🌐 الموقع الرسمي 🌐 http://rwayatsudan.blogspot.com طريقك نحو حب القراءة 🍂 • PDF @PDFSD •للتواصل | •فريق العمل | @RwayatSdbot 📨 •قناتي الثانية | @pllli 💋 •قناتي المفضلة | @pandasd 💟 •كباشية | @pllii💌 •فهرس الروايات | @uiiiio 📙
"إنَّما الواحِد بحاوِل يداري على غلطهُ بغلط أكبر منّهُ، صح؟"
ترك سُؤالهُ مُعلَّقًا وهُو يرجُو جوابًا منها ولكِن.. لا شيء سوى الصمت، استطردَ:
"جاوبِي مالك؟"
"نُوف" باغتياظ:
"أنت البتحاوِل تسكّتني بكلامك الواهِي دا."
"واللهِ؟ كلامِي بقى واهِي؟.. لمَّا ما لقيتِ شيء تقوليهُ كلامِي بقى واهِي؟ واللهِ لكِن."
استطردَ بأسفٍ:
"الواحِد كان مُحافظ على خيُوط علاقة ضعِيفة شديد وواهِم نفسهُ إنّهُ فعلًا قادر يحافظ عليها، مع الأسف."
انفضَّت فِي وجههِ:
"بالجد اتمنِّيت لو الساعة الارتبطت بيك فِيها انمحت من التارِيخ يا ناجِد، وأقُول ليك؟ من الليلة يارِيت أنت تمشي فِي طريق وأنا فِي طريق، سيبنِي من القرف الأنا عايشاهُ تحت مُسمَّى العلاقَة دا."
رسمَ ابتسامةً باردةً ليُحافظ بها على ثباتِ مظهرهِ:
"ولكِ ذلك، الأحسن نقطع السُمِّيّة الماليين بيها عقُولنا دِي، ومن الليلَة، أنا فِي طريق، وأنتِ فِي طريق."
اندفَعت نحوَ البابِ والغضبُ يقدحُ فِي رأسها، استوقفها بكلماتهِ الأخِيرة قائلًا بهدُوء:
"وربَّنا يكتب لك الأحسن منِّي يا نُوف."
خرجَت وهِي تُغلِّفُ أذنيها صدًّا لصوتهِ، وتركتهُ يتخبَّطُ بينَ الأسفِ والشفقةِ على نفسهِ ...
•• باك -Back ••
تسطّح على فراشهِ، وأغمضَ عينيهِ مُنفِّثًا عن الهواءَ القابع فِي صدرهِ ...
"المرءُ محكومٌ بخصيبِ ظنّهِ، حتَّى يتراءى لهُ السرابُ المرِير"...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• صباح اليوم التالِي ••
•• مالِيزيا - العاصمَة كُوالالمبُور ••
•• فِي المشفى ••
مُرجَ الليلُ والصُبح يتّحدانِ عند الفجر، تختلطُ خطواتُ الشمس بتلوِيحات القمر، ارتشفَت القليل من مخفوقِ الحليب المُفضَّلِ لديها ورتّبت حواف فُستانها المُجعَّد، تقدَّمت بخطواتٍ سريعةٍ إلى غُرفةِ العنايَة واضعةً نظّاراتها فِي مُنتصف رأسهَا، دلفَت بابتسامةٍ وقالت:
"أسعدَ اللهُ أوقاتكم."
التفتَ إليها المُمرِّض والمريضُ الجالِس على طرفِ السرير، أجاباهَا بصوتٍ واحِد:
"وأوقاتِك."
تقدَّمَ إليها المُمرِّض:
"إئذنِي لي بالذهاب يا دُكتورة."
اومأت ببشاشةِ محياهَا:
"بالتأكِيد."
التفتت إلى الآخرِ عقبَ خروجهِ وقالت بلهجةٍ رسميَّةٍ:
" أ. جِياد، كيف أصبحت؟"
"اسمِي جِياد، ما أستاذ جِياد."
قلَّبت بُؤبؤيها بملل:
"تمام تمام.. حاسّي كيف اليوم؟"
"نوعًا ما بالنشاط، غير المُطمِّن."
"نشاط وما مُطمِّن؟"
"أيوا."
انفلتت منهَا ابتسامةٌ صغِيرة:
"غايتهُ الحمدلله، طيِّب، نبدأ؟"
أحسَّ فجأةً أنّهُ فِي مأزقٍ بوجُودهِ معها، لا يستطيعُ نزعَ نفسهِ من عسليَّتيها الساحرتينِ، نفضَ رأسهُ مرارًا حتَّى لوَّحت لهُ:
"ألووو.. أنت معاي؟"
صرفَ أنظارهُ عنها واومأ:
"تمام."
عقدت حاجبيهَا باستغرابٍ وهِي تقتربُ منهُ لتُباشر عملها ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
••السُودان- منزل آل صِدقي ••
كانت تمسحُ القليل من العطر الزيتِيّ الأصفَر تحت حجابها، وبينَ أصابعهَا، قالت وهِي تنظرُ إلى شاشةِ هاتفها:
"ماما، أنا مشيت."
ولكِن لم تُجبها، اقتربَت من مجلس الصالةِ لتجدهُ يُجالسها ويضحكُ معها.. كما هُو دأبهما هُو وأخاها، يحملانِ مسؤوليَّة والدتيهما فِي ظلِّ غيابٍ أحدٍ منهما، وكأنَّها أمّهُ، عقدت حاجبيهَا:
"بسم الله الرحمن الرحيم. "
أحسَّت والدتها بحسيسِ حركتها فالتفتت عليهَا:
"تعالِي ماما، أدخلِي."
دلفَت بهدوء:
"السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته."
"ناجِد" بابتسامةٍ صغيرة:
"وعليكمُ السلامُ ورحمة الله وبركاته."
"فوزيَّة" وهِي تُعدِّل ثوبها:
"أمَّك قاعدَة متَى عليك الله؟"
"واللهِ أيَّ وقت أنتِ تجي تكُون قاعدَة يا ستَّهم."
"فوزيّة" على اتِّساع مبسمها:
"الله يسعدك يا ولدِي.. دقِيقة بس وبجيكم."
أومئا بصمتٍ ونظراتهما تُرافقها حتَّى خرجت، قامت الأخرى لتذهب خلفها ولكن استوقفهَا نداءهُ:
"لِيلاس."
ازدردت رِيقها والتفتت إليهِ:
"نعم."
قامَ إليها وهُو يُطالع وجهها بنظراتٍ غارقة:
"أنتِ كُويِّسة؟"
"الحمدلله، وأنت، كيف حاسِّي الليلة؟"
"الحمدلله، أحسن بكتير."
" الحمدلله."
سادَ صمتٌ لحظيٌّ بينهما، رفعَت عينيهَا إلى عينيهِ المُتوهِّجتينِ فبادلتهُ نظرةٌ صامتَة، ولكنَّها حُبلى بالكثيرِ من الكلام، تنحنحَ وهُو يبتسم:
"حَ نفضل واقفِين كدا؟ ما حَ تتكلّمِي؟"
"لِيلاس" بتلعثُم:
"أقُول شنُو؟"
"أيَّ شيء."
صمتت وهِي تذهبُ بنظرها إلى البعيدِ وتزفرُ بضيق:
"نُوف كيفها؟"
"مُمكن ما نتكلّم فِي سيرتها تانِي؟"
عقدت حاجبيهَا:
"ليه؟"
"ما عايزة تمشِي الصيدليَّة؟"
"ماشة لكِن..."
"طيِّب يلَّا."
"يلَّا شنُو؟"
"أوصِّلك."
"لالا ما شغلة هِي."
"أنتِ الما عندك شغلَة."
"يا..."
قاطعها دخُول والدتها ممَّ سبّب لها نوعًا من الإحراج، قالَ وهُو يُطالع وجهَها:
وأنتُوا يا أخوان ليه ما بتدُّونِي تعليقاتكم وآرائكم على الرواية؟؟
Читать полностью…خنقهُ بقوَّةٍ ويده تفيضُ بشلَّالٍ من الدم، هاجمهُ "عِكرمة" بضربةٍ على وجههِ جعلتهُ يترنّحُ فِي وقفتهِ، ولكِن "مُعِيد" لم يتوقّف، بل رفَع حجرًا كبيرًا وألقاهُ على رأسِ ندِّهِ انفتقَ جُرحٌ آخر فِي رأسهِ جعل الدمُ يسيلُ منهُ بجنُون، سقطَ أرضًا، فركلهُ "مُعِيد" بمقتٍ شدِيدٍ حتَّى برزت عرُوق أطرافهِ ...
•
•
•
يُتّبع...
{ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }.
غيُوم زرقاء
الفصل السادِس عشر {16}
بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}
صلِّ على النبي ﷺ
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• مالِيزيا- العاصمَة كُوالالمبُور ••
دلفَت إلى حُجرةِ العنايةِ الخاصَّة وهِي تضعُ سمَّاعة الفحصِ على عُنقهَا، تُوصلها بأذنيهَا تحت الحِجاب وتتفحّص صدرَ الشابّ المُستلقي أمامهَا، وجههُ شاحبٌ وجفنيهِ مُرتخيينِ يُغلّفهما سوادٌ غرِيب، تنقّلت بلواحظها بينَ ثنايَا وجههِ، تتطرَّقُ إلى تفحيصهِ بدقّة، قالت بصوتٍ هاديء مُخاطبةً المُمرِّض بجانبهَا:
"كيفَ وصَل إلى هُنا؟"
"برفقةِ شبابٍ قالُوا أنّهُ صدِيقهم."
"حسنًا.. تعالَ وساعدنِي."...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• السُودان ••
•• منزلُ آل عبد الملك ••
ترجَّلت من السيَّارةِ لتتّبع صوتُ والدهَا بخُطواتٍ مُتردِّدة، دلفَت إلى المنزلِ فإذا بهِ ثائرٌ فِي وجهِ جدّتها يسألُ عنهَا، تحشرجَ صوتهَا وهِي تُنادِي عليهِ:
"أ أبُوي، أنا هنا."
التفتَ إليها وأسرعَ لينحنِي إليها:
"كُنتِ وِين يا نُوران؟ أنا جِيت أشُوفك."
ازدردت رِيقها وهِي تُجيبه:
"م مع عمُّو آسِر."
تسائل بنبرةٍ أعنف:
"عمُّو آسِر دا منُو الشابكنّا ليهُ دا؟"
جاءَه صوتُ جدَّتها ناهرًا:
"بس يا رابِح بس، كفايَة لحدِّ هنا سكتنَا ليك كتير."
أردفَت وهِي تعقدُ ذراعيها أمام صدرهَا:
"فوق ما إنَّك ما احترمت إباء وكُنت بتعاملها أسوأ مُعاملة ولا احترمت كرامتها ومشيت عرَّست فوقها، الليلة جاي فِي نُص بِيتنا عشان تذلَّنا أنت؟"
"رابِح" بنبرةٍ عاليَة:
"بتَّك عاملة فِيها رأسهَا قوِي وماف كبير فُوقها، أكان علَّمتِيها الأصُول ما كانت بتسوِّي كدا."
"لا معلِيش، أنا كبيرِي الله والحمدلله الأصُول نحن أسيادهَا."
جاءهُ صوتها الجهوريُّ من خلفهما، قالتهَا من خلفِ لثامها وهِي تُواجههُ بنظراتٍ شرسة، ممَّ نفخَ فِي شرارةِ عينيهِ:
"شِن أصلك؟ خلاص اتطلَّقتِ بتدُورِي تحُومِي وراء الرجال.. ودايرة تعلِّمِي بتِّي كلام زي دا؟"
قهقهت "إباء" بقوَّة، لقد بلغَ القهرُ صوتها، جعلت ترمقهُ باستفزاز:
"قايلنِي زيَّك؟ أنت البتحُوم وراء النُسوان، وتدمّر فِي البيُوت؟"
صاحَ وانقذفَ نحوهَا بجنُونٍ ليصفعها:
"إباااء."
ولكِن يدٌ أخرى تدخَّلت لتستوقفهُ، انقلبت كفّةُ المِيزان عليهِ ليتلقَّى صفعةً ذات صدًى على وجههِ:
"داير تضرب بتِّي أنا يا رابِح، وفِي نُص بيتِي؟"
صرخَ والدها فِي وجههِ بهذهِ الكلمات المدوّية، وقفَ حاجزًا بينهمَا وهُو يُزمجرُ مُتابعًا:
"أيُّ جُرأة وأيّ جبرُوت أنت واصِل ليه؟ بـ ياتهُ حق عايز تضربها وتذلَّها؟ أنت فاكِر إباء دِي سايبة كدا ما عندها وليان فِي ضهرها؟"
أردفَ وهُو يشدّهُ من ياقةِ قميصهِ:
"أسمع هنا يا ود معلاوِي، أحمد ربَّنا إنِّي ما قطعت ليك يدَّك فِي اللحظَة دِي، أنت لو واقِف هنا لحدّ هسِّي فـ دا بيكُون احترامًا لأنّك أبو نُوران حفِيدتي، لكِن صدِّقنِي مُجرّد ما تتعدَّا حدُودك أيّ احترام بيسقط.. واللهِ العظيم الواحِد ندمان أشدَّ الندم إنّهُ كان نسيبك فِي يوم ويحمد الله إنّهُ اتفكَّ من أمثالك."
استطردَ وهُو يحلُّ يديهِ عنهُ بقوَّة:
"خلِّيك عندك شخصيَّة وتعال واجهنِي راجِل لـ راجِل لو أنت فعلًا ودّ أبُوك وما تعلِّي صوتك على النسوان، وصدّقني لو تانِي مرَّة حاولت تتطاوَل على بتّي أو بتَّها، أنت حَ تصل معاي لـ مراحِل ما بتقدرها.. اتفضَّل أطلع برَّة، ما أشُوف خلقتك دِي تانِي هنا."
"رابِح" بسخط:
"صدّقني يا حاج عبد الملك أنتُوا ال حَ تصلُوا معاي مراحِل ما بتقدرُوها لو بتَّك استمرَّت فِي عمايلها دِي."
أردفَ وهُو يُعدّلُ ياقتهُ:
"وأنا بتِّي ما بخلَّها ليكِ يا إباء، أكان أصل معاكِ للمحاكِم بشيلها."
قالهَا وهُو يقذفُ الشرار فِي وجهها بنظراتهِ الأخِيرة، ثمَّ رحَل مُسرعًا والغضبُ يلتهبُ فِي رأسهِ كالحِمم ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• المسَاء ••
•• إحدَى المُتنزّهاتِ العائليَّة ••
كانَتِ النُجوم سرجًا لؤلؤيًّا يقودُ جمُوح الليلِ، والغيُوم هودجٌ أسمر يُخفِي جمالَ القمر، يبدُو أنّهُ قد حانَ موسمُ الخريف بالفعل، جلسَا إلى بعضهمَا فِي طاولةٍ دائريَّةٍ، عليها طبقينِ من البُوشار وطبقٌ من البيتزا وكأسينِ من التُوت، أمسكَ بيدها وقبَّلها بلُطف مُستنشقًا عبيرهَا:
"ما قادِر أصدِّق، إنّنا سواء وأخيرًا."
ابتسمَت بعفويّة:
"الحمدلله."
ردَّد خلفها:
"الحمدلله."
نظرَت إلى الأطباق أمامهما وموجةُ تفكيرٍ غمَرت عقلها، أطرقَت لثوانٍ حتَّى سألها:
"ستّهم، أنتِ بخِير؟"
اومأت:
"بخِير لكِن."
صبّ تركيزهُ على تعابيرِ وجهها بقلق، زفرت قبل أن تُردف:
"بصراحة!!.. أنا فِي موضُوع عايزة أكلّمك بيهُ، وهُو شاغلنِي."
"خير إن شاء الله."
"بس بدُون عصبيَّة، توعدنِي؟"
"ما بوعدك، لكِن بحاوِل."
شيخ بدُر من الفقُر ،
دخان دخان هوففف
بركات الشيخ البرعي هوففف
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:43:46 AM
----
😂 ضحكت ياخ بس عادي عادي لكن بتخيلك تفقد ثقتك في حاجات كتير صراحة 💔❤
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:41:17 AM
----
القناة حلوه و انتو زاتكم حلوين💗🌸
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:39:26 AM
----
مع اي وقت بتكون فاضي فيهو بجيك السؤال الغبي من تلاتة حروف( ليه؟) على حاجات كتيرة مخلفة جروح في القلب من كل نواحي الحياة رغم عمر ومرحلة الانسان في حياتو شنو 💔 بس رغم كده بنضحك سبحان الله وبنكون كانو مافي شي في حياتنا 💔، ادعو لي بالنجاح بعد خمسة ايام فاينل
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:36:33 AM
----
.
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
اشرب حجات سخنة ولو جوكم بارد م تشرب حجات باردة ولو ساخن م تشرب حجات باردة والجو سخن شديد وم تستحمي وانت جاي من بره مسخن طوالي وم تنوم ف سخانه وكتمة
Читать полностью…اللهم ارحم موتانا و موتى المسلمين اللهم ارحم وحشتهم في القبور و امنهم يوم البعث والنشور
اللهم نور مرقدهم وعطر مشهدهم وطيب مضجعهم وآنس وحشتهم ونفس كربتهم وقهم عذاب القبر وفتنته اللهم ارحمهم رحمه واسعه وتغمدهم برحمتك اللهم اسألك يا ارحم الراحمين ان يكونو ممن بشروا عند الموت بروح وريحان ورب راض غير غضبان اللهم اغفر لهم عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك برحمتك يا ارحم الراحمين..♥
"يا ستَّهم، أقنعِي الزولَة دِي أوصِّلها."
"لِيلاس":
"تقنعِني شنُو هي؟"
"بتكلَّم مع حبيبتنَا.. دخلك شنُو؟"
"فوزيَّة" بابتسامةٍ مُشعَّة:
"لِيلُو، أسمعِي الكلام دا أخُوك الكبير."
أغمضت عينيهَا واستغفرت.. من الذِي أقنعهم بتلك الفِكرة، سبقَت كلمتهُ قبل أن تنطق هي:
"خمسَة دقايق وألقاكِ برّة."
قالهَا وهُو يتّجهُ إلى الخارج، دُون افساح المجال لها للجدال ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• منزلُ آل صلاح ••
جلسَت إليهِ وهُو مُستلقٍ على الفراش وزفرت قبلَ أن تلفظ بشك:
"ما مُطمِّنة للضربة دِي يا مُعِيد، مُستحيل تكُون وقعة بس."
التفت إليها وجعلَ يُطالعها بيأس:
"طيِّب أعمَل ليك شنُو عشان تصدِّقِي إنّها ضربة؟"
هزَّت رأسها بعدمِ اقتناع:
"طيِّب، بحاوِل أصدِّق.. طب مُؤلّماك؟"
"أنا حاسِّي بألم فعلًا، لكِن ما فِي رأسِي."
أردفَ وهُو يسحب يدها نحو قلبهِ:
"الألم هنا يا ستَّهم.. داوينِي بقُربك."
سحَبت يدهَا وهِي تُقلِّبُ بؤبؤيها لتُخفِي ابتسامتها:
"تمُوت فِي الدراما."
أردفت بعد استوَت قائمةً:
"حَ أجيب ليك العصِير وأجي."
غمز لها:
"وجيبِي قلبك معاك."
خرجَت وهِي ترسم ابتسامةً مُتكلِّفة.. زالت فورَ ابتعادها عنهُ، وبدأت الشكُوك تزحفُ لتُخيّم على أفكارها ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• فِي مكانٍ آخر ••
•• تحت أشجار النِيم ••
وقَفت أمامهُ وأصابعها مشبوكةٌ ببعضهَا، أطرافها ترتجفُ من الخوف، أسنانها تصطكُّ ببعضها كُلّما تذكَّرت أمرهَا، قال ببرودٍ وهُو ينفخُ دُخان سجارتهِ بعيدًا عن وجهها:
"أنتِ لميس زوجة مُعِيد صح؟"
اومأت بسُرعة:
"أيوا."
"عِكرمة.. العدو الأمقت لمُعِيد."
"ما فاهمَة، أنا مطلوب منِّي شنُو؟"
"تقِيفي معاي، وتشيلِي حقّك..."
•
•
•
يُتّبع ...
{ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }.
غيُوم زرقاء
الفصل السابِع عشر {17}
بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}
صلِّ على النبي ﷺ
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• منزلُ آل صُباحِي ••
استلقَى على طرفِ فراشهِ وهُو يُنفّثُ الهواءَ ترويحًا عن نفسهِ، لقد استطاعت سحبهُ من وطأةِ الألمِ القاسيَة بفضل الله، أحضرت لهُ كوبًا من الليمُون ووضعتهُ فِي "الكمُودينةِ" بجانبه وجعلت تجمعُ الأوراقَ المُبعثرة بعشوائيَّة فِي كُلِّ مكان وهِي تمسحُ دمُوعها:
"قُوم أشرب الليمُون دا، وتانِي مرَّة أوعك تشيل الكانيُولا من يدَّك لو ما قالُوا ليك شيلها."
أردفَت وهِي تُرتِّبُ الأوراقَ:
"أنت داير تجنِّن النَّاس معاك؟"
"ناجِد" بتعب:
"تعبت من الكانيُولا والكلام الما جايب حقّهُ دا."
"لِيلاس" بتوبِيخ:
"ما جايب حقّهُ كيف يعنِي؟ أنت مستوعب البتقولهُ دا شنُو يا ناجِد؟ صحّتك تعبانة تقُول لي ما جايب حقّهُ؟"
زفرَ قبل أن يُجِيبها:
"لِيلاس هدِّي هدِّي، خلاص ما قُلت شيء."
استطردَ وهُو يُطالع عينيهَا:
"وبعدِين أنتِ هسِّي بتبكِي ليه؟"
هزَّت رأسها بنفي:
"م.. ما ببكِي، المُهم قُوم أشرب الليمُون دا."
مسحَ وجههُ قائلًا:
"عاينِي، هِي أصلًا العقرب لسعتنِي قبيل ومشيت المستشفى، عشان شلت الكانيُولا جات مُضاعفات، ما شيء كتير."
"والقال ليك شِيلها منُو؟ كمان تقُول؟"
ابتسمَ وهزَّ رأسهُ بيأس:
"طِفلة طُول عُمرك."
"لِيلاس" بعتاب:
"يعنِي هسِّي لو ما جِيت الكان حصل شنُو يا ناجِد؟ أنت ليه بتعمل كدا؟"
استغفرَ طالبًا منها:
"طيِّب على الأقل وقِّفِي بكاء، وأنا بوعدك إنِّي ما أشِيل الكانيُولا لحدّ ما تقُولي لي."
وضعَت الأوراقَ على الطاولةِ أخيرًا وعقدت ذراعيها أمام صدرهَا:
"أشك.. وبعدِين دِي شنُو كميَّة العشوائيَّة الأنت عايش فِيها دِي؟ ما بتعرف تكُون مُرتَّب وتشتغل؟ "
"أكُون مُرتَّب ليه وأنا عندِي لِيلاس؟"
زفَرت بغيظ:
"لا إلهَ إلَّا الله مُحمَّدًا رسُول الله.. وِين خالتُو راويَة؟ أنا جِيت عشان أشُوفها أصلًا."
"طلعت مشت بيت خالِي عبد الملك."
"ارتاح هسِّي.. أنا حَ أمشِي."
استوقفهَا قبل أن تخطُو إلى الخارج:
"لِيلاس."
أجابتهُ باقتضاب:
"أمممم."
"جزاكِ اللهُ خيرًا."
اومأت:
"وجزاك أضعافهُ."
"لِيلاس."
"نعَم."
"ما تنقطعِي يا لِيلاس، رجاءً."
أصابت كلمتهُ أوتار قلبها، خفقَ حتَّى بلغَ خفقانهُ مسامعها، اكتفت بإيماءةٍ سرِيعةٍ وغادرت فِي صمت، بينمَا هُو راح ينظرُ إلى غُرفتهِ المُرتّبةِ، ويتذكّرُ ما حدثَ معهُ بالأمس...
•• فلاش باك - Flash back ••
"مُمكن أفهم دِي شنُو كميَّة البرُود الأنت فِيها دِي؟"
قالتهَا مخطُوبتهِ التِي وقفَت أمامَ مكتبهِ وهِي تعقدُ ذراعيها أمام صدرها، وضعَ الملفّ عن يدهِ ورفعَ عينيهِ إليها يهزُّ رأسهُ باستنكار:
"أيُّ برُود؟"
"الأنتَ بتعمَل فيهُ دا هسِّي أسمِّيهُ شنُو؟"
"إنِّي مشغُول، واضحَة يا نُوف."
"لا ما مشغُول، أنت بتتجاهلنِي عمدًا."
نفَّث عن هواءِ صدرهِ بضيق:
"نُوف، دا ما مكان كلام ولا مكان جدال، رجاءً أجِّلي أيّ نقاش لبعدِين."
"طيِّب جاوبنِي على سُؤال واحِد.. المُزعِّلك شنُو؟"
"نُوووف..."
قاطعتهُ:
"طيِّب جاوِب وبطِّل جُبن وهرُوب."
استفزّتهُ كلمتها الأخِيرة، ليسَ هُو من يهربُ من المُواجهة، قامَ وهُو يرمقهَا بحدَّة:
"تصرُّفاتك يا نُوف، تصرُّفاتك هِي السبب، مع الأسف أنتِ واصلَة مُنحدر حقِير جدًا من اللامُبالاة والأنانيّة."
أردفَ وهُو يُشير بيدهِ:
"ياخِي أنتِ حتَّى ما كلَّفتِ خاطرك تخُتِّي لي اعتبار قدّام زميلك ولا صاحبك ولا أيًّا كان، واصلتِ عادِي فِي البتعملِي فيهُ ولا كأنّهُ الشخص الكان قدَّامك هُو خطيبك."
زفرَ قبل أن يستطرد:
"ياخِي لأ، ما خلِّيتِ لـ حضُورِي معنى أساسًا، وفُوق دا ما فكّرتِ شعُوري شنُو وأنا شايفك واقفة مع زول تانِي ما بتربطك بيهُ علاقة وأنتِ ال حَ تكُونِي زوجتِي وأم أولادِي؟ ما فكّرتِ؟"
أجابتهُ وهِي تفضُّ غيظها فِي وجهه:
"طيِّب ما كان تسأل نفسك السُؤال دا وأنت واقِف مع لِيلاس.. ما فكَّرت شعُورِي شنُو وأنا شايفة خطِيبي وال حَ يبقى زوجي واقِف مع واحدَة تانيَة؟"
"نُوف ما تلخبطِي الكيمان، أنتِ عارفَة كُويِّس إنّهُ ماف علاقَة بتجمعنِي بـ لِيلاس غير الاحترام، وعلمك إنّهُ لِيلاس دِي اتربَّت معانَا من الطفُولة صح ولا لأ؟ طبيعِي حَ تلقِيني بتعامَل معاها ولكِن فِي حدُود."
"نُوف" بتهكُّم:
"حدُود؟ حدُود شنُو وأنت اليُوم كُلّه طالِع نازل توصِّلها حضرة سيادتها.. لأ وكمَان شايفَة نظراتك ليها، ياخ حتَّى نظراتك ليها غير البتعاينهم لي..."
قاطعها:
"ورِّيني يوم واحِد اتجاوزت فيهُ حدُودي معاها وخلَّاكِ تقُولي الكلام الكُلّه اتّهامات باطلة دا؟ كم مرَّة أنا فهّمتك إنّهُ لِيلاس زيّها وزي هِينار عندِي؟ وأكدّت ليك الشيء دا."
ابتسمَ باستخفاف مُواصلًا بعد أن طالع صمتها:
التفاعُل!!
وأسفًا يا كِرام على الأمس.. الظروفُ لا ترحم!
"محلّ العطُور يا مُعِيد، اتحرق."
تسائلَ الآخرُ بتعبيرٍ مُغدقٍ بالصدمة:
"كيف؟؟.. كيف يعنِي اتحرق؟"
تنهّدت:
"زي ما بقُول ليك.. حرقهُ شخص اسمهُ عِكرمة."
"مُعِيد" بتفاجُؤ:
"عِكرمة؟ عِكرمة الرواحِي."
ازدردت "هِينار" رِيقها:
"ياههُ، بتعرفهُ؟"
ضربَ على الطاولةِ بشكلٍ جعلها تفزُّ عن مكانهَا:
"الله ياخدهُ، لسَّة شكلنا ما حَ نخلص."
"هِينار" بقلق:
"مُعِيد، دا الأخد منِّي المطعم، أنا عايزة أعرف قصّتهُ معاك شنُو؟"
"واحِد سافِل وحقِير، لكن صدِّقِيني حَ أندّمهُ على كُل شيء بيعملهُ."
"بس..."
زفرَ قبل أن يُقاطعها:
"قرَّب منّك يا هِينار؟"
رمقتهُ بخوفٍ، كيف ستُخبره عن هوسِ ذلك المجنُون؟ إنَّها تشعرُ بالرِيبة كُلّما تذكَّرت نظراته وتهدِيداته.. هذا ليسَ وقتًا مُناسبًا، لا تعلمُ ما قد يفعلهُ إذا بلغَ أوجَ غضبهِ الآن، زفَرت وهزَّت رأسهَا نافيةً:
"لأ، بس حاوِل أبعدهُ عن طرِيقنا بأيِّ شكلٍ كان يا مُعِيد."
"صدِّقِيني ما حَ يطُول يعمل شيء تانِي، والمطعم حَ يرجع حَ يرجع لك"...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• مالِيزيا- العاصمَة كُوالالمبُور ••
•• فِي المشفى ••
نظراتهُ مُشتَّتةٌ فِي وجُوهِ رِفاقهِ الذينَ يُحاولونَ التخفِيف عنهُ، إنّهم أقربُ إليهِ الآن من أيِّ شيء، ولكِن صوتهم أبعدُ ما يكُون، إنّهُ يرزحُ تحت نوبةٍ من الصدمةِ والتفكِير، لا يُصدِّقُ أنّهُ الآن يُصارع ذلك المرض اللعِين، كُلَّما نظرَ إلى التقارِير أعرضَ وجههُ عنها بمرارةٍ، زفرَ أخيرًا ليستغفر مفوِّضًا أمرهُ لله، دلفَت الطبيبةُ إلى الحُجرة بعدَ أن طرقت البابَ طرقةً خفِيفةً وقَالت بصوتٍ جهُوريٍّ:
"معلِيش يا جماعة."
قامَ الشبابُ عن مقاعدِهم وانصرفُوا سريعًا تاركِين المجالَ للطبيبةِ ومرِيضها:
"كيف أمسيت يا جِياد؟"
سألتهُ وهِي تُطالع شاشة الحائطِ خلفهُ، أجابهَا بصوتٍ تُغلّفهُ البحَّة:
"الحمدلله."
اقتربت منّهُ لتتفحَّصَ وجههُ:
"نحنَ مُفترض نباشِر علاج من بُكرة إن شاء الله."
هزَّ رأسهُ بعدمِ اقتناع:
" الكانسَر ليهُ علاج؟"
"هُو فِي مراحلهُ البدائيّة، بسهُولة حَ نتخلَّص منّهُ إن شاء الله."
"ولكِن..."
"شُوف، أنا ال حَ أشرف على عِلاجك بنفسِي، وما عايزَة منَّك ولا شيء مُقابل عملِي دا، مُمكن تسدّد لإدارة المُستشفى إذا دا بيخفِّف حمل عنّك، ولكِن أنا ما عايزة ولا شيء."
"إذن، أفضَل يعالجنِي شخص تانِي بقبل يأخذ أُجرتهُ أو مافِي داعِي للعلاج."
كمَا توقّعت، إنّهُ من النوعِ العنِيد الذِي لا يُحبَّ أن يشعُر أنَّ هُناك شخصٌ يُفضّل عليهِ، لا تدرِي كيف ولكِنّها استطاعت قراءتهُ من المرّة الأُولى، ردّتهُ بهدُوء:
"قُلت لِيك مُمكن تدفع لإدارة المُستشفى لك ذلك إذا شِئت، وبعدين عادِي مُمكن ترجع لي بأجر، لكِن العلاج دا ما ح آخد منّك ولا شيء.. نُقطة انتهَى."
قلَّب بُؤبؤيهِ بملل:
"طيِّب اسمك منُو؟"
"آن"...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• منزلُ آل صُباحِي ••
دلَفت على خُطًى خفيفةٍ لا يُسمع لها حسيسًا إلى المنزل، بعد أن وجدَت البابَ مُواربًا غير مُغلق، صفَّقت بيديهَا تنبيهًا لهم.. ولكِن ما مِن استجابةٍ أو حركَة، جوّلت عينيهَا باستغرابٍ فِي أرجاءِ المنزل، حتَّى سمعت صوتًا قادم من المطبخ، تحرّكت نحوهُ فإذا بهِ تراهُ يقفُ عند حافّة مغسلةِ الأوانِي ويُمسكَ يدهُ فِي إعياءٍ شديد، فزّت إليهِ بسُرعة:
"ن ناجِد فِي شنُو مالك د دا شنُو؟"
نطقَ بصعُوبةٍ بالغة:
"لِيلاسس، أنا م ما قادِر."
لم تجد حلًّا آخرًا إلَّا أن تسندهُ إليها، فلا شخص يُجيب نداءها، يبدُو أنّ والديهِ ليسَا بالمنزلِ، أوصلتهُ إلى سريرهِ وجعلت تتفحّصُ عينيهِ وحرارتهُ، سألتهُ بسُرعة:
"مالك يا ناجِد، رُد بكلمة واحدَة بس."
"ل لسعة عقرب."
"لِيلاس" بفزع:
"عقرب؟؟؟"
جعلت تدورُ حولَ نفسها بفزَع، حتَّى أسرَعت بإسعافهِ وعينيهَا تدمعُ ويديهَا ترتجفُ بحركةٍ مُخِيفة ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• منزلُ آل صلاح••
"برجع بعد شويَّة عندِي شيء أقضيهُ وأجِيك."
قالهَا لزوجتهِ وهُو يلوِّحُ لهَا مُودِّعًا، ويتركهَا داخِل الغُرفة وعينيهِ تقدحُ الشرار، لا بُدَّ أن يمُوت ذلك اللعِين اليوم، لقد طفحَ الكيل من تصرُّفاتهِ، قادَ إلى أن وصلَ إلى زقاقٍ ضيِّق، كمَا اتّفقا أن يلتقيَا، وصلَ الآخر فِي غضُّونِ دقائق، ترجَّل من السيَّارةِ وهُو يقذفُ بسجارتهِ:
"أوووو، مُعِيد."
"مُعِيد" بحنق:
"عِكرمة، أنا مُش حذّرتك ما تلعب معاي."
أشعَل "عِكرمة" قدّاحتهُ:
"لعب الكُبار؟"
برقَت لمعةٌ حادَّةٌ فِي وجهِ، وبحركةٍ مُباغتةٍ انقضَّ على عُنقِ "عِكرمة" وقطعَ أوردةَ يده قائلًا بفحِيح:
"حَ أورِّيك ليهُ على أصولهُ."
حسي المهم سعادة الفريق شيبة ضرار
قال ليكم رجعو الكهرباء بديكم 12ساعة بس.
عشان م نرميكم مسيرات وهانفاجئكوم الله ينئلكوم يا ما موسلمين😂😂😂
لو قعدت تركز ف انه تفقد ثقتك من محاسبتك لروحك تبقي حتكون شخص م عندو ثقة اساسا ف نفسه معدوم الثقة لانه سؤالك لنفسك مفروض يخليك تصلح من نفسك
انا عارف فكرتك انك تكون راقد ع سريرك فجاءة يجيك السؤال بتاع ليه وبعده ماسورة بتاعت جلد ذات
انتو الحلوين والله 🌚❤️
كلامكم اللطيف ده اللي بخليني افتح رابط صراحة عشان اتلاقاه ويديني دفعة اني ادخل انشر عشانكم والله 🖤
الليه البتجي دي وقت الفضي دي مرتت ايجابية ومرات سلببة
ايجابية في حالة انك بتجلد ذاتك بطريقة تخليك تتصلح وتمشي لقدام وتطور من نفسك الكنت فيها امس انك تقول ليه انا م كويس ف النقطة دي فتقوم تصلح النقطة دي
اما ليع مشاكل الدنيا والكلام الفارغ ده تقوم تدي نفسك كف لو سالت السؤال ده لانو دي حجات زايلة وف رمشة عين احتمال م نفتح تاني
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:34:10 AM
----
أدعو لي بالنجاح والتوفيق🥹❤️🩹
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:32:59 AM
----
كيف اروح الالتهاب😖😖💔
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
فقرة كل سهرة وليلة طويلة
اي شخص عنده شكوة حزين من شي عايز يفضفض عاوز يبكي عنده سؤال استفسار اي شي يتفضل البوت مفتوح ليكم وبكل سرية اسمكم م ح يظهر
الثناة دي فيها 45 الف ياااه لو كل زول رسل لي 100 الف بنكك بس 🫠
Читать полностью…