rwayatsudan | Unsorted

Telegram-канал rwayatsudan - رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

43499

🌐 الموقع الرسمي 🌐 http://rwayatsudan.blogspot.com طريقك نحو حب القراءة 🍂 • PDF @PDFSD •للتواصل | •فريق العمل | @RwayatSdbot 📨 •قناتي الثانية | @pllli 💋 •قناتي المفضلة | @pandasd 💟 •كباشية | @pllii💌 •فهرس الروايات | @uiiiio 📙

Subscribe to a channel

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

خلصت الرواية وبالجدددددد مهما عملت فيها المحقق كنان الا اني م قدرت غير اجيب توقع واحد بس صح مع اني كنت بقرا الفصل مره ومرتين وبقيف في المشاهد والحوارات وبحلل بس الكاتب قدر يصدمني صدمة عمري.

م حتكلم كتير م حعمل ريفيو اسي ادي الناس فرصه لي يوم السبت زي م اتفقنا.

بس حقيقي متحمسسسسه الف اني اناقشها معاكم 💜🔥🔥🔥🔥

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

أهلاً بالجميع!  يسعدني وجودكم تابعوني على تويتر (X) 🫶

https://x.com/SSL_02?t=tFxeHuTVnO3k8vyTE0ICDA&s=09

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

https://www.facebook.com/profile.php?id=61567083584594

للناس القالُوا عايزين رابط صفحة الفيسبوك.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

ما معني= I don t know

مافي زول يقول لي ما عارف.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

شباب زول بعرف يرجع حسابات فيس اتقفلت
او اتهكرت، يكون بروفيشنال
ضروري
@esraa24bot.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

اسم الرواية : جلسة علاجية.
للكاتب : سيبستيان فيتزيك.
الترجمة: بسمة الخولي.
التقييم: 5/5.

التصنيفات :

• تشويق نفسي.

• غموض وإثارة.

• جريمة وأسرار.

• دراما نفسية.

• بلوت تويست صادم.

• رواية سريعة الإيقاع.

• أجواء خانقة ومظلمة.

> جلسة علاجية رواية نفسية مشحونة بالغموض والإثارة، تبدأ من مأساة طبيب نفسي يفقد ابنته في ظروف غامضة، ليجد نفسه بعد سنوات في مواجهة مريضة غريبة تدّعي أن شخصيات رواياتها تتحول إلى واقع .. ومع كل جلسة، تتداخل الحقائق بالخيال، حتى يصبح كل شيء موضع شك… بما في ذلك عقله هو نفسه.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

واللهِ يا جماعة، حكاية التفاعُل ما التفاعُل دِي أنا أمل منّها
يا جمَاعة، أنت كـ قارِئ، أبسط شيء تقدِّمهُ لكاتب بيقدِّم ليك عمل فنِّي، أيًّا كان، إنَّك تتفاعَل معاهُ، تبدِي رأيك فِي عملهُ دا بكُلّ شفافيَّة، وهُو بالتالِي حَ يكُون مُستعد يتقبَّل انتقادك _البنَّاء طبعًا _ قبل تحفِيزك ليهُ، لأنّهُ دا حَ يساعدهُ فِي رحلة بناء ذاتهُ، فما عارفَة ليه بعد هُو يتعب أبسط الأشياء المُمكن تقدّمها ليهُ بتستخسرُوها فِيهُ، هل الشيء دا عن قصد يعنِي؟
صراحةً الكاتب كاتب لنفسهُ قبل ما يكُون مشهُور أو يكُون كاتب لغيرهُ، لكنّهُ بيزعَل لمَّا مثلًا ما يلقى تحفيز، دعم تجاه عملهُ، ولو أيًّا كان، وأحيانًا دا قد يفقد رغبتهُ فِي مُواصلة طريقهُ، ودا الحاصِل حاليًّا واللهِ.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

...............♡.................

<< السُودان - العاصِمة>>
<< منزلُ آل مُظفَّر>>

وأخيرًا، هي بينَ أحضانِ سرِيرها، أغمضت عينيهَا لتلتمسَ الاسترخاءَ بذلك، ولكنَّ صوتَ والدها وزوجتهِ حال دُون ذلك، كمَا العادَة، لا يكادُ هذا المنزلُ يظفرُ بلحظةِ هُدوءٍ واحدة منذُ وفاةِ والدتها، النقاشاتُ الحادَّة خنجرٌ مسمومٌ عليهم جميعًا، دفنَت رأسها تحت الوسادَةِ حتَّى لا تصلها أصواتهمَا .. ولكنّها لم تُفلح فِي ذلك، لا بُدَّ أن يقطع عليها شخصٌ لحظاتِ عُزلتها، أُدير مقبضُ البابِ الذي دلفت عبرهُ شقِيقتها الصُغرى، سحبت من الخزانةٍ عباءةً سوداء واسعَة مع خِمارٍ رمليٍّ قبل أن تستديرَ نحوهَا:

« كنز .. سامِر جاء.»

عقدت "كنز" حاجبيهَا:

« سامِر منُو يا رُبا؟»

قلَّبت "رُبا" أحداقها بمللٍ ووضعَت عليهَا العباءَة:

« سامِر ولد عمِّك يعنِي حَ يكُون منُو؟»

ازدردت "كنز" رِيقها.. سألت ببعضِ البلاهَة:

« جاء ليه؟»

« عشان يشُوفك طبعًا، حَ نستهبل؟»

« والعرّفهُ بالموضُوع شنُو؟»

عقدت شقِيقتها ذراعها وهِي تُحدّجها بنظراتٍ حادَّةٍ بعض الشيء:

« قرُون الاستشعار بتاعتهُ، وأنا شِن درّاني؟»

ابتسمَت "كنز":

« أمشِي يا رُبا أجهز وبجِيك.»

ضحكَت "رُبا" وهِي تعبرُ من خلال البابِ للخرُوج، اكتسَت الأُخرى سريعًا بـ زيَّها المُحتشم كعادتها وخرجَت إلى مجلسِ المنزل، بينَ نظراتِ شقِيقتها التِي تبدُو حماسيّةً قليلًا، وكأنَّ فِي الأمرِ سرًّا لا تعرفهُ، ونظراتِ أختها الأُخرى المحمُولة بالكُره والحقد، تنهَّدت وجلست بجانبِ والدهَا، أخفضت بصرها إلى الأرضِ وجعلت تدسُّ كفّها الجريحةُ تحت كُمِّ عباءتهَا ...

...............♡.................

<< أندونِيسيا - جزيرة بالِي>>

كانَ العودةُ للمنزلِ، هُو الجُزء المُفضَّل من يومها الطوِيل الذي عاشتهُ، بجوارِ زوجها ورفِيقُ رحلتها العزِيز، رمَت بعض الورد وكُرةٌ ورديَّةٌ فوّارةٌ على حوضِ الاستحمام، مضَت دقائقٌ قليلةٌ لا تعلمُ عددهَا، خرجَت وهِي تمسحُ وجهها بالمِنشفة البيضَاء، ولكن الغريبُ فِي الأمر أنَّها لم تجد زوجها، نادت باستغراب:

« علِي؟»

لا إجابةَ لنداءها، توجَّهت نحوَ الشُرفةِ لتتأكَّدَ من وجُودهِ، وبالفعل كان هُناك، لكن قبلَ أن تتفوَّه بكلمةٍ سمعتهُ يتحدَّثُ على الهاتفِ ويقُول:

" ما عارفَة حاجَة يا دِينا أنتِ، لكن الأحباب بيفضلُوا أحباب. "

ثُمَّ ابتسمَ ثانيةً وأردف:

" أنتِ لسَّة فِي الذكريات ديك؟ "

تراجعَت "مارَال" إلى الخلف، أحسَّت بوخزةٍ فِي قلبها، كيف ذلك؟ ألَا يزالُ فِي تواصلٍ مع "دِينا" ابنةُ عمّهِ؟ .. وكيف لهُ أن يُحدِّثها بكُلِّ هذهِ الأريحيَّةِ فِي وجُودِ زوجتهِ، هرولت سريعًا حتَّى تبتعدَ منهُ، وتنكمشَ على نفسها تحت شرشفِ الفِراش ...

...............♡.................

<< السُودان - العاصِمة>>

خلعَت عنها الحجاب والعباءةَ ثُمَّ ذهبت إلى المطبخِ، أرخَت مقبضَ شعرهَا ثُمَّ أخذت بعضَ الخضرواتِ من الثلَّاجةِ لتطهُوها على العشاءَ، بعدَما تبيَّنَ لها أنّهُ لم يعُد بعد، ولكنّها فُزعت بشخصٍ يلوي ذراعها إلى خلفِ ظهرها وأنفاسهُ تحرقُ عُنقها:

« كُنتِ وين يا غُنوة؟»

تعثّرت فِي نطقها لاسمهِ فجأةً من رُعبها:

« ق قق قَيس؟»

صاحَ عليها وهُو يشدُّ على يدَها حتَّى صرخت:

« عايزة تلعبِي من ورا ظهرِي؟ .. كُنتِ وين.»

نطقت بخفُوتٍ وهي تتأوّهُ وتقطرُ الدموعُ من عينيهَا:

« قَيس بتوجعني، فكَّنِي.»

« قُلت ليك كُنتِ وين؟»

« ك كك كُنت عند كنز، كانت فِي المُستشفى.»

« وليه طلعتِ من غير إذني؟»

« أنت قُلت ما أطلع، قيس وجّعتني شديد خلِّيني.»

« ودا معناهُ ما تطلعِي، طلعتِ ليه؟»

« يا قيس...»

أدارهَا إليهِ ليشدّها من شعرها ويزمجر فِي وجهها:

« بتعاندِيني يا غُنوة؟»

قالت بنبرةٍ مُتألمَّةٍ كأنّها تترجَّاهُ:

« قيس أسمعنِي طيِّب.»

« أنا ما مُستعد أسمعك، وبراكِ عملتيها فِي نفسك.»

اقتربَ من أذنها وهمس:

« لأنِّي حَ أخلِّيك دائمًا تحت عيُونِي.»

أغمضَ عينيهُ ليستنشقَ عبيرَ الفرِيزيا ثُمَّ قبَّل عُنقها، ولم تلبث ثانيةً أخرى على هذهِ الحال حتَّى ارتطمت بالأرض بعد أن رمَى بها، وغادر المنزل حاملًا معطفهُ غيرَ مُبالٍ بصوتِ بُكاءها المسمُوع ...

...............♡.................

يُتّبع ...

{ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ }.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

فرِيزيَا

«الجُزء الأوَّل»

«الفصلُ الثالِث ﴿3﴾»

بقلم: رحاب يعقوب

«مُـورفــيــنَــا»

صلِّ على النبي ﷺ

مُواجهةٌ دمَويَّة

<< السُودان - العاصِمة>>
<< المُستشفى>>

التهويةُ مُنخفضَةٌ فِي هذهِ الغُرفَة، كما أنَّها شدِيدةُ الإضاءَة، على فتاةٍ تخشَى الضوءَ مثلها، هكذَا حدَّثت نفسها وهِي تُحرِّكُ قدميهَا فوقَ المُفرشِ القاسي الذي تتسطّحُ فوقهُ، تناهَى إليها صريرُ البابِ عاليًا، فركّزت نظراتها فِي إتّجاه الباب بصمت، حتَّى بانَ جسدُ شابٍ يكتسِي بالرداءِ الطبيِّ، حجبَت الكمَّامةُ ملامحَ وجههِ، أنَّت بوجعٍ وهِي تقلبُ وجهها إلى الجهةِ الأُخرى دُون بقيّةِ جسدها، كُلّ شبرٍ فِي جسدهَا يُطاحنُ أخاه، أغمضت عينيهَا وأطلقت زفيرًا عاليًا، اقتحمَ صوتهُ الهادئ طبلات أذنَها دُون مُقدّمات:

« كيف حاسَّة حاليًّا؟»

تفتحُ عينيهَا وتلفُّ وجهها نحوهُ؛ فإذا بشعورٍ مهيبٍ يختلجُ فِي صدرهِ حِينها، يتغلغلُ بينَ ثنايا أضلعهِ كأنّهُ شمسٌ تُغالب الكسُوف، لم تكُن نظرةُ عينيهَا المُتعبة عاديَّة!!

خفقَ نبضهَا وهِي ترى استقرار عينيهِ فِي خاصّتيها، أشاحت بوجهها مُرتبكةً واستوت إلى الجُلوسِ على الفِراش، كانت تخشَى أن تُصيبها الفتنةُ إن أطالت النظر، استغفرت اللهَ ثُمَّ تسائلت:

« وِين أنا؟»

انسحبَ الآخرُ عمَّ كان يفعلهُ، وذكرَ الله مُستغفرًا لمَ بدرَ منهُ دُون قصد، أجاب وهُو يُبرز القُنيّةَ الطبيَّةَ من جيبهِ:

« المُستشفى، غُرفة الفحص.»

« ليه؟»

« غبتِ عن الوعي، واتَّضح إنّهُ عِندك التهاب فِي عضلة القلب.»

ازدردت رِيقها وامتنعَت عن الرد، سأل هُو:

« اسمك منُو؟»

« غنُوة فُرقان.»

« طيِّب يا غُنوة، كخُطوة أخِيرة الآن مفرُوض تاخدِي الكانيُولا، بعدِين تصرفِي الأدويّة اللازمَة للحالَة دِي.»

نظرت إلى القُنيّة فِي يدهِ، ازدردت رِيقها ثُمَّ تحسّست يدها بخوف:

« مافِي دكتُورة؟.. أو نيرس؟ يعني...»

استصعبَ عليها إكمالُ عبارتها، فعلمَ أنّ اضطرابها لم يكُن خوفًا من الإبرة، بل عزَّ عليها أن يلمسها رجلٌ غرِيبٌ عنهَا، ولو كانَ طبيبًا، اومأ وهُو يسحبُ خطواتهُ إلى الخلف:

« أكِيد، ثوانِ وحَ تكُون عندك.»

وبالفعلِ كان، لم يتأخّر حضُور المُمرّضة إلَّا بضعَ ثوانٍ، لم تشعرَ بوخزةِ الإبرَة تحت جلدهَا، ولم تُلقي بالًا للكلماتِ القليلة التِي توجّهها المُمرِّضةُ لها، بل اكتفت بالشرُود، كأنّها تنسلخُ من الواقِع إلى عالمِ خيالها، المليءِ بالمشاهدِ المُرعبَة، والذكرياتِ المُشوَّهة التِي لا تعرفُ كُنهها، ثغرةٌ كبيرةٌ فِي ذاكرتها لا تستطيعُ ترمِيمها، أخيرًا سحبت حقِيبتها بعد أن فرغت المُمرِّضة من حقنها، لتُعجِّل بالعودةِ إلى المنزل فِي خوفٍ يعتصرُ ببطنها ...

...............♡.................

<< المكسِيك - العاصِمة مكسِيكُو>>
<< إحدَى شركات الطيرانِ>>

صوتُ عقاربِ الساعة هُو الصوتُ الوحِيدُ الذِي ينبثقّ من هدُوءِ مكتبهِ ذا الطِراز الكلاسيكيِّ الرفِيع، أخذَ دورةً كاملةً حول نفسهِ على الكُرسيِّ، يُفكِّر، كيفَ لهُ أن يردّ لـ "قيس" فعلتهُ الحمقاء؟ من المُستحِيل أن يُمرِّر لهُ تصرُّفهُ الأحمقَ هذهِ المرَّة، ولُو كلّفهُ ذلك حياتهُ، داهمَت طرقاتُ البابِ أسوارَ عقلهِ، فألقَى كلمتهُ بهدوءٍ وهُو يترقّبُ دخُول الطارقَ:

« اتفضَّل.»

دلفَ أحدُ المُوظّفِين ثُمَّ قال دُون مُقدِّمات:

« لقِيت المعلُومات المطلُوبة عن قيس.»

اومأ الآخرُ:

« مُمتاز.»

تقدَّمَ الموظّفُ إليهِ ليضع‌َ ورقةً مطويَّةً فوق مكتبهِ ثُمَّ استأذنَ بالخرُوج.. فردَ الورقةَ المطويّةَ وأخذَ الرقمَ المكتُوب أعلاها، أجرى مُكالمةً هاتفيَّةً سرِيعةً، استغرقت بضعَ ثوانٍ أُخرى حتَّى ردّ الطرفُ الآخَر:

« نعم؟»

«قَيس الحزِيم.»

وصلتهُ نبرةُ عدوِّهِ المُغلّفةِ بالكراهيةِ والغِل:

« رِسلان اللعـ.ين.»

« بدُون تلاعُب، لو ما عايز تعِيش، خُت يدّك على أنظمَة الشركَة دِي تانِي.»

قهقهَ "قيس" بتهكُّمٍ:

« نكُون جادِّين؟ بلاش منّها التهدِيدات الطفُوليَّة السخِيفة دِي، وخلّينا فِي السُخن الحقِيقي.»

ارتفعَ حاجبُ "رِسلان" وقد امتنعَ عن الردّ، نبرةُ هذا الشيطانِ لا تُشيرُ لشيءٍ جيِّد، أردفَ نديدهُ وهُو يُطلق زفيرًا قويًّا تناهَى صوتهُ إلى أُذنَي "رِسلان":

« زوجة أخُوك، وبت أخُوك الصغيرة، أنا عارِف إنّهم فِي السُودان .. لكن اعتبرهم فِي حوزتي من الآن.»

خرجَ صوتُ "رِسلان" الهادِر من بينِ أسنانهِ المُطبقةِ قائلًا:

« أقسم باللهِ، إذا فكّرت تلمسهم، لحمك حَ يبقى حلال للكِلاب.»

« اترقَّب الفِيديو الحَ يجيك، يا رِسلان مالِك.»

« يكُون آخر فِي عُمرك.»

"قَيس" فِي استخفافٍ جليّ:

« اترقّب...»

أنهَى المُكالمةَ دُون افساح المجال لخوضِ جِدالٍ آخر، يعلمُ أنّهُ بهذهِ الطرِيقة، يضعُ "رِسلان" أمام الأمرِ الواقِع.. لا بُدَّ من مُواجهةٍ دمـ.ويَّةٍ تحسمُ كُلَّ هذهِ الفوضَى، لا بُد! ...

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

ناس غريبة م بنعرف بعض م حصل اتكلمنا تجي نتونس ليوم واحد
@mo_kafy

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

م. حصل جيتكم ل حاجة..


عايزاكم ف حوجة شخصية
شديد.. عندي انسانة قريبة ل قلبي،
حاليا متواجدة ف كسلا، خريجة IS
ومحتاجة شغل جداً
ويكونoffline عديل.

خبرتها خدمة عملاء
بتفهم في برامج الحاسوب
والماركتينغ بس لو شغل استقبال
اسهل لي ليها واحسن.

ياريت ياريت بس تساعدوها!🙏❤️.
@esraa24bot.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

خبر عااااجل:
قام وزير التربية والتعليم مدير عام لامتحانات الشهادة الثانوية السودانية، وتاااني قعد.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

أيًا كانت الأسباب اللي ممكن تقولها !

مش هتكون مبرر إنك تكمل في مشروع زواج مع بنت أنت شايف إن أهلها بيصعبوها عليك.

فخليك إنسان عزيز

واختار البيت اللي أنت على يقين إنه عايز ييسر عليك أمور الزواج قدر المستطاع.

وبلاش البيت اللي هيخليك تحمل نفسك وأهلك فوق طاقتكم.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

مطعَم رِيستُورانَت "الفيهُ علِي ومارَال" 🤎

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

أغمضت عينيهَا وامتنعَت عن الرد، أنهت المُكالمة وهِي تُطلقُ زفيرًا قويًّا، ثُمَّ قالت وهِي تسحبُ معطفها الطوِيلَ من خزانتهَا لترتديهِ:

« لن اتأخَّر أناليَا، سأعودُ سريعًا.»

اومأت الأُخرى بصمت، سحبت المشبك عن شعرها لينسدلَ على أكتافها، ثُمّ توجّهت إلى البابِ الخلفيِّ للمنزل ...

...............♡.................

يُتّبع ...

{ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ }.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

الناس العندهم تويتر، تعالو هنا كلكم.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

كُل الأعيُن على غزة..
كُل الأعيُن على الأسطول!❤️.

ربنا  وقلوبنا معاكم.. يارب، يارب!❤️.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

" لأنّكِ امرأةٌ لا تُسردِينَ فِي بضعِ كلمات، هكذَا هِي العداوَات، لا تُخلِّف وراءهَا إلَّا حُبًّا حميميًّا يتغلغلُ فِي الأعماق، لأنَّكِ المرأةُ التِي كُلَّما نظرتُ فِي عينيها، أجدُ البردَ والنَّار يلتقيانِ بها، أنتِ لا تفهمِين ولن تفهمِي."

تسرِيبات خفِيفة لطِيفة من البارت الجاي، تتوقَّعُوا دِيل منُو؟ 🫣🖤

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

رايكم شنو يوم السبت؟
حنزل ليكم رابط قروب المناقشة.

مع انه الرواية بسيطه م تستاهل الايام دي كلها ممكن تخلصها فيوم بس برضو الناس مشاغل.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

بي صورة جادة عايزه ناس تبدأ تقرا معاي الرواية ونناقش فيها لانه فيها غموض وافكار كتير وفي نفس الوقت م طويلة خفيفه ومشوقه ونهايتها صادمه

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

الواحدة تلقاها جمال و عِلم و أسرة و ظرافة و أخلاق و أي شي عندها و تلقاها مرتبطة بي واحد تعليمو اخير عدمه و ما ود أسرة و ما عنده اخلاق و لا دين و مفلس و لا حتى وجيه ساي و بعد البشتنة دي كلها بتعولق عليها كمان، يعني مجكسة زعيم الكرور شخصياً.

و هي متمسكة بيو، و تحاول تنصحها.. تقول ليك بحبو بحبو و متقبلني بي عيوبي😩 !! بي سجمو ده ما لازم يتقبلك بعيوبك و عيوب جيرانكم ذاتو..!

أيتها المتخلفة البتعملي فيو ده خارق للطبيعة، جد إنتي مالك في شنو يعني؟؟ إنتي عندك شعر في راسك و لا ريش و لا عندك منقار بدل فمك ده؟ إنتي شنو طيرة… !؟ و لا إنتي شنو بالزبط مستحيل تكوني بشر و بتفكري زينا كده…
ولاّ واخدة نظرية i can fix him

أمسكوا أي ولد عندو مواصفات كويسة تلقاو ماسك فوق و ما برضى بي أي بنت إلا واحده من مستواهو أو أعلى، عكس البنات… هي فوق شديد تقوم ترمي نفسها بب كده في الزبالة و المستنقعات و الرمم…. ترفض أي ولد كويس و تفتح الباب ضلفتين للعولاق….

و بعد ما ساطت الدنيا كلها تجي تقول ليك "قسمة"… قسمة دي واحده بتغني … إنتي ببساطة هُومارة.
فاااا شنو أصبري حبة الفيضان جاي ونرتاح كلنا

- المقداد ابراهيم

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

" بل اكتفت بالشرُود، كأنّها تنسلخُ من الواقِع إلى عالمِ خيالها، المليءِ بالمشاهدِ المُرعبَة، والذكرياتِ المُشوَّهة التِي لا تعرفُ كُنهها، ثغرةٌ كبيرةٌ فِي ذاكرتها لا تستطيعُ ترمِيمها "

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

..............♡.................

<< إحدَى الجامعات المكسِيكيَّةِ المرمُوقَة>>

وضعَ المُحاضرُ "قلمَ الشينَ" عن يدهِ وهُو يرفعُ التحيّة لطُلابهِ عندَ انتهاءِ المُحاضرة، وضعَت رأسهَا على الدُرج أمامها حِينما خرجَ، أنهكها التركِيزُ والتدقيقُ فِي المُحاضرةِ قليلًا، انحنَت عليها صدِيقتها التِي تجلسُ فِي المقعدِ المُجاورِ لها:

« واثِلة، أنتِ ما جعانَة؟»

"واثِلة" بنُعاسٍ يُغالب طرفهَا الرقِيق:

« عاوزَة كيكة فراولَة واللهِ.»

« طيِّب قُومِي نشتري.»

« تمام .. يلَّا»...

فِي فناءِ الجامعةِ النضِر، والذِي يبعثُ الراحةَ فِي نفس الناظِر، جلسَ مُنزويًا عن بقيَّةِ زُملاءهِ يُغطِّي عينيهِ بقُبّعتهِ ويصلُ أذنهِ بسمَّاعةٍ تحجبُ عنهُ الأصواتَ الأُخرى، أحسَّ بحركةٍ طفيفةٍ بجانبهِ، فإذت بهِ يرفعُ بصرهُ إليهِ ليجدهُ أحدَ رِفاقهِ الأعزّاء يضربُ على كتفهِ:

« سِنان المُعلِّم ياخ.»

نزعَ "سِنان" سمّاعات الأذنِ وأجاب ببشاشةٍ:

« عادِل حبيبنَا.»

« شنُو أمُور المُكتئبين دِي يا صاحبِي قاعِد براك ومُعكنن الشغلَة.»

« واللهِ ما مُكتئبِين ولا أيِّ حاجة، أدعِي ربَّك يخارِجنا من الورطَة دِي سريع باللهِ.»

ضحكَ "عادِل":

« بالصح واللهِ الله يخارِجنا، مُتأزِّم شدِيد أنت.»

« اللهُ المُستعان.»

عادَ "سِنان" لقوقعةِ شرُودهِ مُجدَّدًا، اللحظاتُ التِي التقَى فِيها بفتاةِ الرداءِ القرمزيِّ على أطرافِ الشاطئ الدافئ لا تُفارق بالهُ، لا يعلمُ ما السرُّ وراء ذلك!
نكّس رأسهُ وعادَ يستغفرُ مُحاولًا قتلَ تلكَ الأفكارِ الغرِيبة، لا بُدَّ أنّهُ منفذٌ من منافِذ الشيطان، نهضَ عن جلستهِ وهُو يهمُّ بالعودةِ إلى قاعتهِ الدراسيَّة:

« مُنتظر حاجة أنت يا عدنَان؟»

« واللهِ يا صاحبِي راجِع البيت، فِي كم شغلَة كدا جايطَة بس.»

« ربَّنا يسهّل أمرك.»

« آمين.»

افترقَت وجهةُ الصدِيقينِ بعدهَا، وبينمَا يشقُّ طرِيقهُ إلى الكُليَّةِ بثبات، إذ بها تلوحُ مُجدَّدًا أمام ناظرهِ، بذاتِ الرداءِ القرمزيِّ، والعينينِ العسليَّتينِ اللتينِ احتُبس فيهما، خفقَ قلبهُ بقوَّة، ما الذِي أتى بها إلى هُنا؟

وقعَت منهَا نظرةٌ عفويةٌ على جنبهَا، تلاشَت ابتسامتهَا عندما لمحتهُ من جدِيد، بدأت نبضاتُ قلبها بالتتابعِ، خفقانُ ذلك الشعُور اللطيف الذي راودها عندما التقت بهِ أوَّل مرَّة، ولكن .. ما الذي جاء بهِ إلى الجامعَة؟ أيعقلُ أنّهُ أيضًا طالبٌ يدرسُ هُنا؟

سقطت بطاقتهُ الجامعيَّةُ من بينَ صفحاتِ الدفتر الذي يحملهُ، حاولت التنويهَ عليهِ بشتَّى السُبل، لكنّهُ أعرضَ عنها وحثَّ خطواتهُ بعيدًا عنها، فاتّجهت إلى البطاقةِ ووضعت يدهَا على صدرها ثُمَّ نزلت بكاملِ جسدها إلى مستوى الأرض حتَّى تلتقطها، تلكَ كانت بعضُ الآداب التِي تذكرهَا عن المرحُومةِ والدتها، نهضت لتتُابعَ طرِيقها مع رفِيقتها، على أملِ أن تلتقيهِ وتُعيدها إليهِ ...

...............♡.................

<< أمرِيكا - نيُويورك>>

نظَرت عن يمِينها وشمالهَا لتتأكَّدَ من أمنِ الطريق، وخلوّهِ من أيِّ معارفٍ لها قد يتسبّبُون بمُشكلةٍ لها إن رأوهَا تقفُ مع هذَا الرجُلِ المُرِيب، دسَّت كفّيها داخِل جيُوبِ سُترتها ثُمّ وقفت قُبالتهُ لتتسائلَ بعدمِ اكتراث:

« ماذا تُريد؟»

« مرحبًا، بعد زمانٍ طوِيلٍ يا إيفي.»

قلَّبت عينيهَا بمللٍ:

« قُل ماذا تُريد، لستُ هُنا لأدردشَ معك.»

فتحَ بابَ السيَّارةِ الأمامي وأشارَ لها نحوهُ:

« تفضَّلِي إلى السيَّارة أوَّلًا يا عزيزتِي.»

"إيفي" بملامحٍ مُتقزّزة:

« أنت تمزحُ وتتسلَّى صحِيح؟»

حكَّ ذقنهُ واقتربَ منها:

« أنا لا أُفضِّلُ الوقوف تحت أنظارِ النَّاس، نفِّذي دُون إعتراض.»

صكَّت على أسنانهَا بغيظٍ وفعلت ما يقولهُ لها، أغلقت الباب بقوَّةٍ عليها حتّى أصدرَ دويًّا مُفزعًا، استدارَ إلى الجهةِ الأخرى ثُمَّ أسرعَ ليمتطيَ السيَّارة، مُتجاوزًا اغتياظهُ من فعلتها الأخِيرة، هزَّت رأسهَا لتلتقِي خُصيلاتها الشقراء التِي تعبثُ بوجهها بـ مثيلاتها، عقدت ذراعيهَا أمام صدرهَا بضيق:

« أتمنَّى أن تُجيبنِي الآن.»

« يجبُ أن تتخلَّي عن توماس يا إيفي.»

عقدت حاجبيهَا فِي استغراب:

« ماذا؟ وما شأنُ توماس بذلك؟»

« يجبُ أن تتركيهِ وتتزوَّجِيني.»

ابتسمَت باستهزاءٍ:

« لا يبدُو أنَّكَ جُننت يا رجُل المافيَا.»

« لم أُجن بعد، ولكِن إذا ما لم تُطيعِي أوامرِي سيتمثلُّ الجنونُ أمامكِ حيًّا.»

علت نبرتهَا الحادَّةُ فِي وجههِ وهي تنطق:

« إذا ما وافقتُ بمُقابلتك، هذا لا يعنِي أنَّني سأكونُ دُميةً تنقادُ لأوامركَ السخيفَة، أفق من أوهامك يا هذا.»

« لا تُحاولي إغضاب الرجلِ المهووسِ بداخلِي.»

« فليفعَل، لا يُهمَّنِي الأمَر.»

وضعت يدهَا على مقبضِ البابِ لتفتحهُ وتنزل من متنٍ السيّارة، لكنَّها أحسَّت بأنّها ترتجُّ بإفراطٍ عندما داسَ على المكابحِ وتحرَّك بسُرعةٍ جنُونيّة، غير مُبالٍ بصرخاتهَا ...

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

اركويت والجريف غرب كهربتهم شغالة؟

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

انا زول بارد شديد

في قصاد راحة بالي حتلقاني بارد تلاجة ممكن تشوفها انت صفة سيئة وانا شايفها صفة مريحة بالنسبة لي

لو خيرتني بين العتاب ولا المراعاة بختار المراعاة بدون اي تفكير
انا افضل لي تسألني انت كويس ومالك مختفي من تجي تقول لي بقيت جافي وما بتسأل

بحب اكون مع نفسي وبعيد من مشاكل الناس وبزهج عديل من المشاكل وحكاوي الناس

يعني م تجي تحكي لي مشكلتك مع فلان صدقني حا اتماشى معاك بس عشان اريح ضميرك لكن لا حاركز ولا حا افتش حل لمشكلتك

م تجي تلومني اللوم متعب نفسياً

ابعدني من مشاكل الناس وجوطة العالم

اتقبل عيوبي قبل مميزاتي عشان تقدر توازن في شخصيتي

من الاخر انا بحب نوع العلاقات المريحة الخفيفة المرحة الساهلة في التعامل.

وقت تجي تسأل تلقاني كويس ونتلاقى وننبسط باللحظة وخلاص انت كدة صحبي وحبيبي وقريبي ، م مهم منو السأل اول المهم مبسوطين

تفاصيلي دي لو بتضايقك امشي من حياتي عادي م بزعل والله

لانو كدة كدة انا مرتاح

بطلو مجاملة على حساب نفسكم

م تحكو وتشكو للناس نقاط ضعفكم شيل مصلايتك واقعد في ركن البيت واشكو للخالق

الناس فيها المكفيها م تزيد عليها بمشاكلك

لو مكتئب امشي لدكتور نفسي لا عيب ولا حرام بحفظ اسرارك وبساعدك في حل مشاكلك والدنيا حلوة

على العموم راعي قبل م تعاتب
واشتري راحة ضميرك اكتر من راحة غيرك
الناس كدة كدة حتحبك وحتشتمك انت بس اشتري راحة بالك

#منذر_النذير

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

ناس غريبة م بنعرف بعض م حصل اتكلمنا تجي نتونس ليوم واحد
@mo_kafy

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

انا آسفة نيابة عن العالم..
أسفة نيابة عن بشاعة الامتحانات
أسف نيابة عن حال البلد الشين
أسفه على بشاعة الطريق
أسفة بدل الايادي الأفلتتكُم
أسفة لو الأماني إتأخرت
أسفه على الحرب.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

جماعَة الخير التفاعُل!!!

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

وأخِيرًا، الفصلُ الثانِي 💁🏻‍♀️🖤.

قاتلَ اللهُ فقدان الشغف، والمَرض، وكُلَّ ما يأخذُ من الإنسان صحّتهُ، حقِيقي الحمدلله على كُلِّ حال.

هسِّي حَ يجُوا يقُولوا ليّا نحن لمَّا نسِينا الأحداث معليش أرجعُوا للبارت الأوَّل وأعملُوا رِيفريش خفِيف كدا، وقعتُوا ليكم فِي كاتبة كدا ربَّنا يصبّركم بس 😂🖤.

خجلانَة أقُول ليكم تفاعُلكم وحماسكم، لكن تفاعُلكم وحماسكم، والصُور دِي لخاطر عيُونكم 🖤.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

« أهُو البيحبِّك بيبقى سحليَّة يا دِي المُصيبة.»

ضحكت بخفَّةٍ وسحبت أغراضها من على الطاوِلة:

« أرح.»

نهضَ قبلَ أن تفعلَ هِي وقال بسُرعَة:

« أمشِي أدفع الحساب وأجيك.»

«تمام.»

أُجريت مُعاملة الحِساب فِي غضُّونِ دقيقةٍ لا أكثر، ولكن ما استأخرهُ، هُو إشعارُ الرسالةِ التِي وصلتهُ للتوِّ قبل أن يصل إلى زوجتهِ، وقد وردتهُ من ابنةُ عمِّهِ التِي لطالمَا حاولَ مِرارًا إغلاق صفحتها ونسيانها، اضطربَ قلبهُ وهُو يُطالع مضمُون الرِسالة:

" علِي، عاوزاك تتَّصِل عليّا خِلال اليُوم ضرُورِي، بليييز. "

...............♡.................

<< السُودان - العاصِمة>>
<< المُستشفى>>

وضعَت زُجاجةَ الماءِ على المنضدةِ التِي فِي يمِين سرِيرها.. أمسكَت بيدِ رفِيقتها التِي تجلسُ بجانبهَا وقطعت شرودهَا:

« مالِك يا غُنوة؟»

« تؤ.. ماف شيء.»

«علي أنا لكِن؟»

«أبدًا.»

«قيس صح؟»

ابتسمت "غُنوة" ابتسامةً جانبيَّةً تُبرز تهكُّمها بالأمر:

« صدِّقِيني أنا آخِر إهتماماتِي بقى قيس يا كنز.»

« معناها ورودَ الفرِيزيا بتاعتك ذبلت.»

قلَّبت "غُنوة" عينيهَا:

« حَ نقعد فِي حزّر فزِّر دِي كدا؟»

« الرجاء أنتِ تفتحي خشمك إذًا. »

« عارفَة لو ما شربتِ الشُوربة كُلّ يوم حَ أعمل فيك شنُو؟ دا الدكتُور قال دمِّك ناقِص.»

« ناقِص شنُو؟»

عضَّت "غُنوَة" شفتيها السُفلى بغيظ:

« واللهِ ناقِص ذكاء.»

« طب وربِّنا أنا أهُو زيِّ السُكَّر، بس قبيل قطعت يدِّي بالسكّين وأنا بقطِّع الفراخ، مُكبِّرين الموضُوع ساي.»

« عاينِي، واحِد الله، أنا الشُوربَة دِي جبتها معاي عشان تشربِيها وبس.»

أردفَت وهِي تقلبُ نظرها إلى شقيقةِ "كنز" الصُغرى:

« وأنا أمَّنتك أنتِ يا رُبا.»

«رُبا» بابتسامةٍ لطِيفة:

« أكيد منُو حَ يسيبها تانِي؟»

« كنز» بيأس:

« ياا رب.»

نهضَت "غُنوة" وهِي تقبضُ بحقِيبتها وتنظرُ إلى ساعةِ يدها، لا بُدَّ أنّ ذلك المجنُونَ سيعودُ الآن، نقَّلت بصرهَا بينَ الأُختينِ:

« أنَا حَ أمشِي، مواعِيد قيس جات.»

هزَّت «كنز» رأسها بتفهُّم.. وكأنّها تعلمُ ما سيحدثُ إن لم يجد صدِيقتها فِي البيت:

« تمام.»

شعرَت بالدُوارِ وهِي تسيرُ عبر الممر المُؤدِّي إلى المخرج، انقباضٌ شدِيدٌ فِي صدرهَا، حتَّى لم تعُد تعِي شيئًا بعد ذلك ...

أخيرًا، يجبُ أن تشتعلَ الأضواءُ الخضراء الآن، لقد نجحت العمليَّةُ الجراحيّة الأكثرُ تعقيدًا فِي حياتهِ إلى الآن، هرعَ نحوهُ طاقمُ المُمرِّضينِ يباركُون لهُ ذلك، نزعَ القُفَّازات ورمَى بها فوق كيسٍ صغيرٍ للمُهملات الطبيّة، وأزالَ غِطاء الرأس والكمَّامةَ عنهُ، أمرَ بتعقيم الغُرفةِ وتوفِير جوٍّ هادئ للمرِيض حتّى يزول أثرُ التخدير عنهُ، ثُمَّ خرجَ ليُبشّر مُرافقيهِ الذين يجلسُون فِي الانتظارِ خارجًا .. يعلمُ أنّهم ينتظرون على أحرِّ من الجمر، بينما هُو يُطالع ردّات الفعلِ الواضحةِ على وجُوههم، فإذا بهِ يسمعُ نداءً من خلفهِ:

« دكتُور يَزن، باللهِ عليك تعال سرِيع فِي بت حالتها صعبَة تعال شُوفها.»

أومأ إلى الرجُل صاحب النداءِ وأسرعَ خلفهُ، أمرَ بإدخالها إلى حُجرةِ الكشفِ الطبيِّ بسُرعة ولحقَ بها على عجلٍ ...

...............♡.................

<< أمرِيكا - نيُويورك>>

أغلقت شاشةَ الهاتفِ أمامها وأوصلت سمّاعة الهاتفِ بأذنهَا، كانت تستمعُ إلى مُوسيقى هادئةٍ وتحتسِي القليل من القهوة المُثلَّجَة، رأت مقبض البابِ يتحرَّك، فنزعت السمّاعات عنها وأسرعَت بفتحهِ، كانت صدِيقتها التِي غابت عنهَا لمُدّةِ أشهرٍ طِوال، فغرت فاهها بتفاجُؤ:

« أناليَا؟»

اقتربت الأُخرى وفتحت ذراعيها بحماس:

« حبيبتِي.»

عانقتهَا بشوقٍ ولهفَة:

« أوه لا تدرِين كم اشتقتُ إليكِ يا عزيزتِي!»

« وأنا أيضًا، اشتقتُ لكِ إيفي.»

تشابكت أيدِيهما وهُما تتّجهان نحو الأرِيكة، فسألت "أنَاليا":

« لا أرى جدَّكِ، أينَ هُو؟»

« فِي العمل، جدِّي لا يُحبُّ الجلوسَ فِي المنزلِ على الإطلاق.»

« أوه، أذكر هذا.»

سرقهما الحديثُ والضحكُ المطوّل، حتّى رن هاتفُ "إيفي" بصوتٍ عالٍ، ولكن المُفاجأة أنّها أغلقتهُ ولم تكترث لأمرهِ، تسائلت "أناليَا" عن فعلها الغريب:

« لمَ لاتودّين الرد؟»

« أعتقد أنّهُ توماس، ليس لديّ مِزاجٌ للردِّ عليهِ الآن.»

« غريبٌ أمركِ.»

« دعِي عنكِ هذا، هل تُشاركِينني كأس قهوةٍ مُثلّجة؟»

« أكيد بالطبع.»

عادَ الهاتفُ يصدحُ من جديد، اطّلعت على الشاشةِ لتجدَ رقمًا غير مُدونٍ بأيِّ اسم، ردّت:

« ألو؟»

تسرَّب صوتهُ الأجشُّ إلى أذنيهَا:

« لا أعتقدُ أنَّنِي احتاجُ إلى التعريفِ عن نفسِي، تعرفِينني صحيح؟»

« مُجدَّدًا أنت أيُّها الحقِير؟»

« أنَا أمام المنزل، لن أمهلكِ أكثر من ثلاثِ دقائقٍ للحضُور.»

« أوه ومن سيستجِيبُ لطلبك؟»

« لا تجعلِيني أغضب.»

Читать полностью…
Subscribe to a channel