348
أن ننهض بفكـــــرنا معناه أننا ننهض كأمـــة.. على أنهــــا ❈نهضـــــة أمــــة❈
قلت قبل ثلاثة اسابيع اننا نقترب من نقطة الذروة في الصراع و اننا سننتقل لمرحلة ثانية فإما ان تنكسر اسرائيل و تبدأ بالانسحاب او تناور لتجاوز فشل هجومها في شمال غزة و طلبت من المقاومة ان تكون مستعده في حال فشل الصهاينه في الشمال لتطوير الهجوم في العمق و احتلال مدن مثل عسقلان لان هذا يسرع في انهاء الحرب او تكون مستعدة في حال اختيار العدو تغيير مركز ثقل جهده الرئيسي من الشمال الى الجنوب . وهذا ما حصل الان العدو بعد فشل مناورته في الشمال قرر ان يخفف قواته في الشمال و ينقل مركز ثقل هجومه للجنوب و بالتحديد خان يونس .
لقد اختار العدو ان يغير استراتيجية الحرب التي يتبعها من الشمال الى الجنوب اولا في ظروف غير مناسبه اطلاقا له . فقوات النخبة تم تدميرها في الشمال و القوات التي تقاتل في الجنوب معظمها قوات من الصف الثاني و قوات مدرعة لا تصلح في قتال المدن لذلك وقعت خسائر كبيرة فيها .
العدو يعرف انه لن يحقق اي هدف من هجومه في الجنوب لكنه يتظاهر بأنه سيجتاح خان يونس بقوات كبيرة ( ٣٠ الف ) معظمهم قوات حرس حدود و احتياط و قوات مدرعة محشورة في ازقة و مناطق مبنيه . هدف العدو في هذه المرحلة الخروج باتفاق يحفظ ماء وجهه .
يجب ان نؤمن بان القرار الصحيح هو ما تقدره القسام و علينا دعمها و الدعاء لها و الله يؤيد بنصره من يشاء لو الامر بيدي لركزت على اسر مجموعة من الجنود فهذا سيكشف زيف ادعاء نتنياهو و وعوده بالحسم .
اثبتت القسام انها تملك هيئة ركن محترفة تستطيع عمل تقدير موقف و تختار من بين طرق الحل المتعدده الخيار الانسب و نسأل الله ان يلهمهم النية الخالصة لوجهه و يهديهم الى ارشد امرهم و ينصرهم على من عاداهم و الله أكبر و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين و لكن المنافقين لا يعلمون
ناصر الدويلة
بعد الفشل الذريع في تحقيق أي من أهداف الحرب الغاشمة على قطاع غزة و في خطوة يذكر أن خطوات أخرى سوف تتبعها إذاعة الجيش الإسرائيلي تعلن تسريح 5 ألوية قتالية من غزة منها لواءا الاحتياط 551 و14 وثلاثة ألوية تدريب.. وصحيفة تايمز أوف إسرائيل تقول :إن الألوية التي تم تسريحها من غزة ستعود للمساعدة في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي..
هذا يعني باختصار أن إسرائيل تتجرع سم الهزيمة العسكرية و الاقتصادية وأن مكابرة نتنياهو و تصريحاته منفصلة عن الواقع والصراعات الداخلية في ذروتها
#غزة_تنتصر
أحمد منصور
لن يهل الفرَجُ قبل أن ندرك أنّ "الأرض المحتلة" في شريعة الإسلام، هي أرض المسلمين التي عُطّل فيها الاحتكام إلى الشرع وحده من جهة أصل التشريع ، وأنّ "الأرض المحتلة" ليست فقط التي يحتلها صهيوني أو صليبي .. ودون ذلك الخدَر والأوهام..
#حتى_لا_تكون_فتنة
سامي عامري
#شاهد.. من التحام مجاهدي القسام مع آليات العدو في محاور مدينة خانيونس #طوفان_الأقصى
Читать полностью…
لَعَمْرُكَ هذا مماتُ الرجال
فمَن رامَ موتًا شريفًا فَذَا
الشهيد الذي ارتقى ساجداً بعد إصابته بنيران الاحتلال، هو المجاهد "تيسير أبو طعيمة"، أمير فصيل نخبة في كتائب القسام بلواء خانيونس، وحافظ ومحفظ لكتاب الله وإمام مسجد.
Читать полностью…
حتّى نستعيد "الأمّة"
يبدأ فَرَج "الأمّة" أولًا باستعادة حقيقة "الأمّة"، أي الوحدة الشعورية النابعة من انتماء عقدي واحد .. قبل هدم الولاء للتراب، وصنمية الوطنية السايسبيكية ، وجاهلية شريعة (ابن البلد المسلم) و(الأجنبي المسلم)، وقسمة الحقوق الضيزى بين (المواطن المسلم) و(المقيم المسلم)، و(أريحية) الطعن في أعراض الشعوب المسلمة الأخرى (دفاعًا) عن قداسة البلد، سيبقى مفهوم الأمة مجدّعًا من كلّ جانب ..
تنبيه #حتى_لا_تكون_فتنة
سامي عامري
يا غِياث المستغيثين ..
يا ناصر المظلومين
ليس لها من دونك أحد
نسألك ياالله بعزك الذي لايُرام وبملكلك الذي لايُضام وبنورك الذي ملأ اركان عرشك
اللهم احقن دماء إخواننا وسكّن روعتهم وخفف لوعتهم ، واجعل لهم فرجا عاجلا واجعل كل ما أصابهم رفعة لهم في الدارين
اللهم اكبِت عدوهم واقهر من تسلط عليهم يا مدير الدوائر ومُحيل الأحوال ومُغير الأمور ائتهم من مأمنهم وخالف بينهم وبين حلفائهم واجعل الدائرة كلها عليهم وأنت الله
سبق حديثنا عن مرجعية الوحي، وبينا أهمية جعل هذا الوحي مرجعية، ومركزية هذا الأمر في الشريعة؛ ولكن مما نراه من التعامل مع القرآن اليوم هو بقدر كبير منه تعامل ناقص، بحيث يُهتم بحفظه والتوسع في أحكامه التجويدية -مثلاً- على حساب الجوانب الأخرى التي أنزل القرآن لأجلها.
حسنٌ، ما هو التعامل السليم مع القرآن؟
التعامل الصحيح معه هو الذي عمل به النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، لذلك فالذي نحن بصدد الحديث عنه هو #تلقي_القرآن_على_منهاج_النبوة.
معالم نبوية في التعامل مع القرآن الكريم:
أولاً: تهيئة القلوب لتلقي القرآن بالإيمان، كما يقول جندب بن عبد الله -رضي الله عنه-: (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا).
ما المقصود بالإيمان في قوله (تعلمنا الإيمان)؟
١. اليقين بأصول الإسلام ووضوح معالمها
٢. عبادات القلوب كالتوكل والإخلاص إلخ
٣. أصول العبادات كأركان الإسلام إلخ
ثانياً: استحضار ربانية القرآن، والدخول إليه بتعظيم وباستحضار أنه كلام رب العالمين.
ثالثاً: الارتباط الدائم بين القرآن وبين الواقع، وهذا في زمن الصحابة أسهل منه في زماننا اليوم، بحكم أن القرآن الكريم كان ينزل منجماً وكان فيه تفاعل مع الأحداث التي يعيشونها.
رابعاً: تمام الفهم ووضوح المعاني عند من يتلقى القرآن في زمن النبوة، وهذا تم عندهم بأمرين: تمام اللغة، ووجود النبي صلى الله عليه وسلم.
خامساً: التأني في تلقي القرآن، والربط في تلقيه بين ثلاثة أمور: تلاوته، تعلم معانيه.
العمل به، يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن)
سادساً: الوقوف على المقاصد التي أنزل القرآن لأجلها والعمل على تحقيقها.
ومن تلك المقاصد:
١. العمل به
٢. زيادة الإيمان:
﴿إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا﴾
٣. الاستغناء بالقرآن:
﴿إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين﴾
٤. الاهتداء به:
﴿يهدي إلى الرشد فآمنا به﴾
٥. تعلمه:
﴿ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون﴾
٦. مدافعة الباطل به:
﴿ولا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً﴾
٧. التذكر والاتعاظ:
﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾
سابعاً: النظر إلى طبيعة الأخذ والتلقي التي امتدحها الله تعالى في كتابه.
﴿فخذها بقوة﴾
﴿كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون﴾
مقترحات عملية لتقريب هذه المعالم من واقعنا:
- التمييز بين الضروري والكمالي في قضية إتقان أداء القرآن.
- عدم جعل الحفظ هو الغاية النهائية، وإدراك أنه وسيلة لأمور أخرى.
- أن يكون من أول ما يتلقاه الطالب دروس في الإيمان.
- الحديث عن تعظيم القرآن وربانيته وكمال إعجازه.
- إضافة مجالس التدبر والاستهداء وعدم الاكتفاء بالحفظ.
- صناعة الجسور بين القرآن وبين الواقع.
ختاماً:
إعادة تلقي القرآن على منهاج النبوة هو من مركزيات الإصلاح في هذا الزمن، فالقضية ليست قضية كمالية أو من باب زيادة الخير فقط، لأنه لن يتحقق الأثر الحقيقي المترتب على الأخذ بالقرآن إن لم يؤخذ على هذا المنهج القويم، لذا فهذا الثغر من أهم الثغور التي يمكن العمل عليها من قبل المصلحين اليوم.
#المفاهيم_الكبرى
#تلقي_القرآن_على_منهاج_النبوة
لماذا كانت غزّة صادمة للشباب الغربي؟
كثير من الشباب الغربي مصاب بالدهشة ممّا رآه في الفيديوهات من صبر الثكالى والأرامل وحوقلة الآباء واسترجاعهم أمام أشلاء أبنائهم.. والسبب هو أنّ الغرب يعيش "أزمة معنى الحياة" منذ القرن التاسع عشر... وأمام فاجعة العدمية، وفشل الحلول الواهمة للفلاسفة الملاحدة، مثل إرادة القوة عند نيتشه والتصالح مع المأساة الوجوديّة عند كامو، تحوّل كثير من الناس عن طلب معنى الحياة meaning of life إلى طلب وسائل البقاء على الحياة means of life..
ولكن لا بدّ أن تصحو الناس المخدّرة بطلب استبقاء الأنفاس وإشباع النهمات الماديّة عند لحظات الوعي العقلي أو الأزمات النفسية الصادمة، لتسأل عن سبب حقيقي من الممكن أن يعيش الإنسان لأجله.. ذاك "السبب" الذي لم يجده الشباب الغربي -المرفّه ماديًا- في بيئته، وجده في الصابرين من أهل غزّة..
إنّ الأمر أكبر من (إرادة الحياة) وابتسامة "سيزيف" الراضي برفع الصخرة إلى الأبد، بلا أمل (في أسطورة سيزيف عند كامو).. إنّه طلب رضوان الله في الدارين.. فمن قطع حبل الإيمان المدود، تلقّفته مشانق العدميّة..
حقيقة مشرقة من تحت ركام الهدم في غزّة..
وفي كتاب "الإلحاد في مواجهة نفسه" بيان لبعض ذلك..
#حتى_لا_تكون_فتنة
سامي عامري
وصية نفيسة للشباب من الشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله..
Читать полностью…
بصوت الشهيد عبد الله علوان
استشهد بالأمس في غزة
رحمه الله وتقبله
المباحُ في الإسلام واسع والممنوعُ ضيق في الحقيقة ، وإذا شغل الإنسان قلبه بالممنوع ولو كان واحدًا من ألف مباح ؛ أصبح الممنوع واسعًا في قلبه هو ، والمباح ضيقًا في قلبه هو ، وكثيرًا ما تُشغل العقلية الليبرالية العقول بعرض الممنوعات وتضخيمها وتكرارها على المسامع وحشدها في مواضع وسياقات واحدة ، وربما لا يجتمع للإنسان العمل ببعضها إلا في السنة أو السنوات مرة ، ومقصودهم من ذلك أن يعظم الممنوع ويصغر المباح في قلب السامع فينفذ إلى عقله ويستقر لديه مع التكرار أن الإسلام وحملته يُضيقون ويُشددون ويتطرفون ، وأن الحرام لديهم أكثر من المباح .
ينابيع الأفكار
من موانئ الخليج العربي إلى "إسرائيل"، مروراً بأراضي الإمارات والسعودية والأردن، قطعت 10 شاحنات الطريق الطويل عبر أراضي الأمة التي يقضي صغارها في غزة جوعاً وعطشاً وخذلاناً، لتهب لنجدة العدو وتنقذه من طوقٍ بحريٍ فرضه اليمن عليه حتى فك الحصار عن غزة. مصر تمنع دخول الماء وشاحنات العدو ترتع في "بلاد العرب أوطاني" التي لم يجعلها حكامها المتواطئون سوى امتدادٍ واقعي لحلم الصهاينة في تكوين إسرائيلهم الكبرى. فالقصف الذي يطال تل أبيب يشعرون به يهدد عروشهم التي بنوها على جماجم شباب الأمة المقهورين والمضطهدين، وحصار غزة يشعرون به نفساً يطيل أمد حكمهم وطغيانهم، لكن الطوفان لم يأتِ ليمرّ، وأثره سيبقى ويمتد.
متراس
المرحلة القادمة حبلى بالمفاجآت.. لكنها من نوع المفاجآت التي تذهل العقل وتصدم النفس.
فبما أنك لا تزال في عافية، فبادر إلى:
1. تقوية الإيمان
2. ترسيخ اليقين
3. تزكية النفس
وهذا يكون:
1. تخصيص قراءة حزب أو حزبين من القرآن يوميا
2. كثرة ذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله
3. حظ من صلاة الليل قبل فريضة صلاة الصبح
4. تخصيص ولو ساعة يوميا للقراءة الشرعية والعامة
ومع كل هذا، أكثر من سؤال الله أن يرزقك اليقين والعافية، وأن يسلّمك من البلاء، وأن يسترك ويحفظك.
ـــــــــــ•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•ـــــــــــ
اللهم صل على محمد وعلى آله وسلم وبارك
نور الدين قوطيط
⭕متابعة | نقلاً عن صفحة الناشط السوري طلال اسرب:
تم أمس في أنقرة تشييع جثامين ثلاثة من شهداء غزة بمشاركة الآلاف.. وقد تحولت الجنازة إلى تظاهرة سياسية؛ فأُلقيت الكلمات وصدحت الحناجر بالهتافات الداعمة للحركة والمقاومة.
من بين الشهداء كان الرضيع يمان الكردي الذي وُلد وأُصيب في العدوان، واستشهد متأثرًا بجراحه بأنقرة.
ومن القصص المؤثرة؛ أنه من بينهم الذين هي الشابة المريضة بالسرطان عائشة تمراز 28 عاماً التي استشهدت متأثرةً بيقائها مدة من عدم تلقيها العلاج
بسبب العدوان على غرة.
وحينما توفيت الشهيدة عائشة الأم لأربعة أطفال قبل حوالي أسبوع؛ جرى إبلاغ أهلها في غزة بخبر وفاة ابنتهم فأصروا على إحضار جثمانها من تركيا لدفنها في غزة، وبعد أقل من نصف ساعة من تلقيهم الخبر قصف الجيش الصهيوني منزلهم واستشهدت أمها وأبيها واخوانها.
هذه هي حكايات غزة ألم ومأساة وأيضًا صمود..
بسم الله..
جددوا عهدَ الحرب، ما وضعَت أوزَارَها فلا تضعوا أحمالَكم.
والحمل ثقيل، نعم ثقيل يُنيخ أكتافَ الرجال.
ما زال الرجالُ قائمين بأمر الله يقاسون الشدائد، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله، وما ضعفوا، وما استكانوا..
هذه حرب، لا تحتاج صبرًا وحسب، بل تحتاج صبرًا ومصابرة، لأن الفوز لا يكونُ حليفَ الصابر، بل حليفُ أطولِ الصابرَين صبرًا.
"وذَلِكَ أنَّ الصَّبْرَ في وجْهِ صابِرٍ آخَرَ: شَدِيدٌ عَلى نَفْسِ الصّابِرِ لِما يُلاقِيهِ مِن مُقاوَمَةِ قِرْنٍ لَهُ في الصَّبْرِ قَدْ يُساوِيهِ أوْ يَفُوقُهُ.
ثُمَّ إنَّ هَذا المُصابِرَ إنْ لَمْ يَثْبُتْ عَلى صَبْرِهِ حَتّى يَمَلَّ قِرْنُهُ فَإنَّهُ لا يَجْتَنِي مِن صَبْرِهِ شَيْئًا، لِأنَّ نَتِيجَةَ الصَّبْرِ تَكُونُ لِأطْوَلِ الصّابِرِينَ صَبْرًا، كَما قالَ زُفَرُ بْنُ الحارِثِ في اعْتِذارِهِ عَنِ الِانْهِزامِ:
سَقَيْناهُمُ كَأْسًا سَقَوْنا بِمِثْلِها
ولَكِنَّهم كانُوا عَلى المَوْتِ أصْبَرا
فالمُصابَرَةُ هي سَبَبُ نَجاحِ الحَرْبِ".
كما قال الشيخ الإمام ابن عاشور.
ألا فمن قد انصرف فليعُد، ومن ابتعد فليقترب، ومن ضعف فليستقوِ بالله القوى، ومن قد مَلَّ، فليجدد نشاطَه، فإن لكل عملٍ شِرَّةً (أي وقت قوة) ولكل شِرَّةٍ فَتْرَة (أي وقت ضعف)، فاسألوا اللهَ الصبر والمصابرة والمرابطة، واسألوا الله أن يُنعشَكم، فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم أنعشني".
واعملوا أنما هي حرب ومن سنن النبيين -عليهم السلام- ألا يضعوا عنهم لباسَ الحرب -بعدَ إذ لبسوه- حتى يقضي اللهُ بينهم وبين عدوهم..
وفي الحديث:
"ما ينبغي لنبيٍّ إذا لَبِس لَأْمَتَهُ أن يضَعَها حتى يحكُمَ اللهُ بينه وبين عدوِّهِ".
والله يتولانا وإياكم، ويستعملنا في أحب شيءٍ إليه.
الأثير
مقاومة الاحتلال بهذه الطريقة الغير مسبوقة في الحروب لا يدرّس في أكاديميات حربية ولا كليات عسكرية،لأنه يعتمد على قلوب شجاعة،وأرواح ربّانية،ونفوس طاهرة لا تتعلق بشيء من حطام الدنيا،ولا ترى في الحياة في هذه اللحظة إلا هدفين لا ثالث لهما إما نصر مبين أو شهادة في سبيل رب العالمين..(مشاهد استهداف آليات من المسافة صفر في خانيونس واشتعال النار في عدد منها)..#غزة_تنتصر #فلسطين..https://ahmedmansour.com/
Читать полностью…
هذا مشهد لا يقل عن مشهد #الشهيد_الساجد رضوان الله عليه!!
ثلاث ثوان منزوية في مقطع للقسام، تظهر أن هذا البطل الذي يقصف بالهاون، مقطوع الذراع!!.. ولكنه يجاهد بذراعه الأيسر ويقصف به!!
هذا عصر الصحابة من جديد ينبعث أمامنا، نظير جعفر بن أبي طالب الذي قطعت يده اليمنى فجاهد باليسرى!!
ونظير عمرو بن الجموح الذي تمنى أن يطأ الجنة بعرجته!!
ونظير عبد الله بن أم مكتوم الذي رفع الراية وهو أعمى لتكثير السواد وتقوية الثبات!!
هولاء والله الذين يقال فيهم {رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر}
محمد إلهامي
ما لا يفهمه اليهود أن هذه القِتلة الشريفة يتمناها كل المجاهدين الذين يقاتلونهم، ويتمناها ألوف من المسلمين ممن يتمنون قتالهم، إنما يرجو المسلم قبلها النكاية في هؤلاء المجرمين بقدر الطاقة، وتمريغ وجوههم في التراب، وهدم دولتهم الكافرة الباغية على أم رؤوسهم، والقيام بحق الله ببسط سلطان دينه في أرضه، ثم لا أحد من المجاهدين بعد ذلك يتمنى أن يموت على فراشه موتة طبيعية كما يسمونها، بل كلهم يرجوا خاتمة شريفة كهذه!
مسدد بن مسرهد
النفاق اليوم وجرم التخذيل:
تعتمد الحرب اليوم بين المجاهدين وبين يهود على صمود داخل كل فرقة، فقد تكلم يهود في كل مداخلاتهم الدراسية عن ضعف البنية الداخلية، والتي عند كل دارس هي ما منعت دولتهم من إيقاف حروب كثيرة قبل إتمام مهمات الجيوش فيها حسب قولهم، واليوم تلتقي مصالح رئيس وزراء دولتهم الشخصية مع مطالب العقائديين بعدم الاهتمام للصوت الذي يضعف عن مواصلة القتال لتحقيق مقاصد الحرب، بل تحقيق ما هو أكثر من ذلك وهو تخلية دولتهم من المسلمين، وتأتي قضية الأسرى كعامل ضاغط يريد العقائديون تجاوزه كذلك، ومع العقائديين اليهود يأتي العسكريون القادة في هذا الاتجاه.
إذن يَفترض الملاحظ أن بنية المجتمع الجهادي في فلسطين هو عامل قوة في ميزان هذه الحرب، وأن طول ألمها يكسب هذا المجتمع مزيدا من المتانة والقوة، ولا يحقق مقصدهم كثرة الشهداء أن يضعفوا وأن يختاروا الاستسلام.
هذا هو عامل النصر الأكبر في هذه المعركة، وذلك بأن لا يزيد البلاء الواقع عليها إلا تصلبا في سحق إرادة اليهود التي تسعى لفرض الاستسلام على المجتمع المسلم.
هنا يأتي دور المنافقين والمخذلين، وذلك باختراق صف الثبات وتوهينه، وذلك عن طريق أمور:
أهمها فصل المجاهد عن بيئته المسلمة، وذلك بالتفريق بين المجاهدين والأمة عموما والمجتمع المسلم في غزة خصوصا، وهذا مدخله تعداد أخطاء المجاهدين في الأبواب السياسية واختياراتهم الخاصة السابقة والحالية، حتى ليزعم بعضهم أنه يؤيد الجهاد ولا يؤيد المجاهدين، وكذلك يتعاطف مع المجتمع المسلم الغزي لكن لا يتعاطف مع حملة السلاح، أو يفصل بين المجاهدين أنفسهم، في خطوة أولية لنزع الغطاء عن المجاهد، والذي هو عنصر النصر في هذه الحرب، إذ بمجرد شعوره بالغربة عمن يجاهد بينهم سيضطرب ولن يكون هذه الصور الجهادية المشرقة المعلنة ثباته وفرحه وإقباله على الشهادة والجهاد.
اليوم يوم جهاد، ونصرة المجاهدين نصرة لدين الله، وليعلم كل واحد ما يقول، فالكلمة مسؤولية عظيمة عند الله، ولها أثرها، فمن كان سببا لشر فهو يحمل وزرا كبيرا ليس عاديا كما في زمن الدعة والهدوء.
لا نتكلم عمن أخرج المجاهدين من زمرة أهل السنة وشكك في هذا الجهاد أصلا، فهؤلاء يعملون ضمن خطوط النفاق بل ضمن خطة أهل الردة، بل نتحدث عمن ينشر كلمة واحدة تجعل قلب السامع لها يتوقف عن حب المجاهدين ودعمهم والدعاء لهم.
كلمتك عظيمة فلا تجعلها سبب خذلان وهوان.
القول الحسن
".. ولتكون آية للمؤمنين .."
--
حِين يضعف اليقين ؛ تأتي البشائر ،
وحين يزداد الصدّ ؛ تأتي الفتوح ،
وحين تُوصد الأبواب ، يأتي الجواب
وحين تنخلع القلوب خوفا ؛ يأتي الأمان
جعل الله في القرآن ؛ عين الهلاك الأول سببا للنجاة
فرعون القاتل يحمي موسى الرضيع
نار إبراهيم هي البرد والسلام
سكين إسماعيل سُلبت خاصة الذبح
ماء البحر المُهلك ؛ تفجر صعيداً فيه النجاة
إن للكون إله
إن للمظلوم ربٌّ قادر
إن للمكلوم من يسمع نجواه
اللهم عاملنا بإحسانك
اللهم لا يُهزم جندك
ولا يُخلف وعدك
اللهم انصر إخواننا على من ظلمهم وقهرهم
اللهم إن لم نكن أهلا للإجابة ، فارحمنا باستغفارنا وارحمنا برجائنا وارحمنا بتوحيدنا وارحمنا بمحبة دينك وكتابك ورسولك
عندما تجد شخصا يركز في قضية التوحيد والعقيدة والشرك على "العبادة والقبور" ولا يبالي ب "التشريع والقصور" فاعلم:
1. إما أن تصوره للتوحيد قاصر، مختزل، محدود، سواء من حيث الحقيقة أو من حيث الحقوق والمقتضيات.
2. أو أنه يخشى على نفسه من الطاغوت، فهو يظن أن الكلام في هذا الأمر سيضعه في مواجهة مباشرة معه وهذا سيكلفه كثيرا.
وذلك أن التوحيد الذي جاء به الأنبياء، ونزل به الوحي، وقامت لأجله الجنة والنار، ثلاثة أقسام:
1. توحيد الربوبية الكونية، باعتقاد أن الله سبحانه هو الخالق له والمدبر لشؤونه، على مقتضى الحكمة.
2. توحيد الشعائر العبادية، باعتقاد أن الله سبحانه هو وحده المستحق للعبادات القلبية والجسدية.
3. توحيد الشرائع والحكم، باعتقاد أن الله سبحانه هو وحده المستحق لوضع أحكام نشاطات الحياة المختلفة، الخاصة والعامة.
فهذه الثلاثية هي أضلاع التوحيد، ولهذا فهي حقوق الله تعالى على الخلق، ولا ينجو العبد ولا يسعد ولا ينجح ولا يفلح في الدنيا والآخرة إلا بها ثلاثتها، بل لا يمكن إقامة ركن منها إلا بالركنين الآخرين.
ولهذا خلال تاريخ البشرية الطويل لم تكن القضية في وجود الله من عدمه، اللهم إلا نادرا بين شرذمة قليلين تلاعب بهم الهوس والهوى إلا أقصى ما يمكن، بل كانت القضية دائماً هي "حق الشعائر" و "حق الشرائع"، وهذان هما الأساس المركزي لدعوة الرسل كافة، فهم عليهم السلام لم يأتوا ليجادلوا أقوامهم حول وجود الله أو ليثبتوا وجوده، بل جاءوا لإثبات أحقيته المطلقة للعبادة والشعائر، وللحكم والتشريع.
﴿وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِی كُلِّ أُمَّةࣲ رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُوا۟ ٱلطَّـٰغُوتَۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ هَدَى ٱللَّهُ وَمِنۡهُم مَّنۡ حَقَّتۡ عَلَیۡهِ ٱلضَّلَـٰلَةُۚ فَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ﴾ [النحل ٣٦]
فتأمل هذه الآية فقط دون عشرات الآيات الأخرى لتجد بيان غاية بعثة الرسل والأنبياء وحصرها في "عبادة الله + اجتناب الطاغوت" وهما معنى "حق العبادة + حق التشريع"، ثم بيّن أن الأقوام انقسموا بسبب ذلك إلى "أصحاب هدى" و "أصحاب ضلال"، ثم وجّه المستمع إلى مراجعة التاريخ ليرى عاقبة الذين رفضوا حصر "حق العبادة +حق التشريع = عبادة الله/ اجتناب الطاغوت" في الله وحده لا شريك له، لأنهم كذبوا الرسل في قولهم أن الله وحده يستحق العبادة والتشريع.
ولأجل هذا كان منكر وجود الله تعالى كافرا، كما أن عابد غير الله كافر، كما أن منكر الشرع كافر.
والله أعلم
نور الدين قوطيط
"حكمة الله تتجلى في حرب غزة"
الله سبحانه يحب من عباده أن يلاحظوا آثار أفعاله في الأحداث التي يعيشونها ويشاهدونها، ويكره لهم أن يمرّوا عليها بجمود وكأنها صنع بشري محض.
ومن يتأمل في أحداث غزة منذ بدايتها إلى اليوم فسيرى فيها من آيات الله وآثار أسمائه وصفاته وحكمته الشيء الكثير، ومن ذلك:
١- ما شاهدناه من تثبيت المؤمنين وتقوية قلوبهم في مواجهة أعدائه سبحانه، وصبرهم وإقدامهم وإثخانهم، حتى إن المشاهد ليوقن أن وراء تلك الشجاعة والثبات إيماناً عظيماً ومدداً إلهيًّا، وقدرة متجاوزة للمشاهد البشرية المعتادة: ﴿إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا﴾
٢- ما شاهدناه من شدة عداوة أعداء الله لعباده المؤمنين، ومدى وحشيتهم في قتل المستضعفين والتنكيل بهم؛ حتى إنك لترى الفرق جليًّا بين من كان الشيطان وليّه، ومن كان الرحمن وليّه.
وفي هذا الفرقان حجة من الله على خلقه: أن يفهموا إلى أي مدى من السوء يمكن أن يصل الإنسان إذا هو استغنى عن الرحمن، وإلى أي مدىً يمكن أن يرتقي الإنسان إذا هو اتبع هدى الله، وهذا الفرقان حجة عظيمة: ﴿ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم﴾
٣- ما شاهدناه من إقبال كثير من الكفار على الإسلام، ودخولهم فيه حبًّا وطوعاً، وذلك لرؤيتهم الحجة والفرقان، ولمشاهدتهم أثر الإيمان على صاحبه في الثبات أمام المصائب العظيمة، ولرؤيتهم أولياء الشيطان كيف كفروا بشعاراتهم وتبرؤوا من بشريتهم وصاروا آلات قتْلٍ بغير هدى، وما كانت هذه الأعداد من الناس لتُقبِل على دين الله في مثل هذا الوقت اليسير إلا بقدَر الله وحكمته؛ ﴿ليدخل الله في رحمته من يشاء﴾
٤- ما شاهدناه من يقظة ما لا يحصى من الغافلين من المسلمين، الذين يئس المصلحون من إيقاظهم بالمواعظ والحجج والبراهين؛ فأيقظهم الله -برحمته- بهذه الأحداث المهولة الشديدة؛ ليستقبلوا حياة جديدة بعد التوبة من الغفلة، والسعي إلى العمل، وهذا كله مِن فعل الله ومن آثار صفاته سبحانه؛ فإنه (لا أحد أحبّ إليه العذر من الله) كما في الحديث الصحيح.
٥- ما شاهدناه من مواقف المنافقين والمتآمرين والمستهزئين ممن ينتسبون إلى الإسلام، بل ويتزيّا بعضهم بزيّ العلم ولغة الشرع.
والله سبحانه يريد منّا أن نعرفهم ونبغضهم ونعاديهم ونقطع صلتنا بهم، فإنه: ﴿ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب﴾. ولم يكن ليحدث كل هذا الظهور والكشف لولا هذه الأحداث العظام، والخطوب الجسام.
٦- ثم -وهو الأهم-: أنّ كل هذه المشاهد المذكورة، وغيرها الكثير مما لم أذكره، هي: حجج وبيّنات وآيات، وقد يُفهَم من ضخامتها وشدتها وعظمتها أنها متعلقة -في سنن الله- بأمور أعظم منها لم تقع بعد؛ وأن الله يريد من هذه الأمة أن تتهيأ لها بمراجعة شاملة ويقظة وبصيرة ووعي وإيمان، كما أنه يريد بأعدائه الذين طال ليلهم واشتد ظلمهم أن تُطفأ نارهم ويأفل نجمهم -والعلم عنده سبحانه-.
فما أتعس الغافلين بعد كل هذه المشاهد والأحداث،
وما أسعد المستبصرين الذين استقبلوا حياة جديدة شعارها هذه الآيات:
- ﴿قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين﴾
- ﴿إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون﴾
- ﴿استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين﴾
#مدرسة_غزة
#كلنا_مع_غزة
#ألم_وأمل
أحمد السيد
يديعوت أحرونوت:
• من المحتمل أن يخفض الجيش الإسرائيلي نشاطه في غزة قريبا.
• الجيش الإسرائيلي يشم رائحة النهاية للمعارك في قطاع غزة، ويحاول تحقيق أي إنجازات قبل إعلان وقف إطلاق النار.
• مقاتلو حماس تسلّلوا إلى المناطق التي كان يظن الجيش -حتى قبل أسبوعين- أنها آمنة.
#تحليل عسكري |
قراءة من معركة طوفان الأقصى
- من خلال المشاهد التي نشرها إعلام #القسام قبل أيام قليلة لعملية استهداف جيب عسكري إسرائيلي من نوع همر في أحد محاور التقدم في شمالي قطاع غزة (منطقة أبراج الندى على تخوم مخيم جباليا).
- حيث ظهر في المقطع، توثيق مرئي لمَسير تكتيكي لرتل عسكري إسرائيلي على المعبر الوصولي ( مقترب أبراج الندى ) الذي يصل للأهداف الحيوية لعمق منطقة شمال مخيم جباليا الدفاعية في المنطقة الأمامية للقطاع الدفاعي للواء الشمال.
- وهذه القوة عبارة عن فريق قتالي بقوام سرية، مُنظَّم للقتال المؤقَّت تتكون من: ( فصيل مدرعات( دبابات) + فصيل مشاة آلي معزز + فصيل هندسة قتالية + وحدة قيادة و تخصصات ).
ومما سبق ذكره، نرى عدة ملاحظات مهنية وقتالية على أداء كتائب القسام، وهي على النحو الآتي:
▪️أولاً، الجانب الفني والمهني:
- توظيف مستمر لسلاح مضاد الدروع وتحديداً مضاد الدروع الموجه في عمليات الدفاع والهجوم بالنيران على القوات المهاجمة.
- انتقاء مدروس في عمليات قنص الآليات المعادية عبر أسلحة مضادات الدروع الموجهة، إذ قام طاقم رماية الصاروخ الموجه (الكورنيت) بانتقاء جيب الهمر العسكري في مؤخرة الرتل القتالي المُتقدم، وترك بقية الآليات العسكرية تُمر بشكل طبيعي..
الأسباب التي دفعت طاقم الرماية لانتقاء جيب الهمر دون غيره هي :
- نوع الهدف المُنتقى المُستهدف، وهو آلية عسكرية أقل تدريعاً من بين الآليات التي تُمر من أمام منظار رمايته ومدى سلاحه الفعَّال.
- جيب الهمر كان في وضع مكشوف من جهة الأعلى، وحتى أنه لم يكن مُجهَّزاً بنوافذ حماية أو حجب رؤية من المجنَّبات.
- في معظم الأحيان، يحمل جيب الهمر ضباطاً من رتب عسكرية عالية، منهم قيادة القوة المتحركة.
- هذا الانتقاء محاولة حثيثة من طاقم الرماية وآمره، لتحقيق أكبر تأثير ممكن في جسم القوة المُهاجِمَة تدميراً وقتلاً، وإعاقة تقدمه وتعطيل خطته.
- كانت الرماية دقيقة مع أن الهدف متحرك، وهذا يدلُّ على مهارة عالية يتمتع بها الرامي (قناص الآلية) وطواقم سلاح مضاد الدروع.
▪️ثانياً، في الجانب القتالي والعملياتي:
- يظهر الاستخدامُ الصحيح للأرض من قبل ضباط العمليات والاستخبارات القتالية في ألوية القسام المناطقيةَ الدفاعية، حيث حُدِدَت حقول الرؤيا وميادين الرماية بشكل مُسبق من أجل تحقيق رؤية واضحة لرماة النيران وأسلحة الدعم القتالي.
- تخطيط دقيق من قِبَل ضباط العمليات المعنيين بالمنطقة الدفاعية في هذا المحور، للمعابر الوصولية ( المُقتَربات) المتوقع اندفاع القوات المهاجمة عبرها نحو عمق المنطقة الدفاعية.
- الاحتفاظ بالعوارض الحساسة التي تعطي المدافع ميزات تكتيكية في دفاعه عن مواقعه الدفاعية ومنطقة المسؤولية، وتحقق له سيطرة بالنظر والنار، وتحرم القوات المهاجمة من أي استقرار أو احتفاظ بالأرض أو إحداث خرق سريع وناجح في عمق المنطقة الدفاعية، واستثمار هذه العوارض بوضع قواعد نيران ثابتة ومتحركة وتوجيهها على طول المقتربات (المعابر الوصولية) التي تمر بالمواقع الدفاعية.
- يظهر جلياً دور وحدة الرصد والاستطلاع (مهمة الستارة) في عملية رصد وتعقب الأهداف المعادية على طول المعابر الوصولية داخل المنطقة الدفاعية، وسرعة توزيعها للمعلومات الاستخباراتية على المستويات القيادية المعنية واستجابتها لمتطلبات الاستخبارات، وتنسيقها مع الوحدات الداعمة ذات العلاقة والصلة للتعامل مع الأهداف حسب الخطة الدفاعية المركزية.
- التطبيق العملي لمفاهيم إدارة المعركة من ركن العمليات بالقطاع الدفاعي الذي يتبع له هذا المحور.
- إدراك عميق لأساليب القوات المهاجمة وتكتيكاتها في عمليات التقرُّب العملياتي، والمَسير الذي تتبعه للوصول للأهداف الحيوية أو الالتحاق بالقوات المتقدمة من خلال المقتربات المتوفرة في منطقة العمليات.
- توظيف رائع لرجال الإعلام العسكري في معظم الأعمال العسكرية.
وأخيراً فإن الأعمال الهجومية التي ما زالت مستمرة في سياق الدفاع العام عن مناطق المسؤولية في قطاع غزة، تلقي بظلالها على المشهد الميداني العام، وتؤكد نجاعة إستراتيجية الدفاع التعرضي في كسر موجات الهجوم الإسرائيلية المتتالية والزخم الناري والقتالي غير المسبوق، وتأثير العقيدة العسكرية التي تتبناها هيئة أركان القسام في تشغيل القوة، ومفاهيم إدارة المعركة التي تتبعها، كمنظومة عسكرية قائمة ومسيطرة على أرض، وتخوض صراع بقاء وحرب وجود مع القوة الأكبر والأكثر تطوراً في الشرق الأوسط.
أسامة خالد
حرب غزة..حرب عالمية ؟!
ما تقوم به حركة حماس سواء في أساليب ووسائل المقاومة العسكرية أو أدوات الحرب النفسية أو الانتاج الإعلامي المتنوع لعملياتها أمر غير مسبوق في تاريخ حركات المقاومة، لا سيّما وهي محاصرة من جميع الجهات، ولا تحظى بأي دعم حتى مياه الشرب، بينما التحالف الذي يحاربها أقوى تحالف عسكري وسياسي واقتصادي و إعلامي في التاريخ.
ما يحدث شيء صادم ومغاير ومختلف كلياً عن كل مناهج الحروب وأدواتها، والمعاهد العسكرية وخططها، والأهم هو أن الاسرائيليين يعيشون في سلسلة من الصدمات القاتلة المتتابعة والسريعة وغير المتوقعة، فلا يكادون يفيقون من صدمة حتى يجدوا التالية أقوى منها، ومن جهة مختلفة من فوق الأرض وتحت الأرض وعن أيمانهم وعن شمائلهم، وقد بدأت بالفشل الاستخباراتي والعسكري ووصلت إلى حد العجز عن مجاراة حماس بانتاج شريط دعائي مقنع عن جيش الاحتلال.
فشل مركب وهزائم في كل المجالات، لذلك أيا كانت النتائج التي ستصل لها الحرب في النهاية فإني كقاريء للتاريخ أقول؛ هذه معركة غير مسبوقة في التاريخ من كل النواحي سواء حجم جرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الاسرائيلي، أو شكل وحجم ونوعية الانتصارات التي تحققها المقاومة، والأهم كيف يدير كل طرف المعركة من جهته، والأوراق التي بيده، والخيوط التي يمسك بها وكيف يحركها، وفوق كل ذلك فالعالم كله يتابعها كباراً وصغاراً رجالاً ونساء من كل الملل والنحل والأعراق والأديان، ومعظم الشعوب شاركت ولازالت تشارك فيها بالتظاهر أو الدعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى المتابعة الإعلامية لأحادثها وتطوراتها..إنها حقا حرب عالمية .
أحمد منصور
♦️لا يتوقّف الاحتلال عن ارتكاب أبشع المجازر. مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع في حصار منذ ثمانية أيّام، 12 طفلاً في الحضانات بدون ماء أو غذاء، والطواقم الطبيّة والجرحى يُنكّل بهم ويعتدي عليهم ويتقصد إذلالهم، كما دمّر جزءاً من المستشفى بشكل كامل، حيث سوّت الجرافات خيام النازحين ومشت على أجساد عشرات النازحين والمرضى والجرحى، وهم الآن تحت التراب، رائحتهم الطاهرة تفضح بشاعة الجريمة. ومثل ذلك في المدارس، حيث ارتكب مجزرة في مدرستي "الفارابي" و"المعتصم" غرب غزّة، وأعدم عشرات الشبّان، هكذا ببساطة.
📌الإبادة والمجازر، لكي تتم، يهيئ الاحتلال الظروف المناسبة لها، فيسارع دوماً إلى قطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع. إنه بذلك يقطع تواصل الناس بين بعضهم البعض، ثمّ يقطع عنهم القدرة على طلب أي استغاثة من إسعاف ودفاع مدنيّ، وأخيراً يسعى لقطع أخبارهم عن العالم. والحال هذا منذ ثلاثة أيّام، وهذه هي المرّة الخامسة التي يقطع فيها الاحتلال شبكتي الاتصالات والإنترنت عن القطاع منذ بداية الحرب بشكلٍ كامل.
♦️ما زالت القسّام وسرايا القدس، تستهدف جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور الاشتباك شمال القطاع وجنوبه، وقد وقعت اليوم استهدافات في مناطق جحر الديك وتل الزعتر ودير البلح وخانيونس. فيما يعطي ذلك مؤشراً واضحاً بأنّ المقاومة، من تصون كرامة الناس وتحمي أحلامهم، ما تزال قوية وصعبة المنال على عكس ما يصرّح به قادة الاحتلال.
📌بحسب القائد السابق للواء "الغولاني"، فإنّ اللواء خسر ربع قواته المقاتلة في معارك غزّة. وبحسب إحدى المراسلين الإسرائيليين، فإن 20 جندياً قتلوا في معارك الشجاعية في الأسبوع الأخير فقط.
♦️منذ بداية الطوفان، نفّذ الاحتلال 4520 حملة اعتقال، منها اليوم لسيّدة مصابة بالسرطان. لا ينفذ الاحتلال اعتقاله إلا ويتقصد إيذاء الناس وبث الرعب فيهم، فيتعرض المعتقلون وأهلهم وبيوتهم وأملاكهم للاعتداء والتنكيل والتخريب والتهديد والمصادرة. وبالرغم من شراسة هذه الحملة، إلا أن المقاومة ما تزال مستمرة.
📌نفذت القوات المسلحة اليمنية هجوماً على أهداف إسرائيلية جنوب فلسطين، وذلك بإطلاق مجموعة من المسيّرات. يشكّل اليمن هاجساً اليوم لدولة الاحتلال وأعوانها.
♦️وفي الوقت ذاته الذي تنفذ اليمن فيه حصاراً على دولة الاحتلال، يتناقل الإعلام الإسرائيلي خبر تدشين خطّ نقل بريّ من الإمارات والبحرين مروراً بالسعودية والأردن لدولة الاحتلال، وذلك لنقل البضائع وتصديرها.
📌عدا عن حسن معاملة الأسرى الذي اشتهرت به المقاومة في غزّة، جاء في شهادة نقلتها "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن أسيرة إسرائيلية كانت بيد القسّام هي وثلاثة من أبنائها، قول مسؤول الحرّاس لها عند تحريرها: "لا تعودي إلى الكيبوتس الخاص بك… لأننا عائدون". نحن نتحدّث عن أناس محاصرة وتحت الضرب، ولكنّ الحلم الأكبر ما زال يحرّكهم. المهم أنها ردت عليه: "في المرة القادمة التي ستأتون فيها، لا ترموا قنبلة يدوية، اطرقوا الباب فقط".
متراس
مجاهدون حفاة الأقدام، وبزي مدني، ودون دعم تقني، وبلا غطاء جوي، داسوا رؤوس الجنود الصهاينة المجهزون بأحدث الأسلحة الفردية، المدعومون بالطائرات المسيرة والأقمار الصناعية..
نسخة للجيوش العربية المهزومة التي أُنفق على تجهيزها مئات المليارات من الدولارات، ليس لحماية الأوطان والدفاع عن الأعراض والحفاظ على الثروات، وإنما لسحق الشعوب وقتل أحلامهم بالحرية والكرامة!!
واليوم نرى أن الجيوش العربية باتت جزءاً من منظومة الحماية والدفاع عن الكيان الصهيوني، وتوفّر له غطاء متعدد الطبقات من الدفاع الجوي أمام الهجمات الخارجية التي تستهدف الأراضي المحتلة.
أحمد قنيطة
تأمل يا هداك الله..
قال نبينا صلى الله عليه وسلم وهو يتحدث عن أحداث ما قبل النهاية:
[ ثُمَّ فِتْنَةٌ لا يَبْقَى بَيْتٌ مِنَ العَرَبِ إلَّا دَخَلَتْهُ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بيْنَكُمْ وبيْنَ بَنِي الأصْفَرِ، فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا ] (صحيح البخاري)
هنا لدينا:
1. فتنة عامة لا تترك بيتاً إلا دخلته، وعسى أن تكون هذه الفتنة هي المذياع، ثم التلفاز، ثم الإنترنت، فهذه الوسائل منذ ظهرت في بلاد المسلمين وهي تنحو منحى الإفساد والشر والفتنة، وقد بدأ الأمر ضعيفاً شيئاً ما مع المذياع، ثم بلغ الذروة مع الإنترنت، والهواتف المتصلة به، فلا يكاد يوجد اليوم بيت إلا دخله الإنترنت جالباً معه كَمّاً هائلاً من فتن الشبهات وفتن الشهوات. (لا نتحدث هنا عن فوائد الإنترنت، فالنظر يعتبر الحال الغالب)
2. ثم أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن المسلمين ستكون بينهم وبين الغرب هدنة سلام، وهذا منطقيا يقتضي أن المسلمين ستكون له قوة عسكرية قاهرة، وسيخوضون حربا أو حروبا شديدة مع المعسكر الغربي، لكن لا أحد من الطرفين سينتصر، ولهذا سيقرران معاً عقد هدنة سلام بينهم. وربما هذه الهدنة سيكون دافعها التحالف ضد عدو مشترك، كما في الحديث الآخر: [تُصالِحون الرُّومَ صُلحًا آمِنًا حتَّى تَغزُون أنتم وهُم عدُوًّا مِن وَرائِهم، فتَنصُرون وتَغنَمون وتَنصَرِفون] (المستدرك على الصحيحين).
3. لكن، لأن الغرب تجري الخيانة والغدر في دمائه، فهو يلهث فقط وراء مصالحه ولا يبالي بمبادئ ولا قيم ولا شعارات عندما تتعارض مع هذه المصالح، كما أن هذه المصالح تحركها تجاه المسلمين "أطماع اقتصادية واستراتيجية" و "أحقاد صليبية دينية مترسبة"، لأن الغرب كذلك، فإنه لن يفي بعقد الهدنة مع المعسكر الإسلامي، بل سيغدر، وهنا سيجمع جيوشه الجرّارة، التي ستأتي المسلمين في 80 راية، كل راية تحتها 12 ألف جندي، والمجموع إذن هو 960 ألف جندي، وعلى إثر هذا الحشد والمواجهة ستكون الملحمة الكبرى، أعظم ملاحم التاريخ البشري، لأنها ستكون ملحمة إيمان وكفر، إسلام وجاهلية، ومن ثم ستكون الملحمة الأخيرة والنهائية بينهما، فينصر الله تعالى معسكر المسلمين على جيوش الظلام والكفر والجاهلية نصراً مؤزرا لا تقوم لهم بعده قائمة أبداً.
ماذا يعني هذا؟
إنه يعني _ضمن ما يعني_ أن المسلمين لا تزال تنتظرهم في المستقبل أحداث رهيبة جدا، ووقائع شديدة جدا، سيكون كل ما مضى في العقود الماضية [حرب العراق، أفغانستان، سوريا، فلسطين] بما سيجري أشبه بالنزهة.
وها نحن أولاء نشهد تسارع وتيرة الأحداث خلال العشرين عاما الحالية أكثر من أي وقت مضى، وها نحن أولاء نشهد بلوغ العالم إلى حالة احتقان تؤذن بحدوث انفجارات مرعبة ستأتي على الأخضر واليابس، وربما لأن تصارع القوى العالمية الكبرى [أمريكا، أوروبا، الصين، روسيا.. إلخ] هو الذي ستنتج عنه حرب مدمرة فتفنى كل مظاهر التقنية والتكنولوجيا، لتعود البشرية إلى سابق عهدها، فتكون الحروب الآتية بعد ذلك، حروبا كحروب الأسلاف والأجداد [الخيول والسيوف والحراب والنبال] كما أخبرنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اللهم سلّمنا وعافنا، وارحم أمة نبيك الكريم وهيئ لها من أمرها رشدا.. آمين
ـــــــــــ•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•ـــــــــــ
اللهم صل على محمد وعلى آله وسلم وبارك
نور الدين قوطيط