قَنَاة تَهْتَمّ بالتدبّر وَكُلُّ مَا يَخْتَصُّ بِكِتَابِ اللَّهِ..
😍ليوم الجمعة ولكل المناسبات،،
❤️🔥 عندك واتس ومحتار من وين تجيب حالات (صور وعبارات ومقاطع قصيرة ودينية)❗️ إليك هذا المجلد 👍⬇️
➡️ t.me/addlist/MwVvoBqMdRUyOWI8
❤️ كيف تعرف من يحبك ⁉️
t.me/Awraq_Alyasmin/52267
🧸 قناة تعليمية لكل الأطفال 🪅
t.me/addlist/MwVvoBqMdRUyOWI8
💕أحدث الرسائل الزوجية💕
t.me/addlist/MwVvoBqMdRUyOWI8
❗️تعليم التجويد بإتقان⬇️
t.me/addlist/MwVvoBqMdRUyOWI8
🕖لدعم مجلدات نـ👑ـوتيلا 10k @alfoursan55bot
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر
Читать полностью…ㅤ
بَرامِج عَمَلِي فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ 🍃
٩- الصَّدَقَة:
لِأَنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى؛ كَمَا فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن صَدَقَةَ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ تباركَ وتعالى".
ولأنَّها تَمْحُو الْخَطِيئَة، وَتَذْهَب نَارِهَا؛ كَمَا فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « الصدقةُ تُطْفِئ الخطيئةَ كَمَا تُطْفِئ الماءُ النارَ ».
ولأنَّها وِقَايَةٌ مِنْ النَّارِ؛ كَمَا فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَا مِنكُم أحَدٌ إلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ ليسَ بيْنَهُ وبيْنَهُ تُرْجُمانٌ، فَيَنْظُرُ أيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إلَّا مَا قَدَّمَ مِن عَمَلِهِ، ويَنْظُرُ أشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إلَّا مَا قَدَّمَ، ويَنْظُرُ بيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إلَّا النَّارَ تِلْقاءَ وجْهِهِ، فاتَّقُوا النَّارَ وَلَو بشِقِّ تَمْرَةٍ ».
وَلِأَنَّهَا دليلٌ عَلَى صِدْقِ الْعَبْدُ وَإِيمَانهُ كَمَا فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ ».
ولأنَّ الْمُتَصَدِّق فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ كَمَا فِي حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « كلُّ امرئٍ فِي ظِلِّ صدقتِه حتَّى يُقضى بينَ النَّاسِ) ، أَو يقولُ : (حتَّى يُحكَمَ بينَ النَّاسِ)، قَال يزيدُ: فَكَانَ أَبُو الخيرِ لَا يُخطِئُه يومٌ لَا يتصدَّقُ فِيه بشيءٍ وَلَو كعكةً وَلَو بَصَلةً ».
وَلَن يَنَال الْعَبْدُ حَقِيقَةَ الْبِرُّ إلَّا بِالصَّدَقَة؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾.
ولأنَّ فِي الصَّدَقَةِ دَوَاء لِلأَمْرَاض الْبَدَنِيَّة والقلبية؛ كَمَا فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ »،
وَكَمَا فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ شَكَا إلَيْهِ قَسْوَةِ قَلْبِهِ: « إنْ أردتَ أنْ يَلينَ قلبُكَ، فأطعِمْ المسكينَ، وامسحْ رأسَ اليتيمِ ».
وَفِي الْجَنَّةِ بابٌ يُقَالُ لَهُ: بَابُ الصَّدَقَةِ،
يُدعى إلَيْه الْمُتَصَدِّق فَيَدْخُل مِنْه؛ كَمَا فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « مَن أنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبيلِ اللهِ نُودِيَ فِي الجَنَّةِ: يَا عَبْدَ اللهِ، هَذَا خَيْرٌ، فمَن كانَ مِن أهْلِ الصَّلاةِ، دُعِيَ مِن بابِ الصَّلاةِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الجِهادِ، دُعِيَ مِن بابِ الجِهادِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الصَّدَقَةِ، دُعِيَ مِن بابِ الصَّدَقَةِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الصِّيامِ ، دُعِيَ مِن بابِ الرَّيّانِ » .
وَعَن عَبْداللَّه بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أحَبُّ الناسِ إلَى اللهِ أنْفعُهُمْ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلَى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ تُدخِلُهُ عَلَى مُسلِمٍ، أَو تَكشِفُ عنهُ كُربةً، أَو تَقضِيَ عنهُ دَيْنًا، أَو تَطرُدَ عنهُ جُوعًا، ولَأَنْ أمْشِيَ مَع أخِي المسلمِ فِي حاجةٍ أحَبُّ إليَّ مِن أنْ أعتكِفَ فِي المسجدِ شهْرًا".
﹎﹎﹎﹎﹎
http://t.me/QuranHeart
ㅤ
بَرامِج عَمَلِي فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ 🫧
١ـ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَةَ فِي أَوْقَاتِهَا:
عَن عَبْداللَّه بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلَى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلَاةُ علَى وقْتِهَا قالَ: ثُمَّ أيٌّ ؟ قالَ: برُّ الوَالِدَيْنِ قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهَادُ فِي سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي".
وَخَاصَّةٌ صَلَاتِي الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ "مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ".
٢- الْمُحَافَظَةِ عَلَى السُّنَنِ وَالرَّوَاتِب:
عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا، غيرَ فَرِيضَةٍ، إلَّا بَنَى اللَّهُ لَه بَيْتًا فِي الجَنَّةِ، أَوْ إلَّا بُنِيَ لَه بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ قالَتْ أَمُّ حَبِيبَةَ: فَما بَرِحْتُ أُصَلِّيهِنَّ بَعْدُ، وقالَ عَمْرٌو: مَا بَرِحْتُ أُصَلِّيهِنَّ بَعْدُ، وقالَ النُّعْمَانُ مِثْلَ ذلكَ".
٣- الْمُحَافَظَةِ عَلَى صَلَاةِ الضُّحَى:
"لا يُحافِظُ عَلَى صَلاةِ الضُّحَى إلَّا أَوَّابٌ، وهيَ صلاةُ الأَوَّابينَ".
وَأَقَلُّهَا رَكْعَتَانِ وَأَكْثَرُهَا اثْنَتَا عَشْرَةَ رَكْعَةً، وَقِيل: لَا حَدَّ لأكثرها؛ لِقَوْلِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعًا، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّهُ).
٤- الْمُحَافَظَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ:
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أفضلُ الصلاةِ بعدَ المكتوبةِ الصلاةُ فِي جوْفِ الليلِ، وأفضَلُ الصيامِ بعدَ شهْرِ رمضانَ شهرُ اللهِ المحَرَّمُ".
٥- الْمُحَافَظَةِ عَلَى صَلَاةِ الْوِتْرِ:
عَنْ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "سنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّم وَقَال إنَّ اللهَ وِترٌ يحبُّ الوِترَ، فأوتِروا يَا أهلَ القرآنِ".
وَأَقَلُّهُ رَكْعَةٌ وَأَفْضَلُه إحْدَى عَشَرَ رَكْعَةٍ وَقِيلَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، وَيَصِحّ أَكْثَر، يُصَلِّيهَا مَثْنَى مَثْنَى وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ، عَن عَبْداللَّه بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: "سَأَلَ رَجُلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّمَ عَن صَلاةِ اللَّيلِ؟ فَقَال: صَلاةُ اللَّيلِ مَثنَى مَثنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبحَ فأوتِرْ بِواحِدَةٍ ".
﹎﹎﹎﹎﹎
/channel/QuranHeart
🔦تعلم طبخة بخور نظر رائد للمبتدئات⬇️
/channel/Msanab/70611
🤕 مدمرات الأنوثة عند المرأة ⬇️⬇️
/channel/fwayiid/19284
«مَن صَدقَ في قَولِ: لَا إلهَ إلَّا الله = لَم يُحِبّ أحدًا سِواه، ولَم يَرجُ إلَّا إيَّاه، ولَم يَخشَ أحدًا إلَّا الله، ولَم يَتوكَّل إلَّا عَلىٰ الله، ولَم يَبقَ لَهُ بَقيَّةٌ مِن آثَارِ نَفسِهِ وهوَاه.
ومَع هَذا فلا تَظنُّوا أنَّ المُرادَ أنَّ المُحِبَّ مُطالِبٌ بالعِصمَة، وإنَّما هُو مُطالِبٌ كلَّما زلَّ أن يَتلافىٰ تِلكَ الوَصمَة.
قَالَ زَيدُ بنُ أسلَم: إنَّ الله لَيُحِبّ العَبدَ حَتَّىٰ يَبلُغَ مِن حُبِّهِ أن يَقُول: اذهَب فَاعمَل مَا شِئتَ؛ فَقَد غَفرتُ لَك.
قالَ الشَّعبيُّ رَحِمَهُ الله: إذا أحبَّ اللهُ عَبدًا = لَم يَضرّهُ ذَنبٌ.
وتَفسيرُ هَذا الكلامِ: أنَّ الله عزَّ وجلَّ، له عِنايَةٌ بمَن يُحبُّه، فكلَّما زَلَقَ ذَلكَ العَبدُ فِي هُوَّةِ الهَوىٰ؛ أخذَ بيَدِهِ إلىٰ نَجوةِ النَّجَاةِ؛ يُيسِّرُ له التَّوبَة، وَيُنَبِّههُ عَلىٰ قَبيحِ الزَّلَّة؛ فيفزَعَ إلىٰ الاعتِذَار، وَيَبتلِيهِ بمَصَائِبَ مُكفِّرَة لِمَا جَنىٰ».
[ابنُ رَجَب - مَجمُوعُ رسَائِلِهِ || ٣ / ٦٩ ]
ㅤ
عَلَامَات صَلَاح السَّرِيرَة ..
عِنَايَة الْعَبْد بِأَعْمَالِ الْقُلُوبِ، وَمِنْهَا إخْلَاص الْأَعْمَالِ وَالْأَقْوَالِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمُحَاوَلَة إخْفَائِهَا عَنْ النَّاسِ،
وَكَرَاهَة الشُّهْرَةِ وَالظُّهُورِ، وَالزُّهْدُ فِي ثَنَاءٍ النَّاسِ، وَيُضَادّ ذَلِك الرِّيَاء، وَإِرَادَة الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ، وَحُبّ الظُّهُور.
التَّوَاضُع وَالشُّعُور بِالتَّقْصِير، والانشغال بِإِصْلَاح النَّفْس وَعُيُوبِهَا، وَيُضَادّ ذَلِك الْكِبْرُ وَالْعُجْبُ، والولع بِنَقْد الْآخَرِين.
الْإِنَابَةِ إِلَى الدَّارِ الْآخِرَةِ، وَالتَّجَافِي عَنْ الدُّنْيَا، وَالِاسْتِعْدَاد لِلرّحِيل، وَحَفِظ الْوَقْت، وَتَدَارَك الْعُمْر،
وَيُضَادّ ذَلِك الرُّكُونُ إلَى الدُّنْيَا، وامتلاءُ الْقَلْب بهمومها وَمَتَاعُهَا الزَّائِل، وَنِسْيَان الْآخِرَة، وَقِلَّة ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَتَضْيِيع الْأَوْقَات.
سَلَامِه الْقَلْبِ مِنْ الْحِقْدِ والغلِ وَالْحَسَد، ويضادُ ذَلِك اِمْتِلاَؤُه بِهَذِه الْأَمْرَاض - عياذًا بِاَللَّه -.
التَّسْلِيم لِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمْرِ رَسُولِهِ ﷺ دُون لِمَاذَا وَكَيْف؟! وَيُضَادّ ذَلِك الْوَلُوع بِالْمُتَشَابِهَات، وَالْخَوَاطِر الرَّدِيئَة.
الِاهْتِمَامِ بِأَمْرِ الدِّين وَالدَّعْوَةِ إلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَحَبَّة كُلّ داعيةٍ إلَى الْخَيْرِ وَالْحَقّ، وَالدُّعَاءِ لَهُ وَالتَّعَاوُن مَعَهُ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى،
وَيُضَادّ ذَلِك الْقُعُودِ عَنْ تَبْلِيغ دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَعَدَم الِاهْتِمَامِ بِهِ، بَلْ إذَا صَفَّى لَه مَأْكَلِهِ وَمَشْرَبِهِ وَمَسْكَنَه، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا الزَّائِل، فَلَا يَهُمُّه بَعْدَ ذَلِكَ شَيْءٌ،
وَقَدْ لَا يقفُ الْأَمْرِ فِي فَسَادِ السَّرِيرَة عِنْدَ هَذَا الْحَدِّ، بَلْ قَدْ يَتَعَدَّاهُ إلَى مناصبة الدَّاعِين إلَى الْحَقِّ الْعَدَّاء، أَو التَّشْهِير بِهِم، وَالتَّشْكِيك فِي نواياهم، وَمُحَاوَلَة إحْبَاط جُهودُهُم الْخِيَرَة.
شِدَّةِ الْخَوْفِ مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمُرَاقَبَتِه فِي السِّرِّ والعلن، وَالْمُبَادَرَة بِالتَّوْبَةِ وَالْإِنَابَةِ مِنْ الذَّنْبِ،
وَيُضَادّ ذَلِك ضَعْفٌ الْوَازِع الدِّينِيّ، وَقِلَّة الْخَوْفِ مِنْ اللَّهِ جلَّ وَعَلَا، بِحَيْثُ إذَا خَلَا بِمَحَارِمِ اللَّهِ عَزَّ وجـل انتهكها، وَإِذَا فَعَلَ معصيةً لَمْ يَتُبْ مِنْهَا، بَل أَصَرَّ عَلَيْهَا وكابر وتبجح.
الصِّدْقِ فِي الْحَدِيثِ، وَالْوَفَاء بِالْعُهُود وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ، وَإِنْفَاذ الْوَعْد، وَتَقْوَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْخُصُومَةِ، فكلُّ هَذِهِ الْخِصَالِ تدلُ عَلَى صلاحٍ فِي السَّرِيرَة،
لأنَّ أَضْدَاد هَذِهِ الصِّفَاتِ إنَّمَا هـي مِنْ خِصَالِ الْمُنَافِقِينَ، الَّذِين فَسَدَت سَرَائِرِهِم.
قَبُولِ الْحَقِّ وَالتَّسْلِيمَ لَهُ، مِنْ أَيِّ جِهَةٍ كَانَ، وَيُضَادّ ذَلِك التَّعَصُّب للأخطاء، وَالْجِدَال بِالْبَاطِل، وَاتِّبَاعِ الْهَوَى فِي ذَلِكَ.
[ الشَّيْخُ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْجَلِيل | مَجَلَّة الْبَيَان ٢٣٨ ]
﹎﹎﹎﹎﹎
http://t.me/QuranHeart
😇منو؏ــات على ڪيفك،،، كل شيء تحتاجه هنا ⬇️⬇️⬇️⬇️
☂️ صور راقيـــــــ🚩ــــــة
☂️ مقاطع مؤثـــ🎇ـــــرة
☂️ خواطر قصيــــ💌ـــرة
☂️ صوتيات مُعبــ💤ـــرة
t.me/addlist/MwVvoBqMdRUyOWI8
مُنتقى القنوات الراقيـــــــــة😏⬇️
t.me/addlist/MwVvoBqMdRUyOWI8
رسائــــ📧ــــل جديدة، مقاطع قصيــــرة..📍
t.me/addlist/MwVvoBqMdRUyOWI8
فقط لتلامس قلوبڪم الرقيقــــة⬇️⬇️
t.me/addlist/MwVvoBqMdRUyOWI8
👋بمناسبة افتتاح قنوات في الواتس
نقدم لكم هذه القناة المتميزة
والمتنوعة لعشاق الصور 😇👇🏻
https://whatsapp.com/channel/0029VaBwTIVKAwEnlXDUuw0x
🔵لدعم مجلدات نـ👑ـوتيلا 10k @alfoursan55bot
اذڪر ربڰ يا إنسان⭐
ㅤ
دع الْقُرْآن يهزك مِن أعماقك هزَّاً، ويُثير أشجانك، وَيُحَرَّك مشاعرك، وَيُدَاوِي جراحك،
دَعْه يُخَاطَب عَقْلِك بِالْأَدِلَّة ويحاصره بِالْبَرَاهِين، دَعْه يَنْتَقِل بِك إلَى الْمَاضِي فَيَمُرّ بِك عَبَّر الْقُرُون والأجيال وَالْأُمَم ومصائر الصَّادِقِين وَمَصَارِع الْغَابِرِين،
وَيُمِرّ بِك فِي الْحَاضِرِ فيُبيّن لَك الْأَسْبَابِ وَالْعِلَلِ وَالسُّنَن، وينقلك إلَى الْمُسْتَقْبَلِ فَيُعْطِيك الْوَعْد وَالرِّضَا وَالْقَبُول، ويُبشّرك ويمنحك الصَّبْر وَالْعَزَاء والسُّلْوان ويرتحل بِك إلَى الْآخِرَةِ ..
http://t.me/QuranHeart
«مَا مِن عَبدٍ مُسلمٍ يُكثِرُ الصَّلاةَ عَلىٰ مُحمَّدٍ ﷺ، إلَّا نوَّرَ اللـه قَلبَه، وغَفرَ ذَنبَهُ، وشَرحَ صَدرَهُ، ويسَّرَ أمرَهُ؛
فأكثِرُوا مِن الصَّلاةِ؛ لَعلَّ الله يَجعَلكُم مِن أهلِ مِلَّتِهِ، ويَستَعمِلكُم بسُنَّتِه، ويَجعَلهُ رَفِيقَنَا جَمِيعًا في جنَّتِهِ، فهو المُتَفضِّلُ عَلينَا برَحمَتِه».
[ بُستَانُ الوَاعِظِين لـ ابنُ الجَوزيِّ صـ ٢٩٧ ]
ㅤ
أَنَا أُرِيـد أَن أَحْفَظ الْقُرْآن لَكِن أَشْعَر بِالفَشَل وَالْإِحْبَاط إذَا نَسِيتَ:
أنت الْآن أَقْبَلَتْ عَلَى خَيْرِ مَا يَنْفَعُ اللَّـهُ بِهِ الْعَبْدُ، وَاعْلَمْ أَنَّ اللُّؤْلُؤ الَّذِي يُسْتَخْرَجُ مِنْ بُطُونِ الْبِحَار لاَبُدّ للغواص أَن يُوَاجِه الصِّعَاب وَالْأَخْطَار لِأَجْلِه، بَلْ رُبَّمَا يَمُوت لِأَجْل الحُصولُ عَلَيْهِ، فَمَا بَالُك بِحِفْظ كَلَامُ اللَّهِ فِي صَدْرِكَ؟!
وَاعْلَمْ أَنَّ العِطْر لايفوح حَتَّى يُسحق، وَلَا الْعَوْد حَتَّى يُحرق، الناجح لايغلب هَوَاه عَقْلُه، وَلَا عجزُه صبرَه، وَلَا تستخفّه الإغراءات، وَلَا تَشْغَلُه التَّوافه؛
فَمِنْ ثَبَتَ نَبَت، وَمَن جدَّ وَجَد، وَمَنْ زَرَعَ حَصَد، وَمَنْ صَبَرَ ظَفِرَ، وَمَن عزَّ بزَّ، أَنْظُرُ إِلَى النَّمْلَة فَهِي تَكَرَّر الصُّعُود أَلْفَ مَرَّةٍ، وَالنَّحْلَة تَذْهَب كرَّة بَعْد كرَّة، وَالذِّئْب مِنْ أَجْلِ طَعَامِه هَجَر المسرَّة؛ وَأَنْت أَيْن عزيمتك أَيْن صَبْرُك ؟!
يَقُولُ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّـهُ:
«لَوْ أَنَّ رجلاً وَقَفَ أمَامَ جَبَل وَعَزَمَ عَلَى إزَالَتِهِ؛ لِإِزَالَة».
لاتقل أَخْشَى مِن الْفَشِل، تَخَلَّصَ مِنْ دائك؛ فأنت الْآنَ فِي حَالَةِ حَرْب مَع نَفْسِك وشيطانك، وَلَن يُصَفِّق لَك الشَّيْطَان فرحاً باقدامك عَلَى حِفْظِ كِتَابِ اللَّهِ،
بعزيمتك ستفر مِنْهُ إلَى حِصْنِ حَصِينٍ، لِأَنَّه سيثبطك جاهداً ليثني عَزْمِك عَنْ الْحِفْظِ، ويحاول أَن يَشْغَلُك بِكُلِّ شَيْءٍ حَوْلِك، ويشعرك بِالإِحْبَاط وَالْفَشَل وَإِنَّك لاتستطيع الْحِفْظ،
إن مِنْ أَعْظَمِ قَادَه الْجُيُوشُ فِي تَارِيخِ أُمَّتِنَا مَنْ خَاضَ مُعَارِك هَزَم فِيهَا، وَلَكِنْ لَمْ يَمْنَعْهُ ذَلِكَ مِنْ الْمُضِيِّ قدماً فِي تَحْقِيقِ أَعْظَم الانتصارات وأروعها.
فلا يُمْكِنُ أَنْ يُحَقِّقَ الْمَرْءُ نجاحاً باهراً حَتَّى يَتَخَطَّى عقبات كُبْرَى فِي حَيَاتِهِ فتحقيق هَدَفَك فِي حِفْظِ كِتَابِ اللَّهِ يَحْتَاجُ مِنْك إلَى صَبْرٍ وَعَزِيمَة وَتَوَكّلْ عَلَى اللَّهِ فَتَسْتَمِرّ وَلَا تَتَوَقَّفُ حَتَّى تَكُونَ مِنْ حِفْظِهِ كِتَابِ اللَّهِ، وَمِنْ أَهْلِ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ،
قال تَعَالَى: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً لِمَا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُون ﴾.
وقال الشَّاعِر الْحَكِيم:
وَمَن يُتَهَيّب صُعُود الْجِبَال.. يَعِش أبَدَ الدَّهْرِ بَيْن الْحَفْر ..
http://t.me/QuranHeart
ㅤ
﴿ والَّذِینَ جَـٰهَدُوا فِینَا لَنَهدِیَنَّهُم سُبُلَنَا ﴾.
علَّقَ سُبحَانهُ الهِدَايَة بالجِهادِ؛ فأكمَلُ النَّاسِ هِدايَةً أعظمُهُم جِهادًا، وأفرضُ الجِهادِ جِهادُ النَّفسِ وجِهَادُ الهوَىٰ وجِهادُ الشَّيطَانِ وجِهادُ الدُّنيا؛ فَمَن جَاهدَ هَذهِ الأربعَةَ في اللهِ هَداهُ اللهُ سُبُلَ رِضاهُ المُوصِلةِ إلىٰ جنَّتِه، ومَن تَركَ الجِهادَ فاتَهُ مِن الهُدىٰ بحَسبِ مَا عطَّل مِن الجِهَاد.
قَالَ الجنيدُ: والذِينَ جَاهدُوا أهواءَهُم فِينَا بالتَّوبَةِ لَنَهدِينَّهم سُبُلَ الإخلَاصِ.
ولَا يَتمكَّنُ مِن جِهادِ عَدوِّه في الظَّاهِر إلَّا مَن جَاهدَ هَذِه الأعدَاءَ باطِنًا؛ فمَن نُصِر عَليهَا نُصِرَ عَلىٰ عَدُوِّه، ومَن نُصِرَت عَليهِ نُصِرَ عَليهِ عَدُوُّه».
[ الفَوائِد لـ ابنُ القيِّم صـ ٨٢ ]
http://t.me/QuranHeart
وَمَنْ تَرَكَ مَا تَهْوَاهُ نَفْسُهُ مِنْ الشَّهَوَاتِ لِلَّهِ تَعَالَى،
عوَّضه اللَّهُ مِنْ مَحَبَّتِهِ وَعِبَادَتِه وَالْإِنَابَة إلَيْه، مَا يَفُوقُ لَذَّاتِ الدُّنْيَا كُلُّهَا.
[ ابْن سَعْدِيّ رَحِمَهُ اللَّهُ | الْقَوَاعِد الْحِسَان ]
عَنِ ابنِ عَونٍ، قالَ: ذِكرُ النَّاسِ دَاءٌ، وذِكرُ اللهِ دَوَاءٌ.
قُلتُ: إي واللهِ، فالعجَبُ مِنَّا ومِن جَهلِنَا؛ كيفَ نَدَعُ الدَّواءَ ونقتَحِمُ الدَّاءَ؟!
قالَ اللهُ -تَعَالَىٰ-: ﴿ فَاذكُرُونِي أذكُركُم ﴾، ﴿ ولَذِكرُ اللهِ أكبَرُ ﴾،
وقالَ: ﴿ الَّذينَ آمَنُوا وتَطمَئِنُّ قُلُوبُهُم بذِكرِ اللهِ ألَا بذِكرِ اللهِ تَطمَئِنُّ القُلُوبُ ﴾.
ولَكِن لَا يَتَهَيَّأُ ذَلِكَ إلاَّ بِتوفِيقِ اللهِ،
ومَن أدمَنَ الدُّعاءَ ولَازَمَ قَرعَ البابِ = فُتِحَ لَهُ ».
[الذَّهَبِيُّ -سِيَّرُ أعلَامِ النُّبَلَاءِ : ٦ / ٣٦٩]
لَا تَحـزَن..💕✨
سَيُكافئك اللَّـه علَىٰ صَبرك فِي الأيَّام الصَّعبَة، علَىٰ ظُلم مَن آذاك..
كُن علَىٰ ثِقَة أنَّ مَا بَعدَ الضِّيق إلَّا الفَرج، ومَا بَعدَ الهَم إلَّا السَّعادَة..
أبشِر بِفرَج مِن اللَّـه قَرِيب ")
ㅤ
شَهْــرِ شَعْبَــانَ 🔖
شَعْبَانَ هُوَ اسْمٌ لِلشَّهْر، وَقَدْ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّ الْعَرَبَ كَانُوا يتشعبون فِيهِ لِطَلَبِ الْمِيَاه، وَقِيل لتشعبهم فِي الْغَارَات، وَقِيلَ لِأَنَّهُ شَعَب أَيْ ظَهَرَ بَيْنَ رَجَب وَرَمَضَان.
شَهْرِ شَعْبَانَ لَيْسَ مِنْ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ، وَلَمْ يُرِدْ فِي فَضْلِ الْعَمَلِ فِيهِ تحديدًا إلَّا الْإِكْثَارُ مِنْ الصَّوْمِ، وَأَمَّا الْعَمَلُ الصَّالِحِ عمومًا فَإِنَّهُ شَهْرُ تُرفع فِيهِ الْأَعْمَالُ.
عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: « مَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَر صيامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ » رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ
وَرَوَى مُسْلِمٌ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ عَائِشَةَ: « كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ؛ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إلَّا قليلًا ».
قال النَّوَوِيّ: قَوْلُهَا: « كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كَانَ يَصُومُهُ إلَّا قليلًا » الثَّانِي تَفْسِيرُ لِلْأَوَّل، وَبَيَانُ أَنَّ قَوْلَهَا: ( كُلَّه ) أَي غالِبُه.
قَالَ ابْنُ رَجَبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: صِيَام شَعْبَانَ أَفْضَلُ مِنْ صِيَامٍ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ، وَأَفْضَل التَّطَوُّعِ مَا كَانَ قريبًا مِنْ رَمَضَانَ قَبْلَهُ وَبَعْدَهُ،
وَتَكُون مَنْزِلَتَهُ مِنْ الصِّيَامِ بِمَنْزِلَة السُّنَنِ الرَّوَاتِبِ مَعَ الْفَرَائِضِ قَبْلَهَا وَبَعْدَهَا، وَهِي تَكْمِلَةً لِنَقْصِ الْفَرَائِضِ، وَكَذَلِك صِيَام مَا قَبْلَ رَمَضَانَ وَبَعْدَه،
فَكَمَا أَنَّ السُّنَنَ الرَّوَاتِبِ أَفْضَلُ مِنْ التَّطَوُّعِ الْمُطْلَقُ بِالصَّلَاة فَكَذَلِكَ يَكُونُ صِيَام مَا قَبْلَ رَمَضَانَ وَبَعْدَه أَفْضَلُ مِنْ صِيَامٍ مَا بَعُد عَنْه.
[ لَطَائِفِ الْمَعَارِفِ صـ ١٢٩ ]
قال أَبُو بَكْرٍ الْبَلْخِيّ: شَهْرِ رَجَبٍ شَهْر لِلزَّرْع، وَشَهْرِ شَعْبَانَ شَهْر السَّقْي لِلزَّرْع، وَشَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ حَصَادِ الزَّرْعِ.
[ لَطَائِفِ الْمَعَارِفِ صـ ١٢١ ]
قَالَ ابْنُ رَجَبٍ: لَمَّا كَانَ شَعْبَان كَالْمُقَدَّمَة لِرَمَضَان شَرَعَ فِيهِ مايشرع فِي رَمَضَانَ مِنْ الصِّيَامِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ؛ للتأهب لِرَمَضَان.
قَالَ سَلَمَةُ بْنِ كُهَيْلٍ: كَانَ يُقَالُ شَهْرِ شَعْبَانَ شَهْر القُرَّاء، وَكَانَ عَمْرُو بْنِ قَيْسٍ إذَا دَخَلَ شَعْبَانُ أَغْلَق حَانُوتِه وتفرَّغ لِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ.
[ لَطَائِفِ الْمَعَارِفِ صـ ١٣٥ ]
﹎﹎﹎﹎﹎
http://t.me/QuranHeart
ㅤ
بَرامِج عَمَلِي فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ 📿
١٠ - الِاسْتِغْفَار:
مَا أُجْمِلَ أَن نَشْغَل هَذِهِ الْأَوْقَاتِ الْفَاضِلَة بِالِاسْتِغْفَار، فإنَّ لِلِاسْتِغْفَار فَوَائِد عَظِيمَةٌ، مِنْهَا: أَنَّهُ سَبَبٌ لِمَغْفِرَةِ الذُّنُوب وَتَكْفِير السَّيِّئَات؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾.
وَكَمَا فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ: « يَا عِبَادِي، إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ ».
وَهُو سببٌ لِمَنْع الْعَذَاب وَجَلْب الرَّحْمَة؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: " ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾، وقَوْله تَعَالَى عَنْ نُبَيْهِ صَالِح لِقَوْمِه: ﴿ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللهَ لَعَلكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾.
وَهُو سببٌ لِصَلَاح الْقَلْب: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ-رضي اللَّه عنه-قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: « إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ زَادَ زَادَتْ حَتَّى يَعْلُوَ قَلْبَهُ ذَاكَ الرَّيْنُ الَّذِي ذَكَرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ: ﴿ كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ ».
وَهُو سببٌ لِتَفْرِيج الْهُمُوم، وَالْخُرُوجِ مِنْ الشَّدَائِد، وَجَلْب الْأَرْزَاق؛ عَن عَبْداللَّه بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَن لزمَ الاستغفارَ جعلَ اللَّهُ لَهُ مِن كلِّ همٍّ فرجًا، ومِن كلِّ ضيقٍ مخرجًا، ورزقَهُ مِن حيثُ لَا يحتسِبُ".
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَن قَال: (أسْتغفِرُ اللهَ الَّذِي لَا إلَه إلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ وأتُوبُ إِليْهِ) يَقولُها ثلاثًا؛ غُفِرَ لهُ وإنْ كَان فَرَّ مِن الزَّحْفِ".
نَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِن يَعْفُو عنَّا.
الْمَوَاسِم الْفَاضِلَة فَرْضٌ مُتَجَدِّدَةٌ وهبات عَظِيمَةٌ يستثمرها الْعُقَلَاء، وَعُمَر الْإِنْسَان مَوْسِم الزَّرْع، وغدًا فِي الْآخِرَةِ سَيَكُون الْحَصَاد، وَالْعُمْر يَمُرّ مرَّ السَّحَاب، وَمَا هَذِهِ الدُّنْيَا إلَّا لَحَظَات.
﹎﹎﹎﹎﹎
http://t.me/QuranHeart
ㅤ
بَرامِج عَمَلِي فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ 🫧
٦-ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى الدَّوَامِ:
عَن عَبْداللَّه بْنِ بُسْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - "أنَّ رجلًا قَالَ يَا رسولَ اللهِ إنَّ شرائعَ الإسلامِ قَد كثُرت عليَّ فأخبِرني بشيءٍ أتشبَّثُ بِهِ قَالَ : لَا يزالُ لسانُك رطبًا مِن ذكرِ اللهِ".
٧- قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ بِتَدَبُّر:
لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ﴾، وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اقْرَؤوا القُرْآنَ، فإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ القيامةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ".
قَالَ تَعَالَى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾.
٨- الدُّعَاء:
لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الدُّعاءُ هُو العبادةِ".
وَلِقَوْلِه : "ليسَ شيءٌ أكرَمَ عَلَى اللهِ عزَّ وجلَّ مِنَ الدُّعاءِ".
وَفِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: (يَا عِبَادِي! كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ، يَا عِبَادِي! كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِي! كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ ... يَا عِبَادِي! لَوْ أَنَّ أَوَّنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْر).
يَقُولُ ابْنُ رَجَبٍ فِي "جامع الْعُلُوم والحكم" (1/ 225):
"وفي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يَسْأَلَهُ الْعِبَاد جَمِيعُ مَصَالِحِ دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ مِنْ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالْكِسْوَةَ وَغَيْرَ ذَلِكَ، كَمَا يَسْأَلُونَه الْهِدَايَة وَالْمَغْفِرَة، وَفِي الْأَثَرِ: (ليسأل أَحَدُكُم رَبِّه حَاجَتِه كُلِّهَا حَتَّى شِسْعُ نَعْلِهِ إذَا انقطع)، وَكَانَ بَعْضُ السَّلَفِ يَسْأَلُ اللَّهَ فِي صَلَاتِهِ كُلّ حَوَائِجِه، حَتَّى مِلْح عَجِينُه وَعَلَف شاته"؛ انْتَهَى.
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: (سَلُوا اللَّهَ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الشِّسْعَ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ لَمْ يُيَسِّرْهُ لَمْ يَتَيَسَّرْ)، وَمَعْنَى: (حتى الشسع) أَي: حَتَّى إصْلَاح النَّعْل إذَا انْقَطَعَ.
وَمَن أَجْمَع الْأَدْعِيَة الَّتِي وَرَدَتْ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ قَوْله تَعَالَى: ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾، فَهَذَا الدُّعَاءِ لَمْ يَتْرُكْ شيئًا مِنْ خَيْرَيْ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إلَّا تضمَّنه.
﹎﹎﹎﹎﹎
/channel/QuranHeart
بَرامِج عَمَلِي فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ 🫧
كلُّ مسلمٍ عاقلٍ يُعْلَمُ أَنَّ هَذِهِ الْحَيَاةَ فِرْصَة لاَبُدَّ أَنْ تُغتنم، وَلَا يَكُونُ اغتنامُها إلَّا بِالْمُسَارَعَة إلَى فِعْلِ الطَّاعَاتِ وَالْمُسَابَقَة إلَى الْقُرُبَات، وَلَقَد أَثْنَى اللَّهُ تَعَالَى عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ،
فَقَال: ﴿ إنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِين ﴾، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾
وَقَال رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّم لرجلٍ وَهُو يَعِظُه: « اغتَنِمْ خمسًا قبلَ خمسٍ: شبابَكَ قبلَ هرمِكَ وصحتَكَ قبلَ سقمِكَ وغِناكَ قبلَ فقرِكَ وفراغَكَ قبلَ شغلِكَ وحياتَكَ قبلَ موتِكَ »
الْحَيَاة فِرْصَة، وَالْفُرَص مُتَجَدِّدَةٌ ومتنوعة يَتَقَلَّب فِيهَا الْعِبَاد، وَقَالَ خَالِدُ بْنُ مَعْدَان - رَحِمَهُ اللَّهُ -: « إذَا فُتحَ لأَحَدُكُم بَابُ خيرٍ؛ فليسرع إلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَتَى يُغلق عَنْه »
وَهَذَا بَرْنَامَج عَمَلِي لاغتنام مَوَاسِم الخيرات- رَجَب وشعبان- وَالتَّعَرُّض لِهَذِه النَّفَحَات:
⛄️ أفضل المقاطع و المرئيات لمشاهير العالم العربي 🌏👇🏻
t.me/addlist/y7-gqrFqVsczZmM0
🔏 أسـرار اللغة العربية ⬇️
t.me/addlist/y7-gqrFqVsczZmM0
📚صحيح البخاري و مسلم 👆🏻
🛍 اجمل العبارات و ارقى المنشورات👇🏻
t.me/addlist/y7-gqrFqVsczZmM0
زاد الـخــير 😍😍👆🏻
هذا الحبيب 🌷 فإين المحب👇🏻
t.me/addlist/y7-gqrFqVsczZmM0
فقة النسـاء 😌👇🏻
t.me/addlist/y7-gqrFqVsczZmM0
📚 الفقه الإسلامي مجاني👆🏻
قطاف الافانين 👌👇🏻
t.me/addlist/y7-gqrFqVsczZmM0
💫 لدعم مجلدات الفرســ✈️ــان @Al_foursan
«مَن صَدقَ في قَولِ لَا إلهَ إلَّا الله = نَجَا مِن كُرُباتِ يَومِ القِيامَةِ.
فأمَّا مَن دخلَ النَّارَ مِن أهلِ الكلِمَة؛ فَلِقِلَّةِ صِدقِهِ في قَولِها؛ فإنَّ هَذهِ الكلِمَةَ إذَا صَدَقتَ في قَولِها؛ طَهَّرَتِ القَلبَ مِن كُلِّ مَا سِوىٰ الله، ومَتىٰ بقِيَ في القَلبِ أثرٌ لِمَا سِوىٰ الله؛ فَمِن قِلَّةِ صِدقِهِ فِي قَولِها».
[ ابنُ رَجَب - مَجمُوعُ رسَائِلهِ || ٣ / ٦٩ ]
مجاناً تحفيظ القرآن وتعلم التجويد للنساء فقط🚷👇🏻
t.me/abag25/2536
🥲من أگثر ما يوجع القلب👇🏻
/channel/kaleam/67814
{ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
تلاوة جميلة جداً تذهب عنك الحزن بصوت الشيخ #يوسف_الصقير
ㅤㅤ
📚 تَأَمَّلَاتٍ قَرَانِيَةِ 📚
﴿إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسَاقَ﴾.
مَنْ لَك إِذَا أَلَمَّ الْأَلْمَ وَسَكَتَ الصَّوْتِ، وَتَمَكَّنَ النَّدَمِ، وَوَقَعَ الْفَوْتِ، وَأَقْبَلَ لَاخُذَ الرّوحُ مَلَكُ الْمَوْتِ، وَجَاءَتْ جُنُودِهِ ﴿ وَقِيلَ مِنْ رَاقٍ ﴾ ..
وَنَزَلَتْ مَنْزِلًا لَيْسَ بِمَسْكُونٍ!
وَتَعَوَّضَتْ بِعَدَ الْحَرَكَاتِ السَّكُونِ!
فَيَا أَسَفَا لَك كَيْفَ تَكُونُ ؟!
وَأَهْوَالٍ الْقَبْرِ لَا تُطَاقُ، أَكْثَرُ عُمْرِك قَدْ مَضَى، وَأَعْظَمُ زَمَانِكُ قَدْ انْقَضَى، أَفِي أَفْعَالِكُ مَا يَصْلُحُ لِلرَّضَا إِذَا الْتَقَيْنَا يَوْمِ التَّلَاقِ ؟!
[ ابْنُ الْجَوْزِيِّ رَحِمَهُ الْلَـهِ ]
http://t.me/QuranHeart
قَالَ بِشْرٌ الْحَافِي رَحِمَهُ اللَّـهُ:
لَا تَجِدُ حَلَاوَةَ الْعِبَادَةِ:
حَتَّى تُجْعَلَ بَيْنَك وَبَيْنَ الشَّهَوَات سدًا.
[ سِيَر إعْلَام النُّبَلَاء ٢/١٠٥٦ ]
إذَا تَأَمَّلْت السَّبْعَةِ الَّذِينَ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ؛ وَجَدْتَهُم إنَّمَا نَالُوا ذَلِك بِمُخَالَفَة الْهَوَى.
وﻗﺎﻝ رَحِمَهُ اللَّـهُ:
مُخَالَفَةُ الْهَوَى تُقِيم الْعَبْدُ فِي مَقَامِ مَنِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ، فَيَقْضِي لَهُ مِنْ الْحَوَائِجِ أَضْعَاف أَضْعَافُ مَا فَاتَهُ مِنْ الهواه.
[ ابْنُ الْقَيِّمِ | ﺭﻭﺿﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴن صـ ٤٨٤ ]
قَالَ ابنُ الجَوزِيِّ - رَحِمَهُ اللَّـه - :
« أشَدُّ أنواعِ العُقُوبَة عَلَىٰ المَعصِيَة:
• سَلبُ الإيمانِ ولذَّةُ المُناجاةِ، ونِسيانُ القُرآنِ، وإهمَالُ الإستغفَارِ.
وأهوَنُ العُقُوبَة مَا كَانَ واقِعًا عَلَىٰ البَدنِ في الدُّنيا ».
يَطِيبُ مِنَ الصَّبَاحِ لِيَ الضِّيَاءُ،
وَيَغمُرُنِي إذَا انتَشَرَ الصَّفَاءُ..
فَأمضِي فِي طَرِيقِي لَا أُبَالِي،
فَمَن أدعُوهُ يَفعَلُ مَا يَشَاءُ..