montda_alkotba | Unsorted

Telegram-канал montda_alkotba - ❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

1705

↩️قَناةٌ لِنَشرِ الخُطَبِ وَالمُحَاضَراتِ المَكتُوبَة📑 لِمُسَاعَدَةِ فُرسَانَ الخِطَابَة،🎤 وَرُوَادِ المَنَابِر، وآسَادِ الكَلِمَه، 🕌 وَتُعْتَبَرُمَكْتَبَةٌ📚 شَامِلَةٌ، وَمَرْجَعٌ مُهِمْ لِكُلِ خَطِيٓبٍ وَدَاعيَة.🌹 لِتَوَاصُل| @Montda_alkotba_bot ➪

Subscribe to a channel

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

وسأكتفى بذكر حديثين أثنين من الأحاديث التى حكمت بوجوب قتل تارك الصلاة. :
الأول: 
رواه البخارى ومسلم من حديث عبد الله بن عمر أن النبى قال: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله" ([9]) . ووجه الاستدلال بهذا الحديث أنه أمر بقتالهم إلى أن يقيموا الصلاة وأن دماءهم وأموالهم إنما تحرم بعد الشهادتين، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة. 
الحديث الثانى من الأحاديث التى حكمت بوجوب قتل تارك الصلاة رواه البخارى ومسلم من حديث أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال: بعث على بن أبى طالب وهو باليمن إلى النبى بذهبيه (أى بقطعة من الذهب) فقسمها النبى بين أربعة فقال رجل يا رسول الله. اتق الله فقال: ويلك أو لست أحق أهل الأرض أن يتقى الله ثم ولى الرجل فقال خالد بن الوليد: يا رسول الله إلا أضرب عنقه فقال: لا؟ لعله أن يكون يصلى فقال خالد: وكم من رجل يقول بلسانه ما ليس فى قلبه، فقال رسول الله "إنى لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم". 
ويعلق الإمام ابن القيم رحمة الله على هذا الحديث بقوله: إن المانع الذى منع النبى من قتل هذا الرجل كونه يصلى، فدل على أن من لم يصل يقتل، إن أصر على تلك المعصية الكبيرة. 
أما من قال بتكفير تارك الصلاة فهم كثرة. 
قال الإمام ابن حزم رحمة الله: قد جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبى هريرة وابن مسعود وابن عباس وغيرهم من الصحابة "أن من ترك صلاة واحدة متعمداً حتى يخرج وقتها فهو كافر مرتد" ثم قال ابن حزم ولا نعلم لهؤلاء الصحابة مخالفاً. 
والأدلة على كفر تارك الصلاة من القرآن والسنة كثيرة .. ذكرها بالتفصيل الإمام أبن القيم رحمة الله فى كتابه القيم "كتاب الصلاة وحكم تاركها". 
أدلة القرآن: 
الدليل الاول: قول الله جل وعلا فى سورة القلم: أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ما لكم كيف تحكمونإلى قوله تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ([10])  ووجه الدلالة من هذه الآيات أنه سبحانه وتعالى أخبر أنه لا يجعل المسلمين كالمجرمين الذين هم على النقيض من المسلمين بنص الآية. 
ذكر من حالهم يوم القيامة أن الله عز وجل حينما يكشف عن ساق يخر المسلمون الصادقون سجداً لله رب العالمين دليلاً صادقاً على إسلامهم وبرهاناً ساطعاً على إيمانهم بربهم جل وعلا. 
ويأتى الكفار والمنافقون ليسجدوا مع المسلمين فيحال بينهم وبين السجود رغماً عن أنوفهم فتبقى ظهورهم قائمة كميامن البقر ولو كانوا من المسلمين لأذن لهم بالسجود كما أذن للمسلمين. 
فالمسلم هو الذى يسجد وغير المسلم هو الذى لا يستطيع أن يسجد 
ومنهم بنص الآية من ضيع الصلاة فى الدنيا كما قال سبحانة: وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ 
الدليل الثانى
قول الله تعالى فى سورة المدثر: 
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ *وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ([11]) 
ووجه الدلالة من الآيات. 
أن الله تعالى جعل المجرمين ضد المسلمين. وتارك الصلاة بنص الآية من المجرمين السالكين فى سقر. 
الدليل الثالث: قوله تعالى فى سورة التوبة: 
فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ([12]) . 
ووجه الدلالة أن الله تعالى علق أخوتهم للمؤمنين بفعل الصلاة فإذا لم يفعلوا لم يكونوا إخوة فلا يكونون مؤمنين لقوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}([13]) 
وسأكتفى بهذه الأدلة من القرآن الكريم لإختصار الوقت ومن أراد أن يرجع إليها بالتفصيل فليرجع إلى كتاب الصلاة لابن القيم رحمة الله. أما الأدلة من السنة الصحيحة على كفر تارك الصلاة فهى كثيرة ووفيرة. 
* الدليل الأول: الحديث الذى رواه مسلم فى صحيحه وأهل السنن وصححه الترمذى عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله : 
"بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة". ([14]) 

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

🌻   تـهـنـئـة عـيـديـة خـاصـة   🌻
بكل معاني الوفاء والإحترام والود والعرفان والتقدير ،
بمناسبة قدوم عيد الأضحى المباركً ، يشرفني أن أرفع اليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة  المباركة ، سائلآ المولى العلي القدير ،
أن يجعل أيامكم كلها افراح وأن يعيده علينا وعليكم أعوامآ عديدة وازمنة مديدة وأنتم في أحسن حال وصحة وعافية ،
🍃تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال🍃

🌻     عــيــدكــم مــبــارك    🌻
🌻وكل عام وأنتم بألف خير 🌻

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

خطبـــة #عيد_الاضحى المبـــــــارگ
‏─────────────
خطبـــــــة.بعنـــــــوان.cc.
_^(( #لاتزال_الامة_بخير ))^_
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺
🕌مُنْتَـدَىٰ.الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ.cc
/channel/Montda_alkotba
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

ثانيهما: أن تكون سليمة من العيوب التي تمنع الإجزاء وقد بينها بقوله: ((أربعة لا تجزئ في الأضاحي: العرجاء البين ضلعها، والعوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعجفاء وهي الهزيلة التي لا تنقي)) خرجه الإمام أحمد وأهل السنن من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه. ثالثها: أن تكون الأضحية في الوقت المحدد شرعا وهو: طلوع الشمس من يوم العيد إلى غروب الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق، ،وتجزئ الشاة الواحدة عن الرجل وأهل بيته ووالديه و ينبغي الإحسان في الذبح بحد الشفرة وإراحة الذبيحة والرفق بها وإضجاعها على جنبها الأيسر، ، ولا يعطي الجزار اجرة منها

أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم


👈🏻الخُطْبَــــةُ.الثَّـــــــــانِيَةُ.cc
الله أكبر ( 5 مرات )
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا لله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد أيها المسلمون

قال الله تعالى:( وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذالِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون [الأنعام:153] ،فأوصيكم واوصي نفسي ان تطيعوا ربكم فالصلاة الصلاة، فإنها عماد الإسلام، وناهية عن الفحشاء والآثام، وهي العهد بين العبد وربه، من حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، وأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة هي الصلاة . وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها نفوسكم، تطهروا بها نفوسكم، وتحفظوا بها أموالكم من المهالك ، وتحسنوا بها إلى الفقراء، وتثابوا على ذلك أعظم الثواب، فقد تفضل الله عليكم بالكثير، ورضي منكم بنفقة اليسير. وصوموا شهر رمضان، وحجوا بيت الله الحرام، فإنهما من أعظم أركان الإسلام. وعليكم ببر الوالدين وصلة الأرحام، والإحسان إلى الأيتام، وذلك عمل يعجِّل الله ثوابه في الدنيا مع ما يدخر الله لصاحبه في الآخرة من حسن الثواب، كما أن العقوق والقطيعة ومنع الخير مما يعجل الله عقوبته في الدنيا، مع ما يؤجل لصاحبه في الآخرة من أليم العقاب. وارعوا ـ معشر المسلمين ـ حقوق الجار، وفي الحديث: ((لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه)) يعني شره. وأمُروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر ، وإياكم وأنواع الشرك التي تبطل التوحيد، وتحبط العمل كدعاء الأنبياء والصالحين والطواف على قبورهم وطلب الغوث منهم، أو طلب كشف الكربات منهم عند الشدائد، أو دعائهم بجلب النفع أو دفع الضر، أو الذبح أو النذر لغير الله تعالى، أو الاستعاذة بغير الله تعالى، قال الله عز وجل: ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُواْ مَعَ اللَّهِ أَحَداً )[الجن:18] ، وقال عز وجل: إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء [النساء:48]. وإياكم وقتل النفس المحرمة، والزنا، فقد قرن الله ذلك في كتابه بالشرك بالله عز وجل، قال تعالى:( وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ الها ءاخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذالِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً )، وإياكم والربا فإنه ممحق للكسب، ومغضب للرب، عن البراء بن عازب رضي الله عنه مرفوعاً: ((الربا اثنان وسبعون باباً، أدناها مثل إتيان الرجل أمه)) رواه الطبراني ، وإياكم والرشوة وشهادة الزور فإنها مضيعة للحقوق مؤيِّدة للباطل، ومن كان مع الباطل أحلَّه الله دار البوار ،وإياكم والخمر وأنواع المسكرات والدخان والمخدرات، فإنها تفسد القلب، وتغتال العقل، وتدمر البدن، وتمسخ الخُلُق الفاضل، وتغضب الرب، وإياكم والغيبة والنميمة فإن المطعون في عرضه يأخذ من حسنات المغتاب بقدر مظلمته، (فَقَالَ حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ النَّبِىَّ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ « لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ » )) يعني: نمام، متفق عليه ،(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182) الصافات
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺
📲 قَنـاةُ【️مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ】مِـنْ هُنـ↶ـا:
T.me/Montda_alkotba
=================
يمكنكـ الانضمــام إلى الواتســاب مِـنْ هُنـ↶ـا:
http://wa.me/771471308للإشتراك
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺ 

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

'_^(( #فصل_لربك_وانحر ))^_.doc'

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

ضَحَّى بِهِ ]رَوَاهُ مُسْلِمٌ]، وَكَانَ

أَصْحَابُهُ الْكِرَامُ يُضَحُّونَ كَمَا

ضَحَّى؛ فَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ عَلَى عَهْدِ النِّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ » [رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ].
عِبَادَ اللهِ:
 وَمِنْ أَجْلِ أَنْ تَكُونَ الأُضْحِيَّةُ صَحِيحَةً مَرْضِيَّةً، لَا بُدَّ مِنْ تَوَافُرِ شُرُوطِهَا الشَّرْعِيَّةِ، فَشَرْطُهَا الأَوَّلُ: أَنْ تَكُونَ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ، وَهِيَ الإِبِلُ وَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ. وَأَنْ تَكُونَ قَدْ بَلَغَتِ السِّنَّ الْمُعْتَبَرَةَ شَرْعاً، وَهِيَ مِنَ الإِبِلِ مَا تَمَّ لَهُ خَمْسُ سِنِينَ، وَمِنَ الْبَقَرِ مَا تَمَّ لَهُ سَنَتَانِ، وَمِنَ الْمَعْزِ مَا تَمَّ لَهُ سَنَةٌ، وَمِنَ الضَّأْنِ مَا تَمَّ لَهُ سِتَّةُ أَشْهُرٍ.
 وَأَنْ تَكُونَ الأُضْحِيَّةُ سَلِيمَةً مِنَ الْعُيُوبِ الْمَانِعَةِ مِنَ الإِجْزَاءِ؛ فَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَرْبَعٌ لَا تَجُوزُ فِي الضَّحَايَا: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ عَرَجُهَا، وَالْكَسِيرُ الَّتِي لَا تُنْقِي [أَيِ الْهَزِيلَةُ]» [رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُمَا].
وَأَنْ تُذْبَحَ فِي الْوَقْتِ الْمُعْتَبَرِ شَرْعاً، وَهُوَ مِنْ بَعْدِ الْفَرَاغِ مِنْ صَلَاةِ الْعِيدِ إِلَى غُرُوبِ شَمْسِ رَابِعِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الْعِيدِ عَلَى الصَّحِيحِ. وَيَنْبَغِي عَلَى المُضَحِّي أَنْ يُرَاعِيَ سُنَنَ الأُضْحِيَّةِ؛ لِتَكُونَ عَلَى وَفْقِ الْهَدْيِ وَالِاتِّبَاعِ فِي التَّضْحِيَةِ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: (ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمًا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا) [رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ].
فَطِيبُوا بِهَا نَفْساً-  أَيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَاتُ –  لِتَقَعَ عِنْدَ اللهِ مَوْقِعَ الْقَبُولِ، وَكُلُوا وَأَطْعِمُوا وَتَصَدَّقُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ )لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ( [الحج:37].
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ، فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّهُ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ.


👈🏻الخُطْبَــــةُ.الثَّـــــــــانِيَةُ.cc👇🏻
الحْمَدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَلِيُّ الصَّالِحِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الصَّادِقُ الأَمِينُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ: اتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ، وَاحْفَظُوا جَوَارِحَكُمْ مِنَ الآثَامِ فِي هَذِهِ الأَيَّامِ وَفِي سَائِرِ الْعَامِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ خَلَقَكُمْ لِعِبَادَتِهِ، وَأَمَرَكُمْ بِطَاعَتِهِ، ثُمَّ احْمَدُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى مَا أَوْلَاكُمْ، وَأَكْثِرُوا فِي يَوْمِ النَّحْرِ هَذَا وَفِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ؛ مِنَ التَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّحْمِيدِ عَقِبَ الصَّلَوَاتِ وَسَائِرَ الأَوْقَاتِ بِلَا عَنَتٍ وَلَا تَضْيِيقٍ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: ) وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ( [البقرة:203] وَهِيَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ. وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ النَّحْرِ، وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الإِسْلَامِ، وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ» [رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ t].

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

'_^(( #خطبة #عيد_الاضحى ٤ ))^_.doc'

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

وَمِنْهُمْ مَنْ عَلِمُوا كَمَالَ الْإِسْلَامِ، وَدَانُوا للَّهَ -تَعَالَى- بِهِ، وَالْتَزَمُوا شَرِيعَتَهُ، وَلَمْ يَزِيدُوا فِيهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَنْقُصُوا مِنْهُ شَيْئًا، وَهُمُ السَّوَادُ الْأَعْظَمُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِحَمْدِ اللَّهِ. وَالْمُسْرِفُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْعِصْيَانِ مِنْ أَهْلِ هَذَا الْقِسْمِ؛ فَهُمْ لَا يَسْتَبِيحُونَ مَا يَرْتَكِبُونَ مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ، وَلَا يُسْقِطُونَ مَا يَتْرُكُونَ مِنَ الْوَاجِبَاتِ، وَلَا يَمْسَخُونَ شَيْئًا مِنَ الْإِسْلَامِ، بَلْ يَعْتَرِفُونَ بِتَقْصِيرِهِمْ فِي دِينِهِمْ، وَيُقِرُّونَ بِغَلَطِهِمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ، وَهَؤُلَاءِ قَرِيبُونَ مِنَ التَّوْبَةِ، وَحَرِيٌّ أَنْ يُوَفَّقُوا لَهَا؛ إِذْ لَمْ يَفْتِكْ بِقُلُوبِهِمْ أَهْوَاءٌ مُتَّبَعَةٌ، وَلَمْ تَحْرِفْهُمْ عَنِ الصَّوَابِ بِدَعٌ مُضِلَّةٌ، وَقَدْ جِيءَ لِلنَّبِيِّr بِرَجُلٍ لِيُجْلَدَ فِي الْخَمْرِ فَقَالَ رَجُلٌ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ، مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ رَسُولَ اللَّهِ r، فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: (لَا تَلْعَنُوهُ؛ فَإِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ).
وَهَذَا لَا يَعْنِي الِاسْتِهَانَةَ بِالْكَبَائِرِ وَالْمَعَاصِي، وَلَكِنَّ مَنْ يَضْعُفُ أَمَامَهَا فَيَقَعُ فِيهَا وَهُوَ يَلُومُ نَفْسَهُ عَلَى مَا فَعَلَ خَيْرٌ مِمَّنْ يَسْتَبِيحُهَا أَوْ يُهَوِّنُ مِنْ شَأْنِهَا وَلَوْ لَمْ يَفْعَلْهَا.
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ...


👈🏻الخُطْبَــــةُ.الثَّـــــــــانِيَةُ.cc👇🏻
الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الْجَلَالِ وَالْكَمَالِ، الْمُنَزَّهِ عَنِ الْأَشْبَاهِ وَالْأَمْثَالِ، نَحْمَدُهُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ؛ لَا مَعْبُودَ بِحَقٍّ سِوَاهُ، وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أَفْضَلُ الْمُرْسَلِينَ، وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَسَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ أَجْمَعِينَ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنِ اهْتَدَى بِهُدَاهُمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللَّهَ -تَعَالَى- فِي هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيمِ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى مَا مَنَّ بِهِ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الدِّينِ الحَكِيمِ، وَسَلُوهُ الثَّبَاتَ عَلَيْهِ إِلَى الْمَمَاتِ؛ فَإِنَّ الْقُلُوبَ بِيَدِ اللَّهِ -تَعَالَى- يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ، اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ.
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ الْمُسْلِمَةُ: دِينُ الْإِسْلَامِ بِكَمَالِهِ وَبِمَا فِيهِ مِنَ الْعَدْلِ وَالرَّحْمَةِ لَمْ يَتَغَيَّرْ، فَأَحْكَامُهُ لِلنِّسَاءِ هِيَ أَحْكَامُهُ مُنْذُ أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ r؛ فَلَمْ يُنْقَصْ مِنْهَا شَيْءٌ، وَلَمْ يُزَدْ فِيهَا شَيْءٌ. إِنَّ الْمَرْأَةَ الْمُحِبَّةَ لِرَبِّهَا وَدِينِهَا، الْمُوقِنَةَ بِكَمَالِ إِسْلَامِهَا، تَتَمَسَّكُ بِالدِّينِ كُلِّهِ، وَتَأْخُذُهُ بِعَزْمٍ وَقُوَّةٍ، وَلَا يَحْرِفُهَا عَنْ شَيْءٍ مِنْ دِينِهَا كَلَامُ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ وَالشُّبُهَاتِ، وَلَا يَصْـرِفُهَا عَنْهُ تَسَاهُلُ بَعْضِ النِّسَاءِ؛ لِأَنَّ مَطْلُوبَهَا الْأَعْظَمَ رِضَا اللَّهِ -تَعَالَى- وَالدَّارُ الْآخِرَةِ، فَلَا تَتَنَازَلُ عَنْ هَذِهِ الْغَايَةِ؛ لِعِلْمِهَا بِأنَّهُ دِينُ الْعَدْلِ وَالْكَمَالِ، وَأَنَّ الْجَزَاءَ عَلَيْهِ عَظِيمٌ. حَفِظَهُنَّ اللَّهُ بِحِفْظِهِ، وَسَتَرَهُنَّ بِسَتْرِهِ، وَأَسْبَغَ عَلَيْهِنَّ عَافِيَتَهُ.
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: هَذَا يَوْمُ عِيدِ النَّحْرِ، شَرَعَ اللَّهُ لَكُمْ فِيهِ التَّقَرُّبَ إِلَيْهِ بِإِرَاقَةِ الدِّمَاءِ، فَتَخْرُجُونَ مِنْ مُصَلَّاكُمْ لِتَتَقَرَّبُوا بِضَحَايَاكُمْ، وَكُلُوا وَاَهْدُوا وَتَصَدَّقُوا وَادَّخِرُوا؛ فَإِنَّهَا عِبَادَةٌ لِرَبِّكُمْ، وَمِنْ رِزْقِهِ -سُبْحَانَهُ- لَكُمْ، فَأَكْثِرُوا مِنْ شُكْرِهِ -سُبْحَانَهُ- عَلَى مَا رَزَقَكُمْ، وَأَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِهِ وَتَكْبِيرِهِ وَتَعْظِيمِهِ؛ فَإِنَّ هَذِهِ الْأَيَّامَ أَيَّامُ الذِّكْرِ (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ).

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

'خطبه #عيد_الاضحى ٣ المبارك.doc'

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

أيها المسلمون ، خطبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ في يومِ النَّحْرِ في حَجَّةِ الوَداعِ فكان مما قالَ في خطبتِه :  »فإنَّ دماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم حرامٌ عليكم كحرمةِ يومِكم هذا ، في بلدِكم هذا ، في شهرِكم هذا« رواه البخاريُّ ومسلمٌ .
فاتقوا الظلمَ –عبادَ اللهِ- ، فإنَّه ظُلماتٌ يومَ القيامةِ ، وإنَّه ليس بين اللهِ وبينَ دعوةِ المظلومِ حجابٌ .
اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ ، أقولُ هذا القولَ ، وأستغفرُ اللهَ لي ولكم منْ كلِّ ذنبٍ ، فاستغفرُوه إنَّه هو الغفورُ الرحيمُ  .


👈🏻الخُطْبَــــةُ.الثَّـــــــــانِيَةُ.cc
الحمدُ للهِ على إحسانِه ، والشكرُ له على توفيقِه وامتنانِه ؛ وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له تعظيماً لشأنِه ؛ وأشهدُ أنَّ محمَّدَاً عبدُه ورسولُه ؛ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وصحبِه وسلَّمَ تسليماً كثيراً  .
اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ،  اللهُ أكبرُ .
أما بعد : فاتقوا اللهَ عبادَ اللهِ ، واعلموا أنَّ الأضاحيَ لا تجْزئُ إلا إذا ذُبحت بعدَ صلاةِ العيدِ ، فمَنْ ذَبَحَ قبلَ صلاةِ العيدِ فهي شاةُ لحمٍ لا شاةُ أضحيةٍ ، قال ﷺ : «مَنْ صَلَّى صَلاَتَنَا وَنَسَكَ نُسْكَنَا فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ ، وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلاَةِ ، فَتِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ» متَّفَقٌ عليه ، فتأكَّدُوا مِمَّنْ وكَّلتموهم بذبحِ أضاحيكم ، وتأكَّدُوا من بلوغِ أضاحيكم السنَّ المأمورَ به شرعاً ، وتأكَّدُوا من سلامتِها من العيوبِ المانعةِ من الإجزاءِ ، روى أهلُ السُّنَنِ عنه ﷺ قال : «لَا يَجُوزُ مِنَ الضَّحَايَا : الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا ، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ عَرَجُهَا ، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا ، وَالْعَجْفَاءُ الَّتِي لَا تُنْقِي» ، أي الهزيلةُ التي لا مخَّ في عظامها .
اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ .
عبادَ اللهِ : إنَّ على المرأةِ واجباً عظيماً ، اللهُ سائلُها عنه ، وهي رعايتُها في بيتِ زوجِها ، فعن ابنِ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنهما ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : «كلُّكُم راعٍ ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِه ، والأميرُ راعٍ ، والرَّجُلُ راعٍ على أهلِ بيتِه ، والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ زوجِها وولدِه ، فكلُّكُم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رَعِيَّتِه» ؛ متفق عليه.
فعلى النساءِ أنْ يتَّقينَ اللهَ عزَّ وجلَّ ، وذلك بفعلِ أوامرِه واجتنابِ نواهيه ، ومما أَمَرَ اللهُ به أنْ تحافظَ المرأةُ على حجابِها وأنْ تَتَجمَّلَ بالسِّتْرِ والحياءِ والعفافِ ، وأنْ تُرَبِيَ بناتَها على ذلك ، وأنْ تَعْمُرَ بيتَها بما يرضي اللهَ ، وأنْ تبتعدَ به عمَّا يسْخطُه ولا يرضاه ، فإنَّ صلاحَ المرأةِ صلاحٌ للأسرةِ ومِنْ ثَمَّ هو صلاحٌ للمجتمعِ كُلِّه .
ولا بدَّ أنْ تعلمَ المرأةُ أنَّ حقَّ زوجِها عظيمٌ ، لأنَّ اللهَ عَظَّمَ ذلك في شرعِه ، فعن  أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنه ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ قال : «لو كنتُ آمرًا أحدًا أنْ يسجُدَ لأحدٍ ، لأمرتُ المرأةَ أنْ تسجُدَ لزوجَها» ؛ رواه الترمذيُّ ، وقال : حديثٌ حسنٌ صحيحٌ .
وعن أمِّ سلمةَ رضيَ اللهُ عنها قالت : قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ : «أيُّمَا امرأةٍ ماتت وزوجُها عنها راضٍ ، دخَلَتِ الجنةَ» ؛ رواه الترمذيُّ ، وقال : حديثٌ حسنٌ .
أيُّها المسلمون ، إنَّ كثيراً مما يكونُ في وسائلِ التواصلِ وفي القنواتِ الإعلاميَّةِ هو معولُ هدمٍ للأُسَرِ بما تحويه من أمورٍ مخالفةٍ للشرعِ ، وبما تجلبُه على الفردِ والأسرةِ والمجتمعِ من مفاسدَ لا يخفى أثرُها السيءِ ، لذا وجبَ الحذرُ من ذلك ، وعَظُمَتْ مسؤوليةُ التوجيهِ والتربيةِ على الآباءِ والأمهاتِ .
وأيضا فإنه يجبُ على الزوجين عدمُ الإغراقِ في الانشغالِ في وسائلِ التواصلِ فإنَّ في ذلك مفاسدَ معروفةً ، وعليهما أن يكونا قدوةً صالحةً لأبنائِهما .
وإنَّ مما يفسدُ صفوَ العيشِ في كثيرٍ من الأُسَرِ هو مراقبةُ الغيرِ والمقارنةُ ، وهذا ينافي الرضا بما قَسَمه اللهُ للعبدِ ، كما قال سبحانه :  ﴿أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ .
أيها المسلمون ، وما زالَ العالمُ يعيشُ مع هذا الوباءِ ، نسألُ اللهَ أنْ يرفعَه وأنْ يعافينَا ويحفظَنا منه ومن سيءِ الأسقامِ .

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

فاصبحت تكبيرات الفتح تتسع مداها ، وها نحن اليوم ننعم بثمار هذه الدعوة المحمدية وجهود الصحابة المجاهدين والتابعين و كل من سلك هذه الدعوة ، وجاهد من اجلها بحب وصدق واخلاص ، وسار على هداها ، واتبع اثرها ، الى يومنا . .


إذن ايها الاخوة الاحباب . .
الانتصار لهذه المبادئ هو انتصار للدين الحق، و تحربر للأرض و الإنسان من ضلالات المبطلين ، و جور الظالمين ، و ادعاء المدعين . .
و لذلك يحتم علينا واجب الاصطفاف خلف هذه المبادئ حتى لا تكون فتنة ، و تكون من اجل العدالة و الحرية و الشورى و المساواة . .
قال تعالى( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ... ) ، ( إن هذه أمتكم أمة واحدة..،، ).

فماأحوجنا أن نواجه كل زيف بنداء الله أكبر فلا يستخفنكم تهديد ولا يوقف عطائكم وعد ولا وعيد..

ما أحوجنا اليوم ان نواجه اكبر زيف في تاريخ اليمن ، وهم هولاء الحوثيون اليمنيون المزيفون ، الذين هم يمثلون ايادي العبث باليمن وبهوية اليمن وبثروات اليمن . .

عباد الله . .
ما احوجنا كا بناء تعز اليوم للوقوف مع إخواننا المجاهدين وهم يواجهون بطش الطغاة والمتكبرين مع تآمر الكافرين وتخاذل المسلمين، ما أحوجنا إلى أن نعلن بألسنتنا وقلوبنا أن الله أكبر وأن له جنود السماوات والأرض ، فقد أهلك عاد بالريح العقيم وثمود بالصيحة وفرعون بالغرق وقوم سبأ بالسير العرم وقوم نوح بالطوفان، وقوم لوط بحجارة من سجيل، وأصحاب الفيل بطير أبابيل (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ) [المدثر: 31].

وما أحوجنا إلى أن ندرك أن أولئك الذين يظهرون في ثوب البطش والاستكبار ويتراءون لأنفسهم وللضالين من أتباعهم أنهم قادرون أقوياء ، فالله أكبر من كل قوة (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا) [فاطر: 44].
_.
في الختام لا ننسى ونحن نقدم على عيد وفرحة من ان نتفقد اخواننا الذين تآمر عليهم الاعداء والاصدقاء ، ليضيقوا عليهم الحال لكن الله هو من بيده الحال و من يملك خزائن الدنيا والاخره ، ولن يتركهم للانذال ، لكننا نذكر اهل الخير والفضل و الا يتسوا رجال العز والنزال . . وكذلك لا ننسى تفقد المحتاجين من الفقراء والمعوزين ان نشركهم فيما بسط الله لنا من الخير . .
فقد روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ الأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا فِى الْغَزْوِ ، أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِى إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ ، فَهُمْ مِنِّى وَأَنَا مِنْهُمْ » . __
الدعاء.........

✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺
📲 قَنـاةُ【️مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ】مِـنْ هُنـ↶ـا:
T.me/Montda_alkotba
=================
يمكنكـ الانضمــام إلى الواتســاب مِـنْ هُنـ↶ـا:
http://wa.me/771471308للإشتراك
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺ 

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

*ما أعظم هذه المبادئ التي أرساها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته فكان أول ما تكلم به حرمت الدماء والأعراض والأموال وخطورة أن يكون فعل المسلم أو عمله او قوله سبباً لسفك دم انسان من أي بلاد أو جنس أو لون بدون حق ..*

*والله تعالى قد حذر من ذلك فقال:{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}* (النساء/93) ..

*وجعل سبحانه وتعالى التعدي على حياة هذا الإنسان من أكبر الكبائر وأعظم الجرائم والذنوب التي تورد صاحبها المهالك في الدنيا والآخرة .. يقول النبى صلى الله عليه وسلم ( لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً )*
*قال : وقال ابن عمر (( إن من ورطات الأمور التى لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها ، سفك الدم الحرام بغير حل )* (البخارى/6862).. *ويقول عليه الصلاة والسلام :( كل ذنب عسى اللـه أن يغفره إلا الرجل يموت كافراً أو الرجل يقتل مؤمناً متعمداً )* (رواه أحمد/16849) وصححه الألبانى) ..
*بل جعل سبحانه وتعالى قتل المسلم وسفك دمه من عظائم الأمور يقول عليه الصلاة والسلام:( قتل المؤمن أعظم عند اللـه من زوال الدنيا )* (النسائى (7/ 83) وصحيح الجامع (4361) ..

*وقال تعالى:{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ}* (المائدة
/32)

*وما تجرأ أحد من الناس على الدماء المعصومة في بلد أو دولة أو مجتمع من المجتمعات إلا كان نذيرُ شؤم على ذلك المجتمع وتلك الدولة فتفسد العلاقات وتقطع الأرحام وينتشر الخوف ويذهب الأمن وتقل البركة ويحل القحط وتنتشر الأحقاد والضغائن والثارات وتتفكك الأسر ويخسر المرء دينه ودنياه وآخرته ..*

*ثم تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن الربا وتحريمه وخطورته على الأفراد والأمة في المجال الإقتصادي والمعاملات المالية وأن البركة المنزوعة من أموالنا وأعمالنا سببها الربا الذي يؤدي إلى الظلم والجشع والطمع ويغيب القرض الحسن بين الناس ويكون المال بسبب الربا متداولاً بين فئة من أفراد المجتمع ... فيظهر الفقر المنسي والغنى المطغي . والربا سبب في تعطيل الأعمال والمشاريع والصناعات لأن صاحب المال أصبح يعتمد على البنوك وفوائدها الربوية في تحصيل الربح فتتعطل مصالح الناس وتظهر البطالة وغير ذلك.. والله عز وجل يقول:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ}* البقرة:278/279

*عبـــاد الله : -
لقد ظهر من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في خطبة حجة الوداع مدى حرصه ورحمته وشفقته بأمته رجالاً ونساءاً ، صغاراً وكباراً ، حكاماً ومحكومين ، وكان يخاف أن يبدلوا أو يغيروا شيئاً من دينه أو يتركوا شيئاً من شريعته فيسقطوا من عين الله ولا يستطيع بعد ذلك أن يدافع عنهم عند الله أو يشفع لهم ،،فخاطبهم بقوله (ألا وإني فرطكم على الحوض، وأكاثر بكم الأمم. فلا تسودوا وجهي .. )*

*يا الله ... ما أعظمها من كلمة .. !! يالله .. ما أشدها من كلمة ..!!*

*ماذا نقول لرسول الله وهذه أعمالنا تشهد علينا بالتقصير والتفريط في عبادتنا وسلوكنا واخلاقنا ومعاملاتنا ..*

*لاتدري ما أحدثوا بعدك ..!!.*
* غرتهم الدنيا وجعلوا الدين وراء ظهورهم ، وغفلوا عن الطاعات والعبادات وانشغلوا بالشهوات والملذات ، وتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورضوا بالسكوت ومداهنة الباطل إيثاراً للسلامة الزائفة وقصروا في واجباتهم الدينية والدنيوية ، فأصبحوا عالة على أمم الأرض بعد أن كانوا سادة الأمم وأساتذة الحضارة .. و استحبوا اتباع الهوى و زين لهم الشيطان وإتباع خطواته للباطل والحرام والمنكر في كثير من شؤون الحياة ...*

فهل الى عودة الى الله وتوبة وانابه . .

*ثم قال صلى الله عليه وسلم (أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه أبداً، ولكنه إن يُطع فيما سوى ذلك فقد رضي به مما تحقرون من أعمالكم، فاحذروه على دينكم) ...
والله تعالى يقول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ }* (النور/21)..

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

_^(( #فضل_يوم_عرفة_وفضل_الأضحية ))^_.doc'

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

🕌مُنْتَـدَىٰ.الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ.cc
📩
@Montda_alkotba
‏─────────────
خطبـــــــة.بعنـــــــوان.cc.
_^((
#فضل_يوم_عرفة_وفضل_الأضحية ))^_
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺
👈🏻الخُطْبَــــةُ.الْأُولَـــــــــى.cc
   يوم عرفة يستذكر المسلمون سيد الخلق أجمعين سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم ، نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم حينما خاطب الناسَ في حجة الوداع ،وهو واقف على جبل الرحمة بأسلوب النداء ( أيها الناس) فبلغهم منهج الحياة السعيدة وحذرهم من سفك الدماء بغير حق، وأشهد الله تعالى على خطابه ( ألا هل بلغت، اللهم فاشهد).
وقد لخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته العظيمة أحكام الدين، وبيَّن  مقاصده الأساسية، فخاطب الناس كل الناس: الصحابة الحاضرين رضي الله عنهم أجمعين، وخاطب الأجيال التي ستأتي بعدهم من التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى اليوم، ودلَّ البشرية على الطريق القويم ليستقيم الجميع بعيداً عن سفك الدماء، وهتك الأعراض فقال صلى الله عليه وسلم:  «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا»، فأعادها مرارا، ثم رفع رأسه فقال: " اللهم هل بلغت، اللهم هل بلغت" .
قال ابن عباس رضي الله عنهما: فو الذي نفسي بيده، إنها لوصيته إلى أمته، فليبلغ الشاهد الغائب.
لقد اختار النبي صلى الله عليه وسلم هذا اليوم العظيم، يوم الحج الأكبر وباجتماع ما يزيد عن مئة ألف صحابي، ليعلنها صلى الله عليه وسلم صراحة وعلى مسمع من جميع الناس، وليبلغ الشاهد الغائب، أن دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم مصونة يحرم الاعتداء عليها، وهذه كانت من آخر وصايا النبي صلى الله عليه وسلم. إنها رسالة نبوية عظيمة يجب أن يستوعب معناها المسلمون الذين يسفكون دماء المسلمين من أجل لعاعة الدنيا التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة إذا ملكها فكيف بمن لا يملكها؟!
  إنَّ يوم عرفة هو يوم تنزل الرحمات على المسلمين والمسلمات الواقفين على صعيد جبل عرفات، يرفعون أكف الضراعة إلى ربهم سبحانه أن يغفر الذنوب والسيئات للأحياء والأموات. ويستذكرون معاني الآية الكريمة (الْيَوْم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً ) التي يعدُّ نزولها يوم الجمعة عيداً لهذه الأمة المباركة. ولذلك ينبغي للمسلم أن يملأ هذا اليوم بالطّاعات من صيام وصدقة ودعاء وغيرها من العبادات، ونشغل أنفسنا بالذِّكر والفكر، والتوبة عن الذنوب وما حصل من التقصير.
ومن فضائل يوم عرفة أن الله تعالى أكمل فيه الدين، وأتم نعمته على المسلمين ورضي الإسلام لنا ديناً،: قَالَ تعالى: {اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ ِنعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} [المائدة: 3]، قَالَ عُمَرُ بن الخطاب رضي الله عنه: «قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ، وَالمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ قَائِمٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ» رواه البخاري.
  إنه اليوم الذي  يتجلى الله تعالى فيه بالمغفرة والتوبة على العباد،  وهو يوم العتق من النيران، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار، من يوم عرفة» رواه الترمذي.
  فعلى كل المسلمين في الآفاق الذين لم يتيسر لهم الحج هذا العام أن يستثمروا هذا اليوم بالإكثار من الأعمال الصالحة المتنوعة التي أمر بها الإسلام ورغب فيها، وهي بمقدور المسلم واستطاعته، فيسنّ للمسلم أنْ يتقرّب إلى الله تعالى بصيام يوم عرفة لفضله، قال صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده» رواه الترمذي.
وسر تكفير السنتين، أن الحج يُكفر الصغائر في سنة، والعمرة التي يؤديها الحجاج تكفر سنة، وأما الكبائر فتكفرها التوبة النصوح بشروطها.
فعلينا الرجوع إلى الله تعالى، والإكثار من الاستغفار، والدعاء مع اليقين بالاستجابة، قال صلى الله عليه وسلم: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير» رواه الترمذي.
وكذلك فليداوم المسلم على ذكر الله تعالى، قال الله تعالى: {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} [البقرة: 200]، وليحفظ المسلم الجوارح عن جميع المحرمات، فلا غيبة ولا نميمة ولا كذب ولا زور، ولا جدال بالباطل، ومن ابتلي بمعصيةٍ فليبادر إلى العزم على تركها، فإنّ له من الله معيناً على ذلك ببركة هذه الأيام الفضيلة، قال صلى الله عليه وسلم: «هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غُفر له» رواه أحمد.

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

👈🏻الخُطْبَــــةُ.الثَّـــــــــانِيَةُ.cc
الحمدُ للهِ على إحسانِه ، والشكرُ على توفيقِه وامتنانِه ، والصلاةُ والسلامُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه أجمعين ، أمَّا بَعْدُ :
أيُّها المسلمون ، يُشْرَعُ في اليومِ العَّاشِر صلاةُ العيدِ ، ولا ينبغي لأحدٍ مُكَلَّفٍ تركُها إلا لعُذْرٍ ، فقد ذهبَ جمعٌ من أهلِ العلمِ إلى وجوبِها ، ودليلُ ذلك أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم : أمرَ النِّساءَ أنْ يخرجْنَ لصلاةِ العيدِ ، حتى أَمَرَ الـحـُيـَّضَ وذواتِ الخُدورِ أن يخرجْنَ يشهدْنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمين ، وأمرَ الـحـُيـَّضَ أنْ يَعْتَـزِلْنَ المصلَّى ، رواه البخاريُّ ومُسْلمٌ .
ويُشْرَعُ عدمُ الأكْلِ قبلَ صلاةِ عيدِ الأَضْحى حتى يرجعَ من الصلاةِ ، كما ثبتَ ذلك عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ .
ويُشرعَ أنْ يخرجَ لصلاةِ العيدِ ماشياً ، وأنْ يُخَالِفَ في الطريقِ ، فيرجعَ من طريقٍ آخرَ لثبوتِ ذلك عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ .
أيَّها المسلمون ، يَسْتَعِدُّ حُجَّاجُ بيتِ اللهِ في هذه الأيامِ لأداءِ حَجِّهِم ، وهو الركنُ الخامسُ من أركانِ الإسلامِ ، يَسَّرَ اللهُ حَجَّهم ، وتَقَبَّلَه منهم ، وأَرْجَعَهم إلى أهليهم سالمين ، وشَكَرَ اللهُ للقائمين على الحَجِّ وعلى رعايةِ حُجَّاجِ بيتِه ، فمَنْ لا يَشْكُرُ الناسَ لا يَشْكُرُ اللهُ .
وأزالَ اللهُ عنَّا هذا الوباءَ ، اللهم ارفعْ عنَّا هذا الوباءَ ، اللهُمَّ سَلِّمْنا إلى كلِّ خَيْرٍ ، وعافنا واحفظْنا يا ربَّ العالمين . 
عبادَ اللهِ ، صَلُّوا وسَلِّمُوا على رسولِ اللهِ ، اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ على عبدِك ورسولِك محمَّدٍ ، وارضَ اللهُمَّ عن صحابةِ نبيِّك أجمعين .
 اللهُمَّ ثَبِّتْ قلوبَنا على الدينِ ، اللهُمَّ اجعل القرآنَ ربيعَ قُلوبِنا ، ونورَ صُدورِنِا ، وجَلاءَ أحزَانِنِا ، وذهابَ هُمُومِنا ، اللهُمَّ فَرِّجْ هَمَّ المهمومين من المسلمين ، ونَفِّسْ كَرْبَ المكروبين ، واقضِ الدينَ عن المدينين ، واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين ، برحمتِك يا أرحمَ الراحمين  .
اللهم تُبْ علينا إنك أنت التَّوابُ الرحيمُ .
اللهم إنا نعوذُ بك من الوباءِ والغلاءِ والبلاءِ والفتنِ ما ظَهَرَ منها وما بَطَنَ ، اللهم إنا نعوذُ بك من الزنا والفواحشِ والمعاصي .

اللهُمَّ آمنَّا في أوطانِنا ، اللهُمَّ إنا نسألك الأمنَ وسَعَةَ الرِّزْقِ والبركةَ فيه .
اللهم أصلحْ أحوالَ المسلمين ، اللهم احفظْ بلادَ المسلمين عموما من كلِّ سُوءٍ .
اللهُمَّ اغفرْ لنا ولآبائِنا وأمهاتِنا ، وأَصْلِحْ قلوبَنا وذريَّاتِنا وأزواجَنا .
اللهم إنا نعوذُ بك من الشركِ والنفاقِ والكفْرِ والفقرِ وسيءِ الأسقامِ .
اللهم إنا نسألك الهُدَى والتُّقَى والعفافَ والغِنَى .
اللهم أدخلنا الجنَّةَ .
﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون * وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِين * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين﴾ .
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺
📲 قَنـاةُ【️مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ】مِـنْ هُنـ↶ـا:
T.me/Montda_alkotba
=================
يمكنكـ الانضمــام إلى الواتســاب مِـنْ هُنـ↶ـا:
http://wa.me/771471308للإشتراك
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺  

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

🕌مُنْتَـدَىٰ.الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ.cc
📩
@Montda_alkotba
‏─────────────
خطبـــــــة.بعنـــــــوان.cc.
_^((
#تارك_الصلاة))^_
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺
👈🏻الخُطْبَــــةُ.الْأُولَـــــــــى.cc
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده، ورسوله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ([1]) 
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ([2]) 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ([3]) 
أما بعد: 
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة فى النار. ([4]) 
أما بعد: 
أحبتى فى الله: انتهينا فى اللقاء الماضى من تفسير قول الحق تبارك وتعالى أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ([5])
وبعد أن ذكر الله عز وجل حزب السعداء من الأنبياء ومن تبعهم من القائمين بحدود الله وأوامره المؤدين فرائض الله التاركين لزواجره. 
ذكر أنه فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ([6]) 
مفارقة عجيبة بين هذين الفريقين. 
فريق يخر لله ساجداً باكياً
إذا ما تليت عليه آيات الرحمن عز وجل وفريق أضاع الصلاة ، وجرى وراء شيطانه وهواه فاتبع الشهوات وأضاع الصلوات. 
قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه فى هذه الآية {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ}أى أخروها عن وقتها. 
وأخرج أبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والطبرانى فى الأوسط وابن مردوية والبيهقى فى سننه عن سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه قال: سألت رسول الله عن قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ } ([7]) قال: "هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها" وقد ضعف البيهقى والحاكم رفعه وصححا وقفه. 
الله أكبر: 
هم الذين يؤخرون الصلاة عن أوقاتها. فجزاؤهم {فسوف يلقون غياً}. والغى : كما أخرح البخارى فى تاريخه عن عائشة رضى الله عنها قالت: غى. نهر فى جهنم.
وأخرج إبن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والطبرانى والحاكم وصححه البيهقى عن ابن مسعود فى قوله{فسوف يلقون غبا} قال: الغى: نهر أو واد فى جهنم من قيح. بعيد القعر، خبيث الطعم يقذف فيه الذين يتبعون الشهوات. 
وهذا أيضاً هو قول ابن عباس وغيرهم من أصحاب رسول الله وأخرج ابن المنذر والبيهقى فى شعب الإيمان عن عطاء فى قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ([8]) 
قال: أى الصلاة المفروضة فمن شغله ماله وتجارته وأولاد عن الصلاة فى وقتها كان من الخاسرين. 
لقوله تعالى بعدها وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ 
أيها المسلمون.... 
هذا جزاء من يصلى ولكنه يؤخر الصلاة عن أوقاتها بغير عذر فما ظنكم بمن ترك الصلاة .. ماظنكم بمن ضيع الصلاة من الرجال والنساء. فأعيرونى القلوب والأسماع، لنتعلم اليوم حكم تارك الصلاة. 
هذا الحكم الذى تنخلع له القلوب . ولكن ... 
هيهات .. هيهات فقد ماتت القلوب إلا من رحم علام الغيوب. 
قال الإمام الشواكانى فى نيل الأوطار: " لا خلاف بين المسلمين فى كفر من ترك الصلاة منكراً لوجوبها" أى من ترك الصلاة جاحداً بها منكراً لها فقد كفر كفراً يخرج عن ملة الإسلام بإجمع المسلمين. 
ثم قال الشوكانى رحمة الله: " وإن كان تركه للصلاة تكاسلاً مع إعتقاده بوجوبها كما هو حال كثير من الناس فقد اختلف العلماء فى ذلك فمنهم من قال إنه لا يكفر بل هو فاسق فإن تاب وإلا قتل حداً بالسيف (وهذا قول مالك والشافعى). 
وذهب الآخرون من العلماء إلى أن تركها تكاسلاً أو تشاغلاً عنها من غير عذر شرعى فهو كافراً أيضاً، وقد صرحت الأحاديث بكفره ووجوب قتله. 

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

👆🏻دونـــكم ياكــــرام👇🏻
👈🏻خطبـــة #عيد_الاضحى المبـــــــارگ
‏─────────────
خطبـــــــة.بعنـــــــوان.cc.
_^(( #تأملات_في_قوله_تعالى_استجيوا_لله_وللرسول ))^_
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺
🕌مُنْتَـدَىٰ.الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ.cc
/channel/Montda_alkotba
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

_^(( #ذكرىٰ_ابراهيم ))^_.doc'

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

🕌مُنْتَـدَىٰ.الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ.cc
📩
@Montda_alkotba
‏─────────────
📝 خطبة
#عيد_الاضحى ٦ بعنوان
_^((
#ذكرىٰ_ابراهيم ))^_
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺
👈🏻الخُطْبَــــةُ.الْأُولَـــــــــى.cc
الله أكبر ( 9 مرات )
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا لله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد أيها المسلمون.
لقد أظلكم يوم هو من أشرف أيام العام، إنه يوم النحر، يوم الأضحية، ويوم الحج الأكبر. هو يوم من خير الايام عند الله فكما في السنن لأبي داود عنه قال: ((إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ))، ويوم القر: هو يوم الاستقرار في منى يوم الحادي عشر. في هذا اليوم نتذكر خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام الذي ضرب المثل الاعلى للأمم والأجيال من بعده: فقد ثار على الأصنام فحطمها،ووقف ضد الطغاة و الكفرة الذين أرادوا حرقه بالنار، فكانت بردا وسلاما عليه. وتبرأ من أبيه عندما تبين له أنه عدوا لله، هجر قومه فرحل من بلد الي بلد وهو يقول):( إِنّى ذَاهِبٌ إِلَى رَبّى سَيَهْدِينِ) [الصافات:99]، وسأل الله تعالى أن يهب له ولدا صالحا يعينه على الطاعة ويؤنسه في الغربة، فبشره الله بإسماعيل فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْىَ و صار شابا قادرا على مساعدة أبيه (قَالَ يابُنَىَّ إِنّى أَرَى فِى الْمَنَامِ أَنّى أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى ) [الصافات:102] ، الله أكبر. إنه الامتحان الذي ظهرت نتيجته الباهرة فإبراهيم صدّق الرؤيا وإسماعيل صدّق أباه، في طاعة واستسلام ورضا( فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنَادَيْنَاهُ أَن يا إِبْراهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا) [الصافات:103-105]، هذا هو الإسلام، إنه الإستسلام لأمر الله، إنه الطاعة والتسليم والتنفيذ وذاك هو ما يريده الله من عباده، فلما ظهر ذلك منهما فداه الله بذبح عظيم. وها أنتم معاشر المسلمين ستذبحون ضحاياكم ذكرى لهذا الحادث العظيم، ذكرى لعظمة الإستسلام والطاعة لرب العالمين،وذكرى للتضحية ثم الفداء من الرب الرحيم ،فاحمدوا الله على نعمه، واشكروه على أن وفقكم لطاعته، واذكروا أبا الأنبياء إبراهيم الذي هو أبو هذه الأمة المسلمة التي كتب الله عليها أن تقود البشرية بالقرآن على ملة إبراهيم عليه السلام، فأبشروا بالثواب الجزيل والخير الذي لا يحصر، الله أكبر.

أيها الناس

إن هذه الأضاحي سنة أبيكم إبراهيم ونبيكم محمد عليهما الصلاة والسلام وإن لكم بكل شعرة منها حسنة فالأضحية سنة مؤكدة لمن يقدر عليها وهي ثابتة بالكتاب والسنة فقوله تعالى ( فصل لربك وأنحر) فقد أمر الله بالنحر وهو الذبح والأمر هنا يفيد الوجوب ،وعن أنس قال: (ضحى رسول الله بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده، سمى وكبر) متفق عليه ،فَضَحُّوا عن أنفسكم وأهليكم من الزوجات والأولاد والوالدين ليحصل الأجر العظيم للجميع وتقتدوا بنبيكم حيث ضحى عنه وعن أهل بيته. وقت الأضحية: بعد صلاة العيد من اليوم العاشر من ذي الحجة وهذا ما جاء صريحاً في أن النبي قال: ((من كان ذبح قبل أن يصلي فإنما ذبح لنفسه، ومن ذبح بعد أن يصلي فقد تم نسكه وأصاب سنة المرسلين ، ويستمر وقتها طيلة أيام التشريق الثلاثة لقوله : ((أيام التشريق كلها ذبح) ،وعلى المسلم أن يذبح بيده هو فإن ذلك من السنة، وإلا عليه أن يشهد ذبحها اذا وكل غيره للذبح لأن النبي ذبح في حجة الوداع مائة من الأبل، ذبح هو بيده الشريفة ثلاث وستين منها، ووكل الباقي لعلي ليذبحها، ويجوز للمضحي أن يأكل ويتصدق ويدخر من أضحيته ما شاء لقوله تعالى:( فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير) الحج 28 ،ولقوله :(كلوا وتصدقوا وتزودوا وادخروا) ، وأعلم أيها المسلم أنه اذا دخلنا العشر الأوائل من ذي الحجة وأردت أن تضحي فلا تأخذ من شعرك ولا من أظفارك شيئاً لما أخرجه مسلم أن النبي قال: ((من رأى هلال ذي الحجة وأراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره))

أيها المسلمون،

ولقد ورد الفضل العظيم والثواب الجزيل لمن أحيا شعيرة الأضاحي، في الحديث قال: ((ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة دم، وإنها لتأتي يوم القيامة بأظلافها وقرونها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله بمكانٍ قبل أن يقع على الأرض، وإن للمضحي بكل شعرة حسنة وبكل صوفة حسنة فأطيبوا بها نفساً)) رواه أحمد والترمذي وابن ماجه .و للأضحية ثلاثة شروط : أولها: بلوغ السن المعتبر شرعاً، وهو خمس سنين في الإبل وسنتان في البقر وسنة في المعز ونصف سنة في الضأن.

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

أَلَا وَتَجَمَّلُوا فِي الْعِيدِ، وَكُونُوا مِنْ أَهْلِ النَّقَاءِ، وَزَيِّنُوا قُلُوبَكُمْ بِالتَّقْوَى؛ فَإِنَّهَا مَحَلُّ نَظَرِ رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ، وَأَحْسِنُوا مُعَامَلَةَ الأَهْلِ وَالْجِيرَانِ، وَالأَصْحَابِ وَالإِخْوَانِ،

وَابْذُلُوا الْمَعْرُوفَ، وَأَغِيثُوا الْمَلْهُوفَ، وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ، وَمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَبِرُّوا الْوَالِدَيْنِ وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ وَأَزْوَاجِكُمْ وَارْحَمُوا الضُّعَفَاءَ وَالأَيْتَامَ، وَأَصْلِحُوا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الْمُعَظَّمَةِ ذَاتَ بَيْنِكُمْ، وَارْفَعُوا الْبَغْضَاءَ وَالشَّحْنَاءَ مِنْ قُلُوبِكُمْ، وَحَافِظُوا عَلَى الْجُمَعِ وَالْجَمَاعَاتِ، وَأَكْثِرُوا مِنَ النَّوَافِلِ وَالطَّاعَاتِ؛ قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ: أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَصَلَّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نَيِامٌ: تَدْخُلوُا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ» [رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ].
وَاحْرِصُوا – رَحِمَكُمُ اللهُ تَعَالَى- عَلَى الْأَخْذِ بِالنَّصَائِحِ وَالتَّوْصِيَاتِ الصِّحِّيَّةِ، وَالْتِزَامِ الإِجْرَاءَاتِ الِاحْتِرَازِيَّةِ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ؛ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ، إِنَّكَ قَرِيبٌ سَمِيعٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ، رَبَّنَا ارْفَعْ عَنَّا الْبَلَاءَ وَالْوَبَاءَ، وَالضَّرَّاءَ وَالْبَأْسَاءَ، وَأَدِمْ عَلَيْنَا النِّعَمَ، وَادْفَعْ عَنَّا النِّقَمَ، اللَّهُمَّ وَاجْعَلْ هَذَا البَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا، سَخَاءً رَخَاءً وَسَائِرَ بِلَادِ المُسْلِمِينَ.
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺
📲 قَنـاةُ【️مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ】مِـنْ هُنـ↶ـا:
T.me/Montda_alkotba
=================
يمكنكـ الانضمــام إلى الواتســاب مِـنْ هُنـ↶ـا:
http://wa.me/771471308للإشتراك
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺ 

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

🕌مُنْتَـدَىٰ.الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ.cc
📩
@Montda_alkotba
‏─────────────
خطبــة
#عيد_الاضحى ٥ بعنـــوان 👇🏻
_^((
#فصل_لربك_وانحر ))^_
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺
الخُطْبَــــةُ.الْأُولَـــــــــى.cc
الْحَمْدُ لِلَّهِ، أَحْمَدُ رَبِّي حَمْدًا عَظِيماً جَلِيلًا، وَأَشْكُرُهُ شُكْرًا كَثِيرًا جَزِيلًا، وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، خَالِقُ الْعِبَادِ، وَمُجَدِّدُ الأَعْيَادِ، وَجَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمِ الْمَعَادِ، سُبْحَانَهُ وَبِحَمْدِهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَنَبِيُّهُ، اجْتَبَاهُ رَبُّهُ رَسُولًا، وَاصْطَفَاهُ خَلِيلًا، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيرًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي خَلَقَكُمْ، وَاسْتَعِينُوا عَلَى طَاعَتِهِ بِمَا رَزَقَكُمْ، وَأَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ، )وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ( ]البقرة:281[.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ.
مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ والْمُسْلِمَاتِ:
احْمَدُوا اللهَ عَلَى نِعْمَةِ الإِسْلَامِ؛ فَإِنَّهَا النِّعْمَةُ الْعُظْمَى، وَاشْكُرُوهُ عَلَى إِكْمَالِ هَذَا الدِّينِ؛ فَإِنَّهُ الْمِنَّةُ الْكُبْرَى؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: )الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا( [المائدة:3[.
أَلَا وَإِنَّ مِنْ أَجَلِّ النِّعَمِ عَلَيْنَا كِتَابَ رَبِّنَا الَّذِي بَيْنَ أَيْدِينَا؛ فَهُوَ خَاتِمُ الْكُتُبِ وَأَقْوَمُهَا، وَأَفْضَلُ الصُّحُفِ وَأَكْرَمُهَا؛ )إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا( ]الإسراء:9].
وَنَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَهُ اللهُ لِلْمُرْسَلِينَ خِتَاماً، وَلِلْأَنْبِيَاءِ إِمَاماً، هَدَانَا بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ، وَعَلَّمَنَا بِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ؛ )لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ( ]آل عمران:164[ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ عَلَى نِعَمِهِ الَّتِي لَا تُحْصَى، وَلَهُ الشُّكْرُ عَلَى آلَائِهِ الَّتِي لَا تُسْتَقْصَى.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ:
إِنَّ يَوْمَكُمْ هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ، وَمَوْسِمٌ أَغَرُّ كَرِيمٌ، يَوْمٌ رَفَعَ اللهُ عَلَى الأَيَّامِ قَدْرَهُ، وَعِيدٌ شَرَّفَ اللهُ ذِكْرَهُ، إِنَّهُ يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ، جَعَلَهُ اللهُ عِيدًا لِلْمُسْلِمِينَ، وَبَهْجَةً لِقُلُوبِ الْمُؤْمِنيِنَ، فِيهِ جُلُّ أَعْمَالِ الْحَجِّ؛ لِيُعَظِّمُوا اللهَ وَيُكَبِّرُوهُ، وَيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَيَشْكُرُوهُ. وَقَدْ شَرَعَ اللهُ لَكُمْ فِيهِ التَّقَرُّبَ إِلَيْهِ بِالضَّحَايَا، كَمَا شَرَعَ لَهُمُ التَّقَرُّبَ إِلَيْهِ بِالْهَدَايَا. أَلَا وَإِنَّ التَّقَرُّبَ إِلَى اللهِ بِالضَّحَايَا سُنَّةٌ عَظِيمَةٌ، وَشِرْعَةٌ قَوِيـمَةٌ، سَنَّهَا أَبُونَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَرَضِيَهَا سَيِّدُ الأَنَامِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، قَالَ اللهُ تَعَالَى:)وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ( [الحج:34[.
وَلَقَدْ ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَفْسِهِ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ سِنِينَ يُضَحِّي؛ طَلَباً لِمَا عِنْدَ اللهِ، وَاسْتِجَابَةً لِأَمْرِ اللهِ، حَيْثُ قَالَ جَلَّ فِي عُلَاهُ: )إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ( ]الكوثر:1-2[.
وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ، يَطَأُ فِي سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ، وَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ هَلُمِّي الْمُدْيَةَ» [ أَيِ السِّكِّينَ ] ثُمَّ أَخَذَهَا وَأَخَذَ الْكَبْشَ فَأَضْجَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: «بِاسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ» ثُمَّ

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

وَيَمْتَدُّ وَقْتُ الذَّبْحِ إِلَى غُرُوبِ شَمْسِ الْيَوْمِ الثَّالِثَ عَشَـرَ، وَهُوَ آخِرُ أَيَّامِ التَّشْـرِيقِ الَّتِي لَا يَجُوزُ صِيَامُهَا؛ لِأَنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ -تَعَالَى- كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ.
وَلْتَجْتَمِعْ فِي هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيمِ الْقُلُوبُ الْمُتَبَاعِدَةُ، وَلْتُبْسَطْ فِيهِ الْأَيْدِي الْمُنْقَبِضَةُ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، وَأَزِيلُوا مَا فِي قُلُوبِكُمْ عَلَى بَعْضِكُمْ، وَبَرُّوا وَالِدِيكُمْ، وَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ، وَأَحْسِنُوا إِلَى جِيرَانِكُمْ، وَأَدْخِلُوا السُّرُورَ عَلَى أَهْلِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا بِمَا أَحَلَّ اللَّهُ -تَعَالَى- لَكُمْ، وَاحْذَرُوا الْمُنْكَرَاتِ؛ فَإِنَّهَا شَرٌّ وَوَبَالٌ عَلَى أَصْحَابِهَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَلَا تَنْسَوْا إِخْوَانَكُمُ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، كُونُوا بِقُلُوبِكُمْ مَعَهُمْ، وَأَكْثِرُوا مِنَ الدُّعَاءِ لَهُمْ، وَسَلُوا اللَّهَ -تَعَالَى- الْأَمْنَ وَالِاسْتِقْرَارَ، وَالْعَافِيَةَ مِنَ الْبَلَاءِ، فَإِنَّهُ لَا أَوْسَعَ مِنَ الْعَافِيَةِ، وَلَا أَضْيَقَ مِنَ الْبَلَاءِ، وَلَا أَثْقَلَ مِنَ الْهَمِّ وَالْغَمِّ.
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
أَعَادَهُ اللَّهُ -تَعَالَى- عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ بِالْيُمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَتَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ صَالِحَ الْأَعْمَالِ.
اللَّهُمَّ اقْبَلْ مِنَّا وَمِنَ الْحُجَّاجِ وَمِنَ الْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ غَفَرْتَ ذَنْبَهُ، وَشَكَرْتَ سَعْيَهُ، وَقَبِلْتَ عَمَلَهُ، وَأَوْجَبْتَ لَهُ الرَّحْمَةَ وَأَعْتَقْتَهُ ، اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُؤْمِنِينَ وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ مَفْتُونِينَ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ تَوْبَتَنَا، وَاغْسِلْ حَوْبَتَنَا، وَطَهِّرْ قُلُوبَنَا، وَارْحَمْ أَمْوَاتَنَا، واشْفِ مَرْضَانَا، وَاقْضِ دُيونَنَا، وَاهْدِ ضَالَّنَا، وَانْصُـرْ جُنُودَنَا، وَوَفِّقْ وُلاةَ أَمْرِنا، وَأَصْلِحْ أَحْوالَ أُمَّتِنَا يَا رَبَّ الْعَالَمِيِن.
سُبْحَانَ رَبِّنا رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺
📲 قَنـاةُ【️مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ】مِـنْ هُنـ↶ـا:
T.me/Montda_alkotba
=================
يمكنكـ الانضمــام إلى الواتســاب مِـنْ هُنـ↶ـا:
http://wa.me/771471308للإشتراك
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺ 

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

🕌مُنْتَـدَىٰ.الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ.cc
📩
@Montda_alkotba
‏─────────────
خطبـــــــة.بعنـــــــوان.cc.
_^((
#خطبة #عيد_الاضحى ٤ ))^_
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺
الخُطْبَــــةُ.الْأُولَـــــــــى.cc
الْحَمْدُ لِلَّـهِ بَاسِطِ الْخَيْرَاتِ، مُضَاعِفِ الْحَسَنَاتِ، غَافِرِ السَّيِّئَاتِ، فَارِجِ الْكُرُبَاتِ، مُجْزِلِ الْعَطَايَا وَالْهِبَاتِ، دَلَّتْ مَخْلُوقَاتُهُ عَلَى عَظَمَتِهِ وَقُدْرَتِهِ.
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ؛ المُلْكُ مُلْكُهُ، وَالْخَلْقُ خَلْقُهُ، وَالْقَدَرُ قَدَرُهُ، وَلَا يُقْضـَى شَأْنٌ إِلَّا بِعِلْمِهِ، لَا رَادَّ لِأَمْرِهِ، وَلَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ، وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ.
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ إِمَامُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَحُجَّةُ اللَّهِ -تَعَالَى- عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، بَعَثَهُ اللَّهُ بِالنُّورِ الْمُبِينِ، هَادِيًا إِلَى صِرَاطِهِ الْمُسْتَقِيمِ، فَمَا مَاتَ حَتَّى كَمُلَتْ بِهِ النِّعْمَةُ، وَتَمَّتْ بِهِ الْمِنَّةُ، وَوَضَحَتْ مَعَالِمُ الْمِلَّةِ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ؛ أَهْلِ الْبِرِّ وَالتُّقَى، وَمَصَابِيحِ الظُّلْمَةِ وَالدُّجَى، وَعَلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللَّهَ -تَعَالَى- فِي هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيمِ؛ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ الْأَيَّامِ، وَفِيهِ أَكْثَرُ أَعْمَالِ الْحَاجِّ، وَفِيهِ التَّقَرُّبُ إِلَى اللَّهِ بِإِرَاقَةِ الدِّمَاءِ؛ شُكْرًا لَهُ -سُبْحَانَهُ- عَلَى مَا شَرَعَ مِنَ التَّقَرُّبِ بِذَبْحِهَا، وَشُكْرًا لَهُ عَلَى مَا رَزَقَ مِنْ أَثْمَانِهَا، وَشُكْرًا لَهُ عَلَى التَّمَتُّعِ بِلُحُومِهَا (كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ).
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
اللَّهُ أَكْبَرُ وَقَدْ وَقَفَ الْحُجَّاجُ بِالْأَمْسِ فِي عَرَفَاتٍ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَمْ رَفَعُوا لِلَّهِ -تَعَالَى- مِنَ الدَّعَوَاتِ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَمْ قَضَى سُبْحَانَهُ مِنَ الْحَاجَاتِ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَمْ مِنْ عَبْدٍ بِالْأَمْسِ مَقْبُولٍ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ بِالْأَمْسِ مَغْفُورٍ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَمْ أَوْجَبَ اللَّهُ -تَعَالَى- مِنَ الرَّحَمَاتِ، وَكَمْ أَعْتَقَ مِنَ النِّيرَانِ، فَاللَّهُمَّ اقْبَلْ مِنَّا وَمِنَ الْحُجَّاجِ وَمِنَ الْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ، وَاجْعَلْنَا وَإِيَّاهُمْ مِمَّنْ غَفَرْتَ ذَنْبَهُ، وَشَكَرْتَ سَعْيَهُ، وَقَبِلْتَ عَمَلَهُ، وَأَوْجَبْتَ لَهُ الرَّحْمَةَ، وَأَعْتَقْتَهُ مِنَ النَّارِ.
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ: أَعْظَمُ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ هِدَايَتُهُمْ لِلْإِسْلَامِ؛ فَإِنَّهُ الدِّينُ الْحَقُّ (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)، وَلَنْ يَقْبَلَ اللَّهُ مِنْ أَحَدٍ دِينًا سِوَاهُ (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)، وَهُوَ الدِّينُ الَّذِي أَكْمَلَهُ اللَّهُ لِعِبَادِهِ (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)، وَهُوَ بِحِفْظِ اللَّهِ لَهُ مَحْفُوظٌ مِنَ الزِّيَادَةِ وَالنَّقْصِ وَالتَّبْدِيلِ وَالتَّحْرِيفِ؛ لِأَنَّ اللَّهَ -تَعَالَى- خَتَمَ بِهِ الْكُتُبَ، وَخَتَمَ النُّبُوَّةَ بِمُحَمَّدٍr، فَلَا بُدَّ أَنْ يَبْقَى الْإِسْلَامُ إِلَى آخِرِ الزَّمَانِ؛ لِتَهْتَدِيَ الْبَشَرِيَّةُ بِهِ (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ).
وَالنَّاسُ فِي كَمَالِ دِينِ الْإِسْلَامِ عَلَى أَقْسَامٍ؛ فَمِنْهُمْ من أَحْدَثُوا فِي دِينِ الْإِسْلَامِ مَا أَحْدَثُوا مِنْ بِدَعٍ وَضَلَالَاتٍ، لَيْسَتْ مِنَ الْإِسْلَامِ فِي شَيْءٍ، وَخَدَعُوا أَتْبَاعَهُمْ بِعِبَادَاتٍ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا.
وَمِنْهُمْ من اسْتَدْرَكُوا عَلَى الْإِسْلَامِ جُمْلَةً مِنْ أَحْكَامِهِ فَاستبَاحُوا بعض الْمُحَرَّمَاتِ، وَأَسْقَطُوا كَمًّا مِنَ الْوَاجِبَاتِ، وَتَلَمَّسُوا شُذُوذَ الْفِقْهِ وَالْخِلَافِ.

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

علينا أنْ نتَّخِذَ الأسبابَ الصحيحةَ في الوقايةِ منه ، ومن ذلك اتِّبَاعُ الإجراءاتِ الصحيَّةِ التي هي سببٌ بمشيئةِ اللهِ في انتهاءِ هذا الوباءِ .
فلْنَحْرِصْ على الأخذِ بالتوجيهاتِ التي تصْدُرُ من الجهاتِ الرسميَّةِ ، حفظَ اللهُ بلادَنا وبلادَ المسلمين من كلِّ سوءٍ .
اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ولله الحمدُ  .
اللهم أعزَّ الإسلامَ والمسلمين ، وأذلَّ الشركَ والمشركين ، واحمِ حوزةَ الدينِ ، وانصُر عبادَك الموحِّدين ، اللهُمَّ آمِنَّا في دورِنا ، وأصلحْ أئمتَنا وولاةَ أمورنا ، اللهُمَّ آتِنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقِنَا عذابَ النارِ ، اللهُمَّ اغفرْ للمسلمين والمسلماتِ والمؤمنين والمؤمناتِ الأحياءِ منهم والأمواتِ ، اللهُمَّ اغفرْ لنا ولآبائِنا وأمهاتِنا .
اللهم ارفعْ عنا الوباءَ ، اللهُمَّ إنا نعوذُ بك من الغلاءِ والبلاءِ وسوءِ الفتنِ ، اللهم احفظْنا من كلِّ سُوءٍ .
اللهم أدْخلنا الجنَّةَ ، اللهمَّ أصلحْ قلوبَنا وأزواجَنا وذرياتِنا .
اللهُمَّ احفظْ الحجَّاجَ والمعتمرين ، ويَسِّرْ لهم أداءَ مناسكِهم آمنين ، .عبادَ اللهِ ، إنَّ اللهَ يأمرُ بالعدلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذي القربى وينهى عن الفحشاءِ والمنكرِ والبغيِ ، يعظُكم لعلَّكم تذكّرون ، فاذكروا اللهَ العظيمَ يذكركم ، واشكروه على نعمِه يزدكم ، ولذكرُ اللهِ أكبرُ واللهُ يعلمُ ما تصنعون .
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺
📲 قَنـاةُ【️مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ】مِـنْ هُنـ↶ـا:
T.me/Montda_alkotba
=================
يمكنكـ الانضمــام إلى الواتســاب مِـنْ هُنـ↶ـا:
http://wa.me/771471308للإشتراك
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺ 

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

🕌مُنْتَـدَىٰ.الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ.cc
📩 @Montda_alkotba
‏─────────────
خطبـــــــة.بعنـــــــوان.cc.
_^(( #عيد_الاضحى ٣ المبارك))^_
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺
👈🏻الخُطْبَــــةُ.الْأُولَـــــــــى.cc
إنَّ الحمدَ للهِ نحمدُه ، ونستعينُه ونستغفرُه ، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا ، مَنْ يهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له ، ومَنْ يُضْللْ فلا هاديَ له ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، وأشهدُ أنَّ محمَّداً عبدُه ورسولُه ، صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وصحبِه وسَلَّم تسليماً .
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ .
﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾  .
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾  .
اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، وللهِ الحمدُ ، اللهُ أكبرُ كبيراً ، والحمدُ للهِ كثيراً ، وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلاً .
أمَّا بعدُ : فإنَّ هذا اليومَ هو يومُ النَّحْرِ ، وهو أفضلُ الأيامِ عند اللهِ تعالى ، قال ﷺ : «أفضلُ الأيّامِ عندَ اللهِ يومُ النَّحرِ ويومُ القَرِّ» ، رواه ابنُ حِبَّانَ في صحيحِه ، كما أنَّكم تستقبلون غداً أيامَ التشريقِ الثلاثةِ .
وفي أيامِ التَّشْريقِ يقولُ تعالى : ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ ، وفيها يقولُ ﷺ : « يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ النَّحْرِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ ، عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ ، وَهُنَّ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ» رواه أحمدُ ،  وقال ﷺ : «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وذِكْرٍ للهِ» رواه مُسْلِمٌ .
فعظّموا هذه الأيامَ المباركةَ الجليلةَ بفعلِ ما شرعَ اللهُ تعالى فيها من التكبيرِ والتهليلِ والذكرِ ، ولا سِيَّما في أدبارِ الصلواتِ المفروضةِ إلى صلاةِ العصرِ آخرَ أيامِ التشريقِ ، وبما شَرَعَه فيها من ذبحِ الأضاحي ، مع الأكلِ والإهداءِ والصدقةِ منها ، وبما شَرَعَه فيها من الفَرَحِ بنعمتِه وفضلِه ، فإنَّ الأعيادَ أيامُ فَرَحٍ وسُرُورٍ .
اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ .
عبادَ اللهِ ، إنَّ الله تعالى خَلَقَنا من أجلِ التَّوحيدِ ، أيْ خَلَقَنا من أجلِ أنْ نعبدَه وحدهَ ولا نشركُ به شيئاً ، كما قال تعالى : ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ ، وإنَّ فيما شُرعَ لنا في يوم النَّحْرِ وأيامِ التَّشْريقِ ما يُذَكِّرُنا بهذا الواجبِ العظيمِ الذي خُلقْنا لأجلِه ، فمِنْ ذلك أنَّ اللهَ شرعَ لنا فيها ذكرَه تعالى ، ومن الذِّكْرِ المشروعِ التكبيرُ والتهليلُ والتحميدُ ، وكلُّها تقرِّرُ وتؤكدُ توحيدَ اللهِ تعالى .
فأمَّا (التَّكبيرُ) ، فمعناه أنك تُقِرُّ وتشهدُ أنَّ اللهَ أكبرُ من كلِّ شيءٍ ، وإذا كان اللهُ أكبرَ من كلِّ شيءٍ فهو المسْتَحِقُّ للعبادةِ وحدَه .
وأما (لا إلهَ إلا اللهُ) فهي كلمةُ التَّوحيدِ ، ومعناها لا معبودَ حقٌ إلا اللهُ ، أيْ هو المستَحِقُّ أنْ يُعبدَ وحدَه ، وما سواه من ملائكةٍ وأنبياءَ وصالحين وأولياءَ وقبورٍ وأضرحةٍ ، وإنسٍ وجنٍّ ، وشَجَرٍ وحَجَرٍ ، لا يستحقُّون من العبادةِ شيئاً ، قال تعالى : ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ﴾ .
وأما قولُنا : (وللهِ الحمدُ) ، فالحمدُ هو الثناءُ والشُّكْرُ والتعظيمُ والرِّضى ، واللهُ هو المستَحِقُّ للحمدِ كلِّه ، فله الحمدُ على أسمائِه الحسنى وصفاتِه العُلَى ، وله الحمدُ على ما أنعمَ وأعطى ، فتدبَّرُوا هذه المعانيَ وأنتم تقولون : (اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلا اللهُ والله أكبرُ ، الله أكبرُ ولله الحمدُ) .
ومن شعائرِ التوحيدِ التي شُرعتْ لنا في هذا اليومِ وأيامِ التَّشْريقِ ذبحُ الأضاحي للهِ تعالى ، فإنَّ الذبحَ عبادةٌ عظيمةٌ يكفي في التنبيهِ على عِظَمِ شأنِها عندَ اللهِ أنَّه قَرَنَها بالصلاةِ ، فقال تعالى : ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ ، وقال تعالى : ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ﴾ ، فالموحِّدُ لا يذبحُ إلا لله ، لا يذبحُ للجنِّ ولا للشياطين ، ولا للأضرحةِ والقبورِ ، ولا يقدِّمُ لها شيئاً من النُّذورِ والقرابين ، بل يفرِدُ اللهَ بذبائحِه كما يفْرِدُه بالدعاءِ والركوعِ والسجودِ وسائرِ العبادات -جعلنا اللهُ من عبادِه الموحِّدين المخلصين- .

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

لكن للاسف اتبع كثير من المسلمين خطوات الشيطان فامتلأت القلوب بالحقد والحسد والضغائن وسوء الظن وضعفت الأخوة الإسلامية ، وحلت مكانها العصبيات الجاهلية للسلالة ولأشخاص والأحزاب والجماعات والدول ، واستطاع الشيطان أن يغري بينهم العداوة والبغضاء ...*

فهل الى عودة الى الله وتوبة وانابه . .


فإنما الخلل والتقصير من أنفسنا وبسبب ضعف إيماننا وتعلقنا بالدنيا وإنه لا بد لنا من توبة صادقة وعبادة خالصة وعمل صالح لنستقيم على الصراط المستقيم عندها فقط ينظر الله إلينا بعين الرحمة والمغفرة والسعادة والفوز والنجاة ...*
*وعلينا عباد الله في هذا اليوم العظيم - يوم عرفة- أن نكثر من الدعاء والله سبحانه وتعالى قد أخبرنا أنه يُجِبُ سؤال السائلين ، وتضرع المتضرعين ، كما صح في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في سنن الترمذي : ( إن الله حييٌ كريم يستحي إذا رفع عبده كفيه إليه أن يردهما صفرا ) ..*

وَجَاءَ عَنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَا رُؤِيَ الشَّيْطَانُ أَصْغَرَ وَلاَ أَحْقَرَ وَلاَ أَدْحَرَ وَلاَ أَغْيَظَ مِنْهُ فِي يَوْمِ عَرَفَة وَمَا ذَاكَ إِلاَّ أَنَّ الرَّحْمَةَ تَنْزِلُ فِيهِ فَيُتَجَاوَزُ عَنِ الذُّنُوبِ العِظَامِ".
*وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ " وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة ، فيقول : انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا )* (رواه أحمد وصححه الألباني) ..

*إنه يوم الله - عز وجل - إنه يوم العباد ليغتنموا من فضل الله الكريم سبحانه وتعالى .. ولنكثر من الدعاء لأنفسنا واهلينا وبلادنا وللمجاهدين في الثغور ، بالنصر والتمكين ، ولحجاج بيت الله بالتوفيق والقبول وأن يردهم الله إلى أوطانه غانمين سالمين ...*
*{وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِي سَيَدۡخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }* (سورة غَافِر,اية ٦٠)

*فاللهم ردنا إلى دينك رداً جميلاً ...*
*قلت ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم...*


👈🏻الخُطْبَــــةُ.الثَّـــــــــانِيَةُ.cc
الحمد لله وصلاة وسلاما دائمين على خير خلقه أجمعين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.

الاخوة الكرام . .
يجب ان نعرف ان النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يقف قائدا و خطيبا في مكة في حجة الوداع ، الا بعد مرور عشر سنوات ، من خروجه منها مهاجرا بأمر من الله عز وجل و بعد عنت و عداء شديدين من المشركين ومن ورائهم ، مع انه في تلك الفترة ، كان يدعوهم و يبشرهم بالخير وينذرهم من عاقبة ماهم عليه من الكبر والاعراض. و هم يناصبونه العداء الظاهر الشرس والتآمر المستمر .
كان يقول لهم : ستفتح لكم الدنيا، فيقول قائلهم : تبا لك ، مستهزئين ، و مكذبين ، و شامتين
قال تعالى .( وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي اخرجتك ....) محمد .


ايها الاخوة الكرام . .
ان المشاهد . . لهذا الإخراج للنبي صلى الله عليه وسلم مع اصحابه من مكه المكرمة بالقوة ، كان مدعاة للإحباط أو التذمر و السخط ، لكن هذا لم يحدث في صف الصحابة الذين صبروا و صابروا، فكان لهن النصر و كان الفتح المبين .
فلم تكن هجرة النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه مجرد نزوح إلى مكان يأمنون فيه فحسب ، و إنما كان تحولا إلى مكان يشيدون فيه البناء ، بناء الفرد ، و بناء المجتمع، و بناء الدولة.

فهل استعصت مكة عن قبول رسالة الإسلام إلى الأبد؟ بعد كل هذا . . كلا . . ، ثماني سنوات بعد الهجرة و فتحت مكة المكرمة أبوابها ، و تتالت وفود الجزيرة العربية - بعد ذلك- تعلن إسلامها من كل الأنحاء .

نعم . . كان ذلك- بعد توفيق الله عز وجل - بالصبر و المصابرة و الثبات و الاستمرار ، و لو أنهم استسلموا للإحباط و السخط و التذمر و التضجر .، لالتهمهم الشرك و ابتلعهم الإحباط، و هزمهم الطغاة .

فيا ايها المسلمون . .
طريق تحقيق الأهداف يجب ان تكون صافية من مشاعر الإحباط، و لا تُنال بالسخط و التذمر ، و إنما تدرك بالصبر و المصابرة ( ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) .

ان هذه الرسالة بجنودها واجهت كفار قريش . . فانتصرت بإذن الله ، وواجهت عبر الزمن قوى طاغوتية على مر التاريخ من اليهود ، و الصليبيين، و المغول، و الاستعمار، و الشيعة و انتصرت بفضل الله و بالمؤمنين قال تعالى ( هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين).

- فجاء اليوم الذي رفرفت فيه راية الإسلام في مشارق الأرض و مغاربها.

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

🕌مُنْتَـدَىٰ.الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ.cc
📩
@Montda_alkotba
‏─────────────
خطبـــــــة.بعنـــــــوان.cc.
_^((
#يوم_عرفة_دستور_للحياة_السعيده ))^_
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺
👈🏻الخُطْبَــــةُ.الْأُولَـــــــــى.cc
👇🏻👇🏻👇🏻
الحمدُ لله فاطرِ الأرض والسموات ، عالم الأسرار والخفيات ، المطلع على الضمائر والنيات .*
*أحاط بكل شيء علماً ، ووسع كل شيء رحمةً وحلماً ، وقهر كل مخلوق عزةً وحكماً .*
*يعلم ما بين أيديهم وما خلفَهم ولا يحيطون به علماً .*
*
*{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}*[آل عمران: 102]

*{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تََسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}* [النساء:1] ؛

*{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}* [الأحزاب:70-71]

أما بعــد:-

*أيها المؤمنون والمؤمنات عبـــاد الله :-*
*في السنة العاشرة من الهجرة النبوية كانت حجة الوداع وهي الحجة الوحيدة التي حجها النبي صلى الله عليه وسلم ،،،*
*وسميت بهذا الاسم لأنها كانت علامة واضحة على دنو أجله ولحاقه بالرفيق الأعلى سبحانه ..*

ففي مثل هذا اليوم يوم الجمعة، وقف النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في المسلمين.*
*فتكلم عن الكثير من الأمور التي تهم المسلم في دينه ودنياه وآخرته فكانت هذه التعاليم بمثابة خطة إستراتيجية للمسلمين من بعده وطريق للفلاح والنجاة ودستور للحياة السعيدة لأمته..*
*كيف لا .. ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحرص على المسلمين والمؤمنين من أنفسهم وكان يخاف عليهم بعد أن يودع هذه الحياة وينتقل إلى ربه من الوقوع فيما حذر منه ... قال سبحانه وتعالى: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}* (التوبة/128) ..

*فما أحوجنا في المحن والشداد وفي الرخاء وعند نزول الفتن والمصائب وفي اليسر والعسر إلى توجيهات هذا الرسول العظيم والنبي الكريم لتستقيمَ الحياة ويسعد الإنسان ويعم الخير على المجتمع ..*

*وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وقد تجمع حوله في ذلك الزمان مائة الف أو يزيدون في صعيدٍ واحد يسمعون هذه التوجيهات ... وكان من المعجزات التي حصلت: أن الخطبة سمعها جميع من كان في الحج بدون مكبرات صوت . فعن عبد الرحمن بن معاذ التيمي قال: (خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى، ففتحت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول، ونحن في منازلنا)* (صحيح أبي داود (1724 ـ 1957).

*فكان مما قاله :( أيها الناس اسمعوا قولي فإني لا أدري لعلِّي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبداً ..*

*أيها الناس: إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا، وكحرمة شهركم هذا، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم وقد بلغت .. فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها، وإنَّ كل رباً موضوع، ولكن لكم رؤوس أموالكم، لا تَظلمون ولا تُظلمون .. قضى الله أنه لا ربا، وإن ربا العباس بن عبد المطلب موضوع كله ..*

*أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه أبداً، ولكنه إن يُطع فيما سوى ذلك فقد رضي به مما تحقرون من أعمالكم، فاحذروه على دينكم!!.*

*أيها الناس: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ} ..*

*وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً، منها أربعة حرم، ثلاثة متوالية، ورجب - الذي بين جمادى وشعبان ... )* (صححه الألباني) ..

*ثم أخذ صلى الله عليه وسلم يوصي بحسن معاملة النساء وحسن معاشرتهن بالمعروف وعدم غمط شيئاً من حقوقهن وأوصى بهن خيراً ..*

*وعند ابن ماجه أنه صلى الله عليه وسلم قال: (ألا وإني فرطكم على الحوض، وأكاثر بكم الأمم ، فلا تسودوا وجهي، ألا وإني مستنقذِ أناسًا، ومستنقَذ مني أناس، فأقول: يا رب! أصحابي فيقول: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)* (صحيح ابن ماجه (2481 ـ 3057) ..
*وفي رواية بلفظ:(ألا هل بلغت؟ فقالوا: نعم. قال: اللهم اشهد، فليبلغ الشاهد الغائب، فرُبَّ مبلَّغ أوعى من سامع، فلا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض)*( البخاري (1741) فتح الباري 3/574).

*أيها المؤمنون والمؤمنات عبـــاد الله : -*

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

👈🏻الخُطْبَــــةُ.الثَّـــــــــانِيَةُ.cc
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102].

قال الله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) الكوثر:2، قال بعض أهل التفسير معنى الآية : التضحية بنحر الإبل بعد صلاة عيد الأضحى، وقد صحَّ عن النبيّ صلى الله عليه وسلم «أنه ضحّى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده، وسمّى وكبّر، ووضع رجله على صفاحهما» رواه مسلم، فنحن عندما نضحي بالأنعام من إبل وبقر وغنم وماعز نتذكر فضل الله تعالى علينا على ما رزقنا من النِعم العظيمة، فيكون شكرنا له سبحانه بإطعام الفقراء والمساكين، فتسود في المجتمع روح الألفة والمحبة والتعاون.
فمن ذبح أضحيته نال الأجر والثّواب من الله عز وجل الذي يناله التقوى ممن يضحّي طاعة لربه ، قال تعالى، {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ} [الحج: 37].
ومما ينبغي مراعاته عند إرادة الأضحية أن يختار المضحي أحسنها؛ لأن الأضحية  هدي لله تعالى، فلا تجزئ المريضة ولا العرجاء ولا العجفاء ولا المعيبة بأي عيب ينقص من لحمها لأنها تقدم هدياً لله تعالى، والله تعالى لا يقبل إلا طيباً.
وأفضل وقت لذبح الأضحية هو أوّل يوم من أيام العيد من بعد صلاة العيد إلى غروب الشمس، ويمتدّ وقتها إلى ما قبل غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، رابع أيام العيد، لأن يوم العيد ليس من أيام التشريق.
ويجب على المضحي أن يعطي الفقراء والمساكين شيئاً من هذه الأضحية وإن قلّ وله أن يتصرف بالباقي أكلاً أو إهداءً ولو على الأغنياء ، لقوله تعالى: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [الحج: 36].
 وفي حديث مسلم أنه صلى الله عليه وسلم « ضحّى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده، وسمّى وكبّر، ووضع رجله على صفاحهما "رواه مسلم ، وأخرج الترمذي في سننه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «ما عمل آدميّ من عمل يوم النحر أحبّ إلى الله من إهراق الدم"
ومن باب التذكير في هذه الخطبة ونحن في هذه الأيام المباركة أن نحافظ على صحتنا وأن نحرص على أن لا نعود الى موجه جديدة من مرض كورونا فعلينا أن نأخذ بجميع إجراءات السلامة العامة وأن نحرص على أخذ المطاعيم حفاظاً على الدماء والأرواح والتي هي مقصد عظيم من مقاصد الشريعة الإسلامية نذكر أن من أهم تدابير الوقاية الأساسية ضد فيروس كورونا أن نأخذ مطعوم الوقاية من هذا الوباء؛ لاشتداد عودة موجته في بعض البلدان، والوقاية خير من العلاج، فلنتوكل على الله تعالى في أخذ المطعوم لنحمي انفسنا والاخرين.
ومما لا ريب أنَّ القلب يطمئن بذكر الله تعالى، فلنجعل قلوبنا ذاكرة في هذه الأيام المباركة، ولا ننسى دعاء سيدنا يونس عليه السلام ( لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، فهو دعاء مجرب لتفريج الكروب ورفع البلاء.
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺
📲 قَنـاةُ【️مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ】مِـنْ هُنـ↶ـا:
T.me/Montda_alkotba
=================
يمكنكـ الانضمــام إلى الواتســاب مِـنْ هُنـ↶ـا:
http://wa.me/771471308للإشتراك
✺●══🍃◐🌸◑🍃═══●✺ 

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

'_^(( #الحثُّ_على_اغتنامِ_ماتَبَقَّى_من_عشرِذي_الحجة ))^_.doc'

Читать полностью…

❁مُنْتَـدَىٰ الْخُطَــ✍ـــبْاَءْ❁

وأما التكبيرُ الـمُطْلقُ الذي يكونُ في كلِّ وقتٍ فهو مشروعٌ من بَدْءِ دخولِ شهرِ ذي الحِجَّةِ .
ثم اعلموا أنَّ في هذه الأيام العَشْرِ يومَ النحرِ ، وهو آخرُها في اليومِ العاشرِ منها ، وهو أكبرُ العيدين وأفضلُهما ، وخيرُ الأيَّامِ عندَ اللهِ ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ : «إنَّ أعظمَ الأيامِ عندِ اللهِ يومُ النَّحْرِ» ، رواه أبو داوودَ وهو حديثٌ صحيحٌ .
وهو يومُ الحجِّ الأكبرِ ، فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الْجَمَرَاتِ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي حَجَّ وَقَالَ : «هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ» ، رواه البخاريُّ .
فعظِّموا هذا اليومَ فإنَّه من شعائرِ اللهِ العظيمةِ ، وفيه يُشْرَعُ ذبحُ الأضاحي ، والذبحُ للهِ قرينُ الصلاةِ في القرآنِ كما قالَ اللهُ سبحانه : ﴿فصلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾ .
والأُضْحِيَةُ هي ما يُذْبَحُ من بهيمةِ الأنعامِ أيامَ عيدِ الأَضْحَى تَقَرُّباً إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وهي من شعائرِ الإسلامِ المشروعةِ بكتابِ اللهِ تعالى ، وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وإجماعِ المسلمين .
وقد ذهبَ جمهورُ العلماءِ إلى أنَّها سُنَّةٌ مؤكَّدَةٌ ، وذهبَ آخرون إلى أنها واجبةٌ .
وذَبْحُ الأُضْحِيةِ أفضلُ من الصدقةِ بثمنِها ؛ لأنَّ ذلك عَمَلُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمسلمين مَعَه ؛ ولأنَّ الذبحَ من شعائرِ اللهِ تعالى ، فلو عَدَلَ الناسُ عنه إلى الصَّدَقَةِ لَتَعَطَّلت تلك الشعيرةُ ، ولو كانت الصَّدَقَةُ بثَمَنِ الأُضحيةِ أفضلَ من ذبحِ الأضحيةِ لبيَّنَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأمَّتِه بقولِه أو فعلِه ، لأنَّه لم يكن يَدَعُ بيانَ الخيرِ للأمَّةِ ، بل لو كانت الصدقةُ مساويةً للأُضْحِيةِ لبيَّنه أيضاً ، لأنَّه أسهلُ من عَناءِ الأُضْحِيَةِ .
 والأصلُ في الأُضْحِيَةِ أنها مشروعةٌ في حقِّ الأحياءِ كما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابُه يُضَحُّون عن أنفسِهم وأهليهم .
والأُضْحِيَةُ عن الـميِّتِ لم يثْبُتْ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا عن أصحابِه أنهم يُضَحُّون عنه استقلالاً ، بل يُضَحَّى عنه تَبَعَاً للأحياءِ وليس استقلالاً ، فقد ضحَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنه وعن أهل بيتِه وفيهم مَنْ قد ماتَ مِنْ قبلُ .
وكذلك يُضَحَّى عن الـميِّتِ إذا أوصى بذلك تنفيذاً لوصيَّتِه .
ويشتَرَطُ في الأُضْحِيَةِ أن تكونَ من بهيمةِ الأنعامِ ، وهي الإِبِلُ والبَقَرُ والغنمُ ضأنُها ومَعْزُها .
ويُشْتَرَطُ فيها أيضا أنْ تَبْلُغَ السِّنَّ المحدودَ شرعاً ، وهو من الضّأْنِ أنْ يَتِمَّ لها سِتَّةُ أشهرٍ ، ومن الـمَعْزِ أنْ يَتِمَّ لها سَنَةٌ ، ومن البَقَرِ أنْ يَتِمَّ لها سنتان ، ومن الإِبِلِ أنْ يَتِمَّ لها خمسُ سنين .
ويُشْترطُ في الأُضْحِيَةِ أيضاً أنْ تكونَ خاليةً من العيوبِ المانعةِ من الإِجْزاءِ وهي أربعةٌ : العَوَرُ البَيِّنُ ، والـمَرَضُ البَيِّنُ ، وهو الذي تظهرُ أعراضُه على البهيمةِ ، والعَرَجُ البَيِّنُ ، وهو الذي يمنعُ البهيمةَ من مسايرةِ السليمةِ في ممشاها ، والـهُزَالُ الـمُـزيلُ للمُخِّ ، لقولِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين سُئل ماذا يُتَّقَى من الضحايا ، فأشارَ بيدِه وقالَ : «أربعاً ، العرجاءُ البَيِّنُ ضَلَعُها ، والعوراء البيِّنُ عَوَرُها ، والمريضةُ البيِّنُ مرضُها ، والعجفاءُ التي لا تُنْقِي» ، رواه مالكٌ في الموطَّأ من حديثِ البراءِ بنِ عازبٍ .
ويُشْتَرَطُ في الأُضْحِيةِ أيضا أنْ يُضَحَّى بها في الوقتِ المحدودِ شرعاً ، وهو من بعدِ صلاةِ العيدِ يومَ النَّحْرِ إلى غروبِ الشمسِ من آخرِ يومٍ من أيامِ التَّشْريقِ وهو اليومُ الثالثُ عَشَرَ من ذي الحِجَّةِ ، فتكونُ أيامُ الذَّبْحِ أربعةً ، يومَ العيدِ بعد الصلاةِ ، وثلاثةَ أيامٍ بعدَه ، فمَنْ ذبحَ قبلَ فراغِ صلاةِ العيدِ ، أو بعد غروبِ الشَّمْسِ يومَ الثالثِ عَشَرَ لم تَصِحَّ أُضْحِيَتُه ، لما روى البخاريُّ عن البراءِ بنِ عازبٍ رضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال : «مَنْ ذَبَحَ قبلَ الصلاةِ فإنَّما هو لحمٌ قَدَّمَه لأهلِه وليس من النُّسُكِ في شيءٍ»  .
ويجوزُ ذَبْحُ الأُضْحِيَةِ في الوقتِ ليلاً ونهاراً .
وتجزئُ الأُضْحِيَةُ الواحـدةُ من الغنمِ عن الرَّجُلِ وأهلِ بيتِه ومَنْ شاءَ من المسلمين .
باركَ اللهُ لي ولكم في القرآنِ العظيمِ ، ونفعني وإياكم بما فيه من الآياتِ والذِّكْرِ الحكيمِ .
أقولُ ما تسمعون ، وأستغفرُ اللهَ لي ولكم فاستغفروه إنَّه هو الغفورُ الرَّحيمُ .

Читать полностью…
Subscribe to a channel