وقد زادت الأشباح وأحدها ممسكٌ بقدمه ليجره !
- سَمر
- ليس هناك أسوأ من أن تستيقظ من نومك وتتذكر أنك أنت، وأن هذه حياتك، ومجبرٌ أن تكملها بالرغم من ما تعانيه، ولا مهرب لك سوء السويعات التي تنام فيها، لتستيقظ بعدها مجددًا بنفس المعاناة والإجبار !
- سَمر
- عزائي في كل ما مررت به من أشخاص أنني كنت ملجأهم الآمن ذات مرة؛ بعد أن وجدوا ملأجى أخرى ونكروني !
- سَمر
- الخروج من عزلتك وإنطوائك لترى العالم لا يعاني كما تعاني أنت يجعلك تعاني أكثر !
- سَمر
- كل هذا البؤس لأقول شيئًا واحد ولم أعرف كيف أقوله؛ أو حتى أخرجه من روحي !
- سَمر
- في بعض الأحيان- كهذا الحين الآن- عندما يحدث ما يجعلني أتذكر أشياء كانت تحدث لي في طفولتي أكتشف دائمًا بأنها كانت مليئة بالعقد؛ مليئة جدًا بها، مليئة بلومٍ لا ذنب لي به؛ وينتهي بي التذكر بسؤالِ نفسي؛ لمَّ لست كالآخرين !
- سَمر
- اللي يشوف فيني صفات سيئة نظرته صحيحة؛ لكن الأصح منه إنه كان يستاهل اللي جاه مني من سوء مع زيادة مجانية تكرمًا وفضلًا !
- سَمر
- الحياة الإجتماعية صعبةٌ عليَّ، أنا شخصٌ عادي وبسيط، وما تحتاجه هذه الحياة هو الكثير من التكلف والتصنع؛ وأنا لست مزيفة ولا أريد أن أكون كذلك !
- سَمر
- أريد أن أرى وأعيش وأمارس وأجرب كل الأشياء الجميلة في هذا العالم؛ أريد أن أعرف الشعور بها كيف سيكون؛ أريد أن أتامل التفاصيل فيها وأتعجب من خلق الله العظيم؛ كل شيء جميل أريد أن أعيشه !
- سَمر
- جملة قالها الشيخ "النابلسي" مرة وأنا أستمع لأحدى الفيديوهات وهو يتكلم فيها عن "حسن الظن بالله" وهي: "إذا كان الله معكَ فمن عليك، وإذا كان الله عليك فمن معك" يا الله ع القشعريرة اللي مشت بجسمي كله من من كمية الجمال والإطمئنان اللي بالجملة هاذي؛ طبعًا أنصحكم تسمعوها بصوته هو لأنه يقولها بشكل وصوت مريح لا يوصف والله العظيم والذي خلقكم؛ أرجعوا أقراوها من جديد واستشعروها بقلوبكم وتخيلوا بس كيف ممكن تكونوا وكيف هو شعور قلوبكم !!
كمان في جملة قالها وهي بالنسبة لي هاذي الفترة أصبحت وستظل وحتى أموت أملي القوي والوحيد في الحياة وهي بالأصح من حديث قدسي يقول الله تبارك وتعالى فيها: "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما شاء"
هل بعد ذا الكلام في مستحيل وصعب بالحياة ؟
بالنسبة لي طبعًا لا وأكيد كذلك بالنسبة لكم لذلك دائمًا أحسنوا الظن بالله يحسن إليكم !
برأيكم إذا كان ربي بيعطي للكافر والملحد والمشرك في عبادته شيء آخر؛ يرزقهم يحميهم ويعطيهم بغض النظر عن الكلام إنه ذي جنتهم الدنيا والخ ..
الفكرة إنه إذا كان هذا عطاء ربي لإنسان يكفر به ويكرهه وينكر وجوده ويسبه ويغلط عليه- تعالى الله عن كل ما يقولون- كيف بيكون عطائه لإنسان مؤمن فيه ويعبده ويلجأ له ويقول أشهد أن لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله !
واللهم أعطني بقدرك أنت لا بقدري؛ وبرحمتك لا بأعمالي يا الله !
من جمال الشعور اللي أحس فيه الآن وأنا أكتب الكلام هذا خرجت دموعي؛ وهذا الشعور متملكني من فترة قريبة جدًا يمكن من شهور؛ لكن والله إنه شعور ينسي الشخص كل ما عاناه في حياته؛ شعور إنك تكون قريب من ربي أمان العالم كله يطرح في قلبك وروحك بس حبيت أشارككم ذا الشعور وما قدرت إلا أكتبه بالعاميه !
- سَمر
- أتعجب من أشخاص- ومنهم أهلي- عندما يقولون بأن ما أريده لن يكون؛ حتى عندما أقول لهم بأنني أطلبها من الله لا من أحد غيره لأنه هو من سيعطيني ما أريد !
يقولون أن الله لا يعطي شخصًا لا يسعى للشيء الذي يريده ..
أقول لكن الله يرزق من يشاء وبغير حساب !
يقولون بغير حساب أي يعطيه كل شيء ولا يحاسبه من غير حدود يسكب له من الرزق ..
أنصح نفسي وأنصحكم كما قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه والتابعين:
" أستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان "
السبب قد يكون بسبب تفكير الشخص المحدود، أو بسبب أفكار صارمة لم تفهم بالشكل الصحيح، أو بسبب عدم ثقتهم الكاملة بالله، أو بسبب أن الله جعل هذا الشعور في قلبك أنت وحدك ولم يجعله في قلوبهم !!!
أحسنوا الظن بالله مهما كانت الظروف ليُحسن أليكم رغم أنف الظروف وأهلها !
- سَمر
- في أحيان كثيرة أتأمل صوري وكأنني أتأمل شخصًا آخر؛ شخصًا سعيدًا مبتسمًا بعيون تبرق أملًا، لم يرى ما يعكر صفو حياته؛ شخصًا هادئًا طيب الوجه وحنون الحضور؛ شخصًا ذو طابع مرحٍ وتافهٍ؛ شخصًا بفكر بريء وطفولي يحب الحياة ويراها دائمًا جميلة مهما حصل؛ شخصًا يترك إيجابية تفيض في كل خطوة يخطوها وفي كل مكان يكون فيه وفي كل كلمة يقولها؛ شخصًا يحتوي الجميع بحب وإهتمام !
وفي الجهة الأخرى أنا الواقعية أنا الحقيقية؛ هل هذه هي أنا حقًا؛ كل هالات السواد هذه المحيطة بي كيف وجدت؛ كيف أنطفئ بريق عينيّ وكيف أصبحت هكذا؛ سَمر ما الذي يحدث لك !!!
- سَمر
- يقف في منتصف دائرة من أجساد بشرية تصرخ وترمي عليه وابلًا من الكلمات التي تخترقه وهو ينظر لها تخترق جسمه وقلبه وروحه من دون أن يحرك ساكنًا؛ كالأبله يحدق في وجوههم يحاول قراءة شفاههم ولا يفهم ماذا يقولون ولا ما الذي يفعله بينهم أصلًا، يذكر بأنه كان يستعد لينام كيف أصبح بينهم ومن أين أتوا ومن هم !
- سَمر
- أن يشعر الإنسان إنه بدون سند لهو أسوأ شعور قد يشعر به ليجعله يتحول من هيئة إلى هيئة أخرى غير التي هو عليها !
- سَمر
- أن تكون في وسط كل هذا الإزدحام وإلاكتظاظ المتحرك وأنت الوحيد الساكن في مكانك بشكلٍ أبله تحدق في اللاشيء وكل شيء والدموع تنهمر من عينيك وفي صدرك أشياء تتقاتل لا تدري هل هذا حقيقة أم أنه مجرد وهم أو أن الوهم هو الحقيقة والحقيقة هي الوهم؛ ما كل هذا !
- سَمر