الــصــــۣۗــ😐ــۣۗـمـــتــ.اكبــۣۗـ✿ـرعــتـــ😔ـۣۗـابــ هي ليست بطيئة بـالكتآبه لكنهآ تكلم شبآبـآ آخـرين فانتظر دورك ياصديقـي👍👌 فمن لا تروق له كتاباتي لينصرف للتواصل مع المدير .. هنا☜ @Amaftf https://t.me/joinchat/AAAAAEONzeOsBO1q4i1y4w
تلك الدموع .. هي ذات الدموع حينما كنا صغاراً ..
لكننآ كنآ أطفآلا نبكي من أجل لعبة ..
و الآن نبكي " لأننآ لعبه هههههههههه تباً لزمن
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
.
.
#للاسف كوكب حقير....!🔚
@Amaftf
الـــناس نـــوعين : مـــنهم مـــن يـــتذكر
إنـــك فـــعلت مـــن أجـــله الـــكثير فــ يـــحترمك!
و مـــنهم مـــن يـــتذكر إنــــك فـــعلت
مـــن أجـــله الـــكثير فــ يـــستغل طــــيبتك !!!
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
.
.
#للاسف كوكب حقير....!🔚
@Amaftf
سؤال ❔ للمطلقين والمطلقات?
احب اسال المطلقين والمطلقات سوالين
1/هل ندمت /ندمتي علا الطلاق وتمنيت/تمنيتي انه ماحصل?
2/هل تعترف /تعترفين انك المخطئ وانك سبب الطلاق?
.............
الي جاد فقط يرسل لهوون.
@Amaftf ☜☜♬
قوة الكلمة
*****
ادّعت امرأة المرة تلو الأخرى أن جارها لص، وفي النهاية تم توقيف جارها الشاب و بعد مضي أيام أُثبتت براءته وأطلق سراحه، وفي الوقت نفسه أُرسلت المرأة إلى المحكمة.
فقالت المرأة للقاضي، « إن الكلمات لا تؤذ أحدا »
فرد عليها القاضي «هكذا إذا» وتابع قائلا «حينما تعودين اليوم إلى البيت، اكتبي على ورقة جميع الصفات السيئة التي قلتيها عن الشاب؛ ثم مزقي الورقة وارميها على طول الطريق. وتعالي في الغد لتسمعي الحكم».
نفذت المرأة طلبة وعادت في اليوم التالي.
قال لها القاضي، «سيتم العفو عنك، إذا استطعت جمع قصاصات الورقة التي كتبتها بالأمس، وإلا سيحكم عليك بالسجن لمدة عام».
أجابت المرأة «لكن هذا مستحيل! فقد أخذتها الريح بعيدا!» .
فرد القاضي «بالتأكيد! .. تماما مثل الملاحظه البسيطه التي حملتها الريح ودمرت سمعة الرجل؛ التي لا يمكن إصلاح الضرر الناتج عنها». وعليه أصدر حكمه بسجن المرأه
--------
الحكمة:
على المرء أن يدرك قوة الكلمة التى يقولها ومدى تأثيرها على الأخرين .. فالكلمات كالرصاص لا نستطيع إيقافه أو تحويل مساره إذا تم إطلاقه .
💌إذا اعجبتكم العبرة
لاتنسوا أآرائكم هنا👈 @Amaftf
قــــــناتي☜ @MAmaftf
وحشتوني آحـبُتي قسمن😭💋
وانتو ماوحشتكمش👈 @Amaftf
قــلــوب كــالــحــجــر وأفـــعـــال لا
تــغــتــفــر...ومـــشـــاعــر لا تـــحــتــمــل ألنــاس
غـــريــبــون..يــأخـــذون ولا
يـــعـــطـــون ويــجــرحـــون
ويــتــلــذذون...ويـــقـــولـــون مــا لا
يــفـــعــلـــون حــتى فــي الحب
والصداقه منافقون
يسعد لي ايامكم آحـبُتي😊
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
.
.
#للاسف كوكب حقير....!🔚
@Amaftf
يسعد لي ايامكم احبتي😊
ﺿﻊ ﻟﻲ ﻋﺒﺎﺭﻫـ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻚ ~
ﻭﻟﻦ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺳﺄﻛﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﺀﻩ ﻓﻘﻂ ~
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
.
.
تتابعوني ع قــــــناتي☜ @MAmaftf
لا تعشقي فقيرآ ..إذا كنت تريدين شيئآ
آكثر من الحب
لا تلومين فقري وتسمينه خيانه
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
.
.
#للاسف كوكب حقير....!🔚
@Amaftf
هندام
وجهتك الأولى للأناقة
مقرنا في صنعاء: شارع الخمسين
رقم الجوال وتواصل وتساب😊👇
( +967773673610 )
تواصل 👈 ( @Amaftf )
قــــــناتي☜ @MAmaftf
لا تتلاعب ب فتاة أنحنى ظهرأبيها لتربيتها فتهدم ما بناه فسيكون لك بناءيهدمه أحدهم
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
.
.
#للاسف كوكب حقير....!🔚
تتابعوني ع قــناتي☜ @MAmaftf
ﻻﺗﻘﺎﺗﻞ لا اجل فتاه ﻳﺎﺻﻐﻴﺮﻯ ؛ ﺳﺘﻜﺒﺮ ﻭﺳﻴﺨﻄﻔﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭ ؛ ﺳﻴﺨﺬﻟﻚ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ؛ ﻭﻳﺴﺮﻗﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﺍﻻﻏﻨﻴﺎﺀ...🙆🚶
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
.
.
#للاسف كوكب حقير....!🔚
@Amaftf
غياباتي المتقطعه تعود أسبابها لـ ظروفـي
فـ أرجو منكم تفـهم ذلك
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
تتابعوني ع قــــناتي☜ @MAmaftf
مـن أعماق القلب
" شكرآ لكل من يتابع قناتي بأستمرار
بدا تنزيل الروايه من( 17 الى 30)😍😋
روايتنا هذه الليلة / سأتزوج منحرفاً )
تواصل ..👈 @Amaftf
وقتا ممتعا أرجوه لكم 😍👇😋
تنزيل اروايه بقـناتي☜ @MAmaftf
الحلقة ١٥ و ١٦
دلف ممدوح إلى حجرته راكلاً الباب خلفه بعنف.. لكنه لم يتلق استجابة من أحد .. فاتجه في خطوات ثابتة للداخل .. هذه الشيطانة تستحق القتل .. إن كانت تظن بأنها نجحت فى توريطه فهى مخطئة .. سوف تدفع ثمن حماقتها و.....
وفجأة تسمر في مكانه وهو يحدق مأخوذاً في ليلى التى استلقت على كرسي وثير واستسلمت لسبات عميق
غمغم هامساً وهو يقترب منها :
ـ يا إلهى كيف لرجل أن ينتقم من امرأة على هذا القدر من الجمال ؟
اقترب منها في بطء شديد وكأنه يخشى أن يفسد هذه اللوحة الرائعة قبل أن ينحنى فوقها ويقبل شفتيها في شغف زاده اشتعالاً هاتان الشمسان اللتان أشرقتا فجأة من عينيها وانعكس ضوؤهما على عيني ممدوح فتألقتا ببريق رائع
تراجعت بوجهها للخلف حتى التصق بظهر الكرسي الذي تجلس فوقه وهى تتحاشى وجهه القريب جداً منها قائلة بصوت مرتجف :
- من أنت ؟
ابتسم هامساً :
- أنا من لا يستطيع غيره الدخول إلى هذه الغرفة .
ظلت تحدق في وجهه صامتة وهى تستعيد إدراكها تدريجياً , ابتلعت ريقها فى صعوبة .. لم تتوقع أبداً أن يكون بهذه الوسـ...
قال وهو يلاحق نظراتها بأعمق منها :
- ألم تعرفيني بعد ؟ كل هذه الصور المعلقة على الجدار ، ألم تخبرك من أنا ؟
تابعت التحديق في عينيه دون أن تهتز أهدابها الطويلة .. الجرأة والثقة التى يتحدث بها أخرساها لبعض الوقت فلم تعد تدرى كيف ولا من أين تبدأ حديثها معه
عاد يهمس في تسلية :
- يقولون أن هناك فرق كبير بين من يرى صورتى ومن يرانى وجهاً لوجه , أتعرفين السبب ؟
أجابت فجأة كتلميذ نجيب :
- فى عينيك وابتسامتك بريق لا يمكن لعدسات الكاميرا أن تلتقطه .
لعنت حماقتها حين نهض ضاحكاً وكأنها ألقت فى وجهه بقنبلة للضحك حتى قال أخيراً :
- رائع .. كنت قد بدأت أشك فى كو............
قطع عبارته وهو يتأملها فى اهتمام قائلاً :
- ولكنك صغيرة ، محال أن تكونى دكتورة فى الجامعة مهما بلغ تفوقك ..!
وكأن ما قاله عن عملها ولد فيها القوة والثقة التى افتقدتها منذ رؤيته ..
قالت فى ثبات مفاجئ أصابه بالدهشة :
ـ لقد حصلت على الماجستير ولم أحصل على الدكتوراة بعد
ثم أردفت وقد راق لها الإعجاب الذى يطل من عينيه قوياً :
- لكننى سوف أحصل عليها قريباً ... قريباً جداً
ألقى بسترته جانباً وهو يعاود الاقتراب منها فنهضت مسرعة وابتعدت عن الكرسى بينما أطلق صفيراً طويلا ً وهو يتأمل قامتها الهيفاء مغمغماً :
ـ طول وعرض .. تحتاج والدتى إلى تعلم المزيد من المفردات حتى تجيد الوصف
نظرت إليه فى دهشة فأردف متيماً :
- أنت فينوس
قالت فى دلال زاده هياماً :
- لهذا انتظرت كل هذا الوقت حتى ترانى ، أليس كذلك ؟
قال وهو يتأملها فى وقاحة :
- لو كنت أعلم هذا .. لتواجدت فى هذه الغرفة منذ أربعة أيام مضت
قالت فى دهشة :
- ولماذا أربعة أيام ؟
ابتسم قائلا ً :
- لأننا لم ننته منها قبل ذلك .
بسط ذراعيه إليها قائلاً :
- اقتربى يا فينوس ...
تجاهلته وازدادت دلالاً قائلة :
- أفضل أن تنادينى ليلى .
ـ لماذا...ألا تروق لك فينوس ، إلهة الجمال ذاته ؟
رفعت رأسها فى كبرياء قائلة :
- كل من يرانى يفضل ليلى .
ضحك قائلاً :
- حسناً يا ليلى هل تقابلنا من قبل ؟
قالت فى لهجة امتزج فيها الغرور بالعتاب :
- سؤالك إهانة لى ..!
عاد يضحك من جديد قائلاً :
- معك الحق بالطبع ..
ثم أردف هامساً وهو يقترب منها :
- اغفرى لى حماقتى ...
حاولت أن تبدو هادئة وأن تتصنع اللامبالاة .. مرت بخاطرها تلك القبلة التى باغتها بها أحد معجبيها منذ فترة .. كان ابناً لصديق خالها .. معتاداً على زيارتهم .. واستغل يومها وجودها بمفردها وحاول التودد إليها حتى تقبل الزواج منه .. فى مراهقتها أيضاً تعرضت لموقف مشابه وإن كان بإرادتها تلك المرة .. كانت تبادل زميلها بعضاً من إحساسه بها .. ربما تأثرت يومها بتجارب بعض صديقاتها وطيشهن .. لكنها لم تشعر أبداً بتلك اللذة والانصهار الذى تحدثن عنه .. فى المرتين لم تتعد مشاعرها التسلية والغضب ..
محاولاتها للصمود فشلت ما أن ضمها إليه وطبع على شفتيها قبلة طويلة كادت تفقدها صوابها .. هذا الوقح أخطر كثيراً من كل توقعاتها .. حاولت إبعاده عنها دون جدوى فهمست قائلة :
- أرجوك ليس هكذا
غمغم فى وقاحة :
- علمينى إذاً
هتفت مستنكرة :
- أنا أعلمك أنت ؟!
ـ ولمَ لا ..؟ ألست أستاذة بالجامعة ؟
ـ ما الذى تظننى أُدرسه ؟
ـ الدلال يا ليلى .. وماذا ستدرسين سوى الدلال ؟
ـ أنا أدرس القانون
ـ قانون الجاذبية ، أليس كذلك ؟
ـ أنت وقح جداً .
زمجر محذراً :
- حذارمن اللسان السليط ، فهو ما لا أحبه فى نسائى .
تخلصت منه بصعوبة قائلة :
- نساؤك !!
ابتسم فى لامبالاة قائلاً :
- ظننتك تعلمين هذا !
ـ ما أعلمه هو أن لكل رجل ماض .. وليس عليه أن يجاهر به إن كان مخزياً
ـ ذكاء هذا أم غرور ؟
أبعدت وجهها عنه فى كبرياء قائلة :
- مهما بلغت لا مبالاتك لا أحب أن تتحدث أمامى بهذه الطريقة
جلس على أحد الك
الحلقة ١٣ و ١٤
ـ أبى لقد نفذت ما تريد ، فاتركنى أنعم بما تبقى من حريتى
ـ إنها الثالثة صباحاً يا ولدى ، قولوا له شيئاً يا شباب !
نهض أصدقاءه فى مرح وهتف عادل :
ـ لا تحمل هماً يا عمى ، سنحمله إلى عروسه فى الحال ، لقد كنا فى شوق لهذه اللحظة أكثر منك
ضحك ممدوح مرغماً عندما التفوا حوله يحاولون حمله مهللين ، انتهرهم قائلا :
ـ كفى أيها الجبناء ، يوماً ما ستقعون فى الفخ
وما أن نهض ممدوح عن كرسيه ، حتى انطلقت الأعيرة النارية تملأ الأفق وكأنها زغاريد النساء ، فى طريقهم اقترب منهم عدد من الرجال طوال القامة فغمغم عادل قائلاً :
ـ من هؤلاء يا ممدوح ؟
أجابه ممدوح الذى توقف عن السير بناء على رغبة والده :
ـ لست أدرى ، يبدو لى وكأنه غزو العمالقة
صافحهم ممدوح الواحد تلو الآخر دون أن تسنح له الفرصة لسؤال والده عن هويتهم ، شدد أخرهم من قبضته على يد ممدوح وهو ينظر إليه فى بعض العداء الذى لم يستطع ممدوح تفسيره قبل أن يضغط على كلماته القليلة قائلاً :
- أعتن بـ ليلى
أجابه ممدوح دون تفكير :
- من هى ليلى ؟
اتسعت عينا الرجل وهو يحدق فيه غاضباً قبل أن يلتفت إلى والده قائلاً :
ـ ولدك حتى الآن لا يعرف من هى ليلى يا حاج سالم ، ألم تخبره بعد ؟!
قال الرجل فى ارتباك حاول أن يخفيه :
- كيف هذا ، أيعقل أن لا يعرف اسم عروسه ؟ لكنه ربما أثقل فى الخمرقليلاً
ثم أردف وهو ينظر إلى ممدوح :
- أليس كذلك يا ممدوح ؟
أجابه ممدوح فى برود ولا مبالاة وهو يحدق فى عينى فؤاد بعداء متبادل :
ـ أليست أسماء النساء عورة فى هذه القرية ؟
هتف فؤاد غاضباً :
- العورة ليست فى اسم أختى بل فى ......
قاطعه الحاج سالم قائلاً :
- بالله كفى يا فؤاد ، لا تدع الشيطان يدخل بينكما من الليلة الأولى
تابع فؤاد فى غضب لم ينجح فى السيطرة عليه وهو ينظر إلى هذه اللامبالاة فى عينى ممدوح :
ـ سأصمت لأجلك فقط ، لكنها لم تكن له أبداً يا حاج سالم
علق ممدوح ساخراً :
- معك كل الحق فى هذا ، رجل مثلى ، عرف نساء بعدد شعر رأسه ، من الظلم أن ينتهى به الحال إلى عانس مثلها
احتقن وجه فؤاد ، ورفع يده ليصفع وجه ممدوح ، لكن الأخير أمسك بها فى قوة ودفعه بعيداً حتى كاد يسقطه أرضاً لولا الجموع المحيطة بهما .. وبرغم هذا لم يكتف ممدوح الذى خلع سترته وهو يتجه نحوه قائلاً :
ـ أنت تحاول صفعى ! سألقنك درساً لن تنساه ما حييت
جاهد رفاقه ووالده لمنعه بصعوبة ، وكذلك أمسك آخرون بـ فؤاد ، وكلاهما يبدى مقاومة مستميتة ، ويتصيد الفرصة لقتل الآخر
وجه الحج سالم حديثه إلى فؤاد قائلاً :
- الحق عندى يا ولدى ، يبدو أن الخمر أفقده عقله
صرخ فيه ممدوح ساخطاً :
- كفى يا أبى ، لا تجبرنى على قتله
التفت والده إليه وأمسك كتفيه بعنف قائلاً :
- كفاك أنت ، لا تحول فرحتنا إلى مجزرة ، وما أدراك بتقاليد القرية وعاداتها ، الرجل لم يخطئ ، فهو يدافع عن كرامة أخته التى أصبحت زوجتك الآن أيها المتهور
هز فؤاد رأسه فى أسى قائلاً :
- لو لم يكن القران قد عقد لأخذتها وذهبت
نظر إليه ممدوح فى تهكم قائلاً :
- لا داع لأسفك هذا ، يمكننى أن أطلقها لك إن شئت
نظر إليه فؤاد فى تحد قائلاً :
- كن رجلاً وافعلها
أجابه ممدوح دون تفكير :
- أختك طا..........
أسرع والده بوضع يده على فمه بقوة وهو يهمس فى صوت خشى أن يسمعه غيره :
ـ لا ترغمنى على فعل شئ لم أفعله معك وأنت طفل صغير ، لا تجعلنى أصفعك أمام الجميع
غمغم ممدوح فى جنون :
- ماذا ، هل بلغ الأمر هذا الحد !!
جذبه رفاقه فى قوة لم يستسلم لها إلا بعدما رأى الوهن الذى طل من عينى والده ممزوجاً بالتوسل والتهديد
**
ما إن وقع بصر والدة ممدوح عليه حتى لطمت صدرها فى جزع قائلة :
ـ ماذا بك يا ولدى ؟ ماذا حدث ؟
غمغم أشرف قائلاً :
- لا شيء
أسرعت المرأة تحتضن ابنها قبل أن تهتف مستنكرة :
- كيف هذا ووجهه يشتعل ناراً ؟
غمغم عادل :
- مشاجرة كلامية بسيطة بينه وبين هذا المدعو فؤاد
صاحت المرأة فى ضيق :
- فؤاد مرة أخرى ، ألم يكفه ما فعله بـ ليلى ؟
التفتوا إليها فى بعض الفضول ، فأردفت قائلة :
ـ هذا الرجل منذ البداية يضع العراقيل لمنع إتمام الزواج ، لكن حمداً لله الذى كان له بالمرصاد
غمغم ممدوح فى ضجر :
- ليس لى الآن سوى أمنية واحدة ، أن أصعد وألقى بها إليه من النافذة
صاحت المرأة مستنكرة :
- أهذا جزاؤها بعد كل ما عانته للزواج بك ؟ لقد بلغ مسامعى أنها حاربت من أجلك
هتف فى تهكم :
- ولمَ لا ، فتيات هذه القرية اللعينة ، ما إن يبلغن الثانية عشر ، حتى يغدو لا هم لهن سوى الزواج ، فما بالك بامرأة تتعلق بالمحطة الأخيرة
ـ ومن قال أن ليلى من هذه القرية ؟
سألها ممدوح فى قلق :
- من أين هى إذاً ؟
ـ ليلى جاءت إلى القرية منذ شهور قليلة فقط ، تربت فى مدينة كبيرة ، ربما القاهرة ، أو ربما الإسكندرية حيث تعمل أنت ، ومنذ وصولها يتهافت الرجال للزواج منها ، لقد تقدم لخطبتها أطباء ومهندسون كثر ، لكنها لم ترض سواك ، غير مبالية بكل ما
لا تحـــــزن اذا منـــــــع اللـــــــه عنـــــك شيئــــا تحبـــــه
فلـــــو علــــمت كيــــف يــــدبــــر اللـــــــه أمــــــوركـــــم
لـــــذابت قلـــــوبكــــــم مـــن محبتــــــه
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
.
.
#للاسف كوكب حقير....!🔚
@Amaftf
جميعهم هجروا قنواتي .. ولم يبقى هنا
سوى الأكابر شكرا لكم من القلب . .♥️!
يسعد لي مسائكم آحـبُتي 😊
كيف حالكم 😫
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
قــــــناتي☜ @MAmaftf
خڔبـشآت
سؤال ❔ للمطلقين والمطلقات?
رجاء بعد تجربة الطلاق.....
...كيف تخلصت من الم الطلاق.....
...كيف بدات حياتك من جديد.........
...هل استطعت ان تعيش مرة اخرى مع طرف اخر.....ان تزوجت.ام ان الطرف الاول مازال باق
.............
الي جاد فقط يرسل لهوون.
@Amaftf ☜☜♬
يسعد لي مسائكم
قصة وعبرة ... واقعه جداً ..
شكرا للذين يتابعوني دائما ؛
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
قناتي👈 ـ♡ @MAmaftf
.
.
👇👇
ياشباب جبت لكم خبر ابو اسد
بس هاذا الخبر للعصاب من عينتنا يعني المزوجين يخرجو من الموضوع
الخبر ياعزبان كل واحد يفرق لعندي الف ريال لا غير
ولا يهمكم الا زواجه من هاذا الراس ^_^
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
.
.
تتابعوني ع قــــــناتي☜ @MAmaftf
يـفـتـخـرون أمـامـي بـخـروجـهـم مَـع الـفـتـيـات
وكـل مـنـهـم يـنـفـجـر ضـاحـكـآ وقـائـلآ : صـديـقـتي هـي الأجـمـل
ويـصـفـونـي بـالـذي لا يـفـهـم بـهـذه الـحـكـايـات !
عـفـوآ أحـبـتـي
فــ أنا رجـل أدرك تـمـامـآ مـعـنـى الـشـرف
ومـخـافـة الـلّـه
يسعد لي مسائكم احبتي😊
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
.
.
#للاسف كوكب حقير....!🔚
@Amaftf
رأيـــت ُ بالامـــسٍ ٍ فــــتاة تلاعبُ كــــلبـــــاً ...
فـــــسألتهاُ ياترى هـــــــــــل تعلــــمـيـنـه (الخـــيانـة)
__أم يـعـلـمـك( الوفـــــــــاء) ؟؟!
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
.
.
#للاسف كوكب حقير....!🔚
@Amaftf
جميعهم هجروا قنواتي .. ولم يبقى هنا
سوى الأكابر شكرا لكم من القلب . .♥️!
يسعد لي مسائكم آحـبُتي 😊
كيف حالكم 😫
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
قــــــناتي☜ @MAmaftf
خڔبـشآت
غياباتي المتقطعه تعود أسبابها لـ ظروفـي
فـ أرجو منكم تفـهم ذلك
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
تتابعوني ع قــــناتي☜ @MAmaftf
مـن أعماق القلب
" شكرآ لكل من يتابع قناتي بأستمرار
الرجولة ماتت عندما أصبحت الأم تموت عند بناتها .. وهي لديها 10 بغال يعبدون نسائهم...😞.
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
.
.
#للاسف كوكب حقير....!🔚
@Amaftf
شـكـرآ لـكـم عـلـى قـلـة الـتـفـاعـل
وتـحـيـاتـي للأشـخـاص الـمـتـواجـديـن دومـآ في قناتي~!!
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
قــــــناتي☜ @MAmaftf
عندما أسجل دخولي إلى صفحتي أشعر بأن هناك اشخاص عند غيابي?!
قد أشتاق إلى منشوراتي، فمن هو يا ترى 😊😊😊 !!
بأآرائكم هنا👈 @Amaftf
.
.
#للاسف كوكب حقير....!🔚
تتابعوني ع قــــــناتي☜ @MAmaft
راسى واضعاً ساقاً فوق الأخرى .. أخرج علبة سجائره وأشعل واحدة منها .. راح يحرقها فى بطء متعمد .. دخان سيجارته عبأ الغرفة من حولها حتى كادت أن تختنق .. كان واضحاً أن هذه الفتاة لا تعرفه بعد كما يجب ..!
قال بعد فترة :
- ألا تحبين الصراحة ؟
سعلت بوجه محتقن قائلة :
- يبدو أنك لا تفرق بين الصراحة والوقاحة ..!
دهس بقايا سيجارته فى المطفأة .. حاولت أن تبدو ثابتة عندما تحولت الحجرة إلى غابة فجأة وهو ينهض ليقترب منها فى وحشية قائلاً :
- ربما لا أعلم بعد من أنتِ .. ولا لماذا قبلت الزواج بهذه الطريقة المهينة ؟ لكن فى كل الأحوال مرحباً بك فى قفصى الذهبى يا ليلى
صاحت فى غضب واستنكار :
- قفصك الذهبى .. وكأنك تتحدث عن إحدى سلالات القردة !!!
ابتسم فى استفزاز قائلاً :
- هل غضبت ؟
حملقت فيه قائلة بضيق :
- يبدو أنك لم تعلم بعد من هى ليلى فاضل ..!
- ما أعلمه هو أنك تمتلكين من المكر والدهاء ما استطعت به أن تكونى زوجة لـ ممدوح سالم
صاحت به فى انفعال :
- ممدوح سالم ..... ممدوح سالم هذا ما هو إلا همجياً يطارد النساء .
شعرت فجأة بألم بالغ يعتصر ذراعها قبل أن تدرك أنه يقبض عليه بقسوة ويصرخ بها فى صوت كالرعد قائلاً :
ـ يبدو أن هناك أشياء كثيرة ما زلت تجهلينها عنى أيتها الجميلة , أولها أننى لا أسمح لامرأة أن تحدثنى بهذه الطريقة , وإن كانت فى مثل جمالك .. أما بالنسبة لمطاردة النساء فأنا لا أحتاج إليها ...
أزاحها بعيداً وهو يردف فى اشمئزاز قائلاً :
- ولمَ المطاردة ؟ أنتن كالحشرات فى كل مكان .
ذابت آلامها فى خضم ما تشعر به من إهانة وصاحت به قائلة :
ـ الحشرات هن من يسعين خلفك أيها المتوحش .
نظر إليها فى تهكم قائلاً :
- و ماذا تسمين ما فعلته أنت ؟
اتسعت عيناها وهى تنظر إليه فى ذهول .. لا تجد ما تجيب به وقاحته .. كيف تبدلت الأوضاع بهذه الطريقة ؟ هل كانوا جميعاً على حق ؟!
أردف بنفس اللهجة التهكمية المستفزة :
ـ لكننى لابد أن أشهد لك بالتفرد ، لقد اخترت أقصر الطرق وأنجحها.
- غرورك وحده هو ما يوهمك بهذا .
عاد ليجلس واضعاً ساقاً فوق الأخرى .. ناداها فى لامبالاة قائلاً :
- والآن هيا ، قومى بأولى واجباتك الزوجية واخلعى عنى حذائى .
انفرجت شفتاها وهى تحدق فيه دون أن تتحرك من مكانها .
تأملها ساخراً :
- هكذا إذاً ، الحلو دائماً لا يكتمل ، هل أنت ضعيفة السمع ؟
هتفت فى انهيار :
- ما تطلبه يحتاج إلى خادمة وليس إلى زوجة
قال فى تهكم :
- وما حاجتى إلى زوجة إذاً ؟
قالت غير مصدقة ما يحدث :
- هل تزوجت من أجل امرأة تخلع عنك حذاءك ؟
أجابها فى لهجة باردة :
- فى الحقيقة أنا لم أكن أريد الزواج ، لكن بما أنه قد حدث وتزوجت فما المانع من هذا ؟
قالت فى محاولة للنيل منه :
- عجباً كنت أظن أن النساء فقط هن من يجبرن على الزواج .
ابتسم قائلاً :
- إن شئت أن تطلقى على ما فعلته اسماً فقولى تضحية لا إجبار
قالت فى مزيج من السخرية والاستنكار :
- تضحية.....!
ضغط على كلماته قائلاً :
- اعلمى إننى تزوجتك تحت تهديد الأطباء ، بعد أن أجمع فريق منهم بأن حياة أبى مرهونة بموافقتى على الزواج منك .
قالت بصوت مختنق :
- ماذا تعنى ؟
قال ساخراً
- هل حديثى مبهم إلى هذا الحد ؟
رفعت رأسها فى كبرياء قائلة :
- لا تنكر أنك لو رأيتنى من قبل لفعلت المستحيل للفوز بى .
لاحت ابتسامة على شفتيه وهو يتفحصها فى وقاحة قائلاً :
- بل كنت سأفعل الأكثر من المستحيل للفوز بك يا فينوس
ما كادت تهدأ وتلملم أنفاسها التى شتتها ببرودته واستفزازه حتى تحول بريق النصر فى عينيها إلى غضب جامح حين أردف ساخراً :
ـ لكن ليس كزوجة .
أبعدت وجهها حتى لا يرى دموعها التى عجزت فى السيطرة عليها من هول صدمتها .. لكنه لمحها فطأطأ بشفتيه ساخراً :
ـ ما زال الوقت مبكراً جداً على هذه الدموع
استدارت إليه فى ثورة قائلة :
- ومن قال أننى سأبقى معك ثانية أخرى ؟
- ومن قال غير ذلك ؟
قالت بأنفاس لاهثة :
- طلقنى
نظر إليها فى ريبة قائلاً :
- هل أنت بلهاء ؟
صاحت ثائرة :
- قل ما شئت عنى لكننى لن أستمر فى هذه المهزلة بعد الآن
اتجهت مسرعة لتغادر الغرفة فأمسك بها فى عنف قائلاً :
ـ مهلاً يا حلوتى , الدخول فى اللعبة شيء والخروج منها شيء آخر
صرخت وهى تحاول التخلص منه :
- اتركنى اذهب
صاح غاضباً :
- أيتها الغبية ماذا سيقول الناس عنك ؟
ـ لا يهمنى ولو اتهمونى جميعاً بالجنون
ـ لن يتوقف الأمر عند اتهامك بالجنون , هل نسيت أين نحن ؟ ستجلبين العار إلى أهلك جميعاً
ـ أعدك بأن أتزوج بمجرد انتهاء شهور العدة
ـ كفى عن هذا الجنون
صرخت وهى تحاول التخلص منه :
- اتركنى أذهب ، اتركنى وإلا فأنت لم تر شيئاً من جنونى بعد
صفعها بقوة قائلاً :
- ولا أريد أن أرى
**
ـ♡ @MAmaftf
💌اكتفي لهذا الًيَوُمًِ 🤤😋👇
لاتنسوا أآرائكم هنا👈 @Amaftf
قــــــناتي☜ @MAmaftf
سمعته عنك
راحوا يحدقون فى بعضهم البعض ، بينما تابعت المرأة الثرثرة قائلة :
ـ لقد كاد أن يقتلها فؤاد هذا ، رغم كل ما قدمه والدك من أجل إرضاءه ، حتى أنه جعله شريكاً له فى صفقة القطن الأخيرة ، دون جدوى
حدق فيها ممدوح قائلاً :
- هل يعقل أن هذه الجامعية الجميلة ، التى يتهافت رجال القرية وشبابها للزواج منها رفضت كل هذا للزواج من رجل لا تعرفه ..؟ هل تحدت هؤلاء العمالقة من أجلى دون أن ترانى ..؟!
ثم ضاقت عيناه فى تفكير عميق مردفاً :
- ليس لهذا سوى تفسير واحد !!
أجابت والدته بسرعة :
- لأنك محظوظ بالطبع
غمغم فى تهكم :
- محظوظ ! بالله ابحثى لى عن صفة أخرى
حدقت العيون فى وجهه وأجمعت كلها على تفسير واحد : لابد أنهم يعرفون هذه المرأة وتعرفهم ، وأنها تبعته من الإسكندرية إلى هنا لكى ترغمه على الزواج منها بالتأثير على والده ، وإيهامهم جميعاً بأنها قروية لا حول لها ولا قوة .. ربما كان يجب أن يلقى ممدوح عليها ولو نظرة واحدة قبل أن يتورط فى الأمر....
ساد الصمت والوجوم طويلاً ، أخيراً تصنع أشرف ابتسامة قائلاً :
- أين الشربات يا خالتى ..؟ فنحن لم نره بعد !
ابتسمت المرأة قائلة :
- حالاً ، حالاً سأعود اليكم بالشربات المثلج
وما إن ابتعدت المرأة حتى أسرع كمال يحدق فى ممدوح قائلاً :
- فهمت شيئاً لكننى لا أستطيع أن أصدقه
بادلوه تحديقه فى صمت فأردف قائلاً :
- هل سقط الزعيم فى شباك امرأة لعوب ؟
غمغم ممدوح فى سخرية مريرة :
- ما دمت أنت بالذات فهمت هذا ، فلابد أنه قد حدث بالفعل
ضرب كمال كفاً بأخرى قبل أن ينفجر ضاحكاً فى هيستيريا ، فراح ممدوح يقذفه بالوسائد كلها دون جدوى ، أقبلت والدته بالشربات والتفتت فى دهشة إلى كمال قائلة :
- ماذا حدث له ؟
انفجر ثلاثتهم يضحكون مرغمين فنظرت إليهم المرأة فى حيرة قائلة :
ـ الضحك أفضل من البكاء على أية حال ، لقد أحضرت لكم الشربات المثلج
هتف كمال فى صوت مختنق من الضحك :
- لن يجدى يا خالتى ، صدقينى لن يجدى ، فنارهم لن تهدأ ولو ذهبت بهم إلى القطب الشمالى
ظل ثلاثتهم يحدقون به في غيظ ، قبل أن يلتفتوا إلى ممدوح الذى أطلق تنهيدة طويلة أسرع بعدها يرتقى السلم عدواً
غمغم أشرف :
- لم أكن أتخيل أبداً أن ينتهى الأمر بهذه الصفعة القوية !
ـ♡ @MAmaftf
فى الأمر شيئاً ، كل ما يهمنى كونها مثقفة وتستطيع أن تربى أطفالى تربية حسنة
ـ أهذا كل ما يهمك فى شريكة حياتك ؟
صاح به ممدوح ساخراً :
- شريكة حياتى !! ، كف عن ترديد هذه المصطلحات التى لا ملجأ لها سوى خيالك المريض
زفر بضيق قبل أن يردف ساخطاً :
- فهن لا يشاركننا حياتنا بل يسلبنها منا
تنهد كمال بضيق مماثل وهو يغمغم :
- أنت تعتقد أن نجوى لا تستطيع تربية طفل جيد إذاً ؟
نظر ممدوح إليه قائلاً فى قسوة :
- نجوى لن تنجب لى طفلاً .. أبداً
هتف كمال فى بلاهة :
- هل قال الأطباء هذا ؟
ضحك أشرف وعادل بعمق ، بينما ابتسم ممدوح فى مرارة قبل أن يقترب من كمال ويمسك به من ياقة قميصه بعنف قائلاً :
- سأقولها لك صراحة أيها الغبى ، لا خير فى طفل يناديه الناس بابن الساقطة ، هل فهمت أم تريد مزيداً من الإيضاح ؟
جذب كمال ياقة قميصه من يد ممدوح قائلاً فى خجل :
- كلا ، لا مزيد من الإيضاح لقد فهمت
هز ممدوح رأسه وهو يحدق فى كمال مستنكراً :
- كيف انضم هذا الأبله إلى رفقتنا ..؟! لولا ثقتى فيكما لقلت أن بيننا مرتشى
عادوا يضحكون من جديد حتى غمغم عادل :
- كم أخشى أن تكون عروسك ليست جميلة ؟
ابتسم ممدوح قائلاً :
- والدتى لا تكف لحظة واحدة عن مدح مفاتنها
ثم أردف وهو يغمز لأشرف :
- طول وعرض
ضحك أشرف بينما حدق عادل فيهما ببلاهة ، فعاد ممدوح يتابع فى لا مبالاة :
ـ لم يعد الأمر يعنينى كثيراً ، حتى لو كانت دميمة ، فقد قررت أن أريح أبى وأمى ولو مرة واحدة فى حياتى ، لكنها ستكون الأخيرة بلا شك
ثم أردف وهو يبتسم فى مكر :
- على أية حال يمكننا أن نبحث عن الوجه الحسن خارج منزل الزوجية
ابتسم كمال فى استنكار قائلاً :
- لعنة الله عليك يا ممدوح ، هل تفكر فى خيانة زوجتك فى ليلة عرسها
ضحك ممدوح قائلاً :
- لعنة الله على المعتوهين أمثالك ، وهل كنت تظن بأننى سأكتفى بامرأة واحدة ، ولو رقصت لى على شعر رأسها
مسح كمال بيديه على شعره كالنساء ، قبل أن يرفعهما إلى السماء قائلاً :
ـ يا الله ، يا قادر ، اجعل ممدوح يهيم عشقاً بهذه العروس ، ولا يرى فى الكون امرأة سواها
ضاقت عينا ممدوح مستنكراً بينما قال أشرف وهو ينظر إلى ممدوح محذراً :
ـ احترس يا صديقى ، فالحمقى أمثاله هم أقربنا إلى الله
قال ممدوح ساخراً :
ـ من جهة الحماقة فهو أحمق بالفعل ، لو لم يكن كذلك لما جاهر بدعوة كهذه ، وهو يعلم مسبقاً بأنها لن تستجاب
هم كمال أن يعترض لولا رؤيته للحاج سالم الذى اقترب منهم مبتسماً ووضع يده على كتف ولده قائلاً :
ـ ألم يحن الوقت بعد للصعود إلى عروسك ؟
ـ♡ @MAmaftf