فلا ترون فرحًا حتى يقوم قائمكم :
قال الإمام الصادق (عليه السّلام): لما قُتل الحسين (عليه السّلام) سمع أهلنا قائلًا بالمدينة يقول: اليوم نزل البلاء على هذه الأمة، فلا ترون فرحًا حتى يقوم قائمكم فيشفي صدوركم ويقتل عدوكم، ويناا بالوتر أوتارًا.
- كامل الزيارات.
استغفرالله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
Читать полностью…نحنُ منك ..
نحنُ إليك ..
نحن بك ..
أنت صرختنا البكر ،
أنت طينتنا الأولى ..
وشهقة الحياة..
أنت الدمعة الحارة التي تبقي الروح قيد اشتعالها ..
نريد أن نحتشد في قلب زينب ،
أن ننبض فيها صبرًا جميلاً ورضا!
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ
وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا
• الإمَامُ الصّادقُ صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيهِ:
وَحَقٌّ لِي أَنْ أَبْكِيَكَ، وَقَدْ بَكَتْكَ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُونَ وَالْجِبَالُ وَالْبِحَارُ، فَمَا عُذْرِي إِنْ لَمْ أَبْكِكَ، وَقَدْ بَكَاكَ حَبِيبُ رَبِّي، وَبَكَتكَ الْأَئِمَّةُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ، وَبَكَاكَ مَنْ دُونَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَىٰ إِلَى الثَّرَىٰ جَزَعًا عَلَيْكَ.
• كَامِل الزِّيَارَات، صَفحَة ٤٠٩.Читать полностью…
خرج سيد الشهداء تارِكًا كل ما يملك وأخذ معه من يحب وضحى في سبيل الله حتى في أشد الأوقات أثناء تساقط السهام والنبال عليه وعلى أصحابه لكنه لم يتزحزح أعطى أهم جزء من حياته حقه..كل شيء أعطاه حقه حتى صلاته .
Читать полностью…وَهو يَدعو الناسَ للميدانِ في قولٍ جليِّ :
أنَا عَليُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِي
نَحنُ وَبَيت اللهِ أَولَى بِالنّبيّ
تاللهِ لا يَحكُمُ فِينا ابنُ الدَّعي
أضرِبُ بِالسيفِ أحامِي عَن أبي
ضَربَ غُلامٍ هَاشِمي عَلوي.
"وكان علي من أصبح الناس وجها، وأحسنهم خلقا، وهو أول قتيل يوم كربلاء من آل أبي طالب، فاستأذن أباه - الحسين - بالقتال فأذن له ثم نظر إليه نظر آيس منه وأرخى عينيه فبكى، فلما رآه الحسين (عليه السلام) رفع شيبته نحو السماء وقال: " اللهم اشهد على هؤلاء القوم، فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك محمد (صلى الله عليه وآله)، كنا إذا اشتقنا إلى وجه رسولك نظرنا إلى وجهه 💔
Читать полностью…“انحنى ليُصلِحَ نَعلهُ”، ولم يكترث
لسبعينَ ألف مُقاتلٍ يحومونَ من
حولهِ بنظراتِ الافتراس، وكأنّهُ
يُخبرهم أنّ شِسعَ نعلهِ الذي لبِسهُ
نصرةً للحقّ والخيرِ كُلّه، والمُتمثلُ
بسيد الشهداء (عليه السّلام) أشرفُ
من أشباهِ رجالٍ ملؤهم ضمائر نتِنة،
مهما كان عددهم.
-القاسم (ع)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : اَللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَرَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ العَظِيمِ وَرَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنِيرِ وَمُلْكِكَ القَدِيمِ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرَضُونَ وَبِاسْمِكَ الَّذِي يَصْلُحُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، يَا حَيًّا قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَيَا حَيًّا بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَيَا حَيًّا حِينَ لا حَيَّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى وَمُمِيتَ الأَحْيَاءِ يَا حَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، اَللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الإِمَامَ الْهَادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقَائِمَ بِأَمْرِكَ ـ صَلوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ ـ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا سَهْلِهَا وَجَبَلِهَا وَبَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَعَنِّي وَعَن وَّالِدَيَّ مِنَ الصَّلَوَاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَمَا أحْصَاهُ عِلْمُهُ وَأَحَاطَ بِهِ كِتَابُهُ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبِيحةِ يَوْمِي هَذَا وَمَا عِشْتُ مِنْ أَيَّامِي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي لا أَحُولُ عَنْهَا وَلا أَزُولُ أَبَداً ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ وَأَعْوَانِهِ وَالذَّابِّينَ عَنْهُ وَالْمُسَارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضاءِ حَوَائِجِهِ وَالْمُمْتَثِلِينَ لِأَوَامِرِهِ وَالْمُحَامِينَ عَنْهُ وَالسَّابِقِينَ إِلَى إِرَادَتِهِ وَالْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، اَللَّهُمَّ إِنْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ حَتْماً مَقْضِيًّا فَأَخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي مُؤْتَزِراً كَفَنِي شَاهِراً سَيْفِي مُجَرِّداً قَنَاتِي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدَّاعِي فِي الْحَاضِرِ وَالْبَادِي ، اَللَّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ وَالْغُرَّةَ الْحَمِيدَةَ وَاكْحُلْ ناظِرِي بِنَظْرَةٍ مِّنِّي إِلَيْهِ وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَأَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَاسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ وَأَنْفِذْ أَمْرَهُ وَاشْدُدْ أَزْرَهُ ، وَاعْمُرِ ـ اللَّهُمَّ ـ بِهِ بِلادَكَ وَأَحْيِ بِه عِبَادَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ ـ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ ـ : (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ )) ، فَأَظْهِرِ ـ اللَّهُمَّ ـ لَنا وَلِيَّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتَّى لا يَظْفَرَ بِشَيْءٍ مِنَ الْبَاطِلِ إِلَّا مَزَّقَهُ وَيَحِقَّ الْحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ ، وَاجْعَلْهُ ـ اللّهُمَّ ـ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبَادِكَ وَنَاصِراً لِمْن لَّا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ وَمُجَدِّداً لِمَا عُطِّلَ مِنْ أَحْكَامِ كِتَابِكَ وَمُشَيِّداً لِّمَا وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دِينِكَ وَسُنَنِ نَبِيِّكَ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، وَاجْعَلْهُ ـ اللَّهُمَّ ـ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدِينَ ، اَللَّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ بِرُؤْيَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلَى دَعْوَتِهِ وَارْحَمِ اسْتِكانَتَنَا بَعْدَهُ ، اَللَّهُمَّ اكْشِفْ هَذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَعَجِّل لَّنَا ظُهُورَهُ (( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَرَاهُ قَرِيباً )) بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . ثمّ تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاث مرّات وتقول كلّ مرّة : الْعَجَلَ الْعَجَلَ يَا مَوْلايَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ .
Читать полностью…خُذْ صَبرَ زَينب لو بَلاؤكَ أتعبَك،
فَأسى تَغرُّبِها يُزيحُ تغرُّبَك..
فَحُزْنُ الشِّيعةِ ليسَ حُزْن استِسلام،
وليسَ حُزْن خَيْبَة،
وليسَ حُزْن انكسار…
بل حُزْنُ الشِّيعةِ:
حُزْنُ أَمَل،
حُزْنُ يَقَظَة،
حُزْنُ نُهُوض،
حُزْنُ استِعدادٍ واستِقبالٍ ليوم ظهورِ المهديِّ عَجَّلَ اللهُ تعالى فرَجَهُ الشريف.
فهو إذا خرج رفع الراية مرفرفة قد كتب عليها :((يا لثارات الحسين))
السلامُ عليكَ يا ثارَ اللهِ وابنَ ثارِه، والوترَ الموتور.
السلامُ عليكَ يا أبا عبد الله.
ـ آيةُ اللهِ السيِّد منير الخبّاز (دامت بركاته)
ليلة ٢ محرَّم ١٤٤٧ هجريّ
هدأت المجالس قليلًا...
خفَت الصوت،
لكن النداء ما زال في القلب: "يا حسين".
العشر عبرت، نعم،
لكن الطريق ما زال ممتدًّا،
والدمع ما زال دافئًا،
والكفّ ما زال مرفوعًا نحو كربلاء.
لم تنتهِ الحكاية،
نحن فقط دخلنا في فصلٍ آخر من الوجع...
ثم نُكمل المسير،
إلى أن نصل الأربعين.
- عليرضا .Читать полностью…
السنا على الحَق ؟
_ والله لا نُبالي أوقعنَا على الموت ، او وقعَ الموتَ عليَنا..
_ علي الأكبَر "سلام الله عليَهِ"
♦️وأخذَ الحسين رأسَ ابنه ُ علي فوضعَه في حِجرِهِ، وجعلَ يمسَحُ الدمَ والتراب عن وَجههِ، واعتنقَهُ واضعاً خَدَّهُ على خَدِّهِ، وهو يقولُ:
"قَتَلَ اللهُ قوماً قتلوكَ يا بُنيَّ، ما أَجرَأَهُمْ عَلَى الرّحمٰنِ، وعَلى انتهاكِ حُرْمةِ الرّسولِ صَلىٰ الله عليه واله! عَلى الدُّنيا بَعدَكَ العَفا يا بُنيّ!
"ألاَ يا أَهلَ العَالَم إنَّ جَدّيَ الْحُسَيْن
قَتلُوهُ عَطشَانًا"
روي في بعض المقاتل: أنّه لمّا رأى الحسين عليه السّلام أخاه العبّاس عليه السّلام قد وقع على الأرض مقطّع الأعضاء، مرمّلا بالدّماء، بكى بكاء عاليا؛ فقال له: هل من وصيّة؟ قال: يا أخي وصيّتي أن لا تحملني إلى الخيام ما دمت حيّا؛ فسأله عن سببه، فقال: إنّي أستحي من سكينة، لأنّي ما قدرت على إتياني لها بشربة من الماء، ثمّ ارتحل، ارواحنا لروحه الفداء.
Читать полностью…عَبَسَتْ وجُوهُ القَومِ خَوفَ المَوتِ
وَالعَباسُ فِيهم ضَاحِكٌ مُتَبسِم
بَطلٌ تَوَّرثَ مِن أبيِّه شَجاعَةً
فِيها أنوفُ بَني الضَلالةِ تُرغَمُ
لَولا القَضا لَمَحى الوُجودَ بِسَيفِهِ
واللهُ يَقضي ما يَشاءُ وَيَحكُمُ