🌐 الموقع الرسمي 🌐 http://rwayatsudan.blogspot.com طريقك نحو حب القراءة 🍂 • PDF @PDFSD •للتواصل | •فريق العمل | @RwayatSdbot 📨 •قناتي الثانية | @pllli 💋 •قناتي المفضلة | @pandasd 💟 •كباشية | @pllii💌 •فهرس الروايات | @uiiiio 📙
معلش امس انشغلت وم دخلت التلي ف ح اعوضكم ب بارتين اليوم 💜
Читать полностью…أتَدري مَعنىٰ أن تُعتَق؟
فإنّك لا تَسمَعُ للنّارِ حسيسًا، ولا تَجدُ لَها مَسًّا.
لَيسَ مَن قَامَ كمَن رقَد، وليسَ من عمِلَ كمَن زَهَد.
اجتَهِد.. فإن العِتْقَ كُلّ ليلة.
قالت:
قبل فترة لاقتني جلابية سمحة سمحة سمحة سمحة شدة ما عجبتني قربت أوديها الترزي يبقيها مقاسي .. المهم جبتها لأبوي هدية بدون مناسبة بعدها بكم يوم جبت ليهو ملفحة، بعدها جبت ليهو طاقية وعمة ظابطييين .. في كل مرة بيقول لي و الله كبرتي و بقيتي إنتي البتجيبي لي هدوم" .. و بما إنه بيحب الفخفخة و الفشخرة و عامل فيها كمال ترباس أمس جبت ليهو عصاية دررررررعة منقوشة بالأبيض .. بعد ما حام بيها في البيت كلو و طلع بيها ليييي راس الشارع و جا راجع و بشر بيها لأي زول و ضربني بيها سبعتاشر مرة .. وقف عاين لي بطريقة غريبة و درامية كده و قال لي " إنتي نويتي العرس ولا شنو ؟؟؟ كان نويتي جيبيهو بمأذونه ما عندي مشكلة لكن ما تجهزيني حتة حتة كده زي ود الطهور 😂😭💔
بوست كاتبتو أم في وحدة من القروبات (في الفيسبوك ) عجبني فحبيت اشاركم بيه ❤️.
..
بتقول:
لما تجيني في بيتي واولادك يبكوا كتير ويكون عايزين يشيلوا من الحلاوه كم مره وانتي تمنعيهم وانا اكون ساكته وما اعلق على الموضوع او ما اقول ليك لا لا خليهو يشيلوا
دا ما بعني اني بخيله او كعبه لا والله....
انا ام زيك وعارفه انتي بتجاهدي قدر شنو عشان تربيهم وعشان تعلميهم الصاح والغلط ماعشان مجامله اخرب ليك طبع اولادك.. لاني لو في مكانك ما ح ارضى اولادي يشيلوا من الشياله ويخمجوا.. اكيد ما بعجبني الموضوع عشان كده ما برضاها ليك...
لما اجيك في بيتك واولادي يكونوا يلعبوا مع اولادك واولادك يجروا يدخلوا غرفة النوم وانا امنع اولادي يدخلوا معاهم دا ما بعني اني كعبه وماتقولي لي لا عادي ما اطفال.. لا ما عادي لازم اعلم اولادي انو عيب ندخل غرف نوم الناس..
والاطفال بتعلموا من هم صغار عشان كده ما ح اجاملك واخلي اولادي يعملوا كده تحت مسمى ديل ما اطفال...
ربنا بسألني من الاطفال ديل ولازم اربيهم صاح..
ياجماعه مانجامل على حساب اولادنا
لما امنع طفلي يشرب وراك من الكبايه ماتزعلي بس انا عايزه اعلم اطفالي على حاجه معينه...
ياجماعه دا ما بعني اننا كعبييين بس نحنا قدام مسئوليه صعبه لا تتحمل المجامله
اذا بديت اجامل ح اعلمهم الخمج.. ح اهد حاجات كتييييره..
ماتجامليني علي حساب اولادك وانا ما بجاملك على حساب اولادي...
المجامله هي الحتخرب كل البنبي فيهو وديل امانه في رقبتنا...
انا ما بجامل على حساب اولادي❤️
إيلاف مختار.
الأسباب هُيِّئت، والجبرُ قريب.
﴿إِنَّا نُبَشِّرُكَ﴾ 💚✨️
زفر مجتبى بضيق وقال ليهو:دي المرة المية تشتكي فيها يا يمان! ، نحنا في يدنا نعمل شنو يعني؟! ما عندنا حل غير نقعد نفكر كدا لمن نتوصل لحل
كان واضح من ملامح وش يمان الغضب والانزعاج بس سكت وما رد عليهو ، اما مجتبى رقد في الارض عديل وضغط بأصابعو على عيونو بتعب ، اما انا رجعت بنظري للورقتين القدامي مرة تانية وانا بحاول اشغل مخي واتوصل لكلمة المرور...
بعد عشرة دقائق بظبط قمت من مكاني بخلعة وخلعتهم هم زاتهم معاي ، عاين لي مجتبى بنظرات استغراب وقال لي:بسم الله يا ماهر في شنو؟!
ضحكت وقلت ليهو بفرح:عرفت كلمة المرور عرفتها!
عاينوا لي الاتنين بخلعة لدرجة انهم ما قدروا يرودا علي من الصدمة ، ضحكت على الحالة الدخلت فيهم ومشيت بخطوات سريعة على شاشة القفل الجمب البوابة واول ما وصلت بديت اكتب كلمة المرور الاتوصلت ليها بلهفة وانا بدعي انها تكون صح ونطلع من هنا!....
بمجرد ما خلصت من كتابة الكلمتين البوابة اتفتحت بالكامل! ، عاينت للممر القدامي بعدم استيعاب وانا ما قادر اصدق من الفرح اني قدرت افتح البوابة دي!...
جا علي مجتبى بلهفة وهو بقول:يا ولد يا خطير انت عرفتها كيف دي؟! وكتبت شنو انت اصلٱ؟!
التفت عليهم وقلت ليهو:كلمة المرور طلعت بسيطة بس نحنا الطلعنا اغبياء ، ببساطة كلمة المرور طلعت⬇️:
*"قناع اوڤاكاب"*
لو شلنا الحرف الاول من كل كلمة في جملة⬇️:
*"قمر ناعس استيقظ عازمٱ"*
ح تتكون كلمة *"قناع"* ، ولو شلنا الحرف الاول من كل كلمة في جملة⬇️:
*"اهداني والدي ڤلته الفاخرة كهدية اعتذار بإسمه"*
ح تتكون كلمة *"اوڤاكاب"* ولو دمجنا الكلمتين مع بعض ح تبقى⬇️:
*"قناع اوڤاكاب"*
ونحنا نسينا تمامٱ انو الليلة اليوم العالمي لقناع اوڤاكاب! ، يعني من البداية كان يفترض اول كلمة مرور نفكر فيها هي قناع اوڤاكاب بس للاسف نسينا تمامٱ انو الليلة اليوم العالمي لقناع اوڤاكاب وما فكرنا في انو كلمة المرور يمكن تطلع ساهلة كدا!...
جا مجتبى علي وحضني بفرح وهو بقول:ياخي الحمد لله الف مرة انك جيت معانا! ، ما عارف لو جينا برانا كان عملنا شنو بس بجد طلعت خطير انت يا ولد واني اشك في انو اينشتاين جدك حتى لو من بعيد😂
بمجرد ما زح مني وقبل ما ارد عليهو سمعت صوت حاجة كبيرة ومزعجة شديد من وراي ، ولاني كنت ملتفت عكس الممر ويمان ومجتبى قدامي كانوا شايفين وراي في شنو ، ف لمن عاينت لملامح وشهم لقيتهم الاتنين فاتحين خشمهم ومنططين عيونهم وبعاينوا وراي بصدمة شديدة!...
نطق يمان بسرعة وخوف:زح يا ماهر زح ولا ح تكون دي نهايتك!
وقبل ما افهم حاجة زي الناس لقيت الصوت بقرب اكتر واكتر لي من وراي ، ببطئ شديد حركت راسي وعاينت وراي وهنا كانت الصدمة التي لا توصف!...
______
*#بلساني (الكاتبة)*
قطعت البارت في حتة ظابطة لمن غلط ف بعتذر ليكم جدٱ على الحركة دي😂+يعني بجد والله تعبت شديد وانا بفكر اللغز يفترض يكون شنو وتكوين كلمة المرور من الجملتين كان اصعب ، ف بعد تفكير طويل شديد قدرت أألف الجملتين ديل من راسي والحمد لله نجحت في النهاية ، بتمنى فكرة اللغز كانت بالنسبة ليكم جديدة ونادرة ونالت اعجابكم وحسن رضاكم♡
*═℘═🌸═℘═🌸═℘═🌸═℘═*
*♡نتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاقى♡*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
وقبل ما يمان يقول حاجة قلت ليهم وانا بحاول اكتم ضحكتي واصبغ صوتي بنبرة جدية:طيب خلونا نمشي بعد كدا عشان نكسب الزمن
هزوا لي راسهم الاتنين في نفس الوقت موافقين على كلامي ، بعدها اتفقنا انو ح نركب تاكسي يوصلنا للشركة ، مشينا مسافة شبه طويلة لحدي ما وصلنا الظلط و وقفنا بتاع تاكسي واتفقنا معاهو وركبنا ، طول الطريق كنت شارد وحاسي بالخطر لانو المهمة دي ما ساهلة خالص واحتمال نهايتها تكون موتنا زي ما ماتوا علي وفهد لمن دخلوا كـ جواسيس للمقر عشان يطلعوا ادلة ضد إيڤان ، زفرت بضيق والتفت على يمان ومجتبى الكانوا وراي ولقيتهم بتشاكلوا بصوت واطي ، كتمت ضحكتي بالجلالة وانا بقول لنفسي:"برغم من خطورة المهمة دي بس شكلها ح تبقى سمحة بوجود الثنائي المرح دا"
قطع حبل افكاري صوت سواق التاكسي وهو بقول:وصلنا
نزلنا ودفعنا ليهو قروشو و وقفنا مسافة بنعاين لجمال وفخامة الشركة من برا ومن شدة كانت عملاقة قربت اشك في انها ناطحة سحاب ، وكمية الخلق الموجودة برا وجوا كانت لا تعد ولا تحصى...
طلع مجتبى من شنطتو تلاتة اقنعة وهو بقول:الحمد لله اني ما نسيتهم لاننا ما كنا ح نقدر ندخل بدونهم
وزع علينا الاقنعة دي ودخلنا الشركة بعد لبسناها ، تقريبٱ تمت اكتر من نص ساعة ونحنا لسة جوا الشركة وما وصلنا بوابة المقر نسبةً لكمية الزحمة الما طبيعية....
فجأة سمعنا صوت بت بتتكلم بالمايك بصوت واضح:لو سمحتوا يعني مع عدم الانتظام بالقواعد والفوضى دي ما ح تقدروا تشوفوا اي حاجة من الحاجات العايزين تشوفوها في الشركة دي واليوم ح يضيع وانتوا بتحاولوا تتحركوا وسط الزحمة لسة ، عشان كدا يا جماعة يُفضل ننظم الحكاية دي شوية ونعمل صفوف وكلكم ح تقدروا تشوفوا العايزنوا بس شيلوا الصبر
وتقريبٱ دي كانت ولاء اخت وائل! ، كان نفسي اتكلم معاها واوريها اني عايز ادخل المقر واتناقش معاها في حاجات كتيرة بس مع انشغالها دا الله اعلم القى طريقة ، وفعلٱ بعد خمسة دقائق كدا الناس بدت تقيف بإنتظام وفي صفوف ورا بعض وقدرنا اخيرٱ نطلع من الزحمة دي ومشينا حسب وصف علاء الدين وبعد دقائق بس كنا واقفين جمب بوابة على ما نظن انها البوابة البتنزلنا للمقر...
عاين مجتبى للباب مسافة وهو بقول:انتوا متأكدين انو دي البوابة؟!
رد عليهو يمان:انا متأكد غايتو ، والدليل اننا لمن جينا داخلين بالممر دا قبل شوية كان مكتوب ممنوع الدخول وفي عواقب صارمة للح يجرب يدخل ، وكان علاء الدين قال لينا انو جمب البوابة دي في باب تاني حق المصعد واهو بجد في باب تاني
ختيت يدي في مقبض الباب وقلت ليهم:نتوكل على الله وندخل بعد كدا طيب
______
*#بلسان إيڤان*
كنت قاعد وبعاين لي صفاء وهي بتتعذب قدامي وانا بشرب في القهوة ، فجأة كدا علا صوت رنين تلفوني البستخدمو جوا المقر فقط ، رديت وانا بقول:ايوا
رد علي واحد من مساعديني:بعتذر ليك عن الازعاج يا إيڤان بس اتصلت عليك عشان اقول ليك انهم وصلوا
قمت على حيلي بسرعة وقلت ليهو:الفخاخ جاهزة وكل شي جاهز صح؟
قال لي بنبرة مطمئنة:ما تخاف كل شي جاهز زي ما طلبت
ابتسمت بإنتصار وقلت ليهو:طيب تسلم
وقفلت الخط بسرعة بدون ما اسمع ردو ، مشيت على الآلة الفيها صفاء وعملت الغاء لعملية العذاب وتلقائيٱ الآلة وقفت والباب المصنوع من زجاج فتح ، عاينت لي صفاء الوقعت في الارض بضعف ببرود وانا بقول ليها:كان بودي اقعد واعاين ليك اكتر بس للاسف عملتي لي صداع بصراخك دا وح اضطر امشي ابلع لي بندول بعد شوية ، غير انو طلع لي شغل عاجل حسي ف برجع ليك بعدين يا سُكر
وطلعت من الغرفة بسرعة وقفلت الباب من برا بالمفتاح بإستعجال ومشيت بسرعة على مكتب المسؤولين ، اول ما وصلت فتحت الباب بإنفعال وانا بقول:افتحي الشاشة التانية بسرعة يا اوليڤيا
قامت اوليڤيا من مكانها بسرعة وهي بتقول لي:بسم الله في شنو يا إيڤان؟!
لمن حمرت ليها بدون ما ارد مشت بسرعة على الشاشة التانية وفتحتها ، وظهر ماهر ومعاهو اتنين وتقريبٱ ديل الضباط المُنتظرين...
التفت علي سانتو بخلعة وهو بقول:ماهر جا هنا ليه؟! وانت كنت عارف يعني؟!
ابتسمت وقلت ليهو بثقة:معقولة بس يسجل زيارة للمقر ومالِك المقر ما يكون عارف؟ كدا يبقى ما عندي احترام خالص للضيف
زفر بضيق وقال لي:بجدية يا إيڤان عرفت انو جاي كيف انت؟!
قعدت في واحد من الكراسي وشبكت اصابعي وانا بقول ليهو:دي حاجة ما عايزة ليها ذكاء خارق صفاء معانا ف اكيد ماهر ح يعمل فيها البطل الرهيب داك ويجي عشان ينقذها وكأنهم في فلم هندي ، اما الاتنين المعاهو ديل على الارجح ح يكونوا ضباط شرطة ف بما انو صفاء متفقة معاهم اكيد ماهر ح يكون متفق معاهم برضو
شهقت اوليڤيا وقالت لي:إيڤان انت اضانك ما سامعة لسانك بقول في شنو؟! ح يدخل المقر عدوك اللدود ومعاهو ضباط كمان وانت قاعد وبتتكلم بكل برود كأنو ماف شي!
______
*#بلسان ماهر*
بعد فتحت الباب ودخلت ودخلوا وراي مجتبى ويمان انصدمت لمن لقيت ماف سلالم تحت الارض زي ما حكى لي وائل وقال لي انو ولاء بتنزل بسلالم من بعد البوابة دي! ، بس كان في بوابة حديدية كبيرة وفي شاشة قفل للبوابة دي جمبها و واضح اننا ما ح نقدر ندخل إلا بعد نكتب كلمة المرور ، طيب السؤال الذي يطرح نفسه كلمة المرور ح تكون شنو؟!.....
قطع حبل افكاري صوت مجتبى وهو بقول:دا شنو حسي انا ما فاهم حاجة! ، مش علاء الدين قال لينا ح نلقى سلالم وننزل طوالي؟ ، طيب دا شنو؟
رد ليهو يمان وهو بقرب من البوابة الحديدية:احساسي بقول لي انو إيڤان اكتشف اننا جايين وقرر يرحب بينا بالطريقة المناسبة في نظرو هو
ابتسم مجتبى وقال:شكلو عايز يلعب معانا ، طيب ومالو؟ نلعب معاهو نحنا كمان
بخطوات سريعة مشيت على البوابة ، بقيت بلمسها بيدي وانا بفكر بعمق كلمة السر يفترض تكون شنو؟! ، قربت من شاشة القفل الكانت جمب البوابة وبديت احاول اكتب كلمة المرور ، واتضح انو كلمة المرور مكونة من كلمتين بس وقدر ما اقول خلاص عرفتها بلقاها غلط!...
قرب مني مجتبى وهو بقول:ما تتعب نفسك ساي ما ح تقدر تعرفها بالطريقة العشوائية دي
زفرت بضيق وزحيت من جمب شاشة القفل والتفت عليهو وانا بقول:طيب الحل شنو؟!
قرب من البوابة وبقى بتتحسها بأصابعو وهو بقول:يفترض إيڤان يكون خاتي لينا تلميح لكلمة المرور بس وين؟ الله اعلم
رد ليهو يمان بنبرة ساخرة:وانت الخلاك تتأكد كدا شنو انو إيڤان ح يكون خاتي لينا تلميح؟
قعد في الارض وحول نظرو بالكامل تحت بدون ما يرد عليهو ، اتبادنا انا ويمان نظرات الاستغراب ورجعنا عاينا ليهو...
وبعد دقائق بس قام على حيلو وهو بقول بحماس:لقيت التلميح!
قربت منو بصدمة وانا بقول ليهو:معقولة كلامك طلع صح؟! طيب الورقتين الفي يدك دي مكتوب فيهم شنو؟!
عقد حواجبو بإستغراب وهو بقرأ في محتوى الورقتين ، بعد خلص اداني ليها من سكات وبقى بحك في لحيتو بتفكير ، حولت نظري للورقتين الذهبيات الفي يدي وكان في وحدة مكتوب فيها رقم واحد والتانية كان مكتوب فيها رقم اتنين...
عاينت للورقة المكتوب فيها رقم واحد وقريت محتواها الكان⬇️:
*"قمر ناعس استيقظ عازمٱ"*
حولت نظري للورقة التانية الكان مكتوب فيها⬇️:
*"اهداني والدي ڤلته الفاخرة كهدية اعتذار بإسمه"*
وقبل افهم حاجة من الجملتين ديل لقيت يد يمان بتخطف الورقيت بفضول ، بعد قراها عاين لينا الاتنين بنظرات استفهام وقال:دا شنو حسي؟!
رد ليهو مجتبى بتفكير:واضح انو كلمة المرور بنقدر نستخرجها من الجملتين ديل وإلا إيڤان ما كان خلاها لينا هنا ، بس السؤال الذي يطرح نفسه المقصود شنو من الجملتين ديل؟!
قلت ليهو بعد زفرت بضيق:دي شنو العاب الاطفال دي ياخي! ، ثم ثانيٱ ماف اي علاقة بين الجملتين لانو الجملة الاولى بتتكلم عن القمر والجملة التانية بتتكلم عن اعتذار اب لولدو ، وذرة تشابه ساي ماف!
قعد مجتبى في الارض وقال:اقعدوا كدي خلونا نفكر بهدوء وجدية بدون احاديث جانبية لعلها تتسهل ونقدر نستخرج كلمة المرور من الجملتين ديل
قعد يمان جمبو وهو بقول بتعجب:انا ما عارفكم واثقين من انو كلمة المرور ح نقدر نستخرجها من الجملتين ديل ليه! ، يمكن إيڤان عايز يشوش لينا مخنا او يمكن يكون هدفو الاساسي انو يخلينا نضيع الزمن هنا وهو جوا بيعمل في حاجة خطيرة!
قعدت جمبو وانا بقول:احتمال وارد برضو بس نحنا نحاول نعمل العلينا ونجتهد يمكن نعرفها
زفر مجتبى بضيق وقال:طيب كدي ركزوا معاي كلمة المرور مكونة من كلمتين بس وحسي نحنا قدامنا جملتين ، في رأيكم حل اللغز دا شنو؟!
بدينا نتناقش وكل واحد بيقول رايو وبعد كل خمسة دقائق بنقوم وبنجرب نكتب كلمة المرور الاتوصلنا ليها مرة تانية وبنلقاها غلط ف بنرجع نقعد ونفكر تاني ، تقريبٱ واصلنا بالطريقة دي اكتر من ساعتين ونص عديل وبعد دا كلو ما قدرنا نعرف كلمة المرور شنو!.....
قام يمان بتعب وهو بقول:زهجت انا ياخي زهجت ، قاعدين لينا اكتر من ساعتين ونص وماف اي فايدة من اي تتحليل بنحللو ، وانا الجاي عشان اعيش تجربة مليانة اكشن وحماس ورعب جربت تجربة مملة اكتر من انك تسمع حكايات جدك!
زفر مجتبى بضيق وقال ليهو:دي المرة المية تشتكي فيها يا يمان! ، نحنا في يدنا نعمل شنو يعني؟! ما عندنا حل غير نقعد نفكر كدا لمن نتوصل لحل
كان واضح من ملامح وش يمان الغضب والانزعاج بس سكت وما رد عليهو ، اما مجتبى رقد في الارض عديل وضغط بأصابعو على عيونو بتعب ، اما انا رجعت بنظري للورقتين القدامي مرة تانية وانا بحاول اشغل مخي واتوصل لكلمة المرور...
بعد عشرة دقائق بظبط قمت من مكاني بخلعة وخلعتهم هم زاتهم معاي ، عاين لي مجتبى بنظرات استغراب وقال لي:بسم الله يا ماهر في شنو؟!
*#قناع~اوڤاكاب《16》*
*#بقلم~ولاء~فؤاد (إيليا🖤)*
**★★★ـہہہـہہــــــــہہہـہہـــــــ★★★ـــــ❥
*البارت الاحب لقلبي♡*
______
*#بعد نصف ساعة*
زفر الكابتن بضيق وقال:انتوا بتحبوا تضيعوا الزمن كدا ليه؟! ما تنزلوا ياخي!
رد ليهو يمان بخوف:انت البتحب تضيع في الزمن حسي لو هبطت بالهيلكوبتر دي في الارض فيها شنو؟!
رد الكابتن بعد استغفر:يا ولدي دي المرة المية تسألني السؤال دا ، كدي انت عاين تحتك شايف المساحة دي بتكفي عشان اهبط فيها؟! الموضوع ما خطير والله انزل بالبرشوت دا وخلاص
يمان كان واقف قدامي وهو لابس البرشوت وما عايز ينزل ولا عايز يخلينا ننزل معاهو وكان دا سبب الجوطة دي كلها ، قطع الصمت المفاجئ دا مجتبى وهو بقول:استغفرك يا مالك روحي ، يا ولدنا ما تنزل ياخي ما ترفع لي ضغطي ما عندنا زمن نضيعو عشان حضرة سيادتك خايف تنزل!
كتف يمان يدينو وهو بقول بغضب طفولي:ما نازل ما نازل ما نازل ما ن........
قطع جملتو بشهقة عالية لمن مجتبى دفرو برا الهيلكوبتر ، شهقت انا زاتي من الصدمة والتفت على مجتبى وانا بقول ليهو:حرام عليك ياخي ما كان تعمل كدا!
ضحك وقال لي:ما كان في حل غير كدا للاسف ، ما تخاف عليهو ح يفتحها في الوقت المناسب وينزل بسلام حسي انزل انت وما تعمل لينا حركات يمان عليك الله
ضحكت وقلت ليهو:معاك معلم ياخ الشغلة دي حقتي
قلت اخر كلمة وانا بنط من الهيلكوبتر ، بعد مسافة بسيطة فتحت البرشوت وبقيت مستمتع بالمناظر من فوق لحدي ما هبطت في الارض ، التفت على يمان الكان مكتف يدينو وصاري وشو ، ضحكت بصوت عالي على منظرو بس تلقائيٱ لقيت روحي بحاول اكتم ضحكتي لمن حمر لي ، دقائق تانية ومجتبى هبط في الارض...
بمجرد ما قعد في الارض قام يمان على حيلو ومشى عليهو وهو برفع في كم قميصو ، ضحك مجتبى بصوت عالي وقام على حيلو وهو بقول:لا يا يمان استهدي بالله نحنا اصحاب ياخي
حمر ليهو يمان وهو بقول:طيب في صاحب بعمل في صاحبو كدا؟
زاد في ضحكو وهو بقول:ايوا طبعٱ في حالة صاحبو كان واحد جبان وهزلي وما جادي خالص
وقبل ما يمان يقول حاجة قلت ليهم وانا بحاول اكتم ضحكتي واصبغ صوتي بنبرة جدية:طيب خلونا نمشي بعد كدا عشان نكسب الزمن
هزوا لي راسهم الاتنين في نفس الوقت موافقين على كلامي ، بعدها اتفقنا انو ح نركب تاكسي يوصلنا للشركة ، مشينا مسافة شبه طويلة لحدي ما وصلنا الظلط و وقفنا بتاع تاكسي واتفقنا معاهو وركبنا ، طول الطريق كنت شارد وحاسي بالخطر لانو المهمة دي ما ساهلة خالص واحتمال نهايتها تكون موتنا زي ما ماتوا علي وفهد لمن دخلوا كـ جواسيس للمقر عشان يطلعوا ادلة ضد إيڤان ، زفرت بضيق والتفت على يمان ومجتبى الكانوا وراي ولقيتهم بتشاكلوا بصوت واطي ، كتمت ضحكتي بالجلالة وانا بقول لنفسي:"برغم من خطورة المهمة دي بس شكلها ح تبقى سمحة بوجود الثنائي المرح دا"
ساعة استجابه ، ادعو وادعو لينا معاكم نتيجتي قربت🤍
Читать полностью…لمن تجي تكشحي المويه بتاعت الغسيل بتاعت العدة وغيرها ي امي وي اختي وي خالتى وي عمتى وي بنت خالتى وي بنت عمتي وي بنات اهلى و يا بنات الناس...
ما تقولي الشارع فاضي بكشحها سريع وبخش ولمن اجي راجل او ولد بتجي جاريه كده غلط من البدايه اطلعي ساتره نفسك جيدا ولا تقسيي الستر والحشمة بالمسافات !
ولمن تكوني بتتونسي مع جارتك او صحابتك ما تجي بالفستان وانتي جنب الباب وتتونسي معاها استري نفسك كويس ولا دايرها في موضوع مهم ادخلي بيها البيت ما تتهاوني في حشمتك مطلقا !
ولمن تجي لي سيد اللبن ما تجي ليهو جاريه وتصلحي في توبك وخايفه اللبن يفوتك خلي يفوتك وصلحي توبك واستري شعرك وكامل جسمك !
لمن الباب يضرب ما تجي كاشفه شعرك وبي لبس البيت تعال وافتحيهو وانتي بكامل حشمتك.
وكمان تمشي الدكان وتطلعي الجيران بتوب الهزاز والبجامه القصيره وبدون شراب !
الخلاصة !
العبره ما في قصرة المشاوير وطولها العبره في أن الحجاب فرض وأن ديار الجار لا تخلو من الرجال من أمّنك الفتنة من قال لك بعدم المصادفة !
وصاحب الدكان ليس بمحرم لتأتيه عادية !
المشاوير والمسافات ما دخلها شيء في الموضوع فحجابك يا العفيفة أبقى عليهو حريصة !
خمار المسلمة لا يوضع على الراس بعد فتح الباب ولا يضع في نصف الراس فانتبهوا !
(جرعه وعي
الاربعة ما اظنهم ح يكونوا متفرغين ومركزين لكل شي حولهم الليلة ، ف لو المدير وافق الضابطين ديل ح يقدروا يدخلوا بسهولة وبدون عناء خصوصٱ اني عارف بوابة المقر وين وح اساعدهم يدخلوا بس عن بعد لاني ما ح امش معاهم ، هم بعد يدخلوا لازم يحاولوا يتقربوا من المجرمين في اليوم دا ويتكلموا معاهم ممكن يطلعوا بأدلة ضدهم ويسجلوها ، ويحاولوا يتكلموا مع إيڤان ويخلوهو يجري في الكلام ويطلع ادلة ضدو وهم يكونو فاتحين المسجل في تلفوناتهم ولو دا حصل كل شي ح يتسهل بإذن الله وح نقدر نقتحم المقر ونحنا عندنا امر قبض عليهم وادلة قاطعة بدل على انهم مجرمين وبالمرة يطمئنوا على صفاء ويطمئنوها هي بأنو الشرطة ح تقتحم المقر في اقرب فرصة ويطلعوها من هنا ، ادعي لي بالتوفيق بس المهمة دي صعبة شديد واحتمال المدير ما يوافق
سكت مسافة شبه طويلة وبعدها قال لي:اسمعني انا عايز امشي معاهم المقر
قلت ليهو بعدم استيعاب:شنو؟!
قال لي بهدوء:لو مشيت معاهم ح اساعدهم شديد وخصوصٱ اني بعرف وحدة من المسؤولين واقفة في صفنا وفي احتمال كبير تنجز لينا المهمة دي هي ، ثم ثانيٱ انا كان وعدت صفاء انو مهمة حمايتها دي ح تكون علي عشان كدا لازم امشي معاهم ، انت رأيك شنو؟!
اتنهدت وقلت ليهو:ما عندي مشكلة انا والله بس انا ما متأكد من نقطة هل المدير ح يوافق ولا لا اساسٱ ، ف ممكن تجي وترجع بدون فايدة
قال لي بنبرة مطمئنة:بتتسهل ان شاء الله بس انت وريني القسم اسمو شنو ومكانو واقع وين بظبط؟
بعد وريتو اسم القسم و وصفتو ليهو قال لي:طيب لمن اصل ح اسألهم منك واجيك في مكتبك ، قلت لي اسمك منو؟
قلت ليهو بهدوء:علاء الدين....اسمي علاء الدين ابراهيم
قال لي:طيب بنتلاقى يا علاء الدين ، في امان الله
رديت ليهو بهدوء:مع سلامة
وقفلت الخط ومشيت على واحد من الضباط وقلت ليهو:خلاص كفاية خلونا نرجع
قال لي بعد عقد حواجبو بإستغراب:بس نحنا ما...
قاطعتو وانا بقول بحزم:قلنا ح نرجع خلاص ، بلغهم بكلامي دا عشان نصل القسم بسرعة قبل ما المدير يلاحظ اختفائكم
هز لي راسو موافقٱ على كلامي ومشى بهدوء.....
______
*#بعد نصف ساعة*
*#بلسان ماهر*
زفرت بضيق وانا بعاين للشارع من الشباك ، راسي كان جايط شديد وما كنت فاهم اي شي بس العارفو اني لازم حسي اتصرف وادخل المقر واطمئن على صفاء واطلعها من الجحيم دا ، بس بجد انا بديت اشك في الموضوع ، معقولة ولاء كانت قاصدة تقول لي خطتها الفاشلة ديك واصرارها الشديد على انو صفاء لازم هي التستلم المهمة دي كان عشان إيڤان يمسكها؟! ، معقولة هي اساسٱ واقفة في صف إيڤان وما في صفنا نحنا؟! ، طيب واخوها وائل القلقان عليها طبيعي وخايف عليها اربعة وعشرين ساعة ردة فعلو ح تكون شنو لمن يعرف انها واقفة في صف إيڤان وضدنا؟! ، زفرت بضيق وقلت لنفسي:"اهدأ يا ماهر وما تظلم البت احتمال قالت لي الخطة دي تحت ضغط إيڤان واحتمال واحتمال واحتمال.....، عمومٱ كل شي ح يتضح لمن اخش المقر واقابلها واتفاهم معاها"
قطع حبل افكاري صوت سواق التاكسي وهو بقول لي:وصلنا يا استاذ
دفعت ليهو قروشو ونزلت من العربية ومشيت بخطوات بطيئة على بوابة القسم القدامي ، وقبل ما اقول حاجة للضابط الكان واقف قدام البوابة قال لي هو:انت ماهر الرشيدي صح؟!
قلت ليهو بهدوء:ايوا انا
قال لي بإبتسامة:المدير وحضرة المحقق علاء الدين منتظرنك في مكتب المدير
قلت ليهو بهدوء:طيب ممكن توصف لي مكانو؟
هز لي راسو موافقٱ على كلامي وبدأ يوصف لي مكان المكتب ، شكرتو ومشيت حسب وصفو لحدي ما وقفت قدام باب المكتب ودقيتو بهدوء...
جاني صوت رجولي من جوا بقول:اتفضل
*═℘═🌸═℘═🌸═℘═🌸═℘═*
*♡نتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاقى♡*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
وقف جمب باب غرفة كبير كدا وشكلو غريب ، طلع المفتاح من جيبو وفتحو ودخلني وقفل الباب بالمفتاح من جوا وهنا انا خلاص حسيت روحي هبطت ، وفجأة لقيتو برميني في الارض بإهمال ولمن جسمي لامس الارض حسيت بكل عظمة اتكسرت عديل!....
صرخت بألم وقلت ليهو بضعف:دي طريقة ترمي بيها بني ادم يا عديم الانسانية؟!
ما رد علي ومشى على آلة كدا شكلها غريب ومرعب ويادوب انا لاحظت ليها! ، ضغط على واحد من الازرار وفجأة الآلة التانية الكانت متصلة بيها اشتغلت وكان فيها مادة بنفسجية بدت تتحرك بطريقة غريبة!....
قرب مني وقال لي بهدوء:عندك اخر فرصة يا صفاء ، يا اما تديني العقد يا اما تستحملي الراجيك وكدا كدا ح تديني ليهو لمن تتعبي لانك ما ح تقدري تستحملي تقعدي فيها مدة طويلة
عاينت ليهو برعب وقلت ليهو:ح تدخلني فيها يعني؟؟؟!
قال لي بهدوء:الموضوع بيدك ما بيدي ، لو اديتيني ليهو ح اقتلك بدون عذاب
قلت ليهو بضعف:بس والله العقد ما معاي وما عارفة مكانو وين اصلٱ!
زفر بضيق وختى يدو في وشو وهو بستغفر ، بعد ثواني جا علي وهوب شالني زي شوال البصل ورماني بإهمال جوا الآلة وانا بصرخ بصوت عالي وبحاول اوريهو انو العقد بجد ما معاي بس ما عايز يصدق!...
قفل باب الآلة الزجاجي علي وشغلها وهو بقول لي بسخرية:ما تخافي ح اكون جمبك وما ح اخليك براك لحدي ما تقرري تعترفي لي براك ، شفتي انا لطيف كيف؟!
وفجأة حسيت بالآلة بدت تطلع حاجات غريبة من كل الجهات وتضربني بقوة!!! ، صرخت بألم وحاولت ابعد عشان ما اضرب مرة تانية بس ماف فايدة! ، خمسة دقائق كاملة وانا قاعدة جوا الشي دي وبصرخ بأعلى صوتي بس لا حياة لمن تنادي ، رفعت راسي بضعف وعاينت لي إيڤان وهنا كانت الصدمة! ، لقيتو قاعد في الكرسي بمزاج وخالف رجل على رجل وبشرب في قهوة وهو بعاين لي بإستمتاع وانا بتعذب قدامو!!! ، تلقائيٱ لقيت روحي ببكي بأعلى صوتي ومع كل ضربة صراخي بزيد اكتر💔!....
_______
*#عند جوليا*
كانت سرحانة في مكان ما وهي بتتذكر تفاصيل اليوم دا ، اجبرت تشوف صحبتها وهي بتتألم وبترفض رفض قاطع انها تدخل المقر مرة تانية ، كان نفسها تدخل وتقيف في صفها بس بسبب ضعفها وخوفها من عقاب إيڤان ما قدرت تعمل شي وحاليٱ الندم ح يقتلها...
ثبتت نظرها على الصندوق القدامها وهو مقفول بالمفتاح وجواهو عقد صفاء ، اتنهدت وهي بتتذكر الحصل...
*#فلاش باك*
وهي في طريقها لمكتب المسؤولين الخمس عشان تتكلم مع إيڤان وتديهو العقد ظهرت كارمن فجأة و وقفت قدامها وهي بتقول:ما لقيتي صافيناز لسة؟!
ردت عليها جوليا بعد زفرت بضيق:خلينا من صافيناز حسي في موضوع مهم لازم نتناقش فيهو
عقدت كارمت حواجبها بإستغراب وهي بتقول:موضوع شنو دا؟!
سكتت جوليا مسافة وبعدها بدت تحكي ليها موضوع العقد الشاغل بالها ، بعد خلصت اتفاجأت بكارمن بتصرخ فيها بإنفعال وهي بتقول بغضب:وانتي يا هبلة كنتي عايزة تمشي تقولي لي إيڤان دا عقد صفاء هاك اتأكد لي؟! انتي غبية ولا غبية يا جوليا؟! دي واضحة وما محتاجة تتأكدي صافيناز هي صفاء حسن وانتي بدل تقولي ح ادس ليها العقد لحدي ما تظهر تقولي ماشة اديهو لي إيڤان؟! بجد صدمتيني فيك يا جوليا!
قالت ليها جوليا بإنفعال مماثل:ونحنا البخلينا نتأكد انها صفاء حسن شنو؟! وطيب لو هي صفاء حسن بجد ليه ما قالت لينا؟! مش يفترض نحنا صحباتها؟! وحتى لو دي هي ليه نحنا نحامي ليها؟! نحنا يفترض نكون في صف إيڤان ما صف صفاء يا ذكية!
صفقت كارمن وهي بتقول:براڤو عليك براڤو صدمتيني فيك للمرة التانية ، ياخي الحمار ح يفهم انهم نفس الشخصية لانو الادلة موجودة وانتي تقولي لي عايزة تتأكدي؟! بتأكدك دا ح تدمري صحبتنا يا هبلة! ، ثم ثانيٱ نحنا مالنا ومال إيڤان يتحرق بجاز نحنا شغلتنا شنو؟! صفاء صحبتنا وكانت بتاكل معانا في نفس الصحن وطول اليوم طالعين ونازلين مع بعض وتجي في النهاية تقولي لي ح نقيف في صف إيڤان ما صف صفاء؟! تبيعي صحبتك عشان واحد زي إيڤان؟! وهو ياريت لو بستاهل زاتو! ، عمومٱ يا جوليا خلي في بالك لو العقد دا وصل لي إيڤان البينا انتهى ، والسلام عليكم
قالت اخر كلمة وهي بتمشي بسرعة من قدامها وخلت جوليا واقفة وبتفكر في كل كلمة قالتها......
*#فلاش ناو*
اتنهدت ومررت اصابعها في الصندوق وهي بتقول بندم:سامحيني يا صفاء على الكنت ح اعملو ، للحظة الشيطان وسوس لي وكنت ح ابيع صحبتنا وعشرتنا ولو ما كلام كارمن الجا في وقتو والخلاني اكنسل فكرة اني امشي لي إيڤان كنت ح اعيش باقي عمري كلو ندمانة على الغلطة العملتها دي ، واوعدك يا صفاء انو عقدك البتحبيهو اكتر من نفسك ح يكون في الحفظ والصون لحدي ما نتلاقى♡
_____
قلت ليهو بهدوء:ايوا انا
قال لي بإبتسامة:المدير وحضرة المحقق علاء الدين منتظرنك في مكتب المدير
قلت ليهو بهدوء:طيب ممكن توصف لي مكانو؟
هز لي راسو موافقٱ على كلامي وبدأ يوصف لي مكان المكتب ، شكرتو ومشيت حسب وصفو لحدي ما وقفت قدام باب المكتب ودقيتو بهدوء...
جاني صوت رجولي من جوا بقول:اتفضل
*═℘═🌸═℘═🌸═℘═🌸═℘═*
*♡نتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاقى♡*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*تو واوليڤيا اخوان*
________
*#بعد نصف ساعة*
*#في مكتب المسؤولين الخمس*
قام من الكرسي بإنفعال وهو بقول بغضب شديد:كيف يعني ما كانت بتتكلم مع ماهر!
رد عليهو سانتو بتوتر:اهدأ يا إيڤان الامور ما بتتحل بالانفعال
ضرب الطاولة بيدو بغضب وهو بقول:البت كانت متفقة مع الشرطة وانت تجي تقول لي ما انفعل؟! طيب يفترض انفعل متين يا استاذ؟!
بقى بيتحرك بخطوات سريعة في المكتب ويدور حول نفسو ويحك شعرو بتوتر شديد وسط نظرات اوليڤيا وسانتو المستغربة من الحالة الدخل فيها دي!...
فجأة وقف وملامح وشو كلها اتغيرت للخباثة الشديدة ، التفت عليهم بإبتسامة وقال بنبرة غريبة:تأديب البت دي ح يكون على يدي ، شيلوا فشار من الكيس داك وافتحوا الشاشة ح تشوفوا عرض ولا في الاحلام بعد شوية
عقد سانتو حواجبو بإستغراب وهو بقول:انت مجهز فشار من بدري يعني؟! طيب ليه؟!
رد ليهو بنفس الابتسامة:لاني عارف انو في عرض حصري ح يحصل وعايزكم تحضروهو بمزاج عشان كدا جبت ليكم الفشار دا ، يلا افتحي الشاشة يا اوليڤيا
هزت اوليڤيا رأسها بالموافقة ومشت على الشاشة وفتحتها ، وبمجرد ما فتحت الشاشة ظهرت صفاء المربطة في كرسي وهي نايمة بتعب وقناعها الكانت مُخفية بيهو ملامح وشها واقع في الارض....
عقدت اوليڤيا حواجبها بإستغراب والتفتت على إيڤان وهي بتقول:عايزنا نشوف صفاء ليه؟!
ابتسم وطلع من المكتب بدون ما يرد عليها ، التفتت على سانتو وقالت ليهو:انا ما مطمئنة يا سانتو خالص
قعد في واحد من الكراسي بتعب وهو بقول:ولا انا ما مطمئن يا اوليڤيا ، احساسي بيقول لي إيڤان ما ناوي على خير خالص
هزت رأسها بالموافقة وقالت ليهو:احساس متبادل ، وربنا يرحم صفاء كانت انسانة طيبة همها الوحيد تنتقم لعائلتها!....
________
*#بلسان صفاء*
حسيت بجردل موية ادفق فيني ف تلقائيٱ لقيت روحي بنتفض بخلعة وبصرخ ، رفعت راسي لمن سمعت صوت إيڤان وهو بقول لي:صباح الخير يا عسل
ثبت نظري فيهو بخلعة لا توصف! ، انا متين وصلت هنا؟! وانا وين اصلٱ؟! وإيڤان ناوي يعمل فيني شنو؟!....
ابتسم إيڤان بخباثة وجر ليهو كرسي وقعد قدامي وقال لي بعد شبك اصابعو مع بعض:مشكلتك انك انسانة هبلة وبتصدقي اي حاجة وبتثقي بأي زول ، طيبة قلبك دي هي البتوديك في داهية وقايلة نفسك ح تقدري تنتقمي مني لعائلتك ، سيريسلي؟! لا كدي انتي عايني لي هنا شايفة روحك بتقدري على إيڤان الكردي؟!
ابتسمت وقلت ليهو بغرور:بقدر عليك وعلى عشرة من امثالك
ضحك بصوت عالي لدرجة انو دموعو نزلت من الضحك وهو ماسك بطنو ، عاينت ليهو بغيظ شديد بدون اعلق على ضحكتو...
وبعد خلص من الضحك قال لي:عشان كدا لمن اقول ليك انتي هبلة تصدقي ، ثواني اثبت ليك صدق كلامي
صلح قعدتو وقال لي بجدية:تتذكري لمن حاتم قال ليك انك فقدتي الذاكرة؟! طيب تتذكري قال ليك الدكتور قال ليهو شنو؟! قال انو الدكتور قال ليهو بتك دي ما ح نعمل ليها عملية استرجاع للذاكرة الا بعد تكبر لانها صغيرة شديد حسي ، بس في حياتك سمعتي ليك بعملية لإسترجات الذاكرة؟! الذاكرة دي بترجع براها مع مرور الزمن ولمن تحاولي تمري بأماكن مريتي بيها قبل كدا مع شوية ادوية وخلاص الموضوع بيد الله بس ماف حاجة اسمها عملية
نططت عيوني بصدمة وانا يادوب بديت اركز في كلام ابوي! ، من الصدمات الاتلقيتها ما لاحظت للموضوع الغريب دا! ، طيب السؤال الذي يطرح نفسه الدكتور قال كدا ليه؟!...
قطع حبل افكاري صوت إيڤان وهو بقول:انتي عندك عذر لانك كنتي تحت تأثير الصدمة وما ركزتي في كلام حاتم عن الدكتور ، وحاتم برضو معذور هو ومرتو بإعتبارهم الاتنين جاهلين وما شافوا مدارس ولا جوا حايمين بجمبها يوم فأكيد ما ح يعرفوا ليك معلومات زي ولا ح يركزوا مع كلام الدكتور ، نجي للنقطة الاهم الدكتور قال كدا ليه؟! ببساطة لاني رشيتو بقروش يقول كدا
نططت عيوني بصدمة وقلت ليهو:شنووو؟!
ابتسم وقال لي:اكيد الدكتور كان ح يقول ليكم البت لازم تمر بأماكن زارتها قبل كدا ، ف اكيد حاتم كان ح يجيبك القصر حتى لو تشوفيهو من برا ودا الكنت ما عايزو انا ، ظهورك في الوقت داك حتى لو بس قدام القصر كان خطر كبير شديد علي ، يمكن لانكم سافرتوا مدينة تانية ماف زول ركز معاك او قال ليك انتي بتشبهي بت الملك السابق حسن ، بس لو جيتي ڤيتانيل في الوقت داك كان الدنيا كلها ح تعرفك وح ادخل في داهية انا وتحقيقات طويلة خصوصٱ لو الشرطة حاولت تستجوبك وسألوك اهلك اختفوا وين؟! وهل هم ماتوا بجد؟! ولو ذاكرتك كانت
صفقت كارمن وهي بتقول:براڤو عليك براڤو صدمتيني فيك للمرة التانية ، ياخي الحمار ح يفهم انهم نفس الشخصية لانو الادلة موجودة وانتي تقولي لي عايزة تتأكدي؟! بتأكدك دا ح تدمري صحبتنا يا هبلة! ، ثم ثانيٱ نحنا مالنا ومال إيڤان يتحرق بجاز نحنا شغلتنا شنو؟! صفاء صحبتنا وكانت بتاكل معانا في نفس الصحن وطول اليوم طالعين ونازلين مع بعض وتجي في النهاية تقولي لي ح نقيف في صف إيڤان ما صف صفاء؟! تبيعي صحبتك عشان واحد زي إيڤان؟! وهو ياريت لو بستاهل زاتو! ، عمومٱ يا جوليا خلي في بالك لو العقد دا وصل لي إيڤان البينا انتهى ، والسلام عليكم
قالت اخر كلمة وهي بتمشي بسرعة من قدامها وخلت جوليا واقفة وبتفكر في كل كلمة قالتها......
*#فلاش ناو*
اتنهدت ومررت اصابعها في الصندوق وهي بتقول بندم:سامحيني يا صفاء على الكنت ح اعملو ، للحظة الشيطان وسوس لي وكنت ح ابيع صحبتنا وعشرتنا ولو ما كلام كارمن الجا في وقتو والخلاني اكنسل فكرة اني امشي لي إيڤان كنت ح اعيش باقي عمري كلو ندمانة على الغلطة العملتها دي ، واوعدك يا صفاء انو عقدك البتحبيهو اكتر من نفسك ح يكون في الحفظ والصون لحدي ما نتلاقى♡
_____
*#بلسان ولاء (إيليا)*
قعدت في واحد من الكراسي بتعب وانا بتنهد ، بمجرد ما طلعنا من المستشفى إيڤان اتصل على مهدي وقال ليهو اني لازم اجي الشركة عشان الافتتاح وكل شي ح يكون علي نسبةً لاني المديرة وما حاول يراعي نقطة اني عيانة وطالعة من المستشفى ، وشدد على نقطة انو لازم هم يمشوا للفندق الحجز ليهم فيهو وما يدخلوا المقر خالص حتى انا منعني وقال لي اتواصلي معاي بالسماعات بس واياك تجي المقر وبمجرد ما تخلصي ارجعي الفندق ، ما عارفة السبب الخلاهو يشدد على اننا ما ندخل المقر شنو بس واضح انو سبب خطير!...
فجأة اتذكرت صفاء! ، يا ربي وصلت لي ماهر؟! طيب وهل يا ترى ماهر عندو علم بالبيحصل في اليوم العالمي لقناع اوڤاكاب؟! ، في العادة انا و وائل بنوقف عملية السرقة البتحصل في اليوم دا من كل سنة وبنكون مجهزين خطة محكمة شديد ، بس حسي كل شي اتغير! في العادة نحنا بنكون مجهزين الخطة من بدري بس السنة دي اليوم جا بطريقة مفاجئة! ، وصدف كمان انو وائل مختفي الفترة دي وانا ما بقدر اعمل اي شي براي ، وكمان انا ما لاقية تلفوني عشان اتصل لي ماهر او لي صفاء عشان اطمئن عليهم او اقول ليهم استلموا مهمة توقيف عملية سرقة المتحف المرة دي انتوا ، وقدر ما فتشت تلفوني وسألت منو ما لقيتو!....
قطع حبل افكاري صوت واحد بقول لي:ولاء فؤاد ممكن خمسة دقائق من وقتك بس؟
قمت على حيلي وزفرت بضيق وقلت ليهو:جاية
________
*#بلسان علاء الدين*
ماشي وجاي وانا بعاين لساعة يدي وبحك شعري بتوتر ، قطع حركتي دي واحد من الضباط لمن وقف قدامي وهو بقول:طيب انت ما تتصل ليها بدل تعاين للساعة كدا!
رديت ليهو بتوتر:صوت الجهاز عالي وانا خايف اتصل عليها يقوموا يلاحظوا ليها ويمسكوها ويهربوا
قال لي وهو بزفر بضيق:طيب الحل شنو؟! ح نقعد ننتظر كدا؟!
قلت ليهو بجدية:طيب نداهم المتحف ماف حل غير كدا ، والعايز يحصل يحصل
هز لي راسو موافقٱ على كلامي ومشى ، بعد خمسة دقائق بس كلهم كانوا واقفين صف وماشين وراي بسرعة واقتحمنا المتحف ونحنا رافعين مسدساتنا ، بس الصدمة كانت لمن ما لقينا زول! ، اتفرقنا وكل واحد مشى في اتجاه بس ما كان في اثر ليهم بس في بقع دم متفرقة في المكان وكمية لا تحصى ولا تعد من الحرس الميتين ، بقيت بفتش عن صفاء زي المجنون وانا بدعي من كل قلبي ما يكون حصل الفي بالي وهربوا بيها! ، بس للاسف كل الادلة كانت بدل على كدا!.....
وسط تفرقات الضباط في كل مكان اتذكرت صفاء لمن قالت لي:"في حال حصلت اي حاجة لي اتواصل مع ماهر وح يساعدك وعلى ضمانتي"
بسرعة بقيت بهبش في جيبي والحمد لله لقيت السماعات والجهاز قاعدين ، طلعتهم وضعطت على زر الاتصال في الجهاز وانا بلبس في السماعات....
ثواني بس وجاني صوت واحد بقول بلهفة:صفاء انتي كويسة؟! طمنيني عليك دخلتي المتحف ولا لسة؟! خلاص ما تخافي رجالي قربوا يصلوا خليك في مكانك واياك تدخلي لحدي ما يصلوا سامعاني انتي؟
اتنحنحت وقلت ليهو:السلام عليكم
سكت مسافة وبعدها قال لي:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، معاي منو؟! وصفاء وين؟!
سكت مسافة وقلت ليهو:معاك علاء الدين محقق في قسم الشرطة ، اساسٱ انا كنت مستلم مهمة اني اقتحم المتحف واوقف عملية السرقة بس لقيت صفاء قاعدة ، وبعد جلسة طويلة ونقاش اطول اتفقنا اننا نساعد بعض وهي اقترحت لي انو يُفضل تدخل المتحف براها في البداية وبعد تديني الاذن اقتحم المتحف انا وفريق الدعم ، بس للاسف لمن دخلت لقيتها ماف ومافي اي اثر ولا ليها ولا لرجال إيڤان وكمان واضح انو ماف اي عملية سرقة حصلت بس هربوا بصفاء!
وامنُنْ على عبدِكَ العانِي بمغفِرَةٍ
تمحُو خطاياهُ في بَدءٍ وَمُختَتَمِ
صلو على النبي لَعَلَّ بَاباً مُغْلَقٌ يَنْفَتِحُ لَكم💙
Читать полностью…اللهم صل وسلم على نبينا محمد صلاة تنفك بها الكرب وتنحل بها العقد وتنقضي بها الحوائج وتفتح لنا بها أبواب الفرج 🤍
Читать полностью…في ذمَّةِ اللهِ ما ألقى وما أَجِدُ
أهذهِ صَخرةٌ أم هذهِ كَبدُ
قد يقتلُ الحُزنُ مَن أحبابهُ..
بَعدوا عنه.. فكيفَ بمن أحبابهُ فُقدوا
تجري على رَسلِها الدنيا ويَتبَعُها
رأْيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتَقَدُ
أعيَا الفلاسفةَ الأحرارَ جَهْلُهمُ
ماذا يُخبِّئ لهم في دَفَّتَيهِ غَدُ
اول الآذان يأذن تلقى الاستوريهات كلها ذهب الظمأ
انتو يخوانا بتجيبو طاقة من وين تقومو من الفرشة وتفتحو التلفون وترفعو استوري 🙂.
اشرت على الشاشة بيدي وانا بقول ليهم:انا مجهز ليهم حاجات كدا رهيبة ح يطلعوا منها بجروح خطيرة شديد ، وانا ح استفيد من ضعفهم دا واقتل الضابطين واتخلص منهم بكل سهولة وهم ما ح يقدروا يقاوموا مع تعبهم دا ، اما ماهر دا ضيف خاص والتعامل معاهو ح يكون خاص جدٱ
التفت سانتو وبنظرة سريعة عاين للشاشة ورجع عاين لي وهو بقول:عملت الفخاخ دي متين انت؟! وبالسرعة دي كيف اصلٱ؟! و....
قاطعتو وانا بقول:خلي الاسئلة الما بتخلص دي على جمب وخليك مركز مع العرض الحصري القدامك دا لانو ما بتكرر مرة تانية
هز لي راسو موافقٱ على كلامي بعد زفر بضيق ، ورجع تاني ثبت نظرو على الشاشة.....
______
*#بلسان ماهر*
بعد فتحت الباب ودخلت ودخلوا وراي مجتبى ويمان انصدمت لمن لقيت ماف سلالم تحت الارض زي ما حكى لي وائل وقال لي انو ولاء بتنزل بسلالم من بعد البوابة دي! ، بس كان في بوابة حديدية كبيرة وفي شاشة قفل للبوابة دي جمبها و واضح اننا ما ح نقدر ندخل إلا بعد نكتب كلمة المرور ، طيب السؤال الذي يطرح نفسه كلمة المرور ح تكون شنو؟!.....
قطع حبل افكاري صوت مجتبى وهو بقول:دا شنو حسي انا ما فاهم حاجة! ، مش علاء الدين قال لينا ح نلقى سلالم وننزل طوالي؟ ، طيب دا شنو؟
رد ليهو يمان وهو بقرب من البوابة الحديدية:احساسي بقول لي انو إيڤان اكتشف اننا جايين وقرر يرحب بينا بالطريقة المناسبة في نظرو هو
ابتسم مجتبى وقال:شكلو عايز يلعب معانا ، طيب ومالو؟ نلعب معاهو نحنا كمان
بخطوات سريعة مشيت على البوابة ، بقيت بلمسها بيدي وانا بفكر بعمق كلمة السر يفترض تكون شنو؟! ، قربت من شاشة القفل الكانت جمب البوابة وبديت احاول اكتب كلمة المرور ، واتضح انو كلمة المرور مكونة من كلمتين بس وقدر ما اقول خلاص عرفتها بلقاها غلط!...
قرب مني مجتبى وهو بقول:ما تتعب نفسك ساي ما ح تقدر تعرفها بالطريقة العشوائية دي
زفرت بضيق وزحيت من جمب شاشة القفل والتفت عليهو وانا بقول:طيب الحل شنو؟!
قرب من البوابة وبقى بتتحسها بأصابعو وهو بقول:يفترض إيڤان يكون خاتي لينا تلميح لكلمة المرور بس وين؟ الله اعلم
رد ليهو يمان بنبرة ساخرة:وانت الخلاك تتأكد كدا شنو انو إيڤان ح يكون خاتي لينا تلميح؟
قعد في الارض وحول نظرو بالكامل تحت بدون ما يرد عليهو ، اتبادنا انا ويمان نظرات الاستغراب ورجعنا عاينا ليهو...
وبعد دقائق بس قام على حيلو وهو بقول بحماس:لقيت التلميح!
قربت منو بصدمة وانا بقول ليهو:معقولة كلامك طلع صح؟! طيب الورقتين الفي يدك دي مكتوب فيهم شنو؟!
عقد حواجبو بإستغراب وهو بقرأ في محتوى الورقتين ، بعد خلص اداني ليها من سكات وبقى بحك في لحيتو بتفكير ، حولت نظري للورقتين الذهبيات الفي يدي وكان في وحدة مكتوب فيها رقم واحد والتانية كان مكتوب فيها رقم اتنين...
عاينت للورقة المكتوب فيها رقم واحد وقريت محتواها الكان⬇️:
*"قمر ناعس استيقظ عازمٱ"*
حولت نظري للورقة التانية الكان مكتوب فيها⬇️:
*"اهداني والدي ڤلته الفاخرة كهدية اعتذار بإسمه"*
وقبل افهم حاجة من الجملتين ديل لقيت يد يمان بتخطف الورقيت بفضول ، بعد قراها عاين لينا الاتنين بنظرات استفهام وقال:دا شنو حسي؟!
رد ليهو مجتبى بتفكير:واضح انو كلمة المرور بنقدر نستخرجها من الجملتين ديل وإلا إيڤان ما كان خلاها لينا هنا ، بس السؤال الذي يطرح نفسه المقصود شنو من الجملتين ديل؟!
قلت ليهو بعد زفرت بضيق:دي شنو العاب الاطفال دي ياخي! ، ثم ثانيٱ ماف اي علاقة بين الجملتين لانو الجملة الاولى بتتكلم عن القمر والجملة التانية بتتكلم عن اعتذار اب لولدو ، وذرة تشابه ساي ماف!
قعد مجتبى في الارض وقال:اقعدوا كدي خلونا نفكر بهدوء وجدية بدون احاديث جانبية لعلها تتسهل ونقدر نستخرج كلمة المرور من الجملتين ديل
قعد يمان جمبو وهو بقول بتعجب:انا ما عارفكم واثقين من انو كلمة المرور ح نقدر نستخرجها من الجملتين ديل ليه! ، يمكن إيڤان عايز يشوش لينا مخنا او يمكن يكون هدفو الاساسي انو يخلينا نضيع الزمن هنا وهو جوا بيعمل في حاجة خطيرة!
قعدت جمبو وانا بقول:احتمال وارد برضو بس نحنا نحاول نعمل العلينا ونجتهد يمكن نعرفها
زفر مجتبى بضيق وقال:طيب كدي ركزوا معاي كلمة المرور مكونة من كلمتين بس وحسي نحنا قدامنا جملتين ، في رأيكم حل اللغز دا شنو؟!
بدينا نتناقش وكل واحد بيقول رايو وبعد كل خمسة دقائق بنقوم وبنجرب نكتب كلمة المرور الاتوصلنا ليها مرة تانية وبنلقاها غلط ف بنرجع نقعد ونفكر تاني ، تقريبٱ واصلنا بالطريقة دي اكتر من ساعتين ونص عديل وبعد دا كلو ما قدرنا نعرف كلمة المرور شنو!.....
قام يمان بتعب وهو بقول:زهجت انا ياخي زهجت ، قاعدين لينا اكتر من ساعتين ونص وماف اي فايدة من اي تتحليل بنحللو ، وانا الجاي عشان اعيش تجربة مليانة اكشن وحماس ورعب جربت تجربة مملة اكتر من انك تسمع حكايات جدك!
ضحكت وقلت ليهو بفرح:عرفت كلمة المرور عرفتها!
عاينوا لي الاتنين بخلعة لدرجة انهم ما قدروا يرودا علي من الصدمة ، ضحكت على الحالة الدخلت فيهم ومشيت بخطوات سريعة على شاشة القفل الجمب البوابة واول ما وصلت بديت اكتب كلمة المرور الاتوصلت ليها بلهفة وانا بدعي انها تكون صح ونطلع من هنا!....
بمجرد ما خلصت من كتابة الكلمتين البوابة اتفتحت بالكامل! ، عاينت للممر القدامي بعدم استيعاب وانا ما قادر اصدق من الفرح اني قدرت افتح البوابة دي!...
جا علي مجتبى بلهفة وهو بقول:يا ولد يا خطير انت عرفتها كيف دي؟! وكتبت شنو انت اصلٱ؟!
التفت عليهم وقلت ليهو:كلمة المرور طلعت بسيطة بس نحنا الطلعنا اغبياء ، ببساطة كلمة المرور طلعت⬇️:
*"قناع اوڤاكاب"*
لو شلنا الحرف الاول من كل كلمة في جملة⬇️:
*"قمر ناعس استيقظ عازمٱ"*
ح تتكون كلمة *"قناع"* ، ولو شلنا الحرف الاول من كل كلمة في جملة⬇️:
*"اهداني والدي ڤلته الفاخرة كهدية اعتذار بإسمه"*
ح تتكون كلمة *"اوڤاكاب"* ولو دمجنا الكلمتين مع بعض ح تبقى⬇️:
*"قناع اوڤاكاب"*
ونحنا نسينا تمامٱ انو الليلة اليوم العالمي لقناع اوڤاكاب! ، يعني من البداية كان يفترض اول كلمة مرور نفكر فيها هي قناع اوڤاكاب بس للاسف نسينا تمامٱ انو الليلة اليوم العالمي لقناع اوڤاكاب وما فكرنا في انو كلمة المرور يمكن تطلع ساهلة كدا!...
جا مجتبى علي وحضني بفرح وهو بقول:ياخي الحمد لله الف مرة انك جيت معانا! ، ما عارف لو جينا برانا كان عملنا شنو بس بجد طلعت خطير انت يا ولد واني اشك في انو اينشتاين جدك حتى لو من بعيد😂
بمجرد ما زح مني وقبل ما ارد عليهو سمعت صوت حاجة كبيرة ومزعجة شديد من وراي ، ولاني كنت ملتفت عكس الممر ويمان ومجتبى قدامي كانوا شايفين وراي في شنو ، ف لمن عاينت لملامح وشهم لقيتهم الاتنين فاتحين خشمهم ومنططين عيونهم وبعاينوا وراي بصدمة شديدة!...
نطق يمان بسرعة وخوف:زح يا ماهر زح ولا ح تكون دي نهايتك!
وقبل ما افهم حاجة زي الناس لقيت الصوت بقرب اكتر واكتر لي من وراي ، ببطئ شديد حركت راسي وعاينت وراي وهنا كانت الصدمة التي لا توصف!...
______
*#بلساني (الكاتبة)*
قطعت البارت في حتة ظابطة لمن غلط ف بعتذر ليكم جدٱ على الحركة دي😂+يعني بجد والله تعبت شديد وانا بفكر اللغز يفترض يكون شنو وتكوين كلمة المرور من الجملتين كان اصعب ، ف بعد تفكير طويل شديد قدرت أألف الجملتين ديل من راسي والحمد لله نجحت في النهاية ، بتمنى فكرة اللغز كانت بالنسبة ليكم جديدة ونادرة ونالت اعجابكم وحسن رضاكم♡
*═℘═🌸═℘═🌸═℘═🌸═℘═*
*♡نتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاقى♡*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*حب لقلبي♡*
______
*#بعد نصف ساعة*
زفر الكابتن بضيق وقال:انتوا بتحبوا تضيعوا الزمن كدا ليه؟! ما تنزلوا ياخي!
رد ليهو يمان بخوف:انت البتحب تضيع في الزمن حسي لو هبطت بالهيلكوبتر دي في الارض فيها شنو؟!
رد الكابتن بعد استغفر:يا ولدي دي المرة المية تسألني السؤال دا ، كدي انت عاين تحتك شايف المساحة دي بتكفي عشان اهبط فيها؟! الموضوع ما خطير والله انزل بالبرشوت دا وخلاص
يمان كان واقف قدامي وهو لابس البرشوت وما عايز ينزل ولا عايز يخلينا ننزل معاهو وكان دا سبب الجوطة دي كلها ، قطع الصمت المفاجئ دا مجتبى وهو بقول:استغفرك يا مالك روحي ، يا ولدنا ما تنزل ياخي ما ترفع لي ضغطي ما عندنا زمن نضيعو عشان حضرة سيادتك خايف تنزل!
كتف يمان يدينو وهو بقول بغضب طفولي:ما نازل ما نازل ما نازل ما ن........
قطع جملتو بشهقة عالية لمن مجتبى دفرو برا الهيلكوبتر ، شهقت انا زاتي من الصدمة والتفت على مجتبى وانا بقول ليهو:حرام عليك ياخي ما كان تعمل كدا!
ضحك وقال لي:ما كان في حل غير كدا للاسف ، ما تخاف عليهو ح يفتحها في الوقت المناسب وينزل بسلام حسي انزل انت وما تعمل لينا حركات يمان عليك الله
ضحكت وقلت ليهو:معاك معلم ياخ الشغلة دي حقتي
قلت اخر كلمة وانا بنط من الهيلكوبتر ، بعد مسافة بسيطة فتحت البرشوت وبقيت مستمتع بالمناظر من فوق لحدي ما هبطت في الارض ، التفت على يمان الكان مكتف يدينو وصاري وشو ، ضحكت بصوت عالي على منظرو بس تلقائيٱ لقيت روحي بحاول اكتم ضحكتي لمن حمر لي ، دقائق تانية ومجتبى هبط في الارض...
بمجرد ما قعد في الارض قام يمان على حيلو ومشى عليهو وهو برفع في كم قميصو ، ضحك مجتبى بصوت عالي وقام على حيلو وهو بقول:لا يا يمان استهدي بالله نحنا اصحاب ياخي
حمر ليهو يمان وهو بقول:طيب في صاحب بعمل في صاحبو كدا؟
زاد في ضحكو وهو بقول:ايوا طبعٱ في حالة صاحبو كان واحد جبان وهزلي وما جادي خالص
قطع حبل افكاري صوت سواق التاكسي وهو بقول:وصلنا
نزلنا ودفعنا ليهو قروشو و وقفنا مسافة بنعاين لجمال وفخامة الشركة من برا ومن شدة كانت عملاقة قربت اشك في انها ناطحة سحاب ، وكمية الخلق الموجودة برا وجوا كانت لا تعد ولا تحصى...
طلع مجتبى من شنطتو تلاتة اقنعة وهو بقول:الحمد لله اني ما نسيتهم لاننا ما كنا ح نقدر ندخل بدونهم
وزع علينا الاقنعة دي ودخلنا الشركة بعد لبسناها ، تقريبٱ تمت اكتر من نص ساعة ونحنا لسة جوا الشركة وما وصلنا بوابة المقر نسبةً لكمية الزحمة الما طبيعية....
فجأة سمعنا صوت بت بتتكلم بالمايك بصوت واضح:لو سمحتوا يعني مع عدم الانتظام بالقواعد والفوضى دي ما ح تقدروا تشوفوا اي حاجة من الحاجات العايزين تشوفوها في الشركة دي واليوم ح يضيع وانتوا بتحاولوا تتحركوا وسط الزحمة لسة ، عشان كدا يا جماعة يُفضل ننظم الحكاية دي شوية ونعمل صفوف وكلكم ح تقدروا تشوفوا العايزنوا بس شيلوا الصبر
وتقريبٱ دي كانت ولاء اخت وائل! ، كان نفسي اتكلم معاها واوريها اني عايز ادخل المقر واتناقش معاها في حاجات كتيرة بس مع انشغالها دا الله اعلم القى طريقة ، وفعلٱ بعد خمسة دقائق كدا الناس بدت تقيف بإنتظام وفي صفوف ورا بعض وقدرنا اخيرٱ نطلع من الزحمة دي ومشينا حسب وصف علاء الدين وبعد دقائق بس كنا واقفين جمب بوابة على ما نظن انها البوابة البتنزلنا للمقر...
عاين مجتبى للباب مسافة وهو بقول:انتوا متأكدين انو دي البوابة؟!
رد عليهو يمان:انا متأكد غايتو ، والدليل اننا لمن جينا داخلين بالممر دا قبل شوية كان مكتوب ممنوع الدخول وفي عواقب صارمة للح يجرب يدخل ، وكان علاء الدين قال لينا انو جمب البوابة دي في باب تاني حق المصعد واهو بجد في باب تاني
ختيت يدي في مقبض الباب وقلت ليهم:نتوكل على الله وندخل بعد كدا طيب
______
*#بلسان إيڤان*
كنت قاعد وبعاين لي صفاء وهي بتتعذب قدامي وانا بشرب في القهوة ، فجأة كدا علا صوت رنين تلفوني البستخدمو جوا المقر فقط ، رديت وانا بقول:ايوا
رد علي واحد من مساعديني:بعتذر ليك عن الازعاج يا إيڤان بس اتصلت عليك عشان اقول ليك انهم وصلوا
قمت على حيلي بسرعة وقلت ليهو:الفخاخ جاهزة وكل شي جاهز صح؟
قال لي بنبرة مطمئنة:ما تخاف كل شي جاهز زي ما طلبت
ابتسمت بإنتصار وقلت ليهو:طيب تسلم
وقفلت الخط بسرعة بدون ما اسمع ردو ، مشيت على الآلة الفيها صفاء وعملت الغاء لعملية العذاب وتلقائيٱ الآلة وقفت والباب المصنوع من زجاج فتح ، عاينت لي صفاء الوقعت في الارض بضعف ببرود وانا بقول ليها:كان بودي اقعد واعاين ليك اكتر بس للاسف عملتي لي صداع بصراخك دا وح اضطر امشي ابلع لي بندول بعد شوية ، غير انو طلع لي شغل عاجل حسي ف برجع ليك بعدين يا سُكر
وطلعت من الغرفة بسرعة وقفلت الباب من برا بالمفتاح بإستعجال ومشيت بسرعة على مكتب المسؤولين ، اول ما وصلت فتحت الباب بإنفعال وانا بقول:افتحي الشاشة التانية بسرعة يا اوليڤيا
قامت اوليڤيا من مكانها بسرعة وهي بتقول لي:بسم الله في شنو يا إيڤان؟!
لمن حمرت ليها بدون ما ارد مشت بسرعة على الشاشة التانية وفتحتها ، وظهر ماهر ومعاهو اتنين وتقريبٱ ديل الضباط المُنتظرين...
التفت علي سانتو بخلعة وهو بقول:ماهر جا هنا ليه؟! وانت كنت عارف يعني؟!
ابتسمت وقلت ليهو بثقة:معقولة بس يسجل زيارة للمقر ومالِك المقر ما يكون عارف؟ كدا يبقى ما عندي احترام خالص للضيف
زفر بضيق وقال لي:بجدية يا إيڤان عرفت انو جاي كيف انت؟!
قعدت في واحد من الكراسي وشبكت اصابعي وانا بقول ليهو:دي حاجة ما عايزة ليها ذكاء خارق صفاء معانا ف اكيد ماهر ح يعمل فيها البطل الرهيب داك ويجي عشان ينقذها وكأنهم في فلم هندي ، اما الاتنين المعاهو ديل على الارجح ح يكونوا ضباط شرطة ف بما انو صفاء متفقة معاهم اكيد ماهر ح يكون متفق معاهم برضو
شهقت اوليڤيا وقالت لي:إيڤان انت اضانك ما سامعة لسانك بقول في شنو؟! ح يدخل المقر عدوك اللدود ومعاهو ضباط كمان وانت قاعد وبتتكلم بكل برود كأنو ماف شي!
اشرت على الشاشة بيدي وانا بقول ليهم:انا مجهز ليهم حاجات كدا رهيبة ح يطلعوا منها بجروح خطيرة شديد ، وانا ح استفيد من ضعفهم دا واقتل الضابطين واتخلص منهم بكل سهولة وهم ما ح يقدروا يقاوموا مع تعبهم دا ، اما ماهر دا ضيف خاص والتعامل معاهو ح يكون خاص جدٱ
التفت سانتو وبنظرة سريعة عاين للشاشة ورجع عاين لي وهو بقول:عملت الفخاخ دي متين انت؟! وبالسرعة دي كيف اصلٱ؟! و....
قاطعتو وانا بقول:خلي الاسئلة الما بتخلص دي على جمب وخليك مركز مع العرض الحصري القدامك دا لانو ما بتكرر مرة تانية
هز لي راسو موافقٱ على كلامي بعد زفر بضيق ، ورجع تاني ثبت نظرو على الشاشة.....
سلام عليكم
سرو عيانه ي حلوين دعواتكم ليها بالشفاء 💜😔
رفعت ليكم بدالها اليوم علشان م تحسو انها مقصرة معاكم
وبعدين المغرب برفع ليكم واحد تاني ان شاء الله 💜
*#بلسان ولاء (إيليا)*
قعدت في واحد من الكراسي بتعب وانا بتنهد ، بمجرد ما طلعنا من المستشفى إيڤان اتصل على مهدي وقال ليهو اني لازم اجي الشركة عشان الافتتاح وكل شي ح يكون علي نسبةً لاني المديرة وما حاول يراعي نقطة اني عيانة وطالعة من المستشفى ، وشدد على نقطة انو لازم هم يمشوا للفندق الحجز ليهم فيهو وما يدخلوا المقر خالص حتى انا منعني وقال لي اتواصلي معاي بالسماعات بس واياك تجي المقر وبمجرد ما تخلصي ارجعي الفندق ، ما عارفة السبب الخلاهو يشدد على اننا ما ندخل المقر شنو بس واضح انو سبب خطير!...
فجأة اتذكرت صفاء! ، يا ربي وصلت لي ماهر؟! طيب وهل يا ترى ماهر عندو علم بالبيحصل في اليوم العالمي لقناع اوڤاكاب؟! ، في العادة انا و وائل بنوقف عملية السرقة البتحصل في اليوم دا من كل سنة وبنكون مجهزين خطة محكمة شديد ، بس حسي كل شي اتغير! في العادة نحنا بنكون مجهزين الخطة من بدري بس السنة دي اليوم جا بطريقة مفاجئة! ، وصدف كمان انو وائل مختفي الفترة دي وانا ما بقدر اعمل اي شي براي ، وكمان انا ما لاقية تلفوني عشان اتصل لي ماهر او لي صفاء عشان اطمئن عليهم او اقول ليهم استلموا مهمة توقيف عملية سرقة المتحف المرة دي انتوا ، وقدر ما فتشت تلفوني وسألت منو ما لقيتو!....
قطع حبل افكاري صوت واحد بقول لي:ولاء فؤاد ممكن خمسة دقائق من وقتك بس؟
قمت على حيلي وزفرت بضيق وقلت ليهو:جاية
________
*#بلسان علاء الدين*
ماشي وجاي وانا بعاين لساعة يدي وبحك شعري بتوتر ، قطع حركتي دي واحد من الضباط لمن وقف قدامي وهو بقول:طيب انت ما تتصل ليها بدل تعاين للساعة كدا!
رديت ليهو بتوتر:صوت الجهاز عالي وانا خايف اتصل عليها يقوموا يلاحظوا ليها ويمسكوها ويهربوا
قال لي وهو بزفر بضيق:طيب الحل شنو؟! ح نقعد ننتظر كدا؟!
قلت ليهو بجدية:طيب نداهم المتحف ماف حل غير كدا ، والعايز يحصل يحصل
هز لي راسو موافقٱ على كلامي ومشى ، بعد خمسة دقائق بس كلهم كانوا واقفين صف وماشين وراي بسرعة واقتحمنا المتحف ونحنا رافعين مسدساتنا ، بس الصدمة كانت لمن ما لقينا زول! ، اتفرقنا وكل واحد مشى في اتجاه بس ما كان في اثر ليهم بس في بقع دم متفرقة في المكان وكمية لا تحصى ولا تعد من الحرس الميتين ، بقيت بفتش عن صفاء زي المجنون وانا بدعي من كل قلبي ما يكون حصل الفي بالي وهربوا بيها! ، بس للاسف كل الادلة كانت بدل على كدا!.....
وسط تفرقات الضباط في كل مكان اتذكرت صفاء لمن قالت لي:"في حال حصلت اي حاجة لي اتواصل مع ماهر وح يساعدك وعلى ضمانتي"
بسرعة بقيت بهبش في جيبي والحمد لله لقيت السماعات والجهاز قاعدين ، طلعتهم وضعطت على زر الاتصال في الجهاز وانا بلبس في السماعات....
ثواني بس وجاني صوت واحد بقول بلهفة:صفاء انتي كويسة؟! طمنيني عليك دخلتي المتحف ولا لسة؟! خلاص ما تخافي رجالي قربوا يصلوا خليك في مكانك واياك تدخلي لحدي ما يصلوا سامعاني انتي؟
اتنحنحت وقلت ليهو:السلام عليكم
سكت مسافة وبعدها قال لي:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، معاي منو؟! وصفاء وين؟!
سكت مسافة وقلت ليهو:معاك علاء الدين محقق في قسم الشرطة ، اساسٱ انا كنت مستلم مهمة اني اقتحم المتحف واوقف عملية السرقة بس لقيت صفاء قاعدة ، وبعد جلسة طويلة ونقاش اطول اتفقنا اننا نساعد بعض وهي اقترحت لي انو يُفضل تدخل المتحف براها في البداية وبعد تديني الاذن اقتحم المتحف انا وفريق الدعم ، بس للاسف لمن دخلت لقيتها ماف ومافي اي اثر ولا ليها ولا لرجال إيڤان وكمان واضح انو ماف اي عملية سرقة حصلت بس هربوا بصفاء!
قال لي بإنفعال:كيف يعني هربوا بيها؟!
قلت ليهو بهدوء:اهدأ يا استاذ كل شي بيتحل و...
قاطعني وهو بقول لي بنفس الانفعال:مشكلة كبيرة زي دي ح تتحل كيف بس؟! وثم ثانيٱ انت بتسمع كلامها ليه؟! من البداية ما كان تخليها تخش المتحف براها!
قلت ليهو:انا رفضت والله وحتى اني قلت ليها اني ما مرتاح لخطتها دي بس هي طلعت عنيدة شديد!
قال لي بغضب:وانت بدل ما توعيها وتقول ليها كدا غلط تستسلم ليها؟!
قلت ليهو وانا بحاول اضبط اعصابي:يا استاذ خلاص ياخي الفات مات انا متصل ليك عشان تساعدني ما عشان تفتح لي موال عتاب طويل
قال لي بعد زفر بضيق:طيب انا ح اساعدك كيف بس؟!
قلت ليهو بعد سكت مسافة:انا في خطة في بالي بس تنفيذها صعب جدٱ الصراحة ومعتمد على موافقة مديري في الشغل ، اساسٱ المدير رافض فكرة اني امسك قضايا بتخص إيڤان رفض قاطع وانا استلمت المهمة دي ورسلت فريق الدعم يجوا معاي برضو بدون علمو وح اضطر اسمع لي منو محاضرة طويلة بعدين ، بس ح احاول اقنعو اني قابلت صفاء حسن شخصيٱ وطلعت حية واحكي ليهو كل الحصل واطلب منو يختار لي ضابطتين يدخلوا لي المقر وعشان مخك ما يطش انا عارف كل شي عن اعمال إيڤان وكل البيحصل في شركة اوڤاكاب وكل شي حرفيٱ ، وبما انو الليلة اليوم العالمي لقناع اوڤاكاب إيڤان ما ح يكون مركز خالص مع مجرمين المقر الليلة وخصوصٱ انو صفاء معاهو ف ح يركز معاها هي وحتى المسؤولين
رجعت ليك كنتي ح تردي بأنك شفتيهم بيموتوا قدامك وحاتم ح يأيد كلامك ويقول فعلٱ إيڤان العمل كدا ومصيري كان ح يكون الشنق حتى الموت ، ف كان لازم اتصرف واخليك ما تجي ڤيتانيل إلا لمن تكبري وملامحك الطفولية تختفي وماف زول يقدر يعرف انك بت حسن بس من شكلك
عم الصمت لدقائق وانا بعاين ليهو بعدم استيعاب ، وفي الدقيقة الخامسة لمن شاف صمتي زاد من حدو قال لي:انصدمتي صح؟ طيب خليني اصدمك زيادة ، انا الكنت سبب في الحادثة ديك وانا الرسلت الزول داك يضربك ويجري بشوية قروش ، كان املي انك تموتي بس ارادة الله كانت انك ما تموتي وتفقدي الذاكرة بس ودا كان في صالحي برضو ، حتى القدر بحبني شفتي كيف؟
انهرت تمامٱ وقلت ليهو بضعف والدموع مغرقة وشي:ياخي انت نوعك شنو ما ممكن معاك والله! ، ما هو ما ممكن تكون انسان طبيعي زينا كدا لانو دي ما تصرفات انسان طبيعي خالص! ، امشي المصح العقلي ضروري ياخي لانو انسان زيك ما ينفع خالص يمشي في الارض بحرية زي باقي البشر! ، يعني بجد هل انت انسان زينا وقلبك زي قلوبنا دي؟ ، متأكد انت قلبك دا ما مصنوع من حجر؟ ، واساسٱ كيف سمح ليك ضميرك تأذي ليك طفلة بالطريقة الوحشية دي كيف بس؟
اتغيرت نبرتي وقلت ليهو بصوت عالي وبإنفعال:يعني بس عشان منصب تقتل وتعمل اعمال قذرة زي دي؟! ياخي لو انت عملت كدا في زول عادي كنا ح نعذرك شوية بس المشكلة انو ابوي كان صاحبك!!! كيف سمح ليك ضميرك تأذي صاحبك بالطريقة الوحشية دي؟!
دموعي نزلت بغزارة وانا بقول ليهو بغضب:ياخي انت عارف الصدمة الدخلت فيني كانت كيف لمن عرفت اني ما عايشة مع اهلي؟! عارف الصدمة الدخلت فيني كانت كيف بعد عرفت اعمالك القذرة دي وانا كنت من اكبر المعجبين بيك؟! عارف الصدمة الدخلت فيني لمن عرفت اني شفتك بتقتل امي وابوي قدامي؟!
ابتسمت وسط دموعي وانا بقول ليهو:سألتني هل ح اقدر عليك؟ وردي ليك كان اني ح اقدر عليك عارف ليه؟! لاني بستمد قوتي دي من روح الانتقام الجواي! ، بستمد قوتي دي من حبي لي امي وابوي الما عارفة شكلهم كان كيف! ، بستمد قوتي دي من كمية الخذلان الجواي من نقطة اني ما عشت حياتي معاهم وانحرمت منهم بطريقة بشعة شديد! ، بستمد قوتي دي من الظلم الاتلقيتو انا منك ومن الظلم الاتلقاهو الشعب كامل منك وهم ما عارفين! ، بستمد قوتي دي من شعلة غضب وانتقام ما ح تنطفي إلا بخبر موتك!
عاينت ليهو وانا منتظرة ردة فعل تكون الندم اقل شي او تأثر ولو قليل بكلامي دا ، بس انصدمت لمن لقيتو ماسك تلفونو وبطبز فيهو!!!!! ، يعني انا كنت بنبح مع روحي من الصباح؟! انا ما كنت رافعة راسي وانا بتكلم معاهو بس خالص ما اتوقعت ما يكون مركز معاي من الاساس! ، يا الله ياخي عايزة نص البرود الفيهو يا رب نص برودو بس!...
رفع راسو من التلفون ببطئ وقال لي:واخيرٱ سكتي! بالعة رادي انتي؟! عملتي لي صداع عديل والله ، نرجع للمهم
صلح قعدتو وقال لي بنبرة هادئة:اديني العقد يا صفاء باللتي هي احسن عشان ما اتصرف معاك تصرف ما يعجبك
قلت ليهو بسخرية:حاضر من عِنيا عايز حاجة تانية؟!
قال لي بنفس النبرة الهادئة:للمرة التانية اديني العقد باللتي هي احسن يا صفاء
عاينت ليهو ببرود بدون ما اكلف نفسي عناء الرد ، فجأة لقيتو بطلع سكينة من جيبو وبحركة سريعة ختاها في رقبتي وهو بقول بغضب:ما بحب اكرر الحاجة مية مرة قلت ليك اديني العقد ما بتفهمي انتي؟!
قلت ليهو بخوف وتلقائية لمن السكينة لامست رقبتي:العقد ما معاي
ضغط على السكينة اكتر وانا صرخت بألم لمن حسيت بدم نازل من رقبتي ، دموعي نزلت من شدة الألم وانا بقول ليهو:ما معاي والله العظيم ما معاي
ضغط على السكينة اكتر لدرجة اني ما قدرت اصرخ المرة دي عديل من الألم💔 ، قال لي بصراخ:ما تحلفي ياخي ما تحلفي! ، وللمرة الألف يا صفاء اديني العقد لانو الجاي ح يكون قاسي اكتر!
ما قدرت اتكلم وكأنو لساني اتقطع من الألم بس بعاين ليهو ودموعي جارية بغزارة ، عاين لي بغضب شديد وبسرعة شال السكينة من رقبتي ومررها في يدي بقوة وتلقائيٱ لقيت روحي بصرخ وانا ما قادرة اجر يدي لاني مربطة بحبل💔!...
صرخ فيني بعصبية مرة تانية وهو بقول:انتي متمسكة بيهو كدا ليه؟! ح تستفيدي منو شنو اصلٱ والصندوق ما عندك؟! ياخي ما تديني ليهو ما تخليني اطلع من طوري!
قلت ليهو بضعف:انا حلفت ليك والحلف بالله ما خلى شي!
ابتسم مع نظرة غريبة وهو بقول لي:مصرة يعني؟! طيب استحملي الجاييك يا صفاء حسن
وفجأة لقتيو بقرب مني وبدأ يفك في الحبل ، بعد خلص شالني في كتفو وانا من التعب ما قدرت اقاومو اصلٱ ، طلع بي من الغرفة وطول الطريق كنت ملاحظة لنظرات الناس المذهولة من انو إيڤان يشيل ليهو بت بدون الخوف من انو هيبتو تضيع زي ما قالوا ، واصلنا بالطريقة دي لحدي ما دخلنا جهة الممنوع الخطر وهنا الرعب دب في قلبي! ، داخل بي هنا ليه؟! عايز يعمل فيني شنو؟! يا الله ساعدني يا رب ساعدني💔...
قال لي بإنفعال:كيف يعني هربوا بيها؟!
قلت ليهو بهدوء:اهدأ يا استاذ كل شي بيتحل و...
قاطعني وهو بقول لي بنفس الانفعال:مشكلة كبيرة زي دي ح تتحل كيف بس؟! وثم ثانيٱ انت بتسمع كلامها ليه؟! من البداية ما كان تخليها تخش المتحف براها!
قلت ليهو:انا رفضت والله وحتى اني قلت ليها اني ما مرتاح لخطتها دي بس هي طلعت عنيدة شديد!
قال لي بغضب:وانت بدل ما توعيها وتقول ليها كدا غلط تستسلم ليها؟!
قلت ليهو وانا بحاول اضبط اعصابي:يا استاذ خلاص ياخي الفات مات انا متصل ليك عشان تساعدني ما عشان تفتح لي موال عتاب طويل
قال لي بعد زفر بضيق:طيب انا ح اساعدك كيف بس؟!
قلت ليهو بعد سكت مسافة:انا في خطة في بالي بس تنفيذها صعب جدٱ الصراحة ومعتمد على موافقة مديري في الشغل ، اساسٱ المدير رافض فكرة اني امسك قضايا بتخص إيڤان رفض قاطع وانا استلمت المهمة دي ورسلت فريق الدعم يجوا معاي برضو بدون علمو وح اضطر اسمع لي منو محاضرة طويلة بعدين ، بس ح احاول اقنعو اني قابلت صفاء حسن شخصيٱ وطلعت حية واحكي ليهو كل الحصل واطلب منو يختار لي ضابطتين يدخلوا لي المقر وعشان مخك ما يطش انا عارف كل شي عن اعمال إيڤان وكل البيحصل في شركة اوڤاكاب وكل شي حرفيٱ ، وبما انو الليلة اليوم العالمي لقناع اوڤاكاب إيڤان ما ح يكون مركز خالص مع مجرمين المقر الليلة وخصوصٱ انو صفاء معاهو ف ح يركز معاها هي وحتى المسؤولين الاربعة ما اظنهم ح يكونوا متفرغين ومركزين لكل شي حولهم الليلة ، ف لو المدير وافق الضابطين ديل ح يقدروا يدخلوا بسهولة وبدون عناء خصوصٱ اني عارف بوابة المقر وين وح اساعدهم يدخلوا بس عن بعد لاني ما ح امش معاهم ، هم بعد يدخلوا لازم يحاولوا يتقربوا من المجرمين في اليوم دا ويتكلموا معاهم ممكن يطلعوا بأدلة ضدهم ويسجلوها ، ويحاولوا يتكلموا مع إيڤان ويخلوهو يجري في الكلام ويطلع ادلة ضدو وهم يكونو فاتحين المسجل في تلفوناتهم ولو دا حصل كل شي ح يتسهل بإذن الله وح نقدر نقتحم المقر ونحنا عندنا امر قبض عليهم وادلة قاطعة بدل على انهم مجرمين وبالمرة يطمئنوا على صفاء ويطمئنوها هي بأنو الشرطة ح تقتحم المقر في اقرب فرصة ويطلعوها من هنا ، ادعي لي بالتوفيق بس المهمة دي صعبة شديد واحتمال المدير ما يوافق
سكت مسافة شبه طويلة وبعدها قال لي:اسمعني انا عايز امشي معاهم المقر
قلت ليهو بعدم استيعاب:شنو؟!
قال لي بهدوء:لو مشيت معاهم ح اساعدهم شديد وخصوصٱ اني بعرف وحدة من المسؤولين واقفة في صفنا وفي احتمال كبير تنجز لينا المهمة دي هي ، ثم ثانيٱ انا كان وعدت صفاء انو مهمة حمايتها دي ح تكون علي عشان كدا لازم امشي معاهم ، انت رأيك شنو؟!
اتنهدت وقلت ليهو:ما عندي مشكلة انا والله بس انا ما متأكد من نقطة هل المدير ح يوافق ولا لا اساسٱ ، ف ممكن تجي وترجع بدون فايدة
قال لي بنبرة مطمئنة:بتتسهل ان شاء الله بس انت وريني القسم اسمو شنو ومكانو واقع وين بظبط؟
بعد وريتو اسم القسم و وصفتو ليهو قال لي:طيب لمن اصل ح اسألهم منك واجيك في مكتبك ، قلت لي اسمك منو؟
قلت ليهو بهدوء:علاء الدين....اسمي علاء الدين ابراهيم
قال لي:طيب بنتلاقى يا علاء الدين ، في امان الله
رديت ليهو بهدوء:مع سلامة
وقفلت الخط ومشيت على واحد من الضباط وقلت ليهو:خلاص كفاية خلونا نرجع
قال لي بعد عقد حواجبو بإستغراب:بس نحنا ما...
قاطعتو وانا بقول بحزم:قلنا ح نرجع خلاص ، بلغهم بكلامي دا عشان نصل القسم بسرعة قبل ما المدير يلاحظ اختفائكم
هز لي راسو موافقٱ على كلامي ومشى بهدوء.....
______
*#بعد نصف ساعة*
*#بلسان ماهر*
زفرت بضيق وانا بعاين للشارع من الشباك ، راسي كان جايط شديد وما كنت فاهم اي شي بس العارفو اني لازم حسي اتصرف وادخل المقر واطمئن على صفاء واطلعها من الجحيم دا ، بس بجد انا بديت اشك في الموضوع ، معقولة ولاء كانت قاصدة تقول لي خطتها الفاشلة ديك واصرارها الشديد على انو صفاء لازم هي التستلم المهمة دي كان عشان إيڤان يمسكها؟! ، معقولة هي اساسٱ واقفة في صف إيڤان وما في صفنا نحنا؟! ، طيب واخوها وائل القلقان عليها طبيعي وخايف عليها اربعة وعشرين ساعة ردة فعلو ح تكون شنو لمن يعرف انها واقفة في صف إيڤان وضدنا؟! ، زفرت بضيق وقلت لنفسي:"اهدأ يا ماهر وما تظلم البت احتمال قالت لي الخطة دي تحت ضغط إيڤان واحتمال واحتمال واحتمال.....، عمومٱ كل شي ح يتضح لمن اخش المقر واقابلها واتفاهم معاها"
قطع حبل افكاري صوت سواق التاكسي وهو بقول لي:وصلنا يا استاذ
دفعت ليهو قروشو ونزلت من العربية ومشيت بخطوات بطيئة على بوابة القسم القدامي ، وقبل ما اقول حاجة للضابط الكان واقف قدام البوابة قال لي هو:انت ماهر الرشيدي صح؟!
ضغط على السكينة اكتر وانا صرخت بألم لمن حسيت بدم نازل من رقبتي ، دموعي نزلت من شدة الألم وانا بقول ليهو:ما معاي والله العظيم ما معاي
ضغط على السكينة اكتر لدرجة اني ما قدرت اصرخ المرة دي عديل من الألم💔 ، قال لي بصراخ:ما تحلفي ياخي ما تحلفي! ، وللمرة الألف يا صفاء اديني العقد لانو الجاي ح يكون قاسي اكتر!
ما قدرت اتكلم وكأنو لساني اتقطع من الألم بس بعاين ليهو ودموعي جارية بغزارة ، عاين لي بغضب شديد وبسرعة شال السكينة من رقبتي ومررها في يدي بقوة وتلقائيٱ لقيت روحي بصرخ وانا ما قادرة اجر يدي لاني مربطة بحبل💔!...
صرخ فيني بعصبية مرة تانية وهو بقول:انتي متمسكة بيهو كدا ليه؟! ح تستفيدي منو شنو اصلٱ والصندوق ما عندك؟! ياخي ما تديني ليهو ما تخليني اطلع من طوري!
قلت ليهو بضعف:انا حلفت ليك والحلف بالله ما خلى شي!
ابتسم مع نظرة غريبة وهو بقول لي:مصرة يعني؟! طيب استحملي الجاييك يا صفاء حسن
وفجأة لقتيو بقرب مني وبدأ يفك في الحبل ، بعد خلص شالني في كتفو وانا من التعب ما قدرت اقاومو اصلٱ ، طلع بي من الغرفة وطول الطريق كنت ملاحظة لنظرات الناس المذهولة من انو إيڤان يشيل ليهو بت بدون الخوف من انو هيبتو تضيع زي ما قالوا ، واصلنا بالطريقة دي لحدي ما دخلنا جهة الممنوع الخطر وهنا الرعب دب في قلبي! ، داخل بي هنا ليه؟! عايز يعمل فيني شنو؟! يا الله ساعدني يا رب ساعدني💔...
وقف جمب باب غرفة كبير كدا وشكلو غريب ، طلع المفتاح من جيبو وفتحو ودخلني وقفل الباب بالمفتاح من جوا وهنا انا خلاص حسيت روحي هبطت ، وفجأة لقيتو برميني في الارض بإهمال ولمن جسمي لامس الارض حسيت بكل عظمة اتكسرت عديل!....
صرخت بألم وقلت ليهو بضعف:دي طريقة ترمي بيها بني ادم يا عديم الانسانية؟!
ما رد علي ومشى على آلة كدا شكلها غريب ومرعب ويادوب انا لاحظت ليها! ، ضغط على واحد من الازرار وفجأة الآلة التانية الكانت متصلة بيها اشتغلت وكان فيها مادة بنفسجية بدت تتحرك بطريقة غريبة!....
قرب مني وقال لي بهدوء:عندك اخر فرصة يا صفاء ، يا اما تديني العقد يا اما تستحملي الراجيك وكدا كدا ح تديني ليهو لمن تتعبي لانك ما ح تقدري تستحملي تقعدي فيها مدة طويلة
عاينت ليهو برعب وقلت ليهو:ح تدخلني فيها يعني؟؟؟!
قال لي بهدوء:الموضوع بيدك ما بيدي ، لو اديتيني ليهو ح اقتلك بدون عذاب
قلت ليهو بضعف:بس والله العقد ما معاي وما عارفة مكانو وين اصلٱ!
زفر بضيق وختى يدو في وشو وهو بستغفر ، بعد ثواني جا علي وهوب شالني زي شوال البصل ورماني بإهمال جوا الآلة وانا بصرخ بصوت عالي وبحاول اوريهو انو العقد بجد ما معاي بس ما عايز يصدق!...
قفل باب الآلة الزجاجي علي وشغلها وهو بقول لي بسخرية:ما تخافي ح اكون جمبك وما ح اخليك براك لحدي ما تقرري تعترفي لي براك ، شفتي انا لطيف كيف؟!
وفجأة حسيت بالآلة بدت تطلع حاجات غريبة من كل الجهات وتضربني بقوة!!! ، صرخت بألم وحاولت ابعد عشان ما اضرب مرة تانية بس ماف فايدة! ، خمسة دقائق كاملة وانا قاعدة جوا الشي دي وبصرخ بأعلى صوتي بس لا حياة لمن تنادي ، رفعت راسي بضعف وعاينت لي إيڤان وهنا كانت الصدمة! ، لقيتو قاعد في الكرسي بمزاج وخالف رجل على رجل وبشرب في قهوة وهو بعاين لي بإستمتاع وانا بتعذب قدامو!!! ، تلقائيٱ لقيت روحي ببكي بأعلى صوتي ومع كل ضربة صراخي بزيد اكتر💔!....
_______
*#عند جوليا*
كانت سرحانة في مكان ما وهي بتتذكر تفاصيل اليوم دا ، اجبرت تشوف صحبتها وهي بتتألم وبترفض رفض قاطع انها تدخل المقر مرة تانية ، كان نفسها تدخل وتقيف في صفها بس بسبب ضعفها وخوفها من عقاب إيڤان ما قدرت تعمل شي وحاليٱ الندم ح يقتلها...
ثبتت نظرها على الصندوق القدامها وهو مقفول بالمفتاح وجواهو عقد صفاء ، اتنهدت وهي بتتذكر الحصل...
*#فلاش باك*
وهي في طريقها لمكتب المسؤولين الخمس عشان تتكلم مع إيڤان وتديهو العقد ظهرت كارمن فجأة و وقفت قدامها وهي بتقول:ما لقيتي صافيناز لسة؟!
ردت عليها جوليا بعد زفرت بضيق:خلينا من صافيناز حسي في موضوع مهم لازم نتناقش فيهو
عقدت كارمت حواجبها بإستغراب وهي بتقول:موضوع شنو دا؟!
سكتت جوليا مسافة وبعدها بدت تحكي ليها موضوع العقد الشاغل بالها ، بعد خلصت اتفاجأت بكارمن بتصرخ فيها بإنفعال وهي بتقول بغضب:وانتي يا هبلة كنتي عايزة تمشي تقولي لي إيڤان دا عقد صفاء هاك اتأكد لي؟! انتي غبية ولا غبية يا جوليا؟! دي واضحة وما محتاجة تتأكدي صافيناز هي صفاء حسن وانتي بدل تقولي ح ادس ليها العقد لحدي ما تظهر تقولي ماشة اديهو لي إيڤان؟! بجد صدمتيني فيك يا جوليا!
قالت ليها جوليا بإنفعال مماثل:ونحنا البخلينا نتأكد انها صفاء حسن شنو؟! وطيب لو هي صفاء حسن بجد ليه ما قالت لينا؟! مش يفترض نحنا صحباتها؟! وحتى لو دي هي ليه نحنا نحامي ليها؟! نحنا يفترض نكون في صف إيڤان ما صف صفاء يا ذكية!