rwayatsudan | Unsorted

Telegram-канал rwayatsudan - رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

45563

🌐 الموقع الرسمي 🌐 http://rwayatsudan.blogspot.com طريقك نحو حب القراءة 🍂 • PDF @PDFSD •للتواصل | •فريق العمل | @RwayatSdbot 📨 •قناتي الثانية | @pllli 💋 •قناتي المفضلة | @pandasd 💟 •كباشية | @pllii💌 •فهرس الروايات | @uiiiio 📙

Subscribe to a channel

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

أشوف حماسكم يلَّا وتفاعلكم. 🖤

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

"لا كان كدِي، مالي قول إلَّا ربّنا يقوّيك ويسوِّي الفِيها خِير."

تنهّدت "إباء":

"آمين"

"أنا بقوم أمشِي، إن حسِّيتِ بالضيق ما بتتوصّي عاد، بيتِي مفتوح ليك."

"تسلمِي يا وهِيبة."

"يلَّا.. ودعتك الله."

غادرت سريعًا، تاركةً خلفها طوفانٌ من الأفكار يتصارعُ بعقلِ صدِيقتها التِي ذرفت دمُوعها المُتكدّسة فِي مآقيها...

لمَ يُؤذيها "رابِح" بهذهِ الطريقة؟

فيمَ اخطأت بحقّهِ حتَّى يكرهها هكذا؟

انزلقت إلى الأرضِ وضمّت ساقيها إلى صدرها باكيةً دُون نحيب، بُكاءً يُمزّقُ أنفاسها، ويشجُّ روحها المُثقلة دُون صوت...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• منزلُ آل صُباحِي ••

بينمَا تتشاركُ الصدِيقتانِ طبقَ البُوشار، صدَح هاتفُ "هِينار" باشعارٍ تذكيريٌّ مضمونهُ "صلِّ على النبي".. لتُسارعَا بالصلاةِ عليهِ والتسبيح، نظرت "لِيلاس" إلى صديقتها نظرةً غريبة، استشعرت فِيها "هِينار" حاجتها إلى السُؤال:

"عايزة تسألي أكيد، خُشّي لي طوّالي."

"هسِّي يا هِينار أنا مُستغربة، أنتِ كيف قدرتِ تثقي فِي الطرف الثانِي خلال رحلتك دِي؟"

"توافُق الأفكَار سبب أساسِي."

"أيوا نعم أنا عارفَة، لكِن يعنِي بس كان توافق أفكار أنتِ مُتأكّدة؟.. أنتِ الشخص دا لا بتعرفيهُ ولا بيعرفك، تواصلكم كان فِي إطار الشغل بس، يعني لاسيمَا هُو كاتب أجنبي دا الشيء المُحيّرني، من وِين جبتِ قوَّة القلب دِي؟"

تناوَلت "هِينار" حبّة البُوشار التِي بيدها ونبست ضاحكةً:

"القال لِيك منُو هُو كاتِب أجنبي؟"

ارتفعَ حاجبَا "لِيلاس":

" آه ومال هيروغليفي؟.. اسمهُ ستيڤن حَ يكُون شنُو؟."

"دا اسم مُستعار، فِي الحقِيقة هُو زيِّ وزيّك كدا، مُسلم وبتكلّم عربِي."

"بتلعبِي بعقلِي صح؟"

وضعت طبقَ "البُوشار" على المنضدةِ أمامها وزفَرت بهدوء:

"تُؤ.. ما بلعب بعقلك ولا حاجَة، دِي الحقيقة، أنا صراحَة ما عارفَة اسمهُ الحقِيقي منُو ولا بعرف عنّهُ حاجة غِير شويّة السطُور الكتبناهم سواء دِيل، لكن قدرت التمس عمقهُ من خلال السطُور دِي، سألتهُ مرّة قبل كدا عن اسمهُ وعن سبب اخفاؤهُ لهويّتهُ فما أدَّاني جواب واضِح بالخصُوص دا، ما حاولت أركّز كثير، ما حبِّيت أفسد المُتعة..."

استطردت بعد ارتشافهَا للقليلِ من الماء:

"ما بقُول لك ما كُنت خائفة، أبدًا، نسبة الشك عندِي كانت كبيرة، لدرجَة مرّات كتيرة بتجي عليّ لحظات بحس إنِّي لازِم ألغِي كُلّ الشغل دا، إيش عرّفني إنّهُ حَ يحافظ على ملكيّة أفكارِي وما حَ يسرقها؟ يمكن عايز منّي حاجة.. نصّاب أو مُحتال مثلًا!!، خصُوصًا إنّهُ كُلّ القالهُ لي عنّهُ إنّهُ مُسلم، وإنّهُ ستيڤن ما اسمهُ الحقِيقي، يعني أنا لا عارفة اسمهُ ولا عُمره ولا مكانهُ ولا شكلهُ ولا أيّ شيء وهل هُو حقِيقي ولا روبُوت أصلًا!!. "

قاطعتها ضحكة "لِيلاس" التِي قالت باستخفاف:

"بتبالغِي روبُوت بيعرف يبدع؟"

"ما هُو أصلًا ما ورّاني شيء غِير حبّتين المعلُومات القُلتهم ليك دِيل فطبيعِي شكّي يصل للدرجَة دِي، لكن عارفة؟.. رغم ذلك كان فِي صوت جواي كدا بيقُول لي يا هِينار، سِيبك من كُلّ شيء حاليًّا واستمتعِي برحلتك دِي معاهُ، أنا حرفيًّا أوّل مرَّة ألقى لي زول أفكارهُ متوافقة مع أفكاري المجنُونة دِي كدا، يعنِي واللهِ أنا كُنت داخلة بكُل حواسِي فِي رحلة تأليف الكتاب دا، وما متوقّعاهُ يبقى كتاب حقِيقي ولأ يُدشّن فِي الكويت كمان.. فِي واحدة من أكبر دُور النشر الحلمت بيها، ما مُصدّقة حرفيًّا، وبُكرة حَ تصلنِي نُسختِي هنا، وكمان الكتاب حَ يُترجم للُّغتين الإنجليزيّة والفرنسيّة قريبًا إن شاء الله، زي ما كُنت بتمنّى، ما مُصدّقة أقسم بالله، الحمدلله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مُباركًا فيهِ."

ابتسمَت "لِيلاس" مُقبّلةً جبينَها بحُب:

"الحمدلله يا حبيبِي."

ارتمت "هِينار" إلى حجر صدِيقتها:

"لِيلاس، تفتكري تانِي مُمكن أجتمع بيهُ؟"

"أنتُوا مفرُوض ما تتفارقُوا تانِي أصلًا بعد الإبداع دا، ربَّنا كرِيم."

أردفت بجديّةٍ مُصطنعة:

"ولو سمحتِ نُسختِي تصلنِي عشان صُباحِي أحمد ما يخسر بنتهُ."

ضحكَت "هِينار":

"حاااضِر."

"حاكيَة لأهلك عنّهُ؟"

"حكِيت لناجِد بس."

"حُلوو.. الباب بيدق ثوانِي ألبس."

ارتدَت حجابهَا سريعًا بينمَا اتّجهت "هِينار" لفتحِ الباب وقد كانَ الطارقُ أخاهَا، أمسكت بخدودهِ وقالت بمرح:

"نجُّودِي حبيبِي واللهِ مُشتاقِين."

أبعدَ يديها عنهُ ورمقها بحدّة:

"هِينار."

"أوووف .. دِي لِيلاس ما زول غرِيب عشان تتحسّس."

زفرَ مُتجاهلًا كلامهَا وقال بابتسامةٍ واسعة:

"تفتكرِي أنا جاي لشنُو؟"

"عشان اشتقت لي طبعًا."

"دا فِي حال ما كُنت بتصبّح وبتمسّى بجبهتك دِي."

"أخير من بتاعتك، جبهة تفحيطيّة وثوريّة وكلّهُ."

"الليلَة فِي زُول جاي يزورك."

"زُول؟؟"

"مسافة تلبسِي حَ تلقيهُ جاء لـ عندك."

"ما أهُو أنا لابسَة ياخ."

رشقهَا بنظرةٍ حادّة:

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

ملامح سودانية

شارع بورتسودان تبحث عن ورقة طارت مع الريح !!1950“🖤جورجيت” اسطورة بورتسودان
كانت “جورجيت” من اسرة يونانيه.سكنت الحي مع والدها وشقيقها بعد وفاة والدتها. تخرَّجت من مدرسة كمبوني وعملت بالتدريس ..وكانت تتجول في شوارعهاعلى متن دراجه فنالت إعجاب كل من نظر إليها لحسنها الطاغى.
بدأت قصتها في نهاية الخمسينات عندما سكن بالحى موظف جاء منقولاً من الخرطوم وإستأجر مع زميل له غرفة بمنزل أسرة إغريقية مواجه لمنزل جورجيت.كان الشاب فى كل صباح يستمع لصوت غناء الفنانة فيروز صادراً من نافذة المنزل المواجه له حتي ادمن اغانيها و كان الغناء صادرا من منزل الفاتنة جورجيت ..
أصبح الشاب يصحو مبكراً ليستمع لغناء فيروز وبدأت علاقتهما بتحية وتطور الأمر إلى أن أعلن خطوبته عليها ..
شاع الخبر حتى وصل مسامع أهله فى الخرطوم فحضر والده ثائراعندما عرف بعلاقة ابنه بفتاة غير سودانية وغير مسلمة فأخذه من مكتبه رافضاً عودته حتى للمنزل لأخذ ملابسه وأرجعه إلى الخرطوم .وفى غفلة من والده دس في يد زميله مكتوبا الي جورجيت شارحا لها ظروف اختفائه المفاجئ .
حمل الصديق الرساله ودسها في اعلى باب المنزل ولوح لجورجيت ففهمت مقصده واسرعت بلهفه لاخذه من الباب فاتت الرياح بما لا تشتهى السفن ,هبت ريح قبل ان تصل جورجيت واخذت تلك الورقة تتقاذفها بعيدا عنها .فجرت و هرولت بكل قوتها للحاق بالخطاب و لكن هيهات..
أصابت المفاجأة جورجيت فى مقتل وساءت حالتها و أصبحت لا تعى ما تفعل ووهن عقلها وأصبحت تجوب شوارع الحى الإغريقى والسوق الرئيسى تبحث وسط الأوراق المتناثرة فى الشارع لعل وعسى أن تجد الرسالة.
عاد خطيبها بعد وفاة والده باحثاً عنها وعلم بأنها أصبحت وحيدة ليس لها عائل سوى عائلة “أندريا”الذين كفلوها بعد أن فقدت أسرتها إلتاقها بأحد الأزقة بعد أن راح بريق عينيها و حسن هندامها و اناقتهاوأصبحت شاردة شمطاء نظرت إليه كالفراغ و لم تعرفه .
تركته واقفاً وراحت تمارس عملها اليومى فى جمع الأوراق المتناثرة من الشوارع والازقه.
عاشت جورجيت هكذا معلم من معالم بورتسودان ..وظلت فى ذاكرة المدينة مثالاً حياً للحب الصادق والوفاء ..إلى أن توفاها الله عقب أصابتها بضربة شمس وأسلمت الروح وهي تجوب الشوارع بالقرب من مصفاة بورتسودان و إنسحبت بهدوء من الحياة عام 1990م،وتوفي الشاب حزنا بعدها بي كم سنه ولم يتزوج ابدا الي مماته💔

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

روايَة جدِيدة من كتابتِي
أتمنّى تدعمُوني بالتفاعُل والتعليقات سواء كانت نقد بنّاء أو تحفيز إيجابِي وإبداء الآراء بالنسبة للجمهُور يُهمّني جدًّا، وإن شاء الله إذا أبعد اللهُ العوارِض أستمر فِي تنزيلها ♡.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

غيُوم زرقاء
الفصل الأول {1}

بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}



قبَل البداية؛ صلِّ على النبيﷺ



ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

" فِي قعرِ الكأس الشهيّ، تختبئ رجفةُ أنامِلنا التِي لن يراهَا أحد، سأقبّلُ هذهِ الأنامِل بثغرِ القلم، وهنيئًا لكِ سيّدتِي على نهاية هذهِ الرحلة. "

اصطفّت حبَّاتُ الدمُوع عند غاباتِ أشفارهَا الفاتنَة وهِي ترمقُ شاشةَ "اللابتُوب" أمَامها، صوتُ هذا الاقتباس يُلامسها عمِيقًا ويُنعش خافقها، عُصارةِ الفرح تسرِي فِي عروقهَا، وتزحفُ الابتسامةُ إلى ثغرها وسطَ امطار عينيهَا الساحرتين، نهضَت عن كُرسيّها وهِي تتقافزُ فرحًا وتُصفّق، تتنقّلُ بينَ أركانِ الغُرفة التِي بدت ساحةً لأحلام الطفلةِ بداخلها، مسحَت دمُوعها عن خدّها الأسمر المُتشرّب بحُمرةٍ طفِيفة، كما لو أنّهُ وردةٌ حمراء وسطَ حقولٍ من القهوة، أُدِير مقبضُ البابِ بهدوءٍ ممّ استوقفهَا لحظةً، وجعلت تترقّبُ الشخص الذي مدّ رأسهُ عبرَ الباب مُبتسمًا بحيَويّةٍ وعطف:

" مُمكن أدخل يا حبيبَة ماما؟ "

اومأت بحماسٍ وهِي تفتحُ ذراعيها لوالدتهَا:

" أكيد يا مَاما، أنتِ تدخلِي وقت ما عايزَة. "

دلفَت الأخرى وهِي تسألُ بفضُولٍ عن سببِ هذهِ السعادة التِي تتجلّى فِي وجهِ ابنتها:

" شنُو سبب الفرحَة دِي يا هِينُو؟ "

" أنتِ سبب أيّ فرحَة يا راويَة فتحِي. "

هزّت "راويَة" رأسها بعدمِ اقتناع:

" أممم، أنتِ بتحمّسيني ببكشك دا يا بت ولا قصدك شنُو؟ "

" هُو الحُب بقى بكش؟.. أنا بحب فِيك ياخ. "

"ما تحبّي تانِي لو سمحتِ."

"ليه صُباحِي أحمد بيغِير ولا حاجة لا سمحَ الله؟"

"رأيك شنُو تشتغلِي فِي مُقاولات بدل المطعم؟"

ضحَكت الأخرى:

"آخر الزمن أنا هِينار صُباحِي أشتغل مُقاولات. "

"أممم، أنتِ عندك طعامة حتّى فِي الكلام، حَ يكُون سهل عليك إقناع الزبُون."

"بتقلبِي علي الطاولة بكلامك الحُلو دا؟"

"ما لازِم. "

سحَبتها "هِينار" إلى الأرِيكة لتُجالسها بدفءٍ وتُقبّل يدهَا:

"بقول لك بجَد يا مَاما، أنتِ سبب أيَّ فرحَة، شايفة دعواتِك الليلَة عملت شنُو؟"

تنحنحَت "راويَة":

"شوّفِيني."

ابتسمَت "هِينار" على اتّساع ثغرها:

" ناجِد وبَابا قاعدِين؟ "

"بشربُوا فِي الشاي تحت أهُو."

"حُلو.. خلّيني أذِيع الخبر دا على الملأ طيِّب."

"الغتَاتة أنتِ ستّها، يلّا طيِّب."



ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

أمامَ مرآةٍ دائريّةٍ كبِيرة مُعلَّقةٍ على الحائط، يُزيّنُ إطارهَا إضاءةٌ ذهبيّةٌ خافتَة، فِي غُرفةٍ تفوحُ منهَا رائحةُ البخُور المُنعشة، وقَفت تضعُ اللمسَات الأخِيرة على وجهَها الناعمِ والخالِي من مُستحضرات التجمِيل، تدهنُ القليلَ من مُرطّب الشفاه، ارتدَت معطفَ فُستانها ذُو الخامةِ الجينزيّة، وتأكّدت من ربطةِ حجابهَا الأسود، تنشَّقَت رائحةُ البخُور عمِيقًا ورسَمت ابتسامةً صغيرةٌ تشعُّ بالحُبّ والشغف، خرَجت إلى والدتهَا وأخيها الجالسينِ فِي صالةِ المنزلِ ويتحدّثانِ عن ترتيبات زواجهِ الذِي يقتربُ موعدهُ بسُرعةٍ خياليّة .. توقّفا عن الحوارَ لمُجرّد رُؤيتها تتّجهُ إليهما وقد مدّت والدتها يدهَا نحوهَا:

" حبيبتِي الحُلوة جات، تعالِي لحُضن أمِّك. "

ارتمَت لحجر والدتهَا كطفلةٍ مُدلّلةٍ ونطقت بنبرةٍ مُنتعشة:

"حلاوَة أكتر منّك ماف يا ستّهم."

اعتدلَ الآخرُ فِي جلستهِ وتنحنح:

"وأنا ماف لي حُضن ولا شنُو؟ "

رمقتهُ بطرفها وقلَّبت عينيهَا بملل:

"أنا ما بحضن خائنِين معليش. "

عقدَ حاجبيهِ:

"خائنِين؟"

" بتتكلَّم فِي أمُور عرسك من وراي يا جِياد؟ خلاص رأيي بقى ما مُهم؟ "

ابتسمَ "جِياد" وهُو يحكُّ عمُود أنفهِ:

" رُوح قلبك تنكّدِي."

وقَفت تُخصّر نفسها قائلةً بتفاجئ:

" وكمَان آخر الزمن بقّيتنِي نكديّة؟.. ماما مُنتبهة ولدك دا بقَى يغلط عليّ زيادة عن اللزُوم؟. "

ضحكَ بحسٍّ فُكاهيٍّ على كلماتها التِي بدت لهُ دراميّةً مُشبّعة بالمزح:

" ياخ لِيلاس أقعدي ساي."

" عاين خلِّي مرتك دِي تضوِي ليك، أنا ماشة الصيدليّة."


أمسكَت "الجِزدان" الأبيضَ المرميّ على المنضدةِ أمامَها وغادرت فِي صمت، نظرت "فوزيّة" إلى "جِياد" الذي أغمضَ عينيهِ طالبًا المغفرة من الله على ما تفعلُ أختهُ، تسائلت بشك:

"أنتُوا مُتشاكلين شيء؟"

هزَّ رأسهُ بيأس:

"تُؤ.. لكِن بتّك بتاعة درامَات من يُومها."

"واللهِ غايتهُ."

نهضَ لينحنِي على رأسِ أمّهِ ويطبع قُبلةً دافئةً مُلتمسًا حنانها ورضاهَا:

"أنا ماشِي يا ستّ النّاس، عاوزة شيء؟"

"سلامتك بس يا حبِيبي."

"يلَّا، السلامُ عليكم. "

حمَل سُترتهُ على ساعدهِ وخرجَ مُسرعًا إلى عملهِ...






ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

أنا أصلي منك ومشتهيك وبيناتنا ليل الغربة داااكن💙.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

أن نعود لأحضانِ الرِفاق أن نَتقَاسْم الأحادِيث والطَريقْ أن نَهزِم الحُزن بالضّحكات💚🫂
__أن نلتقي مجددًا

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

لم تعرسيهو حتاكليهو شنو ؟

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

المالية لجبريل والمعادن لمناوي وحرمان مساري الوسط والشمال من نسبة الـ25%
الماعندو تاتشر أمو مسكينة!
تعازينا الحارة للجكومي والتوم هجو وبقية الفلنقايات عديمي التاتشرات!
والتعزية موصولة للناس العندها أمل في حكومة الأمل وللناس الكوركت مع الكاهن #المجد_للبندقية وهم سجمخشمهم ماعندهم!

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

وفي عينيكِ سرُّ البدرِ لمّا
تهادى في الدجى وبدّدَ الظلّا

كأنّ الله صيّرها ملاكًا
فكيفَ يراكِ قلبي ثم يُنسى؟

قصيرةٌ كأنّ الوردَ نادى
فأجابت قطرةٌ بين النّدى

إذا مشتِ اختالَ الهوى وتبخترَ
وكلُّ خطا لها نغمٌ بدا

تميلُ كما تميلُ السَّمرُ طربًا
إذا داعبَ النسيمُ لها الغصونا

كأنكِ سوسنٌ نشِوٌ تعلّى
على خصرٍ تحدّى الياسمينا

- الجغم

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

بقي عندنا وزير مرهف ❤️

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

وناداها:
كان أصَل يوم لي حضورك
كُت بريدك ومُشتهيك"!❤️.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

" وسرحتَ يا مهوّن تهوّن شان أجيك"

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

البزعل م انو ناس سوداني سحبو النت
البزعل انو طلع حيتشال مضاعف من
اول تحويلة رصيد🤡.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

ناس سوداني سوو نجمة 5003 مربع
عشان م تقولو غانجين🤩.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

"قُلت لِيك ألبسِي."

قلّبت بُؤبؤيهَا بتضجُّر:

"أوووف أمرِي لله..."





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• فِي مكانٍ آخر ••
•• إحدى مساكنِ العاصمةِ السُودانيّةِ الراقيَة ••

يُخلّلُ أصابعَ يدهِ فِي لحيتهِ، الحماسُ يطفو فوق معالمِ وجههِ، حاجباهُ الكثيفان يبدوانِ أكثر ترتيبًا اليُوم، قلبهُ مُشتعلٌ بالفرح، عقدَ زِرار كمّهِ ونثر العطر على جسدهِ سريعًا ليحملِ معطفَ بذلتهِ الأنيقةَ على ساعدهِ ويخرجَ بخطواتٍ مُتسارعة تُعبّرُ حيويتهِ فِي هذهِ اللحظات تحديدًا، توجّه إلى والديهِ يطلبُ منهما التهيّؤ لاصطحابهمَا فِي رحلتهِ والدُعاء لهُ بالتوفِيق، ابتسمَ والدهُ الذِي وضعَ فنجانَ القهوةِ على المنضدةِ أمامهُ قائلًا:

"مُعِيد البعِيد، شنُو الطاقَة دِي كُلّها الليلة؟"

" واللهِ يا حاج ما مُصدّق متى أشوفها."

"أوووو هدّي هدّي الحماس يا ولد، هسِّي دقائق إن شاء الله وبتكُون معاهَا."

" إن شاء الله، خلاص كدا؟"

"أيواا.. قُلت لي دِي بت صُباحِي أحمد عدييل."

"ياهَا."

"ونعم الاختِيار واللهِ، اتفضّلُوا، يلَّا يا وليّة."

قامت والدتهُ بتعدِيل ثوبها ومُرافقتهما فِي صمتٍ وبدت غيرَ راضيةٍ عمّ يجري بتاتًا...





يُتّبع ...

﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَل مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

غيُوم زرقاء
الفصل الثانِي {2}

بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}

صلِّ على النبي ﷺ





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• منزلُ آل صُباحِي••

فِي استقرّت نظراتُ أهلِ المنزلِ جميعًا على تحرُّكات "هِينار" المُشعّة بالحماس فوق العادةِ اليوم، زفَرت والدتها بنفادِ صبرٍ ووضعَت كفّها على خدّها بحِيرة:

"وبعدِين يا هِينار؟ عطَّلتِ العالمِين كُلّها عشان مُفاجأتك دِي وما ناوية تحكِي؟"

"هِينار" بتحفُّز:

"خلاص خلصص كفايَة تشويق بعد دا."

أردفَت بحماسِ طفل:

"الليلة أنا أصبح اسمِي الكاتبة هِينار صُباحِي رسميييًّا."

قلَّب "ناجِد" أخاها عينيهِ ثمّ زفر بعد أن رمقَ ساعة يدهِ بملل:

"من يُومك الكاتبَة هِينار صُباحِي.. وِين الجديد؟"

تأفّفت بضجر:

"كلمة رسميًّا دِي ما عاجباك أنت؟"

"ما فاهِم."

"على أساس إنّك بتفهم أصلًا !!"

"خُدي بالك أنتِ داخلة على نُقطة ما ينفع تتهبش."

غمزَت عينهَا مع ابتسامةٍ مُشاكسة قائلةً:

"أنت كُلّك هبشة أصلًا."

نظر إلى والدتهِ بيأس:

"أهو دا الكلام البيفصل أمّ السلُوك."

ضحكَ الجمِيعُ على طرفتهما ما عدَا "لِيلاس" التِي كانت تجلسُ بعيدًا فقد اكتفت بابتسامةٍ صغِيرة، يُؤلمها قلبها كُلّما نظرت إلى "ناجِد"، يعيشُ أيّامهُ دُون أدنى مُبالاةٍ بوجُودها، وهي لا زالت تعيشُ فِي قوقعة الماضِي، يصعبُ تجنّبهُ وتجاهلهُ وكأنّهُ لا يُوجد فِي حياتها، ولكنّها تعلمُ جيّدًا أنّ كبرياءها أعمى، تنهّدت مُوجّهةً خطابها لـ"هِينار":

"عايزة تجِيبي آخر مِين يا ستّ هانم؟"

التقطت "هِينار" جهاز التحكُّم من فوق المنضدةِ ووجّهتهُ إلى شاشةِ التلفاز التِي أضاءت فورَ أن كبَست على أحدِ الأزرّة، بدأ عرضٌ تقديميٌّ لكِتابٍ أسرَ حواس الجمِيع عند مُشاهدتهم لهُ:

" رواية: غيُوم زرقاء

الكاتب: هِينار صُباحِي& Steven leo

التصنِيف: فانتازيَا.

حيثُ امتلك هذا المزيجُ بين الجنسينِ جموحًا كبيرًا استحوذَ على عقُولِ النُقّاد وصانعِي الأدب الفانتازِي، صُنع على مساحاتٍ شاسعة من البُلدان، ومُتقاربة جدًا من الأفكار... إلخ"

صارَ جميعهم مشدُوهًا مع العرض إلى نهايتهِ، الطرِيقة الساحرَة التِي قُدّم بهِ أثارت حماسهم وفخرهم بهَا، أخيرًا اطفأت الشاشة سائلةً بثقة:

"ها، رأيكم؟"

قام "ناجِد" إليها وهُو يحملها كطفلةٍ صغيرة ويدُور بها فِي غبطةٍ غامرَة، كذلك قامَ والداها ليُهنّئاها ويُقبّلان رأسها بفخرٍ، وأخيرًا نهضت صدِيقتها تحتضنها بفخرٍ وتسحبها من وسطِ عائلتها إلى غُرفتها، نزعت معطفَها وحجابها لتحتفلَ بحُريّةٍ مع صدِيقتها، بينَ جلسات تصويرٍ ومكياج وتوثيقٍ للدقائق المُسبغة بالمُتعة، وعبير لحظاتٍ سعيدةٍ جدًّا خلّدت هذا اليوم كذكرَى مُميّزة لـ "هِينار" التِي شعرت بلذَّةِ الانتصارِ أخيرًا بعد طُولِ عناء فِي هذهِ الرحلة...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

فتحَت عينيهَا على أصواتِ نقاشٍ حادّةٍ تخترقُ مسامعها، شعرت بثقلِ رأسها وتسارعُ ضرباتِ قلبها، ثبتتَ مكانهَا قليلًا حتّى استطاعت استعادة وزنهَا، وجدت نفسها مُلقاةً على أريكةٍ بُنيّة وحولهَا كوبُ ماءٍ وزُجاجة عطرٍ فارغَة، وأخيرًا نظرت إلى مصدرِ الصوت فإذا بها تجدُ إحدى تقفُ قُبالة زوجهَا "رابح" وتوبّخهُ بشدّة قائلةً:

"من يُوم ما بعرفك يا رابح وماك زولًا تتحمد على شيء، ورّيني إباء دِي شن سوّت لك توجع قلبها كدا؟.. قصّرت معاك فِي شنُو ورِّيني؟"

"إباء" بوهن:

"وهِيبة."

التفتت "وهِيبة" إليها بتلهُّف:

"إباء، كُويِّسة أنتِ؟"

انتصبَت "إباء" جالسةً ثمّ اومأت بهدوء:

"الحمدلله."

تقدّمت "وهِيبة" نحوها وجلست إليها تُربّت على ظهرها:

"إباء، قُومي أرح من هنا أنتِ صحّتك أصلًا ماهَا تمام آخر يُومين ديل."

"أمشي وِين يا وهِيبة؟"

"معاي لبِيتنا، لحدّ ما تبقِي تمام."

"وأنتِ ما عارفة المرأة ما ليها إلَّا بيتها؟"

"أنتِ حَ تقعدِي معاهُ بعد عمل لك ضرّة؟.. شِن حملك على دا كُلّه يا بت أمِّي؟"

نظرت "إباء" لـ "رابِح" وعروسهِ وهُما يتوجّهان إلى غُرفة نومهِ دُون مُبالاةٍ بحالتها وتنهّدت باستياء:

"أنا ما حِمل الضرّة يا بت أمِّي، إلَّا لازِم ألزم بيتِي دا وأكان رابِح ما بعرف الواجب أنا بعرفهُ."

"كلامك دا معناهُ بتسكتِي على الضُر يا إباء؟"

" لو مرقت معاكِ الخشّامة تانِي ما بتسكت، وهُم عايزين الثغرة ورابِح فتحها ليهم هسِّي، ما بدُورها تكبر بمرقتِي، بعرف أعالِج موضُوعِي."

"ما تموّتي نفسك يا بت أمِّي عشان كلام النّاس.. هسِّي سوّى الحقارة ولا كفّر لك ذاتهُ، عاد إن بتحاولي تداري ليهُ عشان الخشّامة مالِي سايباك."

" ما أنا البخاف من كلام النّاس يا وهِيبة، ربّنا داير يمتحنّي فِي بلوتِي دِي وما بدُور أتسرّع."

رمقتهَا "وهِيبة" باشفاقٍ وربّتت على كفّها بحنوٍّ بالغ:

"ها بت أمِّي.. أنتِ بتدُوري كدي مُتأكّدة؟"

اومأت "إباء" بصمت فاستطردت "وهِيبة":

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

كلعادة، فخامة فخامة❤️❤️.
عُمرك م فشلتي تعملي كل مرة شي
افخم من القبله!❤️.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

توقّفت "لِيلاس" عن السيرِ على رصيفِ الطريق عند صدُورِ رنينِ هاتفها العالِ من داخل جِزدانها، سحَبت الهاتفَ وهِي تنظرُ لاسمِ المُتّصل، ابتسمَت وهِي تُهاتف صدِيقتها بنبرةٍ مازحة:

"مرحبًا، لِيلاس التِي تطلبهَا مشغولةٌ الآن، الرجاء الانتظار أو مُعاودة الاتّصالِ لاحقًا."

جاءَها صوتُ صدِيقتها الضاحِك وهِي تقُول:

"من شدّة ما مسفُوهة حفظتِ الجُملة بالشولة والنُقطة."

"واااااو يا البتكلّمُوا معاكِ النَّاس كُلّها، لو ما أنا عبّرتك فِي زُول بيعبّرك أصلًا؟"

" حَ أتجاوزك عشان أنا الليلة مبسُوطة شدِيد."

"أمُوووت فِي انبساطاتك أنا، أحكِي."

"ما مُحتاجة يوصُّوك طبعًا، على التلفُون ولا حَ أتكلّم."

"هِيناااار أنا عندِي دوام، بليييز أحكِي."

"طب خلِّصي دوامك وبعدِين تعالِي. "

"عشان عارفانِي كدا كدا حَ أكنسل الشغل عشانك اتّصلتِ."

"بحبّهُ البيكنسل عشانِي."

"عُمري ما قدرت اطمئن لبكشك دا."

"أها يا راويَة فتحِي 2."

"مسافة السكّة بكُون عندك "...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

بعيدًا عن صخبِ المدِينة، فِي قريةٍ صغيرةٍ تتربّعُ بهدوءٍ فِي إحدى بقاعِ السُودانِ الشاسعَة، كانت الحياةُ مُفعمةٌ بالنشاطِ والبساطة، فِي قلبِ تلكَ القرية.. يقعُ منزلُ "رابِح معلاوِي" الذِي يُعتبر أوسع بيوتِ المنطقةِ وأحسنها، يُخيّمُ عليهِ صمتٌ وهدُوء غرِيب.. يجلبُ شكُوك النَّاس ويجعلُ الحسدَ يطوفُ حولهُ، اعتقادًا منهم أنّ حياة أهلهِ مُنعمةٌ بالسكِينةِ والحُب، يتناسَى الجمِيعُ أن البحرَ يرُوق العينينِ خارجهُ، ولكن من يعلمُ بشدّةِ التيّاراتِ الموجُودة داخلهُ؟
جلسَت على سجّادتها تذكرُ الله وتضمُّ المصحف الشريف إلى صدرها، نهضَت وهي تطوِي السجّادة وتضعُ المصحف أعلاهَا، سمعت طرق الباب الشدِيد، ممّ أصابها بالفزع وركضت تجاههُ لتفتحهُ، فصُدمت بعودةِ زوجها المُفاجئة، تسائلت باستغراب:

"رابِح؟.. راجع سريع"

قلّب عينيهِ بمللٍ وجعَل يجوِّلُ نظرتهُ بالمنزلِ ناطقًا بثقل:

"أي رجعت سريع، شِن عايزة بي؟"

أردفَ وهُو يرمقهَا بحدّة:

"زحِّي واقفة لي زي العارِض."

تنحّت جانبًا دُون رد.. دلفَ وهُو يبتسمُ ابتسامةً غريبةً أصابتها بالقلق، زفَرت بضيقٍ وقد تكلّفت لصُنع ابتسامةً على ثغرها:

"أدخل يا أبو نُوران.. أحضّر لك الشاي."

"لأ ما عايز شاي، يا حبِيبة.. حبِيبَة. "

دلفَت امرأةٌ غريبةٌ إلى المنزلِ بعد نداءهِ الأخير، نحِيلةٌ ذات قامةٍ عاليَة، ترتدِي ثوبًا أحمرًا مُزركش بالكثيرِ من اللآليء، وجهها مُشبّعٌ بمساحِيق التجميل، تسبقُها رائحةُ عطرهَا، لا يغفلُ من يرى هيأتها بأن يتنبّئ أنّها عروسٌ جديدةٌ لتوّها، جعَلت الأخرى تُنقّل نظراتها بينَ زوجها وبينَ "حبيبَة" باستغراب، وجّهَ "رابِح" كلماتهُ لزوجتهِ ونظراتهُ تستقرُّ على تلكَ الجمِيلة التِي تقفُ عند الباب:

"إباء، دِي حبيبَة، دِي طبعًا مرتِي على سُنَّةِ الله ورسُولهِ."

جحظت عينَا "إباء" التِي صكّت خدّها بصدمةٍ.. كأنّ صاعقةً أصابت جسدهَا الذي ارتجّ وهِي تسألهُ بخفُوت:

"رابح.. كِيف يعني مرتك؟"

"زي ما أنتِ مرتِي."

شعرت بطعمٍ لاذعٌ يصعدُ إلى حنجرتها، كهرباءٌ تصعقُ عقلها، رأسهَا يثقلُ شيئًا فشيئًا حتّى تلاشت الرُؤيةُ أمامها، وخرّت ساقطةً على الأرضِ فجأةً ...





يُتّبع ...

﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

رأيتُ ضوءي يبهتُ في مرآةِ وجهي،
كأنّي أمشي ولا أتبعُني.

يمرّ النسيمُ، ولا يهتزُّ ظلّي،
كأنّي شجرةٌ لا تؤمنُ بالربيع.

ضحكُ الجموعِ يعكّرُ صمتي،
فكأنّ الفرحَ تهمةٌ لا أحتملها.

أعدُّ خطايَ ولا أصلُ بي،
كأنّي وجهٌ نسي ملامحه.

أسندُ رأسي على كفِّ الغياب،
كأنّي أثقُ في من لا يعود.

كلُّ الأبوابِ تعرفني ظهرًا،
أما الوجوهُ… فقد أغلقتني.

قُدّتُ من صبرٍ أرهقني،
حتى صرتُ أدعو للهزيمة كي أرتاح.

أُجالسُ قلبي كغريبٍ مرّ بي،
وأسأله: متى تنتهي غربتنا؟

كأنّي أمنحُ الحياةَ ابتسامةً،
وأخفي عنّي موتي بصوتٍ خافت.

أنامُ بجانبي كما لو كنتُ آخر،
أراقبُني أضعفَ من أن أنهضني.


-الجغم

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

النسمه بتجيب الامل
والامل بصبح رفيق
♡``

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

"جمالها لا يُقال… يُؤخذ بهدوء، كالنَفَس الأول بعد المطر."

-الجغم

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

اشمعنا يقفلو النت للفيزياء والكيمياء لا؟.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

‏يتغيّر كل شيء بموقف واحد، وربما بكلمة أيضًا .

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

وأنا فى المواصلات لقيت واحد مطلع المصحف وح يقرأ .. وقاعده جمبي مرأة كبيرة ف قالت ليهو ي ولدي أقرأ لي سورة يوسف وع صوتك لحدي ما نوصل ، بدل الهم الإحنا بنسمعوا طول النهار في الركشات دا .. عاين كدا وضحك وقال ليها اشمعنا يا أمي سورة يوسف ؟!!
قالت ليهو عشان أنا بحبها !
زوجي الله يرحمه كان بيصلي بيها كل يوم قيام الليل .. ومن ساعه ما مات وأنا مفتقداها .. أنا يا ولدي م بعرف أقرأ ولا لي فى الحاجات الجديدة بتاعتكم دي .. هو كان نوري الانطفأ من ساعة فراقه .. وفجأه لقيت عيونها ح تدمع قولت ليها استهدي بالله كدا وقام الولد داخل على سورة يوسف !! السواق قال ليهو " على صوتك يا أستاذ ! والعربية خيم عليها الصمت !
المرأه طول ما هي بتسمع مبسوطة وخاته يدها ع قلبها لحدي ما جات تنزل !! قالت ليهو أمشي ياولدي ربنا يرزقك من فضله !!
الشغف الكان عند المرأه وهي بتسمع ’ وصل لي رسالة جميلة جدًا المرأه ببساطة قدرت تعبر عنها " هو كان نوري الإنطفأ من ساعة فراقه " وصدق من قال " الحبّ إتصال بين النفوس في أصل عالمها العلوي " ربنا ما يوجع زول فى النور العايش بيهو

حافظو علي بعض عبرو حبكم لي بعض قبل م الله يشيل الامانه ، م تزعلو من بعض عشان الموت م معروف يشيل منو اول ..❤️

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

"وحبوك حُب.. قدر الحروف الحايمة في
بطن الكُتب ، قدر الخيال ما مدَ إيدو
على السُحب"❤️.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

عارف إنو المسافة طويلة ، والطريق
أشتَر ، والأيام معاندة ، بس عارِف كرم
ربّنا وإنو لو أراد مصيرو يوم يوصَل!^

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

كم شوق اختصرو مصطفى سيد أحمد
لما قال بكل الصوت الجواهُ :

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

الناس الممتحنة كررو الدعاء دا كتير🙏
"اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً. 
اللهم افتح عليّ فتوح العارفين، ووفقني لما تحب وترضى، 
واشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. 
اللهم ذكّرني ما نسيت، وعلّمني ما جهلت، وارزقني فهم النبيين وحفظ المرسلين.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

*السلامة أولًا*
تحذير مهم لمستخدمي الطاقة الشمسية في السودان مع دخول فصل الخريف
مع انتشار استخدام منظومات الطاقة الشمسية في السودان، بات من الضروري رفع الوعي بمخاطر محتملة قد تصاحب هذا الاستخدام، خاصة في فصل الخريف الذي يشهد أمطارًا غزيرة، ورياحًا قوية، وزوابع رعدية قد تتحول إلى أعاصير محلية في بعض المناطق.
ولضمان السلامة العامة وحماية الأرواح والممتلكات، نوجه هذه النصائح والتحذيرات الضرورية لكل من يستخدم أو يجاور أنظمة الطاقة الشمسية:
أولًا: تثبيت الألواح الشمسية بطريقة آمنة
تأكد تمامًا من أن الألواح مربوطة بإحكام ولا تعتمد فقط على تركيب صنايعي دون إشراف فني متخصص.
الألواح غير المثبتة جيدًا قد تتحول إلى خطر قاتل عند هبوب الرياح، إذ يمكن أن تُقذف لمسافات تصل إلى 100 متر، متسببة في إصابات خطيرة أو أضرار كبيرة في المنازل المجاورة.
ثانيًا: التعامل مع الأحوال الجوية المتقلبة
عند ظهور السحب الكثيفة أو بدء هطول المطر، من الضروري فصل قاطع الألواح الشمسية بشكل فوري لتفادي أي حوادث كهربائية أو صواعق.
تذكّر أن الألواح جاذبة للصواعق، خاصة في المناطق المرتفعة أو المكشوفة.
ثالثًا: ضرورة تركيب مانع صواعق
لحماية منظومة الطاقة الشمسية والمبنى بأكمله، يجب تركيب مانع صواعق (Lightning Arrester).
هذا الإجراء ليس ترفًا بل ضروري جدًا، وقد يجنّبك خسائر فادحة في الأجهزة، وربما خطرًا على الحياة.
رابعًا: الألواح المتشققة أو التالفة
إذا كانت لديك ألواح مشققة أو بها تسربات، فلا تستخدمها أثناء المطر إطلاقًا.
افصل القاطع فورًا واترك اللوح حتى يجف تمامًا.
الأفضل معالجة تلك التشققات بـ مادة عازلة (مثل طلاء نوكرين) لمنع تسرب الماء إلى الخلايا الداخلية.
*ختامًا* :
ندعو الجميع إلى نشر هذه المعلومات في الأحياء والمجموعات، فالكثيرون يستخدمون الطاقة الشمسية دون إدراك كامل لمخاطرها في الخريف، والمعلومة قد تنقذ روحًا أو تمنع كارثة.
*السلامة مسؤولية جماعية... فلنتعاون على حماية أنفسنا وأهلنا.*

Читать полностью…
Subscribe to a channel